حزب الله يهدد آخر معاقل الشرعية: نريد رأس الجيش/نواب أميركيون بالمرصاد للحزب/حزب الله يتحدث عن نقلة نوعية في مواجهة الحصار الأمريكي وتحديات إقليمية

387

حزب الله” يهدد آخر معاقل الشرعية: نريد “رأس” الجيش
وكالة الانباء المركزية/04 تشرين الاول 2021

نواب أميركيون بالمرصاد لـ”الحزب”!
رنا أبتر/الشرق الاوسط/03 تشرين الأول/2021

“حزب الله” يتحدث عن “نقلة نوعية” في مواجهة الحصار الأمريكي و”تحديات إقليمية “
موقع أر تي/03 تشرين الأول/2021

******
حزب الله” يهدد آخر معاقل الشرعية: نريد “رأس” الجيش
وكالة الانباء المركزية/04 تشرين الاول 2021
لا يبدو حزب الله راضيا بواقع عدم سيطرته على مفاصل الدولة كلّها. لا يعجبه بقاء ادارات وأجهزة معدودة، خارجة عن سطوته، والتزامها بالدساتير والقوانين والانظمة المرعية الاجراء، فقط، وعدم رضوخها لإرشادات الحزب أو سواه. القراءة هذه تجريها مصادر سياسية معارضة عبر “المركزية”، انطلاقا من مواقف رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله،امس الاحد. هو قال “الأميركان يؤثّرون في لبنان أمنياً وسياسياً ومالياً واقتصادياً، وهم أقوياء في الدولة اللبنانية، ولديهم الكثير داخلها”، مضيفاً “حتى الآن لم نخض معركة إخراج الولايات المتحدة الأميركية من أجهزة الدولة، ولكن إذا جاء اليوم المناسب وخضنا هذه المعركة، فسيشاهد اللبنانيون شيئاً آخر”. ووفقاً لصفي الدين فإنه “لم نخض هذه المعركة (مع الأميركي في أجهزة الدولة)، لأننا نعرف ما هي قدرة تحمّل لبنان، فأميركا عدوّ لا يقل عداوة عن إسرائيل”. صحيح ان الرجل لم يسمّ المؤسسة العسكرية بالاسم، تضيف المصادر، الا ان ما لم يقله، تكفّلت الصحف الممانعة التي تدور في فلكه في قوله اليوم، وقد تصدّرت أولى صفحاتها، مقالات ومعلومات وتحاليل، الهدف منها تصوير الجيش والمؤسسات الامنية، منهارة وضعيفة، تعيش على “فتات” الدعم الدولي عموما والاميركي خصوصا، والا فإنها لن تستطيع الصمود طويلا امام الازمات المعيشية الضاغطة. وقد لمّحت الصحف الممانعة الى كون الاوكسيجين الذي تمدّ واشنطن الاجهزة به، يجعل الاخيرة خاضعة لها ولسياساتها واجنداتها…
هي حملة جديدة اذا يبدو الحزب سيشرع فيها في المرحلة المقبلة، وعنوانها : تدجين الجيش والا تخوينه! فبعد ان تمكنت الضاحية من فرض سيطرتها على كل شيء في لبنان، وعلى مراكز القرار الاساسية فيه، من الرئاسة الاولى الى البرلمان مرورا بالحكومة (التي أبصرت النور بتسوية فرنسية – ايرانية لطهران الباع الطولى فيها)، وصولا الى الاقتصاد حيث بات الحزب شريكا مضاربا في بيع المحروقات الايرانية في السوق اللبنانية في تجارةٍ لها ابعاد سياسية – استراتيجية اكثر من فوائد معيشية، وبينما يسعى الحزب الى تطويع القضاء عبر الترهيب والتهديد المباشر الذي تعرّض له المحقق في جريمة المرفأ القاضي طارق بيطار خير دليل، والى السيطرة على السياسة النقدية عبر مساعي ازاحة حاكم المركزي رياض سلامة وتعزيز نموذج القرض الحسن… يريد “رأس” الجيش، آخر معاقل الشرعية، العصي على الكسر وعلى “الضاحية”.
الحزب منذ فترة غير راض عن سلوكه، تتابع المصادر، الا انه في صدد تكثيف حملاته ضدّه ليتمكّن ربما من فرض سيطرته عليه، وهو من سابع المستحيلات بحسب المصادر، بينما ينتظر العالم من لبنان معالجة مسألة سلاح الحزب ربما عبر انخراطه في صفوف الجيش… هذا السلوك سنراه على الارجح يشتدّ في قابل الايام، الا اذا كان تهديد صفي الدين هذا، يريد منه ايصال رسالة “اوّلية” الى الجيش علّه يرتدع ، قبل ان يلجأ الى تنفيذ وعيده، فيشاهد اللبنانيون والعالم “شيئا آخر”!

نواب أميركيون بالمرصاد لـ”الحزب”!
رنا أبتر/الشرق الاوسط/03 تشرين الأول/2021
فيما تحفظت إدارة الرئيس جو بايدن حتى الساعة عن اتخاذ موقف من تجميد التحقيق بتفجير مرفأ بيروت، سارع المشرعون الديمقراطيون والجمهوريون في الكونغرس إلى إصدار مواقف شاجبة لتجميد التحقيق وتعليق عمل القاضي طارق البيطار. وأصدرت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بياناً أعرب فيه أعضاؤها عن قلقهم من «تجميد تحقيق القاضي طارق البيطار بتفجير بيروت المدمر في الرابع من آب، والذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص وجرح الآلاف». وشدد البيان الذي وقع عليه كل من رئيس اللجنة الديمقراطي بوب مننديز والجمهوري جيم ريش على أن «الشعب اللبناني يستحق إحقاق المحاسبة على هذه الفاجعة، وأن أغلبيته عانت من تأثيرات جسدية واقتصادية بسبب الانفجار». ولم يتوقف المشرعون عند هذا الحد بل أعربوا عن استنكارهم للدور الذي يلعبه «حزب الله» للدفع باتجاه «تجميد هذا التحقيق الحساس». مشيرين إلى أن القاضي البيطار هو «قاض محترم ومحايد خدم بلاده لأكثر من عقد». وطالب أعضاء اللجنة الحكومة اللبنانية بتأمين سلامة القضاة والمحققين كي ينفذوا مهامهم وينهوا التحقيق. من ناحيته، أعرب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الديمقراطي غريغوري ميكس عن قلقه مما وصفه بـ«رضوخ الحكومة اللبنانية للضغوطات السياسية وتعليق تحقيق القاضي البيطار بتفجير مرفأ بيروت». وقال ميكس في بيان صادر عن مكتبه إن عائلات ضحايا هذه الفاجعة يستحقون تحقيقاً محايداً وكاملاً ومحاسبة المسؤولين «بغض النظر عن مراتبهم». مشيراً إلى «فشل الحكومة الذريع». وذكّر ميكس بمشروع القرار الذي طرحه إلى جانب زملائه في مجلس النواب في شهر أيار للدعوة إلى إجراء «تحقيق مستقل ودولي» بتفجير المرفأ والمسؤولين عنه، مشيراً إلى أن سبب طرحه لهذا المشروع هو «التسييس الدائم» في لبنان.

“حزب الله” يتحدث عن “نقلة نوعية” في مواجهة الحصار الأمريكي و”تحديات إقليمية “
موقع أر تي/03 تشرين الأول/2021
أكد رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” اللبناني، هاشم صفي الدين، أن “المعركة التي فتحت بموضوع المازوت (الإيراني)، هي نقلة نوعية في مواجهة الحصار الأمريكي والغربي الظالم على لبنان”. “حزب الله” اللبناني ينشر صور طائرة مسيّرة إسرائيلية أسقطها مقاتلوه في جنوب لبنان
وخلال لقاء خاص أقامته “التعبئة التربوية” في الحزب، قال هاشم صفي الدين: “دخلنا في هذه المعركة، وكانت في مثابة إنذار وإيذان بالانتقال إلى مرحلة جديدة، ونحن بكل صراحة كنا نفكر بموضوع المازوت والحدود ومتتبعاته منذ حوالى الستة أشهر، ولكن قلنا بأنه علينا أن نصبر إلى أن جاء الوقت المناسب، ومجرد أن دخلنا إلى هذه المعركة، حصل ما حصل من تداعيات الجميع يعلمها، فركض الأمريكان والغرب وكل الدول، واكتشفناهم في الاختبار الصعب، وتبين جليا أنهم يؤثرون في لبنان، ونحن نقول إن الأمريكيين يؤثرون في لبنان أمنيا وسياسيا وماليا واقتصاديا، وهم أقوياء في الدولة اللبنانية، ولديهم الكثير داخلها، ولكن نحن حتى الآن لم نخض معركة إخراج الولايات المتحدة الأمريكية من أجهزة الدولة، ولكن إذا جاء اليوم المناسب وخضنا هذه المعركة، سيشاهد اللبنانيون شيئا آخر، فنحن لم نخض هذه المعركة، لأننا نعرف ما قدرة تحمل هذا البلد، فالولايات المتحدة عدو لا تقل عداوة عن إسرائيل، وأحيانا أكثر عداوة منها، ولكن نحن نرى ونسمع ونقدر الموقف إن كان بإمكان اللبنانيين التحمل أم لا، وكذلك نحن حريصون على البلد في استقراره وهدوئه، والجميع يرى ماذا نفعل من أجل بقاء هذا الوطن”.
وأوضح صفي الدين قائلا: “المعركة التي فتحت في موضوع المازوت، هي نقلة نوعية في مواجهة الحصار الأميركي والغربي الظالم على لبنان، وهذه ليست الخطوة الأخيرة، وإن شاء الله لا نحتاج إلى الخطوة الثانية والثالثة، ولدينا خطوات كثيرة قادرون على فعلها، وهي تحرجهم وتلبكهم، وقد تكون كلفتها أكثر”، مشيرا إلى أن “هذه الخطوة كانت خطوة جديدة ونوعية، وفتحت الأبواب، وتشكلت الحكومة، ولكن كي نكون صريحين وواضحين بالفهم والتشخيص، هذا لا يعني أن لبنان وضع على سكة الحل، فهم خافوا من أن تزداد سطوة “حزب الله” وحلفائه في لبنان الآن وفي المستقبل، ومن أن يصبح البلد بيد نهج المقاومة، وخافوا من أن تؤجل الانتخابات النيابية، لأنهم يراهنون عليها وهذا واضح جدا، وطموحهم أن يحصلوا على 30 مقعدا من الـ “إن جي أوز” (الجمعيات غير الحكومية) أي من عملاء أمريكا ولا يتبعون لأي أحد، كي يصبحوا في المجلس النيابي بما يعرف ببيضة القبان”.
وأكمل رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله”: “سنبقى نتحمل المسؤولية، وسنحضر في كل الساحات التي يمكن أن نقوم بإنجاز ما فيها، ففي الساحة الإقليمية الدنيا تتبدل، والولايات المتحدة تضعف، ويمكن أن يأتيها يوم ربما يكون أسوأ مما شهدته في أفغانستان، والمنطقة تتجه إلى مزيد من التبدل، وسيرى العالم العربي والإسلامي في منطقة الشرق الأوسط مشاهد جديدة، وهذه حقائق، والجميع يرى ما يحصل في سوريا، من اتصالات تأتيهم من دول العالم، وكذلك الجميع رأى اتباع أمريكا في لبنان كيف باتوا في حالة صمت وموت، فالدنيا كلها تتقلب من حولهم وهم يفتشون عن مكان ليجلسوا فيه، لأن الذي اعتاد طوال عمره على التسول والعمالة، يراقب لمن يمكن أن يكون عميلا، ومن سيكون الأقوى في المنطقة، ويمكن أن يأتي يوم من الأيام عندما يشاهدوا ويدركوا أن محور المقاومة هو الأقوى، بأن يطلبوا منا أن نؤمن لهم وظيفة في محور المقاومة، ولا يستبعد أحد هذا الأمر، لأن لديهم وقاحة”.
واستطرد: “لدينا تحديات كثيرة اليوم ومنها الإقليمية، ونحن أصبحنا جزءا أساسيا من المعادلة الإقليمية، ونعرف أن بعض اللبنانيين يخافون من هذه الكلمة، ولكن هذا شأنهم، وأما نحن فعلينا أن نحمي بلدنا وناسنا وشعبنا ومستقبل بلدنا، وأن نحصن لبنان، وبالتالي لا مجال لتحصين لبنان إلا أن نكون أقوياء في المعادلة الإقليمية، وأي كلام آخر، لا قيمة له على الإطلاق، وهو يندرج في خانة الاستسلام والتنازل لمصلحة إسرائيل التي تصرخ من حضورنا وسلاحنا ومقاومتنا، ولا تنام الليل من الإنجازات التي حققناها”.
واختتم صفي الدين حديثه بالقول: “إننا في المرحلة الثانية من توزيع المحروقات سنلحظ المدارس، وكذلك التدفئة في الشتاء لا سيما في المناطق المرتفعة، وأيضا في احتياجات مولدات المدارس والباصات التي تعمل على المازوت، وأيضا سنلحظ الباصات التي تعمل على البنزين عندما تصل بواخر البنزين من إيران”.