تقارير ومقالات وتعليقات وبيانات تتناول قتل الموساد الإسرائيلي في بيت مري الصراف، محمد سرور، الناشط في شبكة حزب الله المالية، والخاضع لعقوبات أميركية على خلفية تُهم  تسهيل نقل أموال من إيران إلى الجناح العسكري لحركة حماس/Mossad in the Shadows: Probing Mohammed Sarur’s Mysterious Death and Alleged Funding Ties to Hamas and Hezbollah

115

تقارير ومقالات وتعليقات وبيانات تتناول قتل الموساد الإسرائيلي في بيت مري الصراف، محمد سرور، الناشط في شبكة حزب الله المالية، والخاضع لعقوبات أميركية على خلفية تُهم  تسهيل نقل أموال من إيران إلى الجناح العسكري لحركة حماس

 11 نيسان/2024

*طلقات بساقيه ومبلغ نقدي لم يُسرق.. تفاصيل عن مقتل محمد سرور وعائلته قالت إنها فقدت الاتصال به منذ الثالث من أبريل.. وطالبت الأجهزة الأمنية اللبنانية بـ”كشف الحقيقة”
العربية.نت/10 نيسان/2024

*الموساد اغتال الصرّاف اللبناني محمد سرور لدوره بتمويل “حماس”؟
فرح منصور/المدن/10 نيسان/2024

*محمد سرور… الثاني!
مشاري الذايدي/الشرق الأوسط/11 نيسان/2024

*عائلة سرور وأهالي اللبوة طالبوا بكشف حقيقة مقتل محمد سرور في بيت مري: لا تحركات لنا بالشارع الا بعد صدور نتائج التحقيقات
وطنية – الهرمل/10 نيسان/2024

Mossad in the Shadows: Probing Mohammed Sarur’s Mysterious Death and Alleged Funding Ties to Hamas and Hezbollah
LBCI/April 10/2024

*******************
طلقات بساقيه ومبلغ نقدي لم يُسرق.. تفاصيل عن مقتل محمد سرور وعائلته قالت إنها فقدت الاتصال به منذ الثالث من أبريل.. وطالبت الأجهزة الأمنية اللبنانية بـ”كشف الحقيقة”
العربية.نت/10 نيسان/2024
قُتل اللبناني محمد سرور الخاضع لعقوبات من واشنطن التي تتّهمه بتسهيل نقل أموال من إيران إلى الجناح العسكري لحركة حماس، قرب بيروت بحسب ما أعلن عنه الأربعاء. وعُثر على سرور مقتولاً بعد إصابته بما لا يقل عن خمس رصاصات الثلاثاء في منزل في بلدة بيت مري المطلّة على العاصمة اللبنانية، وفق ما أكده مصدر أمني لوكالة “فرانس برس”. وأشار المصدر إلى أن سرور كان يحمل مبلغاً مالياً لم يسرقه منفذو الجريمة. كما أكد المصدر الأمني لـ”فرانس برس” إن سرور كان يعمل في مؤسسات مالية تابعة لحزب الله اللبناني. بدوره، قال مصدر أمني لوكالة “رويترز” إن سرور عُثر عليه ميتا في منزل ببلدة بيت مري يوم الثلاثاء مصاباً بعدد من الطلقات النارية في ساقيه. وأضاف المصدر أن العثور عليه ميتاً مع مبلغ كبير من المال دفع قوات الأمن اللبنانية إلى استنتاج أن سرور تعرض لاستجواب عنيف، وليس محاولة سرقة. من جهتها عقدت عائلة سرور، الذي كان يبلغ 57 عاماً، مؤتمراً صحافياً الأربعاء في بلدته اللبوة بشرق لبنان. وأكدت عائلة سرور في المؤتمر أنها فقدت الاتصال به “منذ الثالث من نيسان/أبريل” الجاري. وطالبت الأجهزة الأمنية اللبنانية بـ”كشف الحقيقة”، محذّرة من “التعاطي مع الجريمة كحادثة عابرة”. وضغطت عائلة سرور من أجل إجراء تحقيق كامل في ملابسات مقتله، لكنها لم تتهم أي فرد أو جماعة أو حكومة بعينها.

الموساد اغتال الصرّاف اللبناني محمد سرور لدوره بتمويل “حماس”؟
فرح منصور/المدن/10 نيسان/2024
ما بات مؤكدًا حتى الساعة، أن قتل الصراف محمد سرور متصل بخلفيات سياسيّة، وأن التحقيقات الجنائية-الأمنية مستمرة للتأكد من الجهة التي تمكنت من استدراج سرور من بيروت إلى عقار في بيت مري لتصفيته. واليوم، أعلنت القناة 14 الإسرائيلية “أن التقديرات تشير إلى أن الموساد يقف وراء مقتل المواطن اللبناني محمد سرور، نظراً لطبيعة عمله لصالح إيران، وكذلك الطريقة التي قتل بها”.
وإذا كانت الرواية التي خرجت بها الأجهزة الأمنية في قضية الصراف محدودة المعطيات، حيث التكتم بشكل كبير على هذا الملف، فما توصلت إليه “المدن” أن الصراف محمد إبراهيم سرور استدرج من قبل سيدة مجهولة الهوية (حتى كتابة هذا التقرير)، إلى بيت مري حيث وُجد جثة هامدة (راجع المدن”).
وأوردت وكالة “فرانس برس” اليوم خبراً قالت فيه: “قُتل لبناني خاضع لعقوبات من واشنطن التي تتهمه بتسهيل نقل أموال من إيران إلى الجناح العسكري لحركة حماس، قرب بيروت، ، فيما أشارت تقارير إلى أن جهاز الموساد الإسرائيليّ قد اغتاله”. وأضافت الوكالة، “أن سرور كان يحمل مبلغًا ماليًا لم يسرقه منفذو الجريمة”. وقال مصدر للوكالة، إن سرور كان يعمل في مؤسسات مالية تابعة لحزب الله اللبناني الموالي لإيران وحليف حركة المقاومة الإسلامية (“حماس”). وفي آب 2019، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على أربعة أفراد، بينهم سرور، بتهمة تسهيل تحويل “عشرات ملايين الدولارات من فيلق القدس الموكل بالعمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني، إلى حماس (…) عن طريق حزب الله في لبنان (…) من أجل شنّ عمليات إرهابية مصدرها قطاع غزة”.
وأشارت الخزانة الأميركية حينها إلى أن سرور كان “مسؤولًا عن نقل عشرات ملايين الدولارات سنويًا من فيلق القدس إلى كتائب عز الدين القسام- الجناح العسكري لحماس”. وذكرت أن سرور “كان بحلول العام 2014 مسؤولًا عن كل التحويلات المالية” بين الطرفين ولديه “تاريخ طويل من العمل في بنك بيت المال”. وصنّف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية في العام 2006 “بيت المال” مؤسسة “مملوكة أو خاضعة لسيطرة أو تعمل من أجل أو لحساب حزب الله”.
عملية مدبرة!
ووسط حالة من التكتم، فقد تم التداول بمعلومات تفيد بأن سرور عمل في مؤسسات مالية تابعة لحزب الله. ورجحت المصادر أن يكون موظفًا في “القرض الحسن” التابع لحزب الله، وقام خلال الأعوام السابقة بتسهيل وتمرير الأموال لصالح حركة حماس، بعد التواصل مع أشخاص في فلسطين المحتلة.
وحسب المصادر الأمنية، فقد وُجد سرور مقتولًا داخل “فيلا” في بيت مري، بعد استدراجه من قبل سيدة إلى هناك، ولفتت المصادر إلى أن العملية التي نفذت بدقة عالية توحي بأن مجموعة من الأشخاص شاركوا فيها، خصوصًا بعدما وجد سرور مطروحًا على الأرض نتيجة إطلاق 6 رصاصات على جسده. وبما يتعلق بأغراضه الخاصة، أوضحت المصادر نفسها أن مبالغ مالية وجدت معه، ولا معلومات مؤكدة حول تعرضه للسرقة أم لا، خصوصًا أن بعض الأموال وجدت بجانب جثته، كما وجدت الأسلحة التي قُتل فيها، إضافة إلى قفازات وأدوات أخرى. وحسب مصادر مطلعة، فإن عملية القتل كانت مدبرة وفي غاية الدقة، خصوصًا أنهم لم يغادروا الفيلا أو العقار فور قتل سرور. وعلى ما يبدو ومن خلال معاينة ومراقبة العقار، أنهم كانوا يملكون وقتًا كافيًا لرمي الأسلحة التي استعملت خلال تنفيذ عملية القتل داخل براميل مليئة بالماء والصابون لإزالة البصمات عنها.
بيان عائلة سرور
وعقدت عائلة سرور في البقاع الشمالي مؤتمرًا صحافيًا في اللبوة، بحضور عضوي كتلة “الوفاء للمقاومة” النائبين علي المقداد وإيهاب حمادة. وروت العائلة تفاصيل الجريمة بعدما فقدوا الاتصال به. وطرحوا مجموعة من الأسئلة حول أسباب استدراج الضحية إلى الشقة، والهدف من قتله بهذه الطريقة وفي هذا التوقيت، والجهة المسؤولة عن تنفيذ عملية القتل، وطالبت العائلة الدولة اللبنانية القيام بمسؤولياتها وتبيان الحقيقة. وعليه، يمكن القول إن الاحتمال الأكبر بمقتل سرور أنه يندرج ضمن مسلسل الاغتيالات الإسرائيلية التي تستهدف “حماس” وداعميها في لبنان.

محمد سرور… الثاني!
مشاري الذايدي/الشرق الأوسط/11 نيسان/2024
ناشط لبناني في شبكات «حزب الله» المالية اسمه محمد سرور تمّ اغتياله في منزله في بيت مري شرق العاصمة بيروت، ولم يسرق القتلة ماله، زرعوا فيه 5 رصاصات ورحلوا… سرور مُصنّف، أميركياً، منذ 2019 على اللائحة السوداء، بخصوص نقل التمويل الإيراني من «فيلق القدس» لـ«كتائب القسّام»، المنظّمة العسكرية لحركة «حماس» الإخوانية الفلسطينية «السنّية». أظنّ أنه صار من «المعلوم بالضرورة» استثمار «الحرس الثوري» الإيراني، والنظام الإيراني الأصولي قاطبة، في القضية الفلسطينية، والحركات ذات الطابع الإخواني، من زمن، بخاصة حركة «الجهاد» التي أسسّها فتحي الشقافي (قُتل 1995) الفلسطيني الإخواني «المتشيّع» سياسياً وثقافياً. كما أن العلاقات الأدبية والتقارض الثقافي، بين الإسلامَين السياسيَين: الإخواني والخميني، أيضاً صار من المعلوم بالضرورة، لا حاجة لإعادة القول فيه «مثلاً هناك دراسة لطيفة للباحث محمد سيد رصاص عن هذا الأمر». المُراد قوله هنا: الإشارة إلى حجم وقِدم التعاون «العسكري» والميليشياوي بين شبكات مثل «القاعدة»، وشبكات مثل «حزب الله»، وشخصيات مثل أسامة بن لادن ويوسف العييري، وعماد مغنية ومصطفى بدر الدين.
أسامة كلكم تعرفونه، وكذا عماد مغنية، ويوسف العييري هو السعودي الذي أسّس «تنظيم القاعدة» بالسعودية، ومصطفى بدر الدين هو خليفة عماد مغنية في «حزب الله»، كل هؤلاء قُتلوا، وكلّهم التقوا ببعض «شخصياً»؛ إما في السودان أو في لبنان أو في إيران أو في أفغانستان، برعاية «الحرس الثوري»، ووساطات شخصيات مثل حسن الترابي. لديهم، أعني أتباع الحركات السنية الثورية المتطرفة، مسوّغات تنظيرية وفقهية للتعاون مع من يُعدُّون في ثقافتهم «رافضة كفّاراً»، ومن يقرأ كتاب القيادي السروري السعودي سفر الحوالي الضخم بصفحاته الألفية، يجد بحراً من التنظير للثناء على والتعاون مع الحوثي في اليمن!
ينقل الباحث السعودي فهد الشقيران، في مقالة ضافية له سابقاً، أنه، وبحسب راصد مهم هو توبي ماثيسن في كتابه «حزب الله – الحجاز»، فإنه في منتصف التسعينات كان التلاقي بين «القاعدة» وإيران و«حزب الله» على أشُدّه. كان من المقرّبين لأسامة بن لادن، يوسف العييري، المعروف بـ«البتار» الذي تدرّب بمعسكرات «الحرس الثوري» داخل إيران، هذا الرجل سيكون زعيم «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب» قبل أن يُقتل شمال السعودية قرب مدينة حائل (شمال وسط السعودية) بعد مطاردة طويلة في 2 يونيو (حزيران) 2003. عاش التنظيم، كما ينوّه المقال، أنجح مراحله التكتيكية؛ وذلك بفضل الخبرات التي تلقّاها بمعسكرات «الحرس الثوري» الإيراني، ليظهر اسمه ضمن عملية مدوّية خطط لها طويلاً. بالمناسبة، الحديث عن تعاون إيران و«القاعدة» يحتاج لكتاب من أجزاء عدةّ. إذن، فإن محمد سرور، الأصولي اللبناني الشيعي التابع لإيران، الذي قُتل قبل أيام قرب بيروت وهو سَمِيُّ محمد سرور بن نايف زين العابدين (ت 2016) لا يختلف عن نظيره السوري الذي أعلن العداء «الخطابي» لإيران وكل الشيعة. التيّار السروري؛ نسبة لسرور السوري وليس اللبناني، وإن أفاض في الأدبيات المُعادية للشيعة، لكنّه على الأرض، لم يختلف عن تكتيكات وغايات «حزب الله» والحوثي و«الحرس الثوري»، بل قام بعض تلامذة هذا التيار مثل الحوالي والأحمري وغيرهما، بالتنظير للتعاون مع المجموعات الشيعية الحركية. رحلة مثيرة، ومستمرة، من سرور الأول لسرور الثاني.

 

عائلة سرور وأهالي اللبوة طالبوا بكشف حقيقة مقتل محمد سرور في بيت مري: لا تحركات لنا بالشارع الا بعد صدور نتائج التحقيقات
وطنية – الهرمل/10 نيسان/2024
عقدت عائلة سرور وأهالي اللبوة في البقاع الشمالي مؤتمرا صحافيا في اللبوة، على خلفية مقتل محمد سرور في بلدة بيت مري، بحضور عضوي كتلة “الوفاء للمقاومة” النائبين علي المقداد وايهاب حمادة، ومسؤول “حزب الله” في البقاع حسين النمر وفاعليات البقاع الشمالي وعائلة سرور.
وأصدرت العائلة بيانا تلاه باسم العائلة حسان سرور. تحدث فيه عن التاريخ المهني لمحمد سرور، “وهو يسعى من أجل عياله”، وقال: “كان يعمل بالصيرفة، ولم يعتد على أحد بيوم من الايام، وليس لديه أي علاقات مشبوهة”. أضاف: “وفي تفاصيل الجريمة البشعة، أننا فقدنا الاتصال بالحاج احمد، منذ سبعة أيام، أبلغنا القوى الأمنية، وقد عثر عليه مضرجا بدمائه في شقة سكنية في بيت مري. ونتقدم بالشكر من الأجهزة الأمنية عموما، ومن فرع المعلومات خصوصا الذي كشف عن الجريمة. ونطالب الدولة اللبنانية بالقيام بمسؤولياتها، وأهالي اللبوة والبقاع الشمالي يؤكدون كشف وتبيان الحقيقة، ولن نترك دمه يذهب هدرا، قبل أن يأخذ المجرم عقابه اللازم أو أخذ الموضوع إلى مكان آخر، وليس المطلوب سوى الحقيقة التي أشرنا إليها بإيقاع العقوبة بالمجرم الذي خطط ونفذ وحرض، ونحذر من التعاطي مع الجريمة كحادثة عابرة”. وختم: “باسم اهالي اللبوة والعائلة، لن نسكت عن الحادثة بكل مسؤولية، ومحمد سرور هو شهيد الوطن، وسيكون لنا موعد لتشييعه مع محبيه”. بدوره، طالب المقداد الأجهزة الأمنية ب “كشف الفاعلين والبناء على الشيء مقتضاه، ولن نستبق التحقيق”. وقال حمادة:”هذه جريمة موصوفة لا علاقة لها بموضوع باسكال سليمان، هذه جريمة حصلت قبل مقتله، ونطالب الأجهزة الأمنية بكشف الحقيقة، ولن نستبق التحقيقات، وسنبني على الشيء مقتضاه، لا تحركات لنا بالشارع الا بعد صدور نتائج التحقيقات، ولنا تقة بالأجهزة الأمنية والجيش اللبناني والقضاء”.


Mossad in the Shadows: Probing Mohammed Sarur’s Mysterious Death and Alleged Funding Ties to Hamas and Hezbollah
LBCI/April 10/2024
Mohammed Sarur, a notable figure in money exchange according to his family, recently vanished under mysterious circumstances. Since 2019, the US has sanctioned him for allegedly moving tens of millions of dollars from the Islamic Revolutionary Guard Corps-Quds Force to Hamas’s military wing, the Izz-Al-Din Al-Qassam Brigades, via Hezbollah. Sarur’s disappearance followed a call from a woman in Beit Merri concerning a money exchange, indicating he might have been deceived into a trap. Information available to LBCI reveals that Sarur was formerly employed in Islamic banking at Qardh al-Hasan and resided in the southern suburbs. Initial reports suggest that last Thursday, he received a call from a woman in Beit Merri wanting to exchange money. Allegedly, this led him to be duped into transferring funds. He left with a significant amount of money, after which all contact was lost, according to his family. Upon reporting his disappearance, security authorities launched an investigation, leading the Information Branch to discover his body in a Beit Merri villa. A coroner’s examination determined that Sarur died from multiple gunshot wounds. Prosecutor Ghassan Khoury has since requested further forensic analysis to elucidate certain details concerning Sarur’s demise. Judicial sources indicate that the murder was executed with a high degree of organization and professionalism, noting the absence of surveillance DVR cameras and fingerprints at the scene. Additionally, the villa was leased under various names, none of whom have been traceable since the murder. The phone number used to contact Sarur is now out of service.Investigations are still in preliminary stages, with efforts focusing on analyzing area surveillance footage and communications. Field sources have suggested Mossad’s involvement, considering Israel’s view of Sarur as a principal financial conduit to Hamas. The Israeli newspaper Maariv reported that Mossad has targeted Sarur since 2018.