فيديو مقابلة من تلفزيون المر مع الأب طوني خضرا تحكي أهمية الوجود المسيحي في لبنان للحفاظ على هويته وحضارته وتلقي الأضواء بصدق ووجع على الصعاب التي تواجه عودة المسيحيين إلى الدولة

125

فيديو مقابلة من تلفزيون المر مع الأب طوني خضرا تحكي أهمية الوجود المسيحي في لبنان للحفاظ على هويته وحضارته وتلقي الأضواء بصدق ووجع على الصعاب التي تواجه عودة المسيحيين إلى الدولة بنتيجة تراخي وأنانيات وقلة إيمان كثر من القيادات المسيحية الدينية والزمنية والحزبية كما بسبب عدم فهم اهمية الوجود المسيحي في لبنان من قبل شرائح مجتمعية كثيرة. مقابلة مهمة للغاية وطنياً وتعايشاً على كافة المستويات

من تلفزيون المر فيديو مقابلة الأب طوني خطر رئيس مؤسسة لابورا/20 تموز/18/اضغط هنا أو على الرابط في أسفل لمشاهدة المقابلة

https://www.youtube.com/watch?v=rnGU47acwuc

 

خضرا مناشدا الدولة وضع يدها على ملف التوظيف:88 شخصا وظفوا في “العمل” قبل الانتخابات بـ أيام
المركزية/20 تموز/18/ دعا رئيس مؤسسة “لابورا” الأب طوني خضرا  الى “محاربة الفساد”، مناشدا “الدولة أن تضع يدها على ملف التوظيف لنعرف عدد الموظفين ورؤساء المصالح والدوائر في كلّ وزارة وعمل كلّ موظّف”. وأكد في حديث لـــ”MTV” “إننا في خدمة الموظّف في الدولة ولا نستهدف لا طائفة ولا مذهب معيّن بل يعنينا لبنان كلّه”، مشددا على أن “لكل شخص دوره في البلاد ولا يستطيع أحد أخذ دور الآخر”. وأضاف أن “عند تأسيس “لابورا” كان الهدف الأساس خلق مؤسسة تهتمّ بالمسيحيين في الدولة للحفاظ على التنوّع في لبنان”، مشيرا الى أن “هناك محاولة لعزلنا”. وقال “جرى توظيف عدد من الأشخاص لأهداف إنتخابيّة، ففي وزارة العمل تمّ توظيف 88 شخصاً قبل يوم الانتخابات النيابيّة بـ10 أيام”. وأكد أنه “يرفض أن يُطاول أحدٌ على الجامعة اللبنانية حيث تحصل أمورٌ غير مقبولة”.  ودعا الى “إلغاء الطائفية والفساد في التوظيف لأنّ لبنان مقبل على انهيار في حال استمرّ على ما هو عليه فنحن لا نريد إلا خلاص البلاد”.

من أرشيف محاضرة للأب طوني خضر مؤسس ورئيس جمعية “لابورا” في بروكسل بتاريخ 05 شباط/2018
الهدف من وجود مؤسسة لابورا يرتكز على معادلة من ثلاث أعمدة هي الكرِم والعلِم والفكر،
“الكرم يمثل ضرورة المحافظة على الأرض وعلى كل مغترب أن يشتري قطعة أرض مهددة بالبيع،
والعلم هو ضرورة الحفاظ على حضارتنا وثقافتنا وعلى كل مغترب أن يساهم بتعليم ولد،
أمّا الحلم فهو من حق كل إنسان أن يحلم، والحلم أن نبقى في لبنان ونجد فرصة عمل.
حلم لابورا هو تحقق الحلم ما بين المدرسة والوظيفة لكي تثبت الإنسان في أرضه، وتخدمه بدخول الوظيفة العامّة والخاصّة ليبقى في الوطن،
لنا الحق أن نبقى في بلدنا، إنها حاجة انسانية ووجودية وثقافية، ولنا الحق أن نحافظ عليه وعلى وجهه المسيحي ليكون لنا وجود.
جمعية “لابورا تعمل على الحدّ من هجرة المسيحيين وعلى تثبيتهم في أرض الوطن، والحفاظ على التوازن داخل مؤسسات الدولة وفقا ً لمقتضيات الوفاق الوطني بموجب الدستور والميثاق الوطني، كي يبقى الحضور المسيحي فاعلاً ومؤثراً في كامل الجسم اللبناني الغني في تنوّع مكوناته ولكي تكون الدولة في خدمة جميع أبنائها”.
نطاق الخدمات التي تقدمها “لابورا”: التوجيه، الاعداد والتدريب، التوظيف، الشكاوى والمراجعات، الإرشاد والاستفادة، قسم المشاريع الإنمائية.
بلغ عدد المتقدّمين الى الدولة سنة 1990، 48 مسيحيا و52 مسلماً، وأصبح العدد سنة 2007، 13 مسيحيا و87 مسلما،
هناك “ضرورة وجود خطّة واضحة للعب دور في الوطن”،
لافتاً إلى أنّ “البطالة بشكل عام في لبنان تعدّت اليوم الـ30 %، وفي أوساط الشباب تعدّت 60 %”.
إنجازات لابورا حتى آخر كانون الأول 2017: “بلغت لقاءات التوجيه 90567، وتمّ توظيف 4340 شخص في القطاع الخاص، وأعّدت الجمعية 35 دورة تدريبية،
بلغ عدد المتدربين لوظائف القطاع العام 10698 شخص، أمّا عدد الناجحون المتوظفون من خلال الجمعية 8036 شخص، وبلغ عدد المستفدين من الجمعية (جمعيات وأفراد)412 شخص”.