ادمون الشدياق: الذكرى السنوية للشهيد جوزف البير قبعين…نم يا جوزف في حضن امك العذراء التي احببت ففي حضنها مرقد الشهداْ

112

الذكرى السنوية للشهيد جوزف البير قبعين … نم يا جوزف في حضن امك العذراء التي احببت ففي حضنها مرقد الشهداْ
ادمون الشدياق/02 أيلول/2023
في ايلول شهر الشهادة والشهداء منتذكر ككل سنة استشهاد الشهيد جوزف البير قبعين في معركة تل الزعتر… جوزف كان بطل من ابطال لبنان قدم دمه وحياته على مذبح لبنان كان من فوج النخبة ” فوج فخرالدين ” وهو الصبي الوحيد لأهله.
جوزف كان من اشجع المقاتلين وكانت النكتة والضحكة لا تفارقانه ليرفع من معنويات رفاقه. تابع تدريبات منذ 1973 تحضيراً للذود عن لبنان عندما اصبح الغرباء هم من يتحكمون بمفاصل الدولة اللبنانية.
من بعد ما خاض المعارك كلها قبل تل الزعتر كان محضر حاله تيروح عفرنسا ومعه تيكت الطياره لأنه كان رايح تيدرس حكيم مثل بيو الدكتور البير قبعين. رفاقه ما قالوله لأنه بيعرفوا عقلاته. وبالصدفة راح على المركز تيودع رفاقه شافهم عم يتحضروا للمعركة فما قبل يفل ورفاقه عم بيدافعه عن لبنان فرجع عالبدلة الزيتية وقال فرنسا بتنطر وهيك مشي دربه على طريق الشهادة . شهادة لبنان كانت بالنسبة اله اهم من شهادة فرنسا، بتمنى من لبنان ما ينساه.
كان عنده ايمان عميق لا يتزحزح بالله لا يصلي الا راكعاً حتى في بيته وغرفته. جوزف كان علامة مميزة لكل من عرفه اذكروه في صلاتكم وابقوه في ذاكرتكم فلا مستقبل لشعب ينسى ابطاله الشهداء. نم يا جوزف في حضن امك العذراء التي احببت ففي حضنها مرقد الشهداْ .
(جوزف هو الثاني من اليمين في اعلى الصورة الذي يرفع اشارة النصر )