نشرة الأخبار العربية ليوم 26 كانون الأول/2016

200

نشرة الأخبار العربية ليوم 26 كانون الأول/2016

اضغط هنا لقراءة  نشرة أخبار المنسقية العامة المفصلة، اللبنانية والعربية ليوم 26 كانون الأول/2016

ارشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

اقسام النشرة
عناوين أقسام النشرة
الزوادة الإيمانية لليوم/تعليقات الياس بجاني وخلفياتها/الأخبار اللبنانية/المتفرقات اللبنانية/الأخبار الإقليمية والدولية/المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة/المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم
شَتَّتَ المُتَكبِّرينَ بأَفْكَارِ قُلُوبِهِم.أَنْزَلَ المُقْتَدِرينَ عنِ العُرُوش، ورَفَعَ المُتَواضِعِين
تبَارَكَ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ المَسِيح، الَّذي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ في السَّمَاوَاتِ في المَسِيح

عناوين تعليقات الياس بجاني وخلفياتها
صلاتنا وتضرعاتنا في ذكرى ميلاد المخلص/الياس بجاني

عناوين الأخبار اللبنانية
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 25/12/2016
تصريح وزير الدولة معالي بيار رفول أمس يذكرنا بتصاريح زملائه في فترة الإحتلال السوري/خليل حلو/فايسبوك
دعا وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية بيار رفول: لإنشاء لجنة لبنانية سورية تنسق العلاقات الثنائية
كيف عايد حزب الله المسيحيين بالميلاد؟
الطفيلي: حزب الله هُزم في سوريا
النصّ الكامل للبيان الوزاري… وقاية من الفساد وحقّ للمقاومة
نصرالله مع الحل السياسي في سوريا!
د. فادي شامية (عن الفيسبوك)/القوات الأكثر توجساً

عناوين المتفرقات اللبنانية
عون في قداس الميلاد: ليتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته تجاه النازحين
مجلس النواب يُطلِق الثلثاء “ثلاثية الثقة” بحكومة الحريري
أشرف ريفي نجم العام 2016/دموع الأسمر/الديار
كتائبي قديم: منهمش الصيفي لمصلحة معراب؟/كلادس صعب/الديار

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية
البابا فرنسيس: لتصمت الاسلحة نهائياً
تحطم طائرة عسكرية روسية تقل 92 شخصا كانت متجهة لللاذقية
اسرائيل ترد على مجلس الأمن بـ 5600 وحدة استيطانية و«مقاطَعة» للسلطة
وقاحة وفجور واستكبار إيراني وأهانات للشعب السوري/قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري: حلب الخط الأمامي لثورتنا الإسلامية
بوتين وروحاني: جهودنا في تحرير حلب خطوة هامة للنصر
أردوغان: أبحث مع ترمب منطقة حظر جوي في سوريا
نتنياهو يلتقي سفير أميركا لأول مرة بعد إدانة الاستيطان

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة
حين طاف «داعش» على وجوهنا بعد أن سقطت دولته/حازم الأمين /الحياة
أهمية الامتناع الأميركي في قرار منع الاستيطان/رندة تقي الدين/الحياة
لا تسوية في آستانة قبل التسوية بين «ثلاثي موسكو»/جورج سمعان/الحياة
إيران ربحت معركة حلب وخسرت كثـيراً/أحمد الدواس/السياسة
الغَربُ مُتَقَدِّمٌ لاحترامه كرامة الانسان/د. خالد عايد الجنفاوي/السياسة
السيد محمد حسن الأمين: تدمير حلب رسالة وحشية للشعوب العربية/وسام الأمين/جنوبية
هل انتصرت إيران في سوريا؟/الشرق الأوسط/26 كانون الأول

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها
الراعي ترأس قداس الميلاد في حضور عون: لمصالحة وطنية ومعالجة أخطار مليوني لاجىء ونازح يشكلون عبئا تنوء تحته الدولة والشعب
رعد: قانون الستين لن نقبل به والنسبية تحقق صحة التمثيل وعدالته
قاووق: نخشى أن يكون الرهان على قانون الستين ما يعرقل مسيرة البناء

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com/newsbulletin16/arabic.december26.16.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

صلاتنا وتضرعاتنا في ذكرى ميلاد المخلص
الياس بجاني/25 كانون الأول/16/اضغط هنا لدخول صفحة المقالة على موقعنا الألكتروني
مع الاحتفال بذكرى ولادة يسوع المسيح، نتقدم من الجميع بأحر التهاني والتبريكات، طالبين من المولود الإلهي الفرج والسلام والطمأنينة لكل الشعوب والبلدان المعذبة.
في هذا اليوم المقدس نطلب لوطننا الأم لبنان ولأهلنا عطايا الثبات والرجاء والإيمان.
نطلب الهداية للمرتدين والشاردين من أهلنا، والبصيرة للمُغرر بهم، والتوبة للواقعين في التجارب.
نطلب صحوة الضمير للكتبة والفريسيين حاملي مباخر التبجيل والذمية والتقية والنفاق.
مع الذكرى المقدسة تمثِّلنا الكلمة الحرة الموضوعية الصارخة، الكلمة التي كانت في البدء، والتي هي الله، والتي صارت بشراً فسكنت بيننا ورأينا مجدها.
الكلمة هذه تنوب عنا بمفهومها الإنجيلي مُحلِقةً في الأثير، راحلةً لتدق أبواب وقلوب الأهل في وطن الأرز، وبلاد الانتشار حيث رفاق غربتنا والحنين، معايدينهم بها وعبرها.
ولهم وللجميع متنمنين ميلاداً مجيداً تكلله بركات ونِعم السماء.
ثم نسأل الطفل الإله دفق المسرات عليهم وإغداق أنداء السلام والوئام والمحبة والاطمئنان.
أما ما يواجهه وطننا المعذب وأهلنا من صعاب لا يمكن مقاربتها إلا بالإيمان والثقة المطلقة بالعناية الإلهية.
إن سلاح الإيمان المبني على الرجاء لا يُقهر وهو الأقوى وقد تسلحنا به منذ 7000 آلاف سنة ولا زلنا، وهو لم، ولن يخذلنا بإذن الله.
لنتذكر باستمرار أن فاقد الإيمان يجعل من نفسه عبداً لشهواته والأطماع، والقديس بولس الرسول يقول:
“ألا تعلمون أنكم إذا جعلتم أنفسكم عبيداً في خدمة أحدٍ لتخضعوا له صرتم عبيداً لمن تخضعون؟ إما للخطيئة التي تقود إلى الموت، وإما إلى الطاعة التي تقود إلى البر” (رومة 06/15)
نطلب من طفل المغارة أن يقوي إيماننا لأن من له ذرة إيمان كحبة خردل يمكنه نقل الجبال، وقد وبخ السيد المسيح تلاميذه لضآلة إيمانهم يوم خافوا مرتبكين من هبوب رياح العاصفة على المراكب، قائلا لهم:
“ما بالكم مضطربين يا قليلي الإيمان، ثم زجر الريح فسكن البحر وحدث هدوءُ تام” (متى /09/19-20)
ونحن نحتفل ونصلي، يجب أن لا ننسى أن سِيَّر القديسين والشهداء تُعلِمنا أن المؤمن لا يمكن أن تهزمه شدائد ولا تسحقه تجارب: “فالشدة تلد الصبر، والصبر يلد الاختبار، والاختبار يلد الرجاء، والرجاء لا يخيب صاحبه، لأن محبة الله أفيضت في قلوبنا بالروح القدس الذي وهب لنا” (رومة 05/04و05).
نداء من القلب نوجهه إلى كل الذين قتلتهم الأنانية، وغرقوا في أوحال وشباك وأفخاخ النفوذ والمال والسلطة، وإلى كل من يخبطون مهزومين في دواخلهم لقلة إيمانهم ونفاد رجائهم، أن يتعظوا بكلام السيد المسيح: “إن ثبتّم في كلامي، كنتم حقاً تلاميذي تعرفون الحقّ والحق يحرركم” (يوحنا 80/32)
مع كل المؤمنين والشرفاء وأصحاب الضمائر الحية نجدِّد العهد والقسَّم متابعين مسيرة النضال السلمي والحضاري الهادف للذود بإيمان وعزيمة ودون هوادة عن حق أهلنا في وطن الأرز بحياة حرة وكريمة.
سنستمر بإذن إله العيد رافعين عالياً رايات الشهادة للحق دون خوف أو مسايرة، أو التفات لاحتياجات ذاتية آنية، أو مصالح لغير الوطن وناسه والهوية. فمن يشهد للحق، الحق يحرره.
ونحن في خشعة غربتنا الصامتة دائماً، والقاتلة أحياناً، نرحل بالقلب والروح والفكر على أجنحة الكلمة إلى أجواء لبناننا المعذب وجباله والوديان،
وإلى صوامع نساكه وكنائسه والأديرة،
وإلى بكركي التي أعطي لها مجد لبنان،
وإلى مُهج ذوينا الصابرين على الضيم والشقاء بإيمان وجلد القديسين، راجين معهم الخلاص مع مجيء إله الفداء سيدنا يسوع المسيح، له المجد سجوداً وإكراماً.
ننتهزها سانحة لنتضرع إلى طفل المغارة، جاعلين من صُدُرنا مذوداً ليحل فيه، وبصوت عالٍ وخشوع نسأله قائلين:
اجعل صولجان القيادة عندنا قادراً، وتاج الرعاية مشرَّفاً لاستكمال استقلال وطني سيِّد ومُصان أساسه العدل والقانون حجر زاويته والمساواة قاعدته وشرعته الحقوق الدولية والسواعد حماته.
أبعد عنا خطايا ولوثات القنوط والإحباط والجبن، وثبت الرجاء بقلوبنا وعقولنا والوجدان.
أشرق على لبناننا وعلى وسع مساحته شمس الحرية.
صُنْ أطفاله ببراءتك، وأعضد أيتامه بيمينك، وساعد فقراءه.
أطلق السجناء والمعتقلين اعتباطاً من شبابه والجنود والرهبان القابعين في غياهب السجون السورية النازية، وردهم إلى أهلهم ومحبيهم.
ردَّ أهلنا اللاجئين في إسرائيل والمبعدين قسراً وظلماً وعدواناً عن جنوبهم الغالي وعن أهلهم وأرضهم المقدسة المسقية عرقاً ودماءً وتضحيات. ردهم إلى بيوتهم وعيالهم سالمين ومرفوعي الرأس، ومصاني الكرامة والحقوق.
أَعِنْ المقهورين من أهلنا بلطفك، واشف مرضاهم بحنانك، ورد مَن مِنهم ضل الطريق.
أُنصُفْ المظلومين والمضطهدين برفقك، وأفرِّج عن المتضايقين برأفتك.
دبِّر أهلنا بعطفك، وأدفء الباردين منهم بحرارة إحسانك، وأدفق على فراغهم نعمك والبركات.
اجمع شمل أهلنا تحت أفياء ألوهتك ومتِّعهم بضياء وجهك المُسرمد.
نجِنا من كفر وبطش جلاَّدين وقادة وسياسيين ومسؤولين لا رحمة في قلوبهم ولا إشفاق.
استبدل الظلام الذي يكتنف نفوس وخواطر ووجدان غالبية الممسكين بقرارنا والمصير بعطايا المحبة والإيمان والرجاء، وأردم فجوة العدم المرعبة في ضمائرهم، وأنر قلوبهم والعقول، ليعملوا بمشيئتك وحسب تعاليمك والشرائع.
أعطينا الشجاعة ليصارح بصدق كل امرءٍ منا ذاته، ويدرك بالعقل والقلب وعن قناعة راسخة وكاملة أنه المسؤول وحده عن وزناته فكراً وعملاً وتعاملاً أمام منبرك عندما يجيء بنا إليك ابنك الوحيد والملائكة يوم الحساب الأخير، حيث إما الفرح اللامتناهي، أو الثواب والعقاب، والبكاء وصريف الأسنان.
اجعل كل منا مولوداً جديدا بروحك القدوس، وقياميًّاً بقوة انتصارك المظفر.
أحرق فسادنا المُدَنَّس بنار طهرك الرائف، وأغمر موتانا بأنوارك وأسكن أرواحهم فسيح جناتك.
أنشر برحمتك السلام في ربوع لبناننا الحبيب، بلد السلام وفي العالم كله، وأطفئ نارِ الحروب والظلم بمحبتك المقدسة.
ميلاد مبارك ومجيد
**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الالكتروني
phoenicia@hotmail.com