قاصران جديدان شيّعهما حزب الله: محمد علي نعمة وطارق علي موسى

435

من خول حزب الله قتل الشباب اللبناني القاصر دفاعاً عن المجرم بشار الأسد؟
الياس بجاني/02 آب/15/هذه جريمة جديدة تسجل في السجل العدلي لقادة حزب الله الإرهابي بانتظار عودة الدولة والقانون ومعهما القضاء العادل والحساب العادل. الجريمة وكما جاء في تقارير موثقة بالصور نشرت اليوم وأمس هي قتل قاصران خلافاً لكل ما هو دستور وقانون وعدل لبناني. يوم الحساب القضائي آت لا محالة ولو طال وقته. التقرير من موقع جنوبية مرفق.

قاصران جديدان شيّعهما حزب الله: محمد علي نعمة وطارق علي موسى
خاصّ جنوبية السبت، 1 أغسطس 2015

قاصران جديدان من مقاتلي حزب الله لقيا حjفهما خلال الأيام الماضية. فهل سيبدأ استخدام القاصرين من قبل حزب الله في القتال داخل سوريا علنًا؟ أم سيعلن الحزب أنّهما قضيا أثناء قيامهما بواجبهما الجهادي داخل الأراضي اللبنانية كما فعل سابقًا مع الشاب مشهور شمس الدين؟

يستمرّ أهل الجنوب والبقاع وأبناء الطائفة الشيعية في لبنان بدفع ثمن قرار حزب الله مساندة النظام السوري في قتله الشعب السوري يوميا. ومن بين آخر الضحايا قاصران جديدان قضيا خلال الساعات الماضية أثناء مشاركتهما في القتال داخل الأراضي السورية في صفوف حزب الله، بحسب مصادر أمنية لـ”جنوبية”.

تشييع

فقد ارتفع عدد قتلى حزب الله خلال الساعات الماضية إلى أكثر من ستة قتلى، نعى الحزب منهم ستة، بعد مصرع القاصر في حزب الله طارق علي موسى، وهو من بلدة عربصاليم في إقليم التفاح. وكان الحزب شيّع قاصرا آخر في بلدة عيناتا الجنوبية هو محمد علي ديب مسلم نعمة، الذي شارك في حمل نعشه رفاقه في كشافة المهدي وبكته شقيقاته وزميلاته. والصورة المرفقة تبرز أنّ نصف المشيّعات لا يلبسنَ الحجاب. ما يؤشّر إلى تبدّل كبير في مزاج “بيئة حزب الله”.

المقاتل القاصر طارق موسى

المقاتل القاصر طارق موسى

القاصر محمد علي نعمة هو أيضاً عنصر في صفوف حزب الله قضى أثناء مشاركته في الحرب التي يشنّها حزب الله والجيش السوري على منطقة الزبداني. وقد وصل عدد ضحايا حزب الله في الزبداني خلال الساعات الماضية إلى ثلاثة.

المقاتل القاصر محمد علي نعمة

محمد علي نعمة

موسى ونعمة ليسا القاصرين الوحيدين اللذين قضيا في حرب الكبار، ولن يكونا الأخيرين. ففي نيسان الماضي هزّ الرأي العام اللبناني خبر مقتل إبن الـ15 عامًا مشهور شمس الدين   إبن بلدة مجدل في قضاء مرجعيون. حزب الله حينها أصدر بيانًا نفى أن يكون مشهور قد قضى في سوريا، بل في جنوب لبنان. وقد جاء في البيان إنّ “الأخ شمس الدين لم يكن يقاتل في القلمون ولم يُستشهد في سوريا، وإنما في جنوب لبنان، حيث تعرض لحادث أثناء قيامه بواجبه الجهادي”.

مراسم الدفن تشييع

هكذا بات واضحًا أنّ حزب الله لم يعد لديه حرمة في تجنيد اللبنانيين الشيعة من القاصرين غير الراشدين، في حربه ضدّ المعارضة السورية. فلا الوحيد لدى أهله ولا القاصر بات ينجو من التعبئة التي يقوم بها الحزب لتجنيد مقاتلين.