بيان حركة «الخيار الآخر» عقب اللقاء الذي عقده في جبيل بتاريخ 02 أيار/ 2024ودع من خلاله لتشكيل هيئات شعبية في القرى والبلدات/مع نص كُتيّب يشرّح أهداف ورسالة الحركة 

120

بيان حركة «الخيار الآخر» عقب اللقاءً الذي عقده في جبيل ودع من خلاله لتشكيل هيئات شعبية في القرى والبلدات/مع نص كُتيّب يشرّح أهداف ورسالة الحركة 

الجمعة 03 أيار 2024
صدر عن حركة “الخيار الآخر” البيان التالي: “بالرغم من مقاطعة بعض الأحزاب لهذا اللقاء، لبّت نخبة من الجبيليّين والجبيليّات دعوة رئيس حركة الخيار الآخر المهندس الفراد ماضي الى جلسة حوارية حول المخاطر المحدقة بمدينة جبيل وقضائها كما بقضاء كسروان.
في البداية عرّف مؤسس الحركة عنها بأنها “ثورة وعي من أجل وجود حر آمن وواعد” وهي ليست حزب جديد يضاف الى الاحزاب ولا الى جمعيات وتكتلات غب الطلب، كما شرح اكثرعن مبادئها ورؤيتها واهدافها.
ثم تناول الحديث المخاطر المحيطة بلبنان وجبيل، والتي برزت بخاصة بعد احداث التفلت الامني المتنقلة، وصولًا الى مظاهر غياب الدولة وبروز مجموعات لطالما شكّلت الخطر الأساسي على الهوية والوجود والتي تحميها وترعاها دويلة ح – Z – ب الله، والأهم عملية التزوير الواضحة والممنهجة للتاريخ والجغرافيا من خلال وضع اليد على الأملاك والأراضي وافتعال المشاكل والاستقواء على باقي الأطراف بفائض القوة.
وقد فنّد ماضي بالوثائق المؤرخة هذه النوايا وخطر ح – Z – ب الله وإيديولوجيته وهدمه لكل الأسس التي قام عليها لبنان وحمايته للسارقين والمجرمين وللطبقة الفاسدة، ومحاولة تغييره نمط حياة اللبنانيين وبنائه لإقتصاده الموازي الغير شرعي ولدولته داخل الدولة.
وبعد حوار مع الحاضرين وتبادل للهواجس والأفكار، تناول أهمية وضرورة تشكيل هيئات شعبية في القرى والبلدات لمساعدة البلديات في الحفاظ على أمن القرى وإنمائها.
وبالختام وزعت الحركة على الحاضرين كتيبًا فيه شرح عن الحركة واهدافها ونصوص تثبت نوايا ح – Z – ب الله للسيطرة على لبنان عامةً وعلى قضائي كسروان وجبيل”.

This image has an empty alt attribute; its file name is alfred-mady3.5.24-768x1024.jpeg
في اسفل نص الكتيب الذي وزع على الحاضرين
حركة الخيار الآخر : ثورة وعي من أجل وجود حرّ آمن وواعد
لا يحتاج لبنان إلى حزب جديد يضاف إلى الأحزاب الكثيرة، ولا إلى جمعيات وتكتلات غبّ الطلب.
لذلك، فإن حركة الخيار الآخر هي حركة وطنية دائمة تستمد قوتها من هدفها الأسمى وهو الحفاظ على لبنان كآخر معقل للحرية في هذا الشرق، حركة مخالفة للمعهود تهدف إلى إنتاج قيادات شابة لا تفسدها أموال قيصر وإغراءات السلطة، قيادات تترهب لخدمة الإنسان .
هي حركة لا تبغي منافسة أحد، ولا الحلول مكان أحد، إنما تهدف إلى أن تكون الدينامو الجامع لكل المعالجات العاملة على درء الأخطار المحدقة بلبنان.
هي ثورة وعي ولدت من رحم المعاناة والعذابات والإذلال التي يتعرض لها شعبنا على يد طغمة هدفها السلطة، تغاضت عن الأخطار المحدقة بالوطن والمواطنين.
حركة الخيار الآخر هي انتفاضة مجموعة نظيفة الكف، ناصعة الجبين، ممن سكنهم حلم البشير وهالهم ما آلت اليه أمور أهلهــم من احتلال وتفقير وتهجير وتيئيس. ما يميز حركـــــة “الخيار الآخر“ عن غيرها من الأحزاب والحركات والتكتلات فوارق كثيرة لعل ابرزها ثمانية:
1. لا توريث ولا عائلية ولا اقطاعية ولا تسلّط.
2. شفافية مطلقة بكل ما يتعلق بالأهداف والوسائل وخاصة المال.
3. لا شيئ مستحيل إذا توفرت الإرادة الصلبة وصفيت النوايا. “فالقيادة تؤخذ ولا تعطى”.
4. هي مؤسسة ديمقراطية تنتج قيادات شابة تتدرب لتقود سفينة الوطن إلى شاطئ الآمان والإزدهار.
5. هي حركة تركّز على العمل والإنجاز وتختصر في الكلام والخطابات والشعارات.
6. لن نتكلم عن لبنان جديد وصيغة جديدة قبل أن نتأكد من أن الوطن تحرّر كلياً من حزب الله ومشاريعه، وقبل أن تنجلي خارطة الشرق الأوسط الجديدة.
7. ثابتة واحدة لا رجوع عنها وهي “حياد لبنان” والحفاظ على دوره الريادي في الدفاع عن الحقيقة ونصرة العدالة.
8. ضمن هذه التركيبة الفاسدة لا تعنينا نيابة ولا وزارة ولا ألقاب.

وقد حددت حركة الخيار الآخر الأخطار التي تهدد لبنان في وجوده الحر بخمس مخاطر محدقة:
1. احتلال حزب الله للبنان ولمؤسساته، ونيّته المعلنة بالسيطرة على الارض والناس.
2. الإحتلال الإجتماعي والإقتصادي عبر الإجتياح البشري المقنّع للنزوح السوري.
3. سرطان الفساد الذي ينهش في طبقة سياسية رابضة على صدر الوطن.
4. حالة التدجين والخنوع التي أصابت مجتمعنا.
5. خطر إنحلال الأخلاق المجتمعية والتخلي عن القيم السامية والتقاليد التي ميّزت وجودنا عبر التاريخ.

إن حركة الخيار الآخر هي نافذة مشْرَعة أمام من بقي من أحرار في مجتمعنا وخاصة الشبان والشابات إلى أي حزب أو طائفة إنتموا والذين سيرثون هذه الارض الرائعة الإسمها لبنان، فيبنوا لأنفسهم ولأبنائهم من بعدهم دولة قانون ومؤسسات تليق بإبداع اللبناني وشغفه بمشاركة الله في الحفاظ على هذه الارض المقدسة، أرض طهارة وعدالة ومحبة وتآلف وأخلاق.
إن حركة الخيار الآخر ليست غاية في حدّ ذاتها، إنما هي وسيلة في خدمة لبنان واللبنانيين من أجل الحفاظ على هذا الكنز الثمين الإسمه لبنان، الذي تهدّده المخاطر وتكثر حوله المؤامرات، وكأن الله عزّ جلاله يسمح لزمرة من الفاشلين الفاسدين المجرمين أن يقضوا على أرض هي وقف لأنبيائه وقديسيه. وليعرف الجميع، في الداخل والخارج، أننا ما زلنا نردّد مع البشير “وحدها الحقيقة تخلّصكم فلا تترددوا في قولها مهما كانت صعبة”.

وحده لبنان الحر السيد باقٍ وكلهم الى زوال.
حتى لا ننسى
وثّقت هيئة الدراسات والبحوث في حركة “الخيار الآخر” مجموعة نصوص صدرت في بعض الصحف وعن بعض المسؤولين في حزب الله وإيران تُظهر مشاريعها المعلنة للبنان ولقضائَي جبيل و كسروان.
1. ترسّخ التحالف الشيعي – الفلسطيني إثر توقيع اتّفاق سرّي بين الجانبين، في صيدا بتاريخ 24 حزيران 1975. ونصّ الاتّفاق على الاعتراف بروح الله الخميني “كقائد لجميع الشيعة في العالم ولحركات التحرّر الإسلاميّة كافة”… وبحسب أحد المقرّبين من الصدر، يهدف الاتّفاق إلى التألّق انطلاقًا من لبنان وتكوين أمميّة شيعيّة يكون مقرّها في نيويورك. (تحقيق في أسبوعيّة L’Express نُشر بين 6 و12 تموز 1984)
2. ” المشروع التوحيدي الأوّل والوحيد في هذا الكون هو مشروع الدولة الإسلاميّة. مشروع الدولة الإسلاميّة توحيدي… وليس مشروعاً تقسيمياً. نعم لو كنّا نتحدّث عن كانتون شيعي في الضاحية الجنوبيّة لكان مشروعاً تقسيمياً، اما نحن فنتحدّث عن دولة اسلاميّة. ونحن، حتى لو اقام بعض الناس كانتونات ،فإنّنا لن نسامح من سيقيم كانتوناً مسيحياً في المنطقة الشرقيّة وفي جبيل وكسروان لان هذه مناطق المسلمين وقد جائها المسيحيون غزاة. جاءت بهم الإمبراطوريّة البيزنطية ليكونوا شوكة في خاصرة الأمّة”. (حسن نصرالله – 1985)
3. “يجب أن نعمل على إنضاج الممارسة للحالة الجهاديّة، فعندما يُصبح في لبنان مليونا جائع، فإنّ تكليفنا لا يكون بتأمين الخبز، بل بتوفير الحالة الجهاديّة حتى تحمل الأمّة السيف في وجه كل القيادات السياسية”. (حسن نصرالله –جريدة النهار، 27/1/1986)
4. “دعانا الإمام لإقامة الحكومة الإسلاميّة في ايّ بلد نعيش فيه، وهذا ما يجب ان نعمل له، وان نفهمه تكليفاً شرعياً واضحاً، وان نعمل في لبنان وفي غير لبنان لأنّه خطاب الله منذ خلق آدم”. (حسن نصرالله – جريدة العهد، 23 /6/1986)
5. “لا نؤمن بوطن اسمه لبنان، بل بالوطن الإسلامي الكبير”.(حسن نصرالله – جريدة النهار، أيلول 1986)
6. “نحن لسنا قادرين الآن على اقامة حكم الإسلام، ولكن هذا لايعني تأجيل فكرنا ومشروعنا الى المستقبل. نحن نطرح هذا الشعار لكي يخرج المسلمون من مرحلة الخجل، ونحن لا نملك اليوم مقوّمات حكم في لبنان والمنطقة، لكن علينا ان نعمل لنحقّق هذا. ومن أهمّ الوسائل تحويل لبنان الى مجتمع حرب”.(حسن نصرالله – جريدة السفير، نيسان 1986)
7. “ان لبنان وهذه المنطقة هي للإسلام والمسلمين ويجب ان يحكمها الإسلام والمسلمون”. (حسن نصرالله – جريدةالسفير، 12/7/1987)
8. “نحن لا نطمح الى تدمير المجتمع المسيحي، بل الى تدمير المؤسّسات التي تحكمنا باسم اميركا واسرائيل”. حسن نصرالله – جريدة النهار، نيسان 1989)
9. ” كل من يتبع الأسلام يجب ان يطالب بالجمهورية الإسلاميّة. والنظام اللبناني غير شرعي ومجرم. إن لبنان بلد اسلامي و المسلمون يشكّلون اكثرية شعبه، ويجب ان يكون الهدف من نضال الشعب المسلم في لبنان اقامة نظام اسلامي مستقل يستند الى القرآن واحكام الاسلام”. الإمام الخميني
10. ” القادة غير المسلمين في لبنان هم من عملاء الأجانب و يفضّلون احتلال لبنان من قبل الغربيين واسرائيل عن حكومة تسيطر عليها الأغلبية الشيعيّة المسلمة. إن الضعف والجبن هما اللذين ادّيا في الماضي الى حاكميّة الكفرة المسيحيين في هذا البلد، والمستقبل سيكون للمسلمين الشيعة”. هاشمي رفسنجاني- رئيس هيئة تشخيص مصلحة النظام

هذان نموزجان، على سبيل المثال لا الحصر، يبينان محاولات “شيعة الفقيه” لتغير وجه لبنان وثقافته، ومنذ امدٍ ليس بقليل:
1- حول حماية المتاولة الموارنة في حرب زحلة عام 1860:
لدحض هذا التزوير في التاريخ، سألجأ إلى مرجعين عايشا أحداث العام 1860. الأوّل شارك في معارك زحلة وهو درزي، والثاني شهد امتداد الحرب إلى كسروان وهو ماروني.
جاء في كتاب “الحركات في لبنان إلى عهد المتصرّفية” (صفحة 129)، نقلًا عن حسين غضبان أبو شقرا الذي شارك بالهجوم على زحلة آنذاك، وتحت عنوان “المتاولة يساهمون”:
“هجم الأمير سلمان الحرفوش ونسيبه الأمير محمد بمتاولة بلاد بعلبك على قرى النصارى في تلك الأنحاء كشمسطار وأبلح وغيرهما فأحرقوها وقتلوا خلقًا كثيرًا”.
وجاء في كتاب “ثورة وفتنة في جبل لبنان” لأنطون ضاهر العقيقي، أنّه بعد انتهاء معركة زحلة وخروج الدروز منها “ابتدأت الأعراب والمتاولة والمسلمين تنهب من زحلة…” (صفحة 113)، وهذا ما أكّده أيضًا أبو شقرا في كتابه المشار إليه آنفًا (صفحة 130). ويُضيف العقيقي أنّ متاولة بعلبك انضموا إلى متاولة لاسا في جرود كسروان للإطباق على نصارى تلك النواحي وتهجيرهم، فهاجمهم الكسروانيون بقيادة طانيوس شاهين “وتغلبوا عليهم وطردوهم من أماكنهم…” (صفحة 119)، وأتوا بمهجّري زحلة وأسكنوهم بمنازل المتاولة.
إشارة هنا إلى أنّ كذبة حماية الشيعة للموارنة راجت في الأوساط المسيحية بعد اتفاقية مار مخايل بين العونيين وحزب الله، بهدف إيهام الناس بضرورة قيام هكذا اتفاقيّة من ضمن تحالف الأقليّات. وقد أمْعَن في تضخيم هذه الكذبة النائب الياس الفرزلي في كتابه “أجمل التاريخ كان غدًا”، فكان لنا مقالة مفصّلة عنوانها “لولا مسيحيو زحلة لتمّ القضاء على شيعة البقاع”، فنّدنا فيها ادعاءات الفرزلي.
2- حول حلم إسترجاع “أرض المُسلمين” في كسروان و جبيل:
مَن يَعتقد أنّ رجلًا كحسن نصرالله يساير في أيديولوجيّته الإسلامية أو في تطلّعاته، يصحّ فيه القول بأنّه غبي.
قال نصرالله في إحدى خطبه (عام 1982): “إنّ جبيل وكسروان هي مناطق المسلمين وقد جاءها المسيحيّون غزاة، وقد جاءت بهم الإمبراطورية البيزنطية ليكونوا شوكة في خاصرة الأمّة”. لن أدخل هنا في المغالطات التاريخيّة لهذا الكلام، لاسيّما في ما يختصّ بمَن كان قبل مَن في كسروان وجبيل: المسلمون أم المسيحيون. وسأكتفي بالسؤال: كيف تكون كسروان وجبيل أرض المسلمين، وكل المقدّمين الذين توالوا عليهما، منذ ما قبل نشوء الإسلام وحتى القرن العاشر، أسماؤهم مسيحيّة: كسرى، يوحنّا، سمعان، إبراهيم…؟ وكيف يكون المسلمون سكنوا هذه الأرض قبل المسيحيين، والشيخ جعفر المهاجر الشيعي يقول في كتابه “التأسيس لتاريخ الشيعة في لبنان وسوريا” إنّ الشيعة لم يأتوا كسروان إلّا في القرن الحادي عشر (صفحة 151)؟. بكل الأحوال، ليس هذا المهم. بل المهم أنّ تصرّفات وسلوكيّات “شيعة الفقيه” في مناطق كسروان وجبيل، اليوم، تدلّ على أنّهم ماضون في تحقيق ما أعلنه نصرالله عام 1982، بالرغم من أنّه مزيّف. نسمع الكثير عن اعتداءات الشيعة على أراضي أبرشيّة كسروان المارونية في لاسا، ونلاحظ عجز هذه الأبرشيّة، ومن خلفها البطريركيّة المارونيّة، في تحقيق أيّ تقدّم إيجابي على صعيد استرجاع الأملاك المغتصبة. لكن، ما هو غير معروف، استقواء شيعة لاسا وأفقا على مزارعي الجوار الموارنة، واغتصاب أراضيهم بشكل ممنهج ومدعوم من ثنائيهم المسلّح، مع العلم أنّ مسيحيّي المنطقة حموا الشيعة طيلة فترة حرب الـ 1975، وتعهّدوا بعدم المسّ بأمنهم وبأراضيهم، وأوفوا بالوعد..
ماذا يفعل هؤلاء الشيعة، وكيف يردّون اليوم جميل المسيحيين عليهم؟!!
الأراضي في جرود جبيل غير ممسوحة، وعمليّات الشراء والبيع كانت في الماضي، ولا تزال، تحصل بحجج موقّعة من المخاتير. أحد المخاتير الشيعة القُدامى احتفظ في أرشيفه بحجج الأراضي التي تمّ بيعها واشتراها في الغالب مسيحيّون، عوض أن يتلفها. أحد أحفاد هذا المختار (أو قريبه) تعمّد إعادة حجج الأراضي المباعة إلى أصحابها الشيعة الذين باعوها لموارنة، فصار هؤلاء الشيعة يتسلّحون بها لطرد الملّاكين الموارنة من الأرض. حجّة مقابل حجّة، لكن حجّة المالك الماروني تاريخها أحدث، وهذا ما يجب أن يحسم الأمر. حامل الحجّة القديمة، الشيعي، لا يعترف بالتاريخ الأحدث، ويضع يده على الأرض المتنازع عليها، أو على جزء منها، بسطوة الاستقواء والسلاح وعِقَد النقص، وفي غياب تام للدولة. إذا تجرّأ المسيحي الماروني وتوجّه إلى القضاء، ستأخذ العدالة عشرات السنين لتتحقّق. وفي هذا الوقت، تبقى اليد موضوعة على أرضه. وإذا لم يتجرأ، خسر أرضه.
في السياق نفسه، وعلى الهامش، أحد المزارعين الموارنة ربح الدعوى في المحكمة منذ العام 2000، لكنّه لا يتجرّأ على تبليغ خصمه الشيعي الحُكم، مخافة أن يستخدم هذا الخصم نفوذه الحزبي ويعطّل قرار القاضي.
النهج واضح فيما يتعلق بكيفية قدم “شيعة الفقيه” للبنان، وتحويله تدريجيّا إلى جمهورية ملالي: قلّة وفاء، فبراغماتية في التمهيد للقضم، فتشويه للحقائق، فتزوير للتاريخ وللثقافة، فقضم.
مقطتفة من مقال
للمخرج يوسف ي. الخوري
في 20 تشرين الأول 2020