عبدالله الخوري/اللقاء السيادي في قلعة معراب أثار حفيظة الشيخ أحمد قبلان ومَن يوجهه

205

اللقاء السيادي في قلعة معراب أثار حفيظة الشيخ أحمد قبلان ومَن يوجهه
عبدالله الخوري/فايسبوك/28 نيسان/2024

يبدو أن اللقاء السيادي في قلعة معراب أثار حفيظة الشيخ أحمد قبلان ومَن يوجهه، فاندفع كما سالفا، وبحِلٍ من وقار العمامة ليوجه التهم الزجرية ويصبغ اركان اللقاء بالالوان الخيانية مستجوبا إياهم حول خدمتهم للبنان او لتل أبيب!!

نحرص على تبيان الحقائق التالية في سياق مخاطبة الشرائح اللبنانية التي افاضت بحضورها المؤتمر،ونعرج على اشباع فضول الشيخ في المعرفة والتيقن كما يلي:

ان التوتر اللفظي في تعبيره وانقياد تفكيره الى حدود تل أبيب التي لم تصلها حتى اللحظة صواريخ ملاليه الفرس وما يسمى ممانعته، يؤشر الى نجاح اللقاء ووطأته على نفوس اتباع حزب ايران ،بعد اعتقادهم انهم أتمّوا السيطرة على كل ذي بشر في لبنان.

لسنا ملزمين بتدبيج الاجوبة للسائل الذي يشكل تموضعه في مرجعية ما يسمى بالمقاومة والتي جرى خلال ثلاثة عقود استئصال عشرات الخلايا من لدُنها متعاملة مع تل أبيب!!!

نربأ بأنفسنا التفاعل مع صلفكم واستعلائكم الفارغ، ومن نصّبكم مدعيا عاما لتستكشفوا النفوس والعقول بعد ان هجركم الخجل الذاتي وتحلل فيكم الانضباط الوطني لتتخلوا عن جزء واسع من المساحة البحرية في عملية الترسيم دونما حسيب او رقيب تقدمة مجانية لمن تسمونه العدو،وخدمة لمسوغات سيطرتكم الغاشمة وغير الشرعية.

أدخلتم لبنان في آتون غزة وفلسطين،واقتدتم الجنوب واهله الى الدمار والفناء متخذين من شعار طريق القدس الاجوف مسلخا بشريا لمئات الشباب والعباد وما برحتم تستكبرون وقد سقط ذلك في مسرحية استعراض ليلة المسيرات التائهة والمنعدمة الاهداف.

اننا نؤمن انه لغضب الله وطأة وازنة،حضرتكم ايها الشيخ المتشح بالزي الديني ولم توفر مقاما دينيا او زمنيا جاعلا منه هدفا للاهانة والتطاول.
لذلك اتركوا لتعاطف الآخرين في لبنان سبيلا لكم بعد ان قطعتم بشركاء الوطن جميع شرايين التواصل،واعلموا انه ليوم الحشر مواقيت وازمنة.