الياس بجاني/إلى ميشال عون وصهره وقطعانهما: حلو عن سمانا ..ما بيكفي بعتوتنا وبعتوا لبنان لحزب الكوبتاغون، ودمرتوا بعهر نضال ماروني متجذر بالتاريخ؟

147

إلى عون وصهره وقطعانهما: حلو عن سمانا ..ما بيكفي بعتوتنا وبعتوا لبنان لحزب الكوبتاغون، ودمرتوا بعهر نضال ماروني مجذر بالتاريخ؟

الياس بجاني/09 كانون الأول/2022

بتاريخه الحديث والغابر، لبنان ما عّرف حدا بالسياسة أخطر وأكثر طروادية واسخريوتية وشرود عن الحق والحقيقة والقيم وكل ما هو إيماني، من ميشال عون وصهره الباسيلي.

وقاحة بالأطنان، ودون حدو تخطت كل ما هو عهر وفجور وموت أحاسيس انسانية.

جحود وكفر وغياب متعمد عن ما كل هو قيم ومبادئ انسانية ومسيحية. موت ضمير وتخدر وجدان ع الآخر.

عفن سياسي وأخلاقي ريحتو بتفطس من النتانة المقززة والمقرفة.

تجارة اسخريوتية وفجع مالي وسلطوي، ودون أن يرمش لهما جفن.

شو طلعوا يعملوا اليوم ببكركي؟

ما فينا نقول ما كان لازم البطرك يستقبلن، بس كان لازم يوبخن ويعملن جردي بكل ما ارتكبوه من أخطاء وخطايا وهرطقات.

باختصار، هودي التنين ما في شي فيون مسيحي، لا من قريب ولا من بعيد.

هودي من جماعة ثقافة الأبواب الواسعة، يلي بتودي إلى جهنم وإلى نارها واحضان دودها.

بتاريخ الموارنة، قلال كتير، وصلوا لمواصيلن اليوداصية، وسبقوا  بالوطاوي بمية مرة الخائن المقدم سالم سيء الذكر.

أما قطعانهم والغباء والجهل، فحدث ولا حرج..وهنا مصيبة المصائب بمواطنيين خدروا عقولهم، واعموا بصرهم والبصيرة، وقبلوا العبودية،  وارتضوا وضعية الأغنام التي تساق إلى المسالخ،  وهي صامتة ودون حتى ان تمعمع.

مطلوب ومن بعد ما يتحرر لبنان، يتحاكم عون وصهره، وكل اصحاب شركات الأحزاب والسياسيين المرتين، يلي داكشوا السيادة والهوية والتاريخ بمواقع ومنافع سلطوية ومالية..وكلن يعني كلن يلي خانوا وباعوا وكفروا…ومكملين.

ومع النبي اشعيا /33/01/ نقول لهما، ولكل من هو من خامتهما المرتي: ” ويل لك أيها المخرب وأنت لم تخرب، وأيها الناهب ولم ينهبوك. حين تنتهي من التخريب تخرب، وحين تفرغ من النهب ينهبونك”

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com