فيديو مداخلة من قناة الحدث: زيارة الرئيس عون لروسيا وبيانها على مشرحة نوفل ضو السيادية اضافة إلى شرح لبنود بيان التجمع من أجل السيادة الذي تناول الزيارة

163

مداخلة من قناة الحدث تتناول زيارة الرئيس عون لروسيا لكل من الصحافي ميشال ابو نجم ومنسق التجمع من أجل السيادة نوفل ضو 

28 آذار/19

اضغط هنا لقراءة بيان التجمع من أجل السيادة الذي صدر اليوم وتناول زيارة الرئيس عون لروسيا والبيان المشترك الذي صدر عقب الزيارة

تغريدات متفرقة لنوفل ضو ذات صلة بمداخلته عبر قناة الحدث
28 آذار/19

*بحسب هلوسات أبواق حزب الله، بوتين سأل عون عن جهوزية حزب الله للتصدي لإسرائيل! كأنو بوتين ما عندو مخابرات تا يعرف حجم هالجهوزية او كأنو منو شايف الجهوزية الخارقة بسوريا! بعدين إذا عون طمنوا لجهوزية حزب الله ليش ما ذكروا هالشي بالبيان المشترك؟وليش الروسي أصرّ على ١٧٠١ لحماية لبنان؟

*ما الذي يجري من حولنا من تطوّرات ومتغيّرات دراماتيكية؟
سوريا تطالب مجلس الأمن بالانعقاد لبحث اعتراف ترامب بسيادة اسرائيل على الجولان! عون يصدر بياناً مشتركاً مع بوتين عن أهمية القرار ١٧٠١ في حماية لبنان وحدوده! ألَم تعد المقاومة هي الحلّ؟صرتم تؤمنون بالقرارات الدولية؟
صح النوم!

*هودي وزرا خارجية اميركا ما بيمشوا الا عالبهدلة!
والله باعتلن رؤسا جمهورية بلبنان بيعرفوا من أين تؤكل الكتف!
بالزمان اميل لحود بهدل اولبرايت وسكّر التلفون بوجّا!
وهلق ميشال عون بهدل بومبيو وشبه شحطوا وراح عمل تحالف استراتيجي مع روسيا! غريب هالأميركان! ما بيتعلّموا! من فشل لفشل!

*وتذكرت أن شعار “لبنان القوي” الذي رفعه العماد عون سنة ١٩٨٨ انتهى “لبنان مُدَمَّر”…على أمل ألّا ينتهي “الرئيس القوي” بمزيد من إضعاف موقع الرئاسة كما حصل في زمانه الأول في بعبدا، وألا يصيب “قوة المسيحيين” التي يرفع شعارها اليوم ما أصابها في زمن مهرجانات “بيت الشعب” الفولكلورية

*الفكر الاستراتيجي العوني معروف بالنجاح والذكاء الثاقب منذ العام ١٩٨٨!
حينها تحدّى عون سياسة أميركا كما يتحداها اليوم! وقف في وجهها مع صدام حسين كما يقف في وجهها اليوم مع بشار الأسد وخامنئي!
حرب التحرير انتهت احتلالاً!
وحرب الغاء القوات انتهت بنفيه هو!
نجاحات تتكرر اليوم في موسكو

*العودة الفورية للنازحين السوريين بعد زيارة روسيا لم تعد عند العونيين عودة فورية، بل عودة بعد الاعمار … يعني ليس فقط بعد الحل السياسي… وانما بعد الحل السياسي والإعمار!
نجاح دبلوماسي وسياسي استراتيجي باهر!
كالعادة!
انتصارات متلاحقة منذ ١٩٨٨!

*البيان اللبناني الروسي لم يذكر الصراع العربي الإسرائيلي مباشرة لكنه أشار إليه تلميحاً بالتشديد على حل النزاعات في الشرق الاوسط بالطرق السلمية، وعلى ضرورة تنفيذ القرار ١٧٠١ باعتباره يؤمن الحماية للبنان!
لا أثر لكلمة “مقاومة” في البيان ولا أثر لما يمكن اعتباره غطاء لسلاح حزب الله!

*عون يدعي رفض ربط عودة النازحين السوريين بالحل السياسي لكنه وافق على بيان مشترك مع بوتين جاء فيه: “عودة اللاجئين السوريين تعتمد على تهيئة الظروف المؤاتية من خلال إعادة الإعمار “.
الجميع متفق أن لا إعمار في سوريا قبل الحل السياسي، فهل فشل عون في موسكو او انه كان يزايد في بيروت؟

*ما موقف أركان صفقة التسوية الذين يعتبرون العماد ميشال عون”الرئيس المسيحي القوي”؟ فهل الرئيس المسيحي القوي هو من يعتبر المسيحيين أقلية؟ وهل هو من يطلب لهم حماية خارجية تارة وحماية سلاح حزب الله تارة أخرى أم هو من يحميهم بسياسته وبُعد نظره وحُسن تدبيره؟ رحم الله المسيحيين الأقوياء!

*أرفض توصيف العماد ميشال عون للمسيحيين في الشرق بأنهم أقلية، وأرفض اعتباره من موسكو أن دعم روسيا لبشار الأسد في مواجهة شعبه هو حماية للمسيحيين، وأرفض نظرته الذمية الى الدور المسيحي في العالم العربي، وأرفض تقديم أي شراكة مسيحية مع أي كان على شراكة المسيحيين مع المسلمين العرب!

*هل بحماية بشار الأسد يحمي بوتين الأقليات المسيحية في الشرق؟ وهل أعاد بوتين مسيحياً الى الأرض التي هُجِّر منها في سوريا؟ وهل من يقسم الكنيسة الارثوذكسية الروسية يحمي المسيحيين؟

*الدول، لا سيما العظمى منها، لا تحمي الطوائف والجماعات، بل تحمي مصالحها الحيوية والاستراتيجية التي تتبدل تكتيكاتها باستمرار!
حذار القراءة الخاطئة القاتلة

*اذا كان العرب سيتعاطون مع “وعد ترامب” بالنسبة للجولان كما تعاطوا من قبل مع “وعد بلفور” بالنسبة لدولة اسرائيل، فإن النتيجة اليوم ستكون هي ذاتها النتيجة التي انتهت اليها مواجهة “وعد بلفور”

*عندما حذرنا من مخاطر صفقة التسوية على لبنان، كان جواب اركان التسوية انهم بانتخاب ميشال عون سينقلونه من معسكر حزب الله الى معسكر الدولة.
اما نتيجة خيارهم فكانت العكس تماما لأن انتخابهم ميشال عون نقل الدولة الى مشروع حزب الله ب”المقاومة” العسكرية والسياسية وحتى الاقتصادية!

*”المقاومة الاقتصادية” في لبنان تعني اقتصاد عقوبات وحصار ومواجهة العالم وانهيار العملة وعسكرة الحياة السياسية والاقتصادية والتهريب والأساليب الملتوية في التصدير والاستيراد وهروب الرساميل وابتعاد المستثمرين!
هل بهذا النوع من “الاقتصاد” يتأمن الاستقرار الاجتماعي والسياسي والأمني؟

*الترجمة العملية على أرض الواقع لنظرية “المقاومة الاقتصادية” التي وضعها حزب الله وعبّر عنها الرئيس ميشال عون هي عزلة اقتصادية عن الدول العربية وأوروبا والولايات المتحدة والعالم الحرّ، و”اقتصاد” لبناني مستنسخ عن اقتصاد الحرس الثوري في إيران وبشار الأسد في سوريا، ومادورو في فنزويلا!

*بعد تغطية العماد ميشال عون لمشروع حزب الله بالسيطرة الأمنية والعسكرية على لبنان بقوة السلاح، وتغطية اركان التسوية لسيطرة حزب الله السياسية على لبنان من خلال رئاسة الحكومة ومجلسي الوزراء والنواب، دخلنا مرحلة تغطية السيطرة الاقتصادية لحزب الله على لبنان من خلال”المقاومة الاقتصادية”

*الاقتصاد هو ابن النظام السياسي. وبما ان نظامنا السياسي هو نظام ديموقراطي حر فإن اقتصادنا يجب ان يكون اقتصادا حراً.
أما حزب الله فيسعى الى تغيير النظام السياسي في لبنان الى نظام “ثوري إيراني” وبالتالي يريد “اقتصاد مقاومة”!
في زمن العولمة نريد اقتصادا معولما لا اقتصاد ثورة ومقاومة

*هل تخلّى لبنان عن “سيدر”؟ أم أنه اقتنع بأن “سيدر” لم يعُد وارداً في حسابات المجتمعين العربي والدولي بسبب الموقف الرسمي الذي يؤمن التغطية لحزب الله وسلاحه؟
*طرح رئيس الجمهورية “المقاومة الاقتصادية” أساسه سياسة المواجهات والحروب وهي نقيض لفلسفة “سيدر” القائمة على السلام والإستقرار!