Husband of Pakistan Blasphemy Case Woman Pleads for Asylum الحكومة الباكستانية لم تطلق سراح المسيحية اسيا بيبي بعد تبرئتها من تهمة التجديف وزوجها يطالب باللجوء خوفاً على حياة عائلته

82

Husband of Pakistan Blasphemy Case Woman Pleads for Asylum
الحكومة الباكستانية لم تطلق سراح المسيحية اسيا بيبي بعد تبرئتها من تهمة التجديف وزوجها يطالب باللجوء خوفاً على حياة عائلته
Agence France Presse/Naharnet/November 04/18

The husband of a Pakistani Christian woman at the center of a divisive blasphemy case has pleaded for international help to leave the country, saying he feared for his family’s safety. The request by Asia Bibi’s husband Ashiq Masih came a day after he criticized a government deal with hardline Islamists that left her in legal limbo, and called on authorities to protect her. Bibi — who had been on death row since 2010 on blasphemy charges — was acquitted by the Supreme Court Wednesday, triggering large street protests by ultra-conservative Islamists who paralyzed Pakistan for three days, blocking roads and disrupting traffic.The government reached a deal Friday to end the protests by agreeing to a travel ban preventing Bibi from leaving the country, and saying it would not object to hardline movements appealing the verdict. An appeal has now been filed with the court against Bibi’s release.
Masih criticized the government deal, saying it was “wrong.” “I request President Donald Trump to help us to leave (the country), and I request the prime minister of the UK to do their level best to help us, to grant us freedom,” said Masih, in a video message, seen by AFP, also requesting help from the Canadian prime minister. Wilson Chowdhry, of the British Pakistani Christian Association, told AFP that the family was resting its hopes on the U.S., Britain or Canada to grant them asylum and help them reach a place of safety. “These nations have the largest Pakistani Christian communities,” Chowdhry said, added that Masih also wants asylum for some members of the extended family and those who have helped with his wife’s case, one of whom could speak English. “If Asia Bibi leaves the country, every family member, every person associated to her, will be killed,” he said.
– ‘Totally shattered’ –
Chowdhry said the family’s initial relief at Bibi’s acquittal has turned into anguish.
“The daughters are weeping. They still haven’t seen their mother. The family is totally shattered,” he said. “They absolutely don’t know when they will see their mother. Since (the court decision), with the violence and the protests, it is too dangerous for them to see their mother in jail.” Blasphemy is a hugely inflammatory charge in Muslim-majority Pakistan, where even unproven allegations of insulting Islam can spark attacks and killings at the hands of vigilante mobs. Masih Saturday told German Deutsche Welle radio the court had been “very courageous” to acquit his wife, an illiterate mother in her 50s who was accused of blasphemy a decade ago. “The current situation is very dangerous for us. We have no security and are hiding here and there, frequently changing our location,” he told the German radio station, saying he was worried his wife would be attacked in prison.
The case began in June 2009 when Bibi was asked to fetch water while out working in the fields. Muslim women laborers objected, saying that as a non-Muslim, she should not touch the water bowl, and reportedly a fight erupted. A local imam then claimed Bibi insulted the Prophet Mohammed — a charge she has consistently denied. Bibi’s lawyer fled Pakistan on Saturday, fearing for his life. “In the current scenario, it’s not possible for me to live in Pakistan,” Saif-ul-Mulook, 62, told AFP before boarding a plane to Europe. Masih demanded the government reinforce Bibi’s protection in prison, worrying that she may be attacked. He cited the case of two Christian men who were shot dead after a court acquitted them in another blasphemy case.

باكستان: زوج المسيحية آسيا بيبي يطلب اللجوء السياسي خوفا على حياتهما
بي بي سي/04 تشرين الثاني/18
بدأت القصة من جدل حول كوب من الماء
توصلت الحكومة الباكستانية إلى اتفاق، مع حزب “حركة لبيك باكستان” الإسلامي، لوقف التظاهرات الاحتجاجية، على خلفية قرار محكمة إلغاء حكم الإعدام والإفراج عن المسيحية “آسيا بيبي”، التي كانت قد أدينت بتهمة التجديف.
وطالب زوج آسيا بيبي، الذي أمضى ثمانية أعوام في انتظار تنفيذ حكم الإعدام في زوجته بعد إدانتها بالتجديف قبل التوصل لاتفاق، بمنحهم اللجوء في الولايات المتحدة أو كندا أو بريطانيا.
وقال عشيق مسيح في مقطع فيديو إنه وزوجته آسيا بيبي لا يشعران بالآمان بالبقاء في باكستان حتى بعد أن ألغت المحكمة العليا في إسلام أباد إدانتها يوم الأربعاء. وقد وعدت الحكومة بمحاولة منع آسيا بيبي من مغادرة البلاد كجزء من صفقة لإنهاء عدة أيام من الاحتجاجات ضد حكم المحكمة. وقد فر محامي آسيا بيبي بالفعل من باكستان خوفا على حياته.وتضمن الاتفاق البدء في اتخاذ إجراءات، لمنع آسيا من مغادرة البلاد.
كما أن الحكومة لن تمانع في الطعن القانوني، من جانب المحتجين على حكم المحكمة العليا، التي أمرت بإطلاق سراحها. وأدينت آسيا بيبي عام 2010 بتهمة التجديف، لإهانتها النبي محمد.
في غضون ذلك، غادر المحامي الذي يدافع عن بيبي باكستان، خوفا على حياته.
وقال سيف ملوك، لوكالة فرانس برس، إنه اضطر لمغادرة باكستان، لكي يستطيع الاستمرار في الدفاع عن موكلته.
واتفق مسؤولون باكستانيون على منع بيبي من السفر، بهدف إنهاء التظاهرات المحتجة على الحكم بتبرئتها.
وانتقد ناشطون ذلك الاتفاق، باعتباره يشبه التوقيع على “أمر إعدامها”.
وأثار حكم المحكمة العليا الباكستانية الأربعاء تبرئة بيبي الغضب، في البلد ذات الغالبية المسلمة.
ونزل مؤيدو حزب “حركة لبيك باكستان”، إلى الشوارع احتجاجا على الحكم.
مصدر الصورة EPA
وقال ملوك لبي بي سي، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، إن آسيا بيبي سوف تحتاج إلى الانتقال إلى إحدى الدول الغربية، لضمان سلامتها الشخصية.
وكانت بيبي قد تعرضت في السابق لعدة محاولات للقتل.
وقال وزير الإعلام الباكستاني، فؤاد تشودري، لبي بي سي: “لقد كان أمامنا خياران: استخدام القوة، وحينما نستخدم القوة قد يتعرض الناس للقتل، وهذا شيئ لا يجب أن تفعله الدولة. نحن جربنا التفاوض، وفي التفاوض أنت تأخذ شيئا وتترك شيئا آخر”.
ودافع الوزير عن الاتفاق، ضد مزاعم بأنه “إذعان من الحكومة للمتطرفين”.
وقال تشودري: “نحن بحاجة لاتخاذ خطوات ضد التطرف، وضد هذا النوع من التظاهرات العنيفة، ونحن بحاجة للتوصل إلى حل دائم، في الوقت الراهن هذا ليس علاجا، ما نفعله الآن مجرد إطفاء للحريق، العلاج هو الحل الحقيقي، وحكومتنا ملتزمة بالعلاج”. وأكد الوزير الباكستاني أن الحكومة ستتخذ “كل الإجراءات الضرورية”، لضمان سلامة بيبي. لكن ملوك وصف الاتفاق بأنه “مؤلم”.
وقال لوكالة فرانس برس، قبل أن يصعد للطائرة مغادرا إلى أوربا: “إنهم لا يستطيعون حتى تطبيق قرار أعلى محكمة في البلاد”. وأوضح ملوك إنه قرر المغادرة، لأنه “من المستحيل” الاستمرار في العيش في باكستان، مضيفا: “أنا بحاجة للبقاء على قيد الحياة، حيث لا يزال يتعين علي خوض المعركة القانونية، من أجل آسيا بيبي”.
وصرح ملوك لوسائل إعلام محلية باكستانية بأنه سيعود للبلاد، من أجل الدفاع عن موكلته، لكنه بحاجة إلى أن توفر له الحكومة الحماية اللازمة.
ماذا تضمن الاتفاق أيضا؟
يقضي الاتفاق أيضا بإطلاق سراح المحتجين، الذين جرى اعتقالهم منذ الحكم بإطلاق سراح بيبي، وكذلك التحقيق في أي عنف مورس تجاههم. وستبدأ الحكومة في اتخاذ إجراءات قانونية، لوضع اسم آسيا بيبي في قائمة الممنوعين من السفر. في المقابل، طلب حزب “حركة لبيك باكستان” من أنصاره التوقف عن التظاهر، والتفرق سلميا.
هناك تأييد واسع في الشارع الباكستاني للعقوبات القاسية ضد التجديف
وقالت السلطات الباكستانية، في وقت سابق، إنه من المقرر إطلاق سراح بيبي فعليا، في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.
بماذا اتهمت آسيا بيبي؟
جرت محاكمة بيبي، واسمها الكامل آسيا نورين، إثر جدال بينها وبين مجموعة من النساء، في يونيو/ حزيران عام 2009. وكانت النساء تجمعن محصول الفاكهة بأحد الحقول، حينما نشب بينهن خلاف حول دلو للماء، وقال بعضهن إنهن لن يستخدمن دلو الماء، بعدما استخدمته آسيا بيبي، لأنها “نجسة” كونها مسيحية.
وقال محققون إنه خلال الجدال، الذي أعقب ذلك، طالبتها النساء باعتناق الإسلام، لكنها رفضت وقالت كلاما مسيئا للنبي محمد، وفقا لروايتهن. وتعرضت آسيا لاحقا للضرب في منزلها، وخلال ذلك أقرت بالتجديف، حسب قول من يتهمونها بذلك.والقت الشرطة القبض عليها، بعد إجراء تحقيق.
وحكمت المحكمة العليا الباكستانية الأربعاء الماضي بالإفراج عن آسيا بيبي، قائلة إن القضية بنيت على أدلة واهية، وإن اعترافها جاء أمام حشد من الناس “يهددونها بالقتل”.
لماذا تثير هذه القضية انقساما؟
الإسلام هو الدين الرسمي لباكستان، ويقوم عليه نظامها القانوني، وتحظى القوانين المشددة التي تجرم التجديف بتأييد قوي في الشارع. وغالبا ما يدعم الساسة المتشددون العقوبات القاسية للتجديف، كوسيلة لتعزيز شعبيتهم في الشارع.
لكن منتقدين يقولون إن تلك القوانين غالبا ما تستخدم للانتقام، بعد منازعات شخصية، وإن الإدانات تقوم على أدلة واهنة. والغالبية الساحقة ممن أدينوا بتهمة التجديف مسلمون، أو أعضاء في الطائفة الأحمدية، لكن منذ التسعينيات من القرن الماضي، أدين عشرات المسيحيين بتلك التهمة. ويشكل المسيحيون 1.6 في المئة فقط من سكان باكستان.
واستهدف المسيحيون بالعديد من الهجمات في باكستان، خلال السنوات الأخيرة، ما جعل كثيرين منهم يشعرون بالعرضة للخطر، في مناخ يسود فيه التعصب. ومنذ التسعينيات، قتل 95 شخصا على الأقل في باكستان، على خلفية مزاعم بالتجديف وفقا لتقارير.

مصير الباكستانية المسيحية يراوح مكانه رغم تبرئتها من تهمة التجديف
وكالة الصحافة الفرنسية/04 تشرين الثاني/18
لا يزال مصير آسيا بيبي، الباكستانية المسيحية التي برأتها المحكمة العليا في باكستان من تهمة التجديف، يراوح مكانه السبت بعد أن أجازت الحكومة لإسلاميين متشدّدين الطعن بقرار تبرئتها ووضعتها على قائمة الممنوعين من السفر. وكان وكيل الدفاع عن بيبي المحامي سيف الملوك، الذي أنقذ موكّلته من حكم بالإعدام أصدرته بحقها محكمة أدنى قبل ثماني سنوات، غادر البلاد في ساعة مبكرة من صباح السبت بعد تلقّيه تهديدات. وبرّأت المحكمة العليا الأربعاء بيبي التي صدر عليها حكم بالاعدام في 2010، ممّا أثار احتجاجات أصوليين إسلاميين تسبّبت بشلل البلاد لثلاثة أيام بعد أن قطعوا الطرق وعرقلوا حركة المرور في مدن رئيسية. وأوقف المتظاهرون تحرّكهم الاحتجاجي ليل الجمعة بعد أن توصّلت الحكومة لاتّفاق مثير للجدل يقضي بوضع بيبي على قائمة الممنوعين من السفر وتتعهد فيه عدم الاعتراض على طعن في قرار التبرئة تم تقديمه أمام المحكمة العليا في وقت سابق. وقال المحامي غلام مصطفى شودري الذي يُمثّل قاري سلام، مقدّم الدعوى ضد بيبي، لوكالة فرانس برس “طلبنا من المحكمة العليا أن تضع آسيا بيبي على قائمة مراقبة الخروج في أسرع وقت كي لا تتمكن من مغادرة البلاد”.
وأضاف “نخشى أن يتم تسفيرها جوّاً من البلاد لذا طلبنا من المحكمة عقد جلسة في وقت قريب”، مؤكّداً أنّه “سيستخدم كافة الوسائل القانونية لضمان أن يتم إعدام آسيا بيبي شنقاً طبقاً للقانون”. وانتقد محاميها سيف الملوك ووسائل إعلام باكستانية الحكومة لإذعانها للمتشدّدين الإسلامين بعد الخطاب الصارم الذي وجّهه لهم رئيس الحكومة عمران خان في أعقاب قرار المحكمة. وقال ملوك إنّ غضب الإسلاميين “مؤسف لكنّه لم يكن غير متوقّع”. وأضاف “ما هو مؤلم هو ردّ الحكومة، لأنها عاجزة عن تطبيق حكم أصدرته أعلى محكمة في البلاد”، مؤكّداً أنّ “الكفاح في سبيل العدالة يجب أن يستمرّ”.
استسلام جديد
وندّدت صحيفة دون، أعرق الصحف الباكستانية، بالاتّفاق ووصفته بأنه “استسلام جديد”. وكتبت في افتتاحية “استسلمت حكومة أخرى في وجه المتشدّدين الدينيين العنيفين الذين لا يؤمنون لا بالديموقراطية ولا بالدستور”. وقال ملوك إنّ “حياة بيبي ستراوح مكانها تقريباً، إن كانت داخل سجن أو في حبس انفرادي بسبب مخاوف أمنية”، حتى اتّخاذ قرار بشأن الطعن. والتجديف تهمة بالغة الخطورة في باكستان حيث يمكن لمجرد اتّهامات غير مؤكّدة بإهانة الإسلام أن تؤدّي إلى الموت على أيدي متشدّدين. والمحامي ملوك نفسه غادر باكستان في ساعة مبكرة السبت قائلاً إنّه تلقّى تهديدات من أصوليين إسلاميين ومحامين آخرين. وقال المحامي البالغ من العمر 62 عاما لوكالة فرانس برس قبل إقلاع طائرته إلى أوروبا “في ظلّ السيناريو الحالي، لا يمكنني أن أعيش في باكستان”. وأضاف “أنا بحاجة إلى البقاء على قيد الحياة إذ يجب أن أواصل المعركة القضائية من أجل آسيا بيبي”. وفي الأثناء عادت الحياة إلى طبيعتها في المدن الرئيسية كراتشي ولاهور وإسلام آباد، فيما فتحت المتاجر أبوابها وعادت حركة المرور بعد فضّ التظاهرات مساء الجمعة. وأعلنت حركة “لبّيك يا رسول الله – باكستان” التي قادت التظاهرات وقف الاحتجاجات العارمة بعد التوصّل للاتّفاق مع الحكومة. والاتّفاق الذي اطّلعت عليه وكالة فرانس برس يتكوّن من خمس نقاط وموقّع من الطرفين، وتعهّدت فيه الحكومة خصوصاً أن لا تعترض على الطعن بحكم البراءة والذي تم تقديمه في وقت سابق أمام المحكمة العليا. والحركة التي تأسّست عام 2015، قطعت الطرق المؤدية لإسلام أباد لعدة أسابيع العام الماضي للمطالبة بتطبيق أكثر صرامة لقوانين التجديف المثيرة للجدل في باكستان. وأجبرت تلك التظاهرات وزير الأمن الفدرالي على الاستقالة، ومهدّت الطريق أمام الحركة للحصول على أكثر من 2,23 مليون صوت في الانتخابات العامة التي جرت في 25 تموز في نتيجة اعتبرها المحلّلون يومها صعوداً سريعاً “مفاجئاً”.