بيان صادر عن حركة الخيار الآخر بعد لقاء الأب عبدو أبو كسم يتناول خطورة صدور مواقف عن مرجعيات كنسية تسمي الإحتلال وهرطقاته ومن ثم بذمية التراجع عنها حركة الخيار الآخر/11 تموز/2024
صدر عن حركة الخيار الآخر البيان التالي:
بناء على طلب الحركة، أستقبل رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام #الأب_عبدو_ابو_كسم في مكتبه في جل الديب وفداً من الحركة.
هدف الأجتماع ألى وضع النقاط على حروف المواقف الوطنية التي تصدر عن مراجعنا الدينية بين الحين والآخر ويتم التراجع عنها من قبل متحدثين بأسم هذه المراجع، وكأنه بات لزاما علينا القبول بكل التجاوزات التي ترتكب بحق المسيحيين ووجودهم وأرضهم ومواقعهم، من وضع اليد والأستيلاء بالقوة على الأراضي، وتزوير التاريخ، ومصادرة لقرار الحرب والسلم، وهدّ كل الأسس التي بني عليها لبنان من كبت للحريات الى هدم القطاع الخاص وتغيير نمط عيش اللبنانيين.
شرح الوفد للأب ابو كسم عن الأخطار الخمس التي حددتها الحركة لهذا الوجود وللبنان وهي:
1- إحتلال حزب الله للبنان ولمؤسساته، ونيته المعلنة بالسيطرة على الأرض والناس.
-2 الإحتلال الإجتماعي والإقتصادي عبر الإجتياح البشري السوري.
-3 سرطان الفساد الذي ينهش في طبقة سياسية رابضة على صدر الوطن.
-4 حالة التدجين والخنوع التي أصابت مجتمعنا.
-5 خطر إنحلال الأخلاق المجتمعية والتخلي عن القيم السامية والتقاليد التي ميّزت وجودنا عبر التاريخ.
وقد أعرب وفد الخيار الآخر للأب ابو كسم عن عقم الحوار مع حزب الله، خاصة بعد أن حاولت معظم الأحزاب جولات عديدة من الحوار التي لم تفضِ ألى أية نتيجة.
كما شدد المجتمعون على تحذير هذه المراجع المسيحية، من مغبة التمادي في الأنبطاح أمام سلطات الأمر الواقع، وخطورة الأبتعاد عن حقيقة شعور الرعية ومواقفها المستمدة من تاريخٍ عريق من المقاومة والصمود في وجه محاولات الأقصاء والتدجين، وألا فأن الأستقالة مطلب شرعي وشعبي بحق من كان في موقع المسؤولية وهو يمارس عكس ما يختلج من شعور شعبه المسيحي الرافض لما يحصل بحق الكنيسة وبحق وجودنا.