الياس بجاني/لا يمكن ردع فجور ووقاحة واستكبار حزب الله الإرهابي والمجرم بغير لغة العصا… والعصا لمن عصا

328

لا يمكن ردع فجور ووقاحة واستكبار حزب الله الإرهابي والمجرم بغير لغة العصا… والعصا لمن عصا
الياس بجاني/17 أيلول/2020

إن من يتابع تصريحات “صبي” حزب الله نبيه بري الفاسد والمفسد الأكبر في تاريخ لبنان المعاصر، وما تتصف به هذه التصريحات من استكبار ووقاحة وفجور وعهر، يتأكد ودون ادني شك بأن المحتل الإيراني المتمثل بأذرعه اللاهية والمتمذهبة لا يمكن يفهم بغير لغة العصا.. والعصا كما يقول المثل هو لمن عصا.

والفاسد والمفسد الأكبر في تاريخ لبنان نبيه بري، ورغم هالات الحنكة والحكمة والدهاء الكاذبة التي تحيطه بها جماعة الذميين والاستسلاميين والصفقات الخطايا من أمثال جعجع وجنبلاط والحريري، فهو في الحقيقة المعاشة مجرد موظف عند حزب الله “وصبي” بأمرته كما يقال في دول الخليج العربي.

نبيه بري هو بوق وصنج وليس أكثر منذ أن تم تدجينه إيرانياً عقب معارك إقليم التفاح مع حزب الله، ومنذ ذاك اليوم دوره يقتصر على دور الموظف الذي ينفذ ولا يقرر.

أما كذبة وطنية الإستاذ وحرصه على البلد وعلى الطائف والتعايش والميثاقية فهي فعلاً مضحكة وتستحق الشفقة على من يصدقها، واللعنة على من يسوّق لها.

من هنا فإن كل عنتريات بري الفاسد والمفسد والبوق بما يتعلق بوزارة المالية والتوقيع الثالث فهي ليست من عندياته، بل هو في هذا الشأن مجرد صنج يرن، فيما الضارب عليه هو الإيراني مباشرة.

وليس حزب الله أفضل من بري بما يخص تبعية قراره، لأنه هو أيضاً بنفس وضعية بري تماماً مع سيده الإيراني.

وأيضاً فإنه ورغم هالات القداسة والقوة والجبروت والمعرفة التي يحاط به سيد امونيوم، فهو عملياً مجرد موظف عند الحرس الثوري الإيراني وينفذ تماماً كبري ولا يقرر.

يبقى أن الحكام الدكتاتوريين والفجار والأباطرة والمرضى النفسيين والعقليين، وحكام إيران الملالي هم من هذه الفصيلة الشيطانية، فإن هؤلاء وعلى خلفية استكبارهم وغبائهم وهلوساتهم وأوهامهم وانسلاخهم عن كل ما هو واقع وإمكانيات وقدرات، فهم يعيشون في أقفاص أمراضهم.. ولهذا لا مجال للتعاطي معهم بأي منطق بشري، وهم في النهاية ولا يسقطون بغير القوة…. ولنا في مصير هتلر وموسوليني وصدام والقذافي خير أمثلة.

في الخلاصة فإن اللغة الوحيدة التي يفهمها ملالي إيران وأذرعتهم الإرهابية هي القوة وفقط القوة، وبالتالي هم لن يتنازلوا عن أي شيء بالطرق الإقناعية والمنطقية، ولا بد لإركاعهم من استعمال لغة العصا معهم… لأن كل جزر العالم لن يحركهم عن تعنتهم ولو سنتي متراً واحداً.

يبقى أن على ماكرون والإتحاد الأوروبي والأميركي ودول الخليج العربي وغيرهم من الدول والشعوب الذين يعاديهم حزب الله ورعاته الملالي أن يفهموا التاريخ جيدا ويأخذوا العبر منه،ً ويعلموا بأن لا حلول مع هذه الفئات من البشر بغير لغة العصا..لأن العصا هو لكل من عصا.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
رابط موقع الكاتب الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
عنوان الكاتب الالكتروني
phoenicia@hotmail.com