اقسام النشرة عناوين أقسام النشرة الزوادة الإيمانية لليوم/تعليقات الياس بجاني وخلفياتها/الأخبار اللبنانية/المتفرقات اللبنانية/الأخبار الإقليمية والدولية/المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة/المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها
عناوين الزوادة الإيمانية لليوم انَّهُ لأَسْهَلُ أَنْ يَدْخُلَ جَمَلٌ في خِرْمِ الإِبْرَة، مِنْ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ مَلَكُوتَ الله
عناوين تعليقات الياس بجاني وخلفياته الياس بجاني/في اسفل رابط مقالتي المنشورة اليوم في جريدة السياسة الياس بجاني/حزب الله إيراني قلباً وقالباً الياس بجاني/طبقة سياسية فاشلة وبدها نفضة الياس بجاني/سرطانات لبنان الثلاثة: احتلال إيراني، جحود أصحاب شركات الأحزاب ومخطط تسطيح عقول شبابنا الياس بجاني/الشهيد بشير الجميل هو شوكة في قلب وعيون وغيرة وغباء كل لبناني فقط بالهوية وليس بالإنتماء والولاء والإيمان والقناعة بوطن القداسة الياس بجاني/99% من قياداتنا المارونية و100% من أصحاب شركات أحزابنا البالية هي مخصية وطنياً ومنتهية الصلاحية سيادياً وتمتهن الإستسلام والتجارة الياس بجاني/تعليق بالصوت والنص/ لبنان دولة محتلة وفاقدة لاستقلالها بالكامل الياس بجاني/رابط مقالتي “الإستقلالية” المنشورة اليوم في جريدة السياسة الياس بجاني/لبنان دولة محتلة وفاقدة لاستقلالها بالكامل
عناوين الأخبار اللبنانية مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 25/11/2018 إلى ابراهيم كنعان: لناس والرأي العام ليسوا أغبياء/خليل حلو/فايسبوك فوز اللائحة التي يرأسها غسان الأمين في إنتخابات نقابة الصيادلة لبنان أمام جدل جديد: سحب تكليف تشكيل الحكومة من الحريري
عناوين المتفرقات اللبنانية الراعي عاد الى بيروت: لا يجوز تعطيل الحكومة مهما كانت الأسباب ولفصل الشأن السياسي في سوريا عن عودة النازحين كارلوس غصن ينفي التهم… وعريضة لبنانية للتحرك من أجله موقف متناقض لـ«حزب الله»: تمسُّك بالحريري وإصرار على تمثيل «سُنّة 8 آذار»و«المستقبل» يرفض الخضوع للضغوط عون: أزمة الحكومة كبرت ونبحث عن «أم الصبي» علاقة باسيل ـ «حزب الله» تتأرجح «على حبال» الحساسيات المسيحية و«الحزب» يستغرب دعوة وزير الخارجية إلى وضع لوحة تحتفل بذكرى الانسحاب السوري من لبنان علاقة باسيل ـ «حزب الله» تتأرجح «على حبال» الحساسيات المسيحية و«الحزب» يستغرب دعوة وزير الخارجية إلى وضع لوحة تحتفل بذكرى الانسحاب السوري من لبنان تبادل لإطلاق النار شرق بيروت بين الجيش وتاجر مخدرات حاجات البقاع في خلوة لـ«كتلة المستقبل» وفد من جمعية المصارف اللبنانية في أميركا لتعزيز العلاقات مع الأسواق الدولية
عناوين الأخبار الإقليمية والدولية الفساد ينخر مفاصل إيران وخامنئي “يُرشِد” إلى سبب الاستهداف الأميركي! روسيا: مقاتلاتنا “صفَّت” الذين قصفوا حلب بالكيماوي «الهيئة السورية» المعارضة تؤسس مكتباً لـ «رصد سلوك إيران وإنهائه» ونصر الحريري يأمل أن تسهم اجتماعات آستانة و«المجموعة الصغيرة» في تشكيل اللجنة الدستورية 5 نقاط أميركية لـ«حماية الأكراد» من تركيا… و30 ألف مقاتل لـ«احتواء» إيران وواشنطن تعزز وجودها العسكري شمال شرقي سوريا ظهور شعارات مناهضة للنظام في درعا بالتزامن مع زيارات وفود رسمية وانقسام في الجنوب السوري حول خلفية تشكيل «المقاومة الشعبية» روسيا تتهم المعارضة السورية بقصف حلب بـ«غاز الكلور» و«جبهة التحرير» نفت امتلاكها لهذه النوعية من القذائف ظهور شعارات مناهضة للنظام في درعا بالتزامن مع زيارات وفود رسمية وانقسام في الجنوب السوري حول خلفية تشكيل «المقاومة الشعبية»
المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة الهوية التاريخية والتلوث السياسي/الدكتورة رندا ماروني سموم حسن عليق، وعبوات ميشال سماحة/عماد قميحة/لبنان الجديد تدني معيار ‘الديمقراطية’ في العالم العربي/منى فياض/الحرة كتاب وثقة ومؤامرة/حسين شبكشي/الشرق الأوسط كيف استفاد «الإسلاميون» من اليسار/د. آمال موسى/الشرق الأوسط فجيعة في صفوف مَن تاجروا بقضية خاشقجي/عبدالله بن بجاد العتيبي/الشرق الأوسط الرواسم/سمير عطا الله/الشرق الأوسط
عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها رئيس البرلمان البلجيكي في بيروت بدعوة من بري: نتطلع إلى الاستقرار السياسي في لبنان وعلى اللبنانيين اتخاذ قرارات مهمة في غير مجال الأعمال الحريري اعرب عن امله في تشكيل الحكومة: في نهاية المطاف سنصل الى حل الخارجية ترفض نتائج تحقيقات العدو بجريمة اغراق سفينة لبنانية في طرابلس وتدعو مجلس الامن الى اصدار القرارات المناسبة قاووق: الازمة الحكومية تتفاقم بسبب تنكر الرئيس المكلف لحق النواب السنة المستقلين بالتمثيل الوزاري سامي الجميل: رئيس الجمهورية والرئيس المكلف لديهما فرصة تاريخية ليكونا بشارة الخوري ورياض الصلح 2018 ريفي في مؤتمر ناشطون: لا مكان للترف وواجبنا أن نكون صفا واحدا ونحن سنكون في المقدمة إدكار طرابلسي: رئيس الجمهورية تنازل في تشكيل الحكومة ومبادرة باسيل ما زالت مستمرة
تفاصيل تعليقات الياس بجاني وخلفياته وتغريدات متفرقة الياس بجاني/في اسفل رابط مقالتي المنشورة اليوم في جريدة السياسة سرطانات لبنان الثلاثة/الياس بجاني/26 تشرين الثاني/18/اضغط هنا أو على الرابط في أسفل لقراءة المقالة http://al-seyassah.com/%D8%B3%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D8%A9/
حزب الله إيراني قلباً وقالباً الياس بجاني/25 تشرين الثاني/18 ذمي وتقوي ومنافق كل سياسي وصاحب شركة حزب يناشد أو يدعو حزب الله ليعود إلى لبنانيته إو إلى لبنان كون القاصي والداني وكذلك كل الطبقة السياسية ومعهم كل أصحاب شركات الأحزاب أنفسهم يعرفوف عملياً وواقعاً معاشاً على الأرض بأن حزب الله إيراني 100% وليس فيه أي شيء لبنان وهو بالتالي لن يعود لا للبنان ولا للبنانيته لأنه إن فعل يلغي ذتها وهو ولا إيران هما من جماعة القتل الرحيم.
طبقة سياسية فاشلة وبدها نفضة الياس بجاني/25 تشرين الثاني/18 الطبقة السياسية والحزبية اللبنانية بغالبيتها خاضعة لإحتلال حزب الله وتتعاطى معه بنرسيسية وخوف وذمية وتعامي وإنكار. طبقة بدها نفضة.
سرطانات لبنان الثلاثة: احتلال إيراني، جحود أصحاب شركات الأحزاب ومخطط تسطيح عقول شبابنا الياس بجاني/25 تشرين الثاني/18 https://eliasbejjaninews.com/archives/69178/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%b3%d8%b1%d8%b7%d8%a7%d9%86%d8%a7%d8%aa-%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d9%84%d8%a7%d8%ab%d8%a9-%d8%a7%d8%ad%d8%aa/ مع احترامنا لكل إنسان كائن من كان نحن نرى أن المشكلة الأساس في لبنان حالياً تكمن في العاهات الثلاثة التالية: أولاً: إبليسية وإرهاب الاحتلال الإيراني الذي نجح في شق صفوف كل الشرائح المذهبية والمجتمعية وزرع بينها طرواديين وإسخريوتيين ومنافقين وجماعات ثقافتها ترابية داكشت الكراسي بالسيادة والاستقلال، وقفزت فوق دماء الشهداء، وتسوّق بفجور لهرطقات وخزعبلات تضليلية واستسلامية من مثل الواقعية والعجز والأحجام وإلخ.. كما أنها راحت مؤخراً تساوم حتى على دماء الشهداء وتتبنى شهادة من هم قتلة ومجرمين ومافياويين. وثانياً: الزحف المشين لغالبية السياسيين وأصحاب شركات الأحزاب لإرضاء واسترضاء والتملق المذل للمحتل الإيراني المتمثل بحزب الله من خلال متاجرتهم بشعارات مقاومة شريفة لبنانية 100% وتشويهها، واللعب على نوستالجيا (حنين للماضي) مشرّفة بطلها “البشير” وكوكبة كبيرة جداً من الشهداء الأبرار الذين هم براء من كل من يدعي حمل مشعلهم والسير على طرقهم.. وهنا نخص بشكل مركز الأحزاب المسيحية التي باعت كل شيء وتتاجر بكل شيء وتتنازل عن كل شيء.. وثالثاً: وهنا المشكلة الأهم والأخطر وهي جر شبابنا من خلال كفر وجحود ونرسيسية أصحاب شركات أحزاب بالية وقبلية ودكتاتورية ووسائل إعلام وإعلاميين مأجورين وطرواديين..جر شبابنا إلى مواجهات عبثية مع بعضهم البعض لتسميم عقولهم وتسطيح تفكيرهم وقتل كل ما بدواخلهم من حرية رأي وبصر وبصيرة، وإلهائهم بترهات وسخافات كلها تتمحور حول أطماع وأجندات أصحاب شركات الأحزاب المافياويين.. غالبية هؤلاء الشباب التابعين للأحزاب قد فقدوا البوصلة الوطنية والإيمانية وباتوا من عبدة الأصنام الذين هم أصحاب شركات الأحزاب. هؤلاء الشباب مغرر بهم وغارقين في اللاوعي الغنمي وفي نوستالجيا الحرب ببطولاتها وتضحياتها. مشكلتهم التي باتت مشكلة مجتمعنا المسيحي تحديداً أنهم أمسوا يقدسون بغباء أصحاب شركات الأحزاب الذين باعوا القضية وداكشوها بالكراسي وبأوهام الحصص وبنواب مخصيون سيادياً ينفذون ولا يقررون. عملياً وللأسف عدنا مع غالبية الأحزاب وتحديداً منها المسيحية التي تدعي أنها سيادية .. عدنا إلى زمن الصنمية والعبودية والجاهلية .. والشباب في مفهوم أصحاب شركات الأحزاب هم أدوات يتاجرون بهم بما يخدم أجنداتهم السلطوية دون أي اعتبار لا للقضية ولا للهوية ولا للتاريخ ولا للإيمان. واجبنا اليوم أن نتصدى لهرطقات أصحاب شركات الأحزاب ونعري كل ما يقومون به من تضليل وتشويه لقضينا المقدسة. يبقى أننا نعيش في زمن مّحل وعهر لا يختلف كثيراً عن زمن سادوم وعامورة. خيارنا إما أن نتصدى لهذا الزمن بأسلحة الإيمان والجرأة والشهادة للحق. أو أن نستلم له ونتخلى عن ذواتنا وحريتنا ووطننا ونعود إلى ثقافة الإنسان العتيق.. إنسان الغريزة والخطيئة الأصلية.
البشير والمرتزقة الياس بجاني/22 تشرين الثاني/18 الشهيد بشير الجميل هو شوكة في قلب وعيون وغيرة وغباء كل لبناني فقط بالهوية وليس بالإنتماء والولاء والإيمان والقناعة بوطن القداسة
صار بدون نفضة كاملة الياس بجاني/22 تشرين الثاني/18 99% من قياداتنا المارونية و100% من أصحاب شركات أحزابنا البالية هي مخصية وطنياً ومنتهية الصلاحية سيادياً وتمتهن الإستسلام والتجارة
لبنان دولة محتلة وفاقدة لاستقلالها بالكامل الياس بجاني/22 تشرين الثاني/18 في كندا حيث نقيم في مغتربنا، وطوال حقبة الاحتلال النازي والدموي للبنان، كنا (تجمعات لبنانية كندية) ومعنا كثر من الأحرار والسياديين نقيم كل سنة في ذكرى استقلال وطننا الأم الحبيب لبنان قداساً على نية الذكرى للصلاة ولتجديد الالتزام الإيماني والوطني والأخلاقي،.. كنا نصلي من أجل العمل الجاد والسلمي والحضاري لاسترداد الاستقلال المغيب والمصادر بالقوة والقمع والإرهاب من قبل المحتل السوري ومعه مجموعة فاجرة وجاحدة من طاقم سياسي وحزبي لبناني طروادي بامتياز… ويوم أجبر شعبنا الحر والاستقلالي الجيش السوري على الانسحاب من وطننا الحبيب سنة 2005 فرحنا وأيدنا ثورة الأرز وناصرناها، وكذلك فعلنا مع تجمع 14 آذار الذي تكون من أحزاب وسياسيين تعهدوا بحمل مشعل الحرية والسيادة والاستقلال وتنفيذ القرارات الدولية الخاصة بلبنان (1559 و1701)…إلا أنهم تراجعوا ولم يفوا بالإلتزامات والوعود والعهود واليوم هؤلاء يتعايشون مع الاحتلال ويتملقونه على حساب الوطن واستقلاله وحرية شعبه. وفي سياق التخلي والوقوع في التجارب الإبليسية والجري صوب الأبواب الواسعة التي تؤدي إلى الهلاك، فإن أصحاب شركات الأحزاب المسماة سيادية تخلوا عن الوكالة الشعبية لثورة الأرز ول14 آذار وانقلبوا على تعهداتهم والوعود وداكشوا (بادلوا) على خلفية تغليب المصالح الخاصة والمنافع الذاتية والسلطوية على حساب المصالح الوطنية… بادلوا كل ما هو سيادة واستقلال وحرية ودماء وتضحيات شهداء ووعود وعهود، بادلوها كلها بكراسي وبمواقع سلطوية مهمشة وثانوية في الحكم وقبلوا التعايش مع المحتل الإيراني المتمثل بحزب الله الملالوي تحت رايات العجز والواقعية وتأمين الخدمات المعيشية. اليوم يتذكر شعبنا المعذب استقلال وطنه في سنته ال 75 في حين أن هذا الوطن هو محتل وطاقمه السياسي والحزبي بسواده الأعظم يعيث به استسلاماً وخنوعاً وفساداً وإفساداً. عملياً فإن العلة ليست فقط في قوى الاحتلال الغريبة، بل هي أيضاً تكمن في ممارسات وثقافة البعض الاستسلامية من سياسيين وأحزاب ومواطنين باعوا الوطن ورهنوا قميصه بثلاثين الفضة. هؤلاء لن يغفر لهم شعبنا السيادي ولا قاضي السماء، ويوم الحساب الأخير بانتظارهم ومعه نار جهنم التي لا تنطفئ وعذابها الذي لا يتوقف ودودها الذي لا يهدأ ولا يستكين. انتم يا أيها البعض من أهلنا الطرواديين: إنكم تخادعون في رفع شعارات السيادة والحرية والاستقلال، في حين أنكم عملياً غارقين في غيكم، فلا ترحمون أنفسكم ولا تتركون الرحمة تحل على شعبكم ووطنكم. “الويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون، فإنكم تقفلون ملكوت السموات في وجه الناس، فلا انتم تدخلون، ولا الذين يريدون الدخول تدعوهم يدخلون”. (متى23/27). يا قادة ويا سياسيين كفى استسلام وطمع وانحرافات وطنية.. توقفوا عن نفاق حمل الرايات الخادعة لأنكم بالواقع تحملون معاول الهدم وتعملون على هدم هيكل لبنان المقدس. ألا تعلمون أنه وبسبب تبعيتكم لقوى الشر أصبحت: “بلادكم خربة، ومدنكم محرقة بالنار، وأرضكم تأكلها غرباء قدامكم وهي خربة كانقلاب الغرباء. (اشعيا01/07) كفاكم جرياً صوب الأبواب الواسعة وتوبوا قبل أن يأتيَ العريس فتضطرون للبقاء في العراء وقناديلكم فارغة من زيت المحبة والإيمان. صرعكم سيف الحق، ولقد صح فيكم القول المقدس: “حناجرُهُم قُبورٌ مُفَتحَّة وبألسنَتِهم يَمكًرون. سَمُّ الأصلالِ على شِفاهِهِم، أفواهُهم مِلؤًها اللعنةُ والمَرارة. أقدامُهم تَخِفً إلى سفكِ الدِّماء، وعلى طُرقُهم دمارٌ وشقاء. سبيل السلام لا يعرفون وليست مخافة الله نصْب عُيونهم”.(رومية03/13). أنتم تدّعون محبة الوطن والناس والدفاع عن الحقوق في حين أنكم تكفرون بالمحبة التي هي جوهر وأساس الإيمان والرجاء. نسأل، لماذا سمحتم للظلام أن يدخل دون مقاومة إلى قلوبكم وأعماق أعماقكم وابتعدتم عن الله وغرقتم في أوحال الخطيئة؟ يا من تُسمون أنفسكم زوراً قادة وسياسيين وتفاخرون بمقتنيات وثروات الأرض الترابية، انتم في الواقع المعاش مجرد أجرِاء، لا بل ذئاب كاسرة همكم نحر الخراف وسلخ جلودها وبيعها في أسواق النخاسة. “لقد أعمت التبعية عيونكم وقتلت فيكم كل المشاعر والأحاسيس النبيلة، فإنكم: “تسمعون سمعاً فلا تفهمون، وتنظرون نظراً فلا تبصرون” (متى 13/14). إنكم عثرة للوطن واستقلاله، وزارعين شكوك بين ناسه ومسببي عثرات لكيانه وناحرين لهويته. حربائيون نجسون وانتهازيون ومهرطقون انتم.. تتلونون وتتقلبون وتتنقلون من قاطع إلى آخر غب مصالحكم والمنافع الذاتية. بدلتم جلودك وغطيتم أعمال الغزاة والمحتلين وماشيتهم الإرهاب وربعه مقابل ثلاثين من فضة. تيقظوا وتوبوا قبل فوات الأوان، لأن لا مفر من ساعة الوقوف أمام قاضي السماء في يوم الحساب الأخير. في الخلاصة، نطمئنكم إلى أن الفرجَ من غشكم ومكركم ومعه استقلال لبنان الناجز آتِ لا محالة مهما طال زمن خنوعكم وغرائزيتكم المتوحشة، والذي قال ”إني قد غلبت العالم” (يوحنا 16/13) هو يُمهل ولا يُهمل. يبقى أن المنحى الإيماني والوجداني هو ما يجب أن نستمر القيام به دون كلل أو يأس، أي الصلاة والعمل الجاد من أجل استرداد الاستقلال، لأن لبناننا الحبيب والغالي هو حالياً بلداً محتلاً بالكامل.