ايلي خوري/هــواجـــس … المشكلة بتبقى ممانعة مش محمودات. وبالتالي محور مش كلّن

36

هــواجـــس … المشكلة بتبقى ممانعة مش محمودات. وبالتالي محور مش كلّن.
ايلي خوري/موقع أكس/03 أيلول/2024

بالنسبة لمنظّري الله، هاجس الشيعي بلبنان هو اسرائيل بدرجة اولى. يليه نهضة شيعية ثورية اقليمية (من هون لإيران) بتشمل بلد مشترك معك. اما انت وجمهوريتك فكرزة عالكايك. شئت او أبيت، بحث تاني.
برأين، كل العالم قبلان (غير المفتن) بس المسيحي مشكلة (ما بيعرف “يقرا” متغيّرات). وعإعتبار السنّة والدروز بيقعدوا عالبَنش كل ما دقّ كوز اسرائيل بجرّة فلسطين. واذا ما دقّ، الله بيدقّو.
بالنسبة إلن كمان (او هيك بيهلوسوا)، هاجس المسيحي هو عدد ومحمودات بدرجة اولى. يليه ما شي مهمّ. فعهالاساس، بيطلع انو لو بيسدّو وبيريّحنا، عاطيينو عضام اكتر ما بيستاهل.
اما فعلياً وواقعاً، اوليات هالهواجس مقلوبة من تحت لفوق. لهيك مصرّين يسخّفوا هواجس غيرن ويفخّموا هواجسن، لتغطية اهداف منحطّة اجمالاً.
مين قال انّو هاجس المسيحي الاول عدد. او انّو عقدة المسلم الاولى عدد مسيحيين؟
فالجمهورية ملك مجموعتين مناصفة، ومحسومة – الّا بدماغ كم معقّد. مندارة مركزياً او لامركزياً او اتحادياً – زادت بيئة حاضنة مليار او نقص جنس عاطل مليون – محايدة او ممانعة، بمرشد وعون وبرّي وميقاتي وسلاح او بلا، ما بيتغيّر شي. فهمنا والّا منعيد؟
حـسـابـات دكّـنـجــي
بس لأ المحور مصرّ انّو عدد. اولاً لانو الله ومسمحلو يطهوج. تانياً بدو يتناسى دستور وطائف. تالتاً علماتو الجمهورية ما بتخوّلو يفكّ حرف. رابعاً بيعتبر نسوانو راجمات اصوات وشهدا. خامساً، كاقلية عنفية آخد دور اغلبية، بيفضّل يديرا محمودات للتمويه.
فبرّي مثلاً، مقرّر انّو الناس مزارع بتنقاس كصيصان. يعني إذا حدا عندو شقة وما بقى سايعتو، بيروح يحتلّ شقة خيّو. واذا عبّقوا اهالي دبي او تكساس مثلاً، بيستولوا على عجمان او ماين.
بينما هاجس المسيحي فعلاً، واكتر من نصّ المسلمين (يبدو)، مش عدد ومحمودات لبنانيين. بل سلاح ملالي ايران وبعث سوري وحركات اخوان، واستباحة مجلس ودولة وارض وحدود ودم ومال.
اما الباقي، كهيمنة اميركا وعدوان اسرائيل وعظمة ايران وصمود بعث وتحرير فلسطين ولطميات ظلم وأورجيات جنّة، فتفاصيل. وقع الله وكذا “عبد ساتر” بنقطة او لأ، مشكلتن.
اما مجمل الكلام الديپلوماسي المعسول (البيهدّدك الله عأساسو) فمش اكتر من ماسّاج لإيغو خاطف متخلّف (بدّك تسمع بقفاه شو بينقال).
قصّة العدد محلولة بين لبنانيين طبيعيين “مفيدين” وبرضا عربي ودولي. لا بل في مع الجمهورية محمودات (يمكن) اكتر من محور الفشل الباليستي اذا شي. لهيك الله حامل عداد طوايف وداير.
فالمشكلة بتبقى ممانعة مش محمودات. وبالتالي محور مش كلّن.