الياس بجاني/نص وفيديو: يتم نعي ضحايا حركة أمل، كما ضحايا حزب الله، كجهاديين، مما يؤكد أن لا فروقات بين بري ونصرالله إلا بالبدلي والكرفات، كون مضمون مشروعهما الجهادي والفارسي المعادي للبنان واحد

87

الياس بجاني/نص وفيديو: يتم نعي ضحايا حركة أمل كما ضحايا حزب الله، كجهاديين، مما يؤكد أن ولا فروقات بين بري ونصرالله إلا بالبدلي والكرفات كون جوهر مشروعهما الجهادي والفارسي والمعادي للبنان واحد
الياس بجاني/13 شباط/2024

“امل نعت الشهيدين حسن علي فروخ ومحمد ربيع المصري
وطنية/ الأحد 11 شباط 2024
وطنية – نعت أفواج المقاومة اللبنانية “أمل” ، في بيان، “بمزيدٍ من الفخر والإعتزاز إلى قائدها سماحة الإمام السيد موسى الصدر وجماهيرها المؤمنة الشهيد حسن علي فروخ (ساجد) مواليد عنقون عام 1996 الذي إستشهد أثناء قيامه بواجبه الوطني والجهادي دفاعا عن لبنان والجنوب”.

في لبنان الذي تحتله جمهورية الملالي الفارسية والجهادية والإرهابية، بواسطة جيشها المكون من مرتزقة وإرهابيين وطرواديين لبنانيين” والمسمى كفراً “حزب الله”، عندنا رئيس مجلس النواب الإستيذ نبيه بري، وهو أيضاً رئيس حركة آمل الشيعية، من المفترض نظرياً ودستورياً بأنه رئيس الهيئة التشريعية اللبنانية، وحارس الدستور والقوانين والشرائع، ولكن الإستيذ هذا ودن خجل أو وجل ينعي العناصر التي تُقتل من حركته في الجنوب اللبناني بمواجهة الجيش الإسرائيلي تحت مسمى، “مجاهدين.”

وبري، ومنذ سنين، وهنا قمة الدجل، لا يترك مناسبة ع الطالع وع النازل، وحتى دون مناسبة، ولا يطالب فيها بوقاحة واستكبار وفجور، بإلغاء الطائفية السياسية، وبلبنان دائرة انتخابية واحدة، مما يؤكد عدم مصداقية مواقفه ومطالباته. والأخطر أنه ومن خلال هكذا رزم من الازدواجيات، والبرانيط والأرانب، يعري ع الآخر تبعيته المذهبية المطلقة والطروادية لحزب إيران الشيطاني، الذي يحتل لبنان محلياً، ولجمهورية الملالي خارجياً.
أما تغول ممارسات الإستيذ في الدولة وفي مؤسساتها ومشاعاتها ووزارة ماليتها، فحدث ولا حرج، ولسردها وفضح أهدافها المذهبية والملالوية، يحتاج المرء إلى مجلدات.

إن الإستيذ نبيه الذي تم تدجينه وتقزيم حركته (أمل) بالقوة العسكرية من قِّبل حزب الله بمساعدة ومباركة النظامين السوري والإيراني، في معارك إقليم التفاح، قد تحول من يومها إلى مجرد ناطق رسمي باسم هؤلاء الثلاثة، لا أكثر ولا أقل. وهذه حقيقة لا يتعامى عنها غير العديد من أصحاب شركات الأحزاب الميليشياويين والنرسيسيين، المدعين زوراً ونفاقاً بأنهم من السياديين والإستقلاليين… هؤلاء الحربائيين يرون في الإستيذ قامة وطنية كبيرة ويتملقون له باستمرار.

نشير هنا، إلى أن الوزير والنائب الراحل محمد عبد الحميد بيضون، وهو من مؤسسي حركة آمل، كان دائماً وعلناً يصف الإستيذ بري “بالحاجب” عند حزب الله.

لقد أصبح من المؤكد والثابت من خلال كل ممارسات الثنائية الشيعية الفارسية الإرهابية والإلغائية، المتمثلة بحركة أمل وحزب الله، بأن المواجهة بينهما، ومن ورائهما إيران الملالي من جهة، وبين كل الباقين من اللبنانيين من جهة أخرى، هي ليست فقط مواجهة مسلحة، بل هي، وهنا الخطر الكبير، هي مواجهة ثقافية ووجودية، تتمظهر في فجورها ووقاحتهما وتخوينهما لكل لبناني يعارض هرطقاتهما ومشروعهما المذهبي والملالوية والإلغائي.

وفي هذا السياق الفاجر والإستكباري تندرج حملتهما الإبليسية على الفنانة ماجدة الرومي يوم أمس، ومن قبل ذلك على البطريرك الراعي، والمطران الحاج، ود. فارس سعيد، والنائب سامي الجميل، وعلى المئات غيرهم من اللبنانيين السياسيين والحزبيين والناشطين والإعلاميين ورجال الدين.

كل هذه الممارسات الوقحة والشوارعية هي أدلة دامغة على أن المعركة مع الثنائية الشيعية ومع أسيادها ورعاتها في إيران هي اجتماعية وثقافية ووطنية ووجودية وتستهدف كل اللبنانيين، وكل ما هو لبنان ولبناني.

يبقى أن لا فروقات في الجوهر العقائدي والمذهبي، وبالرؤية للبنان الدولة والنظام والدستور بين بري ونصرالله، إلا بالمظهر الخارجي، أي ببدلة وكرفات بري، كون مضمون مشروعهما الجهادي، والمذهبي، والدكتاتوري واللالبناني والفارسي واحد.. وبس هيك!!!

نسأل، متى يستفيق البعض من أصحاب شركات الأحزاب الميليشياوية والنرسيسية، المدعين زوراً حمل رايات السيادة والاستقلال،؟ متى يستفيقون من عاهة الذمية، ومن نفاقهم وغشهم للشعب اللبناني ويصنفون وضعية برى السياسية على حقيقتها الملالوية والجهادية .. وهون منقول كلن يعني كلن.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com

في أسفل التقرير الذي هو موضوع التعليق
“امل نعت الشهيدين حسن علي فروخ ومحمد ربيع المصري
وطنية/ الأحد 11 شباط 2024
وطنية – نعت أفواج المقاومة اللبنانية “أمل” ، في بيان، “بمزيدٍ من الفخر والإعتزاز إلى قائدها سماحة الإمام السيد موسى الصدر وجماهيرها المؤمنة الشهيد حسن علي فروخ (ساجد) مواليد عنقون عام 1996 الذي إستشهد أثناء قيامه بواجبه الوطني والجهادي دفاعا عن لبنان والجنوب”.
أضاف البيان: “إن أفواج المقاومة اللبنانية أمل تعاهد الشهيد وجماهيرها بأن تبقى على العهد والقسم للقائد المؤسس وللشهداء بأن نكون فدائيي حدود أرضنا المقدسة مهما غلت التضحيات. وأمل بنصره تعالى وعودة الإمام القائد ورفيقيه “. كما نعت “بمزيدٍ من الفخر والإعتزاز إلى قائدها سماحة الإمام السيد موسى الصدر وجماهيرها المؤمنة الشهيد محمد ربيع المصري (ملاك) مواليد المنصوري عام 2003 الذي استشهد أثناء قيامه بواجبه الوطني والجهادي دفاعا عن لبنان والجنوب” . وعاهدت “الشهيد وجماهيرها بأن تبقى على العهد والقسم للقائد المؤسس وللشهداء بأن نكون فدائيي حدود أرضنا المقدسة مهما غلت التضحيات. وأمل بنصره تعالى وعودة الإمام القائد ورفيقيه “
“أمل” شيعت شهيدها حسن فروخ في عنقون قبيسي ممثلا بري: الوطن لا يحمى الا بالتضحيات وبحفظ عناوين قوة لبنان
وطنية/12 شباط/2024
شعيت “أمل” وبلدة عنقون الشهيد حسن علي فروخ (ساجد) بمشاركة حشد من أبناء قرى منطقة صيدا واقليم التفاح، بحضور النواب: ايوب حميد، هاني قبيسي، أشرف بيضون وعلي خريس، رئيس مجلس الجنوب هاشم حيدر، رئيس المكتب السياسي في الحركة جميل حايك وعضو هيئة الرئاسة خليل حمدان ورئيس الهيئة التنفيذية مصطفى الفوعاني وعدد من أعضاء المكتب السياسي والهيئة التنفيذية والمجلس الاستشاري، المسؤول الثقافي المركزي مفتي صور وجبل عامل الشيخ القاضي حسن عبد الله، المسؤول التنظيمي المركزي يوسف جابر، المسؤول التنظيمي لإقليم الجنوب نضال حطيط وأعضاء قيادة الإقليم، مفوض عام “كشافة الرسالة الاسلامية” قاسم عبيد ووفود من الأقاليم الحركية وقيادات حركية وكشفية، مسؤول منطقة صيدا في “حزب الله” الشيخ زيد ضاهر، فاعليات عسكرية وأمنية وسياسية ودينية واجتماعية وبلدية واختيارية وكشفية وجمعيات أهلية. انزل جثمان الشهيد عند مداخل البلدة وصولا الى منزله، حيث حمل على الاكف وسط نثر الارز والورود، وصولا الى ساحة البلدة حيث اقيمت مراسم تكريم وداعية بتقديم التحية واداء القسم على متابعة المسيرة، على وقع عزف لحن الفرقة الموسيقية لـ”كشافة الرسالة الاسلامية.”
قبيسي
وبعد عزف النشيد الوطني ونشيد “أمل”، القى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قبيسي كلمة رئيس الحركة الرئيس نبيه بري، وحيا فيها “الشهداء وادوارهم وتضحياتهم صونا ودفاعا عن الوطن واهله وسيادته في مواجهة العدوانية الاسرائيلية”. أكد أن “الوطن لا تحمى سيادته ويصان ترابه وتحمى وحدته الا بالتضحيات وبحفظ عناوين قوته المتمثلة بالوحدة الوطنية وبالمقاومة”، لافتا الى أن “اسرائيل لا تفهم ولا ترتدع بالقوانين الدولية”، داعيا “على المستوى الداخلي الى كلمة سواء تجمع ولا تفرق ترسخ مناخات الوحدة الوطنية، والى كلمة حوار حول قضية وطنية واحدة هي ان يكون لبنان حرا عزيزا ابيا ونسقط الطائفية والانقسام امام الدماء الطاهرة”.
الصلاة
بعد ذلك، أمّ الصلاة على جثمان الشهيد المسؤول الثقافي المركزي في “أمل” المفتي عبد الله. ثم انطلق موكب التشييع باتجاه جبانة البلدة، على وقع الأناشيد والمرثيات، حيث ووري الثرى.