LCCC/
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 21
نيسان/2019
اعداد
الياس بجاني
قيامة
مباركة وفصح
مجيد... المسيح
قام حقاً قام
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://data.eliasbejjaninews.com/eliasnews19/arabic.april21.19.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
أحد
القيامة
الكبير/المسيح
قام حقاً قام/فأَمَّا
وقد قُمتُم مع
المسيح،
فاسعَوا إلى الأُمورِ
الَّتي في
العُلى» (كول 03/01)
الحياةُ
الجَدِيدَةُ
فِي المَسِيح
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياته
الياس
بجاني/بالصوت
والنص: تأملات
إيمانية في
مفهوم وعّبر قيامة
المسيح
الياس
بجاني/القبر
فارغ، "إنه
ليس ها هنا،
بل قام"
فيديو
مقابلة من
تلفزيون المر
مع الراهبة المارونية
مارانا سعد
تبين وتؤكد
مدى عمق وقوة الإيمان
والعطاء
والتضحية
والتواضع
والشفافية
الياس
بجاني:
الراهبة
مارانا سعد هي
خادمة الله
وكنيسته
ومثال إيماني
يقتدى به
عناوين
الأخبار
اللبنانية
عظة
الأباتي
سيمون عساف في
عيد القيامة
/كنيسة دير
مار شليطا
عجلتون
عيد
القيامة/الأباتي
سيمون عساف
آخر
أعاجيب
القدّيس شربل:
هكذا شُفِيَت
الطّفلة
تالا...
من
أجمل ما كتب
جبران خليل
جبران عن يسوع
المسيح !!
في
زمن القيامة ،
وعلى رجاء
قيامة لبنان،
هذا الرأي
لأحد
أخصائيين
البنك الدولي
الذي واكب
مؤتمر باريس ٢
و باريس ٣:
بشير
الجميل ـ
إذاعة لبنان
الحر ١٩٨١
سلاح
نصرالله
وسليماني
الجديد...
"كتائب العودة"
في
الخارجية..
تجاوزات
وتشوهات!
"اللبنانية"
تكشف المستور/جانين
ملاح/اللبنانية
نصرالله:
احتمال الحرب
مع إسرائيل
مرتفع هذا الصيف
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
حزب
الله يعمل على
افراغ
المساجد غير
الحزبية من
المصلين/يوسف
العجم/جنوبية
حزب
الله ومنهجية
قضم نفوذ حركة
أمل في لبنان/عبدالله
الخيامي/جنوبية
المتسوِّلون
في الوسط
الشيعي في
تزايد/آدم
البرجاوي//جنوبية
لبنان
يضرب موعداً
مع موجة جديدة
من الاحتجاجات
بعد الفصح
الحريري
يواصل
مشاورات خفض
عجز الموازنة
وجلسات مكثفة
للحكومة
لإقرارها
اتصالات
للترطيب بين
جنبلاط وحزب
الله
ووهاب
لرئيس
الاشتراكي:
آن الأوان لأن
تخجل
العوني
يخشى مزيداً
من
الانشقاقات
خطيبة
سمير كساب نفت
خبر استشهاده:
الوزير باسيل
أبلغ عائلته
أن احتمال
بقائه حيا
يعادل احتمال
قتله
ماذا
أبلغ باسيل
عائلة سمير
كسّاب؟
عن
المصور
اللبناني
سمير كساب:
والده أعلن أنه
تبلغ خبر
استشهاده،
وخطيبته
تنفي... هل ما
زال حياً؟!
موارنة
لبنان
«ينتقمون» من
الروم: مار
متر مختبئ من
الطقس
ومعلّق: لو
القصة بين
السنة والشيعة
لصارت كربلاء/سعد
الياس/القدس
العربي
من يجرؤ
على فتح ملف
موازنات
الرئاسات
الثلاث؟/د.
أحمد خواجة/
موقع لبنان
الجديد
شكوى
من محامي
متحدون ضد
أسود
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
وفاة
"غامضة"
لوزير داخلية
الانقلاب
الحوثي في
لبنان
اشتباكات
روسية-
إيرانية في
دير الزور
ومطار حلب
ودمشق تنفي
موسكو
تستأجر ميناء
طرطوس لمدة 49
عاماً... و"داعش"
يقتل 35 من جيش
الأسد
نار
الحلفاء
بمطار حلب..
صدام بين
الروس وميليشيات
إيران
«الجامعة
العربية»:
«الوزاري
العربي»
الطارئ سيناقش
ما يثار حول
«صفقة القرن»
غداً وحسام زكي
أكد أن
«الصورة
العامة ليست
مطمئنة»
حفتر
يسابق الزمن
لـ«تحرير»
طرابلس...
والسراج يحشد
لمظاهرات
مناوئة
ترمب
يدخل على خط
الأزمة في
ليبيا ... و
المسماري
يؤكد تدخل
تركيا في
معركة
العاصمة
السودان:
«ثوار الليل»...
جيش شعبي من
المعتصمين لحماية
الثورة
يحرسون
رفاقهم
ويؤمنون المتاريس
تحسباً لأي
اختراق من
عناصر الأمن
«تجمع
المهنيين
السودانيين»
لإعلان أسماء
المجلس
السيادي
المدني غداً
واشنطن
ستوفد مبعوثة
إلى السودان
لدعم عملية
نقل السلطة...
وعشرات
الآلاف يؤدون
صلاة الجمعة
في ميدان
الاعتصام
أمام قيادة
الجيش
ضحايا
النزاع في
دارفور
يطالبون
بمحاكمة البشير
كأولوية
الجيش
اليمني:
الميليشيات
أدخلت عشرات
المقاتلين
الأفارقة إلى
الحديدة ورصد
موقعين لتجميع
الطائرات
المسيّرة
وفاة
قائد القوة
الأممية في
الجولان
«فجأة»
المصريون
يصوتون في
استفتاء على
التعديلات الدستورية
والتصويت
يستمر لثلاثة
أيام... وإعلان
النتيجة
الأسبوع
المقبل
الحلبوسي:
العراق حريص
على أمن
واستقرار جواره
والمنطقة
وانطلاق قمة
بغداد
لبرلمانات دول
الجوار
سيول
الأحواز...
كارثة بيئية
و«هندسة»
ديموغرافية
وتناقض بين
قراءتي
روحاني
و«الحرس
الثوري» لما
حدث
عناوين
المقالات
والتعليقات
والتحاليل السياسية
الشاملة
واشنطن
للمسؤولين
اللبنانيين:
إنتبهوا لهذا
الأمر!..
التهريب على
الحدود بين
لبنان وسورية/وليد
شقير/الحياة
مملكة
نتنياهو بدعم
ترامب وهدايا
أبو علي"/علي
الأمين/جنوبية
هزائم
«عاصمة
التغيير»/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
طرابلس...
معركة النفط
والدم/راجح
الخوري/الشرق
الأوسط
مباراة
العميان
المبصرين/مشعل
السديري/الشرق
الأوسط
مئوية
بدوية كريم/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط
الدم
الليبي التائه
في الصحارى
والتاريخ/عبد
الرحمن
شلقم/الشرق
الأوسط
انكشاف
مثلث الإرهاب/أحمد
عبد العزيز
الجارالله/السياسة
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
الراعي
في رسالة
الفصح: للتوجه
إلى الأغنياء
قبل مطالبة
المواطنين
الرازحين تحت
أعبائهم
المالية
الراعي
التقى وفدا من
المجلس
الماروني
وفاعليات
للتهنئة
بالفصح
الوزير
السابق مروان
شربل لإذاعة
لبنان: من كانوا
في الحرب
وأصبحوا
زعماء السلم
أوصلونا إلى
ما يصيبنا
المجلس
الشرعي
الأعلى: إقرار
الموازنة
المدخل
لمعالجة كل
القضايا
الرئيس
تمام سلام بعد
لقائه دريان:
لا مانع من
تخفيض رواتب
المسؤولين
في أسفل
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
أحد
القيامة
الكبير/المسيح
قام حقاً قام/فأَمَّا
وقد قُمتُم مع
المسيح،
فاسعَوا إلى الأُمورِ
الَّتي في
العُلى» (كول 03/01)
إنجيل
القدّيس مرقس16/من01حتى08/لَمَّا
ٱنْقَضَى
السَّبْت، ٱشْتَرَتْ
مَرْيَمُ
الْمَجْدَلِيَّة،
ومَرْيَمُ أُمُّ
يَعْقُوب،
وسَالُومَة،
طُيُوبًا
لِيَأْتِينَ
وَيُطَيِّبْنَ
جَسَدَ
يَسُوع. وفي يَوْمِ
الأَحَدِ
بَاكِرًا
جِدًّا،
أَتَيْنَ
إِلى
القَبْرِ
مَعَ طُلُوعِ
الشَّمْس. وكُنَّ
يَقُلْنَ
فِيمَا
بَيْنَهُنَّ:
«مَنْ يُدَحْرِجُ
لَنَا
الحَجَرَ
عَنْ بَابِ
القَبْر؟». وتَفَرَّسْنَ
فشَاهَدْنَ
الحَجَرَ
قَدْ
دُحْرِج،
وكَانَ
كَبِيرًا
جِدًّا. ودَخَلْنَ
القَبْر،
فَرَأَيْنَ
شَابًّا
جَالِسًا عَنِ
اليَمِين،
مُتَوَشِّحًا
حُلَّةً
بَيْضَاء، فَٱنْذَهَلْنَ.
فَقَالَ
لَهُنَّ: «لا
تَنْذَهِلْنَ!
أَنْتُنَّ
تَطْلُبْنَ
يَسُوعَ
النَّاصِرِيَّ
المَصْلُوب. إِنَّهُ
قَام، وَهُوَ
لَيْسَ هُنَا.
وهَا هُوَ
المَكَانُ
الَّذي
وَضَعُوهُ
فِيه. أَلا ٱذْهَبْنَ
وَقُلْنَ
لِتَلامِيذِهِ
وَلِبُطْرُس:
إِنَّهُ
يَسْبِقُكُم
إِلى
الجَلِيل.
وهُنَاكَ
تَرَوْنَهُ،
كَمَا قَالَ
لَكُم». فَخَرَجْنَ
مِنَ
القَبْرِ
وَهَرَبْنَ
مِنْ شِدَّةِ
الرِّعْدَةِ
والذُّهُول.
وَمِنْ
خَوْفِهِنَّ
لَمْ
يَقُلْنَ
لأَحَدٍ
شَيْئًا...
الحياةُ
الجَدِيدَةُ
فِي المَسِيح
رسالة
بولس الرسول
إلى أهل ﻛﻮﻟﻮﺳﻲ03/من01حتى07/فَبِما
أنَّكُمْ
أُقِمتُمْ
مَعَ
المَسِيحِ
مِنَ
المَوتِ،
اسعُوا
دائِماً إلَى
الأُمُورِ السَّماوِيَّةِ.
فَهُناكَ
المَسِيحُ
مُتَوَّجٌ
عَنْ يَمِينِ
اللهِ.
رَكِّزُوا
تَفكِيرَكُمْ
عَلَى
الأُمُورِ
السَّماوِيَّةِ،
لا عَلَى
الأُمُورِ
الأرْضِيَّةِ.
فَالذّاتُ
القَدِيمَةُ
فِيكُمْ قَدْ
ماتَتْ،
وَحَياتُكُمُ
الجَدِيدَةُ
مَستُورَةٌ
فِي
المَسِيحِ
فِي اللهِ.
وَحِينَ
يُظهَرُ
المَسِيحُ،
الَّذِي هُوَ
حَياتُكُمْ،
سَتَظهَرُونَ
أنتُمْ أيضاً مَعَهُ
فِي المَجدِ.
فَأمِيتُوا
فِيكُمْ كُلَّ
ما يَنتَمِي
إلَى هَذِهِ
الأرْضِ:
الزِّنا، وَالنَّجاسَةَ،
وَالشَّهوَةَ،
وَالرَّغَباتِ
الشِّرِّيْرَةَ،
وَالفِسقُ
الَّذِي هُوَ
عِبادَةُ
أوثانٍ.
فَبِسَبَبِ
هَذِهِ الأُمُورِ،
يَأْتِي
غَضَبُ اللهِ
عَلَى أبناءِ
المَعصِيَةِ. وَقَدْ
كُنتُمْ
فِيما مَضَى
تَعِيشُونَ
مِثلَ هَذِهِ
الحَياةَ
حِينَ
مارَسْتُمْ هَذِهِ
الأُمُورَ. 8
فَلتَتَخَلَّصُوا
مِنْ هَذِهِ
الأُمُورِ
كُلِّها.
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياته
وتغريدات
متفرقة
الياس
بجاني/بالصوت
والنص: تأملات
إيمانية في
مفهوم وعّبر قيامة
المسيح
http://eliasbejjaninews.com/archives/74027/74027/
http://www.eliasbejjaninews.com/elias.audio15/elias.easter27.03.16.mp3
http://www.eliasbejjaninews.com/wmafrom16.11.16/elias.easter27.03.16.wma
http://www.eliasbejjaninews.com/elias.audio15/elias.easter27.03.16.mp3
القبر
فارغ، "إنه
ليس ها هنا،
بل قام"
الياس
بجاني/21 نيسان/2019
http://eliasbejjaninews.com/archives/74027/74027/
إن
قيامتنا مع
السيد المسيح
تبدأ اليوم
وكل يوم من
حياتنا بقوة
الروح القدس،
تماماً كما بدأت
في حياة الرسل
بعد العنصرة
يوم حلّ الروح
القدس عليهم.
هذا
ما نختبره
ونعبِّر عنه
في احتفالتنا
الليتورجية
المتنوعة،
ولاسيما في
رتبة زياح الصليب
الظافر
والخلاصي،
وفي رتبة
السلام بعيد
القيامة الذي
هو عيد
الأعياد.
المسيح
القائم من
الموت حاضر في
كل كلمة ينطق بها
لساننا،
فالكلمة كانت
في البدء
والكلمة هي
الله وقد انعم
علينا الله
بها لنمجده.
هو
موجود في
حريتنا
وخياراتنا
وقراراتنا وانشطتنا
وفي كل
أعمالنا
ليضفي عليها
بعداً إلاهياً.
إن
الأمور
الدنيوية
غالباً ما
تغرينا وتغوينا
وتوقعنا
فريسة سهلة
لغرائزنا
ونزعاتنا فيضعف
إيماننا
ويخور رجاؤنا
ونبتعد عن
تعاليم
انجيلنا
ونهمل واجباتنا
نحو أبينا
السماوي.
كنسياً،
إن لم نؤمن
بالقيامة لا
نكون مسيحيين
ويكون
إيماننا
باطلاً، كون
سر الإيمان
الأساس
بالمسيحية
يكمن في تجسد
وموت وصلب
وقيامة السيد
المسيح
وصعوده إلى
أبيه السماوي.
إن
جوهر ما نؤمن
به هو أن
المسيح الذي
صلب ومات ثم
قام هو حيّ
وحاضر أبداَ
معنا ومع جميع
البشر.
هو
حي في ضمائرنا
ووجداننا
وقلوبنا
وأفكارنا وهو
ساهر على
هدايتنا
وتوجيهنا.
إن
قيامة السيد
المسيح من بين
الأموات هي
حقاً قيامة كل
أبناء البشر
الساعين
للقيامة.
القيامة
هي حقيقة
ثابتة في حد
ذاتها: "إنه
ليس ها هنا،
بل قام". (لوقا24/06).
ونحن
نؤمن حقاً أن
المسيح قد قام
من بين الأموات
وهو حيّ فينا،
ولأن أحداً لم
يره وهو يقوم من
القبر،
فقيامته هي
دائما وأبداً
موضوع إيماننا
وأساسه بدءاً
من الرسل
القديسين،
ووصولاً إلى
أجيال
الكنيسة كافة.
القيامة
ليست حدثاً
تاريخياً
وحسب، بل هي
مبعث إيمان
يتفجر
كالبركان في
ضمير ووجدان
وفكر المؤمن،
فيزداد
ويترسخ
إيمانه الذي
به يتبرر ليسير
بثبات وعزيمة
واندفاع على
طريق الخلاص.
فالله
يبرر الذين
يجعل منهم
أبناء له
ومؤمنين
بالقوة التي
بها يقيم يسوع
المسيح.
فعندما
أقام الله
يسوع من بين
الأموات فهو
لم يأت باعجوبة
مذهلة من أجل
المسيح فقط،
بل من أجل
الناس
ليؤمنوا به
بأنه إبن الله
وليبرهن لهم
أنه أب محب
وغفور وأنه
يفتديهم
بأغلى ما
عنده، يفتديهم
بإبنه الوحيد.
فإن
كان الله،
أبونا، قد
أرسل إبنه
الوحيد ليفتدينا
ويخلصنا من
الخطيئة
الأصلية
ويقيمنا معه
من عثراتنا
متجددين
وأنقياء،
أفلا يتوجب
علينا أن نكون
له شاكرين
وممتنين
ومتعبدين؟
إن
عيد القيامة،
عيد الأمل
والرجاء
والحياة،
يدعونا
جميعاً إلى
تجديد
إيماننا
بالسيد المسيح
المنتصر
بعذابه وموته
وقيامته على
الموت، وإلى
توطيد ثقتنا
بالكنيسة
وبرأسها خليفة
القديس بطرس،
وإلى المبادرة
إلى توبة
صادقة نظفر
معها برضى
الله، وإلى إقامة
تضامن أخوي
فيما بيننا
بدونه يستحيل
علينا أن نبلغ
ما نصبو إليه
من كرامة وعزة
وراحة
واستقرار
وسلام.
كم
نحن اليوم
بحاجة إلى فهم
معاني وعّبر
واسرار
القيامة بعد
أن اقعدتنا
اطماعنا
والأنانية
وغلبت على
أفكارنا وتصرفاتنا
التبعية
وصغائر
الأمور،
فأنستنا أننا
أبناء الله
الذي خلقنا
على صورته
ومثاله وجعل
من أجسادنا
هيكلاً له،
وهو الذي لم
يبخل علينا
بإبنه، بل
أسلمه إلى
الموت من
أجلنا.
غالباً
ما يغيب عن
بالنا أن
ابانا
السماوي وليظهر
لنا محبته
وأبوته قد
أرسل الينا
إبنه الوحيد
ليتجسد
ويتعذب ويهان
ويصلب من أجل
حلنا من أوزار
الخطيئة
الأصلية.
سيدنا
المسيح بصلبه
وموته قهر
الموت وغلبه وقام
من بين
الأموات في
اليوم الثالث
فأقامنا معه
لابسين
الإنسان
الجديد
والمتجدد
طاهرين
وانقياء من كل
ذنب وضعف وقد
خلع عنا كل ما
كان يثقلنا من
أحمال وعثرات.
قيامة
المسيح هي
قيامتنا
جميعاً كما
اختبرها
وعبّر عنها
القديس بولس
الرسول:
"المسيح حيٌّ
فيّ".
لقد
قام المسيح،
فقام به ومعه
وفيه الإنسان
الجديد الذي
لبسناه في
المعمودية مع
كل ما يختزنه
من محبة
وتسامح
وغفران وسلام
ووداعة ونقاوة
وطهارة
ومصالحة
واحترام
لكرامة
الإنسان
وحريته.
فلندحرج
الحجر عن
صدورنا وعن
قلوبنا
وأفكارنا،
حجر
الخطيئة
والفساد
والأنانية
والأحقاد والمصالح
الشخصية
والانقسام،
وكل ما هو من
الشرير
ولنسأل
السيد المسيح
المنتصر على
الموت أن
يبارك
لبناننا
وأهلنا في
الوطن الأم وبلاد
الانتشار
ويُعِيَده
عليهم جميعاً
وهم على أحسن
حال وأهنأ
بال.
لنشهد
اليوم
الشهادة
الحقيقة
ونقول بصوت
عال "المسيح
حيّ فينا"
ونعيّد
بعضناً بعضاً
بالقبلة
المقدسة
بإيمان عميق
وثابت.
ونختم
مع رسالة بولس
الرسول إلى
أهل ﻛﻮﻟﻮﺳﻲ03/من01حتى05/"فَبِما
أنَّكُمْ
أُقِمتُمْ
مَعَ المَسِيحِ
مِنَ
المَوتِ،
اسعُوا
دائِماً إلَى
الأُمُورِ
السَّماوِيَّةِ.
فَهُناكَ
المَسِيحُ مُتَوَّجٌ
عَنْ يَمِينِ
اللهِ.
رَكِّزُوا تَفكِيرَكُمْ
عَلَى
الأُمُورِ
السَّماوِيَّةِ،
لا عَلَى
الأُمُورِ
الأرْضِيَّةِ.
فَالذّاتُ
القَدِيمَةُ
فِيكُمْ قَدْ
ماتَتْ، وَحَياتُكُمُ
الجَدِيدَةُ
مَستُورَةٌ
فِي
المَسِيحِ
فِي اللهِ".
المسيح
قام حقاً قام
ونحن شهود على
قيامته
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
فيديو
مقابلة من
تلفزيون المر
مع الراهبة المارونية
مارانا سعد
تبين وتؤكد
مدى عمق وقوة الإيمان
والعطاء
والتضحية
والتواضع
والشفافية
الياس
بجاني:
الراهبة
مارانا سعد هي
خادمة الله
وكنيسته
ومثال إيماني
يقتدى به/20
نيسان/2019
الراهبة
مارانا سعد هي
خادمة الله
وكنيسته ومثال
إيماني يقتدى
به
الياس
بجاني/20 نيسان/2019
القداسة
هي محبة وعطاء
وتواضع
وشفافية.
القداسة
هي قناعة
واقتناع بقوة
محبة الله وبنعمه
وزناته
والتفاني في
خدمة الإنسان
الذي هو ابن
الله.
والقداسة
هي المحبة
والمحبة هي
الله.
الله
سبحانه
وتعالى أنعم
على الراهبة
مارانا سعد
بوزنات كثيرة
وثمينة
روحياً
وإيماناً مرتكزها
السعادة
والفن
والموسيقى
والتعبد والإبداع
، فأجادت
وبرعت وجسدت
وزناتها
عملياً من
خلال تمجيد
الخالق
موسيقياً
وفناً
وتعليماً.
الأخت
مارانا سعد هي
راهبة
لبنانية
مبدعة وخلاقة
ومؤمنة قولاً
وأفعالاً وقد
لبت دعوة الله
لها بفرح
وقناعة.
الراهبة
مارانا سعد هي
خادمة كنيسة لبنان..
لبنان
الأرض
المقدسة،
وأرض
القديسين
والبررة التي
هي وقف الله
كما جاء في
الكتاب
المقدس.
هذه
الراهبة
المبدعة
والمثال
والقدوة هي ابنة
كنيسة لبنان..
الكنيسة
التي لن تقوى
عليها قوى
الشر وأدواتها..
وهي
الكنسية
المقدسة التي
ردت وسوف سترد
عن لبنان بإذن
الله وببركات
وشفاعة سيدة
لبنان مريم
العذراء كل
فجور وفحش
وتوحش
ومؤامرات
وطمع وإبليسية
الغزاة
والمارقين
والطرواديين
وكذلك
الإسخريوتيين.
هنيئاً
للبنان
ولكنيسته
بوزنات
وعطاءات الراهبة
مارانا
سعد
والشكر
لله الذي أنعم
على الكنيسة
وعلى لبنان
بها وبمن هم من
خامتها
الإيمانية
والإنسانية.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
عظة
الأباتي
سيمون عساف في
عيد القيامة
/كنيسة دير
مار شليطا
عجلتون
21
نيسان/2019
قيامة
السيد المسيح
بانتصار عجيب
وقوة مذهلة
تكاد لا
تُصدَّق : فهو
الوحيد الذي
دحر الموت
بعظمة ذاته.
وفى قيامته
خلع نير
عبودية الخطيئة.
قام بقوة
لاهوته وايضا
بقوته فتّق
مغاليق القبر
المردود عليه
حجرٌ عظيم،
خرج عملاقا دون
ان يراه احد.
وبنفس القوة
دخل العلية على
التلاميذ
وابوابها
موصدة. وبعد
ان قضى معهم
اربعين يومًا
يحدثهم عن
ملكوت الآب،
صعد الى
السموات بقوة
جبارة، ضد كل
قوانين
الجاذبية
الأرضية، هى
قدرة لاهوته
طبعًا.
والسيد
المسيح أقام 3
من الأموات:
أقام ابنة يايرس
وهي في البيت،
وأقام ابن
أرملة نايين
وكانوا سائرين
به في الشارع،
وأقام لعازر
وهو داخل القبر.
ومن
أمثلة هؤلاء
راعي كنيسة
ساردس أو ملاك
كنيسة ساردس
أو أسقف كنيسة
ساردس، الذي
أرسل له السيد
المسيح رسالة
قائلًا: "لَكَ
اسْمًا أَنَّكَ
حَيٌّ
وَأَنْتَ
مَيْتٌ" (سفر
رؤيا يوحنا
اللاهوتي 3: 1). أي
أنك موجود
وترعى شعب من
الشعوب وتعظ
وتتكلم وتزور
وبالرغم من هذا
فأنت ميت.
ومعنى "ميت"
أنك تحيا حياة
جسدية فانت مع
الموت
الروحي، أي
ميت روحيًا
وإن كنت حيا
جسديًا.
كثيرون من
الناس هم
هكذا. لهم حياة
جسدية يذهبون
ويجيئون
يأكلون
ويشربون يتكلمون
ويتنفسون
ولكنهم
امواتا
روحيًا. جميع
الخطاة بهذا
الشكل. مثل
الابن الضال
عندما رجع
لبيت أبيه
القائل: "ابني
هذا كان ميتًا
فعاش" وهو في
الحقيقة لم
يكن ميتًا في
الجسد. كان ميت
روحيًا وعاش
عندما عاد إلى
الآب.
جميع
الخطاة موتى
روحيًا وإن
كانوا يحيون
جسديًا:
والكتاب
المقدس يتكلم
كثيرًا عن هذا
الموت الروحي
المحتاج إلى
قيامة. حيث
يقول: "وَأَنْتُمْ
إِذْ
كُنْتُمْ
أَمْوَاتًا
بِالذُّنُوبِ
وَالْخَطَايَا،
الَّتِي
سَلَكْتُمْ فِيهَا
قَبْلًا"
(رسالة بولس
الرسول إلى
أهل أفسس 2: 1).
ويقول في نفس
الإصحاح:
"وَنَحْنُ
أَمْوَاتٌ
بِالْخَطَايَا
أَحْيَانَا
مَعَ الْمَسِيحِ"
(رسالة بولس
الرسول إلى
أهل أفسس 2: 5).
المسيح
في المجيء
الثاني،
قيامة
الأموات
كل
انسان سائر في
الخطية
مُعتبر عند
الله ميت،
ومحتاج أن
يقوم من
الأموات،
مهما كان في
وظيفة كبيرة،
ومهما كان
يعمل مشروعات
كبيرة. لأن الله
هو الحياة،
فالرب يسوع
المسيح يقول:
"أَنَا هُوَ
الْقِيَامَةُ
وَالْحَيَاةُ"
(إنجيل يوحنا 11:
25). "أَنَا هُوَ
الطَّرِيقُ
وَالْحَقُّ
وَالْحَيَاةُ"
(إنجيل يوحنا 14:
6). فما دام هو
الحياة يكون
المنفصل عنه
بالخطيئة،
منفصل عن
الحياة،
يعتبر ميت.
والله هو
النور حيث يقول:
"أَنَا هُوَ
نُورُ
الْعَالَمِ" (إنجيل
يوحنا 8: 12).
فالمنفصل
منفصل عن
النور، وفي الظلمة
يعيش. نعم ان
الخاطئ أمام
الله فاقد للحياة
تائهٌ في
الظلمة لذلك
يقول:
"اسْتَيْقِظْ
أَيُّهَا
النَّائِمُ
وَقُمْ مِنَ
الأَمْوَاتِ
فَيُضِيءَ
لَكَ
الْمَسِيحُ"
(رسالة بولس
الرسول أفسس 5: 14).
أي استيقظ وقم
من الأموات
لأنك ميت.
هؤلاء
الذين
يعتبرون
كأنهم أموات
لأنهم يعيشون
في الخطيئة،
حتى لو كانوا
يقومون بأي
أعمال صالحة
من الخارج،
قال السيد
المسيح عنهم:
إنهم يشبهون:
"قُبُورًا
مُكلّسة
تَظْهَرُ مِنْ
الخَارِجٍ
جَمِيلَةً،
وَهِيَ مِنْ
الدَاخِل
مَمْلُوءَةٌ
عِظَامَ أَمْوَاتٍ
وَنَجَاسَات"
(إنجيل متى 23: 27).
التوبة
قيامة
للأحياء:
تكون
القيامة
الحقة بتوبة
الخاطئ أو أن
يقيمه شخص
آخر، ولذلك:
"مَنْ رَدَّ
خَاطِئًا
عَنْ ضَلاَلِ
طَرِيقِهِ،
يُخَلِّصُ
نَفْسًا مِنَ
الْمَوْتِ،
وَيَسْتُرُ
كَثْرَةً
مِنَ الْخَطَايَا"
(رسالة يعقوب 5:
20). الخاطئ
تلقائيا هو
ميت لأنه
خابطٌ في
الظلام،
فالذي يخلصه
من الضلال
يكون قد أقامه
من الموت
وأنقذه وستر
كثيرا من
الخطايا.
هذه
القيامة التي
هي قيامة
الأحياء تكون
بالتوبة،
والله يريد
ذلك، لأنه
يقول في
الكتاب: الله
لا يريد موت
الخاطئ بل أن
يخلص ويحيا،
ونص الآية:
"وَهُوَ لاَ
يَشَاءُ أَنْ
يَهْلِكَ أُنَاسٌ،
بَلْ أَنْ
يُقْبِلَ
الْجَمِيعُ
إِلَى
التَّوْبَةِ"
(رسالة بطرس
الرسول الثانية
3: 9). وهناك آية
جميلة في
أعمال 11 تقول:
"إِذًا أَعْطَى
اللهُ
الأُمَمَ
أَيْضًا
التَّوْبَةَ
لِلْحَيَاةِ"
(سفر أعمال
الرسل 11: 18) لكي
يحيا هذا
الميت روحيًا
بالتوبة.
والتوبة ليس
معناها أن
يترك الخاطئ
خطاياه فقط،
ولكن أن يصنع
أثمارًا تليق
بالتوبة وهذا
ما نادى به يوحنا
المعمدان
قائلًا:
"فَاصْنَعُوا
أَثْمَارًا
تَلِيقُ
بِالتَّوْبَةِ..
وَالآنَ قَدْ
وُضِعَتِ
الْفَأْسُ
عَلَى أَصْلِ
الشَّجَرِ،
فَكُلُّ
شَجَرَةٍ لاَ
تَصْنَعُ
ثَمَرًا جَيِّدًا
تُقْطَعُ
وَتُلْقَى
فِي
النَّارِ" (إنجيل
متى 3: 8). والرب
بنفسه نادى
بالتوبة فقال:
توبوا فقد
اقترب ملكوت
السموات.
هناك
طريق للحياة
وطريق للموت:
لقد
أعطى الرب
حرية إرادة
فهناك إنسان
يختار الحياة
وإنسان يختار
الموت. الذي
يختار الحياة
هو من يسير في
الفضيلة. ولكن
الذي يختار
الموت هو من
يسير في
الرذيلة.
والسيد
المسيح يقول:
إن لم تتوبوا
فجميعكم تهلكون.
أطلب
من الرب أن
يهديك ويتوبك:
إن
لم تستطع أن
تتوب فصلي
قائلًا: توبني
يا رب فأتوب.
وهذه الآية
الجميلة وردت
في سفر أرميا
ونصها:
"تَوِّبْنِي
فَأَتُوبَ،
لأَنَّكَ
أَنْتَ
الرَّبُّ
إِلهِي،
لأَنِّي
بَعْدَ رُجُوعِي
نَدِمْتُ،
وَبَعْدَ
تَعَلُّمِي صَفَقْتُ
عَلَى
فَخْذِي." (سفر
إرميا 31: 1918).
كذلك
يقول الرب:
"ارْجِعُوا
إِلَيَّ،
فَأَرْجِعَ
إِلَيْكُمْ،
يَقُولُ
رَبُّ
الْجُنُودِ"
(سفر زكريا 1: 3).
وأذكر أنني في
حوار مع حضور
الله قلت عن
هذه الآية:
أنت تقول يا
رب "ارجعوا
إلي فأرجع
إليكم" فكيف
نرجع إليك دون
أن ترجع أنت
إلينا. وأريد
أن أعقب على
ما قلته
سابقًا وعلى
العتاب في
حوار مع الله
"ارجعوا إلي
فأرجع إليكم"،
"ارجعوا إلي"
أي بإرادتكم
اقبلوا
النعمة التي
أعطيها لكم
لكي ترجعوا
إلي فأرجع
إليكم. لذلك
تدخل النعمة
لتقيم الخاطئ وتخلصه،
"بِالنِّعْمَةِ
أَنْتُمْ
مُخَلَّصُونَ"
(بولس ا إلى
أهل أفسس 2: 5).
إذًا
التوبة قيامة
للأحياء
تخلصهم من
عثرات الحياة
الدنيا، ومن
حروب
الشياطين ومن
أعوان
الأبالسة.
نفس
الكلام الذي
قلناه على
قيامة
الأحياء ينطبق
أيضًا على غير
المؤمنين
وعلى
الملحدين والسامريين
والأمم، على
كل من كانوا
بعيدين عن الله.
الله دخل في
حياتهم
وحولهم.
لأنه
لا يشاء موت
الخاطئ مثلما
أن يرجع ويحيا،
خلصهم المسيح
لأنه قال:
"لأَنِّي
لَمْ آتِ لأَدْعُوَ
أَبْرَارًا
بَلْ خُطَاةً
إِلَى
التَّوْبَةِ"
(إنجيل متى 9: 13).
الخاملون
أحياء بالجسد
ولكنهم أموات
روحيًا:
بقي
أيضًا موت
الأحياء
الناس
الخاملين
الذين يكون
حضورهم مثل
عدم حضورهم،
فحضورهم لا يضيف
شيئًا. الدليل
على الحياة هو
الحركة، الشخص
الحي يتحرك في
كل اتجاه. لكن
هؤلاء لا
يتحركوا في
العمل الطيب
أبدًا. وجودهم
مثل عدمه.
لذلك قال الله
عن هؤلاء الخاملين
في سفر إرميا:
"مَلْعُونٌ
مَنْ يَعْمَلُ
عَمَلَ
الرَّبِّ
بِرِخَاءٍ"
(سفر إرميا 48: 10).
كونوا
إذًا نشطاء
وكاملين في
عمل الرب ولا
تكونوا من
الموتى
الأحياء
الذين هم أحياء
ويحسبون موتى.
قوى
الإنسان اكبر
من زمنها
الإله
الكوَّنو فيها
ضمنها
الدني
مفروض فيها
يكون عامل يا
تعتيرو اذا بيكون
خامل
كأنو
لا اجا ولا
راح منها
ا.د.
سيمون عساف 21/4/2019
عيد
القيامة
الأباتي
سيمون عساف/20
نيسان/19
فِصْحُنَا
أَيْضًا
الْمَسِيحَ
الذي ذُبحَ لأَجْلِنَا.
إِذًا
لِنُعَيِّدْ،
لَيْسَ بِخَمِيرَةٍ
عَتِيقَةٍ،
وَلاَ
بِخَمِيرَةِ الشَّرِّ
وَالْخُبْثِ،
بَلْ
بِفَطِيرِ الإِخْلاَصِ
(01 كورنتوس 05-08).
إن كانت
بيزنطيا،
مدينة النصر
المسيحي، قد بنَت
أمبراطوريّة
تحت راية الضابط
الكلّ،
المُتبَوّئ
العرش
مُمجَّدًا في
ذرى صدور
الكنائس، وإن
التزمَت
الجماعة المسيحيّة
اللاتينيّة
خطى الرّب
يسوع المسيح،
من خلال عمله
في قلب
العالم، بأن
تبني مدينة
زمنيّة في
خدمة مدينة
الله،
فالكنائس
السريانية لم
تَبنِ قطّ لا
أمبراطوريّة
ولا مملكة،
على الرغم من
النجاحات
العابرة التي
حقّقتها الأعاجيب
لصالح
الجمهور
الناكر
الجميل غالبًا،
الآتي من
الصحراء
العربيّة.
فإذا كانت
بيزنطيا تقف،
وقفة
القيامة،
ملتحفة
بالنور
والبهاء
الأمبراطوري،
وإذا كانت "اللاتينيّة"
تركع أمام
"مسيح الجمعة
العظيمة"
الذي تتبعه في
درب صليبه،
فالكنيسة
المارونية
تؤثر بالأحرى حركة
المطانيّة
(الركعة)
المميّزة:
تلتوي كالجنين
في صلاتها
التفجعيّة،
وتنحني على
قبر المعلّم،
وتغوص معه في
يمبوس
الجحيم، في
فجر السبت
العظيم. طلع
نور القيامة،
من عتمة هي
عتمة الفجر:
تقع كفصح
الصحراء
الرمزي "بين
المساءين"
(راجع خر 12: 6).
تستطيع
بيزنطيا، في
النهاية، أن
تنسحب من التاريخ
وأن تلاقي
ضابط الكلّ في
مجد أورشليم السماويّة،
بعد أن عاشت
متجاوزة
الصليب، ليتورجيّة
اليوم
الثامن، حيث
يكون عناء
الأسبوع قد
تجلّى.
على العكس
من ذلك، تجازف
"اللاتينيّة"
بأن تذيب
الالتزام
المسيحي في
إنجازات
تاريخيّة،
وبأن تنحلّ هي
في زمانيّة
دنيويّة.
أمّا
الكنيسة
المارونية،
فهي مدعوّة
إلى اليقظة
الغسقيّة، مع
رجاء مجد
موعود وذكرى
جراحات لم
تلتئم بعد.
ترجمت
الكنائس
غبطتها
بانتظار
القيامة الامجد:
فالكنيسة
البيزنطيه
بالهجمة
والكنيسة الارمنية
بحاملات
الطيب
والكنيسة
الكلدانية
بالسهره اما
الكنيسة
المارونية
اخذت من كل
العناصر
وتميزت برتبة
السلام.
"هذا
هو اليَومُ
الَّذي
صَنَعَه
الرَّبُّ فلنبتَهِجْ
ونَفرَحْ
فيه" (مز 118[117]: 24).
يا إخوتي،
فلننتظر
الربّ
مبتهجين بفرح
عظيم، كي نراه
ونستمتع
بنوره. لقد
تهلّل
إبراهيم
لمجرّد أنّه
فكّر في رؤية يوم
الربّ.
لذا،
استحقّ أن
يراه وأن
يبتهج به" (يو 8:
56).
أنت أيضًا،
يجب أن تسهر
كلّ يوم على
أبواب الحكمة،
وأن تؤمّن
الحراسة مع
مريم
المجدليّة على
قبر المسيح.
عندئذٍ،
أؤكّد لك أنّك
ستشعر معها
بمدى صحّة ما
ورد في
الكتاب:
"الحكمة
ساطعة لا
تذبل، تسهل
مشاهدتها على
الذين
يحبّونها
ويهتدي إليها
الذين يلتمسونها.
تسبق فتعرّف
نفسها إلى
الذين يرغبون
فيها. ومَن
بكّر في طلبها
لا يتعب لأنّه
يجدها جالسةً
عند بابه" (حك 60:
12-14).
لقد وعد هو
نفسه بذلك:
أنا أُحِبُّ
الذينَ يُحِبّوَنني
والمُبتَكِرونَ
إلَيَّ
يَجِدوَنني (أم
8: 17).
هكذا وجدت
مريم يسوع في
الجسد، هي
التي جاءت إلى
القبر قبل
بزوغ الفجر.
صحيح أنّه ما
عاد يفترض بك
أن تعرفه
معرفة بشريّة
(02كور05: 16)، بل
بحسب الروح.
لكنّك ستجده
روحيًّا إن
كنت تبحث عنه
بتوق شديد مثل
مريم. "نَفْسي
في اللَّيلِ
اشتاقَتْكَ
وروحي في داخِلي
تَبتَكِرُ
إِلَيكَ" (إش26: 9).
أيّها
الإخوة،
اسهروا إذًا
وصلّوا
بإيمان! اسهروا
لا سيّما أنّه
طلع فجر اليوم
الذي لا غروب
له!
أجل، "هذا
وإنّكُم
لَعالِمونَ
بِأَيِّ وَقتٍ
نَحنُ: قد
حانَت ساعةُ
تَنبَهُّكمِ
مِنَ النوم،
فإنَّ
الخَلاصَ
أقرَبُ
إلَينا الآنَ
مِنه يَومَ
آمَنّا. قد
تَناهى
الليلُ
واقتَرَبَ اليَوم"
(رو 13: 11-12).
يا إخوتي،
اسهروا كي
يطلع عليكم
نور الصباح، يسوع
المسيح،
"فطلوعه ثابت
كالفجر" (هو 60: 03)،
لأنّه مستعدّ
لتجديد سرّ
قيامته
الصباحيّة
إكرامًا
للذين يسهرون
من أجله.
عندها،
يمكنك أن
ترتّل بقلب
مبتهل:
"فالربّ قد
أنارنا.
هذا هو
اليَومُ
الَّذي
صَنَعَه
الرَّبُّ فلنبتَهِجْ
ونَفرَحْ
فيه" نتجدد
خليقة جديدة نتصالح
مع ذواتنا ومع
الخالق
بالقائم من
الموت الواهب
الحياة للذين
في القبور
وانطرح الشيطان
في الهاوية
وتحرر
الابرار
بانتصار
المسيح الذي
غير وجه الانسانية
آخر
أعاجيب
القدّيس شربل:
هكذا شُفِيَت
الطّفلة
تالا...
أم
تي في/20 نيسان/19
إنّه
القدّيس الذي
لا يتعبُ ولا
يكلُّ ولا يرفض
طلباً أو
أمنيةً أو
دعاءً. يوزّع
أعاجيبه كما
يزرع الفلاّح
أرضه، ناثراً
بذور الايمان في
كلّ مكانٍ،
حتّى يحلّ
موسم الحصاد،
حينها يقطف
المؤمنون
ثمار
صلواتهم،
عجائبٌ تتخطّى
الزمان
والمكان، ولا
تُفرّق بين
الاديان والبلدان...
من
آخر أعاجيب
القدّيس
شربل، ما حدث
مع إبنة الاشهر
الـ6، الطّفلة
اللّبنانية
تالا تابت، حاملة
الرّقم 57 في
السجل الجديد
لأعاجيب القدّيس،
والذي يبدأ في
كلّ سنة من
بعد عيده.
روى
رولان تابت،
وهو والد
الطّفلة
تالا، تفاصيل
أعجوبة
القدّيس شربل
مع إبنته قائلاً:
"عانت إبنتي
من وعكةٍ
صحيّة
مُفاجئة، فنقلناها
الى مستشفى
"ك.م.س"، وهناك
عاينتها طبيبة،
وبعد
الفحوصات،
قالت لنا إنّ
وضع تالا الصحّي
حرج جدّاً،
ومن الصّعب
نجاتها، عندها
نقلناها الى
مستشفى
الجامعة
الاميركيّة في
بيروت في
سيارةٍ
للصّليب
الاحمر، على
مسؤوليّتنا،
لانه كان من
الممكن أن
تُفارق
الحياة على
الطريق، كما
قيل لنا".
وأضاف
تابت: "وصلنا
بها الى
مستشفى
الجامعة الاميركية
في بيروت عند
الساعة
الواحدة فجراً،
وكان
بانتظارنا
عددٌ من
الاطبّاء،
فعاينها
طبيبان، وبعد
فحصها، قالوا
لنا إن الوضع
صعبٌ، فتالا
كانت تُعاني
من مشكلةٍ في
صمّام القلب،
وقرّروا
إجراء عمليّة
لها صباحاً.
صلينا
للقدّيس شربل
ودهنّنا تالا
بزيته.
وصباحاً،
أجريت
العملية لتالا،
حيث إستأصل
الاطباء
قسماً صغيراً
من الصمّام
لانه كان
مسدوداً،
ووصلوا
الصمّام ببعضه.
وبعد مضي
ثلاثة أشهرٍ،
حصل انسدادٌ
من جديد في
الصمّام،
فأخضعت تالا
لعمليّة
"البالون"،
ولم يتمكّن
الاطباء من
فتحه،
فقرّروا إجراء
عملية جديدة
لنزع القسم
المسدود من
الصمّام".
إستمهل
رولان
الاطباء
لمدّة أسبوعٍ
قبل إجراء
العمليّة
لطفلته، وذلك
لكي يرتاح
جسدها الصغير
قليلاً، وبعد
خروج الطّفلة
مع عائلتها من
المستشفى،
قاموا بزيارة
على الفور
لدير مار مارون
في عنّايا
ولمحبسة
القدّيس
شربل، وهناك
أخذوا بعضاً
من التراب عن
قبره، كما روى
الوالد،
ووضعوه في
حليب الطّفلة
تالا، كما دهنوها
بزيت مبارك من
الدّير.
وتابع
الوالد قائلا:
"قبل ليلة من
ذهابنا الى المستشفى
من جديد،
أخبرتني إبنة
خالتي
المُقيمة في
فرنسا، أنّ
القدّيس شربل
قد ظهر عليها
في الحُلم،
وطلب منها أن
تقول لنا إنه
أجرى العملية
لتالا، طالباً
منّا ألاّ
نخاف. أدخلنا
تالا الى
المستشفى من
جديد، وبعد
إجراء فحص
التصوير
بالموجات ما
فوق الصوتية،
أو ما يُعرف
بـ"الايكو"، تبيّن
للاطبّاء أنّ
إبنتي شُفيت،
فالدمّ يتدفّق
طبيعيّاً،
ولا وجود لأيّ
انسداد في الصمّام"،
وختم مؤكّداً
"الشفاء تمّ
بشفاعة القديس
شربل، وعدنا
الى دير
القديس مار
مارون في
عنّايا من
جديد، حاملين
التقارير
الطبية لنشكر
مار شربل،
وسجّلنا
الاعجوبة في
تاريخ 6 نيسان
2019".
أمّا
والدة
الطّفلة
تالا، ماغالي
تابت، فأكّدت
لموقع mtv أن
"الاطبّاء
ذُهلوا بعدما
عاينوا تالا
بعد الاعجوبة،
حتّى أن طبيبة
كانت تتابع
حالة إبنتي
سألتني
بتعجّبٍ: "هل
تمّ بدل
الطّفلة بطفلةٍ
أخرى"؟
مشدّدة على أن
"القدرة
الالهية هي
التي أنقذت
إبنتي، بشفاعة
القدّيس شربل
الذي لطالما
كان القدّيس الاقرب
اليّ".
"كيف
هي حالة تالا
اليوم"؟
سألنا الامّ،
فأجابت: "تالا
إبنتي بصحّة
ممتازة،
وأدعو الجميع
لعدم الكفّ عن
الصلاة، لأنّ
الايمان هو
وحده الذي
يصنعُ
العجائب".
من
أجمل ما كتب
جبران خليل
جبران عن يسوع
المسيح !!
{
العواصف }
الانسانيّة
ترى يسوع
الناصري
مولوداً كالفقراء
عائشــاً
كالمساكين
مهانـاً
كالضعفاء ..
مصلوبـاً
كالمجرمين ...
فتبكيه
وترثيه
وتندبه
وهذا
كـلّ ما تفعله
لتكريمه .
منذ
تسعة عشر
جيـلاً
والبشر
يعبدون
الضّعف بشخص
يسوع ،
ويسوع
كان قويّــاً
ولكنّهم لا
يفهمون معنى
القوّة
الحقيقيّة .
ما
عاش يسوع
مسكينـاً
خائفا ولم يمت
شــاكياً
متوجعــاً
بل
عاش ثائـراً
وصلبـاً
متمـرّداً
ومات جبّــــاراً
!!
لم
يكن يسوع
طائـراً
مكسور
الجناحين
بل
كان " عاصفة "
هوجاء تكسر
بهبوبها جميع
الأجنحة
المعوجّــــة
.
لم
يجيء يسوع من
وراء الشّــفق
الأزرق ليجعل
الالم رمزاً
للحياة
بل
جاء ليجعل
الحياة
رمـزاً
للحــقّ
والحريّة .
لم
يخف يسوع
مضطهديه ولم
يخش أعداءه
ولم يتوجّع
أمام قاتليه ...
لم
يهبط يسوع من
دائرة
النّـــورالأعلى
ليهدم
المنازل
ويبني
من حجارتها
الأديــــرة
والصّــوامع
،
ويستهوي
الـرّجال
الاشـدّاء
ليقودهم
قساوسة
ورهبانا ...
لم
يجيء يسوع
ليعلّم
النّاس بناء
الكنائس الشّـــاهقة
والمعابد
الضّخمــة
في
جوارالاكواخ
الحقيرة
والمنازل
الباردة المظلمة
,
بل
جاء ليجعل قلب
الإنســـان
هيكـلاً
ونفسه مذبحـاً
وعقله
كاهنـاً .
هذا
ما صنعه يسوع
النّـاصري وهذه
هي المباديء
التي
صُلِـــبَ
لأجلها
بآختياره
الكامل ،
وبإصـــرارٍ
تام ..
ولو
عَقُـــلَ
البشر ..
لوقفوا اليوم
فرحين متهلّلين
مُنشدين
أهازيج
الغلبة
والإنتصــــــار!!
إنّ
إكليل الشوك
على رأســـكَ
هو أجلّ وأجمل
من تاج بَهرام
،
والمسمار
في كفّك
أســـمى
وأفخم من
صولجان
المشتري ،
وقطرات
الدّماء على
قدميك أسنى
لمعانــاً من
قلائد
عَشتروت .
فسامح
يا ســيّد
هؤلاء
الضّعفاء
الذين ينوحون
عليك لأنّهم
لا
يدرون كيف
ينوحون على
نفوسهم ،
وآغفر لهم لأنّهم
لا يعلمون
أنّك
صرعــتَ
الموتَ
بالموتِ ؛؛
ووهبـتَ
الحياة لمن في
القبــــورِ
**نقلاً
عن صفحة
المحامي
أنطوان سعد
في
زمن القيامة ،
وعلى رجاء
قيامة لبنان،
هذا الرأي
لأحد
أخصائيين
البنك الدولي
الذي واكب
مؤتمر باريس ٢
و باريس ٣:
نقلا
عن صفحة سمير
عبد المسيح/فايسبوك/20
نيسان/19
١)
تطلب منا
الدولة
اللبنانية ان
نعطيها ثقتنا
كما عطيناها
ثقتنا في
باريس ١ . ٢ . ٣ و
لكنني أجد
صعوبة كبيرة في
ذالك و أرى أن
تغير إسم
المؤتمر إلى
سادر بدل
باريس ٤ معناه
اننا فشلنا في
اول ثلاث مؤتمرات.
٢)
هذه اول مرة
تقوم فيها
الدولة
الفرنسية بترتيب
مؤتمر
لمساعدة أي
بلد إقتصاديا
قبل الإنتخابات
البرلمانية
ببضعت أسابيع
و هذا لم يحصل
من قبل قط .
٣) هل
هذه وسيلة
لإبقاء
الطبقة
الحاكمة في
الحكم؟
٤)
لقد قمنا كل
سنة منذ سنة
١٩٩٩ بكتابة
تقارير مفصلة
لكيفية
معالجة
الفساد
و
تخفيض الدين
العام .
٥)
لبنان مصاب
بالسرطان و
هذا السرطان
هو عدم وجود
دولة تحكم و
نتيجة هذا
أصبح مستوى الفساد
في لبنان لا
مثيل له في
الدنيا .
٦)
لقد عملت في
٢٥ دولة
أفريقيا و لم
أرى في حياتي
هذا المستوى
من الفساد في
أي دولة .
٧) إن
تطبيق
القانون في ما
يتعلق
بالجمارك و تحصيل
الضرائب
المنظم يمكن
لبنان من
إدخال ٦- ٨
مليار دولار
سنويا .
٨)
بدل من ترجي
فرنسا لإعطاء
لبنان أموال
لماذا لا يعمل
على
الإصلاحات الإدارية
في لبنان؟
٩)لدى
لبنان ٣٠ وزير
بينما لدى
روسيا ٩ وزراء
، إن عدد
الوزراء
خيالي.
١٠)توصيتي
اليوم و هي
توصية البنك
الدولي لا أعتقد
أنه يحق
للبنان أن
يطلب
المساعدة .
١١)
إن ديون لبنان
لن يتمكن من
تسديدها
أحفاد أحفاد
اللبنانيين و
هذا إن تمكن
الإقتصاد اللبناني
من النمو ب ١٠
في المئة
سنويا لآخر
الزمان و هذا
مستحيل .
١٢)
إن المجتمع
الدولي قام
بتعاطي مع
لبنان مثل ما
كأنه لبنان
بلد يعاني من
الإدمان على
الكحول و يوعد
الجميع أنه
سيتوقف عن
الكحول غدا .
١٤)
لا يوجد أي دليل
علمي يشير إلى
أي تغير بوجود
هذه الطبقة السياسية
.
بشير
الجميل ـ
إذاعة لبنان
الحر ١٩٨١
هناك
قضية ثانية
تعلمتها في
الكتائب،
فأنا كشاب
كتائبي ، ما
الذي استفدته
من الكتائب؟
وأي انسان صنع
منّي هذا
الحزب؟ نحن،
وأعني أنا
شخصياً
والكثيرين من
رفاقي الكتائبيين،
تتلمذنا على
مدرسة
أعتبرها من
أنبل وأقوى المدارس
الوطنية
والقوميّة،
فيما تعلّمنا
الأخلاق
والانضباط
وتشرّبنا روح
التضحية، وبتوجيهها
علمنا أن
قاعدة الأجر
والبدل في التعامل
لا يمكن أن
تُطبّق في كل
المواقف وأن
من النزاهة أن
تُسقِط كل
اعتبار شخصي
من العمل الوطني،
وإنه لا يجوز
أن يُتخَذ
الحزب لتنفيذ
مآرب خاصة.
هنا نذكر مع
الأسف بعض
الذين سقطوا
في التجربة،
فاستغلوا
الحزب خدمة
لمصالحهم
الفردية،
هؤلاء بدأوا
اليوم يفهمون
أن لا مكان لهم
في الكتائب
بعد أن سقط 5000
شهيد. فكيف
تتمادى قلّةٌ
في حزب عظُمت
فيه
التضحيات،
فتنساق وراء
مصالح فردية
ومحض ماديّة.؟
نحن تعلّمنا
الوفاء في
الحزب مع
التضحية، وان
لبنان يأتي
قبل أي اعتبار
آخر، لذلك
يُفتدى بكل
شيىء. وهذه
الخُلقية في
العمل الوطني
أخذناها من
شخص اسمه
"بيار
الجميّل"، مع
انه لم يقف
مرة محاضراً
أو خطيباً،
ولم يُسمع في
احتفال رسمي
يَنهي أو
يُوّجه، لأنه
كان يستعيض عن
ذلك كله
بالعمل
الشريف الذي
كان يكرّسه في
عيوننا مَثَلاً
صالحاً وقدوة.
"بيار
الجميّل "رسم
لنا الطريق
التي يجب أن
نسلكها. هذا
هو الدرس الاساسي
الذي تعلّمته
في مدرسة
الكتائب: أن
أكون منفتح
الفكر على كل
تيّار أو عمل
أو موقف يمكن
أن يُطوّر
الحزب ويجعله
مستمر
الحداثة. والدرس
الذي لا يقلّ
عن هذا في
الاهمية هو
الخلقيّة في
العمل
الوطني،
فأكون
مترفّعاً عن الحساسيات
والصغائر.
سلاح
نصرالله
وسليماني
الجديد...
"كتائب العودة"
سبوتنيك/السبت 20
نيسان 2019
زعم
موقع
إلكتروني
عبري أن حركة
"حماس" بدأت في
تدشين سلاح
جديد لمواجهة
إسرائيل. وأفاد
الموقع
الإلكتروني
الإخباري
"ديبكا"، أمس
الجمعة، بأن
حركة "حماس"
دشنت بالتنسيق
مع "حزب الله"
اللبناني
جبهة جديدة
أمام إسرائيل
من الجهة
الشمالية،
حيث شكلا معا
قوة عسكرية
جديدة، تسمى
"كتائب
العودة".
وذكر
الموقع أن
"حزب الله"
اللبناني بدأ
بالفعل في
تدشين قوات
عسكرية أو
ميليشيا
عسكرية ـ بحسب
زعمه ـ في
لبنان، مكونة
من فلسطيني
المخيمات في
لبنان،
لمواجهة
إسرائيل، أو
لتشكيل جبهة
جديدة أمام
الجيش
الإسرائيلي،
ولتخفيف
الضغط على
قطاع غزة، في
الوقت نفسه. وادعى
الموقع أن
الجبهة
الجديدة في
لبنان، والموازية
للحدود
اللبنانية
الإسرائيلية
ستعمل
بالتنسيق مع
جبهة قطاع
غزة، وذلك
بالاستمرار
في سياسة جلب
الأموال
القطرية،
والمهادنة
السياسية،
وإن كان الدعم
العسكري للقوات
العسكرية
الجديدة ممول
من حزب الله
اللبناني. كذلك، رأى
الموقع
الاستخباراتي
أن إنشاء مثل
هذه القوات
العسكرية
سيعزز موقف
حركة حماس داخليا،
ويزيد من
إضعاف مواقف
رئيس السلطة الفلسطينية،
محمود عباس. وزعم
الموقع
الإلكتروني
العبري أن تلك
الفكرة ليست
من بنات أفكار
حركة حماس،
وإنما لتعود
للجنرال قاسم
سليماني،
قائد الحرس
الثوري
الإيراني،
والذي أقنع
حسن نصر الله،
الأمين العام
لحزب الله
اللبناني،
بالاجتماع
بكل من صالح
العاروي
وأسامة
حمدان،
القياديان
الحمساويان في
لبنان،
لتشكيل هذه
القوات
الفلسطينية. وتقضي
خطة الجنرال
سليماني
بتجنيد "حزب
الله" لحوالي 3
آلاف مقاتل في
مخيمات
اللاجئين
الفلسطينيين
بلبنان،
ليصبحوا
بمثابة كتائب
أو قوات فلسطينية
جديدة ويطلق
عليها (حماس
العودة)، أو
كتائب
العودة، على
اسم "مسيرات
العودة" التي
يقوم بها
الفلسطينيين
في قطاع غزة
على السياج الحدودي
مع إسرائيل. وأضاف
الموقع
الاستخباراتي
الإسرائيلي
أن تلك
الكتيبة
الجديدة ستتلقى
التدريبات
والسلاح، على
أن يتم نشر
هؤلاء
المقاتلين
الفلسطينيين
في جنوب لبنان
على الحدود مع
إسرائيل،
استعدادا
للاحتفالات الإسرائيلية
بما يسمى
بـ"عيد
الاستقلال"،
رقم 71، والذي
يبدأ في
التاسع من
الشهر المقبل.
في
الخارجية..
تجاوزات
وتشوهات!
"اللبنانية"
تكشف المستور
جانين
ملاح/اللبنانية/20
نيسان/19
بعد
أن أصبح ملف
مكافحة
الفساد موضة
يلتجئ اليها
المسؤولون في
لبنان كي
يحسنوا
صورتهم ويبرئوا
أنفسهم من
الفساد
المستشري في
الدولة، بات
من واجبنا
كسلطة رابعة
التحري عن
الموضوع
لنكشف فعلاً
من هو وراء
الفشل
والسرقة
والجوع في
بلدنا. يلعب
الوزير جبران
باسيل مؤخرا
دور المبشر في
مكافحة
الفساد في
لبنان، ويمد
أصابع الاتهام
في الهواء من
دون تقديم أي
مستندات
فعلية. فمن هو
فعلا الجاني
على المؤسسات
العامة ومن هو
الحريص على
المالية
العامة؟ ينفرد
الوزير باسيل
منذ العام 2014
بترؤس وزارة الخارجية
سواء من ناحية
التعيينات أو
السفر أو حتى
الأمور
الادارية
فيها. ووفق
التحقيق الذي
أجريناه،
تبين لنا بأنه
حين يسافر
الوزير في
مهمة الى
الخارج
ويصطحب معه
وفدا، يقوم أعضاء
الوفد عند
العودة بملء
استمارة يدونون
فيها ما
تكبدوه من ثمن
بطاقات
واقامة مع صورة
عن الأختام
الموجودة على
جواز سفرهم
ويتم بعد أشهر
صرف المبلغ
لهم من وزارة
المالية. ولكن
باسيل تخطى
هذه العملية
وأصبح في كل
مرة يسافر
فيها مع وفد
مرافق، يطلب
من السفير
المعني طلب
بدل تمثيل خاص
بمناسبة
زيارة الوزير،
وبهذا البدل
يدفع الاقامة
في الفنادق والتنقلات
والأكل
والشرب، وعند
العودة يتم ملء
الاستمارة
لاستعادة
مبالغ لم تدفع
أساسا ما جعل
رئيسة قسم
النفقات في
وزارة
الخارجية تعترض
على هذا الأمر
لكن مستشار
الوزير أسكتها
بالقول هذا ما
يريده الوزير.
أما بالنسبة
الى الموظفين
المحليين
الذين يتم
استخدامهم في سفرات
لبنان في
الخارج وهم
على غرار
السائق والسكرتيرة...
وعادة ما
يختارهم
السفير
المعني وتكون
موافقة
الأمين العام
موافقة
شكلية، لكن في
حالة الوزير
باسيل فهو
ينفرد في هذه
القرارات منذ
تسلمه
الوزارة. فهو
وهو وحده من
يقبل أو يرفض
استقالتهم
وهو من يصرف
هذا أو ذاك وهو
من يوظف هذا
أو ذاك وهو من
يقوم بتعيين
من يشاء حيث
يوجد شغور أو
حتى في بعض
الأحيان يخلق
وظيفة محددة
ليعين فيها من
يريد وهذا ما
حصل في باريس
والأونسكو
وغانا
وبروكسل مثلا. وتابعنا
تحقيقنا
لنغوص في ملف
القناصل الفخريين،
وتفاجأنا
عندما تبين
لنا بان أغلبية
الذين قد تم
تعيينهم في
الخارج، قد
عينوا في دول
وأمكان ليست
مبررة وليس
لها أي رمزية
أو حاجة وطنية
واللافت أن
أغلب من تم
تعيينهم هم من
أصحاب رؤوس
الأموال
ومناصرين
للتيار الوطني
الحر. ولكن في
المقابل،
يواصل جبران
ولأسباب غير
واضحة
وملموسة
بعرقلة
وتأخير قبول تعيين
القناصل
الفخريين
الأجانب في
لبنان. نأسف
حين نقول أن
وفق تحقيقنا
ومصادرنا،
لائحة
التجاوزات في
وزارة
الخارجية
تطول وتطول، فهل
يحق لنا تشويه
صورة لبنان في
الخارج لخدمة
مصالحنا
السياسية
والخاصة في
الداخل؟ بناء
على ذلك،
نناشدك يا
معالي الوزير
جبران باسيل بأن
تواصل في
حملتك في
مكافحة
الفساد ولكن
بدءا بتصويب
العلل في
وزارة حضرتك.
نصرالله:
احتمال الحرب
مع إسرائيل
مرتفع هذا الصيف
الراي
الكويتية/20نيسان/19
رجّح
الأمين العام
لحزب الله حسن
نصرالله احتمال
نشوبِ حربٍ
مفاجئة مع
إسرائيل هذا
الصيف في
لبنان. وبحسب
ما جاء في
تقرير تنشره
صحيفة الراي
الكويتية في عددها
الصادر غداً
الأحد، فان
نصر الله وفي
لقاءٍ خاص مع
قادة
المناطق،
طَلَب من
رجاله عدم إخفاء
الحقيقة
وإمكانات
اندلاع الحرب
وإطلاع
العائلات
وأهالي القرى
على هذا
الاحتمال. قد
لا أبقى بينكم
فترة طويلة
وقد يذهب
(يُقتل) معي
أكثر قادة
الصف الأول
وبالتالي من
الممكن أن
تنجح إسرائيل
في اغتيال
القادة. إلا
أن هذا لا
يعني نهاية
حزب الله الذي
لا يَعتمد بوجوده
على الأفراد
بل هو جزء من
المجتمع
اللبناني
الباقي في هذه
البلاد، قال
السيد نصر
الله
للمُجْتَمِعين.
ولم يُخْفِ
زعيم حزب الله
ان إجراءاتٍ
قد اتخذت حتى
في الحالات القصوى
وقتْل
القادة، فلا
داعي
للتساؤل. وأضاف
نصر الله:
هناك دلائل
كثيرة على أن
إسرائيل تسعى
لمفاجأة
الجميع، مثل
حرب 2006. إلا أن (بنيامين)
نتنياهو ليس
مثل (ايهود)
أولمرت
المتردِّد.
ومثلما فعلتْ
إسرائيل في
غزة العام 2008
فمن المحتمل
أن تفعل الشيء
نفسه العام 2019
بهدف إزالة
التهديد
القادم من حزب
الله إلى الأبد.
ولذلك فإن على
الشعب
اللبناني
والبيئة
الحاضنة أن
تستعدّ لكل
الاحتمالات.
وبحسب
تقدير حزب
الله، فإن من
المحتمل أن تُخْلي
إسرائيل كل
المستوطنين
من الناقورة وحتى
مزارع شبعا في
حال اندلاع
الحرب لمنْع حزب
الله من
العبور وأخْذ
هؤلاء كرهائن.
وتَستخدم
إسرائيل هذه
الخطة
كاستراتيجية
دفاعية متحرّكة
بهدف محاصرة
وقتْل القوة
المهاجمة. وتقول
مصادر مطلعة
إن السيد نصر
الله لم يكن يوماً
بهذا
التشاؤم، مما
رفع احتمال
الحرب مع إسرائيل
من 50/50 الى 70/30
نسبياً. لا
يعلم أحد مدى
عنفِ الحرب
المقبلة، إلا
أن الاعتقاد
السائد أن إسرائيل
تملك بنك
أهداف بنحو 1000
الى 2000 هدف
لتدميرهم في
الأيام
الأولى من
الحرب. وكذلك
من المؤكد أن
إسرائيل
ستبدأ الحرب
إذا عرفت مكان
السيد
نصرالله
لتغتاله. وهذا
ثمنٌ تستطيع
القيادة
الإسرائيلية
مقابِله
إقناع الرأي
العام
الداخلي
بالأكلاف التي
ستدفعها في
حال إرسال حزب
الله صواريخه
إلى الجبهة
الداخلية.
ويأتي
تَوقُّع
السيد
نصرالله
المتشائم كتحذيرٍ
لقادته
لاتخاذ كل
تدابير الحيطة
والحذر
والإبقاء على
حال التأهب كي
لا يتفاجأ
أحد. وهناك
اعتقاد سائد
أن إسرائيل وأميركا
وبريطانيا
سيكونون
شركاء في أي
حربٍ مقبلة. ويأتي
هذا الاحتمال
وسط وضْع
اقتصادي حرج
يمرّ فيه
لبنان يصعب
معه تَحَمُّل
حرب مدمّرة. إلا
أن كل الظروف
ملائمة كي
يستغلّها نتنياهو
وخصوصاً أن
الوضع
الإقليمي
والدولي فريدٌ
من نوعه حيث
لم تعد
إسرائيل
عدوّة لدولٍ
عدّة في
المنطقة بل
أصبحت كذلك
إيران وشركاؤها
وبالأخصّ حزب
الله. وتقول
المصادر
المطلعة إن
الترسانة
التي يملكها
حزب الله
كافية لإطلاق
مئات
الصواريخ العشوائية
والدقيقة
يومياً
ولفترة طويلة
جداً من
الزمن. وكذلك
أنهى حزب الله
بناء خنادقه
ومدنه تحت
الأرض
لتُشْبِه
أنفاق باريس
المشهورة، أو
جبنة
الغرويير، التي
تكسوها
الثقوب. أما
من الناحية
المادية فلم
يعد حزب الله
يحتاج إلى
مبالغ ضخمة
لأن وجوده على
الخط الأمامي
في سورية قد
تَقَلّص إلى
الحد الأدنى.
وهنا
السؤال: هل
تتقبّل
إسرائيل وجود
جيشٍ مدرَّب
ومنظَّم غير
نظامي على
حدودها بعدما
استحدث
نتنياهو
استراتيجية
عسكرية
جديدة؟ يعتقد
حزب الله ان
نتنياهو تخلى
عن سياسة
ديفيد بن
غوريون (مؤسس
الدولة
الصهيونية
وأول رئيس وزراء
لإسرائيل)
التي تنصّ على
نقْل المعركة
إلى أرض
العدو، واتبع
سياسةً جديدة
تقوم على أخذ
المبادرة
وإزالة كل التهديدات
والقضاء
عليها. ولهذا
ضرَب الطيران
الإسرائيلي
مواقع في
العراق (قصف
مراكز الحشد
الشعبي) وفي
سورية كلّما
علِم بوجود
أسلحة متطورة
أو مستودعات
سلاح وذخيرة.
ويعيش نتنياهو
في زمنٍ شُلّ
فيه الجيش
العراقي
والسوري ولم
تعد دول عدة
في المنطقة
تشكل خطراً
على إسرائيل.
ويبقى فقط
الخطر القادم
من إيران وحزب
الله في
لبنان. فلماذا
يتعايش
نتنياهو مع هذا
الخطر؟
لا
يُتوقّع
الكثير من
روسيا التي
تحاول أن يكون
لها موطئ قدم
في لبنان. ولذلك
فهي لا تريد
الرئيس بشار
الأسد قوياً،
يَعْتمد على
حليف قوي مثل
حزب الله.
وبإزاحة الرئيس
الأسد
سيتسنّى
لروسيا عقْد
صفقة مع أميركا
والتوصل إلى
إعادة سيطرة
دمشق على إدلب
وانسحاب
أميركا من
الحسكة دير
الزور والتنف
مقابل إزاحة
شخص الأسد.
وهذا ما تقْبل
به واشنطن. ولكن
لماذا هذا
التشاؤم
المفاجئ؟
يراقب حزب الله
حركة القوات
الجوية
والبحرية
الأميركية في
المنطقة،
وسلوك
نتنياهو مع
غزة (يعطيها ما
تريده من
مساحة بحرية
وعبور بكفالة
ورعاية مصر
شرط أن تبقى
على الحياد في
حالة حرب مع حزب
الله)، ودعْم
ترمب اللا
محدود لرئيس الوزراء
الاسرائيلي،
وإضافة حزب
الله على لائحة
الإرهاب من
دول عدة،
والتحذيرات
المتكررة من
أميركا
للبنان
والعداء
لإيران ومحاصرتها،
وانتصار
اليمين
المتطرّف في
إسرائيل وأخيراً
صفقة القرن
المؤجَّلة
الى الصيف المقبل.
ولكن
كيف ستكون ردة
الفعل؟ إيران
وحزب الله في موقفٍ
دفاعي غير
مُبادِر
بالهجوم. وقد
تُطَوِّر
إيران
قدراتها
النووية
لتكون كاسِرة
للتوازن
وقلْب
الطاولة على
رأس الجميع
لوقف احتمال
الحرب بنظرها.
أما حزب الله
فقد اتخذ تدابير
لمواجهة بنك
الأهداف
الإسرائيلي
وتمّ إفراغ
المئات من
المواقع
والتخلّي
عنها وتفويض
الصلاحيات
العسكرية
للقادة
الميدانيين
ووضْع خطط
احتياطية
لأسوأ
سيناريو.
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
حزب
الله يعمل على
افراغ
المساجد غير
الحزبية من
المصلين
يوسف
العجم/جنوبية/20نيسان/19
ليست
الصدفة هي
التي جعلت
حالة مئات
المساجد الشيعية
- في الجنوب
والبقاع
اللبناني كما
في بيروت
والضواحي -
جعلتها في
تدهور من
العديد من
النواحي من
حيث تراجع
مختلف ألوان
الخدمات فيها
من جهة
النظافة من
الغبار
والأوساخ وخيوط
العنكبوت.
من
جهة أخرى تجد
الكثير من هذه
المساجد
خالية من
المصلين ومن
علماء الدين
ومن الخدَّام
لمرافقها
المتعددة،
فهذه المساجد
تعاني منذ
عقود من
الإهمال وعدم
المتابعة
الفعالة
لمشكلاتها من
جميع النواحي
والجهات
المذكورة فلا
صلاة جماعة
تقام فيها ولا
دروس فقهية
وغير فقهية
تُلقى ولا من
يُشجِّع على
الصلاة
والحضور فيها
لإحيائها
بحيث صحَّ فيها
الحديثُ أنها
ستشكو إلى
الله يوم
القيامة حيث
ورد في
الحديث:
ثلاثة تشكو
إلى الله يوم
القيامة: مسجد
لا يُصلَّى
فيه وقرآنٌ لا
يُقرأ به
وعالمٌ بين
جُهَّال!
والكلام
هو في أن هذه
الحالة التي
وصلت إليها هذه
المساجد ليست
وليدة الصدفة
بل هي في إطار
خطة حزبية ممنهجة
يسعى فيها حزب
الله لاحتواء
كل أنواع التجمعات
في الوسط
الشيعي من
دينية وغير
دينية وذلك
لتجنيد أكبر
عدد ممكن من
الناس في
جبهات القتال
المختلفة
التي قد نوافق
على بعضها ونشجع
عليه ولا
نوافق على
البعض الآخر
ولا ندعو
إليه، فكل
قتال شيعي
شيعي داخلي
وصراع على النفوذ
باستخدام
القوة في
الوسط الشيعي
نحن ضدَّه
ونقاتله
ونحاربه بلا
هوادة.
والحزب
المذكور يعمل
بمنهجية على
إفراغ كل المساجد
التي لا تخضع
لسلطته
ونفوذه
ويحارب كل
أنواع
الأنشطة في
هذه المساجد
ليخلو له وجه المصلين
ليحتكر
الحركة
الدينية في
مساجده فقط
الخاضعة
لسيطرته
والتي تحولت
لمراكز
للتعبئة العامة
الحزبية ولم
تعد تهتم
بالتعبئة
الدينية الروحية
بمقدار ما
تهتم
بالتعبئة
الحزبية التنظيمية،
فالمهم هو
خضوع الشباب
للقرارات التنظيمية
وليس المهم ما
يمكن أن
يحصلوا عليه
من الفقه أو
يرتقوا في
منازل التقوى
والورع.
ومن
هذا المنطلق
لا يستطيع
العالم
الديني المستقل
أن يقوم
بوظائفه في
مسجد من
المساجد المستقلة
فضلاً
عن المأطَّرة
في إطار تنظيمي
كونه سيواجه
هذا الكم من
العوائق والمشاكل
التي قد لا
يخرج منها
بماء الوجه،
ولا يسلم من
الدعاية
المضادة
لتشويهه
وحمله على
المغادرة والاعتزال!
ولهذا
تجد مئات
المساجد
الشيعية في
قرى الجنوب
وقرى البقاع
وأطراف بيروت
وضواحيها ليس
فيها أئمة
للجماعة فلا
تعقد فيها
صلاة الجماعة
ولا تقام فيها
الدروس
التوجيهية
والعقائدية
والفقهية،
وكل ذلك على
كثرة المعممين
في لبنان.
فنحن
لدينا فائض في
عديدهم فلو
تمَّ توزيع المعممين
على جميع
المساجد في
لبنان أمكنت
تغطية جميع
أنشطتها
بسهولة ولكن
المعممين
وحتى الحزبيين
بعضهم
عاجزون عن
التصدي لهذه
المهمة بسبب
القيود
الحزبية
والبعض
عاجزون بسبب عدم
الأهلية
الكاملة!
وتبقى
المساجد
الحزبية هي
الرابح
الأكبر في
استقطاب
المصلين بسبب
سياستها
التعبوية
التنظيمية
المشار
إليها، ولو
سلم العلماء
الشيعة المستقلون
من خطط
الأحزاب هذه
التي تُقيِّد
الحركة
الدينية في
الوسط الشيعي
ولو ترك
المجال للعلماء
المستقلين
لتمكنوا من
صناعة كمٍّ أكبر
من المصلين
والمتدينين. فالأحزاب
الشيعية
استثمرت جهود
كل العلماء المستقلين
حتى قامت لها
القائمة،
وهذا الأمر
واضح لمن راقب
نقاط تمركز
الأنشطة
الحزبية الدينية
الشيعية في
بداية
انطلاقاتها،
وقد أثرت
الأنشطة
الحزبية على
توجه الناس
للعبادات
المسجدية
فاعتزل بسبب
ذلك الكثيرون
المساجد
والعمل
المسجدي!
فمتى
تعود المساجد
في لبنان لله
فلا يُدعى مع الله
أحد؟
حزب
الله ومنهجية
قضم نفوذ حركة
أمل في لبنان
عبدالله
الخيامي/جنوبية/20نيسان/19
يعمل
حزب الله في
سياسته منذ
نشأته سنة 1982
على تحويل
الواقع
الشيعي من
وضعية سلطة
القطبين إلى
وضعية سلطة
القطب
الواحد، وأدت
هذه المنهجية
إلى حرب نفوذ
على المناطق
الشيعية بينه
وبين حركة أمل
التي اتخذت
لوناً دموياً
في الماضي
وتتخذ
أشكالاً أخرى
في المرحلة
الراهنة.
والحزب
يعمل على
منهجية القطب
الواحد بشكل دؤوب
وفي السر
والعلن وقد
أحسن استغلال
تحالفاته
السياسية
والانتخابية
واتفاقاته
الأمنية مع
حركة أمل في
المناطق
الشيعية التي
كانت حركة أمل
تتمتع فيها
بالنفوذ
المطلق فبدأ الحزب
بسحب البساط
من تحت قدمي
القيادات
والقاعدة
الحركية
شيئاً فشيئاً
وبأشكال
مختلفة.ويركز
منذ توقفت
الحرب
الدموية بينه
وبين الحركة
على مناطق قوة
حركة أمل حيث
يقوم بتعطيل جميع
المشاريع
المشتركة
بينهما لصالح
نفوذه سواء
أعلى المستوى
الثقافي أم
إدارة المجالس
البلدية وما
شاكل، ويفتعل
تارة المشاكل
التعطيلية
ليتقدم خطوات
بعد كل مشكلة
فما من مشكلة
يفتعلها
الحزب في
الدوائر
المشتركة
بينه وبين
الحركة إلا
ويخطط من
ورائها
ليتقدم ولو
خطوة فيها
باتجاه سيطرة
القطب الواحد
التي تحدثنا
عنها.
وهذا
الأمر يبدو
واضحاً لمن
تحرك في
المناطق التي
كانت السلطة
الحزبية
المطلقة فيها
لحركة أمل في
السابق
كمنطقة مدينة
صور الجنوبية
والقرى
المحيطة بها
التي كانت
تعتبر محور
القوة
الحركية في
لبنان ونقطة
الانطلاق
لمخاطبة كل
لبنان، فقد
اختُرقت هذه
المنطقة من
قبل الحزب،
ولم تعد حركة
أمل صاحبة
القرار
الأوحد فيها. ومن
باب المثال
قرية البياض
التي تقع في
دائرة هذه
المنطقة لم
يكن فيها وجود
لحزب الله
مطلقاً قبل
وفاة مرشد
حركة أمل الروحي
الفقيه
المجاهد آية
الله الشيخ
إبراهيم سليمان،
وبعد وفاته
تمكن الحزب من
الدخول للقرية
بطرق مختلفة
ومنها إقناع
شيخ البلدة الحالي
بفرض قارئ
عزاء من قبل
الحزب سرَّاً
في عاشوراء في
المجلس
المركزي
الوحيد في
البلدة
ليحثَّ الحزب
تباعاً عناصر
له من القرى
المجاورة ومن
المجندين
حديثاً في
البلدة المذكورة
للمشاركة
الفاعلة في
القرية
المذكورة في
مجالس
عاشوراء وذلك
بعد وفاة آية
الله سليمان.
ويفتعل هؤلاء
في ليالي
عاشوراء في
حسينية البلدة
مشكلة كادت
تُسفك فيها
الدماء داخل
الحسينية
وعلى أثر هذه
المشكلة عقدت
اتفاقات أمنية
بين الطرفين
انتهت
بالسماح
للحزب بالتحرك
بحرية في قرية
البياض، وبدأ
على أثر ذلك
بتجنيد
المحازبين في
القرية
المذكورة
ومحيطها بحيث
لم تعد حركة
أمل صاحبة
القرار
المطلق فيها
وفي الجوار.
وهكذا الحزب
بعد افتعال كل
مشكلة في
مناطق النفوذ
الحركية
يختمها
باتفاقيات أمنية
بينه وبين
الحركة تعطيه
المزيد والمزيد
من الصلاحيات
في مناطق نفوذ
الحركة، وهذا ما
يحصل في قلب
مدينة صور
وضواحيها من
باب المثال في
الوقت الراهن
بحيث أصبحت
حتى الأنشطة
الحركية في
هذه المنطقة
مراقبة من قبل
أمن حزب الله،
لا بل تراجعت
هذه الأنشطة
الحركية بسبب
التدخلات
والاختراقات
الأمنية
الحزبية اليومية
التي تعمل
ليلاً نهاراً
على إجهاض المشاريع
الحركية
الناجحة ما
أمكنها في هذه
المنطقة أو أن
لا تكون هذه
المشاريع
الناجحة مُسَمَّاة
لحركة أمل فقط
بل يكون حزب
الله شريكاً
فيها.
فحزب
الله يعمل ليل
نهار ليرث
الأمانة من
صاحب الأمانة
ليصل لمرحلة
القطب
الواحد،
وهكذا يعمل في
المجالس
البلدية
المشتركة
بينه وبين
الحركة في
مناطق قوتها
فقد تعطلت
أكثر هذه المجالس
البلدية
عملياً بسبب
المشاكل التعطيلية
المفتعلة من
الحزب في
منهجيته المذكورة
التي يريد بها
الوصول لذروة
مرحلة القطب
الواحد في
القريب
العاجل وإن
كان قد بدأ يواجه
المعوقات بعد
جفاف منابعه
المالية على أثر
العقوبات
الاقتصادية
الأخيرة
ويشكو
أغنياء
الشيعة في كل
لبنان من
مطاردات حزب
الله لهم في
هذه الأيام
ليحصل منهم
على الدعم
المالي، فهل
يمكن لهذه
السياسة أن
تنقذ الحزب من
الضائقة
المالية؟ وهل
بقي عند
الشيعة في
لبنان أثرياء
قادرون على مد
يد المعونة
المالية للحزب
لينفذ مشاريع
التوسعية بعد
أن وصلت سياسة
إهمال وتأخير
الإصلاحات
الاقتصادية
والنقدية إلى
ما وصلت إليه
في هذا البلد؟
المتسوِّلون
في الوسط
الشيعي في
تزايد
آدم
البرجاوي//جنوبية/20نيسان/19
ماذا
جنت لنا
سياسات
الساسة
اللبنانيين
الفاشلة في
عقود ما بعد
الحرب
الأهلية
اللبنانية؟
ما
الذي حلَّ
بالبيئة
الشيعية من
الدمار الاقتصادي
الذي لم يقتصر
على الطبقتين
الفقيرة والوسطى
بل شمل الكثير
من أفراد
الطبقة الغنية
فقد أدت
السياسات
الاقتصادية
الراهنة إلى إفقار
الكثير من
الأغنياء على
حساب تجمُّع
الثروة عند
بعض أفراد
الطبقة
السياسية
وعلى حساب غرق
الدولة في
المديونية
التي لا يعمل
أحد الآن على
سعي جاد للحد
منها ولا
للقضاء عليها !
عندما جاء
المغيب السيد
موسى الصدر
إلى لبنان سعى
للقضاء على
ظاهرة
التسوُّل في
الوسط الشيعي
في مدينة صور
والجوار
ثم
سعى عبر مشروع
الليرة
الشهير
للقضاء على
الفقر والعوز
في البيئة
الشيعية في كل
المناطق
اللبنانية وأطلق
شعاره الخالد
: حتى لا يبقى
محروم واحد ، وعمل
على استنهاض
طاقات
المغتربين
الشيعة خصوصاً
في أفريقيا
لمواجهة
المخاطر الاقتصادية
كافة التي
تحدق بأبناء
الطائفة الإسلامية
الشيعية ، كما
شجع على بناء
مصانع للصناعات
المختلفة
كالسجاد
العجمي
والنسيج وما
شاكل في بعض
المناطق وكل
ذلك لتشغيل
اليد العاملة
ومنها
الشيعية
وقد
استطاع
احتواء
العديد من
تداعيات
الفقر الذي
كان يفتك
بمختلف الطبقات
الاجتماعية
الشيعية،
وكان لا يدَّخر
صفراء ولا
خضراء ليساعد
المستضعفين،
ولكن ما هو
الواقع
الشيعي الآن
بعد أكثر من
أربعين سنة
على غيابه ؟ لقد
أهمل الساسة
اللبنانيون
المعالجة
الحقيقية
لملفات
الفساد
المالي حتى
وصل الوضع إلى
ما وصلنا إليه
! فأينما تذهب
في المناطق
الشيعية تجد
ظاهرة التسول
والسؤال
متفشية
وعندما يشم
البعض رائحة
الأغنياء والأشخاص
المرتاحين
مالياً بسبب
الهجرة وما شاكل
ترى هذا البعض
يبادر لطلب
المساعدة المادية
إن كان على
صعيد الدواء
والاستشفاء
أو على صعيد
نفقات المأكل
والمشرب
وسواها من الحاجات
الملحة
والضرورية
وهذه الظاهرة
في ازدياد مستمر
في مختلف
المناطق
الشيعية وقد
دفعت الأشخاص
المرتاحين
مادياً
وأغنياء
الشيعة للانقطاع
عن التواصل
الاجتماعي
بكل أشكاله
هرباً من
المتسولين
الشيعة في
القرى
والبلدات الجنوبية
والبقاعية
فضلاً عن
المناطق
الأخرى ! ولا
يوجد أفق واضح
لوضع حلول
لهذه الظاهرة
على طريقة
المغيب السيد
موسى الصدر،
فالأمر متروك
للدهر ولتدخل
السماء
فهل
يمكن لأحد أن
يلوم الجياع
بعد اليوم على
كل ما قد
يرتكبونه من
تجاوزات
ومخالفات
التي هي في
ازدياد مستمر
؟ كفى الله
العباد
والبلاد شر
فساد الفقر
فقد صدق
الإمام علي
عليه السلام
حين قال : لو
كان الفقر
رجلاً لقتلته
وقال : الفقر
كفر
والمؤسسات الرعائية
والاجتماعية
الحزبية
تفتقر للعدالة
الاجتماعية
بامتياز وهي
بالكاد تتمكن
من متابعة
مشاكل
المحازبين
فضلاً عن
غيرهم الذين
هم ليسوا في
حساباتها
أصلاً
وكل الحلول
ممكنة ولكنها
تفتقر إلى
الإرادة الحقيقية
والجدية
للمعالجات
الصحيحة هذه
الإرادة
المفقودة على
ما يبدو عند
الساسة
والأحزاب
اللبنانية
والشعب في
همود وقعود
وكما تكونوا
يولَّى عليكم
لبنان
يضرب موعداً
مع موجة جديدة
من الاحتجاجات
بعد الفصح
الحريري
يواصل
مشاورات خفض
عجز الموازنة
وجلسات مكثفة
للحكومة
لإقرارها
بيروت
ـ السياسة/20
نيسان/19: بينما
يستكمل رئيس الوزراء
اللبناني سعد
الحريري بعد
عودته إلى بيروت
الثلاثاء
المقبل،
مشاوراته مع
وزير المالية
علي حسن خليل
والقوى
السياسية،
للتوافق على
الخطوط
العريضة للموازنة،
تتحضر
الهيئات
النقابية
والأساتذة
والمتقاعدين
لجولة جديدة
من
الاحتجاجات بعد
انتهاء عطلة
عيد الفصح.
وستكون
الموازنة محور
اجتماع سياسي
مالي يعقد في
قصر بعبدا بعد
أيام برئاسة
رئيس
الجمهورية
ميشال عون، تحضيراً
للبدء
باجتماعات
لمجلس
الوزراء تبحث الموازنة،
ليصار إلى
إقرارها. وفي
المقابل،
تتحضر الهيئات
النقابية
والأساتذة
والمتقاعدين
لجولة جديدة
من
الاحتجاجات،
لتكثيف
الضغوطات على
الحكومة
لدفعها إلى
عدم اتخاذ أي
قرار غير شعبي
ولا يصب في
مصلحة
المواطنين،
في وقت شدد
عضو المجلس
المركزي في
حزب الله
الشيخ نبيل قاووق،
على أن الحزب
لن يقبل ولن
يسمح بأن يكون
حل الأزمة
الاقتصادية
على حساب
الفقراء، معتبرا
أن من يفكر
بحلول من جيوب
الفقراء إنما
يفتعل أزمة
جديدة. من
جانبها،
أشارت أوساط
نيابية بارزة
لـالسياسة،
إلى أن الرئيس
الحريري
والوزير خليل
ينسقان مع
الأطراف السياسية
التي وضعت في
صورة الأوضاع
الاقتصادية
الصعبة،
لافتة إلى سلة
من التدابير
التي ستتخذها
الحكومة لخفض
عجز
الموازنة، مع
الأخذ بعين
الاعتبار عدم
استهداف
الطبقات
الفقيرة، مع
أن الأمور ما
زالت قيد
النقاش ولم
يتقرر شيء
نهائي بعد،
مشددة على أن
لا مفر من شد
الأحزمة لأن
الخيارات
أصبحت ضيقة. بدوره،
ناشد المجلس
الاسلامي
الشرعي الأعلى
الذي اجتمع
أمس، برئاسة
مفتي
الجمهورية الشيخ
عبد اللطيف
دريان ضرورة
إيلاء الشأن
الاقتصادي
والاجتماعي
عناية فائقة،
وان تعالج الأزمة
المالية
بكثير من
الحكمة
والروية لتنفيس
الاحتقان في
الشارع، دون
أن يتحمل
المواطن
تبعات أي
إجراءات تمس
عيشه، فالشعب
ضحى ويضحي،
وهو ابن هذه
الدولة التي
ينبغي أن تضع
خطة تبدأ
بمكافحة الفساد
والهدر،
والتأكيد على
معايير
الشفافية والمساواة
في التعيينات
الناتجة عن
امتحانات
مجلس الخدمة
المدنية.
ورأى أن
المدخل هو التعجيل
بإقرار
الموازنة،
ووقف الإنفاق
غير المجدي
وتعزيز
الإنفاق
الاستثماري،
بحيث يستفيد
المواطنون
منها إن لجهة
إيجاد فرص عمل
جديدة، أو
لمساعدة
الفئات
الأكثر فقرا.
وفي السياق،
دعا البطريرك
بشارة الراعي
السلطة للعمل
بجدية
ومسؤولية على
مواجهة
أزماتنا، والاسراع
في
الاصلاحات،
موضحا في
رسالة عيد
الفصح، أن ما
نشهده اليوم
هو إحلال
المواطنة
الدينية محل
المواطنة
السياسية في
الوزارات،
بالاضافة الى
شبه دويلات
طائفية في
المناطق
وتدخل سياسي
في الادارات
العامة
والتعيينات
وفي القضاء،
وتجاوز بعض
الاجهزة
الأمنية
صلاحياتها والقوانين،
مشيراً إلى أن
هذه الأمور
أضعفت الدولة
وأفقدتها
هيبتها،
وأدخلت
الفساد وبددت
المال العام
وأوقعت
البلاد في
دائرة الخطر
الاقتصادي.
ودعا إلى
اقفال أبواب
الهدر وجمع
أموال الدولة
من مرافقها
ومرافئها
وضبط التهريب
والاستيراد
غير المشروع،
والتوجه الى الاغنياء
والقادرين
قبل مطالبة
الرازحين تحت
الاعباء
المالية،
متسائلاً:
ألا يستحق لبنان
المهدد
اقتصاده أن
يقوم
المتموّلون
الكبار من
أبنائه
المقيمين
والمنتشرين
بالتبرع
لصالح
خزينته؟.
اتصالات
للترطيب بين
جنبلاط وحزب
الله
ووهاب
لرئيس
الاشتراكي:
آن الأوان لأن
تخجل
بيروت
ـ السياسة/20
نيسان/19/: علمت
السياسة أن
اتصالات
تتولاها
أطراف صديقة
لرئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط
وحزب الله،
لترطيب
الأجواء
بينهما
مجدداً بعد
القطيعة الأخيرة،
تمهيداً
للقاء بين
الجانبين لم
يعد بعيداً،
في إطار
الجهود لتنقية
الأجواء بين
المختارة
وحارة حريك،
على أثر
استياء الحزب
من
الانتقادات
التي وجهها
رئيس
الاشتراكي
له ولقيادته.
وفي سياق التساجل
التويتري
بينهما، رد
رئيس حزب
التوحيد
العربي وئام
وهاب على
جنبلاط الذي
نشر عبر تويتر
صورة لتمثال
لكلبه
أوسكار الذي
توفي قبل مدة
محاطاً
بالورود،
معلقا بالفرنسية
الوصي على
العشيرة
للأبد، فقال:
الدروز يحميهم
آلاف الأبطال
من الجبل
وحاصبيا وراشيا
والسويداء
والجولان
والجليل،
وليسوا بحاجة
لحماية
الكلاب،
الدروز حمتهم
دماء الشهداء
الذين سقطوا،
ألم يحن الوقت
لتخرج من طريقتك
في إهانتهم،
هم أكبر منك
ومنا ومن كل
السياسيين،
هم الشرف
والوفاء
والكرم
والشجاعة.
وأضاف
وهاب لا أحب
التدخل بشؤون
الآخرين الشخصية
وليس لي الحق
أصلاً، ولكن
قرأت تصريح الوزير
جنبلاط عن
كلبه، فإذا
كان يقصد
عائلته الصغيرة
فهو حر، أما
إذا كان يقصد
الدروز فأقول له
آن الآوان أن
تخجل.
ولاحقاً، غرد
جنبلاط قائلا:
لمن لم يفهم
التغريدة أو
أراد تفسيرها على
غير محملها،
فليقرأ مقال
ميشال جورجيو
في جريدة الOrient le Jour تاريخ 23
مارس 2019. إلى
ذلك، أشار
المكتب
الإعلامي في
مشيخة العقل
والمجلس
المذهبي
لطائفة الموحدين
الدروز، إلى
أن البعض
يحاول وبشكل
مستمر زورا وبهتانا
إثارة قضية
وقف دروز
المتين
لغايات معروفة،
وتصويرها
كقضية في
طائفة
الموحدين، ومع
رغبتنا بعدم
الدخول في أي
سجال لا طائل
منه مع من
لديه قرار
مسبق بتشويه
الحقائق،
نرفض أي
اعتداء أو
تعرض لأحد
رجال الدين
وأي من أبناء
بلدة المتين
أو غيرها، كما
نرفض أي خلاف بين
أبناء
الطائفة
وندين كل
العبارات
التي تخرج عن
آداب السلوك،
ونضع ما حصل
من اعتداءات شخصية
في المتين
برسم القضاء
المختص.
العوني
يخشى مزيداً
من
الانشقاقات
بيروت
ـ السياسة/20
نيسان/19/حذرت
قيادة التيار
الوطني الحر
المحاربين
والأنصار من
أنها ستلجأ إلى
تدابير رادعة
بكل من يحاول
الاتصال
بالعناصر
التي أعلنت
انشقاقها عن
التيار في
الفترة الأخيرة،
حيث علمت
السياسة أن
هناك اتصالات تجري
مع بعض
المنتسبين
لـالعوني من
قبل المعارضين
لاستمالتهم
وانضمامهم
إلى الحركة التصحيحية،
رفضاً
للسياسة التي
يتبعها رئيس الوطني
الحر جبران
باسيل الذي
يخشى من اتساع
رقعة
المعارضة له
في تياره،
وبالتالي
إمكانية حصول
مزيد من
الانشقاقات
التي ستزيد من
متاعب
البرتقالي
في المرحلة
المقبلة. وأشارت
المعلومات
إلى أن
المعارضين
لباسيل وفريقه
السياسي،
يعملون على
تنسيق صفوفهم
بشكل منتظم،
من خلال
اجتماعات
دورية
يعقدونها، في
موازاة
اتصالات
يجرونها مع
مؤيدين
لتحركهم في التيار
الحر وخارجه،
في إطار رفض
المسار الذي يقوده
باسيل، وما
ألحقه من
خسائر
بالمسيحيين
واللبنانيين.
خطيبة
سمير كساب نفت
خبر استشهاده:
الوزير باسيل
أبلغ عائلته
أن احتمال
بقائه حيا
يعادل احتمال
قتله
الجمعة
19 نيسان 2019 /وطنية
- نفت خطيبة
المصور
الصحافي في
محطة "سكاي
نيوز" سمير
كساب، الذي
خطفه مسلحون
في 15 تشرين
الأول 2013 في
مدينة حلب في
سوريا، رزان
حمدان،
باتصال مع
مندوبة
"الوكالة الوطنية
للاعلام" هدى
زبيب "نفيا
قاطعا، خبر استشهاد
سمير كساب،
كما ورد في
نشرة أخبار،
على إحدى
القنوات
التلفزيونية".
وعن تبلغ
العائلة خبر
وفاته، من قبل
وزير الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل،
قالت: "إن الوزير
باسيل أرسل
إلينا منذ
شهرين، موفدا
نقل رسالة
منه، مفادها
أنه، يطلب منا
أن نتحضر
لسماع خبر
سيئ". أضافت:
"على إثر ما
نقله الموفد،
طلبت عائلة
سمير مقابلة
الوزير
باسيل،
فشكلوا وفدا
ضم: والده وشقيقه
وزملاء له من
سكاي نيوز،
وعندما اجتمعوا
به، قال لهم
حرفيا: الله
يسامحه
(الموفد) قلت
له ألا يخبركم
بذلك. أنتم
ترون الوضع في
سوريا،
أمنيا، لقد تم
القضاء على
داعش، ولم
يظهر شيء مفيد
في قضية سمير
بعد. وأعتقد أن
احتمال بقائه
حيا يعادل
احتمال قتله،
وليس بين يدي
أي إثبات أو
دليل، على أنه
استشهد أو مازال
حيا، وأطلب
منكم الصلاة
لأجله". وفي
سياق آخر،
أعربت حمدان
عن استيائها
من المفاوضات
"من أجل عودة
أفراد من
عائلات
مقاتلي داعش
إلى أحضان
الوطن، بينما
مصير سمير
مازال
مجهولا".
ماذا
أبلغ باسيل
عائلة سمير
كسّاب؟
أم
تي في/20 نيسان/19/نفت
خطيبة المصور
الصحافي في
محطة "سكاي
نيوز" سمير
كساب، الذي
خطفه مسلحون
في 15 تشرين الأول
2013 في مدينة حلب
في سوريا،
رزان حمدان،
باتصال مع
"الوكالة
الوطنية
للاعلام"
"نفيا قاطعا،
خبر استشهاد
سمير كساب،
كما ورد في
نشرة أخبار،
على إحدى
القنوات
التلفزيونية".
وعن تبلغ
العائلة خبر
وفاته، من قبل
وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل،
قالت: "إن
الوزير باسيل
أرسل إلينا
منذ شهرين،
موفدا نقل
رسالة منه،
مفادها أنه،
يطلب منا أن
نتحضر لسماع
خبر سيئ".
أضافت: "على
إثر ما نقله
الموفد، طلبت
عائلة سمير مقابلة
الوزير
باسيل،
فشكلوا وفدا
ضم: والده وشقيقه
وزملاء له من
سكاي نيوز،
وعندما
اجتمعوا به،
قال لهم
حرفيا: الله
يسامحه (الموفد)
قلت له ألا
يخبركم بذلك.
أنتم ترون
الوضع في سوريا،
أمنيا، لقد تم
القضاء على
داعش، ولم يظهر
شيء مفيد في
قضية سمير
بعد. وأعتقد
أن احتمال
بقائه حيا
يعادل احتمال
قتله، وليس
بين يدي أي
إثبات أو
دليل، على أنه
استشهد أو
مازال حيا،
وأطلب منكم
الصلاة
لأجله". وفي سياق
آخر، أعربت
حمدان عن
استيائها من
المفاوضات
"من أجل عودة
أفراد من
عائلات
مقاتلي داعش
إلى أحضان
الوطن، بينما
مصير سمير
مازال مجهولا".
عن
المصور
اللبناني
سمير كساب:
والده أعلن أنه
تبلغ خبر
استشهاده،
وخطيبته
تنفي... هل ما زال
حياً؟!
قناة
23/20 نيسان/19/نقلت
قناة الـ "أل
بي سي" عن
عائلة مصور "سكاي
نيوز
عربية"
المخطوف في سوريا سمير
كساب
تأكيدها أن وزارة
الخارجية
أبلغتها أن
كساب قتل منذ
مدة في سوريا. واشار
والد سمير
كساب في حديث
للـ "ال بي سي"
الى "أننا
تبلّغنا من
الدولة
اللبنانية
انه توفي منذ
مدة ونحن
نتابع
الموضوع من
اجل الدليل
الحسي". يذكر
أن كساب خطف
في 15 تشرين
الأول 2013، في
حلب ومن ثم تم
نقله إلى
الرقة مقر
تنظيم "داعش"
في سوريا. نفت
خطيبة المصور
الصحافي في
محطة سكاي نيوز
سمير كساب،
رزان حمدان،
نفيًا قاطعًا
خبر استشهاد
سمير كساب كما
ورد في نشرة
أخبار على
إحدى القنوات
التلفزيونية.
وعن تبلغ
العائلة خبر
وفاته من وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل،
قالت حمدان،
في اتصال مع
الوكالة
الوطنية
للإعلام: إن
الوزير باسيل
أرسل إلينا
منذ شهرين،
موفدًا نقل رسالة
منه، مفادها
أنه يطلب منا
أن نتحضر
لسماع خبر
سيئ. وأضافت:
على إثر ما
نقله الموفد،
طلبت عائلة سمير
مقابلة
الوزير
باسيل،
فشكّلوا
وفدًا ضم:
والده وشقيقه
وزملاء له من
سكاي نيوز،
وعندما
اجتمعوا به،
قال لهم
حرفيًا: الله
يسامحه (الموفد)
قلت له ألّا
يخبركم بذلك.
أنتم ترون الوضع
في سوريا،
أمنيًا لقد تم
القضاء على
داعش، ولم
يظهر شيء مفيد
في قضية سمير
بعد. وأعتقد
أن احتمال
بقائه حيًا
يعادل احتمال
قتله، وليس
بين يدي أي
إثبات أو
دليل، على أنه
استشهد أو ما
زال حيًا،
وأطلب منكم الصلاة
لأجله. وفي
سياق آخر،
أعربت حمدان
عن استيائها
من المفاوضات
من أجل عودة
أفراد من
عائلات
مقاتلي داعش
إلى أحضان
الوطن، بينما
مصير سمير ما
زال
مجهولًا.وكان
والد كساب
قال، في تقرير
للـLBCI،
إن وزارة
الخارجية
أبلغت
العائلة
استشهاده،
إلا أنه لم
يؤكد الخبر
في انتظار
الدليل الحسي.يذكر
أن كساب خطفه
مسلحون في 15
تشرين الأول 2013
في مدينة حلب
في سوريا.
موارنة
لبنان
«ينتقمون» من
الروم: مار
متر مختبئ من
الطقس
ومعلّق: لو
القصة بين
السنة والشيعة
لصارت كربلاء!
سعد
الياس/القدس
العربي/20
نيسان/19
بيروت
ـ «القدس
العربي»: من
العادات
الطريفة في
لبنان الذي
يضم 18 طائفة
تتعايش مع
بعضها البعض، أن
كلاً من
الموارنة
والروم
الأرثوذكس
ينتظرون
بعضهم البعض
في يوم الجمعة
العظيمة لتسجيل
النقاط من
طائفة على
أخرى. فعملاً
بما ورد في
الإنجيل، أنه
لدى موت السيد
المسيح على الصليب
حلّت ظلمة على
الأرض وانشق
حجاب الهيكل الى
اثنين من فوق
الى تحت
وتزلزلت
الأرض وشققت
الصخور
وعليه
إذا مرّ يوم
الجمعة
العظيمة لدى
الروم أو
الموارنة من
دون أن تتغيّر
أحوال الطقس
ومن دون أن
نشهد عواصف
وأمطاراً،
فهذا معناه أن
أبناء
الطائفة
الأخرى
سيطلقون التعليقات
الساخرة
والنكات
للتقليل من
أهمية الحدث،
وخصوصاً أن
الموارنة
والروم
نادراً ما يتزامن
عيد الفصح
والجمعة
العظيمة
لديهما سوياً،
حيث أن
الموارنة
يتبعون
التقويم الغربي
مع
الفاتيكان،
فيما الروم
يتبعون
التقويم
الشرقي.
تبادلوا
النكات
الساخرة بعد
عواصف اجتاحت
مناطق
لبنانية يوم
«الجمعة
العظيمة» وبما
أن الطقس في
لبنان تبدّلت
أحواله بشكل كبير
بين الخميس
والجمعة، حيث
شهدت الأحوال
الجوية برقاً
ورعداً
وتساقطاً
غزيراً
لحبّات البرد
وللأمطار،
فقد إغتنم
الموارنة هذه
الفرصة
ليقولوا «نحن
على حق
وتقويمنا هو
الأصح، وها هي
السماء أمطرت
حزناً «. ومن
التعليقات
التي سجّلتها
«القدس
العربي» ما
أورده طوني
أبي نجم الذي
كتب «بقيوا
الروم
يستفزوا مار
مارون بموضوع
طقس الجمعة
العظيمة لحد
ما قلّن
اليوم: تحمّلوا!
إيه هلق مار
متر بذاتو
مخبّى
بهالطقس».
وتعليقاً
على غياب
تعليقات
الروم حول
الطقس العاصف
كتب ماروني من
جبل لبنان «
دخلكن وينن اخواننا
الروم
مختفيين؟
نزلوا على
الملاجئ؟». روبير
بيطار وهو
ارثوذكسي كتب
على حسابه تعليقاً
على مشاهد
تساقط الثلوج
« هيدي أول مرة
من 2019 سنة بيجي
عيد الميلاد
قبل عيد الفصح
بجمعة واحدة
«، واضاف» لو ما
في روم ما كان
ولا ماروني بصوم،
كرمال تشتي
الجمعة صارلو
1500 سنة بصوم «، فردّ
عليه جو طويل
قائلاً
«بتتذكّروا
لما المانيا
ربحت على
البرازيل 7-1
وقلنا 100 سنة
لقدّام ما
فيهم يردّوها
البرازيل؟
هيك الروم
اليوم بدهم 100
سنة لقدام
تيردّوا
جمعتنا
العظيمة».
وفي
ما يشبه
الشماتة
بالروم كتب
ناشطون «مستشفى
الروم يقفل
أبوابه أمام
كل واحد
ماروني أكل
شبقة هوا ومبسوط
بالطقس
».ووجّه
بعض الناشطين
نداء عبر مواقع
التواصل جاء
فيه « نداء خاص
الى الروم
والموارنة
إذا رح نضل
نعمل نكايات
ببعضنا ما رح
نصيّف
». واخيراً
كتب ميشال
غالب «مهضومين
الروم والموارنة
كل سنة بيتكلو
عالطقس حتى
يزّركوا لبعض
ويشوفو إذا
الله روم أو
موراني
لو
القصة بين
السنة
والشيعة كانت
صارت كربلاء من
جديد
».
من يجرؤ
على فتح ملف
موازنات
الرئاسات
الثلاث؟
د. أحمد
خواجة/ موقع
لبنان
الجديد/20 نيسان
2019
ما
كشفه بالأمس
وزير المال
علي حسن خليل
من مخازٍ
وارتكابات
مالية بحقّ
الوطن يكاد لا
يُشكّل سوى
جزءٍ يسيرٍ من
فضائح الفساد
والاستبداد
في هذه الدولة
المتهالكة،
مُتهالكة على
يد مسؤوليها
في الحكم
والإدارة
والمؤسسات،
لا نستثني
أحداً، من القمّة
حتى القاعدة،
مدنيّين
وعسكريّين.
كشف
معالي الوزير
بعض المستور،
ليكتشف اللبنانيون
أنّ وراء ما
كُشف أدهى
وأمرّ، وأنّ
ما خفي كان
اعظم، ورغم
بعض الجرأة
التي أراد
وزير المال أن
يوحي
بامتلاكه
إياها، إلاّ
أنّه أحجم عن
تحميل
المسؤولية
الكبرى لمجلس
النواب، المجلس
الذي عليه أن
يراقب عمل
السلطة
التنفيذية ومحاسبتها،
ومناقشة
ميزانية
الوزارات والمؤسسات
والمصالح
المستقلة،
كما أحجم عن
تحميل المسؤولية
للقضاء،
المتنازل عن
دوره، والذي
يغُطُّ في
نومٍ عميق في
أحضان السلطة
التنفيذية
التي تُعيّنه
وتلقي له بعض
الرشاوى من
حينٍ لآخر،
كما لم يُحاسب
نفسه على
إعداد موازنة
العام
الماضي، كما
لم يُشر إلى
تقاعُس وزراء
المالية
الذين سبقوه،
والذين هدروا
عشرات الآلاف
من المليارات
طوال السنوات
العشر الماضية،
حتى وصلنا إلى
ما نحن فيه من
مأزقٍ يطال الجميع.
للأسف
الشديد، لم
يعُد ينفع
اللبنايّين
اليوم، هذا
التطبيل
والتزمير
والعزف على معزوفة
محاربة
الفساد من
قِبل
الفاسدين
الذين
استباحوا
المال العام
وخرّبوا
الإدارة العامة
والمصالح
المشتركة،
وارهقوا
الموازنة العامة
للدولة ب
"جيوش"
الأمنيّين
والعسكريين في
أجهزة يمكن
الاستغناء عن
نصف عديدها
بلا مبالغة.
لم يعد ينفع
اللبنانيين
سوى استبدال الطبقة
السياسية
الحاكمة
والقوى
المساندة لها
والزّج
بالمرتكبين
منهم في
السجون، لذا لم
تعد لتُجدي
بعض
"التّبجّحات"
لوزير مالية
لا يجرؤ على
فتح ملفات
الفساد
المالي في
موازنات رئاسة
الجمهورية
والسراي
الحكومي
ومجلس النواب،
لا بل حريٌ به
أن يضع
استقالته
بتصرّف اللبنانيين،
أو يُشمّر عن
ساعد الجد،
ويُطيح بكلّ
هذه
الموازنات
التي تأكل
الأخضر
واليابس.
عن
النبي محمد
صلى الله عليه
وسلم: إثنان
في الناس إذا
صَلُحا صَلَح
الناس:
العلماء
والأمراء.
شكوى
من محامي
متحدون ضد
أسود
السبت
20 نيسان 2019 /وطنية
- أعلن محامو
"متحدون"، في
بيان اليوم، "التقدم
بشكوى أمام
النيابة
العامة
التمييزية مع
اتخاذ صفة
الادعاء
الشخصي ضد
النائب زياد
أسود بجرم قدح
وذم، ردا على
ما نشر أسود،
بصفته نائبا
في البرلمان،
عن تقدمه بإخبارات
أمام النيابة
العامة ضد عضو
مجلس إدارة
الضمان
الاجتماعي
عادل عليق". وقال
البيان: "تم
الشروع
بتقديم جملة
شكاوى مسلكية
في شأن
المخالفة
الواضحة
لأنظمة النقابة
ولا سيما
لقرار نقيب
المحامين في
بيروت بتاريخ
24 آذار 2017 عن
وجوب
الامتناع عن
نشر المضامين
الكاملة
للاخبارات
والشكاوى
الجزائية.
علما بأن النائب
العام المالي
علي ابراهيم
ادعى مرة أخرى
بتاريخ 17
نيسان 2019 على
رئيس اللجنة
الفنية في
الضمان سمير
عون عن
الاستغلال الوظيفي
وصرف النفوذ،
أمام قاضي
التحقيق الأول
في بيروت
وأحيل الملف،
المرتبط
بموضوع التوظيف
غير القانوني
في الضمان
وكان أثاره
محامو متحدون
في الشكوى
الأم سابقا،
أمام القاضي
روني شحادة
لمباشرة
التحقيق، وفي
ذلك يضيف عون
إلى سلة
ارتكاباته
ادعاء جديدا
إلى الادعاءات
الجنائية
والقرارات
الاتهامية
وقرار المهل
من محكمة
جنايات بيروت
وسواها". وتمنى
أن "يأخذ وزير
الوصاية على
الضمان وزير
العمل كميل
أبو سليمان
مستجدات
جلسات مجلس إدارة
الضمان وكتاب
المديرة
الإدارية
ميراي خوري
بشأن كف يد
سمير عون على
محمل الجد، وبخاصة
أن هكذا قرار
هو موقت ويقع
ضمن صلاحيات
وزير الوصاية بشكل
كامل، أي أنه
في موقعه
الواقعي
والقانوني
ولا يستدعي
بالتالي
قرارا من مجلس
الوزراء. وعلى
هذا يأمل
"متحدون"
صدور قرار
عاجل بهذا
الخصوص
تفاديا
لخيارات
أخرى". وختم:
"يضع متحدون
كل ما ورد في
هذا البيان
برسم الرأي العام
وكل الحريصين
على مصلحة
الضمان الذي
يعاني من
الترهل،
مهيبا بهم دعم
جهود الإصلاح
وتطوير
الصندوق التي
يقودها عدد من
الخيرين في
مجلس إدارته
ومنهم عادل
عليق الذي قدم
أكثر من 6
دراسات وخطط
شاملة
للاصلاح
وساهم في العديد
من القرارات
والمواقف
والتقاريرالموثقة
التي أوقفت
هدرا أو أحدثت
تطويرا أو
فضحت ارتكابا،
كان نتيجتها
تضرر بعض
المنتفعين من
الفساد داخل
الضمان
وخارجه، ما
حذا بهم الرد
بهجمة شرسة
طالت ميراي
خوري وشوقي
أبو ناصيف وحسن
دياب وآخرين،
ما هي سوى
إدانة إضافية
لرؤوس الفساد
الكبيرة ومن
يحاول الدفاع
عنها".
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
وفاة
"غامضة"
لوزير داخلية
الانقلاب
الحوثي في
لبنان
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/20
نيسان/19/أعلنت
ميليشيات
الحوثي
الإيرانية
وفاة وزير
الداخلية في
حكومة
الانقلاب
اللواء
عبدالحكيم
الماوري في
ظروف غامضة في
أحد مستشفيات
لبنان. وفيما
يقول
المتمردون إن
الماوري توفي
إثر مرض عضال،
رجحت بعض
المصادر أن
يكون قد أصيب
في غارة جوية
للتحالف خلال
وقت سابق،
وجرى نقله إلى
لبنان عبر
طائرات الأمم
المتحدة. وبعث
رئيس ما يسمى
بالمجلس
السياسي
الأعلى
للحوثيين، مهدي
المشاط،
برقية عزاء في
وفاة الماوري.
وقال المشاط
إنهم خسروا
أحد أبرز
قياداتهم الأمنية.
اشتباكات
روسية-
إيرانية في
دير الزور
ومطار حلب
ودمشق تنفي
موسكو
تستأجر ميناء
طرطوس لمدة 49
عاماً... و"داعش"
يقتل 35 من جيش
الأسد
دمشق
وكالات/20
نيسان/19/أفادت
مصادر سورية
أمس، بوقوع
اشتباكات بين
الشرطة الروسية
وميليشيات
إيرانية في
محيط مطار
حلب.وقالت
المصادر إن
الاشتباكات
بين حليفي النظام
السوري
اندلعت قبل
يومين،
وتطورت أول من
أمس، قبل أن
تنتهي بتهديد
الطائرات
الروسية، بعد
مطالبة
القوات
الروسية لـ
الحرس الثوري
الإيراني
والميليشيات
الموالية له
بإخلاء المطار،
ما قوبل
بالرفض،
لتندلع
صدامات لم
تنته إلا
بتدخل
الطائرات
الحربية
الروسية التي
حلقت على علو
منخفض، في
تهديد مباشر
بقصف مواقع
الميليشيات
الإيرانية.
وأشارت أبناء
إلى أن قائد
الحرس
الثوري قاسم
سليماني وصل
إلى حلب
للوقوف على
هذه الأزمة
وإيجاد حل
للصراع مع
الروس. يشار
إلى أنه خلال
الأسبوع
الماضي، ظهرت
الاشتباكات
في أكثر من
موقع بين
الميليشيات
الإيرانية
وبين الشرطة
العسكرية
الروسية، فيما
انضمت بعض
الميليشيات
المنفلتة إلى
الجانب
الإيراني،
الذي بدأ
بحملة تجنيد
واسعة في حلب. وكان
مصدر في
النظام نفى في
وقت لاحق حدوث
اشتباكات بين
القوات
الروسية
والميليشيات
الإيرانية. من
ناحية ثانية،
ذكر المرصد السوري
لحقوق
الإنسان أمس،
أن هجمات شنها
تنظيم داعش
على جيش
النظام
وجماعات
مسلحة متحالفة
معه في ريف
حمص الشرقي،
أودت بحياة 35
جندياً على
مدى يومين. ة
الباغوز
وتضمنت
الهجوم على
عدد من
المواقع في
وسط البلاد،
مشيراً إلى أن
الهجوم
الاعنف كان
على منطقة
الكوم شمال تدمر،
حيث قتل 15 من
جيش النظام. على
صعيد آخر،
أعلن نائب
رئيس الوزراء
الروسي يوري
بوريسوف، أن
الحكومة
السورية قد
تؤجر خلال
الأسبوع
القادم،
ميناء طرطوس
على ساحل البحر
الأبيض
المتوسط،
لروسيا لمدة 49
عاما، مضيفا
في ختام
محادثات في
دمشق مع
الرئيس
السوري بشار الأسد،
أن الجانبين
حققا تقدما
ملحوظا، معربا
عن أمله في
توقيع عقد بين
البلدين خلال
الأسبوع
القادم،
تستأجر روسيا
بموجبه ميناء
طرطوس لمدة 49
عاما، من أجل
استخدامه من
قبل قطاع
الأعمال
الروسي.
نار
الحلفاء
بمطار حلب..
صدام بين
الروس وميليشيات
إيران
العربية/20
نيسان/19/أفادت
مصادر سورية
محلية بوقوع
اشتباكات بين
الشرطة
الروسية
وميليشيات
إيرانية في
محيط مطار حلب
شرق المدينة.
وأوضحت
المصادر أن الاشتباكات
بين حليفي
النظام
السوري اندلعت
قبل يومين،
وتطورت
الجمعة قبل أن
تنتهي بتهديد
الطائرات
الروسية، بعد
مطالبة القوات
الروسية
للحرس الثوري
والميليشيات
الموالية له
بإخلاء
المطار، ما
قوبل بالرفض،
لتندلع
صدامات لم
تنته إلا
بتدخل
الطائرات الحربية
الروسية التي
حلقت على علو
منخفض، في تهديد
مباشر بقصف
مواقع
الميليشيات
الإيرانية.
موضوع يهمك ?
في الوقت الذي
يتواجد
الآلاف من
عناصر داعش
وعائلاتهم في
مناطق تسيطر
عليها قوات سوريا
الديمقراطية
شمال وشرق
سوريا، حيث أكد...أرملة
داعشي شهير
تعيش راغدة
بألمانيا.. "منسقة
حفلات"!
الأخيرة. يذكر
أن هذه
الاشتباكات
ليست الأولى
من نوعها، إذ
شهدت حلب خلال
الأيام
الماضية
معارك بعد
قيام مجموعة
مليشيات
تابعة لإيران
من نبل
والزهراء
بالهجوم على حاجز
عسكري محسوب
على الجانب
الروسي، إثر
خلاف بين
الطرفين على
تقاسم النفوذ.
كما اندلعت اشتباكات
في أحياء حلب
الشرقية بين
مليشيات موالية
لروسيا،
وأخرى تابعة
لإيران نهاية
العام
الماضي،
انتهت حينها
بطرد
المليشيات الإيرانية
من المنطقة.
وخلال
الأسبوع
الماضي، ظهرت
الاشتباكات
في أكثر من
موقع بين
الميليشيات
الإيرانية
وبين الشرطة
العسكرية الروسية،
فيما انضمت
بعض
الميليشيات
المنفلتة إلى
الجانب
الإيراني
الذي بدأ
بحملة تجنيد
واسعة في حلب.
إلى ذلك،
أفادت بعض
الأنباء عن
وصول قائد فيلق
القدس
الإيراني
قاسم سليماني
إلى المدينة
للوقوف على
هذه الأزمة
وإيجاد حل
للصراع مع
الروس في
مدينة حلب.
«الجامعة
العربية»:
«الوزاري
العربي»
الطارئ سيناقش
ما يثار حول «صفقة
القرن» غداً وحسام
زكي أكد أن
«الصورة
العامة ليست
مطمئنة»
القاهرة:
سوسن أبو
حسين/الشرق
الأوسط/20
نيسان/19/أكدت
جامعة الدول
العربية أن
«هناك تطورات
ومستجدات
مهمة حول ما
يتردد
إعلامياً
بشأن قرب الإعلان
عما يطلق عليه
(صفقة القرن)،
وأن هذه المستجدات
هي التي جعلت
الجانب
الفلسطيني
يدعو لاجتماع
طارئ لوزراء
الخارجية
العرب غداً
(الأحد)، كي
يُطلع الرئيس
محمود عباس
الوزراء
العرب على الموقف
الفلسطيني،
وعلى ما يحتمل
إعلانه فيما يخص
الصفقة،
وتعبئة
الموقف
العربي
لمواجهة هذه
التطورات». وقال
السفير حسام
زكي، الأمين
العام
المساعد
لجامعة الدول
العربية، في
تصريحات
صحافية أمس،
إن «الصورة
العامة ليست
مطمئنة، من
جهة أن يكون
هذا الطرح
إيجابياً
ومتوازناً
ويراعي الحق
الفلسطيني»،
مضيفاً أن
«الجانب
الفلسطيني
طلب هذا
الاجتماع، في
ضوء ما يتردد
إعلامياً
بشأن قرب
الإعلان عما
يطلق عليه
(صفقة القرن)،
وبالتالي
هناك مستجدات
يرغب الرئيس
الفلسطيني في
طرحها، وهو ما
حدا بالجانب
الفلسطيني
لطلب هذا
الاجتماع،
الذي نراه اجتماعاً
في غاية
الأهمية،
لأنه سوف يتم
فيه الاستماع
لهذه
المعطيات
وللموقف
الفلسطيني،
والرئيس أبو
مازن سوف يطرح
المستجدات
على الوزراء،
التي يعتبرها
الجانب
الفلسطيني
غاية في
الأهمية،
وتمهد
للإعلان عما
يطلق عليه
(صفقة القرن)». حول
وجود معلومات
أو رؤى بشأن
«صفقة القرن».
قال زكي: «لا
أعتقد أن
أحداً لديه
معلومات
دقيقة عما سوف
يتم طرحه،
الكل يلعب
لعبة
التخمينات،
والإعلام
مليء
بالمجسات،
والأمور
المطروحة،
ولا أحد يعلم
مدى صحتها»،
مضيفاً أن
«الجانب
الأميركي
كلما طرحت
تقارير إخبارية
تتناول هذه
الصفقة يسارع
بنفيها والتقليل
بشأنها؛ لكن
كثيراً من
المسؤولين
العرب
استمعوا
بأشكال
متعددة إلى
بعض العناصر
التي طرحها
الجانب
الأميركي هنا
أو هناك»،
موضحاً:
«نستشعر أن ما
يثار ويطرح لن
يكون مراعياً
للحق
الفلسطيني،
وأن ما يطرح
قد يكون عكس
ذلك، قد يكون
هذا الطرح فيه
انحياز
للجانب
الإسرائيلي
على حساب
الحقوق
الفلسطينية».
وعن
تعامل الجانب
العربي
والجامعة مع
هذا الموقف.
أكد زكي: «حتى
نتعامل مع هذا
الموقف لا بد من
عقد
اجتماعات،
وجلوس وزراء
الخارجية
العرب، رؤساء
الدبلوماسيات
العربية،
المعنيين بالتعامل
مع هذا
الموضوع»،
معرباً عن
اعتقاده بأن
اجتماع
الدورة غير
العادية
لمجلس جامعة الدول
العربية على
المستوى
الوزاري
غداً، وأي
اجتماعات
أخرى سوف
تتلوه، ستكون
مهمة لكي نفهم،
ونتأكد من
صلابة الموقف
العربي في
مواجهة هذا التحدي
القادم. وحول
وجود خطة عمل
لدعم الجانب
الفلسطيني مالياً
في ظل حالة
التضييق
الاقتصادي
والمالي الإسرائيلي
على السلطة
والشعب
الفلسطيني. قال
زكي: «هناك دعم
مالي يذهب
للجانب
الفلسطيني،
لكن الاحتياج
أصبح كبيراً،
نتيجة الضغوط
الأميركية،
والممارسات
الإسرائيلية
باستقطاعات
مالية
للعوائد
الفلسطينية،
وهذا يؤدي إلى
تجفيف
الموارد
المالية لدى
السلطة
الفلسطينية
بشكل سريع،
ويعرض السلطة
للانهيار،
ونأمل أن تكون
هناك (شبكة
أمان مالية
عربية) للوضع
والمجتمع
الفلسطيني
كله، وليس فقط
للسلطة
الفلسطينية
وتأمين
احتياجات
الشعب». وقال
زكي إن «العرب
حاضرون في هذا
الأمر، وكانوا
موجودين
دائماً
بدرجات
متفاوتة،
فهناك دول
تدفع ملايين
كثيرة جداً
لدعم الوضع
الفلسطيني
مجتمعياً
ورسمياً، وإن
شاء الله هذا
الممارسات
العربية
الكبيرة
تستمر لدعم
الشعب الفلسطيني».
وعن
توقعه بمواقف
وخطوات تصدر
عن وزراء الخارجية
العرب في
اجتماع الغد.
قال الأمين
العام المساعد
لجامعة الدول
العربية: «صعب
أن نستبق الحديث
عن نتائج
الاجتماع،
فالاجتماع
ينعقد
للاستماع إلى
إحاطة من
الرئيس أبو
مازن، ووفقاً
لهذه الإحاطة
سوف تنظر
الدول فيما
يمكن لها أن
تعتمده،
وسيكون هناك
قرار يصدر عن
الاجتماع
الوزاري
المقبل، في
ضوء ما يستقر
عليه الرأي».
حفتر
يسابق الزمن
لـ«تحرير»
طرابلس...
والسراج يحشد
لمظاهرات
مناوئة
ترمب
يدخل على خط
الأزمة في
ليبيا ... و
المسماري
يؤكد تدخل
تركيا في
معركة
العاصمة
القاهرة:
خالد
محمود/الشرق
الأوسط/20
نيسان/19/بينما
بدا أمس أن
المشير خليفة
حفتر، القائد العام
للجيش الوطني
الليبي، الذي
تلقى أول اتصال
هاتفي مباشر
من الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
يسابق الزمن
لـ«تحرير»
العاصمة
طرابلس،
استمر
الانقسام
داخل مجلس
الأمن الدولي
بشأن اتخاذ
قرار موحد
لوقف إطلاق
النار، وهو ما
دفع فائز
السراج، رئيس
حكومة
«الوفاق»
المدعومة دوليا،
إلى انتقاد
صمت حلفائه. وأعلن
البيت الأبيض
في بيان أمس
أن ترمب تحدث هاتفيا
مع حفتر
الاثنين
الماضي،
وتناولا «الجهود
الجارية
لمكافحة
الإرهاب
والحاجة لإحلال
السلام والاستقرار
في ليبيا».
وطبقا
للبيان، فقد
«أقر ترمب
بدور المشير
الجوهري في
مكافحة
الإرهاب،
وتأمين موارد
ليبيا
النفطية، كما
تناولا رؤية
مشتركة
لانتقال ليبيا
إلى نظام
سياسي
ديمقراطي
مستقر». وقالت
مصادر ليبية
ومصرية
متطابقة
لـ«الشرق الأوسط»
إن الاتصال
الهاتفي تم بوساطة
من الرئيس
المصري عبد
الفتاح
السيسي، الذي
التقى ترمب
الأسبوع
الماضي في
العاصمة الأميركية
واشنطن، قبل
أن يعود
ويستقبل حفتر في
زيارة
بالقاهرة. في
المقابل، لم
يصدر أي توضيح
من مكتب حفتر.
لكنه أكد في
أول تصريحات
له عقب إطلاقه
عملية «الفتح
المبين» في
الرابع من
الشهر
الجاري، حرصه
خلال اتصال
هاتفي مع وزير
الخارجية
التونسي خميس
الجهيناوي،
مساء أول من
أمس، على
«إنهاء العمل
العسكري في عدد
من مناطق
ليبيا في أقرب
الأوقات»،
لافتا إلى أن
«قواته بصدد
محاربة أطراف
مسلحة غير
نظامية،
تسيطر على عدة
مناطق
بالعاصمة دون
وجه حق»،
وأنها «حريصة
على حقن
الدماء
والحفاظ على
أرواح
المدنيين».
وقالت
وزارة
الخارجية
التونسية في
بيان لها،
أمس، إن
الاتصال
الهاتفي «جاء
في إطار التواصل
مع مختلف
الأطراف في
ليبيا لحثهم
على التحلي
بأقصى درجات
ضبط النفس،
وتغليب لغة
الحوار
وإنهاء
التصعيد
العسكري».
وكان غسان
سلامة، رئيس
البعثة
الأممية، قد نفى
أمس في بيان
مقتضب للبعثة
إطلاقه أي
تصريحات،
ينتقد فيها
المشير حفتر،
متعهدا بملاحقة
مروجي
الإشاعات،
على حد
تعبيره. في
المقابل، سعت
حكومة
«الوفاق» أمس
إلى حشد مظاهرات
مؤيدة لها في
قلب العاصمة،
وذلك للجمعة
الثانية على
التوالي، رغم
استمرار
المعارك في
عدة مناطق
بالمدينة. وقالت
وزارة
الداخلية
بالحكومة،
مساء أول من
أمس، إنها
تطمئن كل
المواطنين
بأنها على استعداد
تام لتأمين
الحراك
السلمي
الرافض لـ«العدوان
على العاصمة
طرابلس من قبل
المجموعات
المسلحة،
التابعة
لحفتر والخارجة
عن الشرعية». لكن
اللواء أحمد
المسماري،
الناطق باسم
«الجيش
الوطني»، حذر
في المقابل
«من أن
الإرهابيين
قد يقومون
بعمل ضد
المظاهرات
ليلصقوا
الأمر بالجيش»،
مضيفا «نتابع
كل كبيرة
وصغيرة داخل طرابلس
وخارجها». وأثار
انقسام مجلس
الأمن الدولي
بشأن التوصل
إلى استراتيجية
واضحة
لمطالبة
المتحاربين
بوقف سريع
لإطلاق
النار، بسبب
تصدي
الولايات
المتحدة
وروسيا
لمشروع قرار
بريطاني،
استياء السراج،
الذي قال في
تصريحات له
أمس، إن عدم
حصول حكومته
على الدعم «قد
يؤدي إلى
تبعات أخرى، من
بينها
استغلال
«داعش» لظروف
عدم
الاستقرار في ليبيا».
ونقلت وكالة
«رويترز» عن
دبلوماسيين
قولهم إن الولايات
المتحدة
وروسيا رفضتا
تأييد قرار لمجلس
الأمن التابع
للأمم
المتحدة،
يدعو إلى وقف
إطلاق النار
في ليبيا في
الوقت الحالي.
ميدانيا،
كادت قذائف
«مورتر» سقطت
على أحد أحياء
طرابلس، مساء
أول من أمس،
أن تصيب مركزا
طبيا، فيما
قال سكان إن
دوي القصف سُمع
أيضا في ساعة
متأخرة في
مناطق
بطرابلس.
وما
زالت معظم
المعارك
تتمحور في
المناطق الواقعة
جنوبي
العاصمة،
خاصة في منطقة
السواني جنوب
شرق. وفي غضون
ذلك قتل أربعة
من عناصر «الجيش
الوطني»،
وأصيب ستة
آخرون في
اشتباكات
اندلعت في
قاعدة عسكرية
وسط ليبيا،
أول من أمس،
حسبما أعلن
المسماري،
الذي اتهم
«جماعة إرهابية»
بقيادة
الهجوم على
قاعدة تمنهنت
الجوية،
الواقعة على
بعد 30
كيلومترا
شمال مدينة سبها،
وأكد أنّ
الهجوم تم
«صدّه». وقال
المسماري
مساء أول من
أمس، إن
«الهجوم يود
إرسال رسالة
مفادها أن
الجنوب ليس
آمنا، وأن
السراج قادر
للدخول لأي
منطقة. لكن
قوات الجيش
موجودة في أي
وقت،
وبالمرصاد».
وبعدما
أكد أن محاور
شرق طرابلس
تسير بشكل جيد
لصالح الجيش،
لفت المسماري
إلى ظهور
أعلام ورايات
«داعش»
و«القاعدة»
والوجوه
الإرهابية في
طرابلس. بالإضافة
إلى تهديد أحد
أفراد
القاعدة، وهو
عنصر بتنظيم
مجلس شورى
بنغازي للجيش
من طرابلس.
وأوضح
المتحدث باسم
«الجيش
الوطني»
اللواء أحمد
المسماري،
خلال مؤتمر
صحافي عقده
أمس، أن قوات
الجيش ستعمل
على طرد
الميليشيات
من طرابلس،
لتحقيق الأمن
والاستقرار
وفرض هيبة الدولة،
مشيراً إلى أن
هدف الجيش
المحافظة على
حياة السكان
في طرابلس
ومحيطها. كما
تحدث المسماري
عن تركيا،
وقال إنها
تتدخل في
معركة طرابلس
عبر نقل عناصر
من «جبهة
النصرة» في
سوريا إلى
جبهات
طرابلس،
لمواجهة
الجيش. إلى
ذلك، نقلت
وكالة
الأنباء
الليبية في
شرق البلاد عن
الحكومة
المؤقتة،
التي يترأسها
عبد الله الثني،
أنها بصدد
إصدار قرار
تعترف بموجبه
بالإبادة
الأرمينية
خلال حكم
الأتراك،
مشيرة إلى أن
مجلس الوزراء
تبنى مقترحا
قدمه وزير الخارجية
مؤخرا، يعترف
فيه بتعرض
الأرمن للإبادة
من قبل
الأتراك،
خلال حكم
السلطنة العثمانية
قبل أكثر من
مائة عام. وتتهم
السلطات التي
تدير المنطقة
الشرقية في
ليبيا، تركيا
بالتورط في
عمليات إرهاب
بحق الشعب
الليبي، وذلك
عبر تمويل
وتسليح وإيواء
قادة
الجماعات
الإرهابية
المطلوبين
للعدالة
المحلية
والدولية على
أراضيها.
السودان:
«ثوار الليل»...
جيش شعبي من
المعتصمين
لحماية
الثورة يحرسون
رفاقهم
ويؤمنون
المتاريس
تحسباً لأي
اختراق من
عناصر الأمن
الخرطوم:
/الشرق
الأوسط/20
نيسان/19»/أحمد
شمس الدين،
البالغ من
العمر 26
عاماً، والشهير
بثائر الليل،
لم يبارح ساحة
الاعتصام بمحيط
القيادة
العامة للجيش
السوداني
بالخرطوم،
منذ مجيئه
للمكان في
السادس من
أبريل (نيسان). أحمد
والمئات من
أقرانه
ورفاقه، ظلوا
يرابطون
لأيام ليل
نهار، يأخذون
قسطا من
الراحة نهاراً،
استعداداً
لمهمة ليلية
شاقة، تتمثل في
«حراسة»
الثوار
والساحة طوال
الليل حتى
مطلع الشمس،
حتى أُطلق
عليهم من قبل
المعتصمين
اسم «ثوار
الليل». ساحة
الاعتصام،
تحولت إلى ما
يشبه ميادين
القتال في
المعارك
العسكرية،
وأقام الثوار
المتاريس
والحواجز
العالية، على
طول المداخل والشوارع
المؤدية إلى
ساحة
الاعتصام،
تحسباً لأي
اختراق من
عناصر الأمن
أو دخول أسلحة
إلى الساحة. عند
كل حاجز يقوم
مجموعة من
الشباب
بتفتيش دقيق
للداخلين، ويمنعون
دخول الآلات
الحادة وكل ما
يعرض حياة المعتصمين
للخطر، بما في
ذلك «الأقلام
والمرايات»
وحين تحتج
يقولون «القلم
قد يفقأ
العين»، وأن
المرآة قد
تتحول لسلاح
قاتل. ساحات
الاعتصام
شهدت، فجري
السادس
والسابع من
أبريل (نيسان)،
عمليات هجوم
نفذتها قوات
الأمن، الهدف
منها فض
الاعتصام،
لكن
المعتصمين
تصدوا لها.
وكادت تحدث
مجزرة، لولا
تدخل قوات
الجيش لحماية
المعتصمين؛
وتبادل إطلاق
الرصاص الحي
مع قوات
الأمن؛ وسقط
خلال
الاشتباكات
سبعة قتلى من
المحتجين
وجنود الجيش
وعشرات الجرحى.
يقول شمس
الدين
لـ«الشرق
الأوسط»:
«بدأنا في تنظيم
صفوفنا بعد
الهجومات
المتكررة من
قوات الأمن
على الثوار،
بالرصاص الحي
والغاز المسيل
للدموع لفض
الاعتصام»،
ويضيف: «قوات
الأمن تختار
أواخر الليل
ومطلع الفجر،
وهي من أصعب الأوقات
التي تمر بنا،
لأن أغلب
الثوار يكون
في حالة
استرخاء، أو
يغطون في نوم
عميق، فتنتهز
الفرصة لتقوم
بمهاجمتنا،
وتكون مهمتنا
التصدي لأي
محاولة من
قوات الأمن،
أو غيرها من الجماعات
التي تستهدف
فض الاعتصام».
ويتابع:
«بدأنا تشكيل
مجموعات من
الثوار، من داخل
الساحة لتكون
مسؤولة عن
حماية
المعتصمين
طوال الليل؛
وحتى النساء
يشاركن في
الحماية؛ هذه المجموعات
تقوم بدوريات
مستمرة
وتفتيش لكل المتاريس
والحواجز». وبدوره
يقول الطالب
الجامعي قاسم
أحمد، إن اللجنة
المشرفة على
الأمن في ساحة
الاعتصام، وتتبع
لتجمع
المهنيين
السودانيين؛
تقوم بتوزيع
متطوعيها على
الحواجز والمتاريس؛
وأثناء الليل
تقوم بتفقد
الأوضاع للتأكد
من عدم وجود
ثغرات في
الحواجز. ويضيف:
«نظل ساهرين
ولا يغمض لنا
جفن طوال الليل،
نقطع ساحة
الاعتصام
ذهابا ومجيئا
حتى طلوع
الشمس؛
وعندها تنتهي
مهمتنا؛
لتبدأ الحياة
طبيعية في
ساحة
الاعتصام». ويشير
أحمد إلى أن
أغلب «ثوار
الليل» من
شباب الأحياء
واللجان، فهم
يعرفون بعضهم
البعض جيداً؛
وكان هذا
سبباً في التنظيم
الكبير
لمهمتهم وفي
تأمين ساحة
الاعتصام. النساء
أيضاً يشاركن
في عملية
تأمين المعتصمين؛
ويقمن بتفتيش
حقائب النساء
عند دخولهن إلى
ساحة
الاعتصام؛
كما تشارك
المئات منهن
في دوريات
الليل، وتقول
آلاء عبد
الرحيم: «حراسة
ساحة
الاعتصام
ليست حكراً
على الشباب فقط»،
وتتابع:
«النساء
يشاركن بذات
القدر»؛ وتضيف:
«في اليومين
الأول
والثاني،
عندما هاجمت قوات
الأمن
المعتصمين؛
النساء كن في
مقدمات الصفوف
للتصدي له
وتعرضن
للضرب؛ كما
نظل في حالة
حركة مستمرة
طوال الليل
وترديد
الشعارات
الثورية حتى
لا يتسلل
النوم إلى
المعتصمين». ويقول
أحمد إن أغلب
ثوار الليل من
الشباب أعمارهم
لا تقل عن 20
عاما ولا تزيد
عن 30؛ وهم أكثر
حماسة
ونشاطا؛
ودافعهم أكبر
في الصمود وهم
على استعداد
للتضحية
بأرواحهم من
أجل حماية
رفاقهم
الثوار حتى
تتحقق مطالب
الشعب السوداني.
ولا تزال
مخاوف الثوار
من فض
الاعتصام
قائمة؛ لذلك
هم يتحسبون
لأي محاولة
اختراق لساحة
الاعتصام، من
أنصار النظام
السابق على حد
تعبيرهم.
لحراس
الليل
هتافاتهم
الخاصة التي
تحث المواطنين
على المبيت في
أرض الاعتصام،
فهم حين يخرج
شخص من ميدان
الاعتصام
يهتفون له
بالعامية
السودانية
بصوت حنين: «ما
تمشوا
تخلونا...
بالليل
بجازفونا»،
وتعني أن
أنصار النظام
السابق
سينتهزون قلة
عددهم
للاعتداء
عليهم.
كما
يستقبلون
القادمين عند
المداخل
ولحظة التفتيش
بهتاف: «إيدك
فوق... والتفتيش
بالذوق»، وهي
هتافات
ابتكرها
الثوار على غرار
هتاف الثورة
السودانية
الشهير «تسقط
بس». ويعود شمس
الدين ليقول:
نواصل في
تكثيف إجراءات
التفتيش عند
الحواجز عند
حلول المساء؛
حتى لا يتسلل
منها ما يمكن
أن يعرض
حياتنا للخطر؛
المتاريس
تحمينا من أي
هجوم يمكن أن
تشنه علينا أي
جهة
بالسيارات
كما حدث في
الأيام الأولى
للاعتصام حيث
استطاعت قوات
الأمن اختراق
المتاريس
الصغيرة في
الشوارع وضرب
المعتصمين
بالغاز
المسيل
للدموع. يقول
أحد أعضاء
اللجنة
الأمنية فضل
حجب اسمه؛
نعتمد كثيراً
على ثوار
الليل في
حماية المعتصمين
وساحة الاعتصام؛
وهم بالنسبة
لنا فرقة
الاستطلاع
الأولى لتنبيه
المعتصمين
داخل الساحة
من أي محاولات
لفض الاعتصام.
ويضيف ثوار
الليل يقومون
بدوريات طوال
الليل عند
الحواجز
وداخل ساحة
الاعتصام؛
كما يوفرون
الحماية
للنساء في
الأماكن التي
ينامون فيها؛
أن وجودهم كان
مهما جداً لاستمرار
الاعتصام.
ويختم عضو
اللجنة
قائلاً: هذه
الإجراءات
التأمينية
ستظل مستمرة
لسلامة
المعتصمين
حتى تتحقق كل
مطالب الثوار.
«تجمع
المهنيين
السودانيين»
لإعلان أسماء
المجلس
السيادي
المدني غداً
واشنطن
ستوفد مبعوثة
إلى السودان
لدعم عملية
نقل السلطة...
وعشرات الآلاف
يؤدون صلاة
الجمعة في
ميدان
الاعتصام أمام
قيادة الجيش
الخرطوم:
أحمد يونس/الشرق
الأوسط/20
نيسان/19/أدى
عشرات الآلاف
من السودانيين،
صلاة الجمعة،
أمس، في ميدان
الاعتصام
أمام القيادة
العامة
للقوات
المسلحة ووزارة
الدفاع، فيما
كشف «تجمع
المهنيين
السودانيين»،
عزمه على
إعلان تشكيل
«المجلس
السيادي
المدني»، بشكل
أحادي، حيث
ينتظر أن يحل
مكان المجلس
العسكري
الانتقالي،
الذي تولى
السلطة في البلاد
بعد عزل
الرئيس عمر
البشير في 11
أبريل (نيسان)
الحالي.
وأثناء ذلك
تراجع المجلس
الانتقالي عن
قرار بتعيين
أحد رموز نظام
الإنقاذ
وكيلاً
لوزارة
الإعلام، إذ
اعتبرته «شبكة
الصحافيين»
استفزازاً
للصحافة
والإعلام.
ولم
يستجب المجلس
العسكري،
الذي تولى
إدارة البلاد
بعد الإطاحة
بالرئيس عمر
البشير، حتى
الآن، لمطالب
المتظاهرين
بتسليم
السلطة إلى
حكومة مدنية.
وأعلن «تجمّع
المهنيين
السودانيين»،
الذي ينظّم
الحركة
الاحتجاجية
التي أدت للإطاحة
بالبشير، في
بيان، أنه
سيتم الإعلان
عن أسماء
أعضاء «المجلس
السيادي
المدني» خلال
مؤتمر صحافي
يعقد الأحد
بحلول الساعة
الخامسة مساءً
بتوقيت
غرينتش، خارج
مقر القيادة
العامة
للجيش، داعين
الدبلوماسيين
الأجانب للحضور.
كما وجه
البيان
الدعوة
للجماهير
وأجهزة الإعلام
المحلية
والإقليمية
والعالمية،
والبعثات
الدبلوماسية،
لحضور
المؤتمر
الصحافي مساء
الأحد،
لإعلان
«الأسماء
المختارة
لتولي المجلس
السيادي
المدني الذي
سيضطلع بالمهام
السيادية في
الدولة». وذكر
البيان أن
المؤتمر
الصحافي
سيشهد عرض
«تفاصيل
الجهود
المتقدمة
بشأن السلطات
المدنية
الأخرى»، بما
في ذلك مجلس
الوزراء
والمجلس
التشريعي
الانتقاليان،
«اللذان
سيتوالى
إعلان أسماء
عضويتهما
تباعاً». وقال
البيان إن
خطوة
«المهنيين»
تمت بناء على «رؤية
قوى إعلان
الحرية
والتغيير»،
المكونة من ثلاثة
مستويات
للسلطة
المدنية
الانتقالية، تعمل
وفق الدستور
الانتقالي
الذي تمت
صياغته من قبل
«قوى إعلان
الحرية
والتغيير».
وتم تحديد
مستويات
السلطة، حسب
البيان،
وتتكون من مجلس
رئاسي مدني
يضطلع
بالمهام
السيادية في الدولة،
بديلاً عن
المجلس
العسكري
الانتقالي،
ومجلس وزراء
مدني مصغر من
الكفاءات
الوطنية، يؤدي
المهام
التنفيذية
وينفذ
البرنامج
الإسعافي
خلال الفترة
الانتقالية،
ومجلس تشريعي مدني
انتقالي يقوم
بمهام
التشريع تمثل
فيه النساء
بما لا يقل عن 40
في المائة،
يتكون من كل قوى
الثورة،
ويراعى
التعدد
الديني
والإثني والثقافي
في البلاد.
وحسب
مراقبين، فإن
الخطوة تضاف
إلى وسائل الضغط
التي درج
التجمع
المهني
وحلفاؤه في
«قوى الحرية
والتغيير»،
على ممارستها
على المجلس العسكري
الانتقالي
لتنفيذ مطالب
الثوار. من
جهته، دعا
المتظاهر
ياسر دهب، إلى
محاكمة كل من
ارتكب جرائم
ضد الشعب، وطالب
بتشكيل مجلس
مدني، وأن
تتولى إدارة
البلاد حكومة
يقودها أصحاب
الكفاءات،
وقال لوكالة
الصحافة
الفرنسية،
«بإمكان هذه
الحكومة التحضير
لانتخابات
حرة خلال
سنتين
بمشاركة كل الأحزاب».
وأكّد أنه
«يتعين على
الجيش أن يبتعد
عن الحياة
السياسية».
إلى ذلك، ناشد
ضحايا النزاع
في إقليم
دارفور، الذي
مزقته الحرب،
المجلس
العسكري،
بمثول البشير
أمام المحكمة.
وقالت حوا
يوسف، التي
لجأت إلى مخيم
في الإقليم
بعد فرارها من
قريتها، التي
هوجمت في 2004: «إنه
مجرم».
والبشير
مطلوب من
المحكمة
الجنائية الدولية
على خلفية
النزاع الذي
تقول الأمم
المتحدة إنه
خلّف 300 ألف
قتيل. لكن
المجلس العسكري
رفض تسليم
الرئيس
السابق
المعتقل إلى محكمة
لاهاي. واستخدم
المتظاهرون،
الخميس،
وسائل التواصل
الاجتماعي
لحشد
المتظاهرين
في مسعى لمواصلة
الضغوط على
المجلس
العسكري الذي
يترأسه الفريق
الركن عبد
الفتاح
البرهان. وهتف
المتظاهرون،
خلال الليل،
«السلطة للمدنيين.
السلطة
للمدنيين».
وقال
المتظاهر ولي
الدين، الذي
بقي في ساحة
الاعتصام منذ
الإطاحة بالبشير،
«لن أغادر قبل
أن يسلّم
البرهان السلطة
لحكومة
مدنية». وبعد
الإطاحة
بالبشير، تظاهر
المحتجون ضد
وزير الدفاع
الفريق أول
ركن عوض بن
عوف، الذي
تولى رئاسة
المجلس
العسكري في
البداية،
مصرّين على
أنه مجرد أداة
للنظام
القديم. واستقال
بن عوف في
غضون أقل من 24
ساعة، ليحل مكانه
البرهان الذي
سعى لإرضاء
المحتجين عبر
إنهاء حظر
التجوّل
الليلي،
والتعهد
بـ«اجتثاث»
نظام البشير.
بدورها،
أشادت الولايات
المتحدة،
الخميس،
بالأوامر
التي أصدرها
البرهان
بإطلاق سراح
السجناء،
وإنهاء حظر
التجوّل،
بينما أوفدت
ماكيلا جيمس،
وهي نائبة
مساعد وزير
الخارجية إلى
الخرطوم هذا
الأسبوع.
وصرّحت
المتحدثة
باسم وزارة
الخارجية
مورغان
أورتاغوس،
بأن الولايات
المتحدة
«ستحدد سياساتها
بناءً على
تقييمنا
للأحداث»، إلا
أنها أضافت أن
المحادثات
الخاصة برفع
السودان من
قائمة الدول
الراعية
للإرهاب
ستبقى متوقفة.
وأضافت أن
«قرار الإفراج
عن السجناء
السياسيين،
وإلغاء حظر
التجوّل في
الخرطوم،
مشجّعان».
وأكدت أن
الولايات
المتحدة تريد
من المجلس
العسكري
وغيره من
وحدات الجيش
«إظهار ضبط النفس
وتجنب النزاع
ومواصلة
التزامها
حماية الشعب
السوداني». من
جهته، قال
مسؤول أميركي
رفيع، لم يكشف
عن هويته، إن
الهدف
الأميركي على
المدى القصير
هو «إبعاد
العسكريين عن
الواجهة»،
و«إعادتهم إلى
تولي
مسؤولياتهم
الأمنية فقط
لا غير». وأضاف:
«وعلى المدى
الطويل،
التأكّد من
قيام أي
مجموعة
مسؤولة عن
العملية الانتقالية
بتحضير آلية
تنفيذية تؤدي
إلى حكومة ديمقراطية
حقيقية تعكس
إرادة الشعب
السوداني».
ولم يحدد
المسؤول من
ستلتقي جيمس
في الخرطوم،
لكنه أكّد أن
«الولايات
المتحدة
تتعامل مع
الجميع». وأدى
عشرات الآلاف
صلاة الجمعة
في «شارع الجيش
والجمهورية»
أمام القيادة
العامة
للقوات المسلحة
ووزارة
الدفاع، حيث
يعتصم مئات
الآلاف منذ
السادس من
أبريل
الحالي،
مطالبين بتصفية
نظام البشير
وتسليم
السلطة
للشعب، وهي الجمعة
الثانية منذ
عزل البشير،
التي يصليها
المعتصمون
أمام قيادة
الجيش. وقال
الشيخ يونس
مطر، الذي أم
المصلين في
واحدة من
ساحات الصلاة
الثلاث، إن
ترسيخ قيم الحرية
والسلام
والعدالة،
والحفاظ على
وحدة البلاد،
من أهداف
الاعتصام،
والثورة
السلمية،
وشدد على
استمرار
سلميتها وعدم
لجوئها للعنف.
وشيخ مطر رجل
دين بارز كفيف
البصر، له
«خلوة» لتحفيظ
القرآن
الكريم
وعلومه، ويقف
إلى جانب النازحين
في دارفور،
وضد سياسات
حكومة
البشير، وقد
دأب على شجب
وإدانة
ممارساتها في
القتل والتشريد
ضد
الدارفوريين،
ما عرضه لعسف
أجهزة الأمن
وميليشيات
نظام البشير،
واعتقل أكثر من
مرة وتعرض
للتعذيب
الوحشي.
وطلب
مطر خلال
الخطبة من
المجلس
العسكري الانتقالي،
التحلي
بالمسؤولية
والحكمة
والصبر،
وتسليم
السلطة
لحكومة
مدنية، ومن
الدول الخارجية
عدم التدخل في
الشؤون
السودانية، وقال:
«السودانيون
يستطيعون
إيجاد حلول
لمشكلاتهم
بأنفسهم».
وفي
السياق، حال
مصلون في
«مسجد الخرطوم
العتيق» بين مساعد
الرئيس
المعزول
إبراهيم
السنوسي، وإكمال
حديثه إليهم
عقب صلاة
الجمعة أمس،
ونقل «باج
نيوز»
الإخباري،
إنه رصد
العشرات
يهتفون ضده
بسبب إعلان
تأييده
المجلس
العسكري
ودعوته لهم
للانصياع
لقراراته.
وأثار
حديث
السنوسي،
القيادي في
حزب المؤتمر
الشعبي، الذي
أسسه حسن
الترابي، غضب
المصلين،
فطردوه من
المسجد وهتفوا
في وجهه هتاف
الثورة
السودانية
«تسقط بس»، ثم
لاحقه بعضهم
حتى خرج من
المسجد،
وهشموا
سيارته. من
جهة أخرى،
أعفى رئيس
المجلس
العسكري الانتقالي
عبد الفتاح
البرهان،
كلاً من
العبيد أحمد
مروح من منصبه
وكيلاً
لوزارة الإعلام،
وحسب النبي
موسى محمد من
منصبه وكيلاً
لوزارة
الموارد
المائية
والكهرباء،
وزين
العابدين
عباس الفحل من
منصبه أميناً
عاماً للمجلس
القومي
للأدوية
والسموم. وأثار
قرار البرهان
بتعيين رجل
النظام المخلوع
البارز، عبد
الماجد
هارون،
وكيلاً
لوزارة
الإعلام، موجة
غضب واسعة بين
الصحافيين
والإعلاميين،
واعتبروا
تعيينه
استفزازاً
سافراً
للمهنة، لكن
المجلس سرعان
ما ترجع عن
قراره.
واستنكرت «شبكة
الصحافيين
السودانيين»،
العضو في
«تجمع المهنيين»،
تكليف هارون
بمهام
الوزارة، ودعت
لتنظيم «موكب
حاشد» أمام
الوزارة،
غداً الأحد،
للتنديد
بالقرار،
ورفضه، قبل أن
يعلن المجلس
عن تراجعه.
ضحايا
النزاع في
دارفور
يطالبون
بمحاكمة البشير
كأولوية
الخرطوم:
/الشرق
الأوسط/20
نيسان/19»/لا
تزال تطارد
السودانية
حواء يوسف
ذكريات اليوم
الذي هاجم فيه
مسلحون على
الخيل
والجمال
قريتها في
إقليم دارفور
المضطرب حيث
قتلوا عشرات
السكان
وضمنهم ابنها
عام 2004. وأطلق
الرئيس
السابق عمر
البشير
العنان آنذاك
لميليشيات
«الجنجويد»
التي اقتحم
عناصرها قرى
تقطنها
أقليات عرقية
كتلك التي
تنتمي إليها
حوّاء في إطار
سياسة الأرض
المحروقة
التي اتبعتها
الخرطوم
للقضاء على
الدعم للمتمردين
الذين حملوا
السلاح ضد
الحكومة السودانية
عام 2003. وفي وقت
يقبع البشير
خلف القضبان
في الخرطوم
الآن عقب
إطاحة الجيش
به الأسبوع
الماضي، تبدو
حوّاء عازمة
على رؤيته
يمثل أمام
المحكمة. وقالت
المرأة
البالغة من
العمر 70 عاما
وتعيش في مخيم
«كلمة»
للنازحين قرب
نيالا، كبرى
مدن ولاية
جنوب دارفور:
«هاجمتنا ميليشيا
النظام عندما
كانت النسوة
يتزودن بالمياه».
وأضافت
لوكالة
الصحافة
الفرنسية، في
المخيم:
«عندما حاول
الرجال
الدفاع عنّا،
قتلوا ثمانية
أشخاص بينهم
ابني موسى
الحاج الذي
ترك خلفه
ثلاثة أطفال». وأكدت:
«أريد أن يمثل
البشير أمام
المحكمة. إنه
مجرم».
وبعد
مرور عقد
ونصف، لا يزال
مئات الآلاف
من أهالي
دارفور الذين
فقدوا
أحباءهم
ومنازلهم خلال
الحملة
الشرسة التي
أمر بها
البشير ومعاونوه
يعيشون في
أوضاع بائسة
في المخيمات.
وتفيد أرقام
الأمم
المتحدة التي
نشرت الآلاف
من جنود حفظ
السلام في
إطار بعثة
مشتركة مع
الاتحاد الأفريقي
في دارفور،
بمقتل نحو 300
ألف شخص، بينما
تفيد شهادات
بأن عناصر
الميليشيا
الذين اجتاحوا
مناطق واسعة
على الخيل أو
الجمال قضوا
على أي شخص
يشتبه بأنه
قدّم الدعم
للمتمردين. وتكدس
نحو 2.5 مليون
شخص في مخيمات
مؤقتة بينما هُجّر
سكان أجزاء
واسعة من
دارفور،
الإقليم الذي
تساوي مساحته
فرنسا، بعد أن
أحرقت القرى
والمحاصيل
وسرقت أو قتلت
الماشية، وفق
شهادات
جمعتها
منظمات غير
حكومية. وبينما
يركّز قادة
الاحتجاجات
في الخرطوم على
تشكيل مجلس
مدني يتسلّم
السلطة مكان
المجلس العسكري
الانتقالي،
تشكل محاكمة
البشير
وأتباعه أبرز
المطالب في
دارفور. وفي
هذا السياق،
قالت خديجة
ابنة حوّاء:
«إذا أرادت
الحكومة
الجديدة
سلاما حقيقيا
فعليها أن
تجلب البشير
إلى المحكمة».
وأضافت: «من
المشاهد التي
لن أنساها هي
عندما أطلق
رجال
الميليشيا
المسلحون النار
على امرأة
حامل وماتت هي
وجنينها». ويواجه
البشير (75 عاما)
اتهامات من
المحكمة الجنائية
الدولية في
لاهاي
بارتكاب
جرائم حرب وجرائم
ضد الإنسانية
وإبادة ردا
على التمرد في
دارفور. لكنه
نفى
الاتهامات
مرارا. من
جهته، أكّد
المجلس
العسكري أنه
يفضّل أن تتم
محاكمة البشير
وأي مواطن آخر
في السودان،
لكنه أشار إلى
أن قرار تسليم
البشير
للمحكمة
الجنائية الدولية
عائد للحكومة
المدنية
المستقبلية التي
تعهد
بتشكيلها. وبينما
تختلف وجهات
النظر في
أوساط أهالي
دارفور بشأن
المكان الذي
يجب أن يحاكم
فيه البشير،
فإنهم يتفقون
على وجوب مقاضاته.
وقالت عائشة
محمد حامد (50
عاما) التي تعيش
مع أبنائها
الخمسة في
مخيم «السلام»
للنازحين
جنوب مدينة
نيالا وتعمل
حاليا في مصنع
للطوب: «فقدت
زوجي وابني
عندما هاجمت
ميليشيا النظام
قريتنا أبو
جابره».
وأضافت:
«البشير ارتكب
جرائم إبادة
جماعية ضد
شعبنا. يجب أن
يؤخذ إلى
المحكمة.
لكنني أفضل أن
تتم محاكمته
محليا حتى
يأخذ الضحايا
حقوقهم».
عُلقت صور لمنازل
مدمرة وقرى
محروقة ونساء
تعرضن للاغتصاب
في دارفور
خارج مقر
القيادة
العامة للجيش
في الخرطوم،
حيث أقام
المتظاهرون
ساحة اعتصام
في إطار
الاحتجاجات
التي اجتاحت
البلاد منذ
ديسمبر (كانون
الأول) وأدت
للإطاحة بالبشير.
لكن كثيرين من
أهالي دارفور
يشعرون أن على
قادة الحركة
الاحتجاجية
أن يولوا
مطلبهم بالحصول
على العدالة
أهمية أكبر.
وشكلت
شخصيتان بارزتان
في نظام
البشير هما
موسى هلال ومحمد
حمدان دقلو
الملقب
«حميدتي»
ميليشيا «الجنجاويد»،
وقاداها. وفق
منظمات
حقوقية.
وبينما يقبع
هلال في السجن
حاليا، فإن
«حميدتي»
تولّى منصب
نائب رئيس
المجلس
العسكري
الانتقالي. وتتحرك
«قوات الدعم
السريع»
التابعة له
بأوامر من
الجيش
السوداني
بينما يشاهد
عناصرها مرارا
في أنحاء
العاصمة
يحرسون
المنشآت الأساسية.
ويتولون كذلك
مهمة تأمين
الحدود الشرقية
مع إثيوبيا
وإريتريا.
وذكرت منظمة
«هيومن رايتس
ووتش» في 2015 أن
«قوات الدعم
السريع
ارتكبت تجاوزات
كثيرة ورهيبة
بما فيها
الترحيل القسري
لقرى بأكملها
وهدم آبار
الماء ومتاجر
الأغذية
وغيرها من
المرافق
الضرورية
لاستمرار
الحياة في
بيئة صحراوية
صعبة».
وقالت
عواطف عبد
الرحمن التي
تقيم في مخيم
«سكلي» قرب
نيالا: «لدي
قناعة بأنه
ليس البشير
وحده ولكن كل
من ارتكب
جريمة يجب أن
يواجه العدالة.
نحن ننتظر منذ
16 عاما في هذه
المخيمات
إحقاق العدالة».
ودعت «آلاف
المعتصمين
أمام (مقر)
القيادة
العامة
(للجيش) إلى
ألا يغادروا
أماكنهم حتى
يتحقق
مطلبنا».
الجيش
اليمني:
الميليشيات
أدخلت عشرات
المقاتلين
الأفارقة إلى
الحديدة ورصد
موقعين
لتجميع
الطائرات
المسيّرة
جدة:
سعيد
الأبي/الشرق
الأوسط/20
نيسان/19/كشف
الجيش اليمني
أن
الميليشيات
الانقلابية أدخلت
خلال الأيام
الماضية
العشرات من
المقاتلين
الأجانب من
القارة
الأفريقية
إلى مدينة
الحديدة من
الجهة
الشمالية
للمدينة،
وذلك بهدف
تكثيف
تعزيزاتها
العسكرية
والقيام بأعمال
قتالية في
المدينة، في
حين رصد الجيش
موقعين سريين
داخل مناطق
سكنية لتصنيع
وتجميع
الطائرات
المسيرة. ولم
يتم التحرك
صوب تلك
المواقع التي
رصدها الجيش
نظرا لصعوبة
التعامل معها
في هذه المرحلة
عسكرية
لقربها من
مناطق
مأهولة، إلا
أنه يدرس جميع
الخيارات
المتاحة
للتعامل مع
تلك المواقع
بما يتوافق مع
قواعد
الاشتباك.
وقال
العميد ركن
عبده عبد الله
مجلي، المتحدث
الرسمي
للقوات
المسلحة
اليمنية
لـ«الشرق الأوسط»،
إن
الميليشيات
الانقلابية
أجبرت عددا
كبيرا من
اللاجئين
والمهاجرين
القادمين من
القرن
الأفريقي
للانخراط في
معسكراتهم، ومن
ثم الزج بهم
في المواجهات
العسكرية،
ومن ذلك ما
قامت به مؤخرا
بدفع العشرات
منه إلى مدينة
الحديدة
لتنفيذ مهام
عسكرية صرفة. الميليشيات
باتت تستخدم
القوة
المفرطة في الترهيب
بعد نفاد ورقة
الترغيب
المتمثلة بالموارد
المالية التي
كانت تقوم بها
في السنوات
الماضية،
وأصبحت تنزع
الرجال
والأطفال، وفي
الآونة الأخيرة،
اللاجئين من
جنسيات
مختلفة
بالقوة وتحت
تهديد السلاح
للانخراط في
صفوفها،
الأمر الذي
يتطلب معه
تحركا دوليا
لوقف هذه
التجاوزات
بحق اللاجئين
والأطفال. وأكد
متحدث الجيش
أن إدخال
الميليشيات
لهؤلاء
المقاتلين في
هذه المرحلة
يعود لما تقوم
به
الميليشيات
من تحضير
لعمليات
عسكرية ضد
المدنيين ومن
يخالفها في
الحديدة،
كذلك
الانقضاض على
مواقع الجيش الوطني،
إضافة إلى
إعادة
تموضعها في ظل
انحصارها كي
تثبت أنها ما
زالت موجودة
على الأرض.
الوضع
الراهن
يقول
الجيش اليمني
إن الوضع على
الجبهات يسير
وفق ما خطط له
من قبل
القيادة العليا،
وهناك تقدم
كبير في مختلف
الجبهات القتالية،
وتحديدا
الرئيسية
«صعدة، ونهم»
لقربها من
العاصمة
اليمنية
صنعاء، ونجح
الجيش في بسط
نفوذه على
مساحات شاسعة
خلال الشهرين
الماضيين،
الأمر الذي
يتيح للجيش
للانقضاض على
ما تبقى من
وجود
للميليشيات
في عمران وبعض
المديريات في
الساحل
الغربي من
البلاد، وهو
ما يؤكده
الجيش في
تصريحاته
الدائمة بأن
هناك تراجعا
كبيرا
وملحوظا في
صفوف
الميليشيات،
خاصة أنها
تكبدت خسائر
كبير في
المعدات
والأرواح في
الفترة
الماضية،
وسقط كثير من
قيادات الصف
الثاني في
قبضة الجيش. وأفصح
الجيش صراحة، أن
سقوط
الميليشيات
أصبح قاب
قوسين أو
أدنى، مرجعا
ذلك إلى عوامل
عدة، من
أبرزها تضييق
الخناق على
الميليشيات
في الجبهات،
وقطع وصول الإمدادات
العسكرية
سواء من
الداخل أو تلك
القادمة من
إيران عبر
عمليات
التهريب، كما
أن الصورة
الذهنية لمن
كان يعتقد في
الميليشيات خيرا
تغيرت بشكل
واضح وخاصة
بعد انعقاد
مجلس النواب
الأسبوع
الماضي،
ورفضها تنفيذ
ما جرى
التوقيع عليه
من اتفاقات،
وهو ما ساعد
كثيرا في لفظ
بعض
المديريات
التي كانت شبه
حاضنة لهذه
الجماعة في
فترة سابقة،
وتدريجيا
بدأت بحسب
العميد مجلي،
تنحسر في الشق
الغربي من البلاد
وبدأت تفقد كل
يوم موقعا في
المواجهات المباشرة.
مواقع
تصنيع
الطائرات
بحسب
المواجهات
العسكرية
والمتعارف
عليها دوليا،
استخدام
الطائرات
المسيرة من
أحد أطراف
المواجهة
مؤشر على ضعف
هذا الطرف على
المواجهات
المباشرة،
كما يقول
خبراء
عسكريون، لذا
عمدت
الميليشيات
في الآونة
الأخيرة إلى
استخدامها
وبشكل كبير
بعد أن تمكنت
من إدخالها
عبر عمليات
التهريب، أو
تصنيعها في
الداخل من قبل
خبراء إيرانيين
والذين بلغ
عددهم بحسب
الجيش اليمني
قرابة 150 خبيرا
موزعين على 3
مدن رئيسية
«الحديدة، وصعدة،
وصنعاء». وتعتقد
الميليشيات
أن استخدامها
بهذا الشكل في
ظل ما تعيشه
من عجز عسكري
في المواجهات
المباشرة،
سيساعدها على
كسب مساحة من
الوقت، وهو ما
استبعده
العميد مجلي،
الذي لفت إلى
أن تأثير مثل
هذه الطائرات
لا يكون فعالا
في الحروب، قد
تكون له نتائج
على مساحة لا
تتعدى 300 متر
مربع، إلا أن
الميليشيات
تستخدمها
بهدف استهداف
شخصيات أو مواقع
حيوية تعتقد
من خلالها
تعطيل تقدم
الجيش ووقف
زحفه.
مؤخرا
وقبل أيام
عدة، رصد
الجيش اليمني
من خلال عمل
استخباراتي
موقعين
كبيرين
لتخزين وتجميع
الطائرات
المسيرة،
وكانت
الميليشيات تعتقد
أن إخفاءها
ووضعها
بالقرب من المناطق
السكنية لا
يمكن رصده أو
تتبعه، إلا أن
الجيش تمكن من
تحديد
الموقعين،
ويعتقد أن هذين
الموقعين هما
المغذيان
لجميع
العمليات التي
نفذتها
الميليشيات
في الآونة
الأخيرة ومنها
محاولة
استهدافها
لموقع عقد
مجلس النواب
في محافظة
«سيئون» والتي
تمكن التحالف
من اعتراضها
قبل وصولها
إلى الأهداف. وهنا
يؤكد العميد
مجلي أنه جرى
تحديد الموقعين
ويصعب
الإفصاح
عنهما الآن
لقربهما أولا
من المناطق
الآهلة
بالسكان
«ويصعب
استهدافهما
الآن ولكن
نعمل على
الوصول
إليهما بشكل
أو بآخر»،
كذلك تحسبا من
تحرك
الميليشيات
ونقل جميع
محتويات هذين الموقعين
إلى مواقع
أخرى، لافتا
إلى أن الحوثيين
ومنذ أشهر
عدة، عمدوا
إلى نقل
أسلحتهم الثقيلة
إلى مواقع
سكنية حتى
يصعب
استهدافها بشكل
مباشر، خاصة
بعد أن نجح
طيران
التحالف العربي
وطيران
الأباتشي في
استهداف كثير
من المواقع،
التي كان
آخرها
استهداف 3
مواقع لتجميع
الطائرات
المسيرة
والأسلحة
المتوسطة في قاعدة
الديليمي
الجوية، ومقر
الفرقة
الأولى مدرع،
وبيت عدنان،
وهي حالات
تتناسب مع
قواعد
الاشتباك. ويأتي
تحرك
الميليشيات
بهذه السرعة
لنقل معداتها
لمواقع سكنية
وخاصة تصنيع
وتجميع الطائرات
المسيرة، بعد
أقل من شهرين
وتحديدا من
مطلع فبراير
(شباط) من
إحباط تهريب
كميات من
الصواريخ،
وطائرات من
دون طيار،
محملة على
شاحنات
متوسطة كانت
في طريقها إلى
صنعاء، والتي
جاءت نتيجة
عملية بحث
وتحرٍ
للمعلومات الواردة
التي تعاملت
معها أجهزة
وزارة الداخلية
اليمنية، عن
كميات من
الأسلحة وصلت
عبر السواحل
الشرقية التي
تسيطر عليها
الحكومة الشرعية،
والتي
تستوردها
الميليشيات
الانقلابية
من خلال تجار
الحروب الذي
يقومون بنقلها
وإيصالها إلى
مواقع
سيطرتهم.
الحوثيون
يتكتلون في
الحديدة
لا
ترغب
الميليشيات
الانقلابية
في التفريط بمدينة
وميناء
الحديدة، حتى
وإن كلفها ذلك
الشيء
الكثير، فهي
المصدر
الحقيقي لها
بعد تضييق
الخناق
المالي ونقل
البنك المركزي
إلى العاصمة
المؤقتة
«عدن»،
والعسكري بعد نشر
الجيش
وسيطرته على
جميع
المواقع،
والسياسي
الذي نجحت فيه
الخارجية
اليمنية في
تصحيح كثير من
المغالطات
خاصة في
الاتحاد
الأوروبي،
لذا فهي تلعب
على كل
المسارات
بالموافقة
تارة والرفض
تارة، ولكن
الأهم ما يحدث
داخل المدينة
من أعمال تؤكد
أن
الميليشيات
لن تترك المدينة
رغبة بل كرها. الدفع
بالتعزيزات
العسكرية،
كما يقول العميد
مجلي، تأكيد
أن
الميليشيات
لن تسلم المدينة
طوعا، فهي
قامت خلال الأيام
الماضي
بإرسال أسلحة
ثقيلة
ومتوسطة إلى الحديدة،
كذلك دفعت
بالمئات من
المقاتلين، وسحبت
بحسب ما جرى
رصدها عناصر
من جبهات مختلفة
إلى الحديدة
بهدف تقوية
الموقف
العسكري لهم
في الداخل،
مدللا على ذلك
بأن
الميليشيات الانقلابية
قامت قبل
يومين بزيادة
حفر الخنادق ونقاط
التفتيش ونشر
العشرات من
القناصة على المباني
السكنية، قبل
زيارة
المبعوث
الخاص لليمن. ولفت
متحدث القوات
المسلحة إلى
أن هذا يأتي بالتزامن
مع إدخالها
قبل شهر
صواريخ
باليستية
ومعدات
عسكرية ثقيلة
إلى مدينة
الحديدة من الجهة
الشمالية
للمدينة،
محملة في
شاحنات مخصصة
لنقل قطع غيار
المركبات
والآليات، هذه
الكميات من
الصواريخ
والمعدات
الثقيلة دخلت
عبر ميناءي
الصليف ورأس
عيسى قادمة من
إيران، موضحا
أن هذه
الأعمال
تبرهن للعامل
أن هذه
الميليشيات
لا تلتزم
ببنود وقف
إطلاق النار
وتسليم
المدينة.
الصمت
الدولي
وضح
الجيش اليمني
أن
الميليشيات
الانقلابية
أغراها صمت الأمم
المتحدة التي
لم تحدد
المعرقل في
تنفيذ بنود
اتفاق
السويد،
وجعلها تزيد
من أفعالها الإجرامية
دون حساب،
وهذا ما لا
يقبله الجيش اليمني،
الذي يحمل
الأمم
المتحدة كل
المشاكل التي
تحدث على
الأرض من
انتهاكات
وضرب للبنية التحتية،
مطالبين بأن
يكون هناك
إيضاح للعالم
وللإعلام عن
معطل العملية
السلمية.
ويبدو أن
الجيش يتوافق
مع العمل
الدبلوماسي
للخارجية
اليمنية،
التي تبذل
مساعي لإصدار
بيان من مجلس
الأمن يفصح
للمرة الأولى
بأن الميليشيات
الحوثية
المدعومة من
إيران هي
الطرف المعرقل
لكل المساعي
الرامية إلى
دفع جهود
السلام، وهنا
قال العميد
مجلي، إن
الجيش الوطني
لن يقف مكتوف
الأيدي أمام
تجاوز
الميليشيات
الحوثية، وما
أخذ بالقوة
فلن يسترد إلا
بالقوة، إن لم
يكن هناك حراك
من المجتمع
الدولي. وقال
إن الجيش دفع
بتعزيزات
عسكرية إلى 4
جبهات رئيسية،
أبرزها محورا
باقم وكتاف،
إلا أنه لم
يفصح عن حجم
التعزيزات
العسكرية،
مؤكدا أن هذه
التعزيزات
تعد كبيرة
ومجهزة بأحدث
وسائل التسليح،
وبها قوات
خاصة لديها
القدرة على
تنفيذ مهام
عسكرية محددة
وتسلق الجبال
وعمليات الاقتحام
المباشر.
وفاة
قائد القوة
الأممية في الجولان
«فجأة»
نيويورك:
«الشرق الأوسط
أونلاين/20
نيسان/19/أعلنت
الأمم
المتحدة أمس
(الجمعة) أنّ
الجنرال
الغاني
فرانسيس فيب -
سانزيري،
قائد القوة الأمميّة
لمراقبة فضّ
الاشتباك في
الجولان (أندوف)،
توفي فجأة عن 62
عاماً، من دون
أن توضح سبب
وفاته. وقالت
المنظّمة في
بيان إنّ
«الأمين العام
للأمم
المتّحدة أنطونيو
غوتيريش يشعر
بحزن عميق
لوفاة الجنرال
فرانسيس فيب -
سانزيري
فجأةً». وأضاف
البيان أنّ
الراحل «كانت
مسيرته
المهنية
وقيادته مثاليتين
في خدمة حفظ
السلام في
الأمم
المتّحدة». والجنرال
المولود في
عام 1957 هو زوج وأب
لولدين ويرأس
أندوف منذ
أكتوبر (تشرين
الأول) 2017، وقد
عمل في بعثات
السلام
الأمميّة في
كل من سوريا
ولبنان
ورواندا
وليبيريا
وسيراليون. وأندوف
المنتشرة في
الجولان منذ 1974
لمراقبة فضّ
الاشتباك بين
القوات
الإسرائيلية
والقوات
السورية، هي
قوة قوامها
ألف عسكري من
القبعات
الزرقاء.
وتنتهي
الولاية
الحالية لهذه
القوّة في
يونيو
(حزيران)
المقبل، وتبلغ
تكلفتها
السنوية نحو 60
مليون دولار.
وإثر حرب 1967،
احتلت
إسرائيل
جزءاً كبيراً
من هضبة الجولان
السورية (1200 كلم
مربع)، وهي
منطقة تتمتع
بموقع
استراتيجي
وغنية
بالموارد المائية.
وفي عام 1981
أعلنت
إسرائيل ضمّ
الشطر المحتل
من الجولان
إلى أراضيها
في قرار لم
يعترف به
المجتمع
الدولي.
المصريون
يصوتون في
استفتاء على
التعديلات الدستورية
والتصويت
يستمر لثلاثة
أيام... وإعلان
النتيجة الأسبوع
المقبل
القاهرة:
«الشرق الأوسط
أونلاين»/20 نيسان/19/بدأ
المصريون
الإدلاء
بأصواتهم
اليوم (السبت)،
على تعديلات
دستورية قد
تسمح للرئيس
عبد الفتاح
السيسي
بالبقاء في
الحكم حتى عام
2030. ويحق لنحو 55
مليون شخص من
إجمالي عدد
سكان مصر البالغ
نحو 100 مليون
نسمة الإدلاء
بأصواتهم في
الاستفتاء.
ويستمر
التصويت لمدة
ثلاثة أيام. كان
مجلس النواب
المصري قد
وافق على هذه
التعديلات
يوم الثلاثاء
بأغلبية
ساحقة. وأظهرت
لقطات
للتلفزيون
المصري أن
السيسي أدلى
بصوته في
منطقة مصر
الجديدة. وكانت
البعثات
الدبلوماسية
فى الخارج قد
فتحت أبوابها
لاستقبال
الناخبين
المصريين المغتربين
أمس الجمعة
ولمدة ثلاثة
أيام. وذكرت
الهيئة
الوطنية
للانتخابات
أن إجمالي عدد
اللجان
العامة
للتصويت على الاستفتاء
يبلغ 368 لجنة،
وتضم 10878 مركزًا
انتخابيا، و13919
لجنة فرعية،
تفتح أبوابها
على مدار
الثلاثة أيام
من التاسعة
صباحًا وحتى
التاسعة مساءً.
وأشارت الهيئة
إلى أن عملية
التصويت سوف
تخضع لإشراف قضائى
كامل بمشاركة
19ألفًا و339
قاضيًا (أساسي
واحتياطي)
منهم 15 ألفًا و324
قاضيًا
فعليًا على
صناديق
الاقتراع
والباقي
احتياطي.
وأعلنت الهيئة،
موعد
الاستفتاء
على
التعديلات
الدستورية
للمصريين في
الخارج، أيام
الجمعة والسبت
والأحد، 19 و20 و21
أبريل (نيسان)
الجاري للمصريين
في الخارج،
وأيام السبت
والأحد
والاثنين 20 و21 و22
أبريل،
بالنسبة
للمصريين في
الداخل. وتشمل
أبرز
التعديلات
الدستورية
المقترحة،
تمديد فترة
ولاية الرئيس
إلى 6 سنوات،
بدلا من أربع
سنوات،
والسماح له
بالترشح بعدها
لفترة جديدة
مدتها 6 سنوات
أخرى تنتهي في
2030، كما جرى
إقرار المادة
التي تجيز
تعيين نائبًا
أو أكثر لرئيس
الجمهورية،
وكذلك مادة تنص
على تشكيل
مجلس أعلى
للهيئات
القضائية في مصر،
كما تتضمن
التعديلات
مواد أخرى
تتعلق بتعيين
النائب العام
وتمثيل
الشباب والمرأة
داخل مجلس
النواب ودور
واختصاصات
مجلس الشيوخ
حال إقراره.
ومن
المقرر اعلان
نتيجة
الاستفتاء
يوم 27 أبريل.
الحلبوسي:
العراق حريص
على أمن
واستقرار جواره
والمنطقة وانطلاق
قمة بغداد
لبرلمانات
دول الجوار
بغداد/الشرق
الأوسط/20
نيسان/19/انطلقت
اليوم (السبت)
في بغداد
مؤتمر قمة
لرؤساء
برلمانات دول
جوار العراق،
وأكد محمد
الحلبوسي
رئيس مجلس
النواب العراقي
خلالها، حرص
بلاده على أمن
واستقرار
جواره
والمنطقة. وأضاف
الحلبوسي:
«لقد صبر
العراق طويلا
على مرارة
الحرب
والظروف
الصعبة
وعانى شعبنا
العراقي
ظروفاً قاسية
تمثلت بالتضحيات
الجسيمة التي
قدمها من
أبنائه، وها
هو اليوم
يستعيد
مكانته بين
دول المنطقة
التي وقفت معه
وساندته».وأضاف:
«ما يربطنا
بجيراننا هو
المصير
الجغرافي
المشترك
والمصالح
المشتركة
والترابط
الاجتماعي
الوطيد».
وتابع الحلبوسي:
«تنطلق الحاجة
من هذا اللقاء
التاريخي إلى
إطار تنظيمي
متواصل يتم
انعقاده بشكل
منتظم في
البلدان ذات
العلاقة
لمناقشة
المستجدات
ووضع الحلول
العاجلة
والموضوعية،
وهنا تظهر
الحاجة
الماسة إلى
مثل هذا
الإطار التعاوني
بين دول جوار
وادي
الرافدين،
الأمر الذي
سينعكس
إيجابا على
أمن واستقرار
دولنا ما سيكون
له الأثر
الإيجابي
المباشر على
شعوب المنطقة
بأسرها».
وأشار إلى أن
كل ذلك يتطلب
«التزامات
متبادلة
بيننا في
حماية الأمن
الإقليمي بشكل
تضامني
متماسك، ومن
هنا فإننا
نؤكد أن العراق
حريص على أمن
واستقرار
جواره
والمنطقة». ويأتي
هذا المؤتمر
الذي يعقد تحت
شعار «العراق...
استقرار
وتنمية»،
بدعوة من رئيس
البرلمان
العراقي.
سيول
الأحواز...
كارثة بيئية
و«هندسة»
ديموغرافية وتناقض
بين قراءتي
روحاني
و«الحرس
الثوري» لما حدث
لندن:
عادل
السالمي/الشرق
الأوسط/20
نيسان/19
تزحف
سيول مدمِّرة
منذ أكثر منذ 30
يوماً، بلا هوادة
وفي كل الاتجاهات،
وتفرض حصاراً
خانقاً على
المدن العربية
جنوب غربي
إيران، أدّت
إلى تشريد نحو
500 ألف شخص،
بحسب
الإحصائيات
الرسمية.
ونتيجة لذلك،
توسّدت صفوف
بشرية ضفتي
نهري كارون والكرخة،
مزوّدة بما
تيسّر لها من
إمكانيات للدفاع
عن الأرض ضد
خطر يرون في
طياته ما هو
أبعد من فعل
الطبيعة... خطر
يقولون إنهم
جرّبوا أصنافه
منذ نهاية آخر
حكام الأحواز
الشيخ خزعل
الكعبي في 20
أبريل (نيسان) 1925
وحتى اليوم. لم
تكن موجة
الفيضانات
الحالية هي
الأولى هذا
العام في سهل
الأحواز،
جنوب غربي
إيران. بل تقول
الجهات
المسؤولة عن
إدارة السدود إنها
الموجة
الثالثة «التي
تتصدى لها».
وما يُذكر أنه
قبل أربعة
أشهر تأزمت
أحوال نهر
الكرخة،
وأدّت الفيضانات
إلى إغراق قرى
في قضاء
الخفاجية ومدينة
الرفيع
الحدودية (مع
العراق). كذلك
دخلت المناطق
المجاورة
لمدينة
الأحواز حالة
الطوارئ لدى
اجتياح
السيول القرى
الواقعة على
نهر كارون قرب
مدينة السوس.
وفي محيط
مدينة تُستر،
فإن
الفيضانات
أدت إلى مغادرة
سكان ما لا
يقل عن عشر
قرى قاصدين
مناطق آمنة. شبح
الفيضانات
عاد ليقضّ
مضجع سكان
المدن والقرى
الواقعة
المجاورة
لنهري كارون
والكرخة،
وذلك بعد أيام
قليلة من
تراجع
فيضانات اجتاحت
جبال زاغروس،
وخلّفت
وراءها
دماراً هائلاً
في محافظات
كردستان
وكرمانشاه
ولُرستان
وإيلام بيد أن
السيول
انحدرت
جنوباً باتجاه
روافد أنهار
إقليم
الأحواز
وشكّلت كميات
تفوق قدرة
السدود التي
كانت ممتلئة
بالمياه.
وبالتزامن،
كانت الدوائر
المسؤولة
تعيش ارتباكاً
أدى إلى تأخر
إجراءات
الإغاثة في
محافظة غُلستان،
ذات الأغلبية
التركمانية
بشمال إيران،
ما فجّر
سجالاً بين
الحكومة
و«الحرس الثوري»،
بعد أيام
قليلة من
أوامر نادرة
للمرشد علي
خامنئي
للقوات
المسلحة
بالدخول على
خط الفيضانات.
مناطق
متضرّرة
في
منتصف مارس
(آذار) الماضي،
بحسب منظمة
الأرصاد
الإيرانية،
ضربت إيران
موجتا أمطار
غزيرة: الأولى
على النصف الشرقي
من البلاد،
وامتد جزء
منها إلى
المحافظات
الغربية.
والثانية
بدأت بالنصف
الغربي قبل أن
تتجه شمالاً. واجتاحت
السيول، وفق
الإحصائيات
الرسمية من
وزارة
الداخلية، 24
محافظة من أصل
31، في حين
تحدثت وكالات
إيرانية عن 26
محافظة. وذكر
وزير
الداخلية عبد
الرضا رحماني
فضلي، في
تقرير قدّمه
الأسبوع
الماضي
للبرلمان أن
الخسائر بلغت
ما يعادل
ملياري ونصف
المليار
دولار
أميركي، وفق
سعر الصرف
الحكومي للدولار،
وهو 42000 ريال. وأفادت
إحصائية للمفوضية
الأوروبية
هذا الأسبوع
بأن 11 مليون إيراني
تأثروا
بالسيول، في
حين أوضحت
المصادر الطبية
أنها قدمت
خدمات إلى
أكثر من مليون
شخص جراء
الفيضانات،
وقدّرت وزارة
السكن أن 14 ألف
كيلومتر مربع
تضرّرت جرّاء
الفيضانات التي
ألحقت
أضراراً بما
لا يقل عن 150 ألف
بيت. أما عن
خسائر
الأرواح (بحسب
الأجهزة
الرسمية)
فبلغت 76 حالة.
الجانب
السياسي
بعد
أسبوع من
فيضانات
المحافظات
الغربية توجّه
الرئيس
الإيراني حسن
روحاني
«لتفقد» مناطق
في الأحواز،
ما أكد
التقارير
الأولية عن خطورة
الوضع هناك.
يُذكر أنه سبق
لأمين عام
مجلس الأمن القومي،
علي شمخاني،
أن حذّر من
«وقوع كارثة
إنسانية»، إذ
أشار إلى
«تحديات
تواجهها»
مدينة الأحواز
وضواحيها. إلا
أن حاكم
الأحواز،
غلام رضا
شريعتي، في
الوقت نفسه،
ظهر في مقابلة
تلفزيونية
لينفي «وجود
أي مخاطر أو
قلق» لدى أجهزة
المسؤولة من
ارتفاع منسوب
نهر كارون. ويوم
أمس (الجمعة)،
قال برويز
فتاح، رئيس
هيئة الخميني
للإغاثة، في
صلاة جمعة
طهران إن «الإدارة
الخاطئة وراء
السدود سبب
السيول في الأحواز»،
مؤكداً أن
أوضاع
المناطق
العربية «أكثر
صعوبة
ومرارة».
وتابع فتاح،
الذي شغل منصب
وزير الطاقة
في عهد رئاسة
محمود أحمدي
نجاد،
انتقاده
قائلاً: «كشخص
اختصاصي في
الموارد المائية،
وشغل منصب
وزير الطاقة
سابقاً، أعتقد
أنه كان يمكن
تفادي هذا
الحادث... من
المؤكد أن
التوقّعات في
إدارة السدود
كانت خاطئة». وللعلم،
قبل نحو
أسبوع، قالت
مصادر مطلعة
إن عضو «مجلس
خبراء
القيادة» عباس
الكعبي طلب في
اجتماع
للمسؤولين
وصف
الفيضانات
بـ«فيضانات
السدود».
سوء
إدارة المياه
والبيئة
الآن،
بينما يعرب
خبراء البيئة
الإيرانيون عن
مخاوفهم من
التغييرات
المناخية
بناءً على
معطيات
علمية،
اعتبرها
الرئيس حسن
روحاني «رحمة
سماوية».
وبينما كانت
وكالة «تسنيم»
المتصلة بـ«الحرس
الثوري» تتهم
«جهات معادية
بإرسال غيوم
تحمل أمطاراً
مدمِّرة فوق
إيران»، وصف
روحاني
امتلاء
السدود وعودة
المياه
للبحيرات والأهوار
بأنهما نتيجة
تدبير من
حكومته. وقال
الرئيس
الإيراني على
هامش جولة
تفقدية في
الأسبوع
الأول من
فيضانات
الأحواز: «أنا
سعيد لفرحة
المزارعين في
الأحواز، لقد
دشّنا اليوم المرحلة
الأولى من
مشروع توفير
المياه». من
جهة أخرى،
يقلل خبراء
البيئة ممّا
تعتبره الحكومة
الإيرانية
الابتعاد عن
حافة الإفلاس
المائي بعد
سنوات عجاف
تراجع فيه
بشكل كبير
مخزون إيران
من المياه
الجوفية
ومياه الأنهار.
ويجمع
الخبراء على
أن السيول
الأخيرة هي من
تبعات
التغييرات
الإقليمية
وارتفاع درجة
الحرارة،
ويحذّرون من
سيول أكثر
تدميراً في
السنوات
المقبلة.
وقالت سحر تاج
بخش، رئيسة
منظمة الإرصاد
الإيرانية،
للبرلمان
الإيراني إن ما
بين 60 و65 في
المائة من
الأراضي
الإيرانية ما زالت
تعاني من
الجفاف. وبخلاف
خبراء البيئة
الذين
يعتبرون
الفيضانات
دليلاً على
دخول إيران
حقبة مزيد من
الجفاف
وتغيّر درجات
الحرارة،
تصرّ الحكومة
الإيرانية
على أن البلاد
دخلت فترة
سنوات رطبة بعد
مرحلة الجفاف.
ولقد كشفت
الفيضانات
الأخيرة، إلى
جانب غزارة
الأمطار، عن
تبعات تدخلات
المشاريع
الإيرانية في
إنشاء السدود
والقضاء على
الوهاد
والأنهار التقليدية
الفصلية التي
تلعب دور
الرئة للأنهار
الدائمة.
وللعلم،
تتقاسم
مشاريع إنشاء
السدود
والطرق في
السنوات
الماضية
وزارتا الطرق
والطاقة
ومجموعة
شركات «خاتم
الأنبياء»، الذراع
الاقتصادية
لـ«الحرس
الثوري». ولقد
ارتفع عدد
السدود
الكبيرة إلى
عشرة عملاقة
فوق نهري الكرخة
وكارون بعد
ثورة 1979،
بالإضافة إلى
عشرات السدود
الصغيرة التي
تقوم بدور
تحريف وضبط مستوى
المياه.
ويخشى
السكان
العرب، جنوب
غربي البلاد،
أن تمضي
السلطات
قدماً في
مشروع لإنشاء
سدّين آخرين
وحفر إنفاق
تؤدي إلى نقل المياه
من الروافد
الأساسية
لأنهار
الأحواز إلى
محافظات وسط
إيران.
سدود
وراء فيضانات
في
السياق نفسه،
دحضت السلطات
الإيرانية، على
مدى الشهر
الماضي،
تقارير حذّرت
من مخاطر انهيار
السدود، شمال
الأحواز،
بينما عززت سلسلة
زيارات لكبار
المسؤولين
مخاوف أهالي
الأحواز من
احتمالات
انهيار
السدود.
وحقاً، نقلت وکالات
أنباء عن محمد
رضا یزداني،
مدير سد الكرخة،
أن «الإفراج
عن كميات
المياه يهدف
إلى منع حادث
أكبر». هذا،
ويُعتبر سد
الدز فوق نهر
كارون، الذي
اكتمل تشييده
عام 1963، أقدم السدود
في إيران.
ويقع السد على
بعد 23
كيلومتراً
شمال شرقي
مدينة
الصالحية في
الأحواز، ويبلغ
طوله 212 متراً
وعرضه 27
متراً، ويبلغ
مخزونه 3.3 مليار
متر مكعب من
المياه، وتمر
من فتحاته 6 آلاف
متر مكعب في
الثانية.
وتمتد خلفه
بحيرة بمساحة
64 كيلومتراً
مربعاً. أما سد
الكرخة،
فيُعد أطول
السدود
الترابية في الشرق
الأوسط، وهو
يقع على بعد 22
كيلومتراً شمال
غربي مدينة
الأحواز.
واستغرق بناء
هذا السد عشر
سنوات ودخل
الخدمة منذ
عام 2000،
وتستوعب بحيرة
السد التي
يبلغ طولها 60
كيلومتراً 5.9
مليار متر
مكعب. وخلال
الفيضانات الأخيرة
وصل حجم
المياه التي
خرجت من السد
إلى 780 متراً مكعباً
للثانية.
وأفادت وكالة
«إرنا» عن تدفق 6 مليارات
و400 مليون متر
مكعب إلى سد
الكرخة خلال
الأمطار
الأخيرة.
ونقلت عن
يزداني، مدير
السد، أن
السلطات
أفرجت عن نحو
ثلاثة
مليارات و800
مليون متر
مكعب خلال الفترة
الماضية. ولقد
أدت الأمطار
الغزيرة إلى
امتلاء مخزون
السدود في
الأحواز هذا
العام قبل حلول
الربيع
وذوبان
الثلوج في
أعالي جبال
زاغروس. وبحسب
التلفزيون
الإيراني،
فإن كمية الأمطار
غير مسبوقة
على مدى الـ300
سنة الأخيرة،
بينما تقول
وكالة «فارس»
(الناطقة باسم
«الحرس
الثوري») إنها
غير مسبوقة في
السنوات الـ150 الأخيرة.
منشآت
النفط...
والفيضانات
مثل
حلقات
الدومينو
سقطت المدن
العربية
تدريجياً في
فخّ
الفيضانات. في
البداية
تدخلت قوات «الحرس
الثوري» بقوة
السلاح
وفجّرت عدة
أماكن في هور
الحويزة
لتدمير ساتر
ترابي أنشأته.
ويقع هور
الحويزة على
الحدود بين
الجانبين الإيراني
والعراقي،
ومع محاولة
الأجهزة
المسؤولة
إجلاء سكان
قرى كثيرة
لإغراقها
بهدف إنقاذ المدن،
فإن الأزمة
أماطت اللثام
عن حقيقة أخرى
مسرحها هور
الحويزة. الحقيقة
هذه هي تدخل
وزارة النفط
في تقسيم
الأهوار إلى
أحواض متعددة،
وتجفيف نصف
الهور في
الجانب
الإيراني خلال
عمليات تطوير
حقل «آزادغان»
النفطي التي
بدأت منذ عام 2005.
ويُقدّر عدد
آبار النفط
الإيرانية
الآن بين 250 و350
بئراً نفطية.
وقبل اتساع
الفيضانات
أعلنت وزارة
النفط
الإيرانية
تأمين منشآتها
من الفيضانات.
وأصرت الجهات المسؤولة
على أنها
أغرقت جميع
أحواض هور الحويزة
التي يبلغ
طولها 80
كيلومتراً
بعرض يصل إلى
ثلاثين
كيلومتراً. وفي
المقابل، دشن
ناشطون حملة
«افتحوا
الأهوار» باللغتين
الفارسية
والعربية،
وزاد غموض الأوضاع
في هور
الحويزة من
السخط الشعبي
في المناطق
التي تحاصرها
الفيضانات.
وهو ما حدا
بـ«الحرس
الثوري» للدفع
بأحد أبرز
قياداته
لإجراء
مفاوضات مع
شيوخ العشائر،
ونشرت
الوكالات
صوراً جوية من
رحلة تفقدية
للتحقق من
ادعاءات
الحكومة
و«الحرس»، وتوجه
وزير النفط
بيجن زنغنه،
خلال الأسبوع
الماضي،
لينفي صحة ما
يتردد عن
تجفيف أراضي
الهور. وعلى
خلاف الرواية
الرسمية،
يواصل ناشطون
عرب تسجيلات
توثّق وجود
مساحات واسعة
تحت سيطرة شركات
النفط وتمنع
السلطات
غمرها
بالمياه.
تهجير
العرب
الحديث
عن
«ترانسفير»،
أو تهجير
السكان العرب
في الأحواز
ليس جديداً.
وفي أبريل عام
2005 نزل مئات آلاف
من الأحوازيين
إلى الشوارع
للاحتجاج ضد
مخطط لحكومة
الرئيس
الإصلاحي
السابق محمد
خاتمي يوصي
جميع الدوائر
الإيرانية
بتهجير النخب
العرب إلى مناطق
أخرى، وتشجيع
الأهالي على
الهجرة
الداخلية،
وجلب آخرين من
غير العرب. ومن
جانب آخر،
تشهد منطقة
الأحواز أزمة
بيئية حادة
منذ 15 سنة،
نتيجة ما
يعتبره
السكان
المحليون
سياسة السلطات
الإيرانية في
إدارة المياه
وإنشاء سدود
ومشاريع
غايتها تحويل
مجرى
الأنهار، ما
تسبب في تجفيف
مساحات واسعة
من أهوار
الحويزة والفلاحية.
كذلك تواجه
الأجهزة
المسؤولة تهماً
من السكان
المحليين
باتخاذ تطوير
حقول النفط ذريعة
لتجفيف هور
الحويزة
الحدودي مع
العراق. الجدير
بالذكر،
أيضاً، أن
الحرب
العراقية -
الإيرانية
كانت قد وجّهت
ضربة
للتركيبة
السكانية في مدن
عبادان
والمحمّرة
والحويزة
والبسيتين وعموم
القرى
العربية
الموزّعة على
الحدود بين
البلدين، ما
أسفر عن هجرة
قسرية لمئات الآلاف
الذين غادروا
باتجاه عمق
المحافظة أو المحافظات
الإيرانية
المركزية
والشمالية.
ومنذ نهاية تلك
الحرب لم
تستعد تلك
المناطق
عافيتها، ولم
يصل الاهتمام
الإيراني
بإعادة
الإعمار إلا
إلى منشآت
النفط
وممتلكات
وزارتي النفط
والجمارك، في
حين ظلّت
الخدمات
متواضعة مقارنة
بفترة ما قبل
الحرب، كما أن
السلطات منعت
عودة أهالي
قرى حدودية
تحت ذريعة
انتشار حقول
الألغام.
أضف
إلى ما سبق،
أن سياسات
إدارة المياه
وتجفيف الأهوار
أسهمت في
تنامي ظاهرة
الغبار
والعواصف
الرملية،
وانتشار مرض
السرطان في
المناطق
العربية
نتيجة تفاقم
موجات الغبار
والتلوث
البيئي
وفقدان
التوازن البيئي
في أنهار سهل
الأحواز. غير
أن السلطات
تتستر على
إحصائيات
المصابين
بالأمراض
نتيجة التدهور
البيئي. ولكن
رغم ذلك، بحسب
منظمة الصحة
العالمية،
احتلّت مدينة
الأحواز عام 2011
المرتبة
الأولى في
قائمة المدن
الأكثر
تلوثاً في
العالم، وشمل
تقرير
المنظمة 1100
مدينة (في 91 دولة)
يتجاوز عدد
سكانها 100 ألف
نسمة. وفي
أكتوبر (تشرين
الأول) 2013، بعد
يوم من نشر
منظمة الصحة
العالمية
تقريراً يربط
تلوث الهواء
بسرطان
الرئة، أفادت
مجلة «تايم»
نقلاً عن
مؤسسة
«كواتزر» بأن
مدينة
الأحواز
البالغ عدد
سكانها 3
ملايين تحتل
قائمة المدن
العشر الأكثر
تلوثاً، بحسب
الجزيئات
المحمولة في الهواء.
إلى جانب ذلك،
عملت
الحكومات
الإيرانية
منذ تسعينات
القرن الماضي
على تنفيذ
مشاريع كثيرة
تهدف إلى
تقليص مساحة
الأراضي
المملوكة
للعرب، منها
توسيع مساحة
مشروع قصب
السكر من شرق
مدينة
الأحواز إلى
غرب المدينة،
ما وأد أكثر
من 250 من القرى
الممتدة على
ضفتي نهر كارون
بين مدينة
الأحواز
وعبادان
والمحمرة. وكانت
بداية
المشروع
بإجبار أهل
قرى مجاورة
للنهر على
الهجرة
والتخلي عن
أراضيهم
الزراعية. سيطرة
الحكومة على
الأراضي وضعت
نهاية لنظام
الري القديم
الذي يقوم وفق
الأعراف المحلية،
وأدى امتناع
السلطة عن
تدفق المياه من
وسط مزارع قصب
السكر وفشل
الزراعة
الجافة إلى تخلي
المزارعين عن
مزيد من
الأراضي التي
يحول مشروع
قصب السكر دون
حصولها على
المياه. وأعادت
الفيضانات
الواسعة التي
كانت السدود فيها
العنصر
الأساسي،
النقاش بين
العرب حول مخططات
التهجير.
وطلبت
السلطات
إجلاء 12 مدينة وبلدة،
ولكن بحسب
مصادر رسمية
لم يتجاوب سوى
عشرة في
المائة مع
نداءات
السلطات. وجرى
تداول عشرات
التسجيلات
التي نقلت
صورة مغايرة
لرواية
الإعلام
الإيراني.
وردد العرب
هتافات تندد
بإدارة
المياه في
الأنهار،
وسياسة إنشاء
السدود.
والملاحَظ من
التسجيلات أن
أهل الأحواز
فسروا السيول
على أنها
«مُفتَعلة»
وفي سياق
مخططات تهدف
إلى الإخلال
بالتركيبة
السكانية.
زيارة
سليماني...
وحضور
ميليشياته
>
توجه قاسم
سليماني،
قائد «فيلق
القدس» في «الحرس
الثوري
الإيراني» إلى
الأحواز هذا
الأسبوع، بعد
أسابيع من
الجدل حول سوء
الإدارة،
والاستياء
الشعبي بين
أهالي
المناطق
العربية، وتداول
تسجيلات عبر
شبكات
التواصل
الاجتماعي توثق
طرد مسؤولين
كبار وقادة
عسكريين،
إضافة إلى
أهازيج تندد
بسياسات
السلطات ضد
العرب. ولم تمضِ
أيام حتى
أعلنت وسائل
الإعلام
التابعة لـ«الحرس
الثوري» وصول
وحدات من فيلق
«فاطميون»
الأفغاني إلى
المدن
المنكوبة في
محافظة لُرستان.
وبعد يومين
أعلنت وكالات
إيرانية دخول قوات
«الحشد
الشعبي»
العراقي من
منفذي مهران والشلامجة
وانتشارها في
عدد من ضواحي
مدينة
الأحواز.
وانضم لقافلة
سليماني
عناصر من «حزب
الله»
اللبناني
رافعين شعار
الحزب، إضافة
إلى علَمَي
لبنان
والبحرين.
تفاصيل
المقالات
والتعليقات
والتحاليل السياسية
الشاملة
واشنطن
للمسؤولين
اللبنانيين:
إنتبهوا لهذا
الأمر!..
التهريب على
الحدود بين
لبنان وسورية
وليد
شقير/الحياة/20
نيسان/19
لم يعد
لبنان مطالبا
من الولايات
المتحدة
الأميركية
بالامتثال
إلى العقوبات
المفروضة على
"حزب الله"،
وبتنبه
قياداته السياسية
إلى عدم
التعاون مع
الحزب لتسهيل
أموره
المالية
والتفافه على
هذه
العقوبات، بل
صار مطالبا
أيضا
بالامتثال
للعقوبات
المفروضة على
سورية أيضا،
كدولة جارة
له، تسعى
إيران إلى
الإفادة من
نفوذها فيها
من أجل
الالتفاف على
هذه العقوبات
أيضا.
وقالت
مصادر متعددة
المشارب
لـ"الحياة"
أن آخر
الإجراءات
التي جرى
تنبيه
السلطات اللبنانية
إليها في
الآونة
الأخيرة هي
التهريب على
الحدود بين
لبنان وسورية،
والذي بات
يحصل من
لبنان،
إليها، بعد أن
كان يحصل في
الخط
المعاكس، أي
من سورية، إلى
لبنان،
للبضائع
السورية التي
تنافس الإنتاج
الزراعي
المحلي. وعلمت
"الحياة" أنه
في الوقت الذي
كانت القوات
المسلحة
اللبنانية
تراقب الحدود
لمنع التهريب
إلى لبنان في
الأشهر الأخيرة،
بعدما كثرت
احتجاجات
التجار والمزارعين
اللبنانيين
نتيجة إغراق
السوق بمنتجات
نافست
الإنتاج
اللبناني،
طرحت أزمة
النقص في
المحروقات في
سورية وحاجة
سوقها إلى التزود
بالبنزين
والمازوت
والغاز،
وببعض أصناف
المواد
الغذائية
نتيجة الحصار
المفروض عليها،
وجوب قيام
القوى
الأمنية بضبط
الحدود
للحؤول دون خرق
الحصار
الغربي
المفروض على
نظام دمشق منذ
مطلع السنة.
وأشارت
مصادر مختلفة
لـ"الحياة"
إلى أن تجار
ومهربي
المحروقات
على أنواعها
نجحوا في البداية
في تمرير
كميات منها
إلى سورية
نظرا إلى حاجة
السوق القصوى
بعدما تسبب النقص
فيها،
والرقابة
الغربية على
شحنات الوقود
الآتية عبر
البحر من
النفط
الإيراني
(الخاضع
للعقوبات
بدوره منذ
تشرين الثاني
نوفمبر الماضي)
لسد النقص
السوري، لكن
هؤلاء المهربين
ما لبثوا أن
انكفأوا،
نظرا إلى
صعوبة قبول المصارف
التحويلات
المالية التي
يتقاضونها
مقابل
خدماتهم. إلا
أن محاولات
التهريب بقيت
ناشطة على
معابر غير
شرعية. وأفادت
معلومات مصادر
سياسية تحدثت
إلى "الحياة"
أنه جرى إبلاغ
لبنان بوجوب
اتخاذ
التدابير
لضبط المعابر.
ورجحت
المصادر
إياها أن يكون
التشديد على
القوات
المسلحة ضبط
الحدود في
اجتماع
المجلس الأعلى
للدفاع الذي
ترأسه رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون الإثنين
الماضي، له
علاقة بهذا النوع
من التهريب،
فبادر الجيش
اللبناني إلى إقفال
أحد المعابر
الرئيسة
الناشطة في
اليوم التالي.
وقالت مصادر
سياسية عليمة
إن امتثال
لبنان إلى هذا
النوع من
العقوبات
مفيد له بالاتجاهين
إذ أن الجمارك
وقوى أمنية
أخرى دأبت على
ملاحقة
المهربين
للبضائع
القادمة من
سورية
لمنافسة
مثيلتها
اللبنانية.
وإذا
كان ضبط هذا
النوع من
التهريب في
اتجاه سورية
هو أحد أوجه
التعاون
المطلوب من
لبنان في
تطبيق
العقوبات على
سورية،
فلأنها أصبحت
مرادفة
للعقوبات على
إيران لمنعها
من تصدير
نفطها، ما
اضطرها
لتوجيه إحدى
ناقلات النفط
التي كانت
عبرت قناة
السويس أخيرا
باتجاه مرفأ
اللاذقية إلى الساحل
التركي،
لمحاولة
إفراغ
حمولتها وإدخالها
براً إلى
سورية من طريق
الحدود
الشمالية
التركية
السورية. إلا
أن مصادر
متابعة لمسار العقوبات
أبلغت
"الحياة" أن
الجانب
الأميركي
يرصد كافة
المسارب،
بحيث طلب أيضا
من الجهات
السورية
المعارضة
الحليفة له في
الشمال السوري
الامتثال
بدورها
للعقوبات،
فضلا عن طلبها
من الجانب
التركي
التشدد في هذا
المجال.
وقالت
هذه المصادر
لـ"الحياة"
إن أزمة الوقود
كانت دفعت
النظام
السوري إلى
إبداء
استعداده لغض
الطرف عن دخول
القوات
التركية إلى
مناطق تسيطر
عليها القوات
الكردية، في
الشمال، شرط السماح
بحصول دمشق
على كميات من
النفط المنتج
في تلك
المناطق، بعد
أن كانت
القوات
الكردية
امتنعت عن
تزويد النظام
بها نتيجة طلب
أميركي.
فـ"قوات
سورية
الديموقرطية"
كانت تسرب جزءا
من إنتاج
النفط السوري
الذي سيطرت
عليه إلى قوات
النظام بناء
لاتفاق سابق
تحت الطاولة،
ثم امتنعت
بطلب أميركي.
وإذا
كانت هذه
الوقائع تؤشر
إلى مدى
الضغوط على
لبنان كي
يلتزم
بالعقوبات
الأميركية
على إيران
و"حزب الله" وسورية
فإن وقائع
المحادثات
الأميركية
اللبنانية
خلال زيارات
الوفود
اللبنانية
الوزارية
والنيابية
والمصرفية
إلى واشنطن
مطلع هذا
الشهر، شهدت
على مزيد من
التشدد
الأميركي،
بعدما كانت
زيارة وزير
الخارجية
مايك بومبيو
في 22 آذار (مارس)
الماضي،
"وضعت لبنان
تحت مجهر القانون
الدولي
وعقوباته"،
كما قال في
مؤتمره
الصحافي
الشهير،
محذرا من
"تدخل إيران
في "الجمارك
وغيرها من
الضوابط " (من
أجل التهريب...).
وتقول
مصادر
ديبلومسية
عربية
لـ"الحياة" إن
الجديد في
تضييق الخناق
على إيران في
سورية ولبنان
وعلى الحزب،
هو أن الجانب
الفرنسي الذي
كان اكتفى
"بموقف
مراقب" من
تصعيد بومبيو
خلال زيارته
إلى بيروت،
وطرح أسئلة
حول مدى نجاح
السياسة التي
انتهجتها
واشنطن، بات يعتقد
أن التصميم
الأميركي في
شأن العقوبات
"جدي جدا
وذاهب إلى
النهاية".
وتشير
هذه المصادر
إلى أن باريس
عبرت في الآونة
الأخيرة عن قلقها
مما تعتبره
خطورة
المعلومات
التي أبلغتها
إسرائيل إلى
الجانب
الأميركي، ثم
إليها عن وجود
مصنع
للصواريخ
الدقيقة على
الأراضي اللبنانية.
ولاحظت هذه
المصادر أن
تحذير لبنان
من صحة هذه
المعلومات
كان يقتصر في
السابق على
الجانب
الأميركي،
فيما باتت
باريس تتحدث
عنه بجدية
أخيرا. وأوضحت
لـ"الحياة"
أن الجانب الفرنسي
يرى أن على
لبنان أن يقوم
بخطوات في شأن
ذلك لتفادي
انعكاساته
على ساحته،
لأن إسرائيل
لن تقف متفرجة
على قيام
منشأة من هذا
النوع تتمتع
بالدعم
الإيراني.
ولاحظت
المصادر التي
اطلعت على
الموقف
الفرنسي أن
باريس تتقارب
أكثر فأكثر من
الموقف
الأميركي في
سورية ويالتالي
من الطبيعي أن
تنظر إلى ما
يحيط بالوضع
اللبناني من
هذه الزاوية.
كما لفتت
المصادر إلى
أن محدثي بعض
الديبلوماسيين
الفرنسيين
أخذوا يسمعون
التعابير
نفسها التي
يرددها
الديبلوماسيون
الأميركيون
إزاء "حزب الله".
ومن
خلال ما تجمع
عن نتائج
اللقاءات
اللبنانية في
واشنطن فإن
الانطباع عن
المزيد من
التشدد
الأميركي
حيال "حزب
الله" وإيران
وسورية قد
تأكد لدى
الوفود التي
عقدت لقاءات
منفردة مع
المسؤولين
الأميركيين.
وفي وقت ثبت
هذا الانطباع
من خلال
المحاضر التي
أرسلها
السفير اللبناني
في العاصمة
الأميركية
غابي عيسى عن
هذه
الاجتماعات
والتي تسرب
بعضها إلى
وسائل الإعلام،
في اليومين
الماضيين،
فإن مصادر الوفود
أكدت
لـ"الحياة"
جملة
انطباعات لم
تهمل
الإيجابيات
التي نجمت
عنها ويمكن
تلخيصها باللآتي:
1- أن
المسؤولين
الأميركيين
الذين التقوا
رئيس لجنة
العلاقات
الخارجية
النيابية عضو كتلة
التنمية
والتحرير
النيابية
النائب ياسين
جابر ومستشار
رئيس
البرلمان
نبيه بري علي
حمدان رددوا
ما نقلته
المحاضر
المنشورة عن لقاءاتهم
مع الوفود
النيابية
والوزارية الأخرى،
أي مع نائب
رئيس الحكومة
غسان حاصباني،
ووزير
الاقتصاد
منصور بطيش،
بنفي ما نشر
عن نية واشنطن
فرض عقوبات
على قياديين
في حركة "أمل"
والرئيس بري
نفيا قاطعا.
وأكد
مساعد وزير
الخزانة
لشؤون مكافحة
الإرهاب
وتبييض
الأموال
مارشال
بلينغسلي لكل
من جابر
وحمدان أن لا
صحة
لـ"الإشاعات"
عن فرض عقوبات
على رئيس
البرلمان.
وطلب المسؤول
الأميركي
منهما أن
ينقلا إلى بري
أن "لا علاقة
لنا بهذه
الأخبار،
وعلى العكس
نحن نعرف
الرئيس بري
جيدا وأنا في
زياراتي
الثلاث إلى
لبنان التقيت
معه ونتعاون
معه".
وتشير
مصادر الوفود
إلى أن
بلنغسلي "لم
يشر إلى وجود
قياديين من
حركة "أمل"
يتعاونون مع
"حزب الله" في
تهربه من
العقوبات
المالية،
لكنه لم يفوت
فرصة الحديث
عن أن إجراءات
واشنطن ضد
الحزب ستطبق
بتشدد لمنعه
من الإفادة من
النظام
المصرفي
والمالي
اللبناني
وأنهم يلاحقون
قادته من هذه
الزاوية
بدقة". وتضيف
المصادر:
"المناخ في
واشنطن ليس
على استعداد
لسماع حجج من
نوع أن الحزب
مقاومة ضد
الاحتلال وأن
بلنغسلي أكد
الملاحقة
الحثيثة
لتحديد من يتعاون
مع الحزب
وإثبات ذلك،
لفرض عقوبات
عليه.
ويتقاطع
هذا الموقف مع
الانطباع
الذي تركته زيارة
بومبيو وقبله
مساعد وزير
الخارجي لشؤون
الشرق الأوسط
ديفيد
ساترفيلد إلى
بيروت حول نية
واشنط فرض
عقوبات على
شخصيات من غير
الطائفة
الشيعية،
مسيحية وسنية
ودرزية، كما أكدت
مصادر واسعة
الاطلاع
لـ"الحياة".
وكانت
المحاضر التي
نشرت نقلت عن
بلنغسلي
"أسفه لدور
الرئيس عون و
وزير
الخارجية
جبران باسيل والسياسيين
الموارنة في
تحمل مسؤولية
تضخم حجم حزب
الله".
2-
شددت مصادر
الوفود إلى
واشنطن على
دور أعضاء في
مجلسي الشيوخ
والنواب، وفي
مقدمهم دارين
لحود، في دعم
لبنان في
المقابل
وتجنيبه المزيد
من التأزم في
علاقته مع
واشنطن، حيث
يلعب منهم من
أصل لبناني من
هؤلاء دورا
إيجابيا سواء
في الموقف من
بري، أو من دعم
المؤسسات
اللبنانية،
من دون أن
يتمايزوا عن
موقف زملائهم
وتوجه
الإدارة، من
"حزب الله". بل
هم يؤكدون
أنهم لعبوا
دورا في شطب
إسم حركة
"أمل"
و"التيار
الوطني الحر"
من إحدى فقرات
قانون
العقوبات على
"حزب الله"
الصادر عام 2017
والذي يطبق
حاليا مع ملحق
في شأنه.
وذكرت
مصادر الوفود
إلى واشنطن أن
هؤلاء (15 نائبا
وشيخا) يشكلون
لوبيا
لبنانيا
يساعد في الإبقاء
على إيجابية
الإدارة
والكونغرس
حيال المؤسسات
اللبنانية،
ويتعاونون مع
"مجموعة العمل
من أجل لبنان"
( task
force for lebanon)
لحماية
المصالح
اللبنانية،
ويسعون إلى
توسيع دائرة
أعضاء
الكونغرس
لهذا الغرض،
ويتعاونون مع
عدد من كبار
الموظفين في
عدد من الوزارات،
والذين
يتحدرون من
أصل لبناني.
3-
اهتم بلنغسلي
وساترفيلد
وأعضاء
الكونغرس، كل
على طريقته
بالتأكيدعلى
مواصلة دعم
الجيش
اللبناني
بالمساعدات
العسكرية،
وسلامة القطاع
المصرفي،
فيما حرص
الأول على
إبلاغ
حاصباني
وبطيش على
التعاون مع
حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة ونائبه
محمد بعاصيري
والثقة بهما.
وفيما أشار أعضاء
الكونغرس إلى
دعم استمرار
دور "يونيفيل"
في الجنوب،
عبر
المسؤولان في
الخارجية والخزانة
والنواب، عن
اهتمامهم
بالخطوات
الإصلاحية
المتأخرة
التي تنويها
الحكومة بعد
إقرار خطة
الكهرباء
والموازنة
التقشفية
المطلوبة وطرح
بعضهم أسئلة
تفصيلية في
هذا الشأن،
بما يدل أنهم
يتابعون بدقة
الخطوات
الموعودة.
مملكة
نتنياهو بدعم
ترامب وهدايا
أبو علي..
علي
الأمين/جنوبية/20
أبريل، 2019
على
رغم ملاحقته
من قبل القضاء
في إسرائيل،
إلاّ أن بنيامين
نتنياهو
أنتخب مجدداً
كزعيم لأكبر
كتلة في
الكنيست،
وبالتالي هو
رئيس الحكومة
التي يفترض ان
تتشكل خلال
الأسابيع
القليلة المقبلة.
أهم
ما جعل
نتنياهو
متقدما على
منافسيه في انتخابات
الكنيست
الاسرائيلي،
رغم ما يعانيه
قضائيا، هي
الإنجازات
التي حققها
للاسرائيليين،
وهي تتركز في
نقطتين
اساسييتين:
الأولى،
الأمن الذي
تعيشه
إسرائيل على
المستوى
الداخلي وعلى
الحدود، وفي
المستوى الاستراتيجي،
وهو الذي نجح
الى حدّ بعيد
في التفلت من
قيود الحل
السلمي
بالنسبة
للقضية الفلسطينية،
واجتياحها من
قبل صفقة
القرن التي
يُنتظر ان تتضح
كامل
تفاصيلها في
حزيران
المقبل.
الثانية،
هوالاقتصاد،
فإسرائيل
شهدت منذ العام
2006 وصولا الى
اليوم، طفرة
اقتصادية أدت
الى أن تكون
دولة متقدمة
عالمياً على
المستوى التكنلوجي،
وباتت دولة
جاذبة
لاستثمارات بعشرات
مليارات
الدولارات
لشركات أمثال
غوغل ومايكروسوفت
وغيرها، بل
أصبحت من
الدول الأولى
في العالم على
مستوى الأمن
السيبراني،
كما باتت من
الدول
المستثمرة
على صعيد
التكنلوجيا
الزراعية
والطائرات
المسيرة
وتكنلوجيا
السيارات
وغير ذلك.
خلاصة
ما وصلت اليه
إسرائيل في
عهد حكومة
نتنياهو يجعل
من الطبيعي أن
يكون هو الرجل
الوحيد في
تاريخ
انتخابات
إسرائيل الذي
يتولى رئاسة
الحكومة
لولاية
خامسة، بل ظهر
عشية الانتخابات
انه يحظى بدعم
أميركي صريح،
عبّر عنه قرار
الرئيس
الأميركي
الاعتراف
بالجولان
كأرض تابعة
لدولة
إسرائيل،
وتأييد روسي عبّر
عنه الرئيس
فلاديمير
بوتين الذي
قدم له هدية رفات
الجندي
الإسرائيلي
التي كانت في
عهدة النظام
السوري، وليس
خافيا أن تطور
العلاقات الروسية-الإسرائيلية
شهد في
السنوات
الأخيرة أي
منذ التدخل
الروسي في
سوريا، قفزات
نوعية، حيث
كان نتنياهو
يحتل المرتبة
الأولى في عدد
اللقاءات
الرسمية التي
عقدها الرئيس
الروسي مع
رؤساء العالم
خلال السنوات
الأربع الماضية.
ولعل
ما حققه
نتنياهو على
مستوى اختراق
الدول
العربية من
خلال زيارات
مسؤولين
إسرائيليين
الى هذه
الدول، وتلك
الزيارة التي
قام هو نفسه
بها الى
السلطان
قابوس في
سلطنة عمان،
أظهرت الى حدّ
بعيد المدى
الذي وصلت
اليه إسرائيل
على هذا
الصعيد، حيث
لم تُحدث
زيارة عمان
ايّ اعتراض
جديّ من قبل
جارتها
ايران، بل على
العكس فقد
تطورت
علاقتها
بعمان اثر هذه
الزيارة،
وآخرها ما
وقعه
الطرفان، أي
طهران ومسقط
امس الخميس،
من اتفاق
للتعاون
العسكري الذي
يضاف الى
اتفاقات
تجارية
واقتصادية كانت
قائمة ولم
تتأثر
بالعلاقة
العمانية
الإسرائيلية.
من
هنا نتنياهو
ليس بحاجة
لخوض حرب، لأن
التهديدات
التي طالما
كانت ذريعة
إسرائيل
لشنها الحروب،
لا تبرر الحرب
اليوم، طالما
أن المصالح
الإسرائيلية
مؤمنة من
الأعداء قبل الحلفاء،
ومن
الممانعين
قبل الراكضين
لترسيخ
العلاقات
العلنية مع
إسرائيل، بل
أن روسيا التي
تتصدر خطابات
الممانعة
باعتبارها
منافسة
لأميركا في
المنطقة، هي
المعبر
الفعلي لتقديم
الهدايا الى
ملك إسرائيل
الجديد.
واشنطن
في عهد دونالد
ترامب لا
تلوّح إلاّ بالعصا
وتطالب بدفع
الجزية لم
تعد هي المعبر
او الواسطة نحو
إسرائيل، فقد
تماهت مع
الموقف
الإسرائيلي
بشكل كامل،
وباتت طرفا
غير مغرٍ
لخصوم إسرائيل
او أعدائها
كواسطة
تفاهم، روسيا
أصبحت هي
الطرف
النموذجي، او
وسيلة
الاتصال
المباشر
بنتنياهو، في
الحسابات
التجارية
الاتصال المباشر
بنتنياهو أقل
خسارة، من
الاتكاء على
دور واشنطن في
الشأن
الإسرائيلي. هذه
السياسة
المقصودة من
واشنطن،
عزّزت من دور
روسيا، ليس
لكونها طرفا
دوليا مؤثرا
وفاعلا في
الشرق
الأوسط، بل
لأنها تدرك أن
باب النفوذ
والفاعلية
وباب اتاحة
الدور لها
اميركيا في
المنطقة، يبدأ
من العلاقة
الممتازة مع
إسرائيل،
فصارت هي
الباب الخلفي
لإسرائيل، ما
دام التنازل لإسرائيل
عبر أبو علي
بوتين هو
انتصار كما يقول
منطق قوى
الممانعة من
دمشق الى
بيروت وصولا
الى طهران.
هزائم
«عاصمة
التغيير»
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط/20
نيسان/19
سقوط
نظام عمر
البشير، رئيس
الثلاثين
عاماً للسودان،
وقبله عزل عبد
العزيز
بوتفليقة،
الرئيس الجزائري
الذي لم يكن
يحكم فعلياً،
وبين الحدثين
المهمين، ها
هي الخريطة
تتغير في
ليبيا، أيضاً.
فقد انطلقت
قوات الجيش
الوطني الليبي
نحو العاصمة
طرابلس
وحاصرتها،
تعتزم تحريرها،
رغماً عن
رئاسة
الحكومة التي
هي مجرد واجهة
لميليشيات
مسلحة متطرفة.
المشترك بين
الأحداث
الثلاثة أن كل
المعزولين
محسوبون على
الدوحة، التي
تصف نفسها
بعاصمة
القرار
والتغيير،
ونحن نتهمها
بأنها ليست
إلا عاصمة
جماعة
«الإخوان
المسلمين».
ويضاف إلى
خسائر الدوحة
فشل القوى
المحسوبة
عليها في
إريتريا
وإثيوبيا، وكذلك
لا ننسى هزائم
حليفها
الرئيس
التركي، الطيب
رجب إردوغان،
الذي لم يشفَ
بعد من صدمة خسائره
الجماعية في
المدن
الرئيسية في
بلاده، التي
ستهدد سنوات
حكمه الباقية.
طبعاً،
هذه الدول
وهذه
النزاعات
فعلياً لا ترتبط
بقطر بشيء سوى
رغبة الدوحة
في فرض
التغيير
لتنسجم مع رؤيتها
السياسية
للمنطقة،
ولتنفيذها
فهي تمتطي
التنظيم
المهزوم
والمطارد،
تنظيم «الإخوان
المسلمين»
العالمي،
الذي تمتد
نشاطاته إلى
كل مكان مفتوح
في العالم.
ولسوء حظ
الدوحة
و«الإخوان»
معاً أن في
البيت الأبيض
رئيساً لا
يتفق معهم في
شيء، رغم
المحاولات
المتكررة لإرضائه.
فقد خسروا
تأييد واشنطن
منذ انتهاء فترة
الرئيس
السابق باراك
أوباما، الذي
أعطى جماعة
«الإخوان»
الفرصة، إلا
أن حكومتهم في
مصر لم تفلح
داخلياً
وخارجياً،
وسرعان ما
سقطت.
الرئيس
السوداني
المخلوع، عمر
البشير، دام
حكمه طويلاً
فكان سقوطه
مدوياً. وقد
حاول القطريون
الدخول على
الأزمة عدة
مرات لضمان
استمرار الخط
السياسي
لكنهم فشلوا،
وها هم يحاولون
إسناد
ميليشيات
العاصمة
الليبية
المحاصرة من
قبل الجيش
الليبي، إلا
أن المهمة
صعبة. فالجيش
منذ أشهر وهو
يقوم بتطهير
التراب الليبي
من
الميليشيات،
وقد نجح في كل
عملياته منذ الصيف
الماضي،
ولهذا اتجه
أخيراً إلى
طرابلس.
وللجيش
شرعيته، من
البرلمان،
نفس الشرعية التي
يتحجّج بها
رئيس حكومة
الوفاق.
الجامعة العربية
فعلياً ضد
حلفاء قطر في
ليبيا، حيث رفضت
فتح أبوابها
لـ«الوفاق»
والاستماع
إلى مطالب قطر
والسراج بعقد
اجتماع لشجب
عملية توحيد
ليبيا التي
يقودها
المشير حفتر.
كذلك القوى
العالمية
الرئيسية
أصبحت ضدهم،
تؤيد الجيش
الليبي في
مسعاه وآخرهم
الرئيس
الأميركي،
دونالد ترمب،
الذي هاتف
حفتر وعبر عن
تأييده له في
محاربة
الإرهابيين،
والإرهابيون
هنا المقصود
بهم
الميليشيات
التي تدعمها
قطر وتحكم طرابلس.
يضاف إلى
أميركا،
روسيا، فقد
أصبحت مؤيدة
لحفتر وكذلك
فرنسا. وهناك
معظم الحكومات
العربية
مؤيدة لنفس
التوجه وضد
حلفاء قطر.. ميليشيات
طرابلس.
الجميع
يريدون
نظاماً واحداً،
ودولة موحدة
في ليبيا،
وإنهاء حكم
الميليشيات.
وحظ الدوحة في
الجزائر ليس
بأفضل منه في
الخرطوم
وطرابلس، حتى
مع استمرار
الاحتجاجات
للجمعة
التاسعة، فإن
المؤسسة
العسكرية هناك
هي من تقوم
بالترتيبات
وليست
الجماعات المتطرفة،
التي رمي بها
إلى خارج
ميادين المظاهرات.
هل بإخراج
البشير،
ومحاصرة
طرابلس،
يتقلص نفوذ
جماعة
«الإخوان»
وتتبخر أحلام
الدوحة؟ الأحداث
صعبة عليهم
وقدرتهم على
السيطرة على التغيير
سواء من خلال
التآمر مع قوى
الداخل أو عبر
الإعلام، لم
يعد فعالاً
كما كان يحدث
في السابق،
على الأقل في
هذه المرحلة
التي نعيشها.
طرابلس...
معركة النفط
والدم
راجح
الخوري/الشرق
الأوسط/20
نيسان/19
في
النهاية،
الجرح الليبي
المفتوح على
المآسي منذ
عام 2011 يجب أن
يندمل، فهل
نكون الآن
أمام المعركة
الأخيرة التي
تعيد توحيد
البلاد، فتنتهي
قصة ليبيا
الشرقية
وليبيا
الغربية، التي
تذكرنا جيداً
بحكايات
ومآسي بيروت
الشرقية
وبيروت الغربية؟
عندما
بدأ قائد
الجيش الوطني
الليبي
المشير خليفة
حفتر هجومه
لاستعادة
طرابلس، كان
رئيس
البرلمان
الليبي عقيلة
صالح، يعلن من
الإسكندرية
أنه لا يمكن
التوصّل إلى
اتفاق سلام بين
الفصائل
المتناحرة في
بلاده، لأن
العاصمة
طرابلس في
الغرب اختطفت
من قبل
الجماعات
المسلحة،
وأنه من
المستحيل عقد
مؤتمر السلام
المزمع قبل أن
يقوم الجيش
الليبي
بتحريرها،
وفي الواقع أن
البرلمان
والجيش
الوطني الليبي
مقتنعان بأنه
لا يمكن تنفيذ
اتفاق مع وجود
الجماعات
المسلحة التي
تعبث بطرابلس.
ورغم
وجود فايز
السراج على
رأس حكومة
المجلس الرئاسي
المعترف به
دولياً في
طرابلس، فإن
الفوضى المسلحة
مستشرية
ومتصاعدة
بسبب هذه
المجموعات من
التنظيمات
المتطرفة
المسلحة في
غرب البلاد،
وبينها «قوة
الردع الخاصة»
و«لواء النواصي»
و«لواء ثوار
طرابلس» التي
تتلقى دعماً
خارجياً
معروفاً.
كان
المشير حفتر
يعرف جيداً حجم
التناقضات
التي حالت
وتحول دون
نجاح حلٍ تفاوضي،
يعيد توحيد
ليبيا، التي
باتت ممزقة بين
مجلس نيابي
وجيش وطني في
الشرق، ومجلس
رئاسي في
الغرب،
ومجموعة من
التنظيمات
المتطرفة في
الوسط، لكنه
انهمك في
تحضير مكثّف
للمعركة
الحاسمة،
واختار أن
يبدأ على ما
يبدو أنه الهجوم
الحاسم
توصلاً إلى
الحل، وفق
توقيت محسوب
جيداً على
خلفية
التطورات
الآتية:
أولاً
انغماس
الجزائر في
الصراع على
خلافة الرئيس
عبد العزيز
بوتفليقة،
وهو ما يضع
الجيش
الجزائري
أمام تحديات،
من شأنها
بالطبع إسقاط
المحاذير
التي كان
يضعها في وجه
حفتر، بحيث
يعارض تقدمه
غرباً لتحرير
طرابلس،
معتبراً أن
هذا التقدم
يعطي أرجحية
للنفوذ
المصري في
محاذاة إقليم
برقة،
وثانياً لأن
تركيا منغمسة
في أزمتها
الاقتصادية
الخانقة
وخلافاتها
السياسية،
وأخيراً في
نتائج
الانتخابات
البلدية،
وثالثاً لأن
قطر مربكة
بثلاث عقد؛
علاقاتها
المنهارة على
خلفية الأزمة
الخليجية،
واضطراب الأوضاع
التركية،
والأزمة
المتفاقمة في
إيران.
وفي
هذا السياق،
كان المتحدث
باسم الجيش
الليبي
اللواء أحمد
المسماري قد
أعلن الأسبوع
الماضي أن
«قطر تشنّ
حملة إعلامية
لتشويه العملية
العسكرية ضد
الإرهابيين
في طرابلس،
وأن وزير
الداخلية في
طرابلس كان قد
اتهم صراحة
ميليشيات
العاصمة بأن
لديها
اتصالات مع
مخابرات خارجية،
وأن علاقة
المجلس
الرئاسي
بـ(الإخوان)
والجماعات
المتطرفة
التي اختطفت
العاصمة
تتكشف بوضوح»!
على
المستويين
الإقليمي
والدولي بدت
الأمور مشجعة
أكثر، بعدما
كانت موسكو قد
أعلنت قبل
أسابيع أن
وزير الدفاع
سيرغي شويغر
بحث مع المشير
حفتر الوضع في
ليبيا
ومحاربة الإرهاب
ومسائل الأمن
في شرق
المتوسط
وشمال أفريقيا،
وبعد زيارة
موسكو،
استقبل
الرئيس المصري
عبد الفتاح
السيسي يوم
الأحد الماضي المشير
حفتر، وبحثا
التطورات
الليبية. وفي
بيان رسمي،
أكّد السيسي
دعم مصر جهود
مكافحة الإرهاب
والجماعات
والميليشيات
المتطرفة لتحقيق
الأمن
والاستقرار
للمواطن
الليبي، وبما
يسمح تالياً
بالعمل
لإرساء قواعد
الدولة المدنية
المستقرة ذات
السيادة،
والبدء في إعادة
إعمار ليبيا
والنهوض بها،
ومن المعروف أن
السيسي كان قد
اجتمع مع حفتر
في وقت سابق! في
البداية،
لازمت واشنطن
موقف المراقب
من خطط حفتر
الاندفاع
غرباً، رغبة
منها في القضاء
فعلاً على
التنظيمات
الإرهابية،
التي تختطف
العاصمة
وتمنع الحل
السياسي، لكن
بعد اندفاع
الروس في دعم
حفتر، بدا أن
موسكو ترغب في
أمرين؛ أن يكون
لها موطئ قدم
على السواحل
الليبية، وأن
تقف في مواجهة
الدول
الأوروبية
على شاطئ المتوسط،
ولهذا كان
مفهوماً
لماذا قال
وزير الخارجية
الأميركي
مايك بومبيو
قبل أيام، إن
الحل في ليبيا
لا يمكن أن
يكون
عسكرياً،
داعياً حفتر
إلى وقف هجومه
فوراً على
طرابلس، لكن
روسيا سارعت
إلى وقف صدور
بيان في مجلس
الأمن يدعو
حفتر إلى وقف
الهجوم، وكرر
بومبيو
كلاماً سبق أن
أعلنته
واشنطن من
أنها تواصل مع
شركائها
الدوليين
الضغط على
القادة
الليبيين،
لكي يعودوا
إلى
المفاوضات
السياسية عبر
الممثل الخاص
للأمين العام
للأمم
المتحدة غسان
سلامة.
وقبل
أن يقول
بومبيو إن
الهجوم
العسكري يعرض المدنيين
للخطر، كان
منسوب الذعر
الأوروبي مرتفعاً
من موجات
نزوح، ولكن
مشروع القرار
البريطاني
الذي قدمته
لندن بدفع من
واشنطن إلى
مجلس الأمن،
دعا إلى وقف
فوري للنار
وعودة الأفرقاء
الليبيين إلى
طاولة الحوار
السياسي، لكن
هذا الحوار
فشل حتى الآن
في التوصّل
إلى تسوية
بسبب سيطرة
التنظيمات
الإرهابية
التي تستفيد
من النفط، ولن
يكون من السهل
تخليها عن
هذا!
الغليان
الحقيقي يجري
الآن في بعض
الدول الأوروبية،
وخصوصاً تلك
التي لها
مصالح نفطية مع
ليبيا أو التي
تواجه
سواحلها، وفي
هذا السياق
كان من المثير
للاستغراب،
وربما للاستهجان،
أن يبدو رئيس
البرلمان
الأوروبي أنطونيو
تاغاني
(بالمناسبة هو
إيطالي) كمن
يذرف الدموع
يوم الأربعاء
الماضي على
معمر القذافي،
عندما قال
بالحرف: «إن
إسقاط
القذافي كان
خطأ»، لكنه
دعا دول
الاتحاد
الأوروبي إلى
الحديث بصوت
واحد حيال
التطورات
الليبية، تماماً
كما فعلت
مسؤولة
السياسة
الخارجية
فيديريكا
موغيريني،
التي حضّت على
صوت أوروبي واحد،
معتبرة «أن
الوضع في
ليبيا مخيف
جداً»!
لكن
من الواضح
تماماً أنه من
المستحيل
التوصل إلى
موقف أوروبي
واحد، على
الأقل وسط
الخلاف الفرنسي
مع إيطاليا،
على خلفية
مصالح نفطية
معروفة
جيداً، فليس
سراً أن
الفرنسيين
عبر شركة «توتال»
والإيطاليين
عبر شركة
«إيني» يملكون
مشروعات
مشتركة مع
المؤسسة
الوطنية
للنفط في طرابلس،
ومعروف أن
البلدين على
خلاف حاد حيال
السياسة تجاه
ليبيا، ذلك أن
فرنسا التي
تملك أصولاً
نفطية في شرق
ليبيا وفّرت
الدعم العسكري
للمشير حفتر،
بينما كانت
إيطاليا ما زالت
توفّر الدعم
لفايز السراج
في طرابلس!
في
السياق، أعلن
نائب رئيس
الوزراء
الإيطالي
ماتيو
سالفيني يوم
الأربعاء
الماضي، أن الوضع
في ليبيا يعني
أن وجود خطر
إرهابيين في
قوارب المهاجرين
أصبح مؤكداً،
ولهذا لن نسمح
أبداً برسو
السفن على
الشواطئ
الإيطالية،
وخصوصاً
بعدما هدد
فايز السراج
بإغراق
أوروبا بالمهاجرين،
مستعملاً
أسلوب الرئيس
رجب طيب إردوغان،
الذي سبق له
أن هدد بإغراق
أوروبا بالمهاجرين!
إنه الفصل
الأعنف في
الصراع على
النفط، المجبول
بالدم، في
طرابلس، كما
يكتب المحلل
الروسي سيرغي
مانوكوف، لكن
معركة طرابلس
تبقى قاسية
وصعبة
لسببين؛
أولاً لأنها
مكتظة بالسكان،
وثانياً
لأنها «مكتظة»
بتقاطع
المصالح الإقليمية
والدولية
فوقها!
مباراة
العميان
المبصرين
مشعل
السديري/الشرق
الأوسط/20
نيسان/19
قرأت
في صحيفة
«اليوم
السابع»
المصرية عن
القضية
المعروفة
إعلامياً
باسم؛ فضيحة
فريق المكفوفين
لكرة الجرس في
بولندا. وفعلاً
قبضوا على 4
متهمين سهلوا
للمتورطين هذه
المهمة،
وتجري
محاكمتهم
الآن. ولكيلا
أطيل عليكم،
فالحكاية وما
فيها أن هذه
المسابقة
الدولية تتم دورياً،
وتجري كل سنة
في دولة
مختلفة.
وسافر
12 كفيفاً مع
إداريّيهم
إلى هناك،
وخاضوا
المباريات
على أكمل وجه،
وكان من
المفروض أن
يعودوا في
اليوم الأخير
إلى بلادهم،
غير أنهم
تسللوا
بالليل من
الفندق، «وهذا
هو وجه الضيف»،
أي أنهم
أصبحوا فصوص
ملح وذابت. من
هنا بدأ
التحقيق، بعد
أن قبضوا على
أحد
الإداريّين، واتضح
أن اللاعبين
لم يكونوا
عمياناً،
وإنما هم
مبصرون، بل إن
نظر بعضهم 6
على 6. والعجيب
أنهم أدّوا
أدوارهم
باحترافية
عالية،
ولكيلا ينكشف
أمرهم كانوا
يتخبطون باللعب،
وتعمدوا أن
يهزموا في
جميع
المباريات لكيلا
ينفضحوا. وأرسلت
القيادة
العامة
المصرية
إخطاراً «للإنتربول»،
على أساس أنهم
هاربون
ومرتكبو مخالفات
خادعة، تصل
إلى مرتبة
الجريمة،
وشوهد بعضهم
يعملون في
مطاعم وورش
للسيارات
ومحلات ديكور،
غير أنهم
سرعان ما
يتنقلون من
مكان إلى
مكان، وإلى
الآن لم
يتسنَّ
للإنتربول
القبض عليهم،
رغم مرور 3
أعوام على هذه
الحادثة التي
لا تخطر على
البال.
هناك
امرأة
أميركية من
فلوريدا،
أخذت معها ابنها
البالغ من
العمر عاماً
ونصف العام،
إلى أحد
المطاعم
لتناول
الغداء،
وطلبت من
«الغرسون» أن
يحضر لابنها
زجاجة عصير
ليمون
ليتلهَّى
بها، وفعلاً
أحضر لها ما
طلبت، وأخذت
هي تتناول
غداءها بكل
راحة؛ خصوصاً
أن ابنها كان
هادئاً
ومنسجماً مع
عصيره، وبعد
فترة إذا
بالغرسون
يأتي لها
راكضاً ومعتذراً
بأنه أخطأ
وأحضر للطفل
زجاجة نبيذ أبيض،
بدلاً من
الليمون،
وصعقت الأم،
ومدت يدها لكي
تأخذ الزجاجة
من الطفل، غير
أنه تشبث بها
وعض يدها،
وانطلق
هارباً يبكي
و«حاس مرير»
المطعم
والزبائن،
فالطفل
المسكين شرب 3
أرباع
الزجاجة
وسكر، ولا تقع
يده على طبق
أو كأس في أي
طاولة إلا
ألقاه على
الأرض وكسره. المهم
أنهم سيطروا
عليه بعد جهد
جهيد، وأخذته
والدته على
أقرب مستشفى،
وأجروا له
غسيل معدة،
والحمد لله أن
عقله رجع له
بعد ذلك. رفعت
الأم قضية على
ذلك المطعم،
ولكن انطبق على
الطفل ذلك
المثل الشعبي
القائل: «ذاقت
الصقها
حلاته».
هل
صحيح أن
المرأة تصمت،
إما قليلاً
وإما رغماً
عنها؟!
مئوية
بدوية كريم
سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط/20
نيسان/19
مئويات
شتى، هذا
العام. ففي 1919
ولدت في
الإسماعيلية،
المدينة
الجديدة
آنذاك، بدوية
محمد كريم.
وسوف تهاجر
البت بدوية
إلى مصر أوائل
الثلاثينات
هرباً من
الفاقة
ومعاملة الأب.
وكان
المصريون العاملون
في الفن قد
بدأوا يحلون
محل الشوام.
ولم يعد
المسرح
والسينما
عيباً. وهكذا،
اعتلى الخشبة
يوسف وهبي
فعاد جورج
أبيض إلى بيروت.
واعتلت
الراقصة
بدوية
المسرح،
فأزاحت بديعة
مصابني. لكن
الاسم لم يكن
مناسباً
تماماً.
فاختارت
بدوية اسماً
فنياً جذاباً
يتماشى مع
الرقصة
الرائجة تلك
الأيام:
الكاريوكا! إذن،
تحية كاريوكا.
شعرت
تحية بشيء من
الخجل بعريها،
فحاولت أن
تستره بالعمل
الوطني، ثم بالعمل
الخيري. وملأ
اسمها مصر
الفنية،
فأصبحت أشهر
راقصات النيل.
لكن جمالها لم
يجذب إليها
فقط الرجال
الذين تزوجت
منهم الواحد
بعد الآخر، بل
جذب أيضاً
المفكرين
ورجال
النخبة، الذين
تذرعوا
بعملها
السياسي
ودخول السجن،
لكي يحولوها
إلى شيء من
أسطورة وطنية.
بدأ ذلك المفكر
سلامة موسى في
الأربعينات،
وعندما تكاثرت
عليها
السنون،
تذكّر إدوارد
سعيد شبابها
وصباه هو في
مصر، فجاء
يزورها ويكتب
عنها إحدى
أجرأ
أطروحاته
«تحية إلى
تحية». أما
المفكر الآخر
جلال أمين،
فانتظر أن
تهوي الفرس
الجموح، ليضع
مطالعته
عنها، كصفحة
ذات وجهين: الجمالي
والتاريخي. سحرت
البت بدوية،
أو الست تحية،
كتّاب وفناني
مصر. وخصوصاً
أهل اليسار
منهم. ولم
يترددوا في
الشهادة على
مكانتها في
الوطن وفي
النفوس: محمود
أمين العالم،
وصنع الله
إبراهيم، ورفعت
السعيد،
وصلاح عيسى.
وقال يوسف
شاهين إن
«رقصها شعر».
ونفى محمود
أمين العالم
أن يكون في
أدائها
«إثارة». ووضع
عنها مستشرقون
الدراسات. إلا
أن مقال
إدوارد سعيد كان
الجسر
النهائي في
نقل تحية إلى
مواقع المثقفين
ومراتبهم.
ولكي يبرر
قراره أبلغ
قراءه أن
السيدة
المترهلة
التي يزورها
الآن لم يبق
من وهجها
السابق أي
أثر: «مجرد
صورة متحفيّة».
أي قد مضى من
زمان، ذلك
الزمن حين كان
يذهب إلى
كازينو بديعة
مصابني كي
يشاهدها
تروّض خشبة
المسرح،
ويهتف ويصفق
لها كبار
القوم. «العشق
السري:
المثقفون
والرقص
الشرقي» (دار رياض
الريس للنشر)
للزميل محمد
الحجيري،
سيرة رقيقة
وسرد جميل
لعلاقة
المثقفين، أو
مواقفهم، من
«سيدات» الرقص
الشرقي، وليس
من «الرقاصات»
على ما يهتف
عادل إمام
ضاحكاً
مضحكاً.
الدم
الليبي
التائه في
الصحارى
والتاريخ
عبد
الرحمن
شلقم/الشرق
الأوسط/20
نيسان/19
للجغرافيا
عبقرية ومَكر
وكذلك
التاريخ، والناس
هم من يبدعون
مسارات الأرض
وخرائط
الحياة. لكل
بلد آثار تبقى
وتفعل في
مسارب
العلاقات بين
من يعيش على
أرضها فعلها. من
الذكريات
التي لا
تفارقني ما
سمعته من شيوخنا
الذين عاصروا
الاستعمار
الإيطالي.
المأساة
متعددة
وطويلة
وألمها له وجع
لا يهدأ. الحاج
إبراهيم من الذين
أخذهم
الإيطاليون
عنوة للقتال
في إثيوبيا
وإريتريا.
الرحلة من
طرابلس إلى
بلاد - الأحباش
- كما كان
يسميها
الليبيون
كانت إلى المجهول
المخيف، عبر
البحر كانت
المعاناة التي
مات فيها
كثير. الغذاء
لا يُشبع
والماء لا
يروي، شربوا
العطش وأكلوا
الجوع.
الأمراض التي
تعزف الأنين
والهزال الذي
كتب النهاية
لكثير من
الشباب
المكتظ فوق
سطح السفينة.
يعدد الحاج
إبراهيم
أسماء رفاقه
الذين تخطفهم
الموت في عرض
البحر، وهم في
الطريق
للقتال في
الحبشة من أجل
إيطاليا.
زميله مفتاح
الذي رافقه من
قريته في
شاحنة
إيطالية من
الجنوب إلى
طرابلس لا
يتوقف عن
قراءة القرآن
والصلاة
والدعاء. جرى
تجميعهم في
معسكر خارج
طرابلس وبدأ
تدريبهم على
القتال. كان
الآمر الضابط
الإيطالي
أنطونيو
والمترجم
ليبي اسمه
أيضا مفتاح، لكنه
غير مفتاح
المجند قسراً
الفقيه
المتدين القارئ
للقرآن. كان
في غاية العنف
والبذاءة.
علموا
من أحد
المجندين
أنهم سيذهبون
إلى بلاد اسمها
الحبشة
للقتال مع
الجيش
الإيطالي، بلاد
لم يسمعوا
اسمها من قبل.
كان همُّ
الفقيه الشاب
المجند شيئاً
واحداً حرمه
من النوم، وحوّل
الهمَّ إلى
جبل من القلق
والتوتر، كان
سؤاله للجميع:
هل بالحبشة
مسلمون
سنقاتلهم ونحن
في صف
الإيطاليين
الكفار؟ لم
يجد الفقيه
الشاب جواباً
مما زادَ ألمه
وقلقه. وصلوا
إلى إريتريا
وهناك تم
توزيعهم في
معسكرات
صغيرة بائسة،
وشرع الجنود
الإيطاليون
في توزيع
السلاح عليهم
ومن بعد نقلوا
إلى جبهات
القتال. كان موقع
الحاج
إبراهيم
بمنطقة جبلية
وعرة، في أول
عملية هجوم
على
المقاتلين
الأحباش مات
الفقيه مفتاح
ومعه مجموعة
كبيرة من
المجندين الليبيين.
في
الوقت نفسه
حمل
الإيطاليون
آلاف المجندين
الإريتريين
والأحباش إلى
ليبيا للقتال
في صف إيطاليا
ضد المجاهدين
الليبيين.
كانت المأساة
مرعبة، حتى
التاريخ
يُصاب بالغضب
والغثيان
عندما يكتب
حروف رعبها.
الاستعمار
الإيطالي
لليبيا حارب
الناس والأرض
والتاريخ.
كانت إيطاليا
يحكمها
ليبراليون
صنفوا
باليسار
التاريخي،
ارتفعت أصوات
تدعو إلى غزو
ليبيا
وافتكاكها من
الرجل المريض
(الإمبراطورية
العثمانية)،
وقاد الحملة
الفكرية
الشاعر
دانوزيو
الداعي
لإعادة مجد
الإمبراطورية
الرومانية
وكيانها، في
حين ارتفعت
أصوات تعارض
ذلك، لكن
القرار كان مع
الغزو
والاحتلال.
منذ البداية
كان العنف
والحرب
الشاملة
والإبادة والتجويع
السلاح
الشامل، كان
الغاز السلاح
المصنع
حديثاً أول
ضحاياه في
العالم هم
الليبيون
الفقراء
البؤساء،
الذين قاتلوا
بسلاح تركي
قديم لا قوة
له أمام
السلاح
الإيطالي. دفع
المستعمرون
آلاف
الليبيين نحو
الدواخل، ومن
هناك واصلوا
مقاومتهم
للغزاة
الطليان.
الجوع والعطش
والأمراض
كانت الرفيق
الذي لا يفارق
حشود الفارين
المقاومين.
الصحراء خندق
ومتاهة وفجاج
للمعاناة
وحادٍ للحرية.
استخدم
الإيطاليون سلاح
الطيران الذي
أفنى كثيرا من
القبائل، وكذلك
المعتقلات
الجماعية
الرهيبة. بدأت
المأساة تكبر
وتتسع بوصول
الفاشست إلى السلطة
في روما. قرر
موسوليني
تحويل ليبيا
إلى جزء من
إيطاليا بقوة
القتل
والتهجير
والمعتقلات
التي لم توفر
الأطفال
والنساء
والعجائز،
وكانت الصحراء
هي الخندق
والملاذ.
الهجرة إلى
دول الجوار
حلقة مقاومة
سياسية
ومسلحة.
بعد
هزيمة القوات
الإيطالية في
معركة القرضابية
سنة 1915 التي
شارك فيها
مجاهدون من كل
أنحاء ليبيا
وإرهاق
الجيوش
الإيطالية في
الحرب العالمية
الأولى، ولد
توجّه جديد في
إيطاليا وهو
استنساخ لنموذج
الوجود
البريطاني في
مصر والفرنسي
في تونس، أي
إقامة
جمهورية
ليبية تضم
إقليمي طرابلس
وفزان وتكون
لإيطاليا
الوصاية
عليها. اختلف
قادة
الجمهورية
وقام الصراع
والنزاع بينهم،
وبوصول
الفاشست إلى
الحكم في روما
مات المشروع
نهائياً وحكم
مكر التاريخ
وقسوة موسوليني
وجنرالاته.
بدخول
إيطاليا
الحرب
العالمية
الثانية فتحت
صفحة جديدة
للتاريخ
والكيان الليبي،
وحصلت البلاد
على
الاستقلال
وقامت المملكة
الليبية
المتحدة. بعد
سقوط النظام
الملكي سنة 1969
تأسست
الجمهورية
العربية
الليبية، والتحقت
بمنظومة
الدول
العربية
القومية الثورية.
الهوية
السياسية
للدولة
الجديدة ساقتها
إلى مواجهات
كثيرة خارج
الحدود
سياسياً وعسكرياً
وأدخلتها في
نزاعات مع دول
كبرى وصغرى.
أربعة عقود من
التطورات
الداخلية
والخارجية
والتحولات
الاقتصادية
والسياسية
والآيديولوجية،
أسست لحالة
ثقافية
وفكرية أخرى
غير تلك التي صبغت
العهود التي
كانت قبلها.
بعد رحيل
الحقبة
الجماهيرية
بقوة الثورة
على الأرض،
والتدخل
العسكري
الخارجي
انهارت
الدولة، وبدأ
صراع على كل
شيء... المال
والسلطة
والتناحر
الفكري،
مضافاً له
التدخل
الخارجي،
دخلت البلاد حلقة
أخرى من
المتاهات
الدموية وحكم
مكر التاريخ،
ولم يغب مكر
الجغرافيا
أيضاً. اليوم
تعود ليبيا
إلى وحل الدم
المعجون بغياب
العقل،
وتهاوي
الوازع
الوطني
وسيادة المغالبة
والقاعدة
الصفرية.
مأساة الحاج
إبراهيم
والفقيه
مفتاح لا تغيب
عن ليبيا،
لكنها هذه المرة
فوق ترابها
وليست في
الحبشة أو
إريتريا.
انكشاف
مثلث الإرهاب
أحمد
عبد العزيز
الجارالله/السياسة/20
نيسان/19
درجت
الدول
المصدِّرة
لمشروع
التخريب في المنطقة
العربية طوال
السنوات
الماضية على
اتهام
المملكة
العربية
السعودية،
ودول مجلس التعاون
الخليجي
عموماً،
بمساندة الجماعات
الإرهابية،
متخذة من
الفكر الوهابي
شماعة تعلق
عليها
افتراءاتها
وادعاءاتها. هذه
الاتهامات
المزعومة لم
تكن خافية
الأهداف على
النخب
المختلفة في
المنطقة،
وتأكد زيف ما
تدعيه تلك
الدول أكثر
فأكثر بعدما
كشفت الوثائق
والأحداث
والوقائع عن
ضلوع إيران في
التخطيط
التآمري
لشبكات
الإرهاب، عبر
إيوائها قادة
القاعدةوالإخوان،
وعقد حلف سري
بينهم وبين
أحزابها
الميليشياوية،
بدءاً بـحزب
الله وصولاً
إلى عصائب
أهل الحق
وغيرهما من العصابات
التي فرختها
الحاضنة
الملالوية، واستغلالها
الوضع
المتفجر في
العراق للعب
على وتر
الفتنة
الطائفية،
مسهلة إطلاق
سراح الإرهابيين
من السجون،
وتزويدهم
بالمعدات
والأسلحة
ودعمهم
لوجستياً كي
يبسطوا
سيطرتهم على أجزاء
واسعة من
العراق
وسورية. كل
هذه المزاعم
تهاوت أمام
الرأي العام،
وانكشف
المستور بعد
انكفاء تنظيم
داعش
وإخوانه في
سورية
والعراق،
لاسيما بعد
نقل تركيا
المقاتلين
المنكفئين من
الجماعات
الإرهابية
إلى ليبيا
بدعم إيراني
في محاولة
لجعلها
ملاذاً
جديداً لتلك
العصابات.
كان
واضحاً أن ذلك
هو نتيجة
تقاطع
المصالح الإيرانية-
التركية-
الإسرائيلية
لدفع الأمور إلى
الحائط
المسدود
والدفع
باتجاه
انتفاضات
شعبية على
الأنظمة،
تمهيداً
لتطويق الدول
العربية
الكبرى في
الإقليم،
ومحاصرتها للقبول
بكل شروط ذلك
المثلث. ففي
هذا الشأن لكل
من تركيا
وإيران
أهدافهما،
فإذا كانت
الأولى تسعى
إلى فرض نفسها
على الاتحاد
الأوروبي
وتصوير أنها
اللاعب
الإقليمي
الأهم،
والمتحكمة بقرارات
بعض الدول
العربية عبر
جماعة
الإخوان المسلمين،
فإن الثانية
التي رأت في
الاتفاق النووي
مخرجاً من
أزمتها،
توهمت أن
الابتزاز
الذي مارسته
في المفاوضات
أدى إلى فتح
أبوابها أمام
العالم،
فاستمرت في
مشروعها، حتى
جاء القرار
الأميركي
الحاسم في
إجهاض هذا الاتفاق
المسخ. ثمة
لاعب ثالث في
التخريب،
المستفيد
الأكبر من
تفكك الدول
العربية، ألا
وهو إسرائيل
الساعية إلى
فرض أمر واقع
الدولة
اليهودية
وتصفية
القضية
الفلسطينية،
التي وجدت في
تقاطع مصالح
الثنائي
التخريبي
ضالتها
التاريخية وتحقيق
رؤية بن
غوريون في هدم
الدول العربية
من الداخل،
لهذا ساعدت
بشكل مباشر أو
غير مباشر على
نجاح المشروع
التدميري
ووفرت المناخات
له تمهيداً
لإنجاح ما
يسمى صفقة
القرن. على
هذا الأساس
اجتمعت مصالح
الأطراف
الثلاثة في
دعم الحركات
الإرهابية
وحمايتها
وتشجيعها،
متخذة ذريعة
الاتهام
الباطل للفكر
الوهابي
كمسوغ
لمحاصرة
المملكة
العربية
السعودية ودول
(مجلس
التعاون)
الخليجي
لدفعها إلى
السير
بالمخطط
التدميري
الكبير، غير
أن كل هذا سقط
اليوم، وبدأت
تتضح معه
الصورة
الحقيقية لاتهام
الفكر
الوهابي
بوصفه محرك
الإرهاب، ولذلك
ليس على الدول
التي أطلقت
تلك التهمة
الباطلة،
إقليمية كانت
أو عربية، إلا
أن تعيد حساباتها،
لأنها وضعت
نفسها في فخٍّ
أكبر بكثير من
قدرتها على
الخروج منه.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
وغيرها
الراعي
في رسالة
الفصح: للتوجه
إلى الأغنياء قبل
مطالبة
المواطنين الرازحين
تحت أعبائهم
المالية
وكالات/20
نيسان/19
وجه
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي
رسالة عيد
الفصح
التاسعة تحت عنوان
"نفخ فيهم
وقال: خذوا
الروح القدس"
الى اللبنانيين
جميعا
والمسيحيين
خصوصا مقيمين
ومنتشرين من
كنيسة السيدة
في الصرح
البطريركي في
بكركي، في
حضور
المطارنة
والرؤساء العامين
والرئيسات
العامات
والكهنة
والراهبات من
مختلف
الطوائف
الكاثوليكية،
وجاء في الرسالة:
"1. نلتقي
كالعادة صباح
سبت النور
لنتبادل
التهاني
والتمنيات
بالفصح
المجيد. فأشكركم
على هذه
المبادرة،
وبخاصة قدس
الرؤساء العامين
والرئيسات
العامات
الذين يحضرون
معا وينظمون
الصلاة
المشتركة.
وأعرب عن شكري
وتقديري للكلمة
اللطيفة التي
ألقتها
باسمكم الأخت
جوديت هارون
الرئيسة
العامة
لجمعية
الراهبات
الأنطونيات.
إنه عيد الفرح
والتجدد
بالعبور مع
فصح المسيح
إلى حياة
جديدة بالروح
القدس. فالرب
يسوع في مساء
أحد قيامته
تراءى لرسله
المجتمعين
داخل البيت،
ونفخ فيهم
وقال: خذوا
الروح القدس
(يو20: 19و22).
2. لقد
بث فيهم جديد
قيامته، وما
زال يبثه في
كل مؤمن
ومؤمنة، بل في
كل إنسان يفتح
قلبه لله، لكي
يظل جديدا في
نضارة الحب
والعطاء بقوة
الروح؛
ويتحرر من أسر
الأنانية
والاهتمام
المفرط
بالذات، ومن
الأفكار
المسبقة
والمواقف
المتحجرة
والحسابات
الصغيرة. يبث
الرب يسوع روح
القيامة ليقيم
الإنسان من
موت الخطيئة،
سواء كانت
تجاه الله
بمخالفة
وصاياه
وتعليم
الإنجيل
والكنيسة؛ أم
تجاه الانسان
بالتعدي على
شخصه حسيا أو
ماديا أو
روحيا أو
معنويا، أو
بانتهاك
كرامته وسلب
حقوقه؛ أم
تجاه المجتمع
بإفساد
الأخلاق العامة
فيه؛ أم تجاه
الدولة
باستباحة
دستورها
وقوانينها،
وإهمال الخير
العام، وسرقة
مال الخزينة
وهدره بشتى
الطرق
والوسائل.
3.
نجتمع في صباح
سبت النور،
المعروف
بمكوث الرب في
مثوى
الأموات،
وبالنزول إلى
الجحيم حيث،
كما كتب بطرس
الرسول بشر
الأنفس
المحجوزة فيه
(1 بطرس 19:3). أما
المفهوم
اللاهوتي فهو
الدخول في عمق
الموت، هذه
الهوة
الكائنة في
عزلة الإنسان
الداخلية،
فيشعر بأنه
لوحده وبحاجة
إلى آخرين. هو
في حال خوف
داخلي، لا
يمكن التغلب
عليه بالعقل
والادراك، بل
فقط في حضور
شخص محب. هذا
الاختبار
المر عاشه
يسوع، فأطلق
صرخته من على
الصليب إلى
أبيه، صرخة
الوحشة
والرجاء:
إلهي، إلهي،
لماذا
تركتني؟ (مر 34:15).
إنها بداية
صلاة المزمور
21:22 التي كان
يطلقها شعب
الله قديما في
حال الضيق، إذ
كان يظن أن
الله تخلى
عنه. بهذه
الصرخة لاذ
يسوع بأبيه
وسط الشعور
بتخليه عنه
وغيابه.
4.
كلنا يختبر،
إنما بدرجات
متفاوتة، هذا
الخوف
الداخلي الذي
يبلغ ذروته في
الخوف من
الوحدة
والشعور بأن
الله نفسه
بعيد وغائب
وصامت. هذا
الخوف الكلي
يسمى جحيما أو
موتا بمعنى
العبور إلى
عزلة تحطم كل
رباط. بنزوله
إلى الجحيم
إجتاز المسيح
باب عزلتنا
القصوى، ودخل
من خلال آلامه
في هوة شعورنا
بالتخلي، حيث
لا كلمة سواه
يمكن أن تلج
قلبنا، فغلب
الجحيم
والموت وأسكن فيهما
الحياة
والمحبة
اللتين من
الله .
بهذا
المعنى كتب
بولس الرسول:
لو لم يقم
المسيح، لكنا
أشقى الناس،
ولما زلنا
أمواتا في خطايانا"
(1كو17:15).
5.
يسوع المسيح
القائم من
الموت يبدد كل
خوف ويأس.
ويريدنا أن
نكون ذاك
الآخر المحب
الذي يحتاجه
الخائف
والمضطرب.
فالخائفون
والمضطربون
يتوجهون إلى
الكنيسة
أمهم، لتضيء
نجمة في ظلمات
حياتهم،
وتتكلم باسمهم،
وتحمي
حقوقهم،
وتعبر عن
حاجاتهم
وتطلعاتهم،
وتعطي صوتا
لمن لا صوت له.
فلا يمكنها أن
تصمت أو تقف
مكتوفة
الأيدي أمام
ما يتعرض له
أبناؤها
وبناتها من
اعتداءات.
يلجأون إليها في
كل مخاوفهم،
لأنهم فقدوا
الثقة
بالجماعة السياسية،
وباتت الهوة
سحيقة بينهما.
6. تستطيع
الكنيسة ذلك
لأن المسيح
القائم من
الموت نفخ
فيها الروح
القدس (يو 22:20)،
روح المحبة
والحقيقة،
روح المشورة
والشجاعة،
روح العطاء
والتفاني،
روح الحضور
والخدمة. هذا
الروح دفع بأبرشياتها
ورهبانياتها
إلى إنشاء
مؤسسات تضيء
دروب الإنسان:
مدارس،
مستشفيات،
دور مسنين،
مياتم، مراكز
للمعوقين،
مدارس لذوي الاحتياجات
الخاصة،
مؤسسات
اجتماعية
لخدمة المحبة،
وسواها. كل
هذه المؤسسات
تزرع الرجاء في
القلوب،
وتنتزع منها
الخوف، وتصمد
في وجه الصعوبات
على أنواعها،
وتحمل هموم
الناس وتخفف
قدر مستطاعها
من ثقل
الأعباء التي
يرزحون تحتها.
إنها تفعل ذلك
لكي لا تطفىء
الروح (1تسا 17:5).
الكنيسة لا
تنتظر مديحا
من بشر، بل
تطالب الدولة بالقيام
بواجباتها
تجاه الذين
تتحمل أعباءهم
المالية وهم
في عهدة
مؤسسات
الكنيسة. ثم
من واجب
الدولة دعم
هذه المؤسسات
ومثيلاتها في لبنان،
لأنها ذات
منفعة عامة
لكونها تساعد
الدولة في
القيام
بمسؤوليات
تعود إليها،
وهي عاجزة عن
إنشاء مثلها
وبمستواها العلمي
والصحي
والتقني
والإداري
والإنمائي. بهذا
الدعم تنخفض
الأعباء
المالية
والأكلاف عن
كاهل
المواطنين
الذين ينعمون
بخدماتها.
7. لقد
صلينا ونصلي
لكي يفتح رجال
السياسة والمسؤولون
في الدولة
قلوبهم
ونفوسهم،
بروح التوبة، لقبول
الروح القدس
الذي يريد
المسيح
القائم من
الموت أن يبثه
فيهم (راجع
يو22:20)، فيخرجون
من عتيق
مسلكهم
وتصرفاتهم،
ومن أسر
مصالحهم وحساباتهم
وحصصهم
وأفكارهم
المسبقة، ومن
حالة اللاثقة
في ما بينهم،
ويدخلون جديد
القيامة،
ويجتهدون في
درس المشاريع
الإنمائية من
كل جوانبها
وعدم فرضها
على
المواطنين
قسرا، كما
يجتهدون في
رفع الظلم
والهموم
والحرمان والجوع
عن الشعب
اللبناني
الذي يعبر عن
مطالبه بكل
أسف بإضرابات
وتظاهرات
واعتصامات
وقطع طرقات
وحرق إطارات،
تأتي بالضرر
على المواطنين
ومصالح
الدولة وسمعة
لبنان.
8.
فلنتذكر،
ونحن على عتبة
الاحتفال
بالمئوية الأولى
لإعلان دولة
لبنان، كيف أن
السياسة اللبنانية
تمكنت في
النصف الأول
من تكوين دولة
جعلت من لبنان
سويسرا الشرق
ومحط إعجاب
العالم، إذ
قوى اقتصاده
وأقر الحريات
العامة وعممها
وحماها، وعزز
التعددية في
الوحدة، وبنى
صحافة فاخر
بها شعوب
المنطقة. ولقد
فعل ذلك، فيما
كانت الدول المحيطة
تتخبط في
انقلابات
متتالية
ونشوء أنظمة
ديكتاتورية
وقمعية
وأحادية.
ولكن
ابتداء من
منتصف
السبعينات،
بعد ما جرى من
حروب
واحتلالات
وهدم وتهجير
وصولا إلى تعديلات
مؤتمر الطائف
الجوهرية في
النظام
السياسي الذي
أسيء تطبيقه
نصا وروحا،
وبعد نهاية
الاحتلالات،
لم تعرف
الجماعة
السياسية، أو
لم تشأ أن تبني
دولة عصرية
تعود بلبنان
إلى سابق
عهده. وهيهات
أن يعود إذا
ظل النهج
السياسي إياه!
9. لقد
قام لبنان،
خلافا لجميع
دول المنطقة،
على إحلال
المواطنة
السياسية محل
المواطنة الدينية،
كأساس للعيش
المشترك
المسيحي-الإسلامي.
وهي ميزة ناضل
في سبيلها
خادم الله
البطريرك
الياس الحويك
في مؤتمر
فرساي للسلام
سنة 1919، وقال
فيه مقولته
الشهيرة:
طائفتي لبنان.
وعلى أساسها
قامت الدولة
بمؤسساتها
وازدهرت. أما
ما نشهده
اليوم، بكل
أسف، فهو
إحلال المواطنة
الدينية محل
المواطنة
السياسية،
الظاهر في
الحكم
المذهبي في
الوزارات
والإدارات العامة،
اضافة إلى شبه
دويلات
طائفية ونفوذ
حزبي في
المناطق،
وتدخل سياسي
في الإدارات
العامة
والتعيينات،
حشو
وزبائنية،
وفي القضاء. اضافة
إلى تجاوز بعض
الأجهزة
الأمنية
صلاحياتها والقوانين
حتى التدخل في
ما هو من
صلاحيات الجهاز
القضائي. كل
هذه الأمور
أضعفت الدولة
وأفقدتها
هيبتها،
وفكفكت
تراتبية
السلطات الدستورية
واستقلاليتها،
وأدخلت
الفساد الشامل،
وبددت المال
العام،
وأوقعت
البلاد في دائرة
الخطر على
المستوى
الاقتصادي
والعجز
المالي وتنامي
الدين العام.
فلا بد من
إصلاح سياسي
أولا على ضوء
تجربة المئة
سنة، وما جرى
ويجري في بلدان
المنطقة،
والسعي إلى
إحلال نظام
إقليمي جديد
يعمم السلام
من حولنا،
ويحد من أطماع
القوى
الكبرى، فلا
نكون مساحة
لطموحاتها.
10. في
سياق العمل
على تنظيم
عملية
التقشف، يجب أولا
إقفال أبواب
الهدر
العديدة،
وجمع أموال
الدولة من
مرافقها
ومرافئها
والضرائب والرسوم،
وضبط التهريب
والاستيراد
غير المشروع،
والتوجه إلى
الأغنياء
والقادرين
قبل مطالبة
المواطنين
الرازحين
أصلا تحت
أعبائهم المالية،
منعا لاتساع
دائرة الفقر
ولإذكاء ثورة
الجياع.
إن
عملية
التضامن
المشكورة
التي قام بها
كثيرون من
أفراد ودول
وسخوا
بمساهماتهم
المالية من
أجل إعادة
بناء
كاتدرائية
نوتردام في باريس
التي دمرها
الحريق
الهائل في
معظمها وهز مشاعر
الدول
والشعوب،
واعتبرت
خسارة عالمية،
تدفعنا
للتساؤل: ألا
يستحق لبنان
المهدد إقتصاده
وماليته
بالانهيار أن
يقوم
المتمولون الكبار
من أبنائه
المقيمين
والمنتشرين
بالتبرع
لصالح
خزينته،
تجنبا
لانهيار
هيكله على
الجميع؟
11.
وفيما لبنان
يحتاج إلى
استعادة
الثقة به لدى
الأسرة
الدولية، يجب
على السلطة
السياسية أن
تعمل بجدية
وشفافية
ومسؤولية على
مواجهة
أزماتنا
الداخلية،
والإسراع في
إجراء
الإصلاحات
اللازمة. وإنا
نناشد جميع
وسائل الإعلام
ومستخدمي
تقنياتها
الكف عن إظهار
الوجه السلبي
عندنا، ونشر
الحقيقة
الموضوعية،
بعيدا من
التجني
والكذب
والمأجورية.
فباستطاعة هذه
الوسائل أن
تكون أداة حرب
أو أداة سلام.
12. أما
الحاجة
الأساسية
لبدء عملية كل
إصلاح فتبقى
هي هي أن يفتح
الجميع
قلوبهم لقبول
هبة الروح
القدس التي
يبثها فيهم
المسيح
القائم من
الموت،
فيطلقهم في
رحاب جديد
القيامة. هذه
هي تهانينا
وتمنياتنا
بالفصح
المجيد.
المسيح
قام! حقا قام!".
الراعي
التقى وفدا من
المجلس
الماروني
وفاعليات
للتهنئة
بالفصح
السبت
20 نيسان 2019 /وطنية
- استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
النائب نعمة
افرام، رئيس
المجلس العام
الماروني
الوزير السابق
وديع الخازن
على رأس وفد
الهيئة
التنفيذية
والجمعيات
التابعة
للمجلس، للتهنئة
بالفصح
المجيد.
بعد
اللقاء، قال
الخازن:
"تشرفت
وأعضاء الهيئة
التنفيذية في
المجلس العام
الماروني والجمعيات
التابعة له
بزيارة أبينا
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي
لتهنئته
بحلول عيد الفصح
المجيد الذي
عاد، ولبنان مثخن
بالمشكلات
والأزمات
الاقتصادية
والمعيشية
المتلاحقة".
أضاف:
"أثنينا على
المواقف
المشرفة التي
يطلقها غبطته
بدعواته
الدائمة إلى
الإنقاذ بالتضامن
والوحدة،
واستنهاض
المؤسسات
بدءا بوقف
الهدر
والفساد، بعد
أن أكد فخامة
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
عون أن ورشة
الإصلاح بدأت
بشكل جدي،
وبعيدا من
التسييس بعد اعتماد
الإجراءات
القانونية
المؤدية إلى المطالبة
والمحاسبة،
والتي تكفي
لنشر "الغسيل"
أمام
المواطنين
للحكم
والمحاسبة".
وكان
الخازن
والوفد زار
السفارة
البابوية في
حريصا، وهنأ
السفير
البابوي
المونسنيور جوزيف
سبيتيري بالفصح.
وغص
الصرح
البطريركي
بالمهنئين
بالفصح، فاستقبل
الراعي على
التوالي: راعي
أبرشية زحلة المارونية
المطران
جوزيف معوض
وكهنة الأبرشية،
راعي أبرشية
البترون
المطران منير
خيرالله
وكهنة
الأبرشية،
راعي أبرشية
بيروت المطران
بولس مطر
وكهنة
الابرشية،
راعي أبرشية جبيل
المطران
ميشال عون
وكهنة
الابرشية،
النائب
البطريركي
على جونية
المطران
انطوان نبيل
العنداري
والكهنة،
راعي ابرشية
صيدا المطران
مارون العمار
والكهنة،
النائب
البطريركي
على منطقة
الجبة وزغرتا
المطران
جوزيف نفاع
والكهنة،
راعي أبرشية
انطلياس
المطران كميل
زيدان وكهنة
الابرشية،
سفير لبنان في
الإمارات العربية
المتحدة فؤاد
دندن،
الامانة
العامة للمدارس
الكاثوليكية
برئاسة
الأمين العام
الاب بطرس
عازار، راعي
ابرشية
طرابلس
المطران جورج
بو جودة وكهنة
الابرشية،
المطران يوسف
بشارة،
المطران
سمعان
عطاالله،
مدير كلية الحقوق
والعلوم
السياسية
والإدارية في
الجامعة اللبنانية
الدكتور
أنطونيوس أبو
كسم ورؤساء عامون
ورئيسات
عامات وكهنة
وراهبات من
مختلف الطوائف
الكاثوليكية.
وظهرا
ترأس الراعي
صلاة الغفران.
الوزير
السابق مروان
شربل لإذاعة
لبنان: من كانوا
في الحرب
وأصبحوا
زعماء السلم
أوصلونا إلى
ما يصيبنا
السبت
20 نيسان 2019/وطنية
- اعتبر
الوزير
السابق مروان
شربل في حديث
الى برنامج
"لبنان في
أسبوع" الذي
تعده وتقدمه
الزميلة
ناتالي عيسى
عبر "إذاعة
لبنان"، أن
"لبنان "لا
يستأهل
القداسة بحيث
ان المسيح بحد
ذاته اصابه
القرف من هذا
البلد". وقال:
"نحن في لبنان
تعودنا على
التسول حتى
نضب نصف ما
نتسوله في
جيوبنا". ودعا
الى "ترك
مؤتمر "سيدر"
في حاله بعد
ان قمنا
بإهانة
أرزتنا بعد مؤتمرات
عدة ولا سيما
"باريس" 1 و2 و3".
وقال: "في عز
الحرب
الاهلية لم
تنقطع رواتب
اللبنانيين،
والحرب انتهت
ولم يكن هناك
اي دين على
لبنان. ما
أصاب لبنان
بعد الحرب هو
بسبب ان من
كانوا في
الحرب اصبحوا
زعماء السلم
وكانوا
معتادين على
الحصول على
الأموال من
دون ان يتعبوا
أنفسهم، وطرح
موضوع الفساد
بجدية اليوم
يعود لانهم
اصبحوا
يخافون على
كراسيهم ولأن
البلد أصبح
على شفير
الانهيار".
ورأى أن "كل ما
حصل منذ بدء
الحرب حتى
اليوم أمر مدروس"،
داعيا إلى
"محاسبة من
اوصلنا الى
هذا الدرك،
فالبعض
يسرقوننا ومن
ثم يشتكون
إلينا". وسأل:
"لماذا
يتذكرون
المحاسبة
الآن بعد كل هذه
الارتكابات؟
لا شيء
سيتغير". وانتقد
"عدم قبول كل
الأفرقاء
بوزارة الاعلام
وقت تشكيل
الحكومة
لانها وزارة
لا منفعة
مالية منها"،
لافتا الى ان
"هناك بعض
وزراء الدولة
يقبضون
رواتبهم
ولديهم
مخصصات
ومرافقين من
دون ان
يعملوا"،
متهما
"الوزراء في
الوزارات المهمة
بخدمة
احزابهم
حصرا، وهذا
الاسلوب هو الذي
اوصلنا الى
المئة مليار
دولار من
الدين، وكثر
ممن سرقوا هم
محميون من
احزابهم". وأبدى
شربل موافقته
على أن "يتم
اقتطاع بعض المبالغ
من اصحاب
الرواتب
المرتفعة
لصالح خزينة
الدولة ولمدة
محددة"،
رافضا في
الوقت عينه
"اقتطاع أي
مبلغ من اصحاب
الدخل
المحدود والمنخفض"،
داعيا الى
"تطوير
المدارس
الرسمية
ودعمها بدلا
من دعم
المدارس
المجانية
الوهمية
الخاصة"،
لافتا إلى أن
"هناك الكثير
من موظفي
الوزارات
والدوائر
الرسمية لا
يعملون". ورأى
ان "قضية
انهيار البلد
كانت معروفة
منذ مؤتمرات
باريس، إلا أن
الصرخة تعالت
اليوم بسبب
الشروط
الجدية
لمؤتمر
"سيدر"،
رافضا "المس
برواتب العسكريين
الذين يعرضون
حياتهم للخطر
في سبيل حماية
الوطن،
فالراتب
التقاعدي
للعسكري مؤمن
من العسكري
نفسه"، مشيرا
الى ان
"مساعدي حاكم
مصرف لبنان
يخدمون لمدة 5
سنوات وعند
نهاية تلك
الفترة
يحصلون على
ملياري و300
مليون ليرة"،
وسأل عما "اذا
كان الحاكم
يحتاج الى كل
هذا العدد من
المساعدين؟" وانتقد
أن "بلدا
صغيرا بحجم
لبنان عدد
نوابه 128،
سيضاف اليهم 6
في
الانتخابات
المقبلة،
وحكومته تضم 30
وزيرا، في حين
أن الحكومة
الروسية تضم 19
وزيرا،
بالإضافة إلى
أن عددا كبيرا
من وزرائنا
يعمدون الى
تغيير الاثاث
والديكورات بشكل
دائم". وكشف عن
أنه عندما
تولى وزارة
الداخلية وجد
ان فاتورة
الكهرباء
تبلغ ملايين
الليرات ليكتشف
بعدها ان كل
مكيفات
الوزارة صيفا
واجهزة التدفئة
شتاء كانت
تترك تعمل حتى
بعد انتهاء الدوام
الرسمي،
بالاضافة الى
عدم المسؤولية
في
الاتصالات،
مؤكدا انه لم
يستخدم قرشا
واحدا مما
لحظته
الموازنة
لوزارته. وعن
الاملاك البحرية
وتخفيض فائدة
المصارف على
السندات، رأى
شربل انها "من
الأمور
المهمة التي
من شأنها
المساهمة في
تخفيض العجز
بحيث يتم
تأمين ملياري
دولار سنويا،
اما الغرامات
السابقة على
الاملاك
البحرية
فتبلغ ايضا
حوالى ملياري دولار
ومن ثم 400 مليون
دولار سنويا".
المجلس
الشرعي
الأعلى: إقرار
الموازنة
المدخل
لمعالجة كل
القضايا
السبت
20 نيسان 2019 /وطنية
- عقد المجلس
الشرعي
الإسلامي
الأعلى، جلسة
في دار الفتوى
برئاسة مفتي
الجمهورية اللبنانية
الشيخ عبد
اللطيف
دريان، في
حضور العضو
الطبيعي في
المجلس
الرئيس تمام
سلام، وكان
بحث في الشؤون
الإسلامية
والوطنية
والعربية. واستهل
المجلس جلسته
بقراءة سورة
الفاتحة عن
روح المفتي
الشهيد الشيخ
حسن خالد
بمناسبة ذكرى
اغتياله
والتي توافق
في 16 أيار
المقبل، مستذكرا
مواقفه
الإسلامية
والوطنية
وحرصه على
وحدة اللبنانيين
وتعاونهم بين
شرائحهم كافة
ليبقى الوطن
متماسكا
بسواعد
أبنائه. وهنأ
المجلس
اللبنانيين
بالأعياد
المسيحية
وبقرب حلول
شهر رمضان
المبارك، وان
ينعم الله
عليهم بمزيد
"من اللحمة
والتعاون
ليبقى لبنان
نموذجا في
العيش
المشترك". واصدر
المجلس بيانا
تلاه عضو المجلس
القاضي عبد
الرحمن
شرقية، ناشد
فيه المسؤولين
"بضرورة
إيلاء الشأن
الاقتصادي والاجتماعي
عناية فائقة
وان تعالج
الأزمة المالية
بكثير من
الحكمة
والروية
لتنفيس الاحتقان
في الشارع دون
أن يتحمل
المواطن
تبعات أي إجراءات
تتخذ تمس
عيشه، فالشعب
اللبناني ضحى
ويضحي من اجل
وطنه وهو ابن
هذه الدولة
التي ينبغي أن
تضع خطة واضحة
المعالم تبدأ
بمكافحة
الفساد
والهدر
لإنقاذ لبنان
ولتخفيف ثقل
الأزمات المتراكمة
على الصعيد
الاقتصادي
والمعيشي والاجتماعي
والتأكيد على
معايير
الشفافية وعلى
المساواة في
التعيينات
الناتجة عن
امتحانات مجلس
الخدمة
المدنية". ورأى
"ان المدخل
لمعالجة هذه
القضايا هو
التعجيل في
إقرار
الموازنة
العامة
للدولة، والعمل
على وقف
الإنفاق غير
المجدي،
وتعزيز الإنفاق
الاستثماري
الذي يعود
بالنفع على
الحركة
الاقتصادية
لتنشيطها،
بحيث يستفيد
المواطنون
منها إن لجهة
إيجاد فرص عمل
جديدة، أو
لمساعدة
الفئات
الأكثر فقرا". وتوقف
المجلس أمام
التطورات
السياسية
والعسكرية
التي تعصف
بالمنطقة
العربية،
معربا عن
تمنياته في
"احتواء هذه
التطورات بما
يحفظ للدول
العربية
أمنها
وسيادتها
ووحدتها، ويحقق
لها ما تصبو
إليه شعوبها
من استقرار
وازدهار".
الرئيس
تمام سلام بعد
لقائه دريان:
لا مانع من
تخفيض رواتب
المسؤولين
السبت
20 نيسان 2019 /وطنية
- استقبل مفتي
الجمهورية
اللبنانية الشيخ
عبد اللطيف
دريان، في دار
الفتوى،
الرئيس تمام
سلام الذي عقد
خلوة معه،
قبيل انضمامه الى
جلسة المجلس
الشرعي. وبعد
اللقاء قال
الرئيس سلام:
"زيارتي
اليوم
لسماحته في
اطار التداول
في شؤوننا
وامورنا
الدينية
والدنيوية،
وتم استعراض
الأوضاع
العامة، علما
ان زيارتي
أيضا تتضمن
مشاركتي في
جلسة المجلس
الشرعي
الإسلامي
الأعلى،
وبالتالي
التفاعل مع
هذا الدور
المؤسسي في
دار الفتوى
المواظب والمتابع
لشؤون
الطائفة،
ويجب القول ان
سماحته بما يرعاه
من هذا
الجانب، يحقق
قدر المستطاع
وحدة الصف
ووحدة الموقف
بين كل أبناء
الطائفة، وشهدنا
على ذلك نموذج
ناجح مؤخرا في
ما جرى من انتخابات
فرعية في
طرابلس، وكان
لوحدة القيادات
في مواجهة هذا
الاستحقاق
اثر كبير عندنا
جميعا،
وبالتالي كان
لا بد أيضا من
تناول الأوضاع
الراهنة،
واذا كان لا
بد من قول شيء
في هذا الامر،
فالبلد يخوض
في غمار
مواجهات مهمة،
ابرزها ما له
علاقة بتوطيد
مكانة وهيبة
ودور الدولة،
الراعية
لشؤون
ابنائها،
الحريصة على
الاستقرار،
واذا كان هناك
من استقرار امني
الجميع يؤكد
عليه ويعترف
به، طبعا
تحصيل حاصل ان
يكون هناك
أيضا استقرار
اقتصادي واجتماعي
يعود بالخير
على
اللبنانيين".
اضاف:
"اليوم هناك
جهد كبير
لإنجاز
الموازنة في
اقرب فرصة،
ونأمل ان يصب
هذا الجهد في
اطار العمل
المؤسسي
أيضا، وفي
اطار مجلس
الوزراء بداية
الذي انكب على
متابعة هذا
الاستحقاق،
نأمل ان يبتعد
قدر المستطاع
عن التفرد
بالمواقف المزايدة
والشعبوية من
هنا وهناك
التي تعطي انعكاسات
سلبية مع
الأسف في هذا
الظرف الحرج،
وينشأ
بالتالي
مساحة كبيرة
من عدم الثقة
عند المواطنين،
وهذه الثقة
قضية حساسة
جدا، وهي المطلوبة
في الأساس
لمواكبة كل ما
سنواجهه من
استحقاقات في
ما بعد،
فالموازنة
يتم البحث
فيها والعمل
عليها بشكل
جدي بين
المسؤولين في
اطار عمل
المؤسسة،
وليس في
الاطار
الإعلامي من هنا
وهناك،
والتسابق في
ابداء
الآراء، وكأن
الوزير
الفلاني يعرف
اكثر من
الوزير
الاخر، او
القوى
السياسية
الفلانية
مهتمة في هذا
الموضوع اكثر.
كلا،
الاهتمام يجب
ان ينصب بعمل
جدي، ونتيجته
تكون موقفا
موحدا لمجلس
الوزراء، أي
موقفا موحدا
يعيد الثقة،
ويعطي
انطباعا ان
الدولة حزمت
امرها، وتعرف
مصلحة
ابنائها ومصلحة
البلد، وتقدم
عليه بخطى
ثابتة، نعم هكذا
تكون هيبة
الدولة،
وهكذا تكون
هيبة القرارات،
ليس بالتناتش
والتفرد
والمزايدة من
هنا وهناك،
فأملي ان
نستطيع
العبور بهذا
الاستحقاق
بأفضل
الأوضاع
وبأفضل الصيغ
وبأفضل الاشكال،
لنستطيع ان
نتابع مسيرة
ستكون صعبة،
وليست سهلة
لإعادة تكوين
وبناء مسيرة
الدولة بشكل
ناجح، وبشكل
مستقبلي
نستطيع ان نعد
فيه اجيالنا
الصاعدة".
سئل:
بماذا تطمئن
المواطن
الخائف على
تخفيض راتبه؟
أجاب:
"هذا أيضا من
المواضيع
التي تم
تناتشها والتفرد
فيها،
والمزايدة
فيها من هنا
وهناك، وكادت
ان تفقد
توازنها
الحكومي جراء
ذلك، ومن هنا
نشأ خوف عند
المواطن،
لأنه سمع
ارقاما
وإجراءات
ومواقف، تبين
ان الكثير
منها اتى في
اطار تفردي،
وفي اطار مزايدات
لا اكثر ولا
اقل. اما
الراتب، وهو
المدخل الذي
يعتمد عليه
المواطن،
ويستند له في
مساره، وفي
لقمة عيشه،
وفي الحفاظ
على عائلته وعلى
مكانته امر
دقيق وحساس
جدا. اذا كان
هناك بعض
الرواتب
الضخمة
والكبيرة
التي تشكل عبئا
كبيرا يجب
معالجتها هذا
شيء، ولكن
الرواتب في
اطار كل
العاملين
والموظفين
الذين يعتاشون
منها
ويعتمدون
عليها، اكيد
الإجراءات التي
تسعى الى
تخفيضها غير
مرحب بها،
وعندما أقول
"الرواتب
الكبيرة"،
نعم ابدأ
برواتب المسؤولين،
أقول ليس هناك
مانع من تخفيض
رواتب المسؤولين،
صحيح ليس كل
المسؤولين
مترفين وعندهم
قدرات، ومنهم
أيضا من يعتمد
على تلك
الرواتب،
ولكن لا بأس
ان يتم
التخفيض هناك
وينعكس ذلك
ولو معنويا
بشكل إيجابي
على كل
المعالجات المطلوبة".
وختم معايدا
الطوائف
المسيحية بمناسبة
الفصح
الكريم،
معتبرا انه
"عيد وطني بامتياز
كباقي أعياد
الطوائف
الأخرى،
فهنيئا لهم
وكل عام وهم
وكل
اللبنانيين
بخير".
/New A/E LCCC Postings
for todayجديد
موقعي
الألكتروني ل 20
و21 نيسان/2019/
رابط
الموقع
Halleluiah! Jesus has
risen! Indeed He has risen
Elias Bejjani/April 21/2019
http://eliasbejjaninews.com/archives/74024/elias-bejjani-halleluiah-jesus-has-risen-indeed-he-has-risen/
For our salvation, He (Jesus) was conceived by the Holy Spirit, born of
the Virgin Mary; suffered under Pontius Pilate, was crucified, died and was
buried. He descended into hell; the third day He rose again from the dead; He
ascended into heaven, is seated at the right hand of God the Father Almighty;
from thence He shall come to judge the living and the dead.(Nicene Creed)
الياس
بجاني/بالصوت
والنص: تأملات
إيمانية في
مفهوم وعّبر قيامة
المسيح
http://eliasbejjaninews.com/archives/74027/74027/
http://www.eliasbejjaninews.com/elias.audio15/elias.easter27.03.16.mp3
http://www.eliasbejjaninews.com/wmafrom16.11.16/elias.easter27.03.16.wma
http://www.eliasbejjaninews.com/elias.audio15/elias.easter27.03.16.mp3
القبر
فارغ، "إنه
ليس ها هنا،
بل قام"
الياس
بجاني/21 نيسان/2019
http://eliasbejjaninews.com/archives/74027/74027/
اضغط
على الرابط في
أسفل لقراءة
نشرة أخبار المنسقية
العامة المفصلة،
اللبنانية
والعربية
ليوم 21 نيسان/2019
فيديو
مقابلة من
تلفزيون المر
مع الراهبة المارونية
مارانا سعد
تبين وتؤكد
مدى عمق وقوة الإيمان
والعطاء
والتضحية
والتواضع
والشفافية
الياس
بجاني:
الراهبة
مارانا سعد هي
خادمة الله
وكنيسته
ومثال إيماني
يقتدى به/20
نيسان/2019
آخر
أعاجيب
القدّيس شربل:
هكذا شُفِيَت
الطّفلة
تالا...
أم
تي في/20 نيسان/19
مقالة
عيد القيمة وعظة
الأباتي
سيمون عساف في
عيد القيامة
/كنيسة دير
مار شليطا
عجلتون
21
نيسان/2019
واشنطن
للمسؤولين
اللبنانيين:
إنتبهوا لهذا
الأمر!..
التهريب على
الحدود بين
لبنان وسورية
وليد
شقير/الحياة/20
نيسان/19
لم يعد
لبنان مطالبا
من الولايات
المتحدة
الأميركية
بالامتثال
إلى العقوبات
المفروضة على
"حزب الله"،
وبتنبه
قياداته
السياسية إلى
عدم التعاون
مع الحزب
لتسهيل أموره
المالية والتفافه
على هذه
العقوبات، بل
صار مطالبا
أيضا بالامتثال
للعقوبات
المفروضة على
سورية أيضا،
كدولة جارة
له، تسعى
إيران إلى
الإفادة من نفوذها
فيها من أجل
الالتفاف على
هذه العقوبات
أيضا.
حزب
الله يعمل على
افراغ
المساجد غير
الحزبية من
المصلين
يوسف
العجم/جنوبية/20نيسان/19
حزب
الله ومنهجية
قضم نفوذ حركة
أمل في لبنان
عبدالله
الخيامي/جنوبية/20نيسان/19
المتسوِّلون
في الوسط
الشيعي في
تزايد
آدم
البرجاوي//جنوبية/20نيسان/19
تقرير
من النيويوك
تايمز: حزب
الله وحماس
وغيرهما من
المنظمات العسكرية
تجد طرقاً
للعودة إلى
مواقع وسائل التواصل
الإجتماعي
حتى بعد منعها
After Social Media Bans, Militant Groups Found Ways to Remain
Sheera Frenkel and Ben Hubbard/The New York Times
April 20/2019
http://eliasbejjaninews.com/archives/74065/%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%8A%D9%88%D9%83-%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%85%D8%B2-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%88%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3/
سلاح
نصرالله
وسليماني
الجديد...
"كتائب العودة"
سبوتنيك/السبت 20
نيسان 2019
Hamas
& Hizballah set up new March of Return militia on Lebanese-Israeli border
DEBKAfile/April 20/19
http://eliasbejjaninews.com/archives/74073/%D8%B3%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D9%86%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A6%D8%A8-%D8%A7%D9%84/
سلاح
نصرالله
وسليماني
الجديد...
"كتائب العودة"
Hamas
& Hizballah set up new March of Return militia on Lebanese-Israeli border/
DEBKAfile/April 20/19
Iranians
face one plague after another, but the real problem is their rulers
كاميليا
انتخيفارد:
يواجه
الإيرانيون
الكوارث
واحدة تلو
الأخرى ولكن الكارثةالحقيقية
تمكن في
حكامهم
Camelia Entekhabifard/Arab News/April 20/19
http://eliasbejjaninews.com/archives/74076/%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D9%8A%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%AF-%D9%8A%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%A7/