رابط فيديو ونص مقابلة من صوت لبنان مع د. توفيق هندي/ليكون لبنان تحت الوصاية الدولية وفقًا للبندين 12 و13/أي رئيس مُنتخب لن يغيّر المعادلة القائمة، بل سيحكم تحت مظلّة الاستراتيجية الأمنية التي يفرضها حزب الله

72

رابط فيديو ونص مقابلة من صوت لبنان مع د. توفيق هندي/ليكون لبنان تحت الوصاية الدولية وفقًا للبندين 12 و13/أي رئيس مُنتخب لن يغيّر المعادلة القائمة، بل سيحكم تحت مظلّة الاستراتيجية الأمنية التي يفرضها حزب الله 

صوت لبنان/03 أيلول/2023

د. توفيق هندي/سلسلة “كي لا تتكرر مأساة لبنان” (06/12) حكومة سعد الحريري الأولى والـ«سين – سين» والخطأ تلو الخطأ
سلسلة من 12مقالة للدكتور توفيق هندي  تنشر تباعا في “جريدة اللواء” بوتيرة واحدة تحت عنوان “كي لا تتكرر مأساة لبنان”، وفي المقالة الأخيرة، سيقترح خريطة طريق لخلاص لبنان. موقعنا سينشر هذه المقالات يومياً / في اسفل روابط المقالات الستة التي نشرت على موقعنا حتى الآن 

اضغط هنا لقراءة الحلقة الأولى
اضغط هنا لقراءة الحلقة الثانية
اضغط هنا لقراءة الحلقة الثالثة
اضغط هنا لقراءة الحلقة الرابعة
اضغط هنا لقراءة الحلقة الخامسة
اضغط هنا لقراءة الحلقة السادسة

د. توفق هندي لكواليس الأحد: ليكون لبنان تحت الوصاية الدولية وفقًا للبندين 12 و13
صوت لبنان/03 أيلول/2023
توقّع الدكتور توفيق هندي عبر صوت لبنان ضمن برنامج ” كواليس الأحد” غياب أيّ حلٍّ للأزمة اللبنانية في الوقت الراهن، معتبرًا أنّ أي رئيس مُنتخب لن يغيّر المعادلة القائمة، بل سيحكم تحت مظلّة الاستراتيجية الأمنية التي يفرضها حزب الله، الذي يستخدم الدولة كتمراس يحتمي به، وهذا ما ظهّرته عملية التجديد لليونيفل، موضحًا أنّ الكل باتجاه تأمين الثلثين في نهاية المطاف وانتخاب الرئيس بالنصف زائدًا واحدًا، وعدا ذلك سوف يبقى لبنان من دون رئيس للجمهورية
وتحدّث هندي عن سلسلة مقالات كتبها تحت عنوان” حتى لا تتكرر المأساة” تناول فيها الأخطاء الجدية والخطايا الاستراتيجية التي ارتُكبت في المرحلة السابقة، لناحية تخصيص ” 14 آذار” الأولوية للصراع على السلطة، مؤكدًا وضعه لخارطة طريق تخلّص لبنان، تتناول الاحتلال الإيراني للبنان من خلال حزب الله، والتركيبة اللبنانية…
وشدّد الهندي على أهمية أن يكون لبنان تحت الوصاية الدولية وفقًا للبندين 12 و13 في نظام الأمم المتحدة، مشيرًا إلى ذكاء طرح الرئيس بري الذي ربط الحوار بفترة زمنية محددة والذهاب من بعدها إلى جلسات متتالية لانتخاب الرئيس، لافتًا إلى غموض مواضيع الحوار التي قد تكون حول مواصفات رئيسي الجمهورية والحكومة، معتبرًا أنّ الرئيس المُنتخب سيعمل وفق قوى الأمر الواقع، متوقعًا عدم قبول ح ز ب ا ل ل ه بقائد الجيش المنسّق القوي مع الأميركيين، وكذلك النائب جبران باسيل، مجريًا مقارنة بينه وبين فرنجية الذي لا يملك كتلة نيابية كبيرة، في حين امتلاك باسيل لكتلة نيابية وازنة، وهو مهندس تفاهم مار مخائيل والرئيس الظلّ في عهد الرئيس عون، والمُعاقَب من الأميركيين بسبب منحه للحزب كل ما يريد.
وأشار الهندي إلى عدم تطبيق القرار 1701 بالكامل، متوقعًا بقاء الأمور في الوضعية القائمة لناحية تواجد عسكري لحزب الله في جنوب الليطاني غير الظاهر، مؤكدًا اضطرار “اليونيفيل ” التنسيق مع الجيش.
ورأى الهندي أنّ الاتفاق السعودي – الإيراني أراح إيران التي هي في مرحلة الهجوم الاستراتيجي للكيان الموقت أو ( الكيان الصهيوني ) كما كانت تطلق عليه سابقًا، مشيرًا إلى الخطوات التكتيّة من قبل إيران وحزب الله، وإلى وضع إسرائيل الخطر وتخوّفها من هجوم من قبل وحدة الساحات…
وفي السياق اعتبر أنّ الاتفاق ثابت وأنتج الأحادية السعودية، موضحًا أنّ هدف الأمير السعودي محمد بن سلمان من الاتفاق تعزيز النمو الاقتصادي والتهدئة الأمنية، مؤكدًا اختلاف نظرته إلى لبنان عن أسلافه الذين أحبوه وساعدوه كثيرًا…
وتحدث الهندي عن التحركات في السويداء المطالبة بإسقاط نظام الأسد، وعن التكتية في المفاوضات الأميركية الإيرانية حول المعتقلين والمساعدات المالية البالغة نحو 6-7 مليارات دولار مقابل وقف إيران للتخصيب، مشيرًا إلى حاجة العالم اليوم إلى الغاز الإيراني الناتج عن الحصار على روسيا، متوقعًا جمود الجبهات في الحرب الأوكرانية الروسية والتوصّل إلى تسوية ما بين الدولتين، ولا سيما دخول بايدن مرحلة الانتخابات الأميركية ونضوب المخزون الغربي من الأسلحة، موضحًا أنّ هذه الحرب وضعت المنطقة العربية ولبنان في أسفل سُلَم أولويات الغرب.