الياس بجاني/هوليودية تهييج اليساريين ع عامر الفاخوري وتبليعهم ألسنتهم ع سليم جميل عياش القيادي في حزب الله قاتل جورج حاوي

393

هوليودية تهييج اليساريين ع عامر الفاخوري وتبليعهم ألسنتهم ع سليم جميل عياش القيادي في حزب الله قاتل جورج حاوي

الياس بجاني/17 أيلول/2019

من عجائب وغرائب لبنان السياسية أن فيه مجموعات وأحزاب محنطة في حين أن منابعها الأساسية جفت وانتهت إلى غير رجعة من مثل الأحزاب الشيوعية بكافة مسمياتها اليسارية الهوى والنوى.

والشباب المقاومون الصناديد في هذه الكيانات المحنطة على ما يبدو وحتى للعميان هم وعن سابق تصور وتصميم غافلون عن التاريخ وعن مجرياته ولا يزالون بفرح مرّضي ومهلوس يعيشون في قصور أوهامهم.

هل من يقول لربع الأحزاب اليسارية الهائجة على عامر الفاخوري ويذكرها بأن الإتحاد السوفياتي ومعه كل الأحزاب الشيوعية والستالينية في دول العالم كافة قد ولت إلى غير رجعة وأن العلم السياسي أكد فشلها المدوي وهي أمست من الماضي وانتهت في مزابل التاريخ؟

وهل من ينبه هؤلاء الهائجين على عامر الفاخوري ويلفتهم إلى أن هذا الرجل لم يغتال جورج حاوي، بل الذي اغتاله وحسب تقرير المحكمة الدولية الخاصة بلبنان هو القائد المرموق في حزب الله المدعو سليم جميل عياش!!

ترى هل هيجان هؤلاء اليساريين المقاوماتين اللافت والمفاجئ وعلى مختلف وسائل الإعلام ضد الفاخوري هو هيجان صادق ومحق؟

أم أنه هوليودي ومسرحي وتعموي من إعداد وإخراج وتسوّيق الجهات اللاهية النافذة التي أرادت إشغال الرأي العام بملف الفاخوري والتعمية قدر الإمكان على جريمة سليم جميل عياش وعلى تقرير المحكمة الدولية الذي اتهم حزب الله؟

لنفترض أن كل ما اُتهم به الفاخوري من قِيل الهائجين هو صحيح 100%، وكذلك هي محقة وصحيحة وموثقة  كل العرائض والعراضات التي قدموها ونفذوها ضد الرجل.

فهل نفس هؤلاء الأبطال والشجعان سيتعاملون وبنفس الهيجان والعراضات مع حزب الله ومع العياش قاتل الرمز اليساري اللبناني الكبير جورج حاوي؟

في حال، وكما نتوقع، بلع هؤلاء جميعاً ألسنتهم، أو بالأحرى تم تبليعهم ألسنتهم، وتعاموا عن عياش وعن جريمته، فإنه عندها و100% يكون لا صدق ولا مصداقية لأي كلمة تفوهوا بها بحق الفاخوري وغيره، ولا لأي عراضة نفذوها، ولا لأي رواية أو خبرية هوليودية جاهروا بها وعمموها على وسائل الإعلام.

محزن جداً أن يُستغل كل هؤلاء اليساريين، وتحديداً الإعلاميين منهم في أدوار كومبارس درجة عاشرة لا أكثر ولا أقل، وذلك في مسرحية تعموية هي واحدة من مسلسل مسرحيات مستمر عرضها بين اللاهيين والإسرائيليين، وكان أخرها مسرحيتي إسقاط المسيرات في الضاحية الجنوبية من بيروت بالحجارة، وقصف الحزب اللاهي آلية عسكرية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية كانت مهجورة من غير الدمى..

ودمتم ودامت المقاومات الهوليودية وهي سوف يستمر إنتاجها وإخراجها وعرضها ما دام الكومبارس متوفراً ودون أجر.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الالكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

اتهام “حزب الله” باغتيال حاوي ومحاولتي اغتيال حمادة والمر
المحكمة الدولية أصدرت قرارها… وضو لشركاء التسوية: كنتم شركاء المشروع الإيراني فأصبحتم شركاء الاغتيالات
بيروت ـ “السياسة” /16 أيلول/2019
في توقيت سياسي بالغ الدقة، وفي حمأة الصراع الإقليمي المحتدم بين إيران والولايات المتحدة الأميركية، وبالتزامن مع سعي واشنطن لخنق “حزب الله” مالياً، أصدرت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان القرار الاتهامي في جريمة اغتيال رئيس الحزب الشيوعي الأسبق جورج حاوي، ومحاولتي اغتيال الوزيرين مروان حمادة والياس المر، مع ما لذلك من انعكاسات مباشرة على أوضاع لبنان المتوترة، واتهمت المحكمة المطلوب سليم جميل عياش بالوقوف وراءها. فقد أصدر قاضي الغرفة الابتدائية في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان القرار الظني ضد سليم جميل عياش، أحد أفراد “حزب الله” المتهمين باغتيال الرئيس الراحل رفيق الحريري، بما يتعلق بقضايا الاعتداءات ضد مروان حمادة وجورج حاوي والياس المر. وأصدر القرار الظني اتهامات بحق عياش تهم التآمر لارتكاب أعمال إرهابية، وجرائم ارهابية، وجرائم قتل متعمدة عن سابق اصرار بحق غازي أبو كروم، جورج حاوي، وخالد مورا، ومحاولة القتل العمد عن سابق إصرار بحق إلياس المر ومروان حمادة و17 آخرين. وقد أصدر قاضي الإجراءات التمهيدية مذكرة توقيف لتنفيذها من قبل السلطات اللبنانية ومذكرة توقيف دولية لسليم عياش، إشارة الى ان السلطات اللبنانية تبلغت قرار المحكمة الدولية بحق عياش وهي مطالبة بالبحث عنه وتوقيفه وإحالته اليها.
وطلب القاضي فرانسين، أمس، رفع السرية عن القرار الذي صدّق فيه قرار الاتهام، وعن قرار الاتهام نفسه، ومذكرتي التوقيف الصادرتين بحق سليم جميل عياش، إضافة إلى قراره المتعلق بطلب المدعي العام المتعلق بتلازم القضايا. ويعني تصديق قرار الاتهام أن قاضي الإجراءات التمهيدية توصّل إلى اقتناع، استنادًا إلى المواد المؤيدة، بأن المدعي العام قدّم ما يكفي من الأدلة الأولية لملاحقة عياش، وبأن ثمة أسبابًا تدعو للشروع في إجراءات المحاكمة. ويشمل اختصاص المحكمة الخاصة بلبنان الأشخاص المسؤولين عن الاعتداءات التي وقعت في لبنان بين 1 أكتوبر 2004 و12 ديسمبر 2005، إذا رأت المحكمة أن هذه الاعتداءات متلازمة مع اعتداء 14 فبراير 2005، الذي أودى بحياة رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري وكثيرين آخرين. ورأى قاضي الإجراءات التمهيدية أن ثلاثة اعتداءات إرهابية ضد السياسيين اللبنانيين مروان حماده وجورج حاوي والياس المر، متلازمة مع اعتداء 14 فبراير 2005، فضمّت المحكمة هذه الاعتداءات إلى اختصاصها في 5 أغسطس 2011.
وتعليقاً على صدور قرار الاتهام في جريمة اغتيال جورج حاوي ومحاولة اغتيال الوزيرين مروان حمادة والياس المر، توجه منسق عام “التجمع من أجل السيادة” نوفل ضو إلى “شركاء التسوية”، قائلا “الآن يا حضرات شركاء التسوية … كنتم شركاء المشروع الإيراني … فأصبحتم شركاء مشروع الاغتيالات! ومع ذلك تصرّرون على الاستمرار في الشراكة؟”.

مسودة قرار المحكمة الدولية في عملية اغتيال الحريري..
“اللبنانية”/15 أيلول/2019
حصلت “اللبنانية” على مسودة قرار المحكمة الدولية فيما خص عملية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري والتي تتضمن مراحل الاغتيال حسب الادعاء العام في المحكمة الدولية.
1- الاغتيال جاء بقرار سياسي بسبب بدء الحريري معارضة شديدة للنظام السوري الذي كان يتمتع آنذاك بسطوة في لبنان.
2- القرار السياسي بالاغتيال تبعه نشاط امني بين حزب الله ورئيس جهاز الامن السوري في لبنان آنذاك رستم غزالي.
3- يعتقد الادعاء في المحكمة ان مراقبة الحريري بدأت في الضاحية الجنوبية بعد اجتماعه بالأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.
4- يشير الادعاء الى اتصالات وفق ادلة جرت بين غزالة والمنسق الامني للحزب وفيق صفا وبين صفا والمتهم مصطفى بدر الدين لكنه لم يوجه اي اتهام لصفا وغزالي (وثيقة مرفقة).
5- ربط الادعاء بين مراحل التأزم السياسي والنشاط الامني تمهيدا للاغتيال بالأدلة (مرفق وثيقة).
6- كلّف مصطفى بدر الدين بالعملية وعاونه كل من سليم عياش الذي كان الذراع التنفيذي وحسن مرعي الدي كلّف بمهمة طمس الجريمة وربطها بتنظيمات جهادية وعاونه كل من حسن عنيسي وأسد صبرا.
7- طمست معظم معالم جريمة الاغتيال جنائيا بعد تنفيذها وبدأ الاتكال على ما تقدمه داتا الاتصالات (تدخل مني لفهم السياق الدي ادى الى الاعتماد على قرينة الاتصالات).
8- مهدت تحقيقات النقيب وسام عيد آنذاك الى كشف شبكات الهاتف الخلوي المستخدمة (أدت الى اغتياله لاحقا) دون تحديد للهويات.
9- ادى تتبع داتا الاتصالات والبحث الجنائي الى كشف الأفراد الذين كانوا يستخدمون اكثر من هاتف للتواصل (وهم قادة العملية اي بدر الدين وعباس ومرعي) مع الشبكات التي اشترت خطوطها للعملية.
10- كشف رقم هاتف هوية بدر الدين الذي كان وضعه كرقم اتصال في الجامعة اللبنانية الاميركية ورقم آخر بين هويته الاخرى الوهمية باسم سامي عيسى (الصورة لشهادة بدر الدين نشرها اقرباء لبدر الدين عبر تويتر).
اتخذ ( سامي عيسى ) من كسروان محل إقامة وكان لديه سائق وحياة صاخبة.كشفت التحقيقات ان لبدر الدين سلسلة من محلات الذهب وكان يعرف موظفوها بحقيقة اسمه دون طبيعة عمله.
11- كشفت 7 ارقام هاتفية هوية سليم عياش المتهم الرئيس بالاغتيال والذي كان يعمل في تجارة السيارات ايضا واستخدم شريحة في هاتف سيارة وشريحة امنية بعد حادث سير.
12- كشفت اتصالات اجراها حسن حبيب مرعي مع معرض مفروشات هويته قبل التوسع بالتحقيق.
13 كشفت هوية حسن عنيسي ثغرات عدة منها اتصاله المستمر بوالدته واستخدام رقمه في عدد من المصارف اللبنانية.
14- اسد صبرا استخدم نفس الهاتف لأكثر من شريحة والتهاني التي وصلته بولادة ابنته بعد شهرين من اغتيال الحريري ثبتت هويته.
15- كل رقم استخدم أتاح التعرف على الاتصالات المتكررة بين خلايا التنفيذ وبالتالي أتاح التعرف الى بينة التزامن المكاني والزماني للأفراد والتنسيق بينهم.
16- استخدم الادعاء اُسلوب الهندسة العكسية اي توصل الى معرفة الهويات من خلال شبكة الهاتف.
17- تخزن شركتا الاتصالات داتا تفصيلية لكل رقم وكيف استخدم وكل خلية استخدمها الهاتف لاجراء الاتصال وبالتالي تحدد موقع الشخص بدقة تقريبا.
18- لأي هاتف خلوي ارقام تعريف دولية IMEI لا تشبه الاخرى وعند وضع الشريحة يمكن للشركة ان تعرف رقم التعريف وما اذا كان يستخدم اكثر من شريحة.
19- في المدن حيث الازدحام والكثافة في وجود أعمدة الإرسال والخلايا مكن الادعاء من معرفة المواقع الدقيقة لاستخدام مجموعة الاغتيال لهواتفهم وكيف رصدوا الحريري في تحركاته.
20- عدد المجموعة المنفذة 18 شخصاً.
21 – تولت قبل التنفيذ احدى الخلايا مهمة مراقبة الوزير السابق مروان حمادة والحريري ايضا لذلك من المتوقع ان يكون القرار الاتهامي بشأن القضايا المتلازمة يشمل محاولة اغتيال حمادة.
22- قرار تنفيذ الاغتيال اتخذ بسرعة ويعتقد المدعي العام انه جاء بعد اجتماع 9 كانون الثاني بين الحريري وغزالي الذي اتبع باجتماعات واتصالات بين غزالي وصفا وغزالي والقصر الرئاسي السوري وصفا بدر الدين. (وثائق مرفقة تبين تتابع الأحداث والاتصالات والتنسيق).
23- تسارعت وتيرة التنسيق الامني والمراقبة للحريري من وحدةالتنفيذ . جرى شراء خطوط هاتف بأسماء وهمية وشاحنة التفجير من طرابلس لابعاد التهمة عن الحزب.
24- كان مرعي وعنيسي وصبرا يعملون مع آخرين على استدراج احمد ابو عدس وخطفه ثم تبني العملية زورا وسجل الادعاء ارتفاع وتيرة الاتصالات بين مرعي وبدر الدين.
25- لم تظهر عينات الحمض النووي في مكان التفجير مما يثبت ان ابو عدس ليس المنفذ.
26- في اليوم الاخير جرت مراقبة الحريري واستقدمت الشاحنة ونفذ التفجير.
27- توقفت خطوط هاتف عن العمل بعد التفجير ثم بدأت الشبكات بالتوقف المتزامن.
28- اثبتت شهادات ووثائق هوية المتهمين الخمسة .
29- بينت الدلائل الظرفية اي الاتصالات التي قدمها المدعي العام طبيعة الجريمة وتفاصيل تنفيذها.
30- تشير دلائل الاتصالات الى ان بدر الدين عاين مكان العملية قبل التنفيذ وهكذا فعل عياش (وثيقة مرفقة).
31- تظهر معلومات الادعاء ان بدر الدين كان على تواصل مع صفا ليل 12 شباط 2005 اي قبل تنفيذ العملية بليلة ثم بدأ عياش اتصالاته للتنفيذ.
32 – يوم التنفيذ اتصل عياش الموجود في منطقة العملية بيدر الدين في الضاحية بعد انتشار وحدة الاغتيال المكونة من 6 أفراد (وثيقة مرفقة). وصلت الشاحنة وفجرت الموكب توقف استعمال هواتف وحدة الاغتيال وبدأت تنشط هواتف.
33- المواد المستخدمة في التفجير هي من نوع rdx الشديد الانفجار وحملت الشاحنة 1852 كلغ منه.
34- يعتقد الادعاء بأن تنفيذ عملية تفجير مشابهة يحتاج الى انتحاري ويصف العملية بالانتحارية.
35- ثبت للمدعي العام ان ابو عدس الذي تبنى التفجير في تصوير مسجل لم يكن الانتحاري وحتى انه لا يعرف قيادة السيارات