الياس بجاني/الجهل الإستراتيجي والسيادي المخيف في الشارع المسيحي اللبناني

130

الجهل الإستراتيجي والسيادي المخيف في الشارع المسيحي اللبناني
الياس بجاني/02 أيار/18

من المحزن والمخيف في آن هي الحقيقة المأساوية وطنياً وسيادياً ومصيراً تتجسد في أن المواطن اللبناني وبنسبة جداً مرتفعة هو غائب عن كل ما هو شأن استراتيجي ..
اهتمام المواطن هذا يتركز فقط وبضيق أفق وجهل على أمور محلية ليست هي من الأولويات الوجودية..
إنه عملياً جهل استراتيجي مطبق يستغله بشكل خاص كل أصحاب شركات الأحزاب المسيحية الذمية اللذين داكشوا الكراسي بالسيادة ولو بنسب مختلفة بينهم..
وإلا كيف نفسر مرور هرطقة تسليم مفتاح كسروان لحزب الله دون عواقب انتخابية تطاول المتحالفين مع الحزب من المرشحين في دائرة كسروان جبيل؟
وأيضاً كيف يمكننا تفسير غياب القرارين الدوليين 1559 و1701 عن البرامج والشعارات الانتخابية؟
وبنفس السياق يأتي بفجور التعامي عن البند العاشر من ورقة التفاهم بين التيار العوني وحزب الله التي تقدس وتؤله سلاح حزب الله..
وهي نفس الورقة التي اعتبرت أن الاحتلال السوري كان تجربة شابتها بعض الأخطاء..
عملياً فإن بعض هؤلاء التجار من أصحاب الأحزاب المسيحية تحديداً ركعوا واستسلموا تحت رايات العجز والواقعية والاستقرار والملفات الحياتية،
وبعضهم الأخر وبذمية فاقعة وبدهاء مكشوف يدعي أن حل كارثة سلاح حزب الله تتم من خلال “قعدة عرب” وشرب القهوة مع حزب الله ودون التركيز على القرارات الدولية (1559 و1701) إلا لماماً وبما لا يزعج خاطر الحزب.
للأسف فإن كثر من شعبنا والمسيحي تحديداً أفقهم الإستراتيجي جداً ضيق كما أن تفكيرهم وطنياً لا يتخطى الشارع الذي يعيشون فيه…
وباختصار أكثر من مفيد فإن كارثة المجتمع المسيحي في لبنان تكمن في ذمية وإبليسيه أصحاب شركات احزابه، وفي سلبية شرائح من أهلنا ادمنت الهوبرة والتبعية والصنمية.
يبقى أن تراب لبنان هو مقدس ومجبول بالدم والعرق والتضحيات التي قدمها عن إيمان الأجداد والأبناء على ممر العصور والأزمنة ..
وبالتالي فإن كل من يدنسه من القادة والمواطنين ويتنازل عن قداسته سيكون حسابه مع قاضي السماء عسيراً وذلك يوم الحساب الأخير وحيث يكون البكاء وصرير الأسنان.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com

معيار السيادة والإستقلال للمرشحين للإنتخابات
الياس بجاني/02 أيار/18
كل مرشح للإنتخابات لا يطالب بتنفيذ القراراين الدوليين 1559 و1701 هو خانع لدويلة حزب الله وراكع لإحتلاله ولا سيادي ولا استقلالي ومنافق ووصولي ومن الذين يداكشون الكراسي بالسيادة.

واجب فك إرتباط دولة لبنان بحزب الله الملالوي
الياس بجاني/02 أيار/18
احتمال كبير أن تتجه المنطقة إلى مواجهات عسكرية. من أجل سلامة لبنان وشعبه واجب قادتنا التحرر من تبعيتهم والإبليسية وفك ربط الدولة بحزب الله
The region might be heading towards military devastating confrontations. Lebanon’s leaders’ obligation is to distance the state from the Terrorist Hezbollah

أصحاب شركات الأحزاب وصنمية زلمهم المسيرون بالريموت كونترول
الياس بجاني/02 أيار/18
مذلة الحسابات الإنتخابية الرقمية للأزلام التي يتباهي بها أصحاب شركات الأحزاب وكأن هؤلاء مجرد عبيد وزلم لا رأي ولا قول لهم.. مسيرون وغير مخيرون!