الياس بجاني/فيديو ونص: نعم تحالفت “الجبهة اللبنانية”مع إسرائيل للدفاع عن الوجود المسيحي والكيان اللبناني، وكل الذين يلتزمون بمبادئ الجبهة هم على استعداد للتحالف حتى مع الشيطان في حال واجهوا نفس الظروف

240

تصحيح/تاريخ الفيديو هو اليوم 21 تموز/2022 وليس 2021 كما جاء سهواً في بداية الفيديو

فيديو ونص/نعم تحالفت “الجبهة اللبنانية”مع إسرائيل للدفاع عن الوجود المسيحي والكيان اللبناني، وكل الذين يلتزمون بمبادئ الجبهة هم على استعدار للتحالف مع الشيطان في حال واجهوا نفس الظروف

الياس بجاني/21 تموز/2022

اضغط هنا لمشاهدة فيديو تهديد حسن نصرالله في العام 2000 لسكان الشريط الحدودي..قتل وقطع اعناق وبقر بطون

من فوائد وإيجابيات اعتقال المطران موسى الحاج والتحقيق معه، ومصادرة كل ما كان يحمله من أدوية ومال، وأمانات أخرى، مرسلين للكنيسة المارونية، ولأهالي من لهم أقرباء في دولة إسرائيل (دروز، مسيحيين وشيعة)، من فوائدها إنها عرت كثر من الحكام والسياسيين وأصحاب شركات الأحزاب الأوباش والطرواديين، ونشرت غسيلهم الظلامي والذمي النتن.

القاضي فادي عقيقي الماروني، الأداة القضائية الملالوية، قال بأنه يطبق القانون على العملاء، وتعامى عن كل الذين عهروا القانون وجعلوا منه ممسحة. وكذلك جاء نتاق وهراء المسؤول في شركة حزب عون – باسيل الإسخريوتي، المحامي وديع عقل، أما جنبلاط وبأكروباتيته المقززة، فقد تملق لحزب الشيطان وقال: “نرفض الاستغلال الإسرائيلي لمقام رجال الدين في محاولة تهريب الأموال لمآرب سياسية”.

أما الباقون، ومنهم الأحزاب، والقيادات والتجمعات والجمعيات، والروابط المارونية تحديداً، فقد تجاهلوا السبب الرئيسي للقضية وكل خلفياتها الاستسلامية، والتي هي سكوتهم الذمي والمخجل والجبان والخنوعي عن اتهامهم واتهام أهلهم اللاجئين في إسرائيل بالعمالة، ولهذا جاءت مواقفهم لرفع العتب فقط، وبأسلوب جبان واحتيالي ومصلحي يصون أجنداتهم السلطوية والمالية.

إن ما تعرض له المطران الحاج، ليس هو المشكل الأساس، بل هو مجرد عارض وفقط عارض لمرض ذمية وخجل وجبن أصحاب شركات الأحزاب المسيحية السيادية، التي كانت تاريخياً منضوية تحت مظلة “الجبهة اللبنانية”… خجلهم هذا غير المبرر، وكذلك جبنهم عن المفاخرة بالتعاون مع إسرائيل عسكرياً خلال الحرب على المسيحيين وعلى وجودهم وهويتهم وأرضهم وكنيستهم، والسكوت عن لصق تهم العمالة والخيانة بهم، وبجيش لبنان الجنوبي البطل والمقاوم، وبأهلنا اللاجئين في إسرائيل منذ العام 2000.

الشهادة للحق تتطلب القول، وعلنا وبقوة وشجاعة وعن إيمان وقناعة، بأننا كمسيحيين مثلتنا “الجبهة اللبنانية” فعلنا ما كان يجب علينا فعله للحفاظ على وجودنا، ونحن على استعداد تام لتكراره في حال واجهنا نفس الظروف.

وهنا يجب تذكير كل الآخرين من الشرائح المجتمعية والمذهبية اللبنانية، ودون استثناء، ومنهم تجار كذبة وهرطقة المقاومة، وعلى رأسهم حزب الشيطان وشياطينه، وجماعة اليسار الغبي، والعروبيين الجهاديين، وكل من كان في “الحركة الوطنية الناصرية والعرفاتية والقذافية”، البالية أو ناصرها أو لايزال يحمل سمومها… يجب تذكيرهم بافتخار وعنفوان، بأن المسيحيين وعند عودة الدولة اللبنانية، ولو رمزياً قطعوا كل علاقاتهم بحليفتهم إسرائيل، فيما الآخرين هؤلاء ودون استثناء واحد، لم يعودوا إلى الدولة حتى يومنا هذا، وقد رسخوا أكثر وأكثر غربتهم عن لبنان، وزادوا من تبعيتهم المذهبية والعروبية لسوريا وإيران وللمنظمات الجهادية، وللعرب والعروبيين، وحتى لتركيا _اردوغان -الإخوان المسلمين.

من هو الذمي من القيادات اللبنانية المسيحية تحديداً، والعدو للبنان والدجال والمنافق والطروادي:
هو كل من يدعي باطلاً بأن حزب الله حرر الجنوب.
كل من يدعي نفاقاً بأن حزب الله هو مقاومة ومن النسيج اللبناني.
كل من يفاخر بذمية فاقعة بأن تنظيمه أو حزبه يشبه حزب الله.
كل من ينافق ويدعي بأن شهداء المقاومة اللبنانية هم في منزلة شهداء حزب الله.
كل من بجبن وغباء يدعي بأن سلاح حزب الله هو عنصر قوة.
كل من لا يفاخر ببطولة ووطنية جيش لبنان الجنوبي وبأهلنا اللاجئين في إسرائيل، وكل من يطالب بمحاكمتهم وليس بتكريمهم والاعتذار منهم.
كل من يشارك حزب الله في الحكم، وفي مجلسي النواب والوزراء.
كل من يتجاهل القرارات الدولية الخاصة بلبنان، ويدعي باطلاً بأنه بالإمكان إنهاء احتلال حزب الله محلياً، وبالتفاوض والحوار معه.

في الخلاصة، نحن في زمن مّحل وبؤس قيادات وزعامات مفرغة وفارغة من كل ما هو قيم وكرامات وإيمان ووطنية وأحاسيس إنسانية، وعدوة للبنان ولكيانه وهويته ودوره وتاريخه.. ولهذا تمكن حزب الشيطان الإيراني من تدجينهم وخصيهم وتحويلهم إلى مجرد أدوات طروادية رخيصة تسترضيه وتعمل بأمرته وغب فرماناته..

الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com

في اسفل بعض التغريدات والأخبار ذات الصلة بالتعليق الذي في أعلى

تغريدة المحامي وديع عقل حول قضية المطران الحاج
Wadih AKL وديع عقل/20/july/2022
القاضي فادي عقيقي شريف ويعمل بضمير ويطبق القوانين النافذة.من يعترض على تطبيق القوانين، عليه الطلب إلى مجلس النواب تعديل أو تغيير هذه القوانين.القاضي يطبق القانون بينما التشريع مسؤولية نيابية.

شيخ العقل: نرفض كل أشكال التعامل مع العدو
وطنية/21 تموز/2022
صدر عن شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى التصريح الآتي: “تأكيداً لتوضيحنا السابق ومنعاً لأي سوء استغلال، فإنّنا نرى أن قبول أموال مُرسلة من فلسطين المحتلة عبر الحدود اللبنانية أياً كانت مبرراته الإنسانية يصنّف ضمن التعامل مع دولة عدوّة، وهو ما لا يمكننا الموافقة عليه، بل ونرفضه رفضنا لكل أشكال التعامل مع العدو، وعليه فإننا نصرّ على الامتناع عن استلام تلك الأموال التي لم يكن لنا علم مسبق بها، وإعادتها فوراً من حيث جاءت”.

هذا موقف جنبلاط من قضية المطران الحاج
نداء الوطن/21 تموز/2022
غرّد رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط معتبراً أن أياً كانت الملابسات وراء توقيف المطران موسى الحاج الا انه من المفيد التنبيه بأن المعالجة الهادئة أفضل من الضجيج واحترام المؤسسات في هذا الظرف الصعب فوق كل اعتبار . وقال: “نرفض الاستغلال الاسرائيلي لمقام رجال الدين في محاولة تهريب الاموال لمآرب سياسية”.

القاضي عقيقي: لم أستدعِ المطران الحاج
النهار/21 تموز/2022
اشار مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بالإنابة القاضي فادي عقيقي الى أنّه “ليس على علم بما ورد إعلامياً عن دعوته المطران موسى الحاج للاستماع إلى أقواله اليوم في المحكمة العسكرية، واشتراط المطران تسليمه ما جرى حجزه في الناقورة في المقرّ الأمني”. واعتبر عقيقي لـ”النهار” أنّ “الأموال التي كان ينقلها، والتي بلغت نحو 460 ألف دولار هي ليست ملك الكنيسة إنّما مصدرها من عملاء مقيمين في إسرائيل يعمل غالبيتهم لصالح العدو في الأراضي المحتلة وهي تخضع للأحكام القانونية اللبنانية المتعلّقة بكلّ ما يدخل لبنان من الأراضي المحتلة وتطبق على كلّ قادم منها”.
وأضاف: “غير صحيح أنّه جرى توقيف المطران الحاج في الناقورة إنّما خضع لآلية التفتيش المعتمدة على هذا المعبر أسوة بكلّ العابرين بمن فيهم ضباط الأمم المتحدة”. كما أكّد عقيقي احترامه للكنيسة، قائلاً: “أحترم الكنيسة، ولكن هناك قانون هو قانون مقاطعة إسرائيل ومن واجبي بصفتي قاضٍ أن أطبّقه”. ونفى بذلك ما جرى تداوله عن طلبه زيارة البطريرك مار بشارة الراعي. وفي السياق، أفادت مصادر مطلعة على التحقيق بأنّ “ما جرى حجزه عبارة عن كميّة كبيرة من الأمتعة والأدوية الإسرائلية المنشأ، الأمر المحظور في القانون اللبناني، إضافة إلى المبلغ المالي الموزع في كيسَين كبيرَين وفي مظاريف، أمّا استغراق بقاء المطران الحاج في مقرّ الناقورة فهو ما استلزمه تنظيم محضر بما أحضره معه”. وأوضحت المصادر أنّه “عند حصول الإجراء بضبط أمور يجب أن تكون بحضور صاحب العلاقة لإحصائها وتوثيقها ما يستلزم الوقت لإنجاز هذا المحضر في حضور الشخص المعني”.

فرنجية من الديمان: العلاقة ممتازة مع الراعي والقضاء مسيّس
المركزية/21 تموز/2022
أكد رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، من الديمان حيث التقى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، تفاهمه الدائم مع الراعي وعلاقتهما الممتازة معبّراً عن تأييده للتحييد والواقعية معاً. واعتبر فرنجية ان موضوع السلاح هو موضوع اقليمي دولي ووطني وعندما يتم التفاهم في المنطقة سيصل الى حلّ.
واشار الى أن القضاء في لبنان مسيس والقضاة يخضعون الى الترهيب السياسي. وسأل فرنجية: “في قضية المطران الحاج لماذا تحصل أمور تخدم فريقاً وتضرّ فريقا آخر؟ فإما القاضي أخذ قراره من تلقاء نفسه أو أن هناك طابوراً خامساً يحاول تخريب الأمور”. ورداً على سؤال عما إذا كانت تنطبق عليه مواصفات رئيس الجمهورية، قال: “البطريرك لم يقل لي العكس وأنا منفتح ومعتدل ورجل حوار ولكن لدي موقفي السياسي”.

فيديو ونص/بيان المجمع الدائم لسينودس أساقفة الكنيسة المارونيّة بشأن التعرّض للمطران موسى الحاج: نرفض ونَشجُب ونَستنكر بأشدِّ العبارات ما اقتُرف عن سابقِ تصوّرٍ وتصميم، وفي توقيتٍ لافتٍ ومشبوه، ولغاياتٍ كيديّة معروفة، بحقِّ أخينا المطران موسى الحاج. ونطالب بوقفِ هذه المسرحيّة الأمنيّة/القضائيّة/السياسيّة، وإعادةِ كل المساعدات التي احتُجزت إلى سيادة المطران لتَصلَ الأمانات إلى أصحابها الذين ينتظرونها، وإغلاقِ هذه القضيّة فورًا.
وكالات/20 تموز 2022
بدعوة من غبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي التأم بعد ظهر اليوم 20 تموز 2022 في الصرحِ البطريركي في الديمان المجمعُ الدائم بشكلٍ إستثنائيّ، بحضورِ سيادة المطران موسى الحاج رئيس أساقفة أبرشيّة حيفا المارونيّة والنائب االبطريركيّ على القدس والأراضي الفلسطينيّة وعمّان وأراضي المملكة الأردنيّة الهاشميّة، لمناقشةِ التعدّي المؤسِف والمستهجَن الذي تَعرض له عند مركز الأمن العام الحدوديّ جنوب لبنان. والمجمعُ الدائم هو سلطةٌ بطريركيّة مؤلفة من أربعة أساقفة تجتمع برئاسةِ غبطة البطريرك في الحالات الطارئة والخطيرة. وأصدر المجتمعون البيانَ التالي:
1 ـــ ما كانت البطريركيّةُ المارونيّةُ، بطريركيّةُ أنطاكية وسائرِ المشرِق، تَظنُّ أنّها يُمكنُ أن تَصِلَ إلى زمنٍ في جمهوريّةِ لبنان الكبير يَتِمُّ التعرّضُ فيه لأُسقفٍ من دون وجه حقّ وخلافًا للأصول والأعراف ومن دون أيّ اعتبارِ لشخصِه ومقامِه ودورِه ورسالتِه، ومن دون العودة إلى مرجِعيّتِه الكنسيّة العليا التي كان لها ولا يزال الدور الرائد والطليعيّ في تأسيسِ هذه الجُمهوريّة واستمرارها، وقد أرادَتها دولةً ديمقراطيّةً تُجِلُّ الحريّاتِ وتُقدّرُ الخصوصيّاتِ ويَحكُمها مسؤولون يلتزمون الدستور ويحمون الشرعيّة، ويحفظون العدل، ويترفّعونَ عن الحزبيّاتِ والمصالح العائليّة، ويحتضنون الشعبِ من دونِ تفرقة.
2 ـــــ أوّل من أمس اعترضَت عناصر مركز الأمنِ العامّ الحدوديّ بقرار من مفوّضِ الحكومةِ لدى المحكمةِ العسكريِّة، القاضي فادي عقيقي، سيادةَ المطران موسى الحاجّ، وهو قادم كعادته من أبرشيّته في الأراضي المقدَّسة، واحتَجزته لأكثر من اثنتي عشرة ساعة، ومن دون أيّ إعتبار لمقامه الروحيّ، وحَقّقوا معه من دون مبرّرٍ في مركزٍ أمنيٍّ، وصادروا منه جواز سفره اللبنانيّ وهاتَفه وأوراقَه والمساعداتِ الطُبيّةَ والماليّةَ التي كان يَحمِلها إلى المحتاجين والمرضى في لبنان من كلّ الطوائف ومن محسنين لبنانيّين وفلسطينيّين، لأنّ دولتَهم لم تُحسن في السنواتِ الأخيرة إدارةَ البلاد لتؤمّن لشعبها حاجاته الأساسيّة. أمّا وقد حصل كلُّ ذلك، فلا بدَّ من مواجِهةِ هذا التطاول وتصحيحه بمحاسبة كلّ مسؤولٍ عمّا جرى مهما كان منصبه، وحتى إقالته.
3 ــــ إنَّ ما تعرّضَ له سيادةُ أخينا المطران موسى الحاج أعادنا إلى أزمنةِ الاحتلالِ والولاةِ في القرونِ السابقةِ حين كان الغزاةُ والمحتلّون يحاولون النيلَ من دورِ الكنيسةِ المارونيّةِ في لبنان والشرق، هي التي زَرعَت في هذه الأرجاء روحَ الحريّةِ والصمود، ومفهومَ الدفاعِ عن حقوقِ الإنسانِ وحريّةِ المعتقداتِ والتآخي بين الأديان. إنَّ الّذين أوْحَوا من قَعرِ مناصِبهم بالتعرّضِ للمطرانِ الحاجّ وخَطّطوا وأمَروا ونَفّذوا عملَهم المدان، غاب عنهم أن ما قاموا به وما يقومون به، لَم ولَن يؤثِّرَ على الصرحِ البطريركيّ الذي صَمَد في وجهِ ممالكَ وسلطناتٍ ودولٍ، فزالوا هم وبَقيت البطريركيّة في خِدمةِ الإنسان ولبنان والشرق وتعايشِ الأديان بقوّة الله وأمانة شعبها.
4 ــــ إنّ سيادةَ المطران موسى الحاجّ، كسائرِ المطارنةِ الذين سبقوه على رأسِ الأبرشيّةِ، يَلتزمُ توجيهاتِ البطريركيّةِ المارونيّة ورسالةَ حاضرةِ الفاتيكان، يحَرِصُ دائمًا على القيامِ بدورِه بشجاعةٍ وحكمةٍ وروحٍ إنسانيّةٍ في خدمة الحقّ والمعوز والمريض وخصوصًا في أزمنة الضيقِ والبلايا كالتي نعاني منها اليوم في لبنان.
5 ـــــ إنّ قلبَ سيادة أخينا المطران الحاجّ مِن لحمٍ ودمٍ لا من حجر ٍكقلوب الّذين لا يُولون اهتمامًا لمآسي الشعب. ولو نأى سيادتُه بنفسِه عن القيامِ بهذا الدورِ لكان وُجبَ لومُه وليس لأنّه قام به وخَفّف من عذاباتِ اللبنانيّين. وفي هذا الإطار، فإنّ المجمع الدائم ليس في موقِعِ تبرير ما قام به سيادةُ المطران بل إنّه يؤكّد أحقيّة ما يقوم به ويسانده في مهمّته الرعويّة.
6 ــــ إننا نرفض ونَشجُب ونَستنكر بأشدِّ العبارات ما اقتُرف عن سابقِ تصوّرٍ وتصميم، وفي توقيتٍ لافتٍ ومشبوه، ولغاياتٍ كيديّة معروفة، بحقِّ أخينا المطران موسى الحاج. ونطالب بوقفِ هذه المسرحيّة الأمنيّة/القضائيّة/السياسيّة، وإعادةِ كل المساعدات التي احتُجزت إلى سيادة المطران لتَصلَ الأمانات إلى أصحابها الذين ينتظرونها، وإغلاقِ هذه القضيّة فورًا.
وإنّنا نستغرب صمت الدولة تجاه ما تعرّض له صاحب السيادة ونطالب وزير العدل إتّخاذ الإجراءات المسلكيّة اللازمنة بحقّ كلّ من تثبت مسؤوليّته في فعل الإساءة المتعمّد.
7 ــــ ونذكّر في هذا السياق أنّها ليست المرّة الأولى التي يَقترف فيها مفوّضُ الحكومةِ لدى المحكمةِ العسكريّة أعمالًا خارج الأعراف والمألوف. لذلك نطالب أيَضًا مدّعي عام التمييز إحالة القاضي عقيقي إلى التفتيش القضائيّ وتنحيته. ونجدّد مطالبتنا باستقلاليّة القضاء عن السلطة السياسيّة.
8- إنّنا نؤكّد أخيرًا على ثوابت ومواقف البطريركيّة المارونيّة الوطنيّة التي لن تثنيها عنها أيّ ضغوط ونطالب الدولة اللبنانيّة بجميع مسؤوليها المحافظة على كرامة وحقوق كلّ لبنانيّ ورفع الظلم عنه أكان مقيمًا على أرض لبنان أو خارجها أو مبعدًا عنها قسرًا.
#البطريركية_المارونية #البطريرك_الراعي #شركة_ومحبة #حياد_لبنان #لبنان_الكبير #الراعي #بكركي #معا_من_أجل_لبنان #لبنان

لم يعد لفجور ووقاحة واستكبار وهلوسات وابليسية حزب الله، لا حدود ولا قيود..توقف المطران موسى الحاج والتحقيق معه بتهمة التعامل مع إسرائيل جريمة غير مسبوقة بتاريخ وطن الأرز
الياس بجاني/19 تموز/2022
هل نحن في زمن محل وبؤس وعهر وبؤس وفقر وفوضى واحتلال فقط؟
لا، نحن عملياً في زمن حكام وسياسيين، وقوى احتلال، هم أوباش، ومجرمين، ومنحطين، وارهابيين، وظلاميين، يعيشون ثقافة ومفاهيم ووحشية ما قبل أزمنة وعصور الحقبات الحجرية.
في لبنان المحتل اليوم، وبظل هيمنة حزب الله الإيراني، لا قيمة للإنسان، ولا احترام للحقوق، ولا أخلاق، ولا خوف من الله ومن يوم حسابه الأخير، ولا اعتبار للمقامات ومنها الدينية.
أنه زمن الفجور والعهر والاستكبار والانسلاخ الكامل عن الواقع البشري.
إنه زمن فحش وعهر المحتل الإيراني، الذي هو الإرهابي حزب الله الظلامي.
هذا الحزب العميل يتباهي ويفاخر بعمالته وبتبعيته المطلقة لنظام الملالي، وفي نفس الوقت يلصق تهمة العمالة زوراً وافتراءً وتجنياً وظلماً بكل من يخالفه ويعارض احتلاله ويرفض ثقافته الفارسية والإلغائية.
إن حكام ونواب ورؤساء وأصحاب شركات الأحزاب المحلية والوكيلة كافة، هم في ظل احتلال حزب الله، عملياً مباشرة أو مواربة، مجرد أدوات رخيصة بأمرته. يسترضونه ويتملقونه ويداهنونه ويطلبون رضاه، وذلك لتأمين أجنداتهم النرسيسية والمالية والسلطوية.
في هذا السياق الشيطاني والإحتلالي والدركي، ليس مستغرباً أن يتم صباه هذا اليوم توقيف المطران الماروني، راعي أبرشية حيفا والأراضي المقدسة، موسى الحاج على معبر الناقورة، وهو عائد إلى لبنان، وذلك عقب تفقد رعيته في دولة إسرائيل…واتهامه بالعمالة .
لن نستنكر هرطقة اعتقال المطران، لأن لا قيمة ولا احترام ولا اعتبار ولا دور لحكام لبنان الحاليين، المعينين من حزب الله والتابعين له، حتى نرفع لهم القضية ونستعين بهم لإحقاق الحق. فهؤلاء مخصيون وطنياً وقيمياً وادواراً واحتراماً للذات، إنهم مجرد أدوات ووجوه بربارة وصنوج وأبواق ليس إلا.
ما نطالب به هو وضع لبنان تحت البند السابع الدولي، وتسليم حكمه للأمم المتحدة، واعلانه دولة مارقة وفاشلة، وتنفيذ القرارات الدولية الخاصة به، وهي: اتفاقية الهدنة مع إسرائيل، 1559، 1701، 1680…ووضع كل القوى الأمنية والعسكرية اللبنانية تحت أمرة قوات اليونيفل، ومن ثم اعادة تأهيل اللبنانيين لحكم أنفسهم…وكل ما عدا هذا هو مضيعة للوقت وللجهد وترسيخ لاحتلال حزب الله أكثر وأكثر.
للعملاء والذميين والحكام الأوباش، ولأصحاب شركات الأحزاب الزفت، وفي مقدمهم من يدعون زوراً بأنهم حماة السيادة والاستقلال والهوية والكيان، والمستقتلين بغباء ونرسيسية، وبعمى بصر وبصيرة، للوصول إلى موقع الرئاسة، نقول: متى تفهمون يا اغبياء وذميين بأن لا حلول، كبيرة أو صغيرة، ولا احترام أو قيمة أو دور لأي موقع ومسمى، بظل احتلال الإرهابي حزب الله؟

Archbishop El-Hage’s detention is Unlawful, Arbitrary and Revengeful
Elias Bejjani/July, 19/2022
General Security in Iranian occupied Lebanon, arbitrarily detained today for hours, the Lebanese Maronite archbishop Moussa El-Hage upon his return from the State of Israel, and he was exposed to humiliating lengthy unlawful interrogation. El-Hage is the Archbishop of Haifa, the Holy Land, and the Patriarchal Exarch of Jerusalem, Palestine and Jordan. He was detained at the Naqoura border crossing before being interrogated for eight hours. El-Hage’s detention is not comprehensible at all or acceptable by any means. Meanwhile, El Hage has also been summoned for interrogation before Military Examining Magistrate Fadi Akiki on Wednesday.
We call on the head of the Higher Judicial Council and the state prosecutor in occupied Lebanon to put an immediate end to the derailed judicial behavior of Judge Akiki, who viciously fabricated the case against El Hage, and to revoke the summoning and close the false file.
It was learned that El-Hage felt humiliated after he was subjected to an extensive search that involved all the items that he was carrying with him. His religious post was not taken into consideration, nor the fact that he is a patriarchal exarch who represents Maronite Patriarch Beshara al-Rahi.
He was released following the intervention of senior church and judicial officials. It is worth mentioning that there had been recent attempts to link Archbishop Moussa El-Hage to cases related to collaboration with Israel.
The Archbishop was falsely accused of transferring money and medicines from Lebanese exiles in Israel to their families in Lebanon. Sources close to El-Hage stated with sadness that he was very dismayed by the manner in which he was detained, and the Patriarch al-Rahi was also extremely disappointed and harsh-toned in dealing with those whom he considered responsible for this detention. El-Hage will put al-Rahi in the picture of everything that has happened with him, after which a release is expected to be issued.
We, deeply believe that the whole provocation is sinful, vicious, unlawful, revengeful and strongly condemned.

Jumblat calls for calm, refuses that ‘Israel uses clerics for political ends’
Naharnet/July 21/2022
Progressive Socialist Party leader Walid Jumblat tweeted Thursday that the arrest of Archbishop Mussa al-Hajj must be addressed calmly. “It would be better to address the issue in a calm way, instead of making noise about it,” Jumblat said, adding that it is important during these hard circumstances to respect the institutions. Jumblat said that he refuses that Israel uses the position of clerics in an attempt to smuggle money for political ends. Al-Hajj had been questioned for 12 hours earlier this week upon his return from Israel with large quantities of medicines, foodstuffs and canned goods, in addition to $460,000. A military court summoned him for further questioning Wednesday, which drew angry reactions from Christian leaders. Many Lebanese rely on remittances from family abroad to weather a crushing economic crisis that began in 2019, but transporting products or money from Israel to Lebanon is illegal.

Franjieh meets al-Rahi, mentions fifth column in al-Hajj arrest
Naharnet/July 21/2022
Al-Marada leader Suleiman Franjieh met Thursday with Maronite Patriarch Beshara al-Rahi over the arrest and summons of archbishop Mussa al-Hajj. Franjieh said that there’s a fifth column in al-Hajj’s case and asked who might benefit from the incident, as he condemned the act without blaming his allies, the Shiite Duo. “The judiciary in Lebanon is politicized and judges are being subjected to political and media intimidation,” Franjieh said. Franjieh urged for a quick government formation, and stressed his good relation with al-Rahi. “The relation with al-Rahi has always been and will always be excellent,” he said.

Akiki: I respect church but it is my duty to enforce boycott of Israel law
Naharnet/July 21/2022
Acting State Commissioner to Military Court Judge Fadi Akiki on Thursday defended the controversial detention and interrogation of Archbishop Moussa al-Hajj, who is the Archbishop of the Archeparchy of Haifa and the Holy Land and Patriarchal Exarch of Jerusalem and Palestine and Jordan. “The funds that he was transporting, around $460,000, are not owned by the church but they rather came from collaborators residing in Israel, the majority of whom work for the enemy in the occupied territories,” Akiki said in an interview with An-Nahar newspaper. “It is not true that Archbishop al-Hajj was detained in Naqoura; he was rather subjected to the search mechanism that is applicable at this border crossing, similarly to all those who cross it, including U.N. officers,” the judge added. “I respect the church, but there is a law, which is the boycott of Israel law, and it is my duty as a judge to enforce it,” Akiki went on to say. Sources informed on the investigations meanwhile said that what was confiscated was a large quantity of Israeli goods and medicines in addition to the sum of money. The measures against al-Hajj, including a military court summons, have drawn angry reactions from Christian religious and political leaders. As the Archbishop of the Archeparchy of Haifa and the Holy Land and Patriarchal Exarch of Jerusalem and Palestine and Jordan, al-Hajj is, along with other Christian religious figures, allowed to cross Lebanon’s southern border and enter Israel, unlike regular Lebanese citizens.
While Lebanon and Israel remain technically at war, al-Hajj visited Israel because he heads a community of Lebanese Christian Maronites living there, many of whom are refugees who collaborated with Israel during Lebanon’s 1975-1990 civil war. But he was questioned for 12 hours earlier this week upon his return from Israel, the Maronite Church said, before a military court summoned him for further questioning Wednesday. Al-Hajj ignored the military court summons, issued for allegedly violating boycott laws imposed on Israel and involvement in money laundering, an official close to the case said. Maronite Patriarch Beshara al-Rahi headed an emergency meeting with other Maronite clerics on Wednesday, including Archbishop al-Hajj. They condemned his arrest and summons, which they dubbed a “charade”, and called for the case to be “closed immediately.” “We demand… the confiscated aid be returned to the archbishop so that it can reach its beneficiaries,” they said in a statement. They also called on State Prosecutor Ghassan Oueidat to “refer Judge Akiki to judicial inspection and fire him.

General Security: Al-Hajj arrest ‘judicial procedure,’ Ibrahim didn’t call al-Rahi
Naharnet/July 21/2022
Lebanon’s General Security agency denied Thursday any call between General Security chief Maj. Gen. Abbas Ibrahim and Maronite Patriarch Beshara al-Rahi, following the arrest and summons of archbishop Mussa al-Hajj. The General Security said in a statement that the arrest of Hajj is “a judicial procedure that anyone who crosses from and to Palestinian territories is subject to, without any exception.” The statement also negated that al-Hajj has been mistreated by the general security agents. “We treated the archbishop in a legal and humanitarian way,” the General Security said.
Al-Hajj was detained and summoned by a military court after a visit to his parish in Israel. Security forces seized “large quantities of medicines, foodstuffs and canned goods, enough to fill a car, in addition to $460,000″ when he re-entered Lebanon.” Archbishop Mussa was bringing aid from Lebanese nationals in Israel to relatives back home who have been hit by Lebanon’s crisis, an anonymous official added. Many Lebanese rely on remittances from family abroad to weather a crushing economic crisis that began in 2019, but transporting products or money from Israel to Lebanon is illegal. The arrest drew angry reactions from Christian leaders and was condemned by the council of Maronite bishops.

Franjieh meets al-Rahi, mentions fifth column in al-Hajj arrest
Naharnet/July 21/2022
Al-Marada leader Suleiman Franjieh met Thursday with Maronite Patriarch Beshara al-Rahi over the arrest and summons of archbishop Mussa al-Hajj. Franjieh said that there’s a fifth column in al-Hajj’s case and asked who might benefit from the incident, as he condemned the act without blaming his allies, the Shiite Duo. “The judiciary in Lebanon is politicized and judges are being subjected to political and media intimidation,” Franjieh said. Franjieh urged for a quick government formation, and stressed his good relation with al-Rahi. “The relation with al-Rahi has always been and will always be excellent,” he said.