بالصوت وفيدو وبالنص/الياس بجاني لبعض رجال الدين والسياسيين: منيح نذكر محاسن موتانا، ولكن بلا نفاق ودجل

759

بالصوت فيديو وبالنص/الياس بجاني: قراءة في ظاهرة نفخ وتزوير محاسن الموتى اللاإيمانية والتجارية
الياس بجاني/10 شباط/2023

بالصوت والنص/فورماتMP3/الياس بجاني: قراءة في ظاهرة نفخ وتزوير محاسن موتانا اللاإيمانية والتجارية/12 نيسان/2015/اضغط على العلامة في أسفل إلى يمين الصفحة للإستماع للتعليق (من أرشيف سنة 2015)
بالصوت والنص/فورماتMP3/الياس بجاني قراءة في ظاهرة نفخ وتزوير محاسن موتانا اللاإيمانية والتجارية//12 نيسان/2015

بالصوت والنص/فورماتWMA/الياس بجاني قراءة في ظاهرة نفخ وتزوير محاسن موتانا اللاإيمانية والتجارية/12 نيسان/2015/اضغط هنا للإستماع التعليق/من أرشيف عام 2015

من أرشيف عام 2015/منيح نذكر محاسن موتانا، ولكن بلا نفاق ودجل
الياس بجاني/10 شباط/2023
سؤال: دخلكون هل نحنا اللبنانيي شعب منافق ودجال، أو أنو بس هيدي حالة بعض السياسيين ورجال الدين الإنكشاريي عنا!
عم نسأل بقرف لأنو كل ما ربنا استعاد نعمة الحياة من سياسي، حتى لو كان مرت ومجوي، وشي تعتير بحياتوا، بيعملوه قديس بمعلقات مدح وزجل ومخمس مردود.
الشغلي هيدي صارت ظاهرة مقرفي ومنا ابداً صحية ،ولا هي إيمانية.
ظاهرة بتدل على قلة إيمان وخور رجاء، وع عدم احترام لا للموت نفسو ولا للذات.
مع كل رحيل سياسي من هالدني هات يا مدح وهات يا نفخ، وهات يا محاسن، وكلو كذب وتبيض وج ومسح جوخ بيقرف.
مع انو فلان مثلاً كان سراق ونصاب، وأكل البيضة وقشرتها، وما بيخاف ربو بيصير قديس لما بيموت.
معلقات ببغائية مقززي ومهينة منسمعها مع غياب كل سياسي.
طيب وين الصدق، ووين احترام الذات، ووين الإيمان ومخافة ربنا المجد لأسمو؟
ما الناس يلي عندها عقل بتعرفو لفلان أو ل علنتان، وبتعرف شو كان قبل ما ربنا يسترد منو وديعته؟
والشغلي هيدي مش بس من اختصاص السياسيين والإعلاميين المنافقين، ولكن الأخطر فيها، هني بعض رجال الدين، يلي الدين عندون شغلي ومش رسالة أو خدمي انسانية.
هودي شباب الجبب والقلانيس من غير شر، يلي مش محترمين، بيحطوا ميت وزك للسياسيين، ونبرتن ومدحن لمحاسن الميت بتعتمد ع قد الدفعة بالظرف.
وكل ما كان الظرف منفوخ ومعبا، كل ما زاد المحترم من النفخ بمحاسن الميت، وما بيعود يخلص.
والله عيب، حتى الموت صار تجارة، وصار بالعُرف في تسعيرة لكل رجل دين حسب رتبتو.
وبعض اصحاب الجبب والقلانيس ما بيقبلوا يشاركوا بالصلاة بي أي جنازة قبل ما يكون الظرف المنفوج بالدولارات نحط بالجيبي وتسكر عليه.
وكتير منن ما بيقبلو شيكات لأنن بيخافو تكون بلا رصيد.
زمن تعتير وبؤس حتى الموت صار بلا احترام ولا خوف من ربنا.
يا ريت منرجع لإحترام خشعة الموت، ومنكتفي بالصلاة لأنفس أمواتنا.
يا ريت متروك الحكم لربنا وليوم الحساب، وما منافق لا على حالنا ولا ع غيرنا.
ضروري بالتأكيد نذكر محاسن أمواتنا، بس من دون ما نفبرك محاسن ما بتخصن ولا الن علاقا فيها.
رجل الدين يلي بيخاف ربنا وبيحترم حالو ورسالتو بيكتفي بالصلاة لنفس الميت وفقط بالصلاة.
أكيد في كتير رجال دين من هالخامة الإيمانية الصادقة، ولكن أيضاً للأسف في كتير مش هيك وضعن.بالخلاصة، موتانا بحاجي لصلاة وفقط لصلاة، فدعونا نصلي لراحة أنفسهم.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com