الذكرى السنوية للقديسة تريزا دي كلكوتا/5 أيلول/Saint Teresa of Calcutta’s Annual Remembrance Day

74

Saint Teresa of Calcutta’s Annual Remembrance Day
Saint of the day site

الذكرى السنوية للقديسة تريزا دي كلكوتا/5 أيلول
موقع قديس اليوم
وُلدَت الأم تريزا في 17 آب 1910، في مدينة سكوبي من عائلة كاثوليكية ملتزمة. في طفولتها كان أكثر ما تأثرت به “غونشي بوياخيو”، التي ستعرف فيما بعد باسم الأم تريزا، هو كرم العائلة الشديد ومساعدتها ورعايتها للفقراء في مكان إقامتها. وهذا ما طبع حياتها كلها بطابعه.
في الثانية عشرة أدركت ان رسالتها هي مساعدة الفقراء والمحتاجين، فقررت ان تصير راهبة فدخلت إلى دير راهبات “أخوية لوريتو” بايرلندا حيث رسمت راهبة مبتدئة. وبعد عام أرسلت إلى دير تابع لتلك الرهبنة في مدينة داريلينغ بالقرب من كالكوتا في الهند.
في العام 1946، رأت رؤيا يدعوها فيها الربّ إلى خدمته بين الفقراء. وهذه الرؤيا غيّرت حياتها إلى الأبد. فأخذت الاذن بمغادرة الدير والذهاب الى الاحياء الفقيرة في كلكوتا. وأنشأت أول مدرسة لها. وجذبت اليها تلميذات كثيرات يتبعنها في رسالة خدمة الفقراء. اخذت اذناً من السلطات وحولت جزءاً من معبد للهندوس الى منزل لرعاية المصابين بامراض غير قابلة للشفاء. وهكذا كانت العناية الإلهية معها فتعدّدت المؤسسات التي أنشأتها. وأنشأت مأوى للأيتام. وازداد عدد الذين انضموا إليها.
فأنشأت مئات البيوت في الهند لمساعدة المفقراء والاهتمام بهم. منحها البابا بولس السادس الإذن بالتوسع والعمل في كافة أنحاء العالم. وهكذا راح عدد المنتسبات إليها يزداد وفروعها تشمل معظم دول العالم الفقيرة أو التي تشهد حروبا ونزاعات. ومن أعمالها المشهودة أنها استطاعت خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 ان توقف إطلاق النار لمدة معينة إلى ان تمكن رجال الدفاع المدني من إنقاذ 37 طفلاً مريضاً كانوا محاصرين في إحدى المستشفيات.
نالت العديد من الجوائز تقديرا لخدماتها الجليلة. وقد عرفت كيف تستغل سمعتها العالمية بذكاء من أجل جمع المال والمساعدات لخدمة القضية الإنسانية النبيلة التي جعلتها هدفا لها. عام 1962 منحتها الحكومة الهندية جائزة “باندما شري” لـ “خدماتها الإنسانية المميزة”. من مآثرها أنها لدى تسلمها جائزة نوبل للسلام طلبت إلغاء العشاء التقليدي الذي تقيمه لجنة جائزة نوبل للفائزين، وطلبت ان تعطى المبلغ لتنفقه على إطعام 400 طفل هندي فقير طوال عام كامل.
لقد توسعت الإرسالية الخيرية التي أنشأتها الأم تريزا، وباتت تضم 570 مركزا لخدمة المرضى والفقراء حول العالم إضافة إلى ما يزيد عن مئة ألف متطوع يعملون كلهم في مراكز تتولى العناية بمرضى الإيدز والبرص وسواها من الأمراض المعدية وغير القابلة للشفاء. إضافة إلى إطعام مئات الآلاف من الجائعين والعاجزين، ومراكز للرعاية الاجتماعية ومآوي الأيتام والمدارس.
ولكن صحة الأم تريزا بدأت تتدهور منذ عام 1985. في 5 أيلول عام 1997 توفيت الام تريزا منهية بذلك كفاحها من أجل حياة إنسانية أفضل. في 19 تشرين الأول 2003 أعلنها القديس البابا يوحنا بولس الثاني طوباوية. في أيلول 2016 أعلنها قداسة البابا فرنسيس قديسة على مذابح الكنيسة المقدّسة.
من اقوال القدّيسة الأُمّ تريزا دي كالكوتا
– أنا قلم رصاص في يد الرب الذي يكتب رسالة محبه للعالم.
– عندما تكون مرفوضا ومكروها ومهملا ومنسيا من الجميع . فان هذا جوع اعظم وفقر اكبر من جوع أي إنسان ليس لديه ما يأكله.
– لا تعتقد أن المحبة ولكي تكون اصيله يجب أن تكون خارج المألوف, ما نريد هو محبه بلا ملل.
– لا تنتظر من يقودك لعمل الخير , اعمل الخير لوحدك وللآخرين مباشرة.
– كل واحد منهم (وتعني الفقراء) هو يسوع متنكر.
– كلما ابتسمت لاحد ما فأنك عملت عمل للمحبه هديه لذلك الشخص.
– أعمال الخير هي حلقات تكوّن سلسله المحبة.
– أنا لا اصلي للنجاح، بل لإكتمال إيماني.
– لو أحببت حتى تتعب فلن يكون هناك تعب اكثر بعد، بل حُبّ اكثر.
– أنا اعرف أن الرب لن يحملني ما لا اقدر أن احتمل. تمنيت لو انه لا يثق بي كل هذه الثقة.
– لو ليس هناك سلام , فذلك لأننا نسينا أننا أخوه لبعضنا البعض.
– أن اردت لرسالة المحبه ان تُسمع فلا بد أن تنشر. مثل الفانوس لكي يبقى الفانوس مشتعلاً، يجب أن نملأه بالزيت.
– إذا لا تستطيع أن تطعم مائه شخص، فأطعم واحد فقط.
– لو انك تنتقد الآخرين ,فلن يكون لديك الوقت لتحبهم.
– في هذه الحياة لا نقدر أن نعمل أشياء عظيمة ، نقدر أن نعمل أشياء صغيره بمحبه عظيمة.
– إنه حقاً لفعل عظيم أن تساعد من سقط.
– مارس المحبة في بيتك، لانه في البيت يجب أن تبدأ محبتنا للآخرين.
– يسوع قال: أحبوا بعضكم بعضاً، هو لم يقل أحبوا كل العالم.
– الفرح شبكة من المحبة بها تصطاد النفوس.
– الكلمات الطيبة قصيرة وسهله التعبير، ولكن صداها باق للابد.
– لنقابل بعضنا البعض بابتسامه، لان البسمة هي بداية المحبة.
– اخطر الأمراض هو أن تكون لا أحد لأي أحد.
– البشر غير عقلانيين وغير منطقيين وأنانيين. أحببهم رغم هذه الصفات كلها.
– الجوع إلى المحبة اعظم من الجوع إلى الخبز.
– الاعجوبة ليست في ما نعمل، بل في سعادتنا ونحن نعمله.- الكلمات التي لا تعطي نور المسيح تزيد الظلام.
– علينا أن نستعيدَ عادة تلاوة المسبحة داخل الأسرة، فقد ينجمُ عن ذلك مزيدٌ من الحبّ والوحدة.

ِAnnual Remembrance of Saint Teresa of Calcutta
Saint of the day site
Mother Teresa of Calcutta, the tiny woman recognized throughout the world for her work among the poorest of the poor, was beatified October 19, 2003. Among those present were hundreds of Missionaries of Charity, the order she founded in 1950, as a diocesan religious community. Today the congregation also includes contemplative sisters and brothers, and an order of priests.
Born to Albanian parents in what is now Skopje, Macedonia, Gonxha (Agnes) Bojaxhiu was the youngest of the three children who survived. For a time, the family lived comfortably, and her father’s construction business thrived. But life changed overnight following his unexpected death.
During her years in public school, Agnes participated in a Catholic sodality and showed a strong interest in the foreign missions. At age 18, she entered the Loreto Sisters of Dublin. It was 1928 when she said goodbye to her mother for the final time and made her way to a new land and a new life. The following year she was sent to the Loreto novitiate in Darjeeling, India. There she chose the name Teresa and prepared for a life of service. She was assigned to a high school for girls in Calcutta, where she taught history and geography to the daughters of the wealthy. But she could not escape the realities around her—the poverty, the suffering, the overwhelming numbers of destitute people.
In 1946, while riding a train to Darjeeling to make a retreat, Sister Teresa heard what she later explained as “a call within a call. The message was clear. I was to leave the convent and help the poor while living among them.” She also heard a call to give up her life with the Sisters of Loreto and instead, to “follow Christ into the slums to serve him among the poorest of the poor.”
After receiving permission to leave Loreto, establish a new religious community, and undertake her new work, Sister Teresa took a nursing course for several months. She returned to Calcutta, where she lived in the slums and opened a school for poor children. Dressed in a white sari and sandals–the ordinary dress of an Indian woman–she soon began getting to know her neighbors—especially the poor and sick—and getting to know their needs through visits.
The work was exhausting, but she was not alone for long. Volunteers who came to join her in the work, some of them former students, became the core of the Missionaries of Charity. Others helped by donating food, clothing, supplies, and the use of buildings. In 1952, the city of Calcutta gave Mother Teresa a former hostel, which became a home for the dying and the destitute. As the order expanded, services were also offered to orphans, abandoned children, alcoholics, the aging, and street people.
For the next four decades, Mother Teresa worked tirelessly on behalf of the poor. Her love knew no bounds. Nor did her energy, as she crisscrossed the globe pleading for support and inviting others to see the face of Jesus in the poorest of the poor. In 1979, she was awarded the Nobel Peace Prize. On September 5, 1997, God called her home. Blessed Teresa was canonized by Pope Francis on September 4, 2016.