إما أن نتحد ونقاوم هذا الغزو الفارسي الجديد، أو نودع حضارتنا وهويتنا إلى الأبد! فيصل نصولي/موقع أكس/18 آب/2024
بيروت… دمشق… صنعاء… بغداد
أربع عواصم عربية عريقة تئن تحت وطأة الاحتلال الفارسي الجديد!
انظروا إلى هذه المدن التي كانت يوماً منارات للحضارة والثقافة:
• بيروت: لؤلؤة المتوسط تحولت إلى مزبلة للفساد
• دمشق: عاصمة الياسمين أصبحت ساحة للقتل والدمار
• صنعاء: مدينة التاريخ باتت أسيرة الجوع والحصار
• بغداد: عاصمة الرشيد تحولت إلى دمية في يد الغزاة
والسبب واحد: الفرس، تتار العصر الحديث!
أينما حلت نعالهم النجسة، حل معها:
• الظلام الدامس
• الفقر المدقع
• الفساد المستشري
• القمع الوحشي
هؤلاء الغزاة الجدد لا يختلفون عن التتار في شيء:
• يدمرون الحضارات
• ينهبون الثروات
• يقتلون الأبرياء
• ينشرون الجهل والتخلف
متى سيستفيق الذميين من غفلتهم ويروا الحقيقة الصارخة؟
إما أن نتحد ونقاوم هذا الغزو الفارسي الجديد، أو نودع حضارتنا وهويتنا إلى الأبد!
آن الأوان لصرخة مدوية في وجه هذا الاحتلال البغيض:
كفى عبثاً بأوطاننا! كفى تدميراً لحاضرنا ومستقبلنا!
إما النصر وإما الفناء، فهل من مجيب؟
عندما اجتمع السلاح الايراني مع اهل الذمّة… فيصل نصولي/موقع أكس/18 آب/2024
ظلام دامس 24/24: حولوا لبنان إلى كهف من العصور الحجرية!
اقتصاد في الحضيض: نهبوا ثروات البلاد وتركوا الشعب يتسول الخبز!
سلسلة اغتيالات: قتلوا كل صوت حر يعارض طغيانهم!
حروب لا تنتهي: أشعلوا نار الفتنة في كل ركن من أركان الوطن!
تهجير الشباب: دفعوا خيرة أبنائنا للهرب من جحيمهم!
زرع الكراهية: بذروا بذور الحقد بين أبناء الوطن الواحد!
شل مؤسسات الدولة: عطلوا كل ما هو شرعي ودستوري!
عزلة دولية خانقة: جعلوا لبنان منبوذاً بين الأمم!
غزو النازحين: فتحوا أبواب البلاد على مصراعيها للغرباء!
سلاح الإرهاب: نشروا الرعب بأسلحتهم غير الشرعية!
وبعد كل هذا الدمار والخراب، يتشدقون بـ “العزة والكرامة”!
أي عزة هذه التي تبنى على أنقاض وطن؟
وأي كرامة تلك التي تسرق لقمة عيش الفقراء؟
يا لوقاحتكم! يا لنفاقكم!
أنتم عار على جبين الإنسانية!
أنتم طاعون يجب استئصاله من جسد الوطن!