لبنان بين الوطنية وخيار الحرب! لبنان الحياد يمكن ان يتحقق بدون حرب اذا عاد حزب الله الى الوطن متخليا عن ايران!
المحامي ادوار حشوة/فايسبوك/24 آب/2021
حياد لبنان حاجة وطنية وحياتية لكل طوائف لبنان بعيدا عن المواقف السياسية. وفي أي استفتاء لبناني تحت اشراف دولي حول ذلك سيصوت له شعب لبنان بأكثرية ساحقة!
هذا الحياد يبقى أملا وشعارا اذا لم تحمه القوة التي ما يزال ميزانها لصالح الاحتلال الايراني ودولته.!
المجتمع الدولي لن يتدخل لتحويل لبنان الى دولة محايدة بقرار من مجلس الامن بدون ان يكون هناك ًوضع قد يقود الى فتنة تبرر تدخله ووضع الحلول لها بموجب الفصل السابع !
لا حل سياسي في لبنان الا اذا عاد حزب الله ممثل الشيعة (بالاكراه الى وطنيته اللبنانية فيقبل بالحياد متخليا عن تبعيته لايران انقاذا لاستقلال لبنان ومنعا لحرب اهلية فيه تستدرج تدخل سرائيل والدول!.
لا قيمة لشعار حياد لبنان اذا لم يتم توفير سلاح يعيد توازن القوة على الارض بالاعتماد على الجيش اللبناني وتسليحه كممثل وحيد للشرعية !
حزب الله اختار السلاح خارج الدولة واحتكر وحده حق الدفاع عن لبنان ضد الاحتلال الاسرائيلي والذي انتهى ًبقرار دولي تم تنفيذه بالكامل وكان عليه ان يسلم سلاحه للدولة، ولا ما يمنع تحوله الى حزب وطني سياسي وهذا حقه!.
بقاء هذا السلاح خارج السلطة الشرعية قد يدفع غيره الى التماس السلاح خارج الدولة، وهذا يشكل خطرا على الدولة قد تشجعه اسرائيل وغيرها لتخريب لبنان أكثر وتهديد استقلاله وابتلاعه !
لبنان الحياد يمكن ان يتحقق بدون حرب اذا عاد حزب الله الى الوطن متخليا عن ايران!
فهل تعود الوطنية الى حزب الله فينقذ لبنان ويحقق حياده!؟
أم هل خيار السلاح من خارج الدولة سيبقى لحزب الله وحده ?!
