الياس بجاني: طريق القدس أصبحت عند الأسد وحزب الله تمر من مضايا السورية/الياس بجاني: الإستيذ نبيه مصدوم من اعدام السعودية الشيخ نمر

650

 طريق القدس أصبحت عند الأسد وحزب الله تمر من مضايا السورية!!
الياس بجاني/07 كانون الثاني/16
كل يوم يمر يتعرى أكثر وأكثر دجل وهرطقات وشيطانية كل الجماعات والمنظمات والمرتزقة وتجار الدم والدول التي كذباً ونفاقاً تدعي المقاومة والتحرير. هؤلاء جميعاً وفي مقدمهم حزب الله الإرهابي ورعاته الملالي و”بضهرون” نظام الأسد البراميلي والكيماوي وكل المنظمات الجهادية والأصولية الحالية والسابقة ومنذ العام 1975 هي عصابات مافياوية ودراكولية تتلذذ وتفرح بالدم والدمار والتهجير وكل أنواع الإجرام. هؤلاء لا دين لهم ولا ذمة ولا ضمير ولا وجدان ولا حتى أحاسيس بشرية. إنهم مخلوقات غرائزية وحيوانية وابليسية وسادية. فبعد أن دمروا لبنان وهجروا أهله مدعين أن طريق تحرير القدس تمر من جونية ها هم يمارسون اليوم أبشع أنواع الإجرام بحق الشعب السوري ويجوعونه ويتفننون بتعذيبه وإذلاله وتهجيره. طريق تحرير القدس طبقاً لثقافتهم النفاقية تتغير وتتبدل بما يناسب مع مخططاتهم وأطماعهم واليوم أصبحت هذه الطريق تمر من مضايا والزبداني في سوريا. 40 ألف مواطن سوري محاصرون من ميليشيات حزب الله وجيش الأسد وهم يتعرضون لأبشع أنواع التجويع والإذلال. بربكم هل هؤلاء هم بشر، وهل يخافون الله ويوم حسابه الأخيير؟ بالطبع لا لأنهم عملياً وواقعاً معاشاً هم أبالسة وحيوانات مفترسة ومسعورة بأشكل بشرية. الصورة المرفقة لضحايا تجويع حزب الله وجيش الأسد في مضايا والزبداني السوري في سوريا تحكي ما يعجز القلم عن نصه. صورة حكي أجرام ونفاق ودجل وحيوانية جماعات التحرير والمقاومة والممانعة. في الخلاصة، إن الله يُمهل، لكنه لا يُهمّل بالتأكيد ولكل ظالم نهاية طال الزمن أو قصر.

الإستيذ نبيه مصدوم من اعدام السعودية الشيخ نمر!!
الياس بجاني/06 كانون الثاني/16
افلاطون ايام الأربعاء، وصاحب ديوانية عين التينة، الإستيذ نبيه ما غيرو، قال اليوم للذين تحوكموا حوله من النواب المقاومجية والممانعجية والمنافقين، وكما كل يوم أربعاء، قال إنه مصدوم من جراء اعدام السعودية للشيخ نمر النمر!! مصدوم!!
مش قليلي..ربنا يشفيه من الصدمة.
نسأل إلى متى تستمر مهزلة ديوانية عين التينة كل يوم أربعاء؟
ونسأل متى يتوقف الأبواق والصنوج من النواب التعتير في مهزلة نقل حّكم ودرر الإستيذ ونصائحه؟
إن وضعية وجود بري الملالوية والأسدية اللاغية للبرلمان ولدوره منذ 24 سنة هي قمة في الهرطقة وأهانة كبيرة لكل ما هو قانون ونظام ودستور ودولة ومؤسسات.

 *الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الالكتروني
phoenicia@hotmail.com

 

مواضيع ذات صلة بالتعليق

فداء عيتاني وتجويع حزب الله وجيش الأسد لسكان مضايا السورية
فايسبوك/07 كانون الثاني/16
24 الف ولا 40 الف؟ نبل والزهراء محاصرين كمان ولا مش محاصرين؟ ارهابيين ولا مش ارهابيين؟
حبيبي لو بدنا نصدقك او نجادلك ما كنا اعترضنا على تدخلك في سوريا. مجرد تدخلك ضد الثورة والى جانب النظام هو ادانة الك، كل الباقي بيصير تفصيل.
محاصرة المدنيين وتجويعهم جريمة حرب. لا جدال ولا نقاش ولا مبررات ولا اسباب تخفيفية الا انو اللي لاحقينك ومصدقينك خفيفي الفهم.

يوميات محاصري مضايا والزبداني
فداء عيتاني/07 كانون الثاني/16
https://journalismnl.wordpress.com/2016/01/07/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A/

لم يتمكن ابو عمر من محادثتي طويلا بالامس، شبكة الهاتف الخليوي لم تسمح بالتواصل المريح اليومي بيننا، ابو عمر، الاتي الى مضايا من احدى قرى القلمون، يحاول كما اغلب سكان مضايا التواصل مع العالم الخارجي عبر التقاط ارسال اعمدة البث الهاتفي البعيدة، الاعمدة القريبة تم تدميرها او تعطيلها لعزل منطقة مضايا والزبداني وبقين عن العالم الخارجي واطباقا للحصار على المنطقة. بات التواصل مع ابو عمر حاجة يومية، اليوم فقط سأل عن اسم محدثه من العالم الخارجي، وعن رأي هذا المحدث بما يقوم به حزب الله، ثم سأل “لكن ليش عم يعملو الحزب معنا هيك؟ سوريين كتار ساعدوا اهالي لبنان”.
في اللحظات القليلة التي تحدثنا بها، قال ابو عمر ان معدل الموت جوعا ارتفع في مضايا “اليوم (السادس من كانون الثاني 2012) مات ثلاثة اشخاص، احدهم اعرفه”. الرجل الذي مات كان فلاحا، ولديه اربعة ابناء، منذ اشهر لم يعد قادرا على شراء الطعام، وصار يشحذ من جيرانه، حتى توقف جيرانه والناس عن مساعدته”. صمد الرجل اشهرا ثم مات من الجوع، واصبح الجوع يحصد ثلاثة ضحايا كل يوم في مضايا. وفي اخر الليل تصل رسالة من ابو عمر يقول فيها “اشتهي الان اركيلة، ولكن ليس لدي تنبك معسل”.
ينبهني احد الناشطين السوريين من الزبداني الى ان قضية مضايا هي قضية كل المناطق السورية في القلمون، فمضايا اساس بلدة صغيرة تضم 16 الفا من السكان، لجأ اليها من بقين ومن مناطق اخرى قرابة الخمسة الاف هاربين من قصف الطيران والاعمال الحربية ومحاولات حزب الله المتكررة لاختراق القرى واحتلالها. كما انضم الى هؤلاء عشرين الفا اخرين من الزبداني، خلال الهجمات المتكررة التي شنها النظام السوري وحزب الله على مدينة الزبداني. ما حول مضايا الى ملجأ متخم بالنساء والاطفال والعجائز، بينما لم يزد عدد مقاتليها عما كان عليه في بداية الثورة، ولم تحصل مضايا على دعم كبير من الفصائل العسكرية المنتفضة على النظام. ومن الزبداني يتحدث عماد باصيل، الذي شارك في كل النشاط المدني للثورة، منذ بدايات المظاهرات في الزبداني، وكان من اوائل المعتقلين في المدينة. “اعتقلت 18 يوما، وخرجت بعدها بثلاثة كسور في رجلي، ولكنني تابعت العمل السلمي بالمظاهرات، وانتقلت للسكن بعيدا عن منزلي الى سهل الزبداني”. تابع عماد العمل في الحراك السلمي لحين بدأت الاضرابات، وبدأ ظهور السلاح لحماية التظاهرات في تلك الفترة، وانتقل للعمل في مجال الاغاثة مع تدهور الاوضاع في المنطقة،
“منذ سنة تقريبا اعمل في الاغاثة مع بعض الاصحاب بالخارج الذين يرسلون لي بعض الاموال ويتم توزيعهم بشكل فردي” يقول عماد قبل ان يبدي ملاحظته على الاعمال العسكرية “من بداية الحملة الهمجية على الزبداني طالبنا العسكريين بتجنب الدخول في معركة، ولكن لا حياة لمن تنادي، والان اعمل بعيد عن العسكريين”.
للمساعدة بايصال اي مساعدة لاهلنا المحاصرين ب مضايا
عماد او ابو مجد فقد ابنه البكر مجد في الاعمال الحربية، وانتقلت عائلته الى مضايا، وهي الان محاصرة هناك، وهو يحاول المساعدة في الحملة لفك الحصار عن مضايا بحسب ما يقول، ولكنه على الاغلب يمضي نهاره “ككل الناس هنا في الخروج للبحث عن حشائش وطهيها لنتناولها كطعام، وبعدها نمضي الوقت مع بعضنا”. الا ان جمع الحشائش لطهوها يمكن ان يوحي بالخروج الى مساحات حرجية او حقول، ولكن الواقع هو عكس ذلك، فالمساحة التي يتحرك ضمنها الباقون في الزبداني لا تتجاوز الكيلومتر الواحد، وكل من تبقى في الزبداني هم 522 شخص لا اكثر ولا اقل. والكل عاطل عن العمل طبعا في هذه المساحة الضيقة، وسبل الحياة معدومة، كما ان الزبداني لم تحصل على اي مساعدات ضمن اتفاق الهدنة، شأنها كشأن مضايا وبقين. “احيانا تحصل خروقات، اليوم (السادس من كانون الثاني 2016) تعرضنا لنيران القناصة، واسنشهد فادي المغربي هنا” يقول عماد. تجار الدم موجودون ايضا في الزبداني، يبادلون السلاح بالمواد الغذائية ويبيعونها للموجودين من الرجال في المنطقة والذين لا يزالون قادرين على دفع المال، او يتولون عمليات تحويل الاموال، كما يحصل في مضايا، ولكن ضمن مجتمع اضيق، واصبح مجتمعا ذكوريا بالكامل. لا مساعدات، لا ممرات انسانية، استمرار اعمال القنص واصطياد الباحثين عن الحشائش لتناولها بعد غليها بالماء، محاولة اضاعة الوقت عبر تبادل الزيارات، هي الحياة اليومية في الزبداني، وايضا مشاركة الرجال الجائعين بالحملة لفك الحصار عن جوعى مضايا.
لا يزال صدى سؤال ابو عمر يتردد “لكن ليش عم يعملو الحزب معنا هيك؟”