المحامي مارون العميل/لبنان لبنانيٌ هويته لبنانية وابناءه لبنانيون يتقاربون من الجميع ويتميزون عن الجميع

229

لبنان لبنانيٌ هويته لبنانية وابناءه لبنانيون يتقاربون من الجميع ويتميزون عن الجميع. 
المحامي مارون العميل/10 نيسان/2021

اللقطاء لا يتكلمون عن الآباء كلام الشيخ خالد الجندي عضو مجلس الاعلى للشؤون الاسلامية في مصر في رده على الاخوانجية الذين انكروا على مصر هويتها التاريخية الفرعونية المصرية غير العربية.

فالاخوان والجهلة وقصيري النظر والمدعون الاسلامية والمستعربين غير العرب العاربة يدّعون بعروبة مصر ويدعون الى هدم الاهرامات وآثار الفراعنة المتجذرة في تاريخ مصر كون الفراعنة من الكفرة ( ههههه) الله يجيرنا كذلك في لبنان.

ينكر هؤلاء المتشابهين بؤلاءك المصريين هويتنا  وقوميتنا اللبنانية المتجذرة في التاريخ والحضارة الانسانية فيصح فيهم وصف الشيخ خالد الجندي (اللقطاء) واللقطاء لا يتكلمون عن الآباء.

اما الحقيقة الساطعة فلبنان لبناني منذ الازل ويبقى لبناني الى الابد لانه سرمدي كما الله.

فالاختلاط التاريخي والثقافي لا يفسد فيه قضية، فلبنان ذكر في الكتب المقدسة القديمة والجديدة وفي كتب التاريخ القديمة ونقش على الصخور ما قبل التاريخ.

وكل اختلاط الشعوب على ارضه بحكم الغزوات لم يتغير وجهه اللبناني بل بالعكس زاد غناه الحضاري والثقافي والانساني وذلك يعود الى طبيعة اهله وليونة تأقلمهم مع التطور، فهم غزوا العالم بالسلام لا بالسيف.

فلا يشد كل منا الى هوية تناسب انتماءه الديني او ولاءه الاقليمي فنحن اللبنانيون كنعانيين ولو نزحنا من اينما نزحنا اطلق علينا الاغريق اسم الفينيقيون وسكنا لبناننا اول الارض تحمل اسماً في التاريخ ونزح الينا قبائل من الجزيرة والمحيط وغزانا وغزونا كل بلاد المتوسط وتعاقبت جيوش الاحتلال علينا من فرعون والرومان والحملات الصليبية والفتوحات الاسلامية والعثمانيون والفرنسيون والسوريون والفرس، وما بين هذه الفترات قد نكون نسينا البعض الا ان لبنان لم يضمحل ولن يضمحل بل زاد ابناءه قوة وعزيمة في الحفاظ على لبنان اللبناني وقوميتهم اللبنانية التي تشبه جيرانها بالكثير لكنها تتمايز عنهم بالاكثر.

وبالتالي ان لبنان ليس فرنسياً ولا تركياً ولا سورياً ولن يكون فارسياً او اسرائيلياً ولا حتى عربياً.
ان لبنان لبنانيٌ هويته لبنانية وابناءه لبنانيون يتقاربون من الجميع ويتميزون عن الجميع.

لبيك لبنان