Geagea: Hizbullah Presence in Syria, Samaha Verdict Encourage IS Presence in Lebanon/ملخص مقابلة د.جعجع

272

Geagea: Hizbullah Presence in Syria, Samaha Verdict Encourage IS Presence in Lebanon
Naharnet /28.05.15

Lebanese Forces leader Samir Geagea warned Thursday that Hizbullah’s fighting alongside the regime in Syria and a judicial verdict such as the one issued against ex-minister Michel Samaha are factors that encourage the proliferation of extremist groups similar to the Islamic State in Lebanon. “Hizbullah’s presence in Syria and a verdict such as Michel Samaha’s verdict are factors that pave the ground for the presence of groups similar to the IS in Lebanon,” said Geagea in an interview on LBCI television.

“If we want to fight terrorism, we must protect and help moderate Sunnis in Lebanon. This cannot happen through fighting in Syria or Yemen or through issuing a verdict similar to Samaha’s verdict,” he added. Geagea was responding to remarks voiced Sunday by Hizbullah chief Sayyed Hassan Nasrallah, who warned that al-Mustaqbal movement and its leaders and the March 14 forces would be “the first victims” if the Islamic State and al-Nusra Front take a foothold in Lebanon.

Addressing Lebanon’s Christians, Nasrallah asked: “Who will protect your women from enslavement and your churches from destruction?”Geagea snapped back on Thursday. “We don’t want anyone to protect the churches of Christians in Lebanon. Has Nasrallah defended Syria’s Christians and or prevented the enslavement of women in Iraq? We have men who know how to defend,” he said. In response to a question, Geagea said he has concerns over possible “assassinations against al-Mustaqbal movement leaders to scare people and tell them ‘it is the IS.’”

As for the situation in the northeastern border town of Arsal, Geagea stressed that the Lebanese army “has the ability to control the situation” and that “there are no indications that the IS will enter Lebanon.” “The army is deployed in all the corners of Arsal,” he noted. On Sunday, Nasrallah hinted that his group would intervene militarily in Arsal’s outskirts to oust the militants of the IS and al-Nusra if the Lebanese state failed to do so.

“Does Sayyed Hassan know about Arsal more than its residents? Who represents Arsal, al-Mustaqbal movement or Hizbullah?” Geagea asked on Thursday. “If there are terrorists in Arsal, let Sayyed Hassan give their names to the army so that it performs its duty,” he said. “Hizbullah is sitting and talking with (Interior Minister) Nouhad al-Mashnouq, so why don’t they talk with him about the issue of Arsal instead of launching this media campaign?” wondered Geagea.

As for the presidential crisis, Geagea noted that he is “still a presidential candidate.” “My chances are low but not nonexistent and from the very first moment I did not insist on my nomination. I said if there is a presidential race, I’m willing to nominate myself, but noted that I would congratulate the winner,” he added.“My nomination was not at any moment aimed at blocking (Free Patriotic Movement chief MP Michel) Aoun’s candidacy and it was a normal thing for me to run for the presidency,” Geagea noted.

Asked about the characteristics of a good president, Geagea said “a real president is one who respects the Constitution and the laws, who has courage and who has a vision to overcome the current crisis.” “I agreed with Aoun on coordinating our stances regarding the characteristics that the next president must enjoy and we didn’t agree on the principle of picking a third candidate,” he revealed.

Geagea also insisted that “the (parliamentary) quorum for the election of a president during the first (voting) session is 64+1,” noting that “this debate has been running for 50 years in Lebanon.”“Boycotting sessions is not the right approach and any constitutional article not confined to a certain quorum should follow the half+1 rule,” said Geagea. He also lamented that “Hizbullah will not endorse any president that it does not want.” “But we will maintain our stance that calls for a strong republic,” Geagea pledged.

جعجع: ليتوقف نصرالله عن تخويفنا وهذا ما حققناه في حوارنا مع “التيار”

موقع القوات/29 أيار/15

رأى رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع انه ليس قلقاً على الوضع اللبناني ككل رغم ان البعض يزرع القلق، مؤكد انه من الواجب على اللبنانيين الصمود والاستمرار بدورة الحياة الطبيعية بدل الاستسلام. واكد جعجع في حديث للـLBCI ضمن برنامج “كلام الناس” مع الاعلامي مارسيل غانم بالملف الرئاسي انه يعلم ان حظوظه الرئاسية قليلة لكن ليست معدومة، مضيفاً: “لم اكن متمسكاً بالمطلق بمنطق انا او لا احد منذ البداية واعلنت الاستعداد للمعركة الانتخابية كما للتوافق فمسألة ترشحي جدية تماماً رغم علمي بالحظوظ القليلة”.

جعجع نفى ان يكون ترشحه لقطع الطريق على النائب العماد ميشال عون بل انه من الطبيعي ان يترشح. وشدد على ان الموضوع الرئاسي حاضر بكل جلسة حوار. واكد ان “الرئيس الفعلي يأخذ قرارات ويحترم الدستور والقوانين ولديه تصور واضح للخروج من الازمة”، كاشفاً انه “اتفقنا مع عون على تنسيق مواقفنا بخصوص معايير الشخص الواجب وصوله للرئاسة ولم نتفق على مبدأ اختيار شخص ثالث”. ولفت الى ان الرئيس الامين الجميل مرشح ولو بشكل معلن وجرى الاتفاق معه منذ البداية “انه لو كان بامكانه الاتيان باصوات اكثر مني لأيدناه”.

وعن مبادرة عون الرئاسية، قال جعجع: “لم نتحدث بمبادرة عون قبل ان يطرحها، وحين قابلت وفد التغيير والاصلاح اتفقنا على ان الاستفتاء يحتاج للتعديل الدستوري والامر ان لم يجر التعديل سيكون عندها استطلاعا للرأي والجميع يعلم ان عون وجعجع هما الاقوى كما اعتقد ان الاطراف ليسوا جاهزين للانتخابات النيابية رغم انني اول من أسير بها إن حصلت”.

جعجع اوضح ان “نواب 14 آذار زاروا بكركي لتأكيد التزامهم باولولية اجراء الانتخابات الرئاسية”، مشددا على ان ” نصاب انتخاب الرئيس من اول جلسة هو النصف + 1 برأيي فأي مادة من الدستور لم تحدد مسألة نصاب معيّن فهي تعني ان النصاب المطلوب هو نصف + 1″. وكشف انه “حين ننتهي من الانتخابات الرئاسية، سنقدم مشروعا لتعديل الدستور يمنع تعطيل الانتخابات”. واعتبر ان “حزب الله” لن يسير بأي رئيس لا يريده ونحن نستمر بموقفنا الداعي الى الجمهورية القوية”.

جعجع رأى ان “ثمة عوامل تتداخل بالانتخابات الرئاسية منها محلية وخارجية وما يكسرها في المرة المقبلة عدم قدرة اي طرف على التعطيل”. واكد الا حل بسيطاً للخروج من الازمة “ولا ارى حالياً داخلياً مشكلاً امنياً يغير موازين القوى وبما يتعلق بالخارج يمكن حصول تغييرات تؤدي لحصول تغير داخلي”. كما لم ير جعجع تغييراً للنظام الحالي في لبنان، سائلاً: “من يضمن ما هو شكل النظام الجديد ان بدأنا بفكفكة ما هو موجود؟”

وعن الوضع الامني على الحدود الشرقية، رأى جعجع ان “الجيش اللبناني قادر على القيام بمهامه بضبط الوضع على الحدود ولماذا كل الضجة التي تجري حاليا؟”

واعتبر جعجع ان” داعش” لن تدخل الى لبنان فالجيش يتمركز بكل الجهات حول عرسال. وردا على الامين العام لحزب الله حسن نصرالله، قال جعجع ان نصرالله “قلبه” على عرسال ولكن ليعرف ماذا يريد اهالي عرسال اولاً. وسأل: ” من يمثل عرسال سياسياً حزب الله او تيار المستقبل؟ يجب أخذ رأي المستقبل بالموضوع. واضاف: “إن كان ثمة ارهابيين يعرفهم حزب الله في عرسال ليعطِ الحزب اسماءهم للجيش كي يقوم بواجبه”.

واوضح ان الجيش يستلم الوضع الامني في المنطقة فلمَ “القوطبة” عليه ولم الحملة الاعلامية بدل الحديث مباشرة مع الجيش والدولة؟ وواصل: “ليتوقف نصرالله عن تخويفنا من داعش والنصرة ولا نريد من احد حماية فلدينا الدولة والاجهزة الامنية اللبنانية وفي اي لحظة لا تتمكن الدولة من الاجهزة من حمايتنا فنحن “اللي منقدر، يطول باله السيد نصرالله علينا”.

ولاحظ ان “نصرالله يتحدث عن انتصار داعش والنصرة على الاسد في سوريا فما علاقة لبنان بذلك؟”

واكد ان “ما يساعد بوجود خلايا ارهابية في لبنان هو قتال حزب الله بسوريا وحكم كالذي صدر بحق ميشال سماحة”. وشدد على انه “ان اردنا محاربة الارهاب يجب حماية ومساعدة المعتدلين السنة في لبنان ولا يكون ذلك عبر القتال بسوريا او اليمن او اصدار حكم شبيه بما صدر بحق سماحة”. ورأى ان الارهابين لن يتمكنوا من الدخول الى عرسال فالجيش موجود بها وامكانياته اكبر من هذه الجماعات.

وردا على سؤال، قال جعجع: “ان طلب نصرالله مكافأة ما بسبب ما يقوم به بعد كل ما كبده للدولة اقول له “حين تقوم بعمل من حسابك فيجب ان تكافئ نفسك من حسابك”.

وردا على نصرالله وما قاله عن “شيعة السفارات”، سأل جعجع: “اليست السفارة الايرانية سفارة كذلك؟”

جعجع ردا على سؤال عن اطلالة امير “جبهة النصرة”، قال الا احد يمكنه الاقتراب من حدود لبنان وليبق امير جبهة النصرة حيث هو موجود “احسن له ولنا”.

وعن الوضع الاقليمي، رأى جعجع انه من المستحيل ان يبقى الاسد في الحكم “ونحن نتلهى بمعركة القلمون في وقت رأينا ما يجري في ادلب وجسر الشغور وجنوب سوريا”. واوضح انه “لا احد يمكنه القضاء على “داعش” الا السنة ولا اي طرف آخر”.

ورفض جعجع “كل المناخ السوداوي الذي يشاع عن التهجير المسيحي من الشرق”. وشرح جعجع: “مسيحيو سوريا والعراق “كل عمرهم” ليس لديهم حضور سياسي بارز وبالتالي لا شيء جديداً الآن فما يجري للمسيحيين هناك يجري لكل المكونات كذلك”.

وسأل جعجع: “لم البكاء والنحيب في لبنان؟ فنحن “اكلناها” في لبنان خلال فترة الوصاية اما بعد 2005 فالتوازن يعود”. واضاف: “نواجه ظروفا صعبة نعم لكن هذا لا يعني البكاء بل العمل بشكل جدي اكثر”.

واعلن انه “طالما الاسد موجود فداعش والنصرة موجودة وزوال الاسد يعني زوال داعش والنصرة وهذه المعادلة بسيطة”. وتساءل: “هل “داعش” هو من ارسل ميشال سماحة؟ وهل النصرة وداعش فجرا مسجدي طرابلس؟”

وفي ملف اخر، كشف جعجع “اننا تلقينا اتصالا اوليا من صديق في اسطنبول ان بطرس خوند و4 لبنانيين آخرين اصبحوا مع “داعش” ووضعت عائلة خوند بهذه المعلومة التي ما زالت اولية”.

وعن الحوار مع “التيار الوطني الحر”، اعتبر ان “ما يجري مع “التيار” بداية تراكم بدأ بموضوع الرئاسة وبدأنا الدخول بمواضيع اعمق”. ولفت الى ان “اهم ما يمكننا القيام به هو التوصل لتحالف جدي فعلي بعد قطع “محيطات كبيرة” في السياسة”. وشدد على انه “خلال الاشهر الاخيرة حققنا تغييراً في المناخ على الارض ونأمل الاعلان عن ورقة اعلان النوايا قريباً”. واضاف جعجع: “اتفقنا على موقف عملي بشان قانون الانتخابات وقانون استعادة الجنسية وعدم الذهاب لجلسة تشريعية قبل وضعهما بأي جلسة تشريعية”. ولفت الى ان “ما يجمعنا ضرورة انجاز قانون انتخابي جديد وجعله اولولية رغم انه قد يؤيد كل طرف قانونا معينا”. وردا على سؤال، قال جعجع انه يمكن “انتخاب عون رئيساً ان التزم بالسياسة التي نعتمدها وهذا خاضع للبحث الجدي”.

واذ وصف العلاقة مع الرئيس الجميل بالـ”قوية لكن كل يوم قد يكون فيها 100 خلاف”، قال ان “العلاقة مع تيار المردة تقدمت من “سبعين تحت الصفر” الى ان تكون عادية وانا مرتاح لهذه العلاقة”.

وعن ملف التعيينات الامنية، راى جعجع انه “بغياب رئيس الجمهورية انا مع معالجة الامور في القيادات الامنية استثنائياً فإن جرى الاتفاق على تعيين قيادات امنية لا مشكلة مع التحفظ على عدم وجود رئيس”. واضاف: “بتقديري ان عون سياخذ بالاعتبار وضع البلد ككل بشأن تصعيده عن التعيينات وستبقى الامور تحت السيطرة باعتقادي”. وايد “فصل الملفات بين قيادة الجيش والرئاسة فالامران ليسا مرتبطين”. وعن تقييمه للمرحلة المقبلة، اعتبر جعجع ان “الاحداث في المنطقة تتسارع وثمة توازن قوى وفي الداخل لا ارى تحركا بقصة الرئاسة حالياً لكننا نعمل الى حين الوصول لمخرج”.