شبيحة أمل وحزب الله يهددون لقمان سليم وهو يحمل بري ونصرالله ما قد يصيبه

342

شبيحة أمل وحزب الله يهددون لقمان سليم وهو يحمل بري ونصرالله ما قد يصيبه
لقمان سليم: أحمّل نصرالله وبرّي ما قد يصيبني
المدن/الجمعة 13 كانون الأول/2019

لقمان سليم: أحمّل نصرالله وبرّي ما قد يصيبني
قاموا بإلصاق شعاراتِ التَّخوين والتهديدِ على سورِ الدارة ومَداخِلِها 

في سياق الحملة الممنهجة التي تطال شخصيات ناشطة في الانتفاضة المدنية والسلمية، والتي يشنها حزب الله وحلفاؤه ومنابره “الإعلامية” وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، مستهدفة النيل من سمعة هذه الشخصيات ورجمها بتهم الخيانة والعمالة، والتحريض عليها بشكل محموم ومنظّم، بما يهدد أمنهم الشخصي ويحيق حياتهم بالخطر.. وتشمل هذه الحملة تجمعات تقتحم الخيم في وسط بيروت ولا توفر بيوتهم، خصوصاً إذا كانت هذه البيوت تقع في حمى قوى الأمر الواقع في ضاحية بيروت الجنوبية وسواها. وفي هذا السياق نُظمت حملة تهويلية على منزل الناشط والسينمائي والناشر لقمان سليم في محلة الغبيري، بعدما صدر بيان عن “آل سليم” يتبرؤون منه. كأنما هذا البيان تمهيد لنبذه وعزله والاستفراد به وتركه وحيداً في مواجهة خطر الاعتداء عليه أو المس به.
لذا، أصدر لقمان سليم البيان التالي:
للمرَّة الثانية، خلال 48 ساعة، يسعى الخَفافيشُ، بَيْنَ الظُّلْمَةِ والظُّلْمَة، لتهديدي وإرْهابي مُتَعَرِّضين لحُرْمَةِ دارة العائلة في حارة حريك ــ علمًا أن هذه الدارة تأوي أيضًا مكاتب مؤسَّسَتي “أمم للتوثيق والأبحاث” و”دار الجديد”.
كانت المرة الأولى ليلة 11/12 الجاري من خلال تنظيم تَجَمُّع داخِلَ حديقة الدّارة هَتَفَ بِعِباراتِ التَّخوين والشَّتيمَة، وكانت المرة الثانية هذه الليلة، (12/13)، عندما قام الخَفافيشُ أنْفُسُهُم بإلصاق شعاراتِ التَّخوين والتهديدِ على سورِ الدارة ومَداخِلِها.
قَصيرةٌ مِنْ طويلة، واستدراكًا على أي مُحاولَةِ تَعَرُّضٍ لَفْظِيَّةٍ أو يَدَوِيَّةٍ لاحِقةٍ، لي، أو لزوجي، أو لمنزلي، أو لدارة العائلة، أو لأي من أفراد العائلة، أو من القاطنين في الدّارة، فإنَّي، ببياني هذا، أُحَمِّلُ قوى الأمر الواقع، ممثلة بشخص السيد حسن نصرالله وبشخص الأستاذ نبيه بري، المسؤولية التامة عمّا جرى، وعمّا قد يجري، وأضَعُ نفسي، ومنزلي، ودارة العائلة، وقاطنيها، في حماية القوى الأمنية اللبنانية وعلى رأسها الجيش اللبناني.
‏اللَّهُمَّ قد بَلَّغت،
حارة حريك، 13 كانون الأول 2019.

شعارات أُلصقت على جدار منزل لقمان سليم (المدن)