الياس بجاني: ميشال عون من حقه الاحتجاج لأن المتظاهرين ساووه بغيره من السياسيين بالفساد والإفساد… ولكن

493

 ميشال عون من حقه الاحتجاج لأن المتظاهرين ساووه بغيره من السياسيين بالفساد والإفساد ..ولكن!!!
الياس بجاني/02 أيلول/15

من حق الإسخريوتي والمرائي وتاجر الهيكل والشارد ميشال عون أن يغضب ويثور ويحتج ويقذف على الناس نتاقه وهراره الكلامي على أساس أن جماعات مظاهرات القمامة لا يعرفون العدل كونهم وعلى عجل ساووه بغيره من السياسيين الفاسدين والمفسدين والزبالة على كل الصعد ولم ينصفوه ويصفوه بما هو غارق فيه حتى أذنيه من أوهام وأحلام يقظة وفجع فاق كل فجع الآخرين من أقرانه حاضراً وماضياً.
نعم من حق هذا الإنسان اللاانسان كما نراه والذي تنطبق عليه حسب معاييرنا كل صفات ومواصفات المسيح الدجال، ومعها كل عناوين وشعارات قلة الضمير وموت الأحاسيس البشرية، نعم من حقه أن يرفع الصوت ويطالب بإنصافه. ولكن أي إنصاف هذا الذي يسعى إليه!
نحن الذين نعرف خامة وطينة ومكونات وشخصية هذا الشارد نصحح الخطأ الجسيم الذي اقترفه المتظاهرون بحق ميشال عون السياسي هذا ونعلن بصوت عال أنه أي الطروادي عون هو أكثر السياسيين الموارنة فساداً وإفساداً وتشويها للحق والحقيقة والقيم والهوية والرسالة والصدق في تاريخنا الماروني المتجذر في تربة وطننا المقدس والغالي منذ 1600 سنة.
نعم، عون ودون منازع هو كل هذا وأكثر.
في مفهومنا الوطني والإيماني وبالطبع الماروني الخالص والصافي، إنه سرطان سياسي وإيماني ووطني وحزبي مدمر أصاب مجتمعنا الماروني في الصميم وعشعش في عظامه وهو دون خجل أو مخافة من الله ومن يوم حسابه الأخير يعمل دون كلل وعلى مدار الساعة مع أصهرته وربعه من العصي والودائع والانتهازيين وجماعات أيتام نظام الأسد ومخابراته، يعمل على الفتك في عظام وجسد مجتمعنا الماروني والكياني وتجريده من كل مقوماته وتهميشه وتسخيره لرزم أطماعه الترابية والسلطوية.
أما الشيء الإيجابي والمشرق الوحيد في هذه المعمعة الأخلاقية العونية الغير مسبوقة في انحطاطها أن عون السياسي وصل إلى نهاية مسيرته.
في الخلاصة لا يمكن للشر أن ينتصر على الخير مهما تجبر وتكبر واستقوى وتوهم، وعون في السياسة المارونية شر، وهذا الشر بإذن الله إلى أفول وانكسار.
**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com

 

في اسفل كلام النائب عون الذي أدلى به يوم أمس وهو موضوع تعليقنا

عون بعد اجتماع التكتل: أخشى على لبنان من ربيع العرب وعلى اللبنانيين أن ينتخبوا رئيسهم بنفسهم ويطالبوا بقانون انتخاب يعبر عن إرادتهم
الثلاثاء 01 أيلول 2015 /وطنية – رأى رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون “أن المطالب المطروحة في التظاهرات اليوم، سبق وناضل التيار من أجلها لسنوات عديدة”، مشيرا إلى أنه يؤيد الحراك القائم، ولكن لديه علامة استفهام كبيرة على من يحركه”.
وشدد على “أن التعميم الذي يعتمده المتظاهرين ليس ببريئا ، وهو أبعد بكثير من التغطية على الفاسدين الحقيقيين، لأنه يهدف إلى ضرب ثقة الناس ببعضها، وثقة الناس بكل المؤسسات تحضيرا للفوضى الخلاقة التي تظهرت صورها البشعة في كل الدول التي مرت عليها”.
وإذ عبر عن خشيته “على لبنان من الربيع العربي الذي كان حقيقة جهنم العرب، وكوى بناره شعوبا كثيرة”، شدد على “أن الحل ليس بالفوضى”، داعيا اللبنانيين “إلى المطالبة بأن ينتخبوا بنفسهم رئيس دولتهم”، كما ودعاهم أيضا “إلى المطالبة بقانون انتخاب يعبر عن إرادتهم، وبالتالي انتخاب أشخاص نظيفين لتمثيلهم، لأن الانتخابات هي وحدها القادرة على تنظيف الفساد”. وأضاف: “تفضلوا وشاركونا المطالبة بالتنظيف، ولاقونا يوم الجمعة عند الساعة الخامسة والنصف على ساحة الشهداء لكي نميز بين المحسن والمسيء.
كلام العماد عون جاء بعد الإجتماع الأسبوعي لتكتل التغيير والإصلاح في دارته في الرابية حيث أخاطب اليوم جميع اللبنانيين، أحزابا وطوائف، وكل المكونات اللبنانية، والمؤسسات، وخصوصا المتظاهرين. وقال: “إن المطالب التي تطالبون بها اليوم نحن معها، وناضلنا من أجلها عدة سنوات.. تريدون الكهرباء، لكم الحق.. تريدون المياه، لكم الحق.. تريدون شوارع نظيفة، لكم الحق.. تريدون أن تتخلصوا من الفساد والفاسدين، أيضا لكم الحق.. كما لكم الحق في أمور كثيرة أخرى. لن نسألكم اليوم لماذا لم تدعمونا عندما قاموا بعرقلة خطة الكهرباء التي وضعناها ومشاريع السدود وخطط الغاز والنفط التي أوقفت، لن نسأل لماذا لم تكونوا معنا عندما طالبنا بإنشاء محكمة خاصة بالجرائم المالية، أو عندما نشرنا كتاب الإبراء المستحيل المليء بالفضائح، أو عندما قدمنا ملف الهدر والسرقة في وزارة الإتصالات الذي ناهز المليار، أو وعندما طالبنا بتوزيعٍ عادل لأموال البلديات، لن نسأل لماذا لم نسمعكم عندما طالبنا أن يختار الشعب رئيسه له عبر الانتخابات المباشرة.. هذه الأسئلة لم تعد مهمة، فما يهم اليوم هو استفاقتكم!”.
اضاف: “نحن نؤيد من يتظاهرون اليوم، ومتأكدون ان نيتهم في التظاهر سليمة، ولكن علامة استفهام كبيرة تطرح على من يحرك هذا التحرك، وهناك عدة أسباب وراء طرحنا لعلامة الإستفهام هذه..! فعندما يساوون بين من وضع مشروع الكهرباء وبين من يعرقله.. وبين من وضع مشاريع المياه والسدود، والغاز، والنفط وبين من عمد دائما إلى عرقلة كل المشاريع.. عندما يساوون بين من وضع مشروع لضمان الشيخوخة وبين من تركه “قابعا في الجوارير”.. بين من رفض التمديد لمجلس النواب وقدم شكوى للمجلس الدستوري، وبين من ضغط على المجلس الدستوري وسار بالتمديد..! وعندما يساوون أيضا بين من رفض التمديد لشركة سوكلين وصندوقها الأسود، وطالب بإلغاء الإتفاقية معها، وبين من وقع التمديد لسوكلين بالقلم العريض.. أو بين من أعاد للبلديات حقوقها، ومن رفض أن يدفع لها… مقاربة الأمور بهذا الشكل تطرح علامة إستفهام كبيرة، فهذا التعميم ليس ببريء ولا هو نابع عن عدم إدراك، ولا يهدف فقط الى تجهيل الفاعل؛ هدفه أبعد من ذلك بكثير، أبعد من التغطية على الفاسدين الحقيقيين، لأنه يهدف إلى ضرب ثقة الناس ببعضها، وثقة الناس بكل المؤسسات تحضيرا للفوضى.. الفوضى “الخلاقة” التي أخبرونا عنها، الفوضى التي رأينا صورها البشعة في كل الدول التي مرت عليها..!”.
وتابع: “أنا أخشى ربيع العرب.. نعم، أنا أخاف على لبنان من “الربيع العربي”، هذا الربيع الذي كان حقيقة “جهنم العرب”، وكوى بناره شعوبا كثيرة، ورأينا بسببه مشاهد ما كنا نتخيل أننا سنراها في عصرنا هذا. وما يخيفني أكثر هو “بشارة” تلفزيون الـ”CNN” لنا منذ بضعة أيام، بأن لبنان أصبح على أبواب الربيع العربي. فما هي الصورة التي يمكن أن تشجعنا في هذا الربيع الجهنمي؟ هل هي صورة تونس أو ليبيا أو سوريا أو مصر أو العراق؟ صحيح أننا منزعجون من رائحة النفايات ومنظرها، ولكن هل رائحة أو منظر الدماء التي يمكن أن تهرق سدى أفضل؟ النفايات يأتي يوم وسترفع، ولكن الخراب والدماء سيرافقها جراح لا تندمل. الفوضى ليست حلا. إياكم أن تصدقوا أن هناك فوضى خلاقة أو فوضى تستطيع أن تبني، فكل فوضى هي خراب ودمار، ولن يسلم منها أحد.
إذا كنتم تريدون حلا، طالبوا بالانتخابات. الانتخابات وحدها القادرة على تغيير الطقم السياسي الذي لا يعجبكم. انتخبوا نوابكم أنتم، وطالبوا بقانون انتخاب يوصل صوتكم ويحترم إرادتكم ولا يزورها، وبعدها انتخبوا من يحلو لكم. طالبوا بأن تنتخبوا انتم رئيس دولتكم، أنتم الشعب، ومن دون ان يزور إرادتكم أحد. الانتخابات هي الحل، وليس ضرب المؤسسات وتهديم ثقة الناس بعضها ببعض، وترك كل شيء من دون مرجع أو ضوابط. تريدون أن تتغير الطبقة السياسية؟ طالبوا بقانون انتخاب يعبر عن إرادتكم.. تريدون أن يأتي رئيس يمثلكم؟ طالبوا بأن تنتخبوه أنتم.. تريدون مؤسسات نظيفة؟ جيئوا بأناس نظيفين عبر صناديق الاقتراع.. وحدها الانتخابات تنظف.. نعم، وحدها الانتخابات تنظف كل الفساد الذي لا يعجبكم. لذلك تفضلوا وشاركونا المطالبة بالتنظيف، ولاقونا يوم الجمعة عند الساعة الخامسة والنصف على ساحة الشهداء لكي نميز بين المحسن والمسيء”.
حوار
سئل: هل ستشاركون بطاولة الحوار التي دعا إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري؟
اجاب: “بكل تأكيد سنشارك، ولدينا مشاريع حلول لجميع القضايا المطروحة. نحن نريد أن نرسخ شرعية ثابتة، وليس شرعية مزورة. وهنا نشير إلى أننا قمنا بدراسات قانونية ووجدنا المخرج القادر على تثبيت شرعية جديدة، من شأنها أن تتولى بوضع الحلول المطلوبة لهذه المشاكل المطروحة على الوطن والشعب اللبناني”.
سئل: هناك حديث عن التحضير لرئيس يفرضه الخارج على اللبنانيين؟
اجاب: “هذا الأمر لا يحل المشكلة، فنحن بحاجة إلى رئيس صنع في لبنان وبرضى اللبنانيين. وهذا الأمر لا نستطيع الحصول عليه إلا بانتخابات مباشرة. لذلك لا يحاول أحد أن “يطبقنا”، فمن يفرض رئيسا من الخارج عليه أن يستمر في حجزه في الخارج، لأنه لن يعمل لصالح الشعب اللبناني. نحن نطالب بالانتخابات المباشرة من الشعب لكي نحرره من الارتهان للخارج ومن الارتهان للداخل. لا يجوز أن يأتي رئيس للجمهورية يكون مرهونا لأحد. وما من أحد غير الشعب يستطيع تحرير الرئيس من الارتهان، وذلك عندما ينتخبه بشكل مباشر”.
سئل: انتخاب الرئيس من الشعب يتطلب تعديلا دستوريا في مجلس النواب. هل هذا بالأمر السهل؟
اجاب: “الأمر بسيط، فتعديل الدستور في هذه الحالة يكون عبر فقرة صغيرة لا تتعدى السطرين، وهم أساسا قد “أهلكوا” الدستور لكثرة ما تلاعبوا به وتجاهلوا تطبيق مواده..”.

 

في أسفل فهرس صفحات الياس بجاني على موقع المنسقية القديم

فهرس مقالات وبيانات ومقابلات وتحاليل/نص/صوت/ بقلم الياس بجاني بالعربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالمقالات والتعليقات
مقالات الياس بجاني العربية لسنة 20142015

مقالات الياس بجاني العربية من سنة 2006 حتى2013
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 1989 حتى2005
الياس بجاني/ملاحظات وخواطرسياسية وإيمانية باللغة العربية لسنة2014
الياس بجاني/ملاحظات وخواطر قصير ةسياسية وإيمانية باللغة العربية بدءاً من سنة 2011 وحتى 2013

صفحة تعليقات الياس بجاني الإيمانية/بالصوت وبالنص/عربي وانكليزي
مقالات الياس بجاني باللغة الفرنسية
مقالات الياس بجاني باللغة الإسبانية
مقالات الياس بجاني حول تناقضات العماد عون بعد دخوله قفص حزب الله مع عدد مهم من مقلات عون
مقالات للعماد ميشال عون من ترجمة الياس بجاني للإنكليزية
مقابلات أجراها الياس بجاني مع قيادات وسياسيين باللغتين العربية والإنكليزية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية 
بالصوت/صفحة وجدانيات ايمانية وانجيلية/من اعداد وإلقاء الياس بجاني/باللغةاللبنانية المحكية والفصحى
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2014
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لثاني ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2012
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2011
صفحةالياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية من 2003 حتى 2010

بالصوت حلقات “سامحونا” التي قدمها الياس بجاني سنة 2003 عبر اذاعة التيارالوطني الحر من فرنسا