بيان صادر عن 14 آذار – مستمرون: الإزدواجية في المواقف من القضايا السيادية باتت مكشوفة/The 14th of March addresses Aoun’s Coverage For Hezbollah

54

بيان صادر عن 14 آذار – مستمرون: الإزدواجية في المواقف من القضايا السيادية باتت مكشوفة
26 نيسان/17

عقدت الهيئة المركزية ١٤ آذار – مستمرون اجتماعها الدوري الاسبوعي واصدرت البيان الآتي:

1- يرى المجتمعون في كلام رئيس الجمهورية ميشال عون عن مخاطر اقتصادية ومالية تهدد لبنان واللبنانيين نتيجة للعقوبات الأميركية والدولية الجديدة التي يتم الإعداد لها على حزب الله وداعميه اعترافا صريحا بالتهديدات التي يستجلبها سلاح حزب الله على الكيان والشعب والمؤسسات، مما يستدعي من رئيس الجمهورية ومن مجلس الوزراء ومجلس النواب وكل المؤسسات الشرعية اتخاذ التدابير الآيلة الى حماية لبنان واقتصاده ومصالح ابنائه من المخاطر الامنية والعسكرية والاقتصادية التي يستجلبها سلاح حزب الله بدل المضي قدما في الدفاع عن السلاح غير شرعي في مقابل بعض المواقع الرئاسية والوزارية والنيابية والإدارية والكثير من المنافع المادية والشخصية.

ان ما صدر عن رئيس الجمهورية من تحذيرات عن مخاطر اقتصادية ستتسبب بها العقوبات الاميركية التي يتم الإعداد لها، يثبت ان ما سبق للرئيس ميشال عون ان ادلى به في مناسبات عدة كان آخرها للصحافة المصرية عن ان سلاح حزب الله لا يتناقض مع مشروع الدولة، هو كلام مناقض للحقيقة والواقع ويتطلب من كل اركان السلطة انهاء شراكتهم وتغطيتهم سلاح حزب الله لئلا يضعوا بمواقفهم الدولة اللبنانية بكاملها في مواجهة مع المجتمع الدولي.

2- يذكر المجتمعون اركان السلطة بأن الازدواجية في المواقف المعلنة من القضايا السيادية باتت مكشوفة للرأي العام المحلي والعربي والدولي. فما شهده الاسبوع الماضي من خرق مفضوح امام مراسلي ومصوري الاعلام المحلي والدولي قام به حزب الله للقرار ١٧٠١ بمرافقة ومواكبة من ضباط في الجيش اللبناني لا تمحوه زيارة قام بها رئيس الحكومة يرافقه فيها وزير الدفاع وقائد الجيش الى المنطقة الحدودية في اليوم التالي. فإما ان لبنان يرفض ما قام به حزب الله وهو ما يستدعي موقفا سياسيا علنيا من الحكومة يفسر مرافقة ضباط الجيش لجولة حزب الله، واما ان الدولة اللبنانية راضية عما قام به الحزب وفي هذه الحالة عليها تحمل تبعات ما تتسبب به سياساتها من خطر على لبنان ومصالح شعبه.

3- توقف المجتمعون عند التوصيفات الاخيرة التي صدرت عن البطريرك بشارة الراعي لأهل السلطة والقول بأنهم “جياع” و “فاشلون” ورأوا فيها حكما معنويا وأدبيا وأخلاقيا يصدر عن مرجعية وطنية يدين مرتكبي الفساد والهدر والصفقات والاختلاسات للمال العام، والمسؤولين عن مصادرة التمثيل الشعبي واغتصاب السلطة سواء كان ذلك بالاحجام عن وضع قانون جديد للانتخاب مما يؤدي الى الفراغ او التمديد للمجلس او لقانون الستين، او بتفصيل القوانين الهجينة التي تسمح لهم بوضع اليد على الدولة ومقدراتها.

March 14 Activists Urge Aoun to Protect Lebanon from ‘Risks Created by Hizbullah Arms’
Naharnet/April 26/17/The March 14 Moustamerroun group of activists noted Wednesday that the latest remarks by President Michel Aoun about “economic and financial threats facing Lebanon and the Lebanese due to the new U.S. and international sanctions that are being prepared to target Hizbullah and its supporters” were “a blunt acknowledgment of the threats created by Hizbullah’s arms for the country, the people and the institutions.”“This requires the president, the Cabinet, the parliament and all legitimate institutions to take the necessary measures to protect Lebanon, its economy and the interests of its sons from the security, military and economic threats created by Hizbullah’s weapons, instead of them carrying on with defending the illegitimate arms in return for some presidential, ministerial, parliamentary and administrative posts and a lot of financial and personal gains,” the group said in a statement issued after its weekly meeting. Aoun had warned Monday that a new anti-Hizbullah sanctions bill that the U.S. Congress is mulling would “greatly harm Lebanon and its people.” Media reports said a Lebanese delegation is conducting contacts abroad in a bid to tone down the U.S. bill. According to reports, the proposed law might for the first time target AMAL Movement, Hizbullah’s key Shiite ally.
Other reports said the bill might target several other allies of Hizbullah.