الياس بجاني/فيديو ونص: زيارة عون لسوريا والوقوع في تجارب إبليس والعودة لأرشيف عام 2006 يوم نكر وجود معتقلين لبنانيين في سجون الأسد

191

الياس بجاني/فيديو ونص: زيارة عون لسوريا والوقوع في تجارب إبليس والعودة لأرشيف عام 2006 يوم نكر وجود معتقلين لبنانيين في سجون الأسد

الياس بجاني/06 حزيران/2023

الفيديو المرفق هو من أرشيف عام 2006

أيُّهَا الأحمَقُ! سَتَنْتَهِي حَيَاتُكَ فِي هَذِهِ اللَّيلَةِ، فَلِمَنْ تَصِيرُ الأشْيَاءُ الَّتِي أعدَدْتَهَا؟› «هَكَذَا تَكُونُ حَالُ مَنْ يَخْزِنُ كُنُوزًا لِنَفْسِهِ، دُونَ أنْ يَكُونَ غَنِيًّا بِاللهِ.»
إنجيل القدّيس لوقا12/من16حتى21/”قالَ الربُّ يَسُوعُ هذَا المَثَل: : «كَانَ لِرَجُلٍ غَنِيٍّ أرْضٌ أنتَجَتْ مَحصُولًا وَفِيرًا، فَفَكَّرَ فِي نَفْسِهِ: ‹مَاذَا أفْعَلُ يَا تُرَى؟ إذْ لَيْسَ عِندِي مَكَانٌ أَخْزِنُ فِيهِ مَحَاصِيلِي؟› «فَقَالَ: ‹هَذَا مَا سَأفْعَلُهُ: سَأهدِمُ مَخَازِنِي وَأبنِي مَخَازِنَ أكبَرَ مِنْهَا، وَسَأَخْزِنُ كُلَّ حُبُوبِي وَخَيرَاتِي فِيهَا وَأقُولُ: لَكِ يَا نَفْسِي خَيرَاتٌ وَفِيرَةٌ، سَتَدُومُ سَنَوَاتٍ كَثِيرَةً، فَاطْمَئِنِّي وَتَمَتَّعِي!›20 «فَقَالَ لَهُ اللهُ: ‹أيُّهَا الأحمَقُ! سَتَنْتَهِي حَيَاتُكَ فِي هَذِهِ اللَّيلَةِ، فَلِمَنْ تَصِيرُ الأشْيَاءُ الَّتِي أعدَدْتَهَا؟› «هَكَذَا تَكُونُ حَالُ مَنْ يَخْزِنُ كُنُوزًا لِنَفْسِهِ، دُونَ أنْ يَكُونَ غَنِيًّا بِاللهِ.»

يزور اليوم العماد ميشال عون سوريا ليلتقي الرئيس بشار الأسد.
السؤال البديهي لأي لبناني سيادي وحر يخاف الله ويوم حسابه الأخير هو، لماذا هذه الزيارة في هذا التوقيت بالذات، وما هي اهدافها ومبرراتها؟

فإن كانت غايتها بحث عودة النازحين السوريين المليونين ونصف من لبنان إلى بلادهم، أو معرفة مصير المغيبين من اللبنانيين الأبرياء والضحايا قسراً واعتباطاً منذ سنين في سجون الأسد، فعندها لا بد أن تكون الزيارة هذه مبررة، خصوصاً وأن العرب كلهم هرولوا إلى دمشق وصالحوا الأسد ونظامه واعادوه إلى جامعتهم العربية، وتناسوا كل اجرامه وارتكاباته وبراميليه وكيماوياته؟

أما ان لم تكن الزيارة فقط وفقط لهذه الأسباب الجوهرية والوطنية والإنسانية، فهي تكون خطأً وخطيئة، وذمية، وتجارة، وتكراراً لوقوع عون في التجارب الإبليسية، ولإستمراره الإنخراط المدان في مسلسل ارتكاب المعاصي والطروادية الفاقعة، الذي كانت بدايته وانكشاف حقائقه والتعرية مع  توقيعه وحزب الله ورقة تفاهم مار مخايل اللعينة سنة 2006 ، والتي سلمت لبنان إلى مشروع الملالي الفرس.. ومن يومها والمسلسل الإسخريوتي هذا لا يزال يتوالى فصولاً بشعة بكل ما في الكلمة من معاني.

في الصلاة الأبانا التي علمنا السيد المسيح صلاتها نقول”لا تدخلنا في التجارب”، وذلك لأن الإنسان معرّض دائماً للوقوع في التجارب، كونه مخلوق كامل الحرية، وعلى أسس ممارسة هذه الحرية يكون حسابه الأخير يوم يقف أمام الرب. ولهذا فإن صراع الإنسان الدائم هو بين طبيعتين، واحدة ترابية وغرائزية على قاعدة الخطيئة الأصلية، وثانية هي القداسة، والعماد بالماء والروح القدس التي منحها له الأب السماوي مع تجسد ابنه السيد المسيح.

من هنا نحن على قناعة تامة بأن ميشال عون واقع في التجربة الإبليسية منذ عاد إلى لبنان من منفاه الباريسي، عقب صفقة معيبة مع حكام دمشق وطهران ودويلة الضاحية تجسدت في ورقة تفاهم مار مخايل الإسخريوتية، وهو حتى يومنا هذا لا يزال داخل فخاخ لاسيفورس، ولم يتمكن لقلة ايمانه وخور رجاءه من التغلب على التجربة، ولهذا نكر وتنكر لملف المعتقلين في السجون السورية، وداكش السيادة والإستقلال والهوية والكيان بكرسي ومنافع ذاتية.

مرفق فيديو تصريح لعون من أرشيف عام 2006 يؤكد فيه تخليه عن ملف المعتقلين في السجون السورية والتنكر لهم.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الالكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com

في اسفل تقارير وأخبار وتعليقات باللغتين العربية والإنكليزية تقرأ في أهداف زيارة عون للأسد

زيارة عون الى دمشق… بشّار وسيط بين “الحزب” وباسيل؟
النهار/06 حزيران/203
فاجأت زيارة رئيس الجمهورية السابق ميشال #عون #دمشق ولقاؤه رئيس النظام السوري بشّار الأسد اللبنانيين والوسط السياسيّ، وطُرحت تساؤلات عمّا يحمله عون في جعبته ليطرحه على الأسد، علماً أنّه طوال فترة عهده لم يزر #سوريا.
وبحسب معلومات “النهار”، يحمل الرئيس عون رسالة وساطة فحواها دعوة الرئيس السوري للتدخّل وإزالة الشوائب في العلاقة المستجدّة بين جبران #باسيل و”#حزب الله”، علماً أنّ الجانب السوريّ يرى في مواقف باسيل تمادياً وتخطّياً للخطوط الحمر بوقوفه ضدّ “حزب الله”، خصوصاً أنّ تبنّي باسيل ترشيح جهاد أزعور للرئاسة لن يفتح للأخير الطريق نحو قصر بعبدا، لا بل أنّ أوراق أزعور رغم إحاطته بدعم سياسيّ كبير، فهو بحسب رأي السوريين لن يجعله يجتاز بوابة القصر كرئيس للجمهورية.
وبحسب المعلومات، خيار زيارة دمشق اتُخذ قبل ثلاثة أيام، وسيؤكّد عون أنّ خيار باسيل ضدّ مرشح “حزب الله” سليمان #فرنجية ليس موجّها بالجوهر ضدّ “الحزب” ولا ضدّ أمينه العام، ولا ضدّ سوريا، وسيشرح عون الأسباب التي دفعت باسيل إلى رفضه، لذلك سيكون هناك طلب من الرئيس السوري للتوسّط بين باسيل والسيد #نصرالله، لإيجاد صيغة تزيل غضب “حزب الله” وتُبقي باسيل حليفاً متقدّماً لدى الضاحية الجنوبية.
ويرى مراقبون أنّ خروج باسيل عن الحزب تجعله خاسراً حصصاً ومكاسب ومقاعد نيابية، على ضوء الانقسام الحادّ الذي بدأت بوادره تظهر مع وجود عدّة آراء مختلفة داخل “التيار” بشأن الخيار الرئاسيّ، أدّت إلى التمرّد على قرار جبران باسيل واستدعت من الأخير طلب التدخّل من عمّه الرئيس عون لحلّ المعضلات الطارئة كي لا تتمادى الأمور أكثر.
ويشير مراقبون إلى أنّه مخطئ من يعتقد أنّ الأمور داخل التيار ستعود إلى سابق عهدها، فالجرّة انكسرت بين أعضائه، ولن يبقى جبران باسيل الوكيل الحصري للتيار على مدى طويل، بل “سيفرّخ” في التيار عدّة قيادات، وسنشهد انقسامات وانشقاقات، ستبدأ بعد رحيل عمّه الرئيس عون، حفظه الله.
وفي جانب الزيارة إلى سوريا، وانطلاقاً من عدّة معطيات، يريد باسيل الحفاظ على العلاقة مع “الحزب” لأنّه يعلم أنّ أيّ تبدّل في الخيارات لن يكون سهلاُ ولن يتلقّفه أحد من جانب المعارضة بهذه السهولة، خصوصاً بعد انقلابه على التفاهمات والطعنات التي تلقّاها منه سمير #جعجع يوم تمّ التوافق على توقيع ما سُمّي باتفاق معراب، لذلك لا خيار أمام باسيل اليوم وغداً إلّا “حزب الله”.

الرئيس عون أطلع الأسد على خطورة الموقف الأوروبي الرافض لإعادة النازحين إلى بلادهم الأسد: سوريا كانت وما زالت مستعدة لاستقبال أبنائها
وطنية/06 حزيران/2023
أعلن المكتب الإعلامي للرئيس العماد ميشال عون في بيان، أن “الرئيس عون زار، صباح اليوم، دمشق، يرافقه الوزير الأسبق بيار رفول والتقى الرئيس السوري بشار الأسد. وخلال اللقاء، اعتبر عون أن عودة سوريا إلى الجامعة العربية والتغييرات في الشرق الأوسط والتقارب العربي مؤشرات إيجابية تصب في مصلحة كل الدول العربية. كما أن نهوض سوريا وازدهارها سينعكسان من دون شك خيرا على لبنان، وأن على الدولتين مواجهة الصعوبات معا وبناء المستقبل بالتعاون بينهما”. وفي موضوع النازحين السوريين، أطلع الرئيس عون الرئيس الأسد على “خطورة الموقف الأوروبي الرافض لإعادتهم الى بلادهم والساعي لدمجهم بالمجتمع اللبناني، والذي يضغط بشتى الوسائل لمنع هذه العودة بادعاء حمايتهم من النظام في سوريا”. وفي الشأن اللبناني، أكد عون “أهمية الوحدة الوطنية، وأن اللبنانيين متمسكون بها، رغم كل التشويش”. من جهته، أكد الأسد “الدور الإيجابي للرئيس عون في صون العلاقة الأخوية بين لبنان وسوريا لمصلحة البلدين”. وفي موضوع النازحين، أكد الأسد أن “سوريا كانت وما زالت مستعدة لاستقبال أبنائها”، وقال: “هذه مسألة تتم بالتواصل والتعاون بين الدولتين”. ورأى أن “قوة لبنان في استقراره السياسي والاقتصادي، وأن اللبنانيين قادرون على صنع هذا الاستقرار بالحوار والتوافق”، وقال: “إن استقرار لبنان هو لصالح سوريا والمنطقة عموما”. وعبر عن “ثقته بقدرة اللبنانيين على تجاوز كل المشاكل والتحديات، وتكريس دور مؤسساتهم الوطنية والدستورية”، وقال: “لا يمكن لسوريا ولبنان النظر إلى تحدياتهما بشكل منفصل عن بعضهما”.

الأسد استقبل الرئيس عون: اللبنانيون قادرون على صنع استقرار بلدهم بالحوار والتوافق
وطنية/06 حزيران/2023
أكد السوري بشار الأسد خلال استقباله اليوم الرئيس العماد ميشال عون أن “قوة لبنان في استقراره السياسي والاقتصادي، وأن اللبنانيين قادرون على صنع هذا الاستقرار بالحوار والتوافق، والأهم بالتمسك بالمبادئ وليس الرهان على التغيرات”، وأشار إلى أن “استقرار لبنان هو لصالح سوريا والمنطقة عموما”،بحسب وكالة الانباء السورية “سانا”. وقال: “كان للعماد عون دور في صون العلاقة الأخوية بين سوريا ولبنان لما فيه خير البلدين”. وعبر عن ثقته ب”قدرة اللبنانيين على تجاوز كل المشاكل والتحديات، وتكريس دور مؤسساتهم الوطنية والدستورية”. واعتبر أنه “لا يمكن لسوريا ولبنان النظر لتحدياتهما بشكل منفصل عن بعضهما”، منوها بأن “التقارب العربي – العربي الذي حصل اخيرا وظهر في قمة جدة العربية سيترك أثره الإيجابي على سوريا ولبنان”. من جهته قال الرئيس العماد عون: “إن اللبنانيين متمسكون بوحدتهم الوطنية على الرغم من كل شيء”، واشار الى أن سوريا تجاوزت المرحلة الصعبة والخطيرة بفضل وعي شعبها وإيمانه ببلده وجيشه وقيادته”، مؤكدا أن “نهوض سوريا وازدهارها سينعكس خيراً على لبنان واللبنانيين”.

الاسد لعون: لا أتدخّل في الاستحقاق الرئاسي وأنا على حياد
ال بي سي/06 حزيران/2023
علمت الـ LBCI أن الرئيس السوري بشار الاسد ابلغ الرئيس ميشال عون، خلال لقائهما، أنه لا يتدخل في الموضوع الرئاسي اللبناني وأنه على حياد ولم يبحث الموضوع مع أحد وهو قد ابلغ رئيس تيار المردة سليمان فرنجية هذا الامر. وهنّأ عون الاسد بعودة سوريا للجامعة العربية بما تضمنته من اعتراف بدورها وموقعها العربين بحسب المعلومات. وفي المعلومات ايضا، ان ملف النزوح تم بحثه، وتم الاتفاق على ان حله هو بين الدولتين وليس بحصره بالمفوضية العليا للاجئين.

تبلغ عون السبت الماضي موعده مع الأسد … فاستبقه باسيل بتأييده ازعور ..!؟
سيمون أبو فاضل/الكلمة اونلاين/06 حزيران/2023
تقصّد رئيس التيّار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل، الإعلان عن تقاطُعه مع القوى المعارضة لانتخاب سليمان فرنجية ،على دعم ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور إلى رئاسة الجمهوريّة، ليل يوم السبت في الثالث من حزيران وفي حضور الرئيس السابق ميشال عون ، وان كان التفاهم بين القوى الرافضة لانتخاب فرنجية حسب نائب مطلع على الاتصالات وبين التيّار كان يتطلّب عددا من اللّمسات الأخيرة ، إلاّ أنّ باسيل أراد إعلان موقفه في هذا التاريخ ،في حضور العماد عون مؤسس و” ملهم “التيار الوطني الحر لعاملين أساسيين:
الأوّل-هو أنّ الرئيس عون كان قد تبلّغ يوم الجمعة الماضي عن رغبة الرئيس السوري بشّار الأسد بلقائه، ولذلك كان الموقف المعلن لباسيل من ترشيح أزعور حاسما بما لا يفتح الباب لأي تراجع عنه ،بحيث اكد باسيل على قراره النهائي الذي تبلغه مرارا ،و بشكل اساسي من يمكن اعتبارهما حلفاء المحور الممانع ،اي الرئيس الاسد وامين عام حزب الله السيد حسن نصرالله ،عبر موفدين ومن خلال مواقفه عن قراره الرافض لانتخاب حليفهما رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الى رئاسة الجمهورية ، ومن بعدهما الى سائر القوى وايضا المعنيين في هذا الاستحقاق من قوى محلية ومواطنين ..
الثاني -هو أنّ باسيل أراد أن يعزّز مواقفه بغطاء ودعم مباشر من عون الذي شارك مؤخرا في اجتماعات حزبية ومناسبات عدّة. فتضمّن كلام باسيل غمزاً من قناة عدّة نوّاب في تمتل لبنان القوي معترضين على تأييد التيار لترشيحازعور ، حيث خرج هذا الخلاف الى العلن وبات متداولا في الاعلام ،بما حتم على باسيل ان يؤكد على ان قراره حق له ويلقى دعما من مؤسس التيار ،الذي كان حاضرا . و تقول اوساط محيطة بباسيل لموقعنا إنّ عون تبلغ يوم السبت من الاسبوع الماضي رغبة الاسد باستقباله ، وهو ذهب الى اللقاء على قاعدة التداول في تطوّرات المنطقة ومستقبل المقاومة وغيرها من المواضيع المهمّة لاسيّما العلاقات اللبنانية السوريّة وكذلك ملف النازحين السوريين المقيمين في لبنان، لكن ان يكون للاجتماع مفاعيل على تعديل التيار لقراره الرئاسي الداعم لازعور ،لصالح انتخاب فرنجية ،فان هذا الامر لن يحصل ،لانه موضوع داخلي ومسيحي ،وان الاسد يعلم جيدا موقف التيار النهائي ، وان كان ثمة تطرق للموضوع فان الامر لن يشهد تعديلا لان القرار قد اتخذ ..
وتجزم الأوساط بأنّ ترشيح أزعور ليس فقط لإبعاد فرنجية من الساحة الرئاسيّة بل أيضاً على قاعدة وصوله إلى بعبدا بإجماع المسيحيين بما يمكنه ان يكون محصنا ،لأن المطلوب ان تتشارك كل القوى في عملية التفاهم على رئيس من اجل التعاون لانقاذ لبنان ،بعد أنّ قدم التيّار أغلى ما لديه أي العماد عون إلى رئاسة الجمهوريّة وجرى إفشاله ولذلك كان ترشيح أزعور على قاعدة توسيع التعاون لتكون كافة القوى مسؤولة عن عملية انقاذ لبنان وإخراجه من أزمته فتضع كلّ قوّتها في هذه العمليّة ،ولا تبقى بعضها غير منخرطة في عملية السعي لاخراج البلاد من واقعها المتردي .
وحيال ما يشهد تكتل لبنان القوي من اعتراض لعدد من النّواب على قرار باسيل لدعمه أزعور، لفتت الأوساط إلى أنّ الموقف من أزعور واضح ونهائي ومدروس بدقة ولا تراجع عنه ،مهما “هددونا” عما سيقدم عليه هذا النائب أوغيره من نوّاب التكتل المعترضين، لان التيّار ليس بوارد إعادة تجربة عون الرئاسيّة ، فزمن العهد السابق كانت كتلة لبنان القوي ، تتجاوز الـ20 نائباً وكان للتيار وزراء ،إضافةً إلى تأييد حزب الله الانتقائي للعهد ، ورغم كلّ هذا، احترقت أيدينا لأنّ رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي عمل على إسقاط العهد منذ اليوم الأوّل.
وتشدد الأوساط المحيطة بباسيل ، أنّه حتى هذا اليوم لا يوجد أي نائب من التيّار مرشح للرئاسة، فقط هذا الكلام يتمّ تداوله عبر الإعلام،وأنّ أمين سرّ التكتّل النائب ابراهيم كنعان لم يبلغ التيار بقراره اذا ما كان راغبا ،وهو قال بان التداول باسمه اتى بعد أن ضمّه البطريرك مار بشاره بطرس الراعي إلى لائحته وهو لم يرشح ذاته ، كما لم يتبيّن أن أي فريق أصدر أو أعطى إشارة أنّه يؤيد اي من الطامحين من نواب التكتل الموارنة ،لعل ذالك يدفعنا لدرس الخطوة عندها .. فإذا كان التيّار يريد أن يدخل في معركة مباشرة تقول الاوساط ، عندها يترشّح رئيسه لكن القرار الذي اتُخذ هو أن يأتي رئيس توافقي نعمل كلّنا معه لإخراج لبنان من ازماته .. وعمّا إذا كان حزب الطاشناق سيكون إلى جانب التيّار في قراره الداعم لأزعور، شددت الأوساط في كلامها بأنّ الطاشناق يأخذ بعين الاعتبار واقع الإجماع المسيحي ، وهو ليس بعيدا ابدا عن خيار التيار الوطني الحر ،متوقعة الاوساط انتخاب المرشح الرئاسي ازعور رئيسا للجمهورية في الجلسة الثانية عشرة ،لان ترشيحه ليس مناورة ومرتقب ان يحصل على ٦٥ صوتا .كاشفة الاوساط بان رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل والنائب ميشال معوض يجريان الاتصالات مع رئيس اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط ،المفترض ان يتبلور موقفه في غضون اليومين المقبلين ..

عون على مائدة الأسد.. يعمّق خسائر باسيل السياسية
نور الهاشم/المدن/06 حزيران/2023
فشلت محاولات قياديي “التيار الوطني الحر” وجمهوره، بإشاحة النظر عن أهداف زيارة الرئيس السابق ميشال عون الى دمشق، بالتزامن مع تنامي خلافات التيار ورئيسه النائب جبران باسيل مع “حزب الله” والقطيعة السياسية بين الطرفين، على خلفية الخلاف حول ترشيح رئيس تيار المردة، سليمان فرنجية، لرئاسة الجمهورية. منذ اللحظة الأولى للإعلان عن الزيارة، ركّز قياديو التيار على قدرة عون على التحرك لحل الأزمات، بمعزل عن تقدمه في السن. “88 عاماً.. ولا يتعب”، حسبما قال القيادي منصور فاضل، فيما دأب آخرون على تمجيد دور عون السياسي، وحركته وقدرته على “رسم مستقبل أفضل للبنانيين”، حسبما قال النائب غسان عطا الله. انتزع القياديون زيارة عون من إطارها السياسي، ومن ظرفها، ومن طبيعتها كزيارة مفاجئة، غير متوقعة، وتحمل العديد من الرسائل. تماهى جمهور التيار مع قيادييه، بحثاً عن دور، ولو متأخر، للرئيس السابق. هي صورة يحتاجها التيار أكثر من أي وقت مضى، لأن عون، وحده، يجمع مناصري التيار، كرجل من حقبات ماضية، حامل شعارات قادرة على شد العصب، وكعسكري سابق، تماهياً مع مشاعر أكثرية مسيحية ما زالت البزة المرقطة نقطة ضعفها. والاحتفاء بهذا القدر، بصورة عون، لحظة فتح بواب قصر المهاجرين أمامه، تثبت حاجة التيار الى قائد يجمع، ولا يُتهم بإقصاء منافسيه. في داخل التيار، نجحت الصورة في استحضار القائد، أما خارجه فدَانته بسؤال بعض الخصوم عن زيارة لم يسأل فيها عن مصير عسكريين فُقدوا معه في العام 1990، لدى دخول الجيش السوري الى قصر بعبدا.
والحال إن عون يسابق الزمن. ويعوّض، عملياً، قطيعته مع الأسد طوال فترة رئاسته، وعودته إليه في لحظة عودة عربية إلى دمشق. وتالياً، هو يعود بلا مخالب أو سلطة. يعود كجزء من ماضٍ ليس له فيه إلا مستقبل وريثه. لا يمتلك سلطة لإعادة النازحين، كما لا يمتلك نفوذاً لمطالبة بدمشق بتخفيف رسوم العبور عن الشاحنات اللبنانية عبر أراضيها. يعود الى قصر المهاجرين في لحظة حاجة سياسية داخل تياره لضمان مستقبل باسيل السياسي، عبر إيضاح موقفه من فرنجية، واللعب على وتر مسيحيي الشرق، وهو امتياز يمتلكه عون ولا يمتلكه باسيل. يستمد الأول شرعية رفع الشعار من تاريخ سياسي، بلا منافس.. بينما لا يمتلك باسيل هذه الشرعية بسبب حجم تمثيله (أقل من 20 نائب مقارنة بتسونامي عون في العام 2005)، وافتقاده الى فرادة خطابه، بالنظر الى أن شعاراته ينافسه عليها خصومه، وصورته تهشمت في 17 تشرين، فضلاً عن عجزه، وهو الأكثر تأثيراً في السلطة، عن حماية طبقة وسطى كان المسيحيون عمادها. انحصرت زيارة عون الى قصر المهاجرين، في مستقبل باسيل، وفي خياره الآني، وستعود عليه بخسارة إضافية. فإذا فشلت مبادرة عون تجاه الأسد لإقناع “حزب الله” بالعودة عن دعم فرنجية، ستكون زيارة عون مجانية، لن تعود عليه بأي منفعة في شارعه. وإذا أقنع الأسد عون بانتخاب فرنجية، مقابل وضع باسيل شروطاً متصلة بسنوات الحكم الست المقبلة، سيخسر رهان المعارضة عليه، وتالياً، رهان الشارع المسيحي على دوره. وبالتأكيد لن ينجح في إقناع الأسد، كون الأخير لا يمتلك الا التكريم في قصره، ودعوة زائره الى مائدة الغداء.. في المقابل، لا يمتلك تأثيراً على حزب الله في الملف اللبناني.. وإذا استطاع التأثير عليه، فلن يؤثر على الرئيس نبيه بري، وسيخسر حليفه فرنجية أيضاً. يدرك الأسد التوازنات الداخلية اللبنانية، ويعرف أن المعادلة القائمة هي “رابح” و”خاسر”. لا مصلحة له في كسر حزب الله أمام خصومه.. ولا يمتلك الحزب أساساً ترف المغامرة بمخاصمة بري وفرنجية، منعاً لتوتر الشارع الشيعي، وحديقة الحزب الخلفية. لن يستسلم داعمو فرنجية في المعركة، كما لن يستسلم معارضو وصوله عن البحث عن خيارات إضافية. وحتى ملء الشغور الرئاسي، يكون عون قد وضع وريثه السياسي في موقف حرج، لن يعود عليه بنتائج سياسية.

عون في الشام: “حماية” جبران.. وطلاق بالتراضي مع الحزب
جوزفين ديب/أساس ميديا/الأربعاء 07 حزيران 2023
تسرّبت في الأروقة منذ أيام أخبار عن زيارةِ شخصيّةٍ بارزة لبنانية إلى دمشق قريباً.
أمس تأكّد الخبر: رئيس الجمهورية السابق ميشال عون في سوريا، حيث التقى الرئيس السوري بشار الأسد. زيارة بدلالاتها كبيرة جدّاً في هذا التوقيت، حين تقدّم الاشتباك السياسي إلى واجهة المشهد اللبناني. وصف البعض هذه الزيارة بأنّها “ضربة معلّم”، لِما تحمله من رسائل، لا تبدأ في الداخل ولا تنتهي في الإقليم. وُلدت الفكرة منذ فترة قريبة، يوم اقتنع الرئيس عون أنّ العلاقة بينه وبين رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل والحزب قد شارفت نقطة اللاعودة.
في المرحلة الأخيرة، لم يخفِ قياديّو الحزب خطابهم السلبي تجاه باسيل، بل قالوا عنه الكثير من “قلّة الوفاء” إلى “الغدر” وكلّ الحقل المعجمي للغضب والزعل، بما يتلاءم مع رفضه ترشيح حليفهم سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية.
تؤكّد الزيارة تموضع التيار الاستراتيجي ضدّ إسرائيل وأنّ رفض انتخاب الصديق الشخصي لبشار الأسد لا علاقة له بحرص عون على العلاقة الجيّدة مع سوريا. وفي العناوين أيضاً كلامٌ عن خطورة تمسّك الثنائي الشيعي برئيس تيار المردة سليمان فرنجية
في حسابات باسيل وباله كان العكس تماماً: في حساباته كلامٌ عن “عدم تقدير”، بالحدّ الأدنى، لحجم تداعيات هذا التحالف على التيار الوطني في الساحة المسيحية وعلى باسيل من خلال العقوبات الأميركية التي ذهب إليها في سبيل حلفه مع الحزب.
وبعدما وصلت العلاقة إلى الأسوأ، كان لا بدّ من خطوة جبّارة للتعويض ولتثبيت مجموعة رسائل قرّر ميشال عون أن يوزّعها.
تموضع “العونية” ضد إسرائيل؟
في العناوين المعلنة تؤكّد الزيارة تموضع التيار الاستراتيجي ضدّ إسرائيل وأنّ رفض انتخاب الصديق الشخصي لبشار الأسد لا علاقة له بحرص عون على العلاقة الجيّدة مع سوريا. وفي العناوين أيضاً كلامٌ عن خطورة تمسّك الثنائي الشيعي برئيس تيار المردة سليمان فرنجية مقابل الإجماع المسيحي على عدم انتخابه الذي بدا واضحاً في الاصطفاف الحالي. وما بين السطور رسائل أكبر لـ”حماية” جبران باسيل بعدما انقطعت العلاقة مع الحزب.
يقول مرجع متابع لهذه الخطوة أنّ للزيارة هدفان أساسيان:
1- حماية باسيل: تأتي في السياسة لتمكينه في موقفه بعدما أصبح معزولاً في المقلب “السابق”. لأنّ التقاطع مع قوى أخرى لا يمكن أن يكون حلفاً دائماً بل مجرّد التقاء مصالح. ويوجد خلف هذا كلامٌ عن أنّ قطع طريق حارة حريك لا يعني قطع الطرق الأخرى، وأنّ ميشال عون يرفض أن يوضع في الزاوية، وليس هو من لا يُترك أمامه غير خيار واحد، كي يذهب إليه مرغماً.
2- رعية طلاق بالتراضي: يذهب عون إلى قصر المهاجرين، بعدما سُدّت أيّ طريق أخرى، ليطلب من الأسد أن يرعى “طلاقاً بالتراضي” بين التيار الوطني الحرّ وبين الحزب، بأقلّ الأضرار الممكنة.
فيما تبدو سوريا منهمكة بأوضاعها الداخلية وعلاقاتها مع الخليج وعودتها إلى الجامعة العربية وفق شروط جدّة وعمّان، لن تولي أهميّة كبيرة للوضع اللبناني، وسبق لها أن عبّرت عن كون لبنان ليس في أولويّة حساباتها
بيان عون الرسمي: النازحون
بعد ساعات من الزيارة أصدر مكتب عون بياناً قال فيه أنّ عون أطلع الأسد على خطورة الموقف الأوروبي الرافض لإعادة النازحين السوريين إلى بلادهم بذريعة ادعاء حمايتهم من “النظام” في سوريا.
وفي الشأن اللبناني أكّد الرئيس عون على “أهمية الوحدة الوطنية وأنّ اللبنانيين متمسكون بها على الرغم من كل التشويش”.
في هذا البند الأخير حول التمسك بالوحدة الوطنية أراد عون القول بين السطور أنّ اختيار جهاد أزعور ليس ضد أي فريق لبنانيّ بل هو تقاطع بين قوى مختلفة وكأنّه يؤكّد على ما قاله باسيل من جبيل في اعتباره أنّ يد التيار ممدودة للتوافق على رئيس. فهل يعتبر البعض هذه مبادرة عونية باتجاه الحزب من دمشق؟
وتعليقاً على الحوار والتوافق، أضاف البيان أنّ “الأسد رأى أن قوة لبنان في استقراره السياسي والاقتصادي، وأن اللبنانيين قادرون على صنع هذا الاستقرار بالحوار والتوافق “. وموقف الأسد هذا ليس إلاّ تكراراً لموقف سوريا من الداخل اللبناني والتي ترى فيه شأناً خاصاً بلبنان وبالحزب على وجه الخصوص.
عون هو المايسترو
من يعرف كواليس التيار الوطني يعرف أنّ معركة الرئاسة لا يخوضها جبران باسيل وحده، بل من يخوضها بكلّ تفاصيلها، على الرغم من تواريه عن الإعلام، هو ميشال عون نفسه. ومن يعتقد أنّ باسيل “جلب” معه عون إلى اجتماعات تيّاره لتحصين نفسه يكون مخطئاً أيضاً، لأنّ عون هو “مايسترو” المعركة ضدّ فرنجية.
ما نُقل عنه في اجتماعات التكتّل من رفض لفرنجية له دلالة بالغة. فهو الذي قال إنّ فرنجية لن يصل إلى بعبدا بعد تموضعه لسنوات ضدّ العهد. فمن يعرف الرئيس ومن يجلس معه يسمع مراراً كلاماً عمّا يعتبره “عرقلة للعهد وشنّ حروب عليه”. وهو يعتبر أنّ فرنجية واحد من هؤلاء. ولذا رفضُه لرئاسته قاطع لا نقاش فيه حتى لو كلّفه ذلك العلاقة مع الحزب، وهو فعلاً ما يوشك أن يحصل.
إذاً قال الرئيس عون كلمته وأصبح “اللعب على المكشوف”. لا بدّ أن يتلقّف الحزب هذه الرسالة لأنّها خطيرة بمضمونها السياسي العميق، ولا بدّ لحلفاء الأمس أن يعيدوا حساباتهم بعدما أصبح الخلاف فيما بينهم أكبر من أن يُرمَّم.
عون رايح على الحجّ والناس راجعة
في تقويم الزيارة أيضاً، لا بدّ من قراءة مدى تأثير الدور السوري على المشهد اللبناني. ففيما تبدو سوريا منهمكة بأوضاعها الداخلية وعلاقاتها مع الخليج وعودتها إلى الجامعة العربية وفق شروط جدّة وعمّان، لن تولي أهميّة كبيرة للوضع اللبناني، وسبق لها أن عبّرت عن كون لبنان ليس في أولويّة حساباتها.
عند هذه النقطة يجب الاعتراف بأنّ الحزب هو الذي أمسك بالساحة اللبنانية بعد خروج القوات السورية من لبنان، وهو الذي يمسك بالقرار السياسي فيها لا دمشق. ولذا لا يعوِّض اعتبار بوّابة الشام مفتوحة عن إقفال بوّابة حارة حريك في السياسة. من هذا المنطلق قد لا تحقّق هذه الزيارة أهدافها باستثناء أنّها ستزيد من الشرخ مع الحزب. وعليه يقول مرجع متابع للزيارة إنّ عون “راح على الحجّ والناس راجعة”… أم أنّه موسم الحجّ من جديد؟

Former President Aoun’s surprise visit to Syria raises questions, sparks speculation
LBC/June 06/2023
In a politically intriguing move, former President Michel Aoun, known for his six-year presidency marked by his absence of visits to Syria and meetings with President Bashar al-Assad, made a surprise visit to Syria. This unexpected development, just a week before the parliamentary session to elect a new president, comes at a time when political tensions have reached their peak between Hezbollah, who supports the presidential candidacy of Sleiman Frangieh, the Marada Movement Leader, and the Free Patriotic Movement, which is aligning with opposition forces to nominate former minister Jihad Azour. During his visit, Aoun met with President Assad in the presence of former Syrian Ambassador to Lebanon, Ali Abdul Karim Ali, and former Minister of Presidential Affairs, Pierre Raffoul. However, while Aoun’s sources kept the visit under tight secrecy, the Syrian presidency issued a statement emphasizing Lebanon’s strength in its political and economic stability. The statement also emphasized that the Lebanese people have the ability to achieve stability through dialogue, consensus, and, most importantly, adherence to principles rather than relying on external influences. This prompts the question: which dialogue was President Assad referring to? Was he alluding to the dialogue proposed by his ally, Hezbollah, which urges all parties to agree on Frangieh as the candidate without a clear plan? Or was he referring to the dialogue advocated by the FPM and opposition forces to reach a consensus on a candidate other than Frangieh? President Assad pointed out that Syria and Lebanon cannot address their challenges separately, highlighting the recent Arab-Arab rapprochement showcased at the Arab Summit in Jeddah, which he believes will positively impact both Syria and Lebanon. In response, Aoun affirmed the Lebanese people’s commitment to national unity, despite the prevailing circumstances, and stated that Syria has successfully navigated through difficult and dangerous stages thanks to its people’s awareness. As Lebanon prepares to elect a new president, the unexpected meeting between Aoun and Assad has injected a fresh element of uncertainty into an already tense political climate. But, the coming days will determine whether this visit was a turning point or merely a fleeting episode in the complex saga of Lebanese politics.

Assad met Aoun to affirm mutual benefits of the Syria-Lebanon relationship
LBCI/June 06/2023
During his meeting with former Lebanese President Michel Aoun, Syrian President Bashar al-Assad expressed his belief that Lebanon’s strength lies in its political and economic stability. He emphasized that the Lebanese people have the ability to create this stability through dialogue, consensus, and, most importantly, adherence to principles rather than relying on changes. Assad also noted that Lebanon’s stability is in the interest of Syria and the entire region. However, his speech came during his meeting with former Lebanese President General Michel Aoun on Tuesday. Assad praised Aoun for preserving the fraternal relationship between Syria and Lebanon to benefit both countries. He expressed confidence in the Lebanese people’s ability to overcome all problems and challenges while emphasizing the importance of their national and constitutional institutions. The Syrian President argued that Syria and Lebanon could not consider their respective challenges separately. He pointed out that the recent Arab rapprochement, evident in the Arab League Summit in Jeddah, will positively impact Syria and Lebanon. For his part, Aoun affirmed that the Lebanese people remain committed to their national unity despite everything. He also considered that Syria had overcome the difficult and dangerous phase thanks to the awareness of its people and their faith in their country, army, and leadership, stressing that Syria’s revival and prosperity will reflect positively on Lebanon and the Lebanese people.

Lebanese party seeks Damascus’s approval after rejecting Hezbollah presidential candidate
Najia Houssari/Arab News/June 06, 2023
Aoun’s presidential term ended on October 31 of last year, and the presidency has remained vacant since then due to political jostling that led to the FPM abandoning its alliance with Hezbollah over Frangieh’s nomination
BEIRUT: Lebanon’s former president Michel Aoun has traveled to Syria to shore up relations with Damascus after his party rejected Hezbollah’s preferred presidential candidate.
The Free Patriotic Movement said Aoun, its leader, “traveled on Tuesday to Damascus on a visit during which he will meet with Syrian President Bashar Al-Assad.”
It came days after the FPM announced it backed opposition candidate Jihad Azour for the Lebanese presidency and rejected Hezbollah’s preference Suleiman Frangieh, who is a close friend of Assad.
Aoun was accompanied by former minister Pierre Raffoul. A source close to the FPM stated that Aoun’s goal was “to confirm the continuation of the relationship and the strategic positioning of the FPM.
“In return, Aoun will explain to Assad that the FPM’s rejection of Frangieh has nothing to do with this positioning, and he will warn that clinging to Frangieh would pose a danger to Christian consensus.”
Aoun’s presidential term ended on October 31 of last year, and the presidency has remained vacant since then due to political jostling that led to the FPM abandoning its alliance with Hezbollah over Frangieh’s nomination.
Aoun was quoted during a meeting of the FPM parliamentary bloc on Monday evening as saying that Azour, who previously held the position of finance minister, “is a technocrat and works at the IMF (as Director of the Middle East and Central Asia Department), which is what Lebanon needs, while the head of the Marada Movement, Suleiman Frangieh, is an integral part of the ruling system that has brought Lebanon to where it is.”
Political parties are scrambling to secure the votes of MPs for the forthcoming presidential contest, set down by the Speaker of Parliament, Nabih Berri, for June 14.
So far, more than 30 out of 128 MPs have not yet decided on their position regarding supporting Azour. Some independent and undecided MPs say they are yet to make a decision while others will not disclose their choice.
The parliamentary bloc of the Democratic Gathering (the Progressive Socialist Party) will meet on Thursday to discuss its choice.
Others yet to make their choice public are the National Consensus (Faisal Karami and his allies), National Moderation (North), and the Independent Parliamentary Gathering which includes MPs Imad Hawat, Bilal al-Hashimi, Nabil Badr, Neeemat Ferm, and Jamil Abboud.
Armenian MPs, the three MPs of Sidon-Jezzine and about 10 MPs from the Change bloc plus some other unaffiliated independents, make up the list of those undecided. MP Hassan Fadlallah from Hezbollah’s parliamentary bloc said it would “exercise its constitutional and legal rights in full, and we are now in a stage of discussion. We have time until the session date, and we will take a common position and proceed to implement it at the designated time.”
“We have not imposed our opinion on anyone, nor have we imposed a candidate on anyone. Instead, we said that there is a candidate, and let’s come to the discussion. The natural outcome is dialogue.”
It is all but guaranteed that 86 or more MPs will vote in the first round, meaning it will meet the legal threshold for legitimacy. However, neither candidate is expected to win two-thirds of all MPs’ votes, meaning a second round will be required where the threshold is reduced to 65 votes.
Supporters of Azour claim that he has secured between 65 and 70 votes. However, the second round of voting remains subject to the possibility of not reaching the quorum. Previously, a joint-veto was placed on Frangieh by the Christian parliamentary blocs. There is concern that a joint-Shia veto will now be placed on Azour, who as yet has no declared support from that bloc.
The Amal Movement, Hezbollah and their allies previously resorted to obstructing the quorum of the second round of voting, as happened in the 11 sessions that were held during the nomination phase of MP Michel Moawad.
“The second round of voting will be an opportunity to reveal the limitations of everyone and to move from this stage to a more serious stage in the search for a moderate presidential candidate,” said the political observer.
Razi El Hage, a member of the parliamentary bloc of the Lebanese Forces which supports Azour, said that the campaign against him by opponents “does not indicate a positive approach to dealing with the election.
“Azour was not previously a candidate of any of the blocs that now support him, and he is not a candidate of challenge or maneuvering. Everyone converged around him to achieve the presidential mandate.
“They must respect the choice of the MPs, and let them apply the provisions of the Constitution and allow the successive rounds of voting, and they will see that the MPs are capable of electing Azour with an absolute majority.”