الياس بجاني: عون الواقع في تجارب إبليس حضوره الرئاسي كان كارثة، وغيابه عن بعبدا سيكون نعمة/بالصوت كلمة لعون تعري مصداقيته والثوابت، ألقاها في ديترويت الأميركية سنة 2002 يبين من خلالها إجرام وإرهاب النظام السوري في لبنان

167

الياس بجاني: عون الواقع في تجارب إبليس حضوره الرئاسي كان كارثة وغيابه عن بعبدا سيكون نعمة

23 أيلول/2022

بالصوت كلمة لعون تعري مصداقيته والثوابت، ألقاها في ديترويت الأميركية سنة 2002 يبين من خلالها إجرام وإرهاب النظام السوري في لبنان
مواقف عون السورية بصوته من أرشيف عام 2002
بتاريخ 02 أيلول/عام 2002، وخلال زيارة العماد ميشال عون  للولايات الأميركية، وفي لقاء له مع أفراد من الجالية اللبنانية في ولاية ديترويت، القى هذه الكلمة (المرفقة بالصوت) والتي يعلن من خلالها بصوت عال مواقفه العدائية والتعروية لدور الحكم البعثي السوري الإحتلالي والإجرامي والمافياوي في لبنان، وذلك قبل تخاذله ووقوعه ذليلاً في تجارب إبليس، ودخوله راكعاً القفص الإيراني – السوري سنة 2006 من خلال ورقة تفاهمه، الطروادية، مع حزب الله الفارسي والإرهابي/ تفاهم مار مخايل/
من هنا، على من لا يزال يثق بميشال بعون وبعد 6 سنوات عجاف وتدميرية كرئيس للجمهورية، عليه أن يقارن بين مواقف هذا المتلون قبل سنة 2005 ، وبين مواقفه الحالية والمتأيرنة منذ شباط/عام 2006، والتي تدحرج بها ومعها صوب طهران ودمشق والضاحية الجنوبية، حتى أصبح اداة طيعة، وبوقاً، وأسيراً، لدى محور الشر السوري – الإيراني وكناراً في قفص حسن نصرالله.