الياس بجاني/مش كتير فرق بين جبران الأداة الملالوية وبطل مسرحية مسلسل ما خلونا وربع مداكشة الكراسي بالسيادة

110

مش كتير فرق بين جبران الأداة الملالوية وبطل مسرحية مسلسل ما خلونا وربع مداكشة الكراسي بالسيادة
الياس بجاني/20 أيار/2020

في الخلاصة: الخوف والتخويف والتبسيط والإسقاطProjection أي ملامة الآخرين والتبرير Rationalization والإنكارDenial والكذب والاحتيال هي أسلحة خطاب الديماغوجي.

جبران الصهر، السياسي الصدفة، هو نموذج لابط وفاجر وفج للسياسي الإسخريوتي والدماغوجي الانتهازي والمتلون بألف لون ولون.

الوعود بالمستحيل من اخطر مقاربات الديماغوجي وخطابه نفاقي وقح .

الديماغوجي منافق وكذاب ووصولي ومجرد من كل ما هو وجدان وضمير.

والخطير في حال الديماغوجي أنه لا يخاف الله ولا يوم حسابه رغم أن بعض هؤلاء يتاجر بالدين ويتلطون خلف راياته نفاقاً ودجلاً.

يبقى أنه ورغم كل هالة الصهر الاصطناعية والمارقة والمدفوعة الأجر والمدعومة من صانعه ومسوّقه حزب الله، فبالتأكيد الأكيد فحسابياً وواقعاً ونفوذاً ومصداقية وسيادة واستقلالا واحتراماً الصهر هو مجرد أداة في يد حزب الله لا أكثر ولا أقل مثله مثل باقي كل شركات الأحزاب التجارية والوكيلة للخارج.

ومثله هو حال 100% من الطاقم السياسي والحزبي والإعلامي اللبناني صاحب ثقافة الصفقات والتنازلات والنرسيسية.

واخص وأوقح هؤلاء وأخطرهم هم جماعة الصفقة الخطيئة من أصحاب شركات أحزاب 14 آذار الراكعين والمستسلمين ورافعي رايات نفاق الواقعية والتعايش مع سلاح ودويلة واحتلال حزب الله مقابل منافع وكراسي مخلعة كوجوههم النتنة.

أما عن حال ومصداقية وجدية ذاك السياسي الشبل الذي ينام ويفيق على لازمة “الانتخابات المبكرة” فحدث وحرج ومش كتير فرق بينه وبين الصهر في ضياع غبي وصبياني لسلم الأولويات.

أما ذاك الباطني والمتشاطر وسارق دماء الشهداء فهو أخطر الجميع كونه منسلخ عن الواقع ويعيش في قصور أوهامه بعد أن أغلق نوافذها والأبواب وبات لا يرى غير كرسي بعبدا..تعتير ع الآخر.

في الخلاصة، فإن من يداكش الكراسي بالسيادة ويقفز فوق دماء الشهداء ويبيع ثورة 14 آذار هو منافق وطروادي وملجمي ولا يستحق غير المهانة والمذلة والعزل والرذل.

وصحيح كلن يعني كلن.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
رابط موقع الكاتب الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
*عنوان الكاتب الألكتروني
phoenicia@hotmail.com