الياس بجاني/تعليق بالصوت والنص: ضرورة التحرك باتجاه مجلس الأمن لتنفيذ القرارات الدولية: 1559 و1701 واتفاقية الهدنة

165

الياس بجاني/تعليق بالصوت والنص: ضرورة التحرك باتجاه مجلس الأمن لتنفيذ القرارات الدولية: 1559 و1701 واتفاقية الهدنة

28 تشرين الأول/2019

الياس بجاني/تعليق بالصوت فورمات/WMA/:ضرورة التحرك باتجاه مجلس الأمن لتنفيذ القرارات الدولية: 1559 و1701 واتفاقية الهدنة/28 تشرين الأول/2019/اضغط هنا للإستماع للتعليق

الياس بجاني/تعليق بالصوت فورمات/MP3/ ضرورة التحرك باتجاه مجلس الأمن لتنفيذ القرارات الدولية: 1559 و1701 واتفاقية الهدنة/28 تشرين الأول/2019/اضغط على العلامية في أسفل إلى يمين الصفحة للإستماع للتعليق
الياس بجاني/تعليق بالصوت فورمات/MP3/ ضرورة التحرك باتجاه مجلس الأمن لتنفيذ القرارات الدولية: 1559 و1701 واتفاقية الهدنة/28 تشرين الأول/2019/

الياس بجاني/تعليق بالصوت والنص: ضرورة التحرك باتجاه مجلس الأمن لتنفيذ القرارات الدولية: 1559 و1701 واتفاقية الهدنة
الياس بجاني/28 تشرين الأول/2019
بعد مرور 12 يوم على بدأ الحراك الشعبي الاحتجاجي في لبنان المحتل وفي سياق عدم استجابة الحكم لأي من مطالبه بعناد وشيطنة له وتخوين وتهديد المشاركين فيه وهم من الشرائح اللبنانية والمذهبية والمناطقية كافة وفي مقدمهم مناطق بيئة الثنائية الشيعية يؤكد أن الحكم اللبنانية بمجمله هو صوري وغير فاعل والقرار ليس بيده وبرضاه الكامل.
هذا العناد برفض التجاوب مع المطالب وتهديدات واستكبار وفوقية السيد نصرالله الفجة يبين ودون أي لبس بأنه هو وحزبه ودويلته ومرجعيته الإيرانية هم الحاكم الفعليين لوطن الأرز وبالتالي الحكام جميعهم من كبيرهم حتى صغيرهم ينفذون ولا يقررون.
من هنا وبواقعية فإن ذهابهم أو بقائهم من خلال حكومة جديدة أو معدلة في ظل الستاتيكو الإحتلالي المفروض على لبنان بقوة السلاح والإرهاب لن يغير شيء في واقع الاحتلال وتبعية الحكم والحكام له.
لتحقيق نتائج إيجابية ولو أولية المطلوب تسمية المشكل والاعتراف بأنه فعلاً هو المشكل.
المشكل هذا هو احتلال حزب الله وطالما هو باق في سيطرته وهيمنته واستكباره فلا شيء تغييري ممكن أن يتحقق.
الحل لن يكون سحرياً ولكن البدء بالتعاطي معه مباشرة وليس مواربة وبواقعية وبجرأة ضرورة ملزمة.
الحل يبدأ من خلال المطالبة بتنفيذ القرارات الدولية تحت إشراف مجلس الأمن الصادرة القرارات عنه.
القرارات هذه هي اتفاقية الهدنة مع إسرائيل والقرارين الدوليين 159 و1701.
نشير هنا وبقراءة جدية وواقعية لخطابات السيد نصرالله التهديدية والتخويفية ولمواقف إيران المشيطنة للحراك بأن السيد ومن خلفه الملالي لن يتنازلون للحراك عن أي من لاءات السيد الأربعة (لا حكومة جديدة أو معدلة، ولا إسقاط للعهد، ولا انتخابات مبكرة ولا خروج لباسيل من الحكومات) لأنه يعتبر أي تنازل ولو شكلي هو انكسار لمحور إيران…عناد مستقوي بفائض السلاح وتبعية الحكم والحكام.
الفرصة سانحة حالياً لوضع سلاح ودويلة وحروب واحتلال حزب الله على الطاولة إضافة إلى الدويلات الفلسطينية ال 13 والقواعد العسكرية السورية والفلسطينية في كل المناطق اللبنانية.
يبقى أن التوأمة لا يمكن أن تتم تحت أي ظرف بين نفاق مقاومة وممانعة وحروب واحتلال حزب الله وبين أي وضعية اقتصادية ومعيشية وسيادية واستقلالية مقبولة ولو بحدها الأدنى.
*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الالكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com

تغريدات متفرقة للياس بجاني
جبران مجرد عراض لسرطان احتلال حزب الله
الياس بجاني/28 تشرين الأول/2019
حرام تضييع الوقت بالتلهي بأعراض وابواق ورموز الإحتلال. من هنا جبران هو مجرد عارض صغير وهامشي من اعراض الإحتلال وادواته وفي حال ابعد لن تحل المشكال وبالتأكيد سيأتي من هو أسوأ منه..التركيز يجب أن يكون على المشكل المرضي السرطاني الذي هو حزب الله.

حزب الله إيراني ومارق وإرهابي وخارج أطر كل ما هو لبناني
الياس بجاني/28 تشرين الأول/2019
احتلال حزب الله هو سرطان لبنان ولا امكانية لحل أي مشكل من أي نوع بظل هذا الاحتلال في حين أن كل الأزمات الحالية هي مجرد أعراض للإحتلال هذا..يبقى أن الحزب مارق وكما كان مصير كل المحتلين والمارقين ستكون نهايته أجلاً أم عاجلاً.

التيار العوني انتهي فرقة مغرر بها تابعة لحزب الله
الياس بجاني/26 تشرين الأول/2019
محزن أمر ما يسمى تيار عوني فمن بقوا فيه لم يعد من فوارق بينهم وبين حزب الله بالعقلية والمقاربات والغربة عن لبنان وكل ما هو لبناني.

مشكورة أي دولة عم تمول الثورة في لبنان اذا كان في فعلاً تمويل
الياس بجاني/26 تشرين الأول/2019
بليون دولار تعطيها إيران للسيد كل سنة ت يخرب ويقتل وبالتالي اذا في تمويل لثورة اللبنانيين من أي دولة فيجب أن تشكر وبفخر كمان وعلنا

صحح معلوماتك يا سيد فالأقوى هم أهلنا وأهلك الأحرار الذين يواجهون شبيحتكم وينتفضون بوجه ارهابكم!!
الياس بجاني/26 تشرين الأول/2019
قال السيد بانه اقوى طرف في لبنان في حين هو يهدد ويعيش في سرداب؟ الأقوى يا سيد هم شبابنا والصبايا والأطفال والشيوخ الثائرين في الشوارع. صححح معلوماتك وعد بحزبك ودويلته وسلاحه وقوتك إلى لبنان وتوقف عن تهديد شعبك العظيم الذي لا يخافك ولا يخاف حزبك.

الاحتلال الإيراني وإرهابه هما مشكلة لبنان والكوارث وليس نظامه التعايشي الخلاق
الياس بجاني/27 تشرين الأول/2019
علينا أن نكون حذرين للغاية من خطورة ترداد رفع شعار “إسقاط النظام” الذي يطرحه كثر من المتظاهرين والسياسيين والأحزاب اليسارية والدينية في ساحات لبنان الشعبية، وذلك دون معرفة النظام البديل المطلوب.
من واجب المثقفين والكيانيين والأحرار والسياديين والدستوريين من كل الشرائح اللبنانية أن لا يغرقوا في شعبوية هذا المطلب الهدام وأن يشرحوا للشعب بجرأة أهمية النظام التعايشي الطوائفي الذي هو إنتاج عبقرية لبنانية والأنسب والأفضل للتركيبة اللبنانية المتعددة والمتنوعة الثقافات والقوميات والانتماءات الدينية والمذهبية.
النظام اللبناني أكثر من ممتاز، وهو انسب نظام للتركيبة اللبنانية المجتمعية، وما هو فعلاً مطلوب أن يتم تنقية النظام من بعض الشوائب الدستورية في حال وجدت والتخلص من الفاسدين والمفسدين والتجار وأصحاب شركات الأحزاب الذين صادروا النظام وجعلوه مطية بأيديهم وعطلوه بالقوة والإرهاب والإفقار.
نسأل وبواقعية في حال فعلاً تم إسقاط النظام فبأي نظام نستبدله؟
هل من نموذج نظام في الشرق الأوسط والدول العربية كافة وأيضاً إيران يناسب تركيبتنا المجتمعية والمذهبية وصالح ليحل مكان نظامنا الحالي بدستوره والأعراف الخلاقة؟
بالطبع لا، وألف لا، لأن كل الأنظمة في الشرق الأوسط وإيران أما هي ملكية أو إمارتية عسكرية أو دينية أو دكتاتورية.
نظامنا اللبناني هو الوحيد بين كل أنظمة الدول العربية والشرق أوسطية ومعهم إيران الذي لا دين له والحريات الدينية والمذهبية مؤمنة ومصانة فيه.
هو النظام الوحيد الذي تشارك في حكمه كل الشرائح المجتمعية والمذهبية ولها دور سياسي فاعل ومؤثر.
هو النظام الوحيد الذي يحق فيه لأي مواطن أن يغير مذهبه أو دينه دون أن يُحلل دمه ويُكفر ويقتل.
ما يجب أن يعرفه كل لبناني بأن نظامنا مطبق الكثير من بنوده الدستورية التعايشية في معظم دول العالم بدءاً من سويسرا وكندا وليس انتهاءً بالولايات المتحدة الأميركية حيث مصانة دستورياً حقوق الأقليات والقوميات ومؤمنة مشاركتها في مواقع القرار.
حذاري من السقوط في المحظور ومماشاة من يطالبون إما عن جهل أو خبث بإسقاط نظامنا.
فعلى سبيل المثال لا الحصر، ترى هل حزب الله ومعه حركة أمل الممذهبين حتى العظم هما فعلاً يريدون تغيير النظام لغير هدف استيلائهما على الدولة وفرض نظام ملالوي إيراني على الشعب اللبناني؟
نظامنا هو أفضل نظام في العالم يتناسب ويتوافق مع تركيبتنا المجتمعية، فلنحافظ عليه، وربما نضيف عليه نوع من الكونفدرالية الحضارية ليبقى لبناننا بلداً حراً والمواطنين فيه كافة محترمين وبإمكانهم أن يكون لهم دوراً ووجوداً في القرار السياسي والحكم دون ذمية وتكفير واضطهاد وتهجير.
يبقى أن مشكلة لبنان الأساس ومنذ السبعينيات هي الإحتلالات التي ولا يزال هدفها الأول تفكيك النظام اللبناني والقضاء على نعمة تعايش أهله .. احتلالات فلسطينية وسورية وإيرانية.
واليوم مشكلة لبنان هي ليست النظام وطبيعته الطائفية، بل الاحتلال الإيراني الإرهابي والمذهبي الذي خطف البلد، وأخذه رهينة، وحوله إلى معسكراً للجيش الإيراني، وخزاناً لسلاحه، وقاعدة عسكرية لمشروعه الإمبراطوري التوسعي والإحتلالي الفارسي.
لبنان اليوم محتل وبلد فاشل عملاً بكل معايير الأمم المتحدة.
في الخلاصة فإن المشكلة اللبنانية هي الاحتلال الإيراني، وبالتالي كل ما يعاني منه المواطن على كافة الصعد، وفي كل المجالات من معيشية وحقوقية وأمنية وخدمات وهجرة وفقر ونفايات وكهرباء وغيرها الكثير هي مجرد أعراض لسرطان الاحتلال الإيراني، ومن هنا لا يمكن حل أي منها بظل هذا الاحتلال.
ويبقى بأن حل المشكلة اللبنانية، والتي هي الاحتلال الإيراني المذهبي والإرهابي لا يتحقق فقط من خلال تغيير الحكومة، أو إجراء انتخابات نيابية، أو سجن الفاسدين واسترداد المال المنهوب، بل من خلال تنفيذ القرارات الدولية كافة، وفي مقدمها ال 1559 و1701 واتفاقية الهدنة مع إسرائيل، وذلك لبسط سلطة الدولة على كل الأراضي اللبناني بقواها الذاتية، وضبط الحدود، واسترجاع القرار المغيب بالقوة، واستعادة السيادة والاستقلال المصادرين، وجمع كل السلاح غير الشرعي المتفلت اللبناني وغير اللبناني وتسليمه للدولة، وإنهاء وضعية كل الدويلات والمربعات والقواعد العسكرية الفلسطينية والسورية والإيرانية، وفي مقدمها دويلة حزب الله.
*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الالكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com