الياس بجاني: حزب الله سرطان يفتك بلبنان ولا حل بغير استئصاله وإعلان لبنان دولة مارقة/علي حماده: المطلوب تغيير طبيعة حزب الله

341

حزب الله سرطان يفتك بلبنان ولا حل بغير استئصاله وإعلان لبنان دولة مارقة
الياس بجاني/27 شباط/16

لقد فات وولى وانقرض وإلى غير رجعة زمن مخاطبة جيش إيران في لبنان الذي هو حزب الله الإرهابي والمذهبي بلغة المنطق والتعقل وعلى خلفية خاطئة تقول أنه لبناني ويخاف على لبنان وأهله. الحزب هو 100% أداة إيرانية عسكرية وليس فيه أي شيء لبناني ووظيفته ضرب وتفكيك كل الدول العربية، وبالتالي على السياديين اللبنانيين مسلمين ومسيحيين أن يتجهوا إلى الأمم المتحدة لإعلان لبنان دولة مارقة وفاشلة وهو عملياً وواقعاً هكذا وأن يطلبوا من مجلس الأمن استلام البلد بالقوة العسكرية وإعادة تأهيليه وكل ما عدا هذا علاج للأعراض وليس للمرض. من المحزن أن من هم في مواجهة الحزب أي أحزاب 14 آذار قد فشلوا ولم يعد هناك أي أمل أو رجاء منهم وما نراه اليوم من تخبط وفوضى وجحود لا يحتاج لأدلة وإثباتات بعد أن استسلموا بالكامل وخضعوا لإرهاب الحزب مما دفع بالدول العربية الخليجية للغضب ولاتخاذ إجراءات عقابية بحقهم وليس بحق حزب الله. لم يعد من حل لبناني لبناني والخلاص لن يكون إلا عن طريق إعلان لبنان دولة مارقة ونقطة على السطر
**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
phoenicia@hotmail.com

المطلوب تغيير طبيعة “حزب الله”
علي حماده/النهار/27 شباط2016

http://newspaper.annahar.com/article/319118-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B7%D9%84%D9%88%D8%A8-%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D9%8A%D8%B1-%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D8%A9-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87

الأزمة المتصاعدة بين دول مجلس التعاون الخليجي ولبنان، والتي شكلت رعونة وزير الخارجية جبران باسيل وخفته، في اجتماعي وزراء الخارجية العرب في القاهرة، ومنظمة التعاون الإسلامي في جدة السبب المباشر لانفجارها، جاءت كحصيلة لتراكمات على مدى اكثر من عشر سنوات. فإذا كان سلوك باسيل مستهجنا، ومعه غياب رئيس الحكومة تمام سلام الفاضح عن متابعة هذا الملف الشديد الحساسية بدقائقه، فإن اساس الازمة هو “حزب الله” بطبيعته العدوانية داخليا وخارجيا، عبر الوظيفة التي يؤديها لمصلحة ايران في المشرق العربي. فالحزب المذكور منظمة مصنفة ارهابية في معظم بلدان العالم، والأهم تصنيف معظم العرب لها بأنها ارهابية بصرف النظر عن موقف لبنان الرسمي الذي يعتبرها “حركة مقاومة ” وجزءا من النسيج اللبناني. إن لبنان سائر على الطريق نحو ازمة كبيرة جدا، و”حزب الله” سببها المباشر من خلال وظيفته الامنية والعسكرية التي يقوم بها نيابة عن ايران في سوريا والعراق وجميع دول الخليج. فالمقاربة العربية المتفهمة لواقع لبنان، ولحساسياته وخصوصيته، انتهت، وحل مكانها منطق المواجهة مع “حزب الله” الذي لم تتوقف اعماله ذات الطبيعة الارهابية المهددة لأمن الدول العربية القومي في العقد الاخير وحتى اليوم. فمن تشكيل الخلايا الارهابية في معظم الدول العربية، الى تخزين السلاح والمتفجرات، الى جمع المال والتدريب والتحريض الاعلامي، وصولا الى خوض حروب كاملة الأوصاف في العديد من البلدان من سوريا الى العراق وصولا الى اليمن، يواصل “حزب الله” زج شبان لبنانيين في أعمال لا يمكن إلا أن تستجر ردود فعل عنيفة من الدول المستهدفة. من هذه الزاوية على “حزب الله” ان يدرك جيدا انه لا يحظى بأي تغطية لما يقوم به، فلا تضامن معه، وإن من باب تقاسم هوية واحدة، ومعظم اللبنانيين يعتبرون أعماله مصدر تهديد للبنان واستقراره الامني والسياسي والاقتصادي. انطلاقا مما تقدم، يفترض في جميع القوى السياسية اللبنانية، مسيحية واسلامية، ان تتوجه شطر “حزب الله” الذي لا يكتفي بتعميم ثقافة الارهاب والترهيب في الداخل اللبناني، بل ويعممها في البلدان العربية للقول لمسؤوليه: كفى تخريبا لمنطق الدولة وسيادة القانون. كفى تهديما للبنيان الوطني وللسلم الاهلي. وكفى تعريضا لعلاقات لبنان بمحيطه العربي. على “حزب الله” ان يتغير جذريا في الداخل وفي الخارج معا. ليس المطلوب اعتذار الحكومة اللبنانية، بل المطلوب من “حزب الله” الإقلاع عن نهج الإرهاب الذي ينتهجه في كل مكان منذ أعوام، وقد سكت اللبنانيون طويلا عن هذه الحالة الشاذة المستقوية، المستكبرة والمتغطرسة خوفا من رد عدوانيتها. الحقيقة ينبغي ان تقال مهما كانت النتائج، ويجب الخروج على الملأ والاعلان ان “حزب الله” مطالب بنبذ الارهاب وتسليم سلاحه الى الدولة، والتحول الى حزب سياسي لبناني مسالم أسوة ببقية الاحزاب السياسية اللبنانية. يجب إنهاء وظيفة “حزب الله” الامنية – العسكرية فورا لمصلحة بناء دولة حقيقية. ولا حل لأزماتنا الداخلية ومع المحيط إلا بتغيير طبيعة هذا الحزب العدواني ولبننته.

 

في أسفل فهرس صفحات الياس بجاني على موقعي المنسقية الجديد والقديم
فهرس مقالات وبيانات ومقابلات وتحاليل/نص/صوت/ بقلم الياس بجاني بالعربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالمقالات والتعليقات
مقالات الياس بجاني العربية لسنة 2014-2015

مقالات الياس بجاني العربية من سنة 2006 حتى2013
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 1989 حتى2005
الياس بجاني/ملاحظات وخواطر سياسية وإيمانية باللغة العربية لسنة2014
الياس بجاني/ملاحظات وخواطر قصير ةسياسية وإيمانية باللغة العربية بدءاً من سنة 2011 وحتى 2013

صفحة تعليقات الياس بجاني الإيمانية/بالصوت وبالنص/عربي وانكليزي
مقالات الياس بجاني باللغة الإنكليزية من 2006حتى2015

مقالات الياس بجاني باللغة الإنكليزية من 1998حتى2005
مقالات الياس بجاني باللغة الفرنسية
مقالات الياس بجاني باللغة الإسبانية
مقالات الياس بجاني حول تناقضات العماد عون بعد دخوله قفص حزب الله مع عدد مهم من مقلات عون
مقالات للعماد ميشال عون من ترجمة الياس بجاني للإنكليزية
مقابلات أجراها الياس بجاني مع قيادات وسياسيين باللغتين العربية والإنكليزية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية
بالصوت/صفحة وجدانيات ايمانية وانجيلية/من اعداد وإلقاء الياس بجاني/باللغة اللبنانية المحكية والفصحى
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2014
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لثاني ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2012
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2011
صفحةالياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية من 2003 حتى 2010

بالصوت حلقات “سامحونا” التي قدمها الياس بجاني سنة 2003 عبر اذاعة التيارالوطني الحر من فرنسا

Elias Bejjani’s English, French, Spanish Index On This Site
Elias Bejjan’s English Articles for 2006/2007/2008/2010 /2011,2012,2013, 2014, 2015
Elias Bejjani’s Short English Notes as from 2009

Elias Bejjani’s English Articles from 1988 to 2005
Elias Bejjani’s English/Arabic FAITH Editorials, Statements, Studies & Contemplations

Elias Bejjani’s French Version of some of his Editorials
Elias Bejjani’s Spanish Version of some of his Editorials

Elias Bejjani’s English FAITH editorials
English Editorial By: General Michel Aoun/Translated to English by: Elias Bejjani
ُElias Bejjani’s English notes Click Here