مروان هندي: لهذه الأسباب الإنتخابات النيابية هي مَقتل للبنان واللبنانيين/الياس بجاني:وهم وخطأ وخطيئة التسوّيق للإنتخابات النيابية وكذلك المشاركة فيها

108

وهم وخطأ وخطيئة التسوّيق للإنتخابات النيابية وكذلك المشاركة فيها

الياس بجاني/23 تشرين الثاني/2021

مرة جديدة نقول وعن قناعة بإن كل انتخابات نيابية أو رئاسية تجري بظل الإحتلال هي خضوع لإرادته، واعتراف بسلطته، وشرعنة لإحتلاله، ورضى بالعمل الذمي تحت مظلته، وغب شروطه. والحقيقة المخيفة والمذلة التي يتعامى عنها كل اللاهثين بجنون لدخول المجلس النيابي هي أن كل أصحاب شركات الأحزاب المدعين السيادة هم خوزمتجية أي خدّم عند حزب الله، وتحديداً الثلاثي الإسخريوتي الذي فرط 14 آذار وداكش السيادة بالكراسي…أما اغنام هؤلاء الأوباش فحدث ولا حرج

لهذه الأسباب الإنتخابات النيابية هي مَقتل للبنان واللبنانيين

مروان هندي/فايسبوك/23 تشرين الثاني/2021

١) الطبقة السياسية المافيوية ممسكة بإدارة العملية الإنتخابية، وبالتالي نتائج الانتخابات منوطة بها.

٢) تأثير سلاح حزب الله على العملية الإنتخابية في بيئته المباشرة، وهذا ينسحب أيضا” بشكل مخفف على باقي المناطق.

٣) قانون الإنتخابات المفصل على قياس الطبقة السياسية المافيوية.

٤) ولاء الدولة العميقة للطبقة السياسية المافيوية من خلال التوظيفات المضخمة

والمحسوبيات.

٥) تَوفر الخبرة الإنتخابية والماكينات الإنتخابية والمال الإنتخابي لدى مكونات الطبقة السياسية المافيوية.

٦) عدم إمكانية قوى التغيير و/أو الثورة و/أو المعارضة تشكيل لوائح موحدة وخوض المعركة بعنوان سياسي مشترك.

٧) النتيجة الكارثية الحتمية مع بعض الخروقات الطفيفة ستجدد شباب الطبقة السياسية المافيوية لأربع سنوات مقبلة.

٨) النتائج المخيبة للاَمال ستحبط اللبنانيين وتقتل فيهم روح المقاومة وتجعلهم أكثر قبولا” بالأمر الواقع.

٩) تشريع الإحتلال الإيراني للبنان داخليا” وخارجيا”، وستتعاطى الدولة والدول الخارجية مع اللبنانيين على أساس ما أفرزته الإنتخابات النيابية من دون خجل ولا وجل.

يبقى الحل الوحيد هو بالعمل الجاد والدؤوب والمستدام داخليا” وخارجيا” على وضع القرارت الدولية ولاسيما القرار ١٥٥٩ تحت الفصل السابع، وتدويل الأزمة اللبنانية.

*الصورة المرفقة هي لمروان هندي