كيف سيرد حزب الله على قرار الكونغرس الذي يطارده أمنيا وماليا/مجلس الشيوخ الأميركي يفرض عقوبات/حزب الله ردا على قرار الكونغرس الأميركي: نحن حركة مقاومة تعمل لمكافحة الإرهاب الذي تدعمه أميركا ومستمرون بذلك رغم اجراءات المستكبرين

252

حزب الله ردا على قرار الكونغرس الأميركي: نحن حركة مقاومة تعمل لمكافحة الإرهاب الذي تدعمه أميركا ومستمرون بذلك رغم اجراءات المستكبرين
الإثنين 23 تشرين الثاني 2015 /وطنية – دان “حزب الله”، في بيان أصدره بعد ظهر اليوم، وبشدة “القرار الجديد الذي أقره الكونغرس الأميركي، والذي يستهدف حزب الله ومؤيديه ووسائل إعلامه، والذي يشكل جريمة جديدة للمؤسسات الأميركية بحق شعبنا وأمتنا وبحق الأحرار في العالم”. ورأى “ان هذا القرار يعبر عن نزعة السيطرة التي تحكم القيادات في الولايات المتحدة، وعن الرغبة في التحكم بكل ما يجري في العالم وفق مصالح وأهواء السياسة الأميركية، دون أي اعتبار للمبادئ والقوانين والأخلاق التي ينبغي أن تحكم العلاقات بين الدول والمنظمات في العالم”. أضاف: “نحن في حزب الله حركة مقاومة تعمل من أجل مكافحة الإرهاب الذي تدعمه أميركا، سواء منه الإرهاب الصهيوني الذي يستهدف الشعب الفلسطيني وشعوب أمتنا كلها، أو الإرهاب التكفيري الذي تغلغل برعاية أميركية وصهيونية في أكثر من دولة من دول المنطقة”.وختم: “إن ما نواجهه من قرارات ومن افتراءات ومن اعتداءات من قبل المؤسسات الرسمية الأميركية هو ثمن طبيعي لالتزامنا بخط المقاومة لكل المشاريع الخبيثة التي تستهدف مقدساتنا وحقوقنا وأوطاننا وشعوبنا، وهي مقاومة مستمرة في حماية كل ذلك، بغض النظر عن الأوصاف التي يطلقها علينا مستكبرو العالم، أو الإجراءات التي يتخذونها بحقنا”.

 

مجلس الشيوخ الأميركي يفرض عقوبات
وكالات/24/11/15

أقر مجلس الشيوخ الأميركي بغالبية ساحقة مشروع القرار رقم 2297 ضد «حزب الله» وشدد الخناق على التنظيم والمؤسسات المالية والأفراد الذين يدعمونه، كما ربط أنشطة الحزب المزعومة بتهريب المخدرات بالعقوبات الأميركية الجديدة عليه.
الكونغرس وبعد أربعة أشهر على الاتفاق النووي الايراني، رمى بعرض الحائط أي فرص لإعادة النظر بالموقف من «حزب الله»، إذ وافق مجلس الشيوخ بغالبية من الحزبين الجمهوري والديمقراطي على قرار العقوبات الذي يطال تحديداً المؤسسات المالية التي تمول «حزب الله».
وأفادت تقارير إعلامية أن القرار الذي يرعاه المرشح الجمهوري الأبرز السيناتور ماركو روبيو وجرى تحويله الى البيت الأبيض بعد التصويت عليه الجمعة الماضي، يدعو الى ما يلي:
1- إجبار الخارجية الأميركية على التعريف بوسائل الاعلام الداعمة للحزب التي تموله في تقرير سنوي، «مثل المنار وتوابعها»، وتحديد الأطراف بالاسم الموضوعين وغير الموضوعين على قائمة العقوبات.
2- الطلب من وزارة الخزانة بفرض شروط قاسية على فتح أي حساب لأي جهة خارجية تقوم بـ»تسهيل التعاملات لحزب الله»، أو «غسل أمواله»، أو «تتآمر لإرسال تحويلات لأشخاص أو مؤسسات على صلة بالحزب».
3- طلب تقارير بشأن إدراج الحزب كمنظمة تهريب مخدرات أجنبية ومنظمة إجرامية عابرة للحدود.
4- دعوة الرئيس الأميركي الى ارسال تقرير للكونغرس بشأن إذا ما كان «حزب الله» يفي بمعايير الادراج كتنظيم مهرب للمخدرات، واذا رفض الرئيس ذلك فعليه تبرير الأمر بالوقائع والأدلة.
5- الطلب من الخارجية رفع تقارير للكونغرس بشأن تمويل الحزب، وجمعه التبرعات وعمليات غسل الأموال.
6- إجبار الرئيس على رفع تقارير للكونغرس بشأن الدول التي تدعم «حزب الله» وحيث للحزب شبكات لوجيستية وشبكة تبرعات وتمويل وغسل أموال، ورفع تقارير عما اذا كانت هذه الدول تأخذ الاجراءات الكافية لضرب شبكة «حزب الله» التمويلية.

 

كيف سيرد حزب الله على قرار الكونغرس الذي يطارده أمنيا وماليا؟
خاص جنوبية 23 نوفمبر، 2015/دان حزب الله قرار الكونغرس الأميركي الذي استهدفه وذلك بفرض “شروط قاسية على فتح أي حساب لأي جهة خارجية تقوم بما بتسهل التعاملات معه، وغسل أموال للحزب، والتآمر بارسال تحويلات لأشخاص أو مؤسسات على صلة بالحزب، وطلب تقارير حول إدراج حزب الله كمنظمة تهريب مخدرات أجنبية ومنظمة إجرامية عابرة للحدود”. دان “حزب الله” بشدة “القرار الجديد الذي أقره الكونغرس الأميركي والذي يستهدف الحزب ومؤيديه ووسائل إعلامه، و”الذي يشكل جريمة جديدة للمؤسسات الأميركية بحق شعبنا وأمتنا وبحق الأحرار في العالم”، كما قال بيان الحزب.
وينص قرار الكونغرس على إجبار الخارجية الأميركية على التعريف بوسائل الاعلام الداعمة للحزب والتي تموله في تقرير سنوي ، “مثل المنار وتوابعها” وتحديد الأطراف بالاسم الموضوعين والغير موضوعين على العقوبات.” ويتناول ايضا،”الطلب من وزارة الخزانة بفرض شروط قاسية على فتح أي حساب لأي جهة خارجية تقوم بما بتسهل التعاملات لحزب الله، وغسل أموال للحزب، والتآمر بارسال تحويلات لأشخاص أو مؤسسات على صلة بالحزب، وطلب تقارير حول إدراج حزب الله كمنظمة تهريب مخدرات أجنبية ومنظمة إجرامية عابرة للحدود، بالإضافة إلى دعوة الرئيس الأميركي الى ارسال تقرير للكونغرس حول إذا ما كان حزب الله يفي بمعايير الادراج كتنظيم مهرب للمخدرات، واذا رفض الرئيس ذلك فعليه تبرير الأمر بالوقائع والأدلة”. كما ينص على الطلب من الخارجية رفع تقارير للكونغرس حول تمويل الحزب ، جمعه التبرعات وعمليات غسل الأموال، وإجبار الرئيس لرفع تقارير للكونغرس حول: الدول التي تدعم “حزب الله” وحيث للحزب شبكات لوجيستية وشبكة تبرعات وتمويل وغسل أموال، رفع تقارير حول ما اذا كانت هذه الدول تأخذ الاجراءات الكافية لضرب شبكة “حزب الله” التمويلية.” وأشار الحزب في بيانه إلى أن “هذا القرار يعبر عن نزعة السيطرة التي تحكم القيادات في الولايات المتحدة، وعن الرغبة في التحكّم بكل ما يجري في العالم وفق مصالح وأهواء السياسة الأميركية، دون أي اعتبار للمبادئ والقوانين والأخلاق التي ينبغي أن تحكم العلاقات بين الدول والمنظمات في العالم”. ولفت إلى أن “ما نواجهه من قرارات ومن افتراءات ومن اعتداءات من قِبَل المؤسسات الرسمية الأميركية هو ثمن طبيعي لالتزامنا بخط المقاومة لكل المشاريع الخبيثة التي تستهدف مقدساتنا وحقوقنا وأوطاننا وشعوبنا، وهي مقاومة مستمرة في حماية كل ذلك، بغض النظر عن الأوصاف التي يطلقها علينا مستكبرو العالم، أو الإجراءات التي يتخذونها بحقنا”. وتترقّب الأوساط السياسية النتائج المادية والسياسية التي سوف ترتد على حزب الله نتيجة لهذا القرار الأميركي،وكيف سيكون ردّ الحزب، خصوصا وانّه منغمس بالقتال في سوريا منذ ثلاثة أعوام ضدّ قوى المعارضة السورية دعما لنظام بشار الأسد، ويدفع اثمانا باهظة في الارواح والعتاد جعلته في وضع منهك، كما ان راعية الحزب ايران دخلت في مرحلة جديدة عنوانها مهادنة أميركا والتعاون معها في المنطقة، قاطعة بذلك عهدا من العداوة الاستراتيجية والعقائدية استمرّت عقودا طويلة بين البلدين.