رابط فيديو مقابلة من صوت لبنان مع الصحافي نوفل ضو يؤكد من خلالها رفض الإحتلال الإيراني لبنان وضرورة مقاومته … وطن الأرز بحاجة لحركة مقاومة تنقله من الاحتلال إلى الحرية السياسية الحقيقية

77

رابط فيديو مقابلة من صوت لبنان مع الصحافي نوفل ضو يؤكد من خلالها رفض الإحتلال الإيراني لبنان وضرورة مقاومته … وطن الأرز بحاجة لحركة مقاومة تنقله من الاحتلال إلى الحرية السياسية الحقيقية

ما تداعيات الاستسلام “لواقع” الفراغ الرئاسي على الساحة اللبنانية؟ نوفل ضو في مانشيت المساء
صوت لبنان/05 تموز/2023
ضو لمانشيت المساء: لبنان بحاجة لحركة مقاومة تنقله من الاحتلال إلى الحرية السياسية الحقيقية
أكّد منسق التجمع من اجل السيادة الصحافي نوفل ضو لصوت لبنان ضمن برنامج “مانشيت المساء” أن المشكلة ليست في الحادثة التي تُطلق الشرارة بل في غياب الدولة، مشيرًا إلى ان حادثة بشري تشكّل هزة ضمير على المستوى السياسي، وتطرح إشكالية ترسيم الحدود بين قضائين، وموضوع الأراضي المُصادرة الذي يستدعي إعادة نظر بكل المقاربات، مشيرًا إلى حملة منسقة ومنظمة وإلى عملية قضم لتغيير هوية لبنان الجغرافية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، ومحاولة للسيطرة على البلد عسكريًا من خلال مسك مفاصل المرور والعبور في مراكز استراتيجية من جبال لبنان.
ورفض ضو تحميل الجيش مسؤولية عدم وجود قرار سياسي لضبط الأمور، مؤكّدًا أن الجيش يشكّل اداة عسكرية بيد السلطة التنفيذية المسؤولة عن أخذ القرار، لافتًا إلى الصفقات والتسويات على حساب المؤسسة العسكرية في محاولة لإظهارها كمؤسسة عاجزة عن ضبط الأمن ولحرق قائد الجيش المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، معتبرًا أن الوضع السياسي والعسكري الذي سمح بهذا التفلّت، يضع المواطن اللبناني أمام حالة تحلل الدولة وتضييع الحقوق ومخاطر تتجاوز انتخاب رئيس الجمهورية والفراغ.
ولفت ضو أن المنطق الذي قامت عليه دولة اسرائيل من ايديولوجيا وعصبية وعرقية لم يعد صالحًا لهذا الزمن، وكذلك بالنسبة لإيران وتركيا، مشيرًا إلى طبيعة الصراعات الدولية وطبيعة النظام الدولي في القرن العشرين، مؤكّدًا أن النظام العالمي الجديد لا ينسجم مع الإيديولوجيات التي قامت عليها هذه الدول، العاجزة اليوم عن التعاطي مع محيطها بمنطق العولمة.
ورأى ضو أن واقع العالم العربي بدول مجلس التعاون الخليجي هو المشروع الوحيد السليم في هذه المرحلة القادر على التقدم، عبر خروجه من الأيديولوجيات المفروضة عليه للدخول في زمن التكنولوجيا، ومن زمن الانغلاق إلى زمن الانفتاح من خلال رؤيتهم الخاصة بالعولمة، وليس باستنساخ ما يجري في الغرب.
واعتبر ضو أن حزب الله فقد اوراقه في اللعبة السياسية، ولم يعد يمتلك مشروعًا مقنعًا في المستقبل، مشيرًا إلى أنه أصبح خارج التاريخ وخارج الحضارة وخارج النظام العالمي الجديد، معتبرًا أن وجود رئيس من خلال تسوية هو تطبيع مع الفراغ، مؤكّدًا ان لبنان بحاجة لحركة مقاومة تنقله من حالة الاحتلال والواقع المفروض عليه إلى حالة من الحرية السياسية الحقيقية التي تسمح باختيار واضح لعملية الانضمام إلى النظام العربي الجديد وإلى النظام العالمي الجديد.