فيديو مقابلة من تلفزيون ال أم تي في مع الوزير السابق يوسف سلامة تتناول بالعمق ملف السلام الآتي مع إسرائيل، وخلفيات قضية المطران الحاج، وتؤكد اننا نعيش على كذبتين هما، تحرير الجنوب من قبل حزب الله، واخراج الجيش السوري عن طريق ثورة الأرز، وبأن الصراع هو على الهوية اللبنانية، وأن دولة لبنان الكبير لم تعد قادرة على الترميم

137

فيديو مقابلة من تلفزيون ال أم تي في مع الوزير السابق يوسف سلامة تتناول بالعمق ملف السلام الآتي مع إسرائيل، وخلفيات قضية المطران الحاج، وتؤكد اننا نعيش على كذبتين هما، تحرير الجنوب من قبل حزب الله، واخراج الجيش السوري عن طريق ثورة الأرز، وبأن الصراع هو على الهوية اللبنانية، وأن دولة لبنان الكبير لم تعد قادرة على الترميم

25 تموز/2022

بعض عناوين مقابلة الوزير يوسف سلامة  من تلفزيون ال أم تي في.
تلخيص وصياغة وتفريغ الياس بجاني بحرية وتصرف كاملين
*نعيش على كذبتين الأولى أن حزب الله حرر الجنوب، والثانية أن ثورة الأرز أخرجت الجيش السوري من لبنان.
*دولة لبنان الكبير لم تعد قابلة للترميم، وبتنا نحتاج لنظام جديد نتفق عليه من خلال مؤتمر دولي لا يأخذ بعين الإعتبار ميزان القوة العسكرية الحالي في لبنان، ولا رغبات وأدوار المنظومة الحاكمة بكل تفرعاتها.
*جهلة ومتهورين الذين يهاجمون البطريركية المارونية
*الصراع بين افرقاء الداخل هو لتظهير من سيعترف أولاً بالترسيم الحدودي الغازي وما ما سيؤدي إليه من سلام مع إسرائيل
*افراد المنظومة كلهم بخطر ويتفاوضون بالسر لإطالة وجودهم في السلطة.
*الفراغ الرئاسي مؤكد وربما يطول.
*مطلوب حوار داخلي، وقريباً ستعلن ورقة بأسس النظام اللبناني القادم المراد يوم يناقش وضعه في مؤتمر دولي لم يعد بعيداً.
*من الآن إلى آخر السنة سنرى تغييرات لتخليص بلدنا ووقف الإنهيارات.
*لا علاج اقتصادي قبل العلاج السياسي.
*نحن بحاجة لرعاية دولية لإنهاء ادوار كل أفراد المنظومة.
*مضحك ان نقبل بغاز اسرائيلي عن طريق مصر وأن لا نقبل ادوية مصدرها دولة اسرائيل
*سؤال للسيد نصرالله: كيف سنصدر غازنا بغير الأنابيب المصرية والإسرائيلية؟
*مشكلة ترسيم الحدود هي بداية لمقاربة كل الأمور وحلها واحلال السلام مع إسرائيل.
*اعتقد ان التعامل مع اسرائيل والإعتراف بها وبالحدود معها قد تكون هي وراء تفجير بملف المطران الحاج.
*إيران وحزب الله هما فزاعات لتخويف العرب بهدف اجبار السنة ودولهم الإعتراف بإسرائيل وهذا ما هو حاصل حالياً.
*لسنا ملكين أكثر من الملك..الفلسطينيين هم اعترفوا بإسرائيل..اتفاقة اوسلو.
*لبنان وسوريا والعراق بطريقهم لدخول عالم السلام في المنطقة وقريباً جداً.
مطلوب من لبنان مماشاة التغيرات ودفن شعارات العداء والتحرير ودخول زمن السلام في المنطقة.
*لبنان والعراق وسوريا بطريقهم إلى انهاء العداءات ودخول العصر.
*إيران وحزب الله على علاقات ما مع إسرائيل.

في أسفل تغريدات الوزير سلامة لهذا الشهر وهي جوهر ما جاء في مقابلته المهمة جداً.
*ويل لامة جغرافيتها متحركة، تاريخها مضطرب، دولتها هزيلة، مؤسساتها بالية، ،معظم قادتها: جهلة، عملاء وأنانيون، وشعبها مفكك. ومع هذا لا تزال تقاوم دون أن تهتدي إلى بوصلة الانقاذ.أيها اللبنانيون،الحل يكمن في أن ننتفض على ذهنيتنا، وفي أن نثور على ذاتنا، وأن نغير في قناعاتنا، وأن نرسم خريطة طريق ترتكز على خيارات وازنة تساهم في تجدد الطبقة السياسية مقدمةً للمساهمة في صناعة التاريخ. الحياة للبنان.

*التلاعب بالهوية اللبنانية تسبب بالاجتياح الفلسطيني للبنان الذي فتح شهية الاشقاء وإسرائيل فإيران،
الاحتلالات،
– رسخت ثقافة العنف،
– سمحت بتجاوز القانون،
– وكرست العهر السياسي فأصبح العميل مرشدا والقاتل بطلا والسارق أمينا على الصندوق،
“تزوير الحقيقة والتنكر للتاريخ جريمة”

‏*غريب أمر هذه المنظومة المتحكمة،
‏١- تعاني من جوع مزمن،
‏٢- تحاضر بالاصلاح، تتسلح بالقانون، تقتل المواطن وتسرق الوطن بقوة العمالة،
‏ومع هذا تتوهم وتتناسى،
‏١- أن من أتى به محتل سيذهب به محتل آخر،
‏٢- لن نرتاح ويرتاح لبنان قبل أن يسترجع الحكم هويته الوطنية،
‏التاريخ يشهد، وسيشهد.

‏*المضحك أن رافعي راية القانون في قضية المطران الحاج يعملون تحت راية سياسية تشكل عباءة لعملاء خدموا ويخدمون في ملعب إسرائيل،
‏المبكي أيضا، أن يغمز البعض منهم من أداء المطران متنكرا ومتسلحا بقانون لم يطبقه على نفسه يوما، ‏رجاء أوقفوا اكاذيبكم، تخلوا عن جبنكم،‏وتعالوا نتصارح في عمق المشكلة

‏*”قتلت يوم قتل الثور الأبيض”
‏يبدو أن البعض من شركائنا في الوطن لم يتعلموا بعد من دروس التاريخ، ‏نعدهم بأننا سنبقى وسيبقون وندعوهم أن لا يخونوا ذواتهم فالكرامة إن أضعناها مرة نخسرها إلى الأبد.

‏*أتى اليوم الذي انقلب فيه السحر على الساحر،‏لمرة خدمت تجاوزاتهم لبنان، ففجرت في أعماقنا قدرة المواجهة، ‏بيان الديمان أضاء على النفوس الضعيفة، أنزل النقاط على الحروف وانطلق بمسيرة استرداد الوطن، ‏لا عودة إلى الوراء بعد اليوم، إعادة بناء الدولة أولوية، لا لرئيس مأجور، مبروك للفراغ.

‏*نسأل الامن العام الذي حقق مع المطران وصادر ما يحمله من مساعدات لعائلات لبنانية لماذا لم يحقق مع مهربي الطحين والبنزين والادوية والدولار ولم يصادر ولو شاحنة واحدة تعبر الحدود، ‏سعادة اللواء، ‏حضرة الرئيس فادي عقيقي، ‏التستر بالقانون وإطاعة الرؤساء لم يعد يجدي،‏”استقالتكم تنقذكم”

*‏هل أخذ على عاتقه إلحاق جمهورية الطائف بجمهورية الاستقلال في إطار مسيرته بمكافحة الفساد؟ ‏وهل التعرض لسيادة النائب البطريركي المطران موسى الحاج مقدمة لما حصل مع البطريرك صفير؟ ‏تغطية الشبح جريمة، ‏ما أشبه اليوم بالأمس، ‏فخامة الرئيس،‏”تحرر من شهوة السلطة ليتحرر الوطن”.

*‏في عهد الرئيس القوي ووزير العدل ورئيس مجلس القضاء ومفوض الحكومة، “الموارنة” تم توقيف مطران الأراضي المقدسة، ‏لم يحصل ذلك زمن الاتراك،‏في حال كان مذنبا يجب عدم إطلاق سراحه وإن كان بريئا يجب محاكمة المتورطين في توقيفه، ‏بئس الموارنة اللاهثين إلى السلطة على حساب كرامتهم والوطن.

‏*هل لقاء “بوتين وأردوغان” في طهران استكمالا للقاء “بايدن” بملوك ورؤساء العرب؟ أم لمواجهته؟ وأين الصين؟‏بمعنى آخر،‏هل نحن على أبواب حرب باردة جديدة؟ أم تسوية كبرى؟ ‏غياب الصين يرجح أننا على أبواب تسوية ستوقع مرة أخرى بشرقنا الجريح فريسة أطماع الدول الإقليمية والدولية الكبرى.

*‏لبنان هو البلد الوحيد في العالم الذي يمضي رؤساء الحكومه فيه أياما وأسابيع خارج الوطن في زيارات خاصة غير رسمية،
‏تؤكد هذه الظاهرة أننا نعيش في دولة وهمية غير موجودة أصلا، المسؤولون فيها جرحوا وقار الدستور ولا يخضعون لهيبة العدالة ولسلطة القانون.

‏الشعب يسأل السلطة ونواب الأمة،
١- ماذا عن زيارة “بايدن” للمنطقة؟ وهل يدركون خطورة تغييب لبنان عنها؟
‏٢- ماذا عن طرح “السيد” ومقاربته،
‏-حول أزمة ترسيم الحدود البحرية؟
‏-وحول باقي الأزمات؟
‏تجاهل الحقيقة أو الالتفاف عليها جبن، ‏ينتظر موقفا صريحا منهم، ‏وضعهم محرج، ‏صمتهم خيانة.

*‏عانى لبنان على مدى مئويته الأولى من ازدواجية الولاء لدى أبنائه، فبلغت ذروتها في العقود الأخيرة مع ارتهان سلطته بكامل مؤسساتها لإرادة الخارج وإخفائها ملامح الدولة العميقة،‏يشهد تاريخه أنه جزء من العالم الحر،‏لا يمكن تزوير التاريخ، الولاء له وحده يعيد له الحياة، لا تترددوا.

‏*أكد “السيد” أمس أن السلطة الشرعية لا تملك أية فاعلية وغير موجودة،‏كلامه فيه الكثير من التهور والخفة، ‏نستنتج،
‏١- يتصرف كرئيس فعلي وثابت ولن يتغير،
‏٢- من ينتظر على رصيف انتخابات الرئاسة سيطول انتظاره إن أراد أن تستعيد الرئاسة هيبتها،
‏٣- ” المطلوب تحرير لبنان من خاطفيه “

*‏لم يعد يملك محور الممانعة ترف الصراع والمنافسة بين أعضائه، ‏التقارب المستجد بين “فرنجية وباسيل” خير دليل على ذلك،‏غدا يوم آخر.

‏*انتقال الرئيس بايدن من دولة إسرائيل إلى المملكة السعودية مباشرة، يؤشر لملامح جديدة تعكس صورة هذا الشرق في الزمن الآتي،
‏المطلوب سلطة تدرك أن صاحب الحق سلطان، فتقارب أزمات المنطقة الضاغطة بجرأة، وحكمة، ووطنية وعقل نير، وليس بذهنية العمالة والتسلل.

*‏هل صحيح ما يتردد من أن فخامة الرئيس يشترط لتأليف الحكومة حصوله على وعد بتعيينات أساسية حاول كسبها دون نتيجة على مدى سنوات العهد المنصرمة؟ ‏أم التعطيل هو المطلوب وضرب الاستقرار وتوفير فرص للتعامل مع الأزمة العميقة؟ ‏ربما لهذا السبب تم اختياره رئيسا، ‏”مقامر في الزمن الصعب”

‏*هل من يعرقل تأليف الحكومة يهدف إلى تعطيل التحقيق في جريمة مرفأ بيروت كي يحمي رؤوسا وجهات كبيرة من العدالة؟ ‏إذا ثبت ذلك تكون المنظومة الحاكمة قد ارتكبت جريمة جديدة وأكدت تآمرها على شعبها والوطن.

‏*لشعب يرث زعيمه في العالم الثالث وينتخب قائده في العالم المتقدم،
‏الفرق بينهما شاسع،
‏- الزعيم يفتديه شعبه ويشبع من جوعه،
‏- القائد يفتدي شعبه ويعمل ليشبعه،
‏لبنان،
‏تكثر فيه الزعامات، يفتقر إلى شعب متنور، ويفتقد “القائد”
‏نسعى وننتظر.

*”الاضحى”عيد يعني اللبنانيين بكل طوائفهم،فكلهم ضحايا منظومة سرقت حقوقهم، عيد مبارك للجميع.

*‏”تخفيض تصنيف لبنان من قبل البنك الدولي من دولة ذات دخل متوسط مرتفع إلى دولة ذات دخل متوسط منخفض” مؤشر للانهيار الكامل،
‏المنظومة الحاكمة بتلاوينها المختلفة منذ عقود، أوصلته إلى هذا الوضع وغير مؤهلة لاستنهاضه،
‏يحتاج لبنان منقذا برتبة مسؤول،
‏نجده بين العقلاء وليس بين الزعماء.

‏*هل تمارس الولايات المتحدة الأميركية دبلوماسية النعامة مع إيران كي تضللها وتدفعها إلى ارتكاب حماقات تبرر ضربها عسكريا؟
‏أم لا تزال إيران حاجة أساسية مرحليا لديمومة إسرائيل؟ ‏أهل الشرق، ‏أخاف منهم وعليهم، ‏لا يميزون بين العمالة والشراكة، سقوطهم حتمي،
‏نعيش أسابيعا حاسمة.

‏*السؤال الذي يشغل بال المتنوٌرين هو: ‏هل فعلاً الشعب اللبناني يعبد جلاّده؟ ‏المؤشٌرات كثيرة، فإذا ثبت ذلك لا مستقبل للبنان. عسانا نبرهن أنّ الخلاص ممكن. المطلوب: ‏التغيير في الذهنية وفِي الأشخاص.

‏*هل قدر لبنان أن يظل يعاني من انفلات السلاح غير الشرعي؟ ‏”ميليشيات محلية، منظمات فلسطينية، قوات سورية رديفة، الحزب ومتفرعاته، وأخيرا حماس” ‏كلهم أكلوا من صحن السيادة ويعملون عند رب عمل واحد، ‏هذا ليس قدر بل نتيجة خلل في بنية دولة عززت ازدواجية الولاء،
‏”ازدواجية الولاء، علة العلل”

‏*الرئيسان “الياس سركيس” و”اميل لحود” تميزا بالشفافية، ‏في عهد الاول خرجت منظمة التحرير، ‏في عهد الثاني انسحب الجيش السوري،
‏في عهد الرئيس القوي، ‏دخلت حماس لبنان بغطاء من الشرعية سمح لها أن “تتناتش السيادة” مع إيران، ‏نستخلص، ‏ميزان القوة يختلف عندما يتعلق الأمر بقوة رئيس.

‏*أطلق طائرات مسيرة فوق منصة “كاريش” ‏انتظرنا موقفا من الشرعية بشأن ذلك فلم يصدر، ‏صمتها أكد استقالتها من مهامها في وقت أصابت “المسيرات” السيادة اللبنانية قبل أن تصيب سيادة إسرائيل على أرضها، ‏هل أراد الحزب الدخول في المفاوضات المباشرة واطلاق رصاصة الرحمة على دولة لبنان الكبير؟

‏*”الالتزام باتفاقي الطائف والدوحة، وبقضايا العرب وفلسطين تحديدا” ‏كلام خشبي نسمعه منذ زمن، ‏لم ينقذ لبنان ولا أعاد فلسطين لأهلها،
‏الالتفاف على الواقع لا يلغيه، ‏”اديناور” ‏اعترف بهزيمة ألمانيا بعد الحرب، ‏تعامل بصدق مع الواقع، ‏فاستنهضها وأعادها إلى نادي الريادة،
‏”أين هو؟”

‏برنامج صار الوقت الخميس وبيروت اليوم أمس كشف عن مسؤولية للجيش في أزمة انفجار مرفأ بيروت، ‏نأمل من القائد أن يصارح شعبه بالحقيقة كاملة حفاظا على وقار المؤسسة وسمعتها لأنها ملاذنا الأخير، ‏إن صمت القيادة يقلقني، ‏رجاء،
‏لا تقتلوا الحلم بديمومة الوطن،‏لبنان إلى أين؟

‏*هل أنتقلت خطوط التماس الدولية من أوروبا إلى منطقة الخليج؟ ‏هل نحن على أبواب ولادة ناتو عربي بقيادة إسرائيل تحت إشراف الولايات المتحدة؟ ‏أم أن الجميع يعملون عند رب عمل واحد نجح باحتلال الشرق من مشرقه إلى أقصاه ولا خوف من وقوع الحرب بعد اليوم؟، ‏أسئلة برسم التاريخ، الذي لن يكتب.