الياس بجاني/كذبة تحرير الجنوب: أي عون نصدق، ذاك الذي قال عام 2000 “نرفض الاشتراك بأعياد التخدير، ونترك نشوتها للمدمنين على المخدرات”، أم عون القائل اليوم، “في ذكرى التحرير نسترجع طعم الانتصار والكرامة”؟

583

كذبة تحرير الجنوب: أي عون نصدق، ذاك الذي قال عام 2000 “نرفض الاشتراك بأعياد التخدير، ونترك نشوتها للمدمنين على المخدرات”، أم عون القائل اليوم، “في ذكرى التحرير نسترجع طعم الانتصار والكرامة”؟
الياس بجاني/24 أيار/2021

رئيس الجمهورية في ذكرى التحرير: نتعهد مواصلة مسيرة استرجاع سيادتنا وعلينا تحرير الدولة من الفساد كما حررنا الارض
الإثنين 24 أيار 2021

متى التحرير
بقلم العماد ميشال عون
النشرة اللبنانية
الجمعة 27/5/2000- العدد 150

من منكم بلا عمالة فليرجمهم بحجر
بقلم ميشال عون
النشرة اللبنانية الجمعة 11/06/1999/العدد98

When Is The Liberation?
By: General Michel Aoun/France May 27/2000
(Translated by: Elias Bejjani on May 28/2000)

 

كذبة تحرير الجنوب: أي عون نصدق، ذاك الذي قال عام 1999 “نرفض الاشتراك بأعياد التخدير، ونترك نشوتها للمدمنين على المخدرات”، أم عون القائل اليوم، “في ذكرى التحرير نسترجع طعم الانتصار والكرامة”؟
الياس بجاني/24 أيار/2021
في أسفل مقالتين كتبهما العماد ميشال عون وهو في منفاه الباريسي. لا داعي لشرحمها والغوص في محتواهما ففيهما كل ما هو مناقض 100% لمواقفه الحالية.
فالمواقف التي كتبها عون بيده وبقلمه ونشرها في “النشرة اللبنانية” التي كان يصدرها اسبوعياً في فرنسا تدافع عن أهل الجنوب ويقول من خلالها، لمن يهاجمهم ويتهمهما بالخيانة والعمالة “من منكم بلا عمالة فليرجمهم بحجر”.
وعبر عن موقفه من هرطقة ما يسمى زوراً وإرهاباً عيد التحرير بقوله: “وإلى أن يحين العيد الحقيقي، نرفض الاشتراك بأعياد التخدير، ونترك نشوتها للمدمنين على المخدرات”.
وعن تهديدات السيد حسن نصرالله الإعلامية(دون أن يسميه باسمه) لأهل الجنوب قبل أيام من انسحاب إسرائيل منه في العام 2000 يقول: ” بماذا تفتخر الدولة ومجتمعها المنافق بعد الانسحاب، وقد لجأ آلاف اللبنانيين الأبرياء إلى إسرائيل؟ لماذا خافت النساء وهربت الأمهات مع أطفالهن إلى المخيمات الإسرائيلية؟ أليس الذي حدث هو نتيجة خطابات “بقر البطون في الأسرة” على مرأى ومسمع من دولةٍ، تركض لاهثة وراء هذا الخطاب، لأنها عاجزة عن القيام بواجبها، فتتبناه بصمتها، متخلية عن جميع مسؤولياتها الأمنية والقضائية. وبأي صفة يُطمئن “رئيس الجمهورية” شعبه كي يعود إلى أرضه، وهو فاقد السيادة عليها، ويتميّز بغيابه الدائم عن ممارسة مسؤولياتها؟
ترى أي عون علينا أن نصدق؟
عملياً نحن لم نعد نصدق أي من العونين، لا عون المنفى، ولا عون “ورقة تفاهم مار مخايل المذلة والإستسلامية،.. عون محور المقاومة والممانعة!!.
يبقى أن قيمة الإنسان تكمن في مصداقيته، وحين تضرب وتنتفي هذه المصداقية يفقد الإنسان انسانيته ويتحول إلى مخلوق من طبيعة أخرى!!!.
حمى الله وطننا الحبيب من قيادات هي بريئة من المصداقية والمصداقية براء منها.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com

في أسفل تصريح عون الذي أدلى به اليوم وهو موضوع تعليقنا في أعلى
رئيس الجمهورية في ذكرى التحرير: نتعهد مواصلة مسيرة استرجاع سيادتنا وعلينا تحرير الدولة من الفساد كما حررنا الارض
الإثنين 24 أيار 2021
وطنية – حيا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ذكرى تحرير الاراضي المحتلة في الجنوب في العام 2000 من الاحتلال الاسرائيلي، وأكد “الاستمرار في مسيرة استرجاع السيادة والعمل على تحرير الدولة من الفساد”. موقف الرئيس عون جاء في كلمة له عبر حسابه الخاص على “تويتر”، جاء فيها: “في ذكرى التحرير نسترجع طعم الانتصار والكرامة، ونتعهد بمواصلة مسيرة استرجاع سيادتنا على كامل ترابنا ومياهنا. وكما حاربنا العدو وحررنا الارض، علينا اليوم مجتمعين ان نحرر الدولة من الفساد ونعيد لبنان الى سكة النهوض والازدهار.وحدها وحدة اللبنانيين تحقق الاصلاحات وتعيد كرامة الحياة الى مجتمعنا”.

في أسفل مقالتين لعون تبين مواقفه من الجنوب وأهله وانسحاب إسرائيل منه وما يسمة تحرير كان كتبها ونشرها وهو في المنفى الباريسي

متى التحرير
بقلم العماد ميشال عون
النشرة اللبنانية
الجمعة 27/5/2000- العدد 150
اغتبطنا كثيراً عندما أكدت إسرائيل موعد انسحابها، لأن هذا الحدث يُخرج أحد اللاعبين من حلبة الصراع على لبنان، ودعونا الشعب اللبناني أن يشاركنا الفرحة بالحدث الآتي، ولكن الحكومة المزعومة، اعتبرت هذا الانسحاب فخاً أثار قلقها، وذهبت إلى حدّ اتهام المرحبين به بالعمالة لإسرائيل. أما اليوم فقد تجاوزت السلطات اللبنانية حدود الحدث بجعله تحريراً لجنوب لبنان، وتخطّت بذلك كل مفاهيم التحرير الحقيقية، وزوّرت جميع معانيه.
هذه الدولة التي جعلت من التناقض أسلوب حكم، وأصبحت تبرّر الشيء وعكسه في آن، تذهب بعيداً في التهريج لنفسها والترويج لعمالتها. فهل عاد الجنوب إلى لبنان، وتحت أي سيادة، كي تقام الأعياد وتقرع الطبول؟
بماذا تفتخر الدولة ومجتمعها المنافق بعد الانسحاب، وقد لجأ آلاف اللبنانيين الأبرياء إلى إسرائيل؟ لماذا خافت النساء وهربت الأمهات مع أطفالهن إلى المخيمات الإسرائيلية؟ أليس الذي حدث هو نتيجة خطابات “بقر البطون في الأسرة” على مرأى ومسمع من دولةٍ، تركض لاهثة وراء هذا الخطاب، لأنها عاجزة عن القيام بواجبها، فتتبناه بصمتها، متخلية عن جميع مسؤولياتها الأمنية والقضائية. وبأي صفة يُطمئن “رئيس الجمهورية” شعبه كي يعود إلى أرضه، وهو فاقد السيادة عليها، ويتميّز بغيابه الدائم عن ممارسة مسؤولياتها؟
أين القضاء، أين قوى الأمن؟ أين الجيش، فإن لم تكن هذه المؤسسات قد أُعِّدت لمثل هذه الظروف فلأي سبب قد وجدت إذاً؟ هل أصبحت كل هذه المؤسسات وسيلة لفرض سيادة الدولة والفكر الواحد على الجامعات لتحجيم الفكر الحر فقط؟
ماذا يعني العيد على أرض هُجِّر أهاليها؟ لقد قاتلوا ربع قرن من الزمن في عزلة موحشة فرضت عليهم كي يبقوا في أرضهم، عاشوا أمراً مفروضاً، وها هم يدفعون اليوم ثمن انسحاب لا رأي لهم فيه بعد أن دفعوا ثمن احتلال لا رأي لهم فيه أيضاً؟
على هذه الدولة “الكرتونية”، قبل أن تتّهم أياً كان من الجنوبيين، أن تعلن عن المبادرات التي أطلقتها خلال خمسة وعشرين عاماً لإنقاذهم ورفضوها، وبعد ذلك تستطيع أن تبدأ بمحاكمتهم، ولكن أن تأتي اليوم لتحاسب بروح ثأرية من استطاع البقاء في أرضه بعد هذا الزمن الطويل، فهذا ما يجب التوقف عنده قبل الإقدام عليه.
أن نفرح بخروج الإسرائيلي، أو بطرده من الجنوب، فهذا شيء قد استحق، ولكن أن نعيّد لتحريره فهذا شيء مبكر، لأنه انضم إلى وطن ما زال فاقد السيادة. وعيد التحرير سيكون يوم جلاء جميع قوى الاحتلال عن أرضه، فيعود الاستقلال ومعه السيادة والحرية إلى ربوع الوطن. وفي ظل قضاء مستقل، سيد وحر، تجري التحقيقات، ويحاكم المجرمون وفقاً للقوانين ومبادئ العدالة، لأن ما نشهده اليوم في القضاء لا يتخطى الأعمال الثأرية، فهو انتقائي يفتقد إلى الشمولية والإنصاف.
وإلى أن يحين العيد الحقيقي، نرفض الاشتراك بأعياد التخدير، ونترك نشوتها للمدمنين على المخدرات.

من منكم بلا عمالة فليرجمهم بحجر
بقلم ميشال عون
النشرة اللبنانية الجمعة 11/06/1999/العدد98
أكثر العملاء عمالة، يشكّلون اليوم أغلبية المطالبين بمحاكمة عادلة للّذين تطوّعوا في جيش لبنان الجنوبي دفاعاً عن قراهم بعد أن تركتها الدولة اللبنانية فارغة من كل سلطةِ قادرةِ على تحمّل مسؤولية أمن هذه القرى. والأشدّ غرابة، أنّ هناك اليوم من يتاجر بهؤلاء الشبّان كما الرقيق في عهود العبودية، ويبادر إلى تسليمهم للمحاكمة بدلاً من أن يتحمّل مسؤولية الدفاع عنهم كما دافعوا عنه وعن وجوده.
إنّ كلّ ما جرى في منطقة جزّين ولغاية اليوم، هو مسؤولية الدولة اللبنانية التي رفضت حماية المنطقة بعد الانسحاب الإسرائيلي عام 1985، وتآمرت على جيشها واكتفت بانتشار صوَري للقوى المسلّحة في اقليم الخروب ومدينة صيدا، مدّعية أنّ تضامنها هو الذي يحمي المواطنين ويؤمّن غطاءَ كافياَ لسلامة الجيش، كما أن الحكومة في حينه، وعلى لسان الدكتور سليم الحص، أكّدت ضمانة سوريا لهذا الانتشار.
لم تمضِ أسابيع حتّى طارت الضمانات الحكومية والسورية، وسقطت مدينة صيدا بأيدي المسلّحين، فدُمِّرت القرى في شرقها، وأُحرقت وهُجِّر أهلها، ثم تبعها إقليم الخروب.
وكان بعض الوزراء مسؤولاً مباشراً عن هذه الجرائم، كما غطّاها بعضهم الآخر بالصمّت، فهربوا من تحمّل مسؤوليّاتهم واعتكفوا في منازلهم، كما تجاهلت دمشق ضماناتها بالرغم من مطالبتنا، فأعطت الضوء الأخضر لإرتكاب الجريمة.
في هذا الجو من غياب الدولة المطلق والمليء بالذعر والطغيان، هبّ شباب من المنطقة للدفاع عن أنفسهم معتمدين ما كان لديهم من وسائل، وكلّها في هذه الحال تعتبر مشروعة، ووحدة غياب الدولة لم يكن مشروعاً.
وإذا كان هناك من عملاء يجب أن يتحمّلوا مسؤولية ما حدث في منطقة جزين لغاية إخلائها من قبل العناصر المسلحة، فيجب التفتيش عنهم بين الذين أحرقوا القرى وهجّروا ساكنيها فأجبرهم على حمل السلاح.
أمّا الحكومات التي توالت على ممارسة الحكم بعد عام 1990 لم تكن أفضل من سابقاتها بمعاملة المنطقة، ولا يمكن محاكمة أحد قبل إجراء تحقيق حول التواطؤ والتقصير اللذين ارتكبتهما السلطات المتعاقبة والتي تحاول اليوم تغطيتهما بمحاكمة ضحاياها. وإنه لا يجوز، ولا يمكن لأي قاضٍ أن يفصل بهذه القضية دون استجواب أعضاء الحكومات المتتالية منذ العام 1985، وبصورة خاصة فلول الحكومة الحصيّة التي ارتمت في ما بعد في أحضان الاحتلال السوري وشكلّت غطاء له بوجه الحكومة الشرعية.
لأن جريمة التعامل لا تنطبق على هؤلاء، فهم في حالة الدفاع المشروع عن النفس، إنّما تنطبق على عناصر الحكم الذين يتعاملون مع أكثر من طرف خارجي، ويضطهدون مواطنيهم للحفاظ بالسلطة الفارغة من كل مضمون.
إن ملفاتهم مليئة بالعمالة والعمولة والدم.
وهل هناك جريمة تَعامُلٍ وعمالةٍ أكبر من التنازل عن السيادة والاستقلال ورهن الأرض وارتهان الإنسان؟
فمن منكم بلا عمالة فليرجمهم بحجر.

When Is The Liberation?
By: General Michel Aoun/France May 27/2000
(Translated by: Elias Bejjani on May 28/2000)
Initially we were very happy when Israel confirmed its withdrawal date from South Lebanon. Our happiness stemmed from the fact that one of the two occupiers (Israel Syria) has decided to leave our country. Accordingly we called on the Lebanese people to share with us the joy of this imminent Israeli withdrawal event. The so- called Beirut government was extremely worried and considered the Israeli confirmed withdrawal plan a trap. Its officials even tagged all those Lebanese that welcomed the withdrawal plan as Israeli agents.
This puppet government has crossed the Israeli withdrawal event boundaries and turned it into a liberation festivity for south Lebanon. It has also superseded all the actual standards and concepts of liberation and forged each and every one of them. Its acts are treacherous, contradictory and inconsistent in nature. Its officials have adopted this mocking style as a governing pattern, and have been justifying contradicting stances simultaneously. They went too far with this circus-like behaviour revolving around advocating for their subservience and treason. We wonder if South Lebanon has actually returned back to Lebanon, and if so under what sovereignty it is now to justify the joyful drum beating and jubilation celebrations?
What is there for the Lebanese regime and its deceitful society to be proud of, when the Israeli withdrawal had forced thousands of innocent Lebanese citizens to flee out side the country’s borders? Why were the Southern women scared and the mothers escaped with their children to the Israeli camps? Is it not because of the threatening speeches’ uttered towards the Southern residents promising and voicing revenge and cold blood murder? This blood shedding savage policy has been hailed and adopted by the regime because an apparent inability to assume its security and judiciary responsibilities.
Under what jurisdiction the head of the state has uttered rhetoric empty assurances to his scared fleeing people and how could he ask them to return to their land and homes? Who would trust his reassurances when he personally has no say in any of the state’s affaires, and when his official role has been characterized by an on going shameful phenomenon of abandoning responsibilities and breaking oaths?
Where is the judiciary?
Where are the Security Forces?
Where is the nation’s army?
If all these three institutions were not prepared for such critical circumstances, then why they have been in existence?
Have these institutions made vehicles for imposing the state’s sovereignty and its Uni-thinking style on universities, to oppress freedoms and muffle free thinking?
What delight is in the triumph liberation festivities when the people of the liberated land have been forced by the liberators to flee the country fearing for their lives? The Southern people have been fighting courageously for the last 25 years, refusing to abandon the land they worship and the identity they honor. The successive Lebanese governments have abandoned them for quarter a century and left them isolated encountering unbearable circumstances. They are now paying the price of the occupier’s withdrawal in which they had no say as they have paid previously the price of the occupation that was forced on them.
This carton-like Lebanese state is required morally and legally to make public any initiative its successive governments has taken during the last twenty five years to rescue the Southern residents and these residents declined to accept. Then, and only then it can start prosecuting them and not before that. The Beirut regime is making the residents of the liberated territories, who are actually the victims, legally accountable for the occupation. The heroic Southern residents who resisted the occupation and refused to leave their land are now the target of reprisal and savage official campaign spearheaded by officials and politicians who were originally responsible for the occupation of the Southern region and for the pain, destruction, poverty, displacement, loses and sufferings of all the Lebanese people since 1975. The free world countries and UN should not allow this judicial mockery to be inflict on our innocent patriotic southern people.
To be joyful because Israeli has left our land, or forced to do so, is the norm, but to celebrate liberation at this time, is a premature act. Why? Because territories freed from the Israeli occupier have joined a country whose sovereignty is fully confiscated by another occupier, the Syrian. Meanwhile, festivities for liberation should take place only when all foreign occupying forces leave, and when the country reclaims its independence, sovereignty, freedom and its free decision making process. Then, and only then, under the umbrella of a free and independent judiciary the citizens who broke the nation’s law will face fair trials in accordance to law and principles of justice. In the meantime what we are now witnessing in occupied Lebanon is a biased, selective, unfair, revenges, double standard and politicized judiciary.
Till the day of actual liberation becomes a reality, we refuse to participate in festivities of freezing and leave its ecstasy for the drug addicts.
Long Live Free Lebanon
France May 27/2000