بيان “تقدير موقف” رقم 50/ ما يخيف “حزب الله” هو وعي اللبنانيين مجدداً أن بلدهم رهينة لايران بواسطة سلاحه وأن التسوية تحوّلت إلى استسلام

76

بيان “تقدير موقف” رقم 50/ ما يخيف “حزب الله” هو وعي اللبنانيين مجدداً أن بلدهم رهينة لايران بواسطة سلاحه وأن التسوية تحوّلت إلى استسلام
04 تشرين الأول/17

في زيارات المملكة العربية السعودية
• يكثر الحديث عن طبيعة وأهداف المملكة في استقبالها قيادات لبنانية في هذه اللحظة الإقليمية والوطنية.
• ينظر “حزب الله” إلى الزيارات وما قد يتبعها بعين القلق، كما عبّر بصراحة أمين عام الحزب مهدداً الجميع بـ”ضرورة الالتزام بالتسوية لأن الخروج منها يعني خسارة الاستقرار”!
• لماذا توجّس الحزب “المنتصر” في لبنان وسوريا والعراق إذا استقبلت دولة عربية شخصيتين لبنانيتين حزبيتين؟
• خاصةً انها شخصيات تعمل في السياسة اليوم بربطة عنق وتخلّت عن “البدلات المرقطة”، وهي تسعى منذ لحظة 14 اذار 2005 الى التسوية الفعلية من اجل الاستقرار والسلم في لبنان.
• هل سمير جعجع وسامي الجميل وسعد الحريري ووليد جنبلاط وغيرهم من الأسماء المرشحة لزيارة المملكة مثل فارس سعيد ورضوان السيد وأشرف ريفي (مع حفظ الألقاب) يشكلون خطراً على بنية “حزب الله” وأمنه وأيديولوجيته حتى يحذر حسن نصرالله بأسلوب الإصبع المرفوع من الخروج من التسوية؟
• هل الذين دخلوا التسوية هم قادرون أو راغبون بمغادرتها حتى يستحقوا هذا التهديد العلني بالعمامة السوداء وعباءة عاشوراء السوداء؟
• ولماذا الذي يدّعي “الإنتصار” في لبنان على “14 آذار” يستعرض “سرايا” في شارع الحمرا؟
تقديرنا
1. لا يخيف “حزب الله” احدٌ من هذه الشخصيات، كفرد أو كحزب.
2. ما يخيف “حزب الله” هو عودة الوحدة بين اللبنانيين، مسلمين ومسيحيين، بعد ان نجح من خلال تراكم الأحداث والمبادرات والضغوط الى دفعهم الى داخل مربعاتهم الطائفية لكي تضع كل جماعة أولوياتها بمعزل عن الأخرى!
3. ما يخيف “حزب الله” هو وعي اللبنانيين مجدداً أن بلدهم رهينة لايران بواسطة سلاحه وأن التسوية تحوّلت إلى استسلام!
4. ما يخيف “حزب الله” أيضاً هو فكرة لبنان الواحد. فهو يفضّل “لبنانات” على قياس كل طائفة وهموماً طائفية: قلق مسيحي على المصير – إحباط سني – إنسحاب درزي!
• لا يا سادة أنتم لا تعرفون لبنان.
• قبل المبادرة العربية، نرى أنه على اللبنانيين المبادرة من خلال إعلان رفضهم استتباع لبنان لايران.
• رفضهم الإستزلام لـ”حزب الله” للحصول على مقعد نيابي أو وزاري أو رئاسي.
• بادِروا بشجاعة في لبنان ثم تكامَلوا مع إرادات صديقة تؤمن باستقرار لبنان على قاعدة انتمائه العربي واحترامه قرارات الشرعية الدولية.