الياس بجاني/فيديو ونص/التحقيقات تؤكد أن حزب الله الإرهابي هو الذي استهدف السبت الماضي دورية اليونيفيل بعبوة ناسفة كان زرعها في خراج بلدة رميش الياس بجاني/04 نيسان/2024
حبذا لو يتعلم وزير خارجية لبنان المحتل عبدالله بوحبيب، الذي هو عملياً مجرد أداة وبوق يحركه حزب الله، وكذلك باقي من هم زوراً وبهتاناً مسؤولين وخيالات صحرا في حكومة الذمي نجيب ميقاتي، ليتهم يتعلمون ويتعظون ويكفوا عن تغطية حزب الشياطين واتهام إسرائيل ع الطالع وع النازل بكل ارتكاباته واعتداءاته.
وفي هذا السياق الذمي والتبعي والطروادي والبوقي لحكومة الميقاتي، ولكل صنوج عصابة “الممانعة” الذين انبحت حناجرهم وانبرت ألسنتهم السبت الماضي وهم يُسقطون ع إسرائيل مسؤولية الاستهداف الذي تعرضت له دورية اليونيفيل خراج بلدة رميش، حيث أثبتت تحقيقات اليونيفيل والجيش اللبناني بأن الدورية لم تتعرض لهجوم جوي اسرائيلي، بل الإصابات كانت بسبب عبوة ناسفة كان زرعها حزب الشيطان الحاقد على رميش وأهلها الأبطال والمقاومين الحقيقيين.
وفي جديد التحقيقات حول التفجير الذي استهدف قوات اليونيفيل، وبعدما أعلن المتحدث باسم قوات الطوارئ الدولية أن الانفجار لم يكن ناجماً عن استهداف جوي بل عن عبوة، وهو ما تشير إليه التحقيقات اللبنانية.. وجهت إسرائيل اتهاماً لحزب الله بهذا التفجير. إذ أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على حسابه عبر منصة “أكس”، أنه “حسب المعلومات المتوفرة لدى جيش الدفاع الإسرائيلي فالانفجار الذي وقع السبت الماضي (30/3) في رميش، والذي أسفر عن إصابة مراقبين من بعثة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة،(اليونيفل) هو ناجم عن تعرض الدورية لتفجير عبوة ناسفة كان قد زرعها حزب الله في هذه المنطقة سابقًا”.
من جهته، قال الناطق الرسمي باسم اليونيفيل أندريا تيننتي، إنه “على الرغم من تصاعد التوترات، يظل حفظة السلام التابعون لليونيفيل موجودين على الأرض”. وأكّد تيننتي أن اليونيفيل “تواصل تنفيذ أنشطتها، بما في ذلك الدوريات، كما تواصل عملها الأساسي مع الأطراف لتهدئة الوضع وتخفيف التوترات في المنطقة”. *الكاتب ناشط لبناني اغترابي عنوان الكاتب الألكتروني [email protected] رابط موقع الكاتب الألكتروني http://www.eliasbejjaninews.com
في اسفل تقارير وبيانات باللغتين العربية والإنكليزية لها علاقة وثيقة بالحادثة
الجيشن اللبناني والإسرائيلي يؤكدان إن حادثة رميش السبت الماضي كانت نتجة انفجار عبوة
فرانس برس/03 نيسان/2024 (ترجمة التقرير من الإنكليزية إلى العربية للياس بجاني)
أفادت تحقيقات الجيش اللبناني بأن الانفجار الذي استهدف دورية لمراقبي الأمم المتحدة (اليونيفل) في بلدة رميش يوم السبت الماضي كان بسبب انفجار عبوة ناسفة مزروعة تحت الأرض، وذلك بحسب ما نقلت صحيفة الأخبار اليوم الأربعاء. وفي الوقت نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أيضاً أنه حصل على معلومات تشير إلى أن عبوة متفجرة زرعها حزب الله كانت سببا للانفجار. وقال في بيان: “بناءً على المعلومات المتوفرة للجيش، فإن الانفجار الذي وقع في 30 آذار الماضي. كان نتيجة مرور دورية تابعة لقوات الطوارئ الدولية التابعة للأمم المتحدة فوق قذيفة تم وضعها سابقا من قبل حزب الله في المنطقة”. وفي الوقت نفسه، اكتشف التحقيق الجاري من قبل الجيش اللبناني أن المراقبين الثلاثة من الأمم المتحدة والمترجم اللبناني أصيبوا بـ “لغم أرضي”، وفقا لمسؤول قضائي لبناني اليوم الأربعاء. وقال المسؤول لوكالة الصحافة الفرنسية: “تشير النتائج الأولية لتحقيق الجيش اللبناني إلى أن المراقبين أصيبوا بلغم أرضي”، مضيفاً أن التحقيق مستمر ولم يتم تحديد مصدر اللغم بعد. ونقلت صحيفة الأخبار عن مصدر مطلع قوله: “قرر أفراد الدورية ترك السيارتين والخروج منهما دقائق قبل الانفجار، نظراً لتحليق طائرة مسيرة إسرائيلية على ارتفاع منخفض فوق الدورية، مما دفع المترجم اللبناني الاقتراح على الضابط الأسترالي أن يعودوا ولا يتقدموا أكثر. ومع ذلك، أمر الضابط الأفراد بالنزول من السيارات ومواصلة الدورية سيراً على الأقدام”. وأضاف المصدر: “تقدم الأسترالي واللبناني نحو الغابة، تلاهما النرويجي والتشيلي، بينما بقي الضابط السويسري بالقرب من السيارتين. وسط تحليق الطائرة المسيرة على ارتفاع منخفض، وقع انفجار بين الأربعة، أصيب فيه الضابطان التشيلي والنرويجي بجروح خطيرة في الصدر والوجه والعينين، بينما كانت إصابات الضابط الأسترالي والمترجم اللبناني طفيفة”. ونقل المصدر عن السويسري والأسترالي واللبناني في شهاداتهم الأولية قولهم إن الطائرة المسيرة الإسرائيلية قد أطلقت صاروخاً عليهم. وأضافت الأخبار: “في نفس اليوم، انتقلت دورية مشتركة بين قوات الطوارئ الدولية والجيش اللبناني إلى موقع الانفجار، وتحدد التفتيش الأولي أن الانفجار نتج عن صاروخ طائرة مسيرة. لكن التفتيش الميداني الذي أجراه الجيش في اليوم التالي أظهر أن الانفجار ناجم عن جهاز متفجر مضاد للأشخاص”.
المجلس العالمي لثورة الأرز: سنرفع مذكرة الى الامم المتحدة لتطبيق القرار 1559
وطنية/03 نيسان/2024
رأى “المجلس العالمي لثورة الأرز” في بيان أن “ما يتعرض له لبنان من دمار سببه انخراط حزب الله في حرب لا ناقة للبنان فيها ولا جمل، وهي تهدد المواطنين في القرى الحدودية وتعرضهم لخطر الحرب والتهجير وتدمير منازلهم وشقى عمرهم. وقد حاول البعض من أبناء هذه القرى ابعاد خطر القصف الاسرائيلي عنها بعدم السماح لجماعة التخريب من استخدام محيطها لإطلاق صواريخهم، وهي عملية كان يجب أن يقوم بها الجيش وقوات الأمم المتحدة المرابطة في المنطقة بحسب القرار 1701، ولكن الحكم في لبنان يعارض ذلك، لذا قرر السكان المحليون أخذ المبادرة والدفاع عن أنفسهم بمنع استعمال محيط بيوتهم للقيام بأعمال التعدي التي تجر الردود العنيفة وغير المحمولة”. أضاف:”من هنا يرى المجلس ضرورة التحرك الدولي لمساندة حق المواطنين اللبنانيين بإبعاد خطر الحرب عنهم ومنع تهجيرهم وتدمير بيوتهم، ويشدد على الأمور التالية: إن قيام البلديات والعناصر التابعة لها من موظفين ومتطوعين بمنع التعدي على محيط بلداتهم هو حقهم المشروع الذي يكفله الدستور ويجب أن يدعمه القانون الدولي وقوات الأمم المتحدة. من هنا نشجع البلديات في كل القرى على اتخاذ تدابير لمنع التعدي عبر الحدود من أراضيها ومنع المغامرين الذين لا يجلبون سوى الشرور والضرر من استعمال محيط منازلهم لخلق جو من التوتر والفوضى لا يجلب سوى الدمار والخراب”. واعتبر أن “إن المطلوب من قوات الجيش اللبناني العاملة تحت قيادة القوة الدولية في الجنوب القيام بدورها في بسط الأمن ومنع التعدي عبر الحدود وأقله مساندة المواطنين في القرى التي لا ترغب في الحرب ولا تريد أن تكون مسرحا للانتقام بمنع المسلحين من الاقتراب منها واستعمال قذائفهم لجلب الضرر على أبنائها. كما يطلب إلى قوات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مساندة أبناء القرى وأهاليها في ثباتهم بأرضهم ودفاعهم عن حق الوجود ومساعدتهم ماديا ومعنويا للصمود وعدم ترك بيوتهم وأرزاقهم عرضة للتعديات من الأطراف كافة”. ورأى أن “ما يجري في الجنوب يجب أن يكون مثالا يحتذى لكل بلديات القرى والمدن في سائر أنحاء لبنان لتنظيم رفضها للحرب ومنع دخول وتحرك قوات التخريب هذه التي لا تجلب سوى الدمار والخراب وتؤدي إلى وصول النار إليها مهما بعدت عن الحدود فإذا لم يكن هناك حكم قادر على مواجهة تخريب لبنان وزجه في حروب تجر الويل على أهله فلا بد للمواطنين من حماية أنفسهم ومنع أسباب الحرب وإبعاد نتائجها عنهم”. وأعلن المجلس أنه سيرفع “مذكرة إلى الأمم المتحدة للنظر بهذا الشأن ومساعدة اللبنانيين على حماية أنفسهم من الحرب وذيولها وتحمل مسؤوليته في تنفيذ القرارات الدولية وعلى رأسها الـ 1559”.
Lebanese and Israeli armies say Rmeish incident caused by bomb Agence France Presse/April 3, 2024
The Lebanese Army’s investigations determined that the blast that hit a U.N. military observers patrol in Rmeish on Saturday was caused by an explosive device planted underground, al-Akhbar newspaper reported on Wednesday. Israel’s military meanwhile said Wednesday it had obtained information that indicated a Hezbollah explosive charge caused the blast. “According to information available to the (army), the explosion that occurred on March 30… was caused after a UNIFIL patrol drove over a charge that had been previously placed by Hezbollah in the area,” it said. An ongoing investigation by the Lebanese Army has meanwhile found that the three U.N. military observers and the Lebanese interpreter were wounded by a “landmine,” a Lebanese judicial official said Wednesday. “Preliminary results of a Lebanese Army investigation have found that the observers were wounded by a landmine,” the official told AFP, adding that the probe was continuing and the source of the mine had yet to be determined. “The patrol’s members decided to park the two vehicles and get out of them minutes before the explosion, seeing as an Israeli drone was flying at a low altitude over the patrol, which prompted the Lebanese interpreter to suggest to the Australian officer that they return and don’t advance further. However, the officer ordered the members to dismount the vehicles and continue the patrol on foot,” al-Akhbar quoted an informed source as saying, based on preliminary testimonies given by the patrol’s members. “The Australian and the Lebanese advanced towards the forest, followed by the Norwegian and the Chilean, as the Swiss officer stayed near the two vehicles. Amid the low-altitude hovering of the drone, a blast went off among the four, severely wounding the Chilean and Norwegian officers in the chest, face and eyes, while the injuries of the Australian officer and Lebanese interpreter were minor,” the source added. The source quoted the Swiss, Australian and Lebanese nationals as saying in their initial testimonies that the Israeli drone had fired a missile at them. “On the same day, a joint UNIFIL-Lebanese Army patrol headed to the blast site and the preliminary inspection determined that the blast resulted from a drone’s missile. But the field inspection carried out by the army the next day determined that the explosion was caused by an anti-personnel explosive device,” al-Akhbar added.
Tenenti: UNIFIL peacekeepers’ activities persist despite increased tensions
NNA/April 3, 2024
UNIFIL reiterated on Wednesday that the UN peacekeepers are continuing their work on the ground to de-escalate tension. “Despite increased tensions, our dedicated peacekeepers persist on the ground,” UNIFIL Spokesperson Andrea Tenenti said in remarks to the National News Agency (NNA). “We continue to carry out our activities, including patrols, and our essential work with the parties to de-escalate and reduce tension in the area,” Tenenti confirmed.