نشرة الأخبار العربية ليوم 02 نيسان/2017

38

نشرة الأخبار العربية ليوم 02 نيسان/2017

اضغط هنا لقراءة  نشرة أخبار المنسقية العامة المفصلة، اللبنانية والعربية ليوم 02 نيسان/2017

ارشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

اقسام النشرة
عناوين أقسام النشرة
الزوادة الإيمانية لليوم/تعليقات الياس بجاني وخلفياتها/الأخبار اللبنانية/المتفرقات اللبنانية/الأخبار الإقليمية والدولية/المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة/المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم
يسوع يشفي الأعمى/لو كنتم عميانا، لما كان عليكم خطيئة. ولكن ما دمتم تقولون إننا نبصر، فخطيئتكم باقـية.
من أراد أن يفتخر، فليفتخر بالرب، لأن من يمدحه الرب هو المقبول عنده، لا من يمدح نفسه.

عناوين تعليقات الياس بجاني وخلفياتها
كذبة أول نيسان وكذب حكام وأحزاب وطني المحتل.. لبنان الحبيب/الياس بجاني
بالصوت والنص/الياس بجاني: تأملات إيمانية في عجيبة شفاء الشحاذ الأعمى ابن برطيما وشرح لعبرّها
الأحد السادس من الصوم الكبير، أحد شفاء الأعمي: العمى عمى القلب وليس عمى البصر/الياس بحاني

عناوين الأخبار اللبنانية
بالصوت (مقابلة) الوزير مروان حمادة لصوت لبنان الكتائبي : كنت على وشك الاعتكاف والاستقالة منذ أيام/صوت لبنان الكتائبي
أبو أرز/أيها العرب إن لبنان لا ينتمي إليكم، ولن يمنحكم هذا الشرف.
د.فارس سعيد/ كلام رئيس الجمهورية الداعم لسلاح حزب الله يجعل من استعراضه في الضاحية خبرا عاديا مثل التحكم المروري.
لبنان في الحضيض…..العربي/محمد عبد الحميد بيضون/فايسبوك
رأي اليوم في 1 نيسان 2017:تطورات الحرب السورية/خليل حلو/فايسبوك
قبل حماية الطيور المهاجرة، يا صاحب الفخامة/ايلي الحاج/فايسبوك
انا السلطة وانتم الكراسي/اسعد بشارة/فايسبوك
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم السبت في الأول من نيسان 2017
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 1/4/2017
بري دعا الى جلسة مناقشة عامة الخميس
مذكرتان باقفال الادارات العامة والبلديات الجمعة والسبت والاثنين في 14 15 و17 الحالي لمناسبة الفصح

عناوين المتفرقات اللبنانية
ريفي: مشهد برج البراجنة يؤكد استقالة الدولة لمصلحة الدويلة
حصار زحلة بين الكتائب والقوات: الصيفي تُكرِّم مقاتليها
ماروني: أتصرف كمرشح لأنّ النواب من الثوابت في الكتائب
ميقاتي: إذا قرّر حزب الله مقاطعتي فهذا شأنه
جهاز مكافحة المخدرات بالبرج التابعة لحزب الله/هلا نصرالله/فايسبوك
حزب الله يسقط هيبة الدولة وينشر عناصر ملثمة في برج البراجنة
ولادة قانون الانتخاب تنتظر مبادرة مرتقبة للرئيس عون
هل تنتصر الثنائية المسيحية على النسبية الكاملة لحزب الله
حينما يبارك حزب الله و حركة أمل التوريث السياسي!!
القضاء اللبناني يغرّم زياد الرحباني.. والسبب جعجع!

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية
بالفيديو: انفجار في كرنفال باريس وأكثر من 20 ضحية
البيت الأبيض يدعم تعليقات تيلرسون وهيلي بشأن الأسد
الناتو يشكك في قدرات الجيش التركي
توحيد الصفوف بين القوى الإقليمية قبل مواجهة إيران
وزير الدفاع الأميركي: إيران مستمرة في سلوكها الإرهابي
المعارضة السورية تتهم إيران بارتكاب جرائم حرب غرب دمشق/نصر الحريري: لا حل سياسياً في سوريا من دون الأميركيين
العراق.. “حرب الأعلام” تشعل الخلاف على كركوك والبرلمان يرفض رفع علم كردستان فوق المؤسسات الحكومية في المدينة
هيئة طبية دولية: اختطاف 5 من موظفينا على يد الحوثيين
ثروة رفعت الأسد.. مالٌ أوقف حرب الإخوة الأعداء! وإدانة شقيق الأسد الأب بالاختلاس يضع العائلة في قفص الاتهام
مصر.. قتيل و15 جريحاً بانفجار سيارتين في مدينة طنطا

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة
حزب الله أكثر من راضٍ على عون.. والحريري/منير الربيع/المدن
ترامب “يسرق” الأسد من خامنئي/احمد عياش/النهار
هل تؤسس رسالة “الرؤساء الخمسة” للقاء مسيحي – إسلامي دفاعاً عن ثوابت/سابين عويس/النهار
بين استعادة الثقة وتدمير الثقة/أحمد الغز/اللواء
الأزمة السورية تجاوزت شخص بشار/خيرالله خيرالله/العرب
«مصير الأسد يقرره السوريون»/ الياس حرفوش/الحياة
لكن أين كان أردوغان وأين أصبح/أكرم البني/الحياة
عن هلال المدن المنكوبة … وعن «داعش» العائد قوياً/حازم الامين/الحياة

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها
مقابلة مع الشيخ صبحي الطفيلي من موقع أيوي/الشيعة هزموا
عون أطلق حملة توعية لحماية الطيور المهاجرة: المطلوب اقرار قانون لحمايتها يواكبه توعية اعلامية وتربوية
المجلس الشرعي: عدم إجراء انتخابات نيابية سيدخل الوطن في المجهول
قاووق: الأطماع الإسرائيلية بثروتنا النفطية جدية وتمس السيادة

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني
http://data.eliasbejjaninews.com/newselias/arabic.april02.17.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

تفاصيل تعليقات الياس بجاني وخلفياتها
كذبة أول نيسان وكذب حكام وأحزاب وطني المحتل.. لبنان الحبيب
الياس بجاني/01 نيسان/17
https://eliasbejjaninews.com/?p=53930
باستثناء قلة قليلة لا وجود لأحزاب ولسياسيين وحكام في لبنان يعرفون معنى الصدق والشفافية والكرامة والعزة والإباء ويتحسسون كما باقي البشر بأحاسيس إنسانية طبيعية وضمائرهم حية ويخجلون ويخافون الله ويحسبون حساباً ليوم الحساب الأخير حيث لا تنفع ثروات أرضية ولا تشفع قصور فخمة ولا تفيد سلطة ونفوذ ولا تُمرر أكاذيب وخدع وبهلوانيات وتشاطر وتذاكي وحربقات.
في دول العالم كافة يتذكر الناس كذبة أول نيسان مرة كل سنة ومن ثم يكملون حياتهم بعيداً عنها وعن فخاخها، أما في وطني لبنان، الوطن المحتل من إيران ومن جيشها الإرهابي حزب الله ومن طبقة سياسية فاسدة ومفسدة تتاجر بدم ولقمة عيش ومصير المواطن.. في وطني الحبيب هذا الحكام والسياسيون والأحزاب والنافذون، ما عدا قلة منهم هم تافهون وإسخريوتيون وطرواديون وملجميون يمتهنون الكذب والنفاق على مدار الساعة وحتى وهم نيام، وذلك دون أن يرمش لهم جفن أو يؤنبهم ضمير الذي هو أصلاً ميتاً وليس فقط مخدراً.
كذابون نيسانيون بالفطرة والثقافة وبالتمرس والوراثة.
كذابون يعيشون ويمارسون نيسان وكذبته على مدار أيام السنة بانسلاخ كلي عن الواقع وبعمى تام للبصر والبصيرة.
المنافقون هؤلاء هم مصاصو دماء أين من إجرامهم ومن تلذذهم في لهط الدم دراكولا واقرانه..
يتلطون زوراً وراء شعارات ورايات محقة وطنية ودينية وانسانية وهم واقعاً معاشاً وثقافة وممارسات أبعد البشر عنها ومن ألد أعدائها.
فأفراد القوم الفاسد والعفن هذا يعيشون في قصورهم العهر والبذخ وقلة الحياء والفجور تماماً كما عاش ذالك الغني (القديس لوقا 16/19 حتى31/ المتوحش والغرائزي، والذي كان على باب قصره يقيم الفقير والمسكين لعازر بجسمه المتقرح وبعوزه المدقع وبؤسه.
فيا ليت قومنا اللبناني الفاجر من الأحزاب والسياسيين والحكام والكذابون النيسانيون يأخذون العبرة من نهاية الاثنين، الغني ولعازر، لعلهم يتعظون ويخلصون قبل فوات الأوان..
فعندما استرد الله وديعة الحياة من الاثنين، الغني ولعازر، وبنتيجة حساب يوم الحساب انتهى الغني الفاجر والكذاب في لهيب وحمم نار جهنم التي لا تنطفئ وبين أحضان دودها الذي لا يهدأ، في حين دخل الفقير التقي والنقي والصادق جنة الخلد وجلس في حضن إبراهيم.
في الخلاصة فإن الكذب عن سابق تصور وتصميم هو أقصر الطرق إلى نار جهنم، وفي جهنم هذه سوف تكون نهاية رحلة فسق وكفر وفجع وجحود غالبية أطقم وطن الأرز السياسية والحزبية والرسمية في حال لم يتوبون ويؤدون الكفارات ويتوقفون عن الكذب..
*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
phoenicia@hotmail.com

بالصوت والنص/الياس بجاني: تأملات إيمانية في عجيبة شفاء الشحاذ الأعمى ابن برطيما وشرح لعبرّها
https://eliasbejjaninews.com/?p=38018

الأحد السادس من الصوم الكبير، أحد شفاء الأعمي: العمى عمى القلب وليس عمى البصر
الياس بحاني/02 آذار/17
https://eliasbejjaninews.com/?p=38018
“جئت إلى هذا العالم للدينونة، حتى يبصر الذين لا يبصرون، ويعمى الذين يبصرون”. (يوحنا 09/39)
كم بيننا من أفراد وجماعات هم حقيقة عميان بصيرة، وقليلو إيمان، وخائبو رجاء، في حين أن عيونهم من الناحية الصحية سليمة مئة في المائة، غير إن علتهم تكمن في عمى البصيرة وليس عمى البصر، فهم وإن كانت عيونهم متعافية إلا أنها تحجب عن عقولهم ووجدانهم وقلوبهم المحبة فيعشون في ظلام دامس بعيدين عن الله.
الأعمى ابن طيما الشحاذ الذي هو موضوع مقالتنا نذكره اليوم في كنائسنا المارونية ونسمي الأحد السادس هذا من الصوم الكبير باسم عجيبة شفائه، (أحد شفاء الأعمى).
يعلمنا الكتاب المقدس أن ابن طيما ولد أعمى ولم يكن يعرف الفرق بين النور والظلام، إلا أنه كان متنوراً في قلبه وضميره وإيمانه، وقوى وعنيد وثابت في رجائه. هذه العجيبة وردت في إنجيل القديس يوحنا 09(/01-41)، وفي إنجيل القدّيس مرقس (10/46-52)، وفي إنجيل القديس متى (20/29-34)
العجيبة كما وردت في إنجيل القدّيس مرقس(10/46-52): ووَصَلُوا إِلى أَرِيحا. وبَيْنَمَا يَسُوعُ خَارِجٌ مِنْ أَرِيحا، هُوَ وتَلامِيذُهُ وجَمْعٌ غَفِير، كَانَ بَرْطِيمَا، أَي ٱبْنُ طِيمَا، وهُوَ شَحَّاذٌ أَعْمَى، جَالِسًا عَلَى جَانِبِ الطَّريق. فلَمَّا سَمِعَ أَنَّهُ يَسُوعُ النَّاصِرِيّ، بَدَأَ يَصْرُخُ ويَقُول: «يَا يَسُوعُ ٱبْنَ دَاوُدَ ٱرْحَمْنِي!».فَٱنْتَهَرَهُ أُنَاسٌ كَثِيرُونَ لِيَسْكُت، إِلاَّ أَنَّهُ كَانَ يَزْدَادُ صُرَاخًا: «يَا ٱبْنَ دَاوُدَ ٱرْحَمْنِي!».فوَقَفَ يَسُوعُ وقَال: «أُدْعُوه!». فَدَعَوا الأَعْمَى قَائِلِين لَهُ: «ثِقْ وٱنْهَضْ! إِنَّهُ يَدْعُوك». فطَرَحَ الأَعْمَى رِدَاءَهُ، ووَثَبَ وجَاءَ إِلى يَسُوع. فقَالَ لَهُ يَسُوع: «مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَصْنَعَ لَكَ؟». قالَ لَهُ الأَعْمَى: «رَابُّونِي، أَنْ أُبْصِر!». فقَالَ لَهُ يَسُوع: «إِذْهَبْ! إِيْمَانُكَ خَلَّصَكَ». ولِلْوَقْتِ عَادَ يُبْصِر. ورَاحَ يَتْبَعُ يَسُوعَ في الطَّرِيق”.
يعطينا انجيل القديس يوحنا (09/08-34) المزيد من التفاصيل التي تبين لنا الإضطهاد والإرهاب اللذين تعرض لهما الأعمى بعد شفائه من أجل أن ينكر ما حصل: “”فتساءل الجيران والذين عرفوه شحاذا من قبل: أما هو الذي كان يقعد ليستعطي؟ وقال غيرهم: هذا هو. وقال آخرون: لا، بل يشبهه. وكان الرجل نفسه يقول: أنا هو! فقالوا له: وكيف انفتحت عيناك؟ فأجاب: هذا الذي اسمه يسوع جبل طينا ووضعه على عيني وقال لي: إذهب واغتسل في بركة سلوام. فذهبت واغتسلت، فأبصرت. فقالوا له: أين هو؟ قال: لا أعرف. فأخذوا الرجل الذي كان أعمى إلى الفريسيين، وكان اليوم الذي جبل فيه يسوع الطين وفتح عيني الأعمى يوم سبت. فسأل الفريسيون الرجل كيف أبصر، فأجابهم: وضع ذاك الرجل طينا على عيني، فلما غسلتهما أبصرت. فقال بعض الفريسيين: ما هذا الرجل من الله، لأنه لا يراعي السبت. وقال آخرون: كيف يقدر رجل خاطئ أن يعمل مثل هذه الآيات؟ فوقع الخلاف بينهم. وقالوا أيضا للأعمى: أنت تقول إنه فتح عينيك، فما رأيك فيه؟ فأجاب: إنه نبي! فما صدق اليهود أن الرجل كان أعمى فأبصر، فاستدعوا والديه وسألوهما: أهذا هو ابنكما الذي ولد أعمى كما تقولان؟ فكيف يبصر الآن؟ فأجاب والداه: نحن نعرف أن هذا ابننا، وأنه ولد أعمى. أما كيف يبصر الآن، فلا نعلم، ولا نعرف من فتح عينيه. إسألوه وهو يجيبكم عن نفسه، لأنه بلغ سن الرشد. قال والداه هذا لخوفهما من اليهود، لأن هؤلاء اتفقوا على أن يطردوا من المجمع كل من يعترف بأن يسوع هو المسيح. فلذلك قال والداه: إسألوه لأنه بلغ سن الرشد.
وعاد الفريسيون فدعوا الرجل الذي كان أعمى وقالوا له: مجد الله! نحن نعرف أن هذا الرجل خاطئ. فأجاب: أنا لا أعرف إن كان خاطئا، ولكني أعرف أني كنت أعمى والآن أبصر. فقالوا له: ماذا عمل لك؟ وكيف فتح عينيك؟ أجابهم: قلت لكم وما سمعتم لي، فلماذا تريدون أن تسمعوا مرة ثانية؟ أتريدون أنتم أيضا أن تصيروا من تلاميذه؟ فشتموه وقالوا له: أنت تلميذه، أما نحن فتلاميذ موسى. نحن نعرف أن الله كلم موسى، أما هذا فلا نعرف من أين هو. فأجابهم الرجل: عجبا كيف يفتح عيني ولا تعرفون من أين هو! نحن نعلم أن الله لا يستجيب للخاطئين، بل لمن يخافه ويعمل بمشيئته. وما سمع أحد يوما أن إنسانا فتح عيني مولود أعمى. ولولا أن هذا الرجل من الله، لما قدر أن يعمل شيئا. فقالوا له: أتعلمنا وأنت كلك مولود في الخطيئة؟ وطردوه من المجمع”
رغم أن ٱبْنُ طِيمَا كان أعمى وحاسة النظر عنده تالفة ومعطلة، غير أنه ومن خلال إيمانه وثقته بالله أدرك بعقله وقلبه أنه في حال ذهب إلى المسيح وطلب منه الشفاء فبقدرته أن يشفيه ويعيد له نعمة النظر التي حرم منهما منذ ولادته.
عندما اقترب من المسيح تمرد ورفض التقيد بتعليمات وتحذيرات الذين حاولوا منعه من تحقيق غايته فلم يأبه ولم يرتد ورفع صوته عالياً ومدوياً معلناً أن المسيح هو المخلص وأنه قادر على إعادة نظره إن رغب بذلك، وطلب من المسيح أن يشفيه فكان له ما أراد.
لم ييأس ولم يُحبط ولم يقبل بوضعية العاجز غير القادر على رؤية طريق الخلاص والسير عليها. عرّف قدرة وألوهية المسيح ولجأ إليه طالباً الرحمة والنعمة فحصل عليهما ومن ثم تبعه وتتلمذ له. رفض الإذعان لهرطقات الكتبة والفريسيين وبعناد الأبطال لم يُبدل ولم يغير كلمة واحدة عما قاله عن الأعجوبة.
اتُهم بالخيانة والعمالة للغريب إلا أنه تمسك بالحقيقة وشهد لها غير مبالي بما سيوقعه عليه رجال الدين اليهود من تحريم ونبذ وعقاب ومضايقات. مشى الطريق لأنه كان في النور وهم ضلوا لأنهم عميان بصر وبصيرة وقليلي إيمان. ولو نظرنا اليوم حولنا في زمننا الحالي نجد أن الحال لم يتغير حيث أن جماعات المؤمنين يتعرضون للمضايقات والإضطهاد والذل والأذى الجسدي في معظم بلدان العالم إلا أنهم يقاومون بعناد متكلين على الله تماماً كما كان حال ابن طيما.
ما أحوجنا اليوم كلبنانيين مقيمين ومغتربين أن نقتدي بمثال هذا الأعمى المؤمن فنسير بقوة وعناد وإيمان وثبات على طريق الخلاص ونطلب من الله نعمة النور الإيماني لينير دروبنا وعقولنا وينجينا من شر عبادة مقتنيات الأرض الفانية وأن لا يدخلنا في فخاخ الشرور والتجارب الإبليسية.
من المحزن أن دفة سفينة وطننا الأم لبنان يمسك بها ويتحكم بحركتها رعاة وقادة وسياسيين ومسؤولين عميان بصر وبصير وقد أوقعوه بسبب قلة إيمانهم وخور رجائهم في آفات الفوضى والاضطرابات والحروب وزرعوا بين أبنائه بذور الفتنة وثقافة الموت .
يا رب نور عقولنا لندرك أنك محبة، وابعد عنا ظلمة الخطيئة ونجنا من التجارب.
*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
phoenicia@hotmail.com