نص وفيديو/قصّة صورة تعري طروادية وملجمية وتفاهة وإرهاب الأبواق والصنوج يلّي فارضهُن حسن نصرالله عَـالشاشات تَ يلَوثوا عقول اللبنانيّي بالكذب والافتراءات الكاتب والمخرج يوسف ي. الخوري/12 أيلول/2024
من كم يوم، واحد من يلّي فارضهُن حسن نصرالله عَـالشاشات تَ يلَوثوا عقول اللبنانيّي بالكذب والافتراءات، تكلّف يرِد عَ خطاب د. سمير جعجع بِ قدّاس الشهدا، فَ ركّب فيديو بْـينتقد فيه شعار “الغد لنا” اللي طرحوه القوات بالذكرى، وصرّح هوّي وعم يلدغ بالـ (R): “بس يقُلنا أيّا غد، هل الغد الذي يُRيدُه هو إعادة دخوله على الدبابة الإسRائيليّة على لبنان؟” وبِـيحط على هَـالكلام اللي بْلا طعمي صورة لمقاتلين بحرب زحلة واقفين قدّام ملّالة (الصورة في بداية ونهاية الفيديو المرفق)، وعَ ضهر الملالِة قاعد شب أجلح فكّر “أبو لدغة” إنُه سمير جعجع!!! وأكيد أكيد أكيد هالمقاتل مَنّو جعجع. وأكيد كمان مش هَدفي بهالسطرين دافع عن جعجع، عندُه كتير نوّاب وقوّات يدافعوا عنُه ومنّو عايزني. أنا بَدّي أعطي الشباب اللي بالصورة حقّهُن، وفرجي القرّاء كيف أبواق الممانعة بِـيزَيفوا الحقايق بس تَ يضلّوا يهتّونا إنّو المسيحيِّه بلبنان تعاملوا مع اسرائيل. هَيدي الصورة (المرفقة ضمن الفيديو) رح تتعرّفوا عَ قصّتها الكاملِه بفيلم “بشير، الرجل الذي تجرّأ أن يحلم” بس يجي وقتُه، ورح اكتفي هلّأ بِـشويّة معلومات عنها تَ يوقف كلّ واحد بْـيُقRط بالـ (R) عند حدُه: الصورة مأخودي بحرب زحلة بِـ 5 نيسان 1981 (يوم أحد). الدبابة اللي اعتبرها “أبو لدغة” اسرائيليِه هِيّي ملّالة للدرك اللبناني تركوها بأرض المعركِه وانسحبوا لَ داخل زحلِه، فَ قاموا هاو الشباب استعاروها واستخدموها سيارة اسعاف لنقل الجرحى والقتلى إلى المستشفيات والمستوصفات. الشبّ الأصلع اللي عَ ضهر الدبابة، الله يطوّل بْـعمرُه، مَنّو سمير جعجع متل ما قلنا. وبالمناسبِه، العلم اللي عَ يسار الصورة هوّي علم القوّات، وعليه أرزة لبنان مش نجمة صهيون. أمّا البادج اللي عَ إيد هيدا “القبّوط” الزغير الواقف قدّام الدبّابة بالنص، ما رح قول بادج أيا حزب لبناني تَ ما أعملّو دبحا قلبيِه لَ “أبو لدغة”، بس رح خبرو باختصار شو عملوا الشباب اللي بالصورة، وتحديدًا هيدا “القبّوط”. هَودي الأبطال ورفقاتُن، قاوموا بأجسادُن وبكم قذيفة B7، سريّة دبابات سوريّة حاولت تتقدّم بـِ 2 نيسان 1981 من المدينة الصناعية بزحلة باتّجاه شتورة، تَ تسيطر عَـالطريق الدولي المارق بِحَوْش الأمرا، وبالتالي يِحكم الجيش السوري الطوق عَ زحلة من ناحية الشرق. انكتب ملاحم عن هـالمعركِه يلّي خلّت حافظ الأسد شخصيًّا يهلوس، ضمن تقرير مصوّر عنوانُه: Valley of the missiles، ويدّعي إنّو في إسرائيليّي عم يقاتلوا بِـزحلة، وميشان هيك ما عم يقدر الجيش السوري يتقدّم. ما عم إفهم تهمِة تعاملنا مع إسرائيل شو بِـتفيد الممانعين!! ولِك يا أغبيا نحنا ما تعاملنا مع إسرائيل، نحنا سكّرنا عَـالخوَنِه تبعكن الطريق اللي بتوصّل عَـالقدس من جونية. إذا هيدا الشي بتعتبروه جريمِه ومخلّيكن تحسّوا إنكن ما بْـتشبهونا، يلّا، وَقّفوا قرط حكي وعملوا شي، شيلونا من هالبلد إذا بيطلع بإيدكن، لأن نحنا مش مستعدّين بقا نسايركن، ولا من شيمنا نزوّر تاريخنا تَ نرضيكن. وعَ قولِة الشيخ بشير بوقتها: “ما بعرف كيف كانوا عم يشوفوا إسرائيليي وين ما كان بزحلة”!! هوّي ما كان في إسرائيليّي، بس الشباب اللي بالصورة شوفوهن نجمة إسرائيل بنص النهار، وشكلهن بعد ما نسيوا. وقبل ما أنا إنسى، هيدا “الصحافي” البوق اللي ركّب خبريّة الشباب عَـالدبابة الإسرائيليِه إسمُه “فادي أبو ديِّه”، وما بقا حدا يتسمّع عليه، ووَلا حدا يوزّع أفلامُه تَ ما يصدّق إنّو هوّي مفكّر، بركي ساعتها بتبطّل المواقع والتلفزيونات تستقبلُه وبيريحونا من عقدِة الـ (R) تاعو. (لقطات الفيديو من أرشيفي الخاص وغير منشورة من قبل، والتعليق في البداية بصوت واحد من شباب الصورة)