بالصوت وفيديو/من تلفزيون المر/مقابلة مع أحمد الأسعد/المستشار العام لحزب الإنتماء اللبناني/تعليق للياس بجاني

614

بالصوت/فورماتMP3/من تلفزيون المر/مقابلة مع أحمد الأسعد/المستشار العام لحزب الإنتماء اللبناني/تعليق للياس بجاني/01 آب/15

في أعلى المقابلة والتعليق بالصوت/فورمات
بالصوت/فورمات/من تلفزيون المر/مقابلة مع أحمد الأسعد/المستشار العام لحزب الإنتماء اللبناني/تعليق للياس بجاني/01 آب/15
فيديو/من تلفزيون المر/مقابلة مع أحمد الأسعد/المستشار العام لحزب الإنتماء اللبناني/01 آب/15
https://youtu.be/VLG6wDU6sUY

ارفضوا استيراد نفايات المنطقة!
أحمد الأسعد/المستشار العام لحزب الإنتماء اللبناني
01 تموز/15
كنا نتمنى لو أن التحرك الشعبي والمدني احتجاجاً على “فضيحة النفايات” كان أكبر وأوسع وأكثر فاعلية. فالموضوع يمسّ كل لبناني في صميم حياته اليومية وصحته ونوعية عيشه، ورائحة الفشل العام للطبقة السياسية، وربما رائحة فساد باتت تزكم كل أنف في هذا البلد.
ولكن، يا للأسف، فَقَدَ هذا التحرك “نظافة” أهدافه عندما دخل هلى خطه مندسون عمدوا إلى القيام بأعمال شغب وتخريب وتهويل. وإذا صحّ أن هؤلاء ينتمون إلى ما يسمى “سرايا المقاومة” التابعة لحزب الله، فهذا يٌظهر بوضوح أن هذه الممارسات غير بريئة، وأنها تندرج في إطار الاستخدام السياسي، على طريقة “القمصان السود”.
وهذه الممارسات تثير اشمئزاز الناس، فهي تعمّم فوضى من نوع آخر في البلد كما انها تمعن في تعطيله وشلّ سياحته واقتصاده.
وعلى كل حال، فإن الغضب الشعبي الطبيعي على فضيحة النفايات، يجب أن يكون بداية غضب مماثل على كل اداء فاشل في ممارسة الحكم، وعلى كل فساد، وعلى كل من يلوث البلد بممارساته السياسية.
والغضب يجب أن ينسحب خصوصاً على من يستورد إلى لبنان كل النفايات الأمنية والسياسية في المنطقة العربية، اي كل أزماتها وحروبها وتوتراتها.
غضب الناس يجب أن يطال من يورّط لبنان في كلّ هذه المشاكل، ويجعله مكبّاً لكل أنواع التطرف والإرهاب، يُحرق بها لبنان، ويعيد تدوير الأجندات السياسية الإقليمية ليصنع منها سياسات تسيء إلى بلده.
حريّ بالناس الذين يرفضون إقامة مطمر في منطقتهم، أيّاً كانت هذه المنطقة، أن يرفضوا إرسال ابنائهم إلى الموت دفاعاً عن نظام يستحق أن…يُطمَر!

همروجة ونفاق المزايدات بحب الجيش: من الحب ما قتل
الياس بجاني/01 آب/15
في المبدأ لا شيء يمنع من الوقوف مع الجيش في أي بلد من البلدان كون أفراد الجيوش هم من أفراد الشعوب، وبالتالي الوقوف مع أي جيش ودعمه وتأييده هو وقوف الإنسان مع نفسه ومع أهله. أما الهمروجة الحالية في لبناننا الغريب والعجيب بتكوين ثقافات شرائحه الانتهازية والمسرحية والنفاقية المتنوعة الولاءات للخارج وليس للوطن، فهي غير مبررة بالمرة، لا بل مخالفة للدستور وتستهين بعقول وذكاء المواطن العادي للأسباب التالية:
1- الجيش ليس دولة مستقلة لا بقراره ولا بممارساته ولا بهيكليته التنظيمية.
2-الجيش مؤسسة تابعة للدولة والإشراف عليه هو من قبل الدولة طبقاً للقوانين المرعية الشأن.
3- رفع شعارات “الجيش هو الخلاص” أو “الجيش هو الحامي للوطن” أو ما يأتي في إطارهما من أناشيد وزجليات وهمية وحالمة وشعرية ويافطات مغالية بدور الجيش وبمهماته وبقدسيته وبطوباوية قادته، هي بأغلبيتها نصوص سرطانية ولزوم ما لا يلزم كون مهمات الجيش محكومة ببنود الدستور وليست معتمدة على مزاجية وولاءات قادته.
4- الجيش كما كل مؤسسات الدولة الأخرى هو من ضمن مكونات الوطن المحكومة بالدستور وليس بأي شكل من الأشكال هو كيان مستقل ويتصرف بعيداً عن المهام المكلف بها.
من هنا فإن الهمروجة الحالية التي تعم لبنان ووسائل إعلامه في المغالاة والمزايدات بحب الجيش وبتقديسه وتصويره بالكيان المستقل هي كلها ممارسات لزوم ما لا يلزم وتندرج في إطار مسرحيات الكذب والنفاق وخداع الذات والآخرين.
فمثلاً كيف نصدق تأييد حزب الله الإيراني والإرهابي والغزواتي للجيش وهو يعطل دوره ويصادر الدولة بكاملها ويحتل أجزاء من الوطن ويعهر كل ما هو لبناني وقيمي وأخلاقي.
بالطبع الأمر هنا فضائحي وهو نفسه ينطبق على أكثرية الأحزاب والسياسيين والمسؤولين ورجال الدين الكبار اللبنانيين الذين يتغنون بالجيش اليوم في عيده السبعين فيما هم عملياً وفكرياً وولاءات يمارسون نقيض كل ما يتبجحون به.
في أمثالنا نقول: “من الحب ما قتل”. فيا ليت من يتغنى بالجيش كائن من كان، فرد أو حزب أو سياسي، أو مسؤول، أو رجل دين، ويزايد في محبته ويضخم وينفخ في أدواره، يا ليت هو نفسه يلتزم بالقانون ويقوم بواجباته المواطنية ويتصرف كإنسان حر صاحب بصر وبصيرة وليس كتابع رخيص وذليل محسوب على زعيم أو بيك أو اقطاعي أو مرجعية خارجية، كما هو للأسف حال غالبية كبار العاملين في الشأنين العام والسياسي.
في الخلاصة إن الجيش مؤسسة من مؤسسات الدولة، وليس دولة مستقلة، وبالتالي كل من يريد تأييده فليحافظ على الدولة، ويحصر ولاءه بها، ويلتزم بقوانينها، ويقوم بواجباته الوطنية والأخلاقية، وعلى الأقل يتحمل مسؤولية نفاياته ونظافة البلدة أو المدينة التي يقيم فيها، وكل ما عدا هذا هو نفاق بنفاق، وكذب بكذب.
فلنصلي في عيد يوم الجيش من أجل أن يعود كل شارد من أهلنا عن الكيان اللبناني، وعن لبنان الرسالة والتعايش والتاريخ، وعن ثقافة السلام والمحبة، وعن القيم الانسانية، فلنصلي من أجل أن يعود إلى صوابه وإلى انسانيته وضميره، وإلى مخافة الله ويوم حسابه الأخير.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني Phoenicia@hotmail.com

في أسفل فهرس صفحات الياس بجاني على موقع المنسقية القديم

فهرس مقالات وبيانات ومقابلات وتحاليل/نص/صوت/ بقلم الياس بجاني بالعربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالمقالات والتعليقات
مقالات الياس بجاني العربية لسنة 20142015

مقالات الياس بجاني العربية من سنة 2006 حتى2013
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 1989 حتى2005
الياس بجاني/ملاحظات وخواطرسياسية وإيمانية باللغة العربية لسنة2014
الياس بجاني/ملاحظات وخواطر قصير ةسياسية وإيمانية باللغة العربية بدءاً من سنة 2011 وحتى 2013

صفحة تعليقات الياس بجاني الإيمانية/بالصوت وبالنص/عربي وانكليزي
مقالات الياس بجاني باللغة الفرنسية
مقالات الياس بجاني باللغة الإسبانية
مقالات الياس بجاني حول تناقضات العماد عون بعد دخوله قفص حزب الله مع عدد مهم من مقلات عون
مقالات للعماد ميشال عون من ترجمة الياس بجاني للإنكليزية
مقابلات أجراها الياس بجاني مع قيادات وسياسيين باللغتين العربية والإنكليزية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية 
بالصوت/صفحة وجدانيات ايمانية وانجيلية/من اعداد وإلقاء الياس بجاني/باللغةاللبنانية المحكية والفصحى
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2014
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لثاني ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2012
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2011
صفحةالياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية من 2003 حتى 2010

بالصوت حلقات “سامحونا” التي قدمها الياس بجاني سنة 2003 عبر اذاعة التيارالوطني الحر من فرنسا