سعادة النائبة العامة في جبل لبنان القاضية غادة عون الموقرة عبدالله الخوري/فايسبوك/09 حزيران/2024
اخاطبك من جبل لبنان العاصي تاريخيا على قواعد النخنخة والذمية، والذي نبت في افيائه الكيانية كوكبة من عظماء تبوؤا رئاسة الجمهورية، بالطبع مع استثناء حقبة العمالة والانتعال العلوي والفارسي التي قدمت للمسخرة والتندر جراميز جرى إقعادهم عنوة عن الموارنة في كرسي الرئاسة وآخرهم ساهم بالتدمير المطبق للكيان، من تجلياته ان عطل القضاء لاشهر ليتحف اللبنانيين بحضرتك، هل ما زلت تذكرين ذلك، وهل ما قام به من خصي للقضاء يندرج بمعرض محاربة الفساد؟
قد اكون تواقا لاستشعر بحضرتك حسن النية دونما تشكيك لان أغلب الظن إثم سعادة النائبة العامة، والله العلي هو من يحاسب اذا اخفقت عدالة الارض كما هي حال السلطات القضائية العليا تجاه تفلتك المهني وقيامك بهتك الانضباط الوظيفي خدمة لحالة سياسية تدينين بالولاء الوقح لها وقد اتى ذلك على لسانك مرارا اثناء قيامك بغزوات جاهلية على ارزاق الناس واعراضهم ما يتنافى مع مناقبية القضاء عند تحصنك بكوكبة من الرعاع المدنيين المغرضين سياسيا وبعض المحامين الحاقدين الذين ثبت التجني في جميع ملفاتهم الملفقة.
لقد تجاوزتي سعادة النائبة العامة الشعاع الجغرافي والمناطقي والمهني لصلاحياتك المكانية كما حصل في الهجمة العشائرية على مصرف لبنان رمز المالية الوطنية مما حدا بسعادة مدعي عام بيروت ان ردك يومها على اعقابك مع البواسل المرافقين.
اما ان ترشقي اللبنانيين برسالة وداع بتدبيج استعلائي حول انهم لا يستأهلون قضاء نزيها كمثل الذي قدمته لهم، رجاءا اتركي هذا الافتراض لقاضٍ يرى بعينين وليس بواحدة، ومن ناحية اخرى ان كنت تشعرين بخيبة من عدم الاستفادة من آدميتك المدلل عليها من انصار العهد القوي البائد، فنحن وسائر من تسنى لهم استهجان عنترياتك وعصيانك قرارات الانضباط الوظيفي كان عليك الاذعان منذ زمن للمسلكيات القانونية او التنحي والسلام.