نشرة أخبار المنسقية العامة المفصلة، اللبنانية والعربية ليوم 04 أيلول/2016

272

نشرة الأخبار العربية ليوم 04 أيلول/2016

اضغط هنا لقراءة  نشرة أخبار المنسقية العامة المفصلة، اللبنانية والعربية ليوم 04 أيلول/16

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

اقسام النشرة
عناوين أقسام النشرة
الزوادة الإيمانية لليوم/تعليقات الياس بجاني وخلفياتها/الأخبار اللبنانية/المتفرقات اللبنانية/الأخبار الإقليمية والدولية/المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة/المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم
وَيَسْحَقُونَ أَوْلادَكِ فِيكِ، وَلا يَتْرُكُونَ فِيكِ حَجَرًا عَلى حَجَر، لأَنَّكِ مَا عَرَفْتِ وَقْتَ ٱفْتِقَادِ اللهِ لَكِ!».
وصَلُّوا بَعضُكُم مِن أَجْلِ بَعْضٍ لِكَي تَنالُوا الشِّفاء؛ لأَنَّ صَلاةَ البَارِّ الحَارَّةَ لَهَا قُوَّةٌ عَظِيمَة.

عناوين تعليقات الياس بجاني وخلفياتها
دعوة د. جعجع لانتخاب عون الإيراني الهوى والنوى هي انقلاب صاحب الدعوة على كل تاريخه المقاوم والنضالي/الياس بجاني
سرطان حزب الله وجماعة لحس المبارد/الياس بجاني
الياس بجاني/ تغريدات اليوم تحاكي سرقة أراضي المسيحيين والمؤامرة الإيرانية
لبنان دولة مارقة، ونقطة على السطر/الياس بجاني

عناوين الأخبار اللبنانية
حوار  5 أيلول الجاري/خليل حلو/فايسبوك
ماذا قالت دوللي غانم لـ”النهار” بعد قرار توقيفها عن العمل في “نهاركم سعيد”؟
أسرار شبارو/النهار
دوللي غانم: هل تذكرون اخبار اخر ساعة والصمود في الـLBC تحت القصف؟
بيار البايع/فريق موقع حصريّاً
شانون: حزب الله إرهابيون يحاربون إرهابيين
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 3/9/2016
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم السبت في 3 ايلول 2016

عناوين المتفرقات اللبنانية
دار الفتوى: الإثنين 12 أيلول أول أيام عيد الأضحى
حوار “الاثنين” يحدد وجهة الازمة السياسيــــــة حكوميا ورئاسيا
صيغة عون – بري “الانتخابية” على بساط البحث..وباسيل “يحذر” سلام
النفايات “تراوح” وشهيب يلوح بـ”كلام آخر”..سوريا في صلب “العشرين”
الجبهة اللبنانية اسفت لما يعانيه لبنان من التدخل الايراني السلبي
سليمان بعد خلوة مع الراعي في الديمان: لا يجوز تعطيل انتخاب الرئيس وادعاء الميثاقية
جنبلاط حيا القضاء على قراراته في تفجيري مسجدي التقوى والسلام: مرة جديدة يثبت بالأدلة مدى إصرار النظام السوري على ممارسة الأعمال الإرهابية
كبارة ردا على باسيل: ندعوه الى أن يكون وزيرا لكل لبنان

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية
بوتين وأردوغان: ماضون في تحسين العلاقات بين بلدينا
نائب إيراني: خامنئي هو من منح قاعدة همدان للروس
الحرس الثوري الإيراني يتخبط: خسائر بشرية كبيرة في حلب
 النظام السوري يعترف بمقتل عميد طيار والمعارضة تؤكد قصفناه
إدخال بشار الأسد إلى المستشفى وضجة في القرداحة
عناصر ميليشيات ايرانية تقيم صلاة النصر على ارض داريا
الأزهر يوصف الطرح الإيراني بالفتنة: أبعدوا الطائفية عن موسم الحج
تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق: عن أيّة سوريا يتحدثون؟

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة
تغيير النظام اللبناني.. على هامش انتخاب رئيس/خيرالله خيرالله/العرب
الرئاسة الرهينة/الياس الزغبي/لبنان الآن
فخامة الرئيس 1559/أحمد الغز/اللواء
ما عساه يكون موقف «الرئيس المعين»؟/محمد مشموشي/المستقبل
حزب الله” يهدد جنبلاط علنا/أحمد عدنان/العرب
حزب الميثاقية “الإلهي”/بول شاوول/ المستقبل
هل دفعت عين التينة الرابية نحو الخطة “ب”/ميشال نصر/ الديار
جلب الأسد إلى لبنان/أحمد عياش/النهار
التضحية بأكراد سورية/الياس حرفوش/الحياة
زمن الوهن السني… زمن الفتنة/خالد الدخيل/الحياة
مصالحة أم تهدئة بين القاهرة وأنقرة؟/محمد هاني/الحياة

عناوين والمقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة
الراعي من حديقة البطاركة: النور الإلهي كفيل بتوجيه السياسيين لانتخاب رئيس وإيقاف الفساد
الراعي في تدشين مركز منظمة فرسان مالطا في شبروح: ما يجري في لبنان والعالم غير مقبول تحت أي عذر ودليل على افتقاد المحبة في القلوب
جعجع في ذكرى شهداء القوات: الحل هو بوصول عون الى سدة الرئاسة وحليفنا سعد الحريري الى رئاسة الحكومة
قهوجي يدعو اللبنانيين في الخليج لعدم التعاطي بالشؤون السياسية للبلد الذي يحتضنهم
عدنان الراشد عمر حبنجر/الأنباء الكويتية
النائب السابق حسن يعقوب أطلق من بدنايل حركة النهج: شعارنا ثلاث الانسان والايمان ولبنان ومحظر على ثلاث العميل والفاسد والارهابي
فياض: لا يجوز على الإطلاق أن نرهن الإستقرار اللبناني بأي ملف آخر
باسيل: ليس مسموحا لاحد ضرب الميثاق وعلى سلام التنبه لخطورة استقامة ميثاقية الحكومة ب6% من مكون اساسي في البلد

رابط النشرة على موقعنا الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com/newsbulletin16/arabic.september04.16.htm

تفاصيل تعليقات الياس بجاني وخلفياتها
دعوة د. جعجع لانتخاب عون الإيراني الهوى والنوى هي انقلاب صاحب الدعوة على كل تاريخه المقاوم والنضالي
الياس بجاني/03 أيلول/16
https://eliasbejjaninews.com/2016/09/03/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B3-%D8%A8%D8%AC%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%AF%D8%B9%D9%88%D8%A9-%D8%AF-%D8%AC%D8%B9%D8%AC%D8%B9-%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8-%D8%B9%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84/
(د. جعجع: أدعو كل الكتل النيابية لدعم ترشيح عون بعيدا من كل مناورات وألاعيب وكل حساسيات أو حسابات لأن هذه خشبة الخلاص).

في أطار ومفاهيم ومعايير وأطر الحسابات البشرية والمنطقية والاستقلالية والبشيرية لا يمكن أبداً فهم مغذى ومعاني وأهداف وخلفيات هذه الدعوة المستنكرة  والمرفوضة.
 طبقاً لكل المعايير اللبنانية والاستقلالية والسيادية هي شرود مخيف وانحراف 180 درجة..
أما إذا كانت خلفية الدعوة المستغربة والغريبة والمبهمة إلهية طبقاً لمعايير الحزب اللاهي (حزب الله الإرهابي والمحتل) حيث عون يعمل بوظيفة أجير وأداة وبوق وكيس رمل ومتراس فيصبح مفهوم الدعوة مختلف كلياً.
في مفهومنا البشيري والمقاوم واللبناني والسيادي والاستقلالي هذه الدعوة مستنكرة  عملاً بكل ما في القاموس من مفردات استنكار، وهي ليست فقط مجرد غلطة، وتشاطر وتذاكي، بل خطيئة مميتة 100%، وعملياً تناقض كل تاريخ د.جعجع المقاوم وتنقلب عليه، تماماً كما انقلب النائب ميشال عون سنة 2006 من خلال ورقة تفاهمه مع حزب الله على كل ماضية وشعاراته وعوده ووعوده ورذله ودفنه حتى أمس ماضيه هذا يخجل من حاضره ويحسب مليون حساباً لمستقبله.
يبقى أن موقف د. جعجع  بدعم ميشال عون مرشح إيران الملالي التي تحتل لبنان هو عمل غريب ومستغرب وفيه اهانة لدماء الشهداء وتضحياتهم.. وهو تناقض كامل الأوصاف لكل ما هو مبادئ وقيم وصدق وشفافية واحترام لعقول وذكاء السياديين.
باختصار  أكثر من مفيد، خشبة الخلاص لا يمكن أن  تكون ميشال عون مرشح إيران وحزب الله.
أما الدعوة فهي لا تمت لصورة د.جعجع المبدئي  والمقوم التي عرفناه بها،  كما أنها سقطة رهيبة في التجربة الشيطانية الدعوة مستنكرة ومرفوضة مهما جُمّلت، ومهما برّرت لأنها ليست فقط غلطة بل خطيئة ووقوع مدوي في التجربة… ونقطة على السطر
**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com

سرطان حزب الله وجماعة لحس المبارد
الياس بجاني/03 آب/16
https://eliasbejjaninews.com/2016/09/03/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%b3%d8%b1%d8%b7%d8%a7%d9%86-%d8%ad%d8%b2%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d9%88%d8%ac%d9%85%d8%a7%d8%b9%d8%a9-%d9%84%d8%ad%d8%b3-%d8%a7/
عملياً وواقعاً وممارسات وثقافة وانفلاشاً وأخطاراً، فإن حزب الله الملالوي الذي يحتل لبنان، ويشارك الأسد الكيماوي والبراميلي في قتل الشعب السوري، وينفذ عن طريق الإرهاب والإجرام المخطط التوسعي الإيراني في كل الدول العربية، هو قيادة وأفراداً جماعة من المأجورين الخارجين عن القانون والإرهابيين  والمافيايويين طبقاً للمعايير الدولية القانونية كافة.

حزب الله جماعة ملالوية100% سلاحاً وتمويلاً وقراراً ومرجعية وقيادة وثقافة وتمذهباً ومشروعاً وماضياً وحاضراً ومستقبلاً.
حزب الله هو حزب ميليشياوي ملالوي ليس لبنانياً ولا عربياً وإن كان أفراده يحملون الهوية اللبنانية.. وحالهم الطروادي الشاذ هذا هو حال كل المرتزقة في كل زمان ومكان.
الحزب هو أداة عسكرية مسيرة بأمرة قيادة الحرس الثوري الإيراني.. وينفذ عسكرياً مخططاً توسعياً إيرانياً على حساب لبنان، وبدماء شباب بيئته المخطوفة والرهينة.
وكما حال الحزب الطروادي هذا، كذلك هو حال ووضعية كل لبناني أكان في لبنان أو خارجه، ومهما كانت ثقافته أو مذهبه إن كان يماشي في ممارساته وخطابه ثقافة ومفاهيم الحزب العدائية والمذهبية المناقضة لكل ما هو أُسس دولة وقانون وشرعة حقوق إنسان وسلام وأمن واستقرار وحريات.
حزب الله عملياً هو سرطان قاتل ومدمر يضرب لبنان واللبنانيين دون استثناء، وهذا ليس رائياً أو تحليلاً، بل هو واقعاً تعيساً وإرهابياً معاشاً على الأرض اللبنانية برعبه ومخاطره وإجرامه.
إن أول ضحايا الحزب الملالوي والطروادي هذا هم أفراد بيئة الحزب أنفسهم المأخوذين رهينة بقوة السلاح والتمذهب والتخويف.. والأخطر عن طريق تغييبهم عن الدولة واستتباعهم للدويلة وبوضعهم في مواجهة كل الشعوب والمجتمعات في الدول العربية وخصوصاً الشعب السوري.
من المؤسف أن البعض في لبنان من أصحاب العقول السطحية والمسطحة يلحسون المبرد ويتلذذون بملوحة دمهائم.. وهذا البعض نشفق عليه وهو طبقاً لكل المعايير الطبية والاجتماعية السوية هو مريضاً نفسياً وعقلياً وبحاجة إلى علاج كائن من كان.
كما أن الربع الانتهازي واللاضميري واللا وجداني في لبناننا الحبيب يتوهم بعقلة المهووس أن الاستقواء بسلاح وإرهاب وسلبطة حزب الله قد يحقق مطامعه السلطوية والغرائزية.. فينتهي به الحال صنجاً وبوقاً وأداة رخيصة تماماً كما انتهى حال الساقط في كل تجارب إبليس، النائب ميشال عون، ومعه كل من يقول قوله ويفعل أفعاله.
في هجمته التوسعية حالياً يحاول حزب الله ومن ضمن المخطط الإيراني التهجيري والديموغرافي المعادي لكل ما هو لبناني وعربي، يحاول وضع يده بالقوة على مشاعات (الأراضي التي تملكها البلديات) القرى والبلدات المسيحية تحديداً وذلك عن طريق تزوير القوانين والتلاعب المزاجي والانتقائي بها وإرهاب وتخويف المسيحيين كنيسة وقادةً وشعبا، ولنا في المذكرة العقارية اللاقانونية والتهجيرية التي أصدرها قبل أيام وزير المال اللبناني علي حسن خليل التابع كلياً للمحور الإيراني حيث أراد بشخطة قلم مصادرة كل مشاعات جبل لبنان ونزع ملكيتها من البلديات وضمها لأملاك الدولة المحتلة والفاقدة لقرارها، ليتمكن الحزب بعد ذلك من الاستيلاء عليها، كما كان حال ومصير المشاعات في عموم الجنوب والبقاع التي سرقها الحزب وحولها إلى مستعمرات خارجة عن سلطة القانون والدولة.
تحت الضغط اضطر الوزير خليل للتراجع عن المذكرة إلا أنه تراجع مؤقت وآني  وذلك بانتظار الظروف الملائمة.
في الخلاصة، على كل اللبنانيين ادراك واقع حزب الله الاحتلالي ودوره الملالوي التدميري والمعادي.. ومواجهته بثبات وعزيمة  ووطنية وعلم وتعاضد، وإلا السلام على لبنان وكيانه وهويته وتميزه وتعايش بنيه والرسالة.
ملاحظة/ المقالة في أعلى منشورة اليوم في جريدة السياسة وفي أسفل رابطها/اضغط هنا
http://al-seyassah.com/%D8%B3%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D9%86-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%88%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D9%84%D8%AD%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%AF/

حالنا ومنذ العام 2011 لم يتغير بل يزداد سوءاً
الياس بجاني/02 أيلول/16
منذ 5 سنوات وفي مثل هذا اليوم كتبنا وأذعنا تعليقاً حمل عنوان “لبنان دولة مارقة، ونقطة على السطر”. اليوم ولن حالنا لا يزال كما كان ، لا بل أسوأ وأخطر نعيد نشره وإذاعته لإلقاء الضوء على احتلال حزب الله وتبعية كثر من قادتنا خصوصاً وان هجمة حزب الله الاستعمارية والاستيطانية تتركز حالياً وبوقاحة غير مسبوقة على سرقة أراضي المسيحيين وتهجيرهم بعد أخصت وهمشت أو حيدت سياسياً ووطنياً غالبية قادتهم الروحيين والزمنيين.

من أرشيفنا العام 2011 لمثل هذا اليوم
لبنان دولة مارقة، ونقطة على السطر
الياس بجاني/02 أيلول/11
مؤسف ومحزن أن يصل حال وطننا الأم لبنان إلى هذا الدرك الميليشياوي والفوضوي والمأساوي والخطير على كل الصعد وعلى مختلف المستويات حيث أصبح بحكمه وحكامه ومسؤوليه وسياسييه ورجال دينه ومؤسساته غريباً عن أهله ولم يعد يشبههم بشيء ولا عاد على صورتهم ومثالهم بعدما تفشى سرطان حزب الله الإيراني القاتل في مؤسساته الحكومية والمدنية ونخر عظامها وحولها إلى هياكل لا حياة ولا روح فيها.
مؤسف والحال على ما هي عليه من خطورة بالغة أن نرى اللامبالاة العربية مستمرة بأبشع صورها وأن نعيش عصر التردد الغربي المخزي وكأن لبنان الرهينة يمكنه وحيداً ودون مساعدة فاعلة أن يفك أسره وينتصر على خاطفيه ويستعيد حريته واستقلاله وسيادته من محور الشر الإيراني والسوري وملحقاتهما الميليشياوية.
نعم، لبنان الوطن هو رهينة مخطوفة من دولتي محور الشر والإرهاب سوريا وإيران والمنظمات الإرهابية التابعة لهما مباشرة مثل حزب الله وغيره من أدوات القتل والفجور والمكر والجحود. نلفت العالم الحر إلى أننا لم نسمع بعد أن رهينة واحدة في أي مكان من العالم تمكنت من تحرير نفسها دون مساعدات كبيرة ومباشرة من المنقذين.
نسأل أين هؤلاء المنقذون، وأين هو الغرب وأين هي الدول العربية؟ ونسأل ماذا ينتظرون ولماذا لا يتدخلون عسكرياً ليحرروا لبنان وشعبه من حال الرهينة ويقفلوا دويلات ومعسكرات الإرهاب والأصولية السورية والإيرانية والفلسطينية المنتشرة في العديد من المناطق اللبنانية وهم بالتأكيد يعرفون جيداً ان خطر هذه البؤر الأمنية لا يقتصر على لبنان بل يهدد الأمن والاستقرار والسلام في العالم كله. فهل من يسمع ويتعظ؟
لبنانياً إن أمور خداع الذات ولحس المبارد والذمية والتقية والأنانية والجنوح نحو المصالح الذاتية والمنافع لم تعد تجدي نفعا كون وطن الأرز واقع عملياً بالكامل تحت نير الإحتلالين السوري والإيراني بواسطة عسكرهما الإرهابي والمجرم والغزواتي المسمى حزب الله، هذا الحزب المعسكر والدموي الذي لا يعرف الله ولا أية شرائع غير شريعة القتل ورفض الأخر وهو ينفذ أجندة إيران المذهبية والتوسعية في لبنان الهادفة دون أي خجل ووجل إلى إقامة جمهورية إسلامية فيه على شاكلة جمهورية الملالي الإرهابية القائمة في إيران.
نرى أنه واجب وطني وإيماني وإنساني يقع على عاتق كل من تبقى من المسؤولين والسياسيين ورجال الدين اللبنانيين في الخانة الاستقلالية فكراً وشجاعة وضميراً وإيماناً، وأجب أن يطلب فوراً من مجلس الأمن ورسمياً اعتبار لبنان دولة مارقة وغير قادرة على حكم نفسها بنفسها طبقاً لشرعة الأمم المتحدة التي لها الحق القانوني بالتدخل في شؤون وشجون أي دولة عضو فيها تصبح مفككة ومارقة وفوضوية وخطرا على السلم العالمي كما هو حال لبنان.
دون خجل وتعامي ومكابرة وعمى بصر وبصيرة نقول بصوت عال إن حزب الله يسيطر بالكامل على مجلسي النواب والوزراء وعلى موقعي رئاسة الجمهورية وقيادة الجيش وعلى كل المؤسسات الحكومية من عسكرية وقضائية ومدنية ولنا في حال وزارة الخارجية المزري ومخابرات الجيش والمحكمة العسكرية ومجلس النواب خير أمثلة فاقعة في الكفر والجحود والتبعية حيث تحولت كلها إلى مكاتب، مجرد مكاتب تابعة مباشرة للقرار السوري والإيراني.
أما القوى الأمنية والعسكرية والمخابرتية فحدث ولا حرج ونفس الحال المأساوي هذا ينطبق على كل مفاصل الدولة. من هنا المطلوب اليوم وليس غداً اللجوء إلى مجلس الأمن والطلب منه التدخل عسكرياً ليحكم وطننا المريض والمخطوف مباشرة وتأهيله ليصبح في المستقبل قادراً على حكم نفسه. أما في حال استمر الوضع الفوضوي على غاربه فالسلام على لبنان وعلى كل مقوماته من حرية وثقافة وانفتاح ورسالة وتعايش.
يشار هنا إلى أنه وبعد أن هيمن حزب الله بالقوة والإرهاب والبلطجة على حكم لبنان بالكامل عن طريق حكومة الميقاتي وجماعات المرتزقة لم يعد بمقدور السياديين في لبنان أن يقوموا بمفردهم بأي عمل إنقاذي فاعل والتالي بات من واجب الاغتراب اللبناني السيادي والحر المنتشر في كل أصقاع الدنيا أن يتدخل بقوة ليقوم بدور مؤثر لجهة إعلان لبنان دولة قاصرا من قبل مجلس الأمن.
باختصار إن قادة وفعاليات الاغتراب اللبناني السيادي هم اليوم أمام التحدي الكبير لأنه دون تدخلهم الفوري والجامع والمنظم والفاعل لن يتحرر وطن أبائهم وأجدادهم من وضعية الرهينة. إنهم الأمل الوحيد المتبقي للخلاص، فهل يتحركون بسرعة وقبل فوات الأوان؟