الحريري يعتبر دور إيران في المنطقة غير بناء بيروت – «الحياة» /23 نيسان/15
طالب وزير الخارجية الأميركي جون كيري «إيران ونظام الأسد» بـ «احترام سيادة لبنان والسماح لشعبه بتحقيق استقراره وحريته اللذين يتوق إليهما منذ فترة طويلة». وعبر كيري خلال استقباله زعيم «تيار المستقبل» الرئيس السابق للحكومة اللبنانية سعد الحريري، عن قلق واشنطن إزاء الشغور الرئاسي في لبنان، مشدداً على «ضرورة ملء الفراغ في رئاسة الجمهورية». وتوقف كيري عند «أهمية إبعاد تأثير داعش وجبهة النصرة وسورية عن الوضع في لبنان لكي يتمكن هذا البلد من الحفاظ على سلامة أراضيه واحترام سيادته وحماية مستقبله وضمانه».
وتوقف كيري عند «وجود نحو مليون و200 ألف لاجئ سوري في لبنان وأثر ذلك على استقرار البلد». وقال: «نعارض كيانات مثل «حزب الله» فيه واستخدامهم مواقع وأماكن في لبنان ودول مجاورة كهدف لهذا النزاع».
وكان رفع عند المدخل إلى مكتب كيري في الوزارة علم لبناني ضخم إلى جانب العلم الأميركي. وحرص كيري على القول: «أمامنا حوارات طويلة وأنا سعيد جداً بالترحيب برئيس الوزراء السابق هنا، الذي هو نشط ومهم جداً في سياسة بلده وسنستمر بدعم القوات المسلّحة اللبنانية والقوات المعتدلة وكل من يرغب في العمل سلمياً لتحقيق المستقبل الذي يستحقه شعب لبنان».
وبعد اللقاء، أوضح الحريري في تصريح أن «كيري حض اللبنانيين على انتخاب الرئيس»، لافتاً إلى الانقسام اللبناني حول الموضوع.
وقال: «تحدثنا عن مشكلات المنطقة ولبنان في عين العاصفة». وقال إن هناك «خلافات جذرية حول ما يجري بيننا وبين «حزب الله» في ما يخص سورية والعراق واليمن، ونحاول قدر الإمكان تحييد لبنان لكي لا يحصل ما يؤثر على الاستقرار فيه، ونجحنا في تحييد لبنان، وهذا ما يهمنا، بكل حوارنا أو في كل اللحظات التي كان فيها رئيس المجلس النيابي نبيه بري مصراً على إقامة هذا الحوار لتحييد لبنان عن أي مشكلة داخلية».
وقال الحريري: «لكن هذا لا يمنع أن دور إيران في لبنان وسورية والعراق واليمن غير بناء، لسنا ضد إيران، لكن التدخل في الشؤون العربية غير مرغوب فيه. تحدثنا في هذا الموضوع مع كيري وقررنا متابعة التواصل حتى نرى إمكان تحييد لبنان أكثر وشكرته على المساعدة للمحكمة الدولية وللجيش اللبناني ما يقوي المؤسسات اللبنانية».
ورداً على سؤال، قال: «لا شك أن تنظيم «داعش» أو التدخل الإيراني شيئان غريبان على المنطقة، إن في سورية أو العراق، وهذا أمر نراه غير بناء، وأي تدخل بناء يكون بمساعدة الدولة، وليس فريق سياسي ليستقوي على الفرقاء السياسيين الآخرين في لبنان، مثلما تفعل المملكة العربية السعودية من خلال مساعدتها الجيش اللبناني تساعد الدولة اللبنانية. أما التدخل الذي يحصل هل ترونه بناء؟ هل مساعدة الحوثيين أدت إلى نجاح الحوار أو إفشاله؟ إنها سياسة تعمل على إفشال الداخل العربي وحصلت «عاصفة الحزم» وكانت ناجحة جداً وهذا الحزم باق». وسئل عن إمكان أن تنتقل عاصفة الحزم إلى سورية، فقال: «إن شاء الله تنتقل الى سورية، نحن نتمنى كل الخير للشعب السوري. نحن في العام 2015 نرى البراميل (المتفجرة) تلقى على أطفال ونساء ومدن ويقتل الآلاف، وهناك أناس يفتخرون بأنهم جزء من الدول الممانعة. نرى أنه يجب إنهاء هذا النظام في سورية لأنه قتل السوريين. تاريخ هذا النظام اسمه الممانعة، وهذه الممانعة لم تعمل شيئاً ضد إسرائيل، بل عملت ضد شعوبها، إن في لبنان أو في سورية».وفي بيروت، قال وزير الداخلية نهاد المشنوق في كلمة خلال ذكرى مرور سنتين على خطف المطرانين يوحنا إبراهيم وبولس اليازجي في شمال سورية، إن «شرقنا مليء بأجهزة الأمن والاستخبارات التي تحرك إرهابيين في سورية ولبنان والعراق ودول الشرق باسم الدين، لكنهم لا يمثلوننا ولسنا منهم»، آملاً بأن يكون المطرانان لا يزالان على قيد الحياة و «الأخبار الجيدة أكثر من الأخبار السيئة».
الحريري زار كيري وماكين في الخارجية الاميركية: المنطقة تمر بأوقات خطيرة ولبنان في عين العاصفة ونحاول قدر الامكان ان نحييده الأربعاء 22 نيسان 2015
وطنية – استقبل وزير الخارجية الاميركية جون كيري اليوم، في مكتبه في الوزارة الرئيس سعد الحريري وعقد معه جولة محادثات تناولت الوضع في لبنان من مختلف جوانبه وتطورات الاوضاع في المنطقة لا سيما ما يجري في سوريا والعراق واليمن.
استهل اللقاء الذي حضره النائبان السابقان غطاس خوري وباسم السبع والسيد نادر الحريري والمستشارة امال مدللي، ومساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الاوسط آن باتيرسون ونائبها لاري سيلفرمان وعدد من المسؤولين عن مكتب لبنان في وزارة الخارجية بكلمة للوزير كيري قال فيها: “اود أن أرحب في واشنطن في وزارة الخارجية الأميركية برئيس وزراء لبنان السابق وصديق شخصي كبير. وفي كل مرة تقريبا كنت أتوجه فيها إلى بيروت كنت أزوره، فهو لطالما عمل من أجل الاعتدال والتسويات السياسية المهمة في محاولة لدفع بلاده قدما، ومن الواضح أن عمله كان يواجه تحديات صعبة للغاية. ونحن هنا في الولايات المتحدة ملتزمون بشكل خاص للعمل في سبيل استقرار لبنان وأمنه، ونحن قلقون حيال ضرورة ملء الفراغ في رئاسة الجمهورية. كما نرى أهمية ابعاد تأثير داعش والنصرة و سوريا عن الوضع في لبنان ليتمكن هذا البلد من الحفاظ على احترام سيادته وحماية وضمان مستقبله. هناك الكثير للتحدث بشأنه، خاصة وأن هناك الآن حوالي 1,2 مليون لاجئ سوري أتوا الى لبنان وهم يهددون الاستقرار فيه، ونحن نقف بشكل قاطع ضدّ كيانات كحزب الله وغيرها، تستخدم مواقع وأماكن في لبنان وجواره مما يتسبب بنزاعات. ونطلب من إيران ونظام الأسد والآخرين احترام سيادة لبنان وأن يسمحوا لشعبه بأن ينعم بالسلام والاستقرار الذي يتوق إليه منذ زمن”.
اضاف: “إذا لدينا الكثير للتحدث بشأنه، وأنا مسرور جدا لاستقبال رئيس الوزراء السابق هنا، الذي كان وسيبقى ناشطا جدا، وهذا أمر حيوي من أجل الحياة السياسية في بلاده، كما أننا سنستمر بدعم القوى المسلحة اللبنانية وقوى الاعتدال وكل الذين يودون العمل معا بسلام لتأمين المستقبل الذي يستحقه الشعب اللبناني”.
ثم تحدث الرئيس الحريري فقال: “أود أن أشكركم معالي الوزير لاستقبالي هنا، بالفعل لدينا الكثير للتحدث عنه، فلبنان يمر حاليا بأوقات صعبة جدا، والمنطقة أستطيع القول أنها تمر بأوقات خطيرة. ان مشاركة بعض الفصائل كحزب الله وإيران أيضا في لبنان وسوريا والعراق واليمن تعاظم الى درجة كبيرة بحيث أصبح يشكل خطرا. نحن لسنا ضدّ إيران ، إلا أننا نرى ان تدخلها في الشؤون اللبنانية امر لا يريده الشعب اللبناني. كما أود أن أشكركم على دعمكم للجيش اللبناني، وهو امر لطالما اردنا القيام به فهو يشكل ركيزة اساسية لامننا. فنحن نواجه داعش والنصرة والقاعدة على حدودنا ولدينا 1,2 مليون لاجئ وعلينا ان ننتخب رئيسا للجمهورية”.
بعد ذلك اجتمع الرئيس الحريري والوفد المرافق مع رئيس قسم التخطيط السياسي في وزارة الخارجية ديفيد ماكين واستكمل معه مواضيع البحث التي اثيرت مع الوزير كيري.
ولدى مغادرته وزارة الخارجية تحدث الرئيس الحريري الى الصحافيين فقال: “كان لقاءا صريحا تحدثنا خلاله عن كل الامور التي تهم لبنان وخاصة الاستقرار فيه كما تطرقنا الى مسالة الفراغ الرئاسي وقد حث الوزير كيري اللبنانيين على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية وكما تعلمون هناك انقسام في لبنان فيما يتعلق بهذا الموضوع ولكن يجب علينا العمل لانتخاب رئيس للجمهورية. تحدثنا عن المشاكل التي تحصل في المنطقة، فلبنان في عين العاصفة، وهناك خلافات جذرية حيال ما يحصل بيننا وبين حزب الله في ما يخص سوريا والعراق وخاصة ما يحصل في اليمن ايضا، ونحن نحاول قدر الامكان ان نحيد لبنان عنها لكي لا يمر بمرحلة من عدم الاستقرار. وقد استطعنا لغاية الآن تحييد لبنان وهذا ما يهمنا في كل الحوارات التي نجريها، وفي كل اللحظات ايضا كان الرئيس نبيه بري يصر على اجراء الحوار لكي نحيد لبنان عن اي مشكلة داخلية، الا ان هذا الامر لا يمنع من اننا نرى ان دور ايران في لبنان وسوريا واليمن والعراق هو دور غير بناء”.
وتابع: “نحن لسنا ضد ايران سبق وقلت هذا الامر واكرره، ولكن التدخل بالشؤون العربية هو تدخل مرفوض وغير مرغوب فيه. وتحدثنا بهذا الموضوع مع الوزير كيري واتفقنا ان يستمر التواصل بيننا لنرى كيف يمكننا تحييد لبنان اكثر. كما شكرته على المساعدة بالنسبة للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان وايضا المساعدات التي تقدم للجيش اللبناني وهذا الامر يقوي المؤسسات اللبنانية. هذا ما دار بيننا اليوم خلال الحوار”.
سئل: برأايكم من الذي يشكل الخطر الاكبر على لبنان تنظيم الدولة الاسلامية ام ايران؟
اجاب: “لا شك ان ما يسمى بداعش او التدخل الايراني هما امران غريبان عن المنطقة، ان كان في سوريا او في العراق، ونحن نرى ان هذا الامر غير بناء، فمن يريد ان يكون تدخله بناء عليه ان يعمل على مساعدة الدولة، اذا اراد احدهم ان يقدم مساعدة الى لبنان عليه ان يقدمها الى الدولة اللبنانية، وليس الى فريق سياسي معين في لبنان ليستقوي من خلالها على الافرقاء السياسيين الاخرين، وكذلك الامر بالنسبة لباقي دول المنطقة. فكما تقوم المملكة العربية السعودية، حين تساعد الجيش اللبناني فهي تساعد الدولة اللبنانية، وتوفر الامكانات للجيش اللبناني وللدولة اللبنانية لتتمكن من بناء مؤسساتها، لذلك نحن نرى ان هذا الدور هو الدور الناجح الذي يجب ان تلعبه الدول للمساعدة. اما التدخل الذي يحصل في العراق او في لبنان او في سوريا فهل يراه احد بناء؟ هل نرى اليوم ان التدخل الذي حصل في اليمن هو دور بناء من قبل ايران؟ هل مساعدة الحوثيين ادت الى نجاح الحوار او افشاله؟”.
وقال: “نحن نرى ان هذه السياسة هي سياسة وضعت لكي تفشل الداخل العربي، وحصلت عاصفة الحزم التي حققت من خلال العمليات التي قامت بها جزءا كبيرا من اهدافها، وكانت ناجحة جدا.اليوم عنونت صحيفة “الشرق الاوسط” “ان عاصفة الحزم انتهت ولكن الحزم بقي”، فهذا الموضوع واضح ان هذا الحزم مستمر أكان في اليمن او في العراق او في سوريا او في لبنان”.
سئل: برأيك الى أي مدى يمكن ان تنتقل عاصفة الحزم الى سوريا او الى دول اخرى؟
اجاب:ان شاء الله ان تنتقل الى سوريا، نحن لا نتمنى الا كل الخير للشعب السوري. نحن في العام 2015 نشاهد براميل متفجرة يتم رميها على الأطفال والنساء والمدن السورية، ويقتل الآلاف والآلاف وهناك من يفتخر أنهم جزء من دول الممانعة وهذا امر غير طبيعي. يجب انهاء هذا النظام في سوريا لأنه قتل الشعب السوري، فعلى الرغم من انه لطالما اطلق على نفسه اسم الممانعة الا انه لم يقم بأي عمل ضد اسرائيل بل ضد شعبه سواء في لبنان او في سوريا”.
سئل: هل من جديد بالنسبة لانتخابات الرئاسة في لبنان ؟
اجاب: “ان شاء الله”.
عسيري: هبة الأسلحة تعكس حرص السعودية على استقرار لبنان وكالات/22 نيسان/15
أوضح السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري أن “هبة المليارات الثلاثة لتجهيز الجيش اللبناني بأسلحة فرنسية، أتت نتيجة قرار إتخذه العاهل السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز بعدما عرض له الرئيس السابق ميشال سليمان حجم التحديات التي يواجهها الجيش اللبناني نتيجة إفرازات الحرب في سوريا، في وقت يعاني الجيش من قلة التسليح والإمكانات”. عسيري وفي حديث الى “قناة فرانس 24″، قال: “إن الهبة هي قرار سعودي حكيم لحماية الشرعية اللبنانية والمحافظة على أمن لبنان واستقراره وضبط حدوده كي لا يتعرض لأي ضرر من أي جهة كانت، كما أن الهبة تعكس محبة المملكة للبنان، وهي تأكيد على استمرار العلاقات التاريخية بين لبنان والسعودية”. وردا على سؤال أكد أن “الهبة ليست موجهة ضد أحد، بل إن الأسلحة مقدمة للجيش اللبناني المؤلف من كل الطوائف اللبنانية وهو درع الوطن ويحمي لبنان وشعبه”. وجدد أسفه لما وصفه “بخطاب إنفعالي لجأ إليه الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله على خلفية أحداث اليمن”. وقال: “إن الخطاب ولا يخدم مصلحة لبنان والعلاقات السعودية اللبنانية بل يخدم أجندة خارجية”.
وذكر عسيري “بأن السعودية أسهمت بإعمار الجنوب وتقديم المساعدات للبنانيين الشيعة في الجنوب بعد حرب تموز العام 2006″، مؤكدا أن “المملكة لا تنظر إلى لبنان كطوائف بل كبلد عربي ومميز بغناه الثقافي”.
وتابع: “أننا لم نسمع بالطائفية إلا في العام 79 عندما بدأت إيران بتصدير الثورة وهي مستمرة بذلك، وهو أمر لا يخدم إيران أو المنطقة. والمطلوب هو التعقل ومعرفة أهمية الجوار والمصالح المشتركة بين البلدان وهذا ما تريده المملكة العربية السعودية”.
ورأى عسيري أن “عاصفة الحزم قطعت شوطا كبيرا من الناحية العسكرية، وحققت هدفها الذي لم يكن تدمير اليمن والإضرار بالشعب اليمني، بل إعادة الوحدة اليمنية والشرعية اليمنية المتمثلة بالرئيس السابق والحكومة التي سلبت مؤسساتها منها بسبب تدخل إيران السافر في اليمن وسوء تصرفات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح الذي غدر بشعبه وبالحوثيين بعدما حاربهم في البداية”. وشدد على ضرورة “اجتماع الإرادة السياسية في اليمن وإيجاد حلول سياسية بين اليمنيين أنفسهم”.
وقال:إن المملكة العربية السعودية “ليست من هواة الحروب أبدا. ولكنها لم تجد أمامها بعد جهود كبيرة بذلتها المملكة ودول الخليج والأمم المتحدة إلا أن تتدخل، فلو ترك الوضع في اليمن على ما كان عليه، لكان التأثير سلبيا جدا على المملكة التي كان من حقها إتخاذ الإجراء الذي اتخذته”. وأمل السفير السعودي أن “تعود البنى التحتية في اليمن قريبا، وتعود اللحمة إلى أبناء اليمن جميعا”، مضيفا أن “المملكة لن ترضى بأن يتعرض أي بلد في الخليج والمنطقة لضرر كبير، بل ستقف لتقديم الدعم من خلال الحلول السياسية والحوار البناء”.
وردا على سؤال حول تداعيات الاتفاق النووي الغربي مع إيران، قال عسيري “إن السعودية تنظر إلى إيران كبلد جار ومسلم وتربطنا به علاقات دبلوماسية. كما أن الاتفاق النووي يخص الدول الغربية وإيران ولا يخصنا. إنما ما نتمناه أن يتغير السلوك الإيراني، فلا تتدخل بالدول المجاورة، بل أن تكون العلاقات الإيرانية مع دول الجوار علاقات بناءة تحكمها إرادة صادقة ومخلصة للتعاون المشترك”.
وهل من هواجس لمزيد من الهيمنة الإيرانية على دول المنطقة، أجاب السفير السعودي: “لن يسمح لإيران بأن تهيمن على دول المنطقة. إذا كانت هذه نيتها فيجب أن تتوقف فورا”.
وقال: “حان الوقت لأن تعيد إيران النظر بسياستها بدلا من أن يكون هناك احتقان طائفي وسياسي”. وسأل: “هل أفاد اليمن أو العراق أو سوريا تدخلها؟ هل من إستقرار في هذه الدول؟”. ورأى أن “السياسة التي تتبعها إيران في تصدير الثورة وإيديولوجيتها تؤدي إلى نشر الطائفية وترسيخ الفتنة”، آملا “إعادة النظر بهذه السياسة التي لا تخدم إيران ولا دول المنطقة”..