المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 01 أيلول
آب/لسنة 2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.september01.24.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
مثال
الفريسي
والعشار
ونوعة صلاة كل
منهما: كُلَّ
مَنْ
يَرْفَعُ
نَفْسَهُ
يُوَاضَع، وَمَنْ
يُواضِعُ
نَفْسَهُ
يُرْفَع
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص وفيديو/الذكرى
السنوية ال 16
لإغتيال حزب
الله النقيب
الطيار سامر
حنا: حزب الله
المحتل
والمجرم والإرهابي
والإيراني
مستمر في
تدمير لبنان
وقتل شعبه
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
الأب
مارون الصايغ
يعري هرطقات
وأوهام وخزعبلات
مزور التاريخ
“بدر الحاج”
الذي نشرت له
اليوم
الجريدة
الصفراء
الملالوية
مقالة عنوانها:
نهاية مشروع
لبنان
الكبير”/
لبنان ما انتهى
انت وزوبعتك
انتهيتو
المهندس
الفراد
ماضي/نص
وفيديوهان/استّحوا،
يلي استحوا
ماتوا… الغد
للحق
والأخلاق، اذًا
الغد للخَيار
الآخر
فيديو
من اذاعة
لبنان الحر
يتعامى عن
مصدر اغنية
"الحلم
الكبير"
وينسب اعادة
نشرها بعد 40
سنة لغير من
وجدها/اضغط
على الرابط
لمشاهدته
نص
وفيديو/من
موقع تاريخ
الأزمنة/الحركة
العمودية في
لبنان/عيد مار
سمعان
العمودي
الكبير
الحلبي 01
أيلول/ تصوير
وإخراج جورج
الغصين بإشراف
الخوري مارون
الصايغ
مار
سمعان الكبير
المعروف
بالحلبي
ومؤسّس
الحركة العمودية/الخوري
مارون الصائغ
إسرائيل
تضرب أهدافاً
في لبنان رداً
على هجمات
«حزب الله»
إسرائيل تُطور
استخدامات
مُسيّراتها
بجنوب لبنان لاعتراض
المدنيين/ترمي
المقذوفات
الحارقة وتطلق
بيانات عبر
مكبرات الصوت
قصف
متبادل
وحرائق جنوبا..
واستهداف
مبنى عسكري
لـ"الحزب" في
مركبا
الملف
الرئاسي في
اجتماع هام
مرتقب في
السعودية..
ولودريان
قريبا الى
بيروت؟
دخول
الفاتيكان على خط
"المرفأ" ليس
تفصيلا: حظوظ
كشف الحقيقة
باتت اكبر
هذه
خريطة طريق
الحزب ليصل
فرنجية الى
بعبدا... هل هي وهم وما
كلفتها؟
“اليونيفيل”
تكثف
دورياتها
جنوبًا
لبنان: هل
تغيّر المزاج
السني فعلا
تجاه حزب الله
بعد جبهة
مساندة غزة؟
أسرار
الصحف
اللبنانية
ليوم السبت 31
آب/أغسطس 2024
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت 31 آب
2024
نواب
قوى المعارضة
يؤكدون ضرورة
حضورهم الى
المجلس
النيابي لعقد
جلسة عامة
مفتوحة
لانتخاب رئيس
للجمهورية
وزارة
الطاقة تشكر
الجزائر
وتوضح: الناقلة
تدخل الى
طرابلس صباح
الاثنين
الدولة
استبعدتهم
والنظام
السوري ينفي
....أهالي المعتقلين
في السجون
السورية: إذا
راحوا بدنا
الرفات!
«حزب الله»
يعيد تأهيل
آلته العسكرية
بعد ضربات
إسرائيل
«الاستباقية»
زخم
بإطلاق
الصواريخ
المنحنية تلا
تركيزه على
المسيّرات
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
القيادة
المركزية
الأميركية
تعلن تنفيذ مداهمة
في العراق
ومقتل 15 من
عناصر "داعش"
وجرح سبعة جنود
اميركيين
مقتل 4 فلسطينيين
في غارة إسرائيلية
على قافلة
مساعدات في
غزة
هاليفي
يأمر بمواصلة
الهجوم في
الضفة... وأعنف
الاشتباكات
في «عش
الدبابير»
عملية
«غوش عتصيون»
المزدوجة
تدشن دخول
جنوب الضفة
على خط
المواجهة
«هدنة
غزة»:
المفاوضات
تترقب
«اقتراحاً
نهائياً»
حديث
أميركي عن
استمرار
المناقشات
و«تقدم في بعض
القضايا»
فتح:
عمليات
إسرائيل
بالضفة هدفها
تهجير الفلسطينيين
دير
البلح أولاً..
أطفال غزة
يبدأون أخذ
تلاقيح الشلل
إسرائيل
تزعم: نلاحق
الفصائل
بالضفة
الغربية
تحرك
مفاجئ
لإثيوبيا في
سد النهضة.. وخبير
مصري يوضح
لافروف:
تركيا مستعدة
لبحث إجراءات
سحب القوات من
سوريا
الحوثيون
يعلنون
استهداف
السفينة
«جروتون» في
خليج عدن
للمرة
الثانية
تجدد
التصعيد في
جنوب سوريا
وتفاقم
الانفلات
الأمني
درعا:
مجموعات
محلية مسلحة
تحاصر نقاط
تفتيش وثكنات
عسكرية
للقوات
الحكومية
أميركا
قلقة بشأن
المركزي
الليبي..
طرابلس تطمئن
"نثق بالدولار"
الأزهر: نحذر من
مخططات
الاحتلال
الهادفة
لانتزاع ملكية
الضفة
الغربية
وتهويد
معالمها
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الدم
مقابل
المفاوضات/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
ذئاب
ألمانيا
وذئابنا/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
نتنياهو
يريد تهجير
الضفة
الغربية...
فماذا نحن
فاعلون؟/إياد
أبو
شقرا/الشرق
الأوسط
هل
ستسمح إدارة
بايدن-هاريس
لإيران،
الدولة الرائدة
عالمياً في
رعاية
الإرهاب
للحصول على
أسلحة نووية؟/ماجد
رافي
زاده/معهد
جيتستون
نهاية
مشروع لبنان
الكبير/بدر
الحاج/جريدة
الأخبار
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
نص
وفيديو/الحركة
العمودية في
لبنان. عيد
مار سمعان
العمودي
الكبير
الحلبي 01
أيلول/ تصوير وإخراج
جورج الغصين
بإشراف
الخوري مارون
الصايغ
مار
سمعان الكبير
المعروف
بالحلبي
ومؤسّس الحركة
العمودية/الخوري
مارون الصائغ
للمزيد
من المعلومات
نقلُا عن موقع
الخوري مارون
الصائغ/"وأنا
إذا رفعت
اجتذبت إليّ
الجميع"
بري
عرض مع بخاري
الأوضاع
العامة
يعقوب
في ذكرى تغييب
الإمام الصدر
ووالده الشيخ
محمد يعقوب
والسيد بدر
الدين: لن
نستسلم ولن
نساوم
باسيل
من تربل: لا
أولوية لنا
إلا لبنان
وهدفنا
البناء
والصمود والإستمرار
باسيل
التقى مطارنة
في زحلة: ليس
بالتحدي أو بالرهان
على الخارج
يكون طريق
الخلاص
بري
في ذكرى تغييب
الامام الصدر
ورفيقيه: سقوط
غزة سيكون
سقوطاً
مدوياً للأمة
تعالوا
غداً إلى
التشاور تحت
سقف البرلمان
وصولاً الى رئيس
وطني جامع
تغريدات
مخاتر من موقع
أكس
تغريدات
مختارة لليوم السبت
31 آب/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
مثال
الفريسي
والعشار
ونوعة صلاة كل
منهما: كُلَّ
مَنْ
يَرْفَعُ
نَفْسَهُ
يُوَاضَع، وَمَنْ
يُواضِعُ
نَفْسَهُ
يُرْفَع
إنجيل
القدّيس لوقا18/من09حتى14/:"قالَ
الربُّ
يَسوعُ هذَا
المَثَلَ
لأُنَاسٍ
يَثِقُونَ في
أَنْفُسِهِم
أَنَّهُم
أَبْرَار،
وَيَحْتَقِرُونَ
الآخَرين:
«رَجُلانِ
صَعِدَا إِلى
الهَيْكَلِ
لِيُصَلِّيَا،
أَحَدُهُما
فَرِّيسيٌّ
وَالآخَرُ
عَشَّار.
فَوَقَفَ
الفَرِّيسِيُّ
يُصَلِّي في
نَفْسِهِ
وَيَقُول:
أَللّهُمَّ،
أَشْكُرُكَ لأَنِّي
لَسْتُ
كَبَاقِي
النَّاسِ
الطَّمَّاعِينَ
الظَّالِمِينَ
الزُّنَاة،
وَلا كَهذَا
العَشَّار.
إِنِّي
أَصُومُ
مَرَّتَينِ
في
الأُسْبُوع،
وَأُؤَدِّي
العُشْرَ عَنْ
كُلِّ مَا
أَقْتَنِي.
أَمَّا
العَشَّارُ
فَوَقَفَ
بَعِيدًا
وَهُوَ لا
يُرِيدُ
حَتَّى أَنْ
يَرْفَعَ عَيْنَيْهِ
إِلى
السَّمَاء،
بَلْ كانَ يَقْرَعُ
صَدْرَهُ
قَائِلاً:
أَللّهُمَّ،
إِصْفَحْ
عَنِّي أَنَا
الخَاطِئ! أَقُولُ
لَكُم إِنَّ
هذَا نَزَلَ
إِلَى
بَيْتِهِ مُبَرَّرًا،
أَمَّا ذاكَ
فَلا! لأَنَّ
كُلَّ مَنْ
يَرْفَعُ نَفْسَهُ
يُوَاضَع،
وَمَنْ
يُواضِعُ
نَفْسَهُ
يُرْفَع.»
تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس
الياس
بجاني/نص
وفيديو/الذكرى
السنوية ال 16
لإغتيال حزب
الله النقيب
الطيار سامر
حنا: حزب الله
المحتل
والمجرم والإرهابي
والإيراني
مستمر في
تدمير لبنان
وقتل شعبه
الياس
بجاني/28 آب/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/08/45014/
إن
جرائم وغزوات وإرتكابات
وحروب عصابة
حزب الشيطان
المسمى كفراً
بحزب الله لا
تعد ولا تحصي
وهي لا زالت
مستمرة حتى
يومنا هذا في
الجنوب حيث
الدمار
والتهجير
والقتل، وذلك
خدمة للأجندة
الإيرانية
والتي لا
علاقة لها لا
بلبنان ولا
باللبنانيين.
اليوم نتذكر
النقيب
الطيار سامر
حنا الذي
اغتاله الحزب
عن سابق تصور
وتصميم وبدم
بارد في سماء
سجد الجنوبية
. القاتل
مصطفى حسن
المقدم أوقف
فقط لأشهر ومن
ثم أفرج عنه
بكفالة
مالية، بتهمة
هرطقية
ومضحكة هي
"التسبب عن
غير قصد بقتل
النقيب حنا"...
غير
أن العدالة
السماوية
كانت له
بالمرصاد حيث
قتل وهو يحارب
من ضمن عسكر
حزب الله
الإرهابي في
سوريا ويقتل
السوريين
المطالبين
بالعدالة
وبحكم عادل وديمقراطي.
يوم
وقوع الجريمة
كشف مصدر أمني
واسع الاطلاع
أن النقيب
الشهيد سامر
حنا وهو طليع
دورته كان
يتولى تدريب
الملازم الطيار
محمود عبود
على مروحية
"غازيل"
منزوعة السلاح
ولا تحتوي على
أي كاميرا
للتصوير وان
العادة جرت أن
تكون تلة سجد
واحدة من أهم
محطات التدريب
للتحليق في
الأماكن
الجبلية
والوعرة . وفق
البرنامج
المقرر
بالاتفاق مع
قيادة فوج
الطيران
انطلقت
المروحية من
القاعدة
الجوية في
مطار رفيق
الحريري
وبدأت
التمرين
وتوجهت إلى
منطقة إقليم
التفاح حيث
بدأت عملية
التدريب على
إنزال
المروحية على
التلة
وبالفعل "غطت"
المروحية
ولكن عندما
ارتفعت نحو
ستين سنتيمترا
لتتمكن من
إعادة
التحليق فوجئ
طاقمها
بهبوطها بقوة
مجددا على
التلة قبل أن
يروا بأن
قائدها
المدرب مُضرج
بدمائه.
وقد
تم التأكد من
أن النقيب
الشهيد أصيب
برصاصة في
قلبه عندما
كانت مروحيته
تأخذ طريقها إلى
التحليق
ليعود فيُصاب
برصاصة في
رأسه بمجرد أن
"خبطت "مروحيته
على الأرض.
وأفيد أن
الملازم الذي
كان يتدرب
وطاقم
الطائرة
أصيبوا بجروح
ناتجة عن
تناثر الزجاج,
ويؤكد المصدر
أن المروحية لم
تتعرض للقصف
أو لرشقات
إنما كان
النقيب الشهيد
سامر حنا هو
المستهدف
بواسطة قناص.
الياس
بجاني/نص
وفيديو/الذكرى
السنوية ال 16
لإغتيال حزب
الله النقيب
الطيار سامر
حنا: حزب الله
المحتل
والمجرم
والإرهابي
والإيراني مستمر
في تدمير
لبنان وقتل
شعبه
https://www.youtube.com/watch?v=dC7uMrFqQjA
الياس
بجاني/28 آب/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
تفاصيل أهم الأخبار
اللبنانية
الأب
مارون الصايغ
يعري هرطقات
وأوهام وخزعبلات
مزور التاريخ
“بدر الحاج”
الذي نشرت له
اليوم
الجريدة
الصفراء
الملالوية
مقالة عنوانها:
نهاية مشروع
لبنان
الكبير”/
لبنان ما انتهى
انت وزوبعتك
انتهيتو
روح
يا بدر لعاب
بملعبك انت
عامل حالك
باحث ومؤرّخ
وسلّم على
زوبعتك
الأب
مارون
الصايغ/31 آب/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/08/133914/
نشر
بدر الحاج من
فلول احد
الاحزاب
بجريدة الاخبار
الصفراء
مقالة بعنوان
“نهاية مشروع
لبنان الكبير
” فيها سرديات
بتدغدغ العقل
المتخلّف عند
جماعتو
عن
بشير
والدبابة
الاسرائيلية
ومجازر ارتكبوها
المسيحيين
وحكي ولتّ.
ولكن
ردّي هوي على
يللي بلش فيه
مقالتو بنشر خريطتين
وضعن الجيش
الفرنسي ١٨٦٠
و ١٨٦٢ وخريطة
١٨٦٠ كتب
عليها ” خريطة
توضح التنظيم
الحالي
للحكومة
المسيحية في
لبنان” واعتبر
فكرة لبنان
الكبير انطلقت
من هون
واعتبرها
كمان فكرة
فرنسية
عنصرية لاقامة
دولة مسيحية.
انا
رح ردّ بوثيقة
بتدحض فكرة
لبنان الكبير
انو هي فكرة
فرنسية
وانطلقت سنة
١٨٦٠.
هالوثيقه
بتعود ل ٢٩
تشرين الاول
١٨٤٠ بعد مغادرة
الامير بشير
التاني لبنان
وهي عبارة عن
عريضة وجّها
البطرك
الماروني يوسف
حبيش للسلطان
العثماني
وفيا ١٤ بند
بيطلب فيا
البطرك
استقلالية
الطائفة
المارونية في
ادارة شؤونها
الداخلية ووو
والبند ١٢ اهم
شي وفيا بقول
حرفيًا:
“إنّ
الحاكم
دائمًا على
جبل لبنان
(يعني جغرافيًا
سلسلة جبال
لبنان الغربية)
وانتيلبنان(يعني
السلسلة
الشرقية) بحسب
المعتاد
القديم لا
يكون إلّا
مارونيًا …ويجب
ان يكون ديوان
الشورى في
لبنان من أجل
إدارة احوال
الجبل
ومصالحه”
بهالمادة
١٢ في جذور
للبنان
الكبير وهي
انو البطرك
حبيش جمع جبل
لبنان اي
السلسلة
الغربية مع
انتيلبان اي السلسلة
الشرقي في
دولة واحدة
وشي اكيد سهل
البقاع
بيناتن وهيك
وضع البطرك
اول خريطة سنة
١٨٤٠ للبنان
الكبير.
وإقامة
مجلس بالشورى
اي تمثيل كل
الطوائف بالحكم
روح
يا بدر لعاب
بملعبك انت
عامل حالك
باحث ومؤرّخ
وسلّم
على زوبعتك
لبنان
ما انتهى انت
وزوبعتك
انتهيتو
والسلام
واجه☝
رابط
مقالة موزور
التاريخ في
الجريدة
الملالوية
الصفراء
https://al-akhbar.com/Opinion/386365
المهندس
الفراد
ماضي/نص
وفيديوهان/استّحوا،
يلي استحوا
ماتوا… الغد
للحق
والأخلاق، اذًا
الغد للخَيار الآخر
موقع أكس/31 آب/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/08/133881/
من كم يوم
أخدوا عن صفحة
الفراد ماضي
نشيد كانوا
ناسيِنو لو ما
هوّي نبشو،
وعطيوا
لحالُن credit كأنُه
نشيدُن…
ورجعوا
اخذوا عن صفحة
يوسف الخوري
مقطع من خطاب
لَ بشير، غير
منشور ومن
أرشيف يوسف
الخاص،
وعطيوا
لحالُن كمان
لِ credit من
دون
اِستِئذان
وكأنُن هنّي
اصحاب الحق…
شو "الغد
لنا" إذا ما في
اخلاق؟!
الأخلاق بمدرسة
بشير هيّي
الاساس… اين
انتم يا
قياديين من
بشير
ومدرستُه؟؟؟
استحوا،
يلي استحوا
ماتوا… الغد
للحق
والأخلاق، اذًا
الغد
"للخَيار
الآخر".
فيديو
من اذاعة
لبنان الحر
يتعامى عن
مصدر اغنية
"الحلم
الكبير"
وينسب اعادة
نشرها بعد 40 سنة
لغير من
وجدها/اضغط
على الرابط
لمشاهدته
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/freelebanon.mp4
/31 آب/2024
نص
وفيديو/من
موقع تاريخ
الأزمنة/الحركة
العمودية في
لبنان/عيد مار
سمعان
العمودي
الكبير
الحلبي 01
أيلول/ تصوير
وإخراج جورج
الغصين بإشراف
الخوري مارون
الصايغ
https://www.youtube.com/watch?v=UisbPalkDIQ
01
أيلول/2024
مار
سمعان الكبير
المعروف
بالحلبي
ومؤسّس الحركة
العمودية
الخوري
مارون
الصائغ/01
أيلول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/08/133875/
حَفَر
أحدن عا عمود
دانيال يللي
هوي تاني عمودي
بعد سمعان
العمودي
الكبير ويلّي
عاش عا الضفة
الغربية من
مضيق
البوسفور اي
الضفّة الأوروبية
وهوي تلميذ
مار سمعان
العمودي
مؤسّس الحركة
العمودية.
إسرائيل
تضرب أهدافاً
في لبنان رداً
على هجمات
«حزب الله»
الشرق
الأوسط/01
أيلول/2024
قال الجيش
الإسرائيلي،
اليوم
(السبت)، إنه
ضرب أهدافاً
في لبنان،
مشيراً إلى أن
إسرائيل تعرّضت
لقصف صاروخي
مصدره الحدود
الشمالية.وأضاف
الجيش
الإسرائيلي
أنه تم إطلاق
صفارات الإنذار
في وقت متأخر
مساء الجمعة
في منطقة
الجليل
الغربي شمال إسرائيل
في أعقاب
إطلاق 40
صاروخاً من
لبنان عبر
الحدود.وتابع
الجيش أنه تم
اعتراض بعض
المقذوفات،
في حين سقط
بعضها في
المنطقة،
مضيفاً أنه لم
تحدث أي إصابات،
وفق ما نقلته
«وكالة
الأنباء
الألمانية».
وقال الجيش
الإسرائيلي
إنه «ضرب
مصادر إطلاق
النار»، وإن
القوات الجوية
الإسرائيلية
«ضربت عدداً
من قاذفات (حزب
الله) في جنوب
لبنان». يُذكر
أنه منذ بدء
الحرب
الإسرائيلية
على «حماس» في قطاع
غزة في أكتوبر
(تشرين الأول)
الماضي، بدأت
عمليات قصف
متبادلة عبر
الحدود بين
الجيش الإسرائيلي
و«حزب الله»
اللبناني
المدعوم من
إيران.
إسرائيل تُطور
استخدامات
مُسيّراتها
بجنوب لبنان لاعتراض
المدنيين/ترمي
المقذوفات
الحارقة
وتطلق بيانات
عبر مكبرات
الصوت
الشرق
الأوسط/01
أيلول/2024
لم تعد
استخدامات
الجيش
الإسرائيلي
للمُسيّرات
تقتصر على
ملاحقة
العناصر المقاتِلة
في جنوب لبنان
واغتيالها،
وجمع المعلومات
الأمنية، حيث
جرى تطوير
وظائفها لإحراق
الأحراش
والمساحات
الخضراء،
وترهيب المواطنين
في الجنوب،
عبر اعتراض
سياراتهم ليلاً،
وإذاعة
البيانات عبر
مُكبرات
الصوت.
وكشفت
معلومات
ميدانية
ومقاطع
فيديو، انتشرت
على مواقع
التواصل
الاجتماعي،
عن بعض
الأدوار
الجديدة
المُوكلة
للمُسيّرات
الإسرائيلية،
وكان أخطرها
اعتراض
مُسيّرة
إسرائيلية
مواطناً في
بلدة الخلوات
الحدودية في
قضاء حاصبيا بجنوب
لبنان،
واحتجازه في
سيارته
لدقائق.
احتجاز
مواطن في
سيارته
وأفادت قناة
«الجديد»
التلفزيونية
المحلية بأن
المُسيّرة
احتجزت
المواطن داخل
سيارته لفترة
وجيزة،
«وسلّطت عليه
أشعة قوية»،
مضيفة أن
المواطن
«تمكّن من
مغادرة المكان
بسلام». وقالت
وسائل إعلام
محلية أخرى إن
المُسيّرة
اعترضت
المواطن
فجراً، أثناء
عودته إلى
منزله، وعرَّضته
لأشعة خضراء
قوية في عملية
مسحٍ له
ولسيارته،
وأنه عانى
ألماً حاداً
جراء تعرضه
لضوء في
عينيه. ولم
يُعرَف طبيعة
الضوء الذي
تعرَّض له،
لكن خبراء في
التقنيات
يؤكدون أن هذا
الضوء يستحيل
أن يكون أشعة،
بل يمكن أن
يكون ضوءاً
سلَّطته
المُسيّرة
على السيارة،
بغرض الإضاءة
عليه، وتمكين
الكاميرا من
مسح وجهه،
وجمع
البيانات عنه.
وقال أحد
الخبراء إن
المسح لا
يحتاج إلى
ليزر، بل إلى كاميرا
تنقل تُجري
مسحاً لوجهه
وتنقل المعلومات
إلى الحاسوب،
حيث يجري
التعرف عليه
بتقنية
الذكاء
الاصطناعي
خلال ثوانٍ
معدودة. ويشير
خبراء،
تواصلت معهم
«الشرق
الأوسط»، إلى أن
التطور
التكنولوجي
لدى إسرائيل
«كبير جداً»،
ويضع هؤلاء
الإضاءة على
سيارة
المواطن في إطار
الترهيب، في
واحد من
الاحتمالات،
أو التأكد من
هويته بغرض
اغتياله، أو
اعتراضه بغرض
تحليل
بياناته من
خلال تحليل
صورة شكل الجسم،
ويعدون في
جميع الأحوال
أن ما جرى
ينطوي على
خطورة.
إشعال
الحرائق ونشر
الكاميرات
هذه
الوظيفة
للمُسيرة
تُضاف إلى ما
كشفه مقطع
فيديو جرى
تناقله في
لبنان،
الجمعة،
يُظهر مُسيّرة
تُلقي مواد
حارقة على
أحراش حدودية في
منطقة
العديسة.
ويوثّق
المقطع تحليق
المُسيّرة
التي ترمي
العبوة
الحارقة، مما
أدى الى اشتعال
نيران. ويُضاف
ذلك إلى أدوار
أخرى للمُسيّرات
التي حملت
مذياعاً
كبيراً،
وكانت تتنقل فوق
القرى
الحدودية
وتطلق
تحذيرات
للسكان، ويتلو
الجيش، عبر
مكبرات الصوت
التي تحملها،
بيانات، كما
تطلق الشتائم
لـ«حزب الله»،
وتتضمن
المقاطع
الصوتية التي
تُبثّ
تحريضاً على
الحزب، كما
قال السكان. وتكرَّر
ذلك في أكثر
من قرية على
مدى أيام خلال
الشهر الماضي.
فارق
بالتسليح
ويعترف
«حزب الله»
بالفارق
النوعي في
التسليح مع
إسرائيل. وقال
النائب حسن
فضل الله، في
تصريح له،
الجمعة: «نحن
لا ندَّعي أن
العدو غير
قادر على شن
حروب وعلى
التدمير، ولا
ندَّعي وجود
توازن تسليحي
بيننا وبينه، لكن
نقول ومن موقع
التجربة
والوقائع
اليومية،
إننا في لبنان
وصلنا إلى
مرحلة إذا
اعتدى علينا
العدو نردُّ
الصاع صاعين،
وإذا استهدف مدنيّينا
فإن المقاومة
تدخل
مستوطنات
جديدة في
دائرة
المواجهة،
وتعلن عن ذلك،
وأننا وصلنا
إلى مرحلة
أثبتنا فيها
بطريقة
وبأخرى معادلة
الردع
والحماية،
وأن ضرب العمق
يواجهه ضرب العمق،
وأن كل تهديد
ووعيد ورسائل
لا تجدي نفعاً
مع هذه
المقاومة،
وأنها مقاومة
تتصرف بحكمة
ووعي وشجاعة».
قصف متواصل
يأتي
ذلك في ظل
تبادل متواصل
لإطلاق النار
في جنوب
لبنان، وشن
الطيران
الحربي
الإسرائيلي،
فجراً، سلسلة
غارات على
أطراف قرى
زبقين
والناقورة
ووادي حامول
في القطاع
الغربي، ما
أدى إلى أضرار
جسيمة في
الممتلكات
والمزروعات
والأحراج المحيطة.
كما استهدف
الجيش
الإسرائيلي
أطراف بلدة
عيتا الشعب
بعدد من قذائف
الهاون، وتعرضت
أطراف بلدتي
الناقورة
وعلما الشعب
لقصف مدفعي إسرائيلي.
من جهة
أخرى، أعلن
«حزب الله»، في
بيانين
منفصلين،
استهداف
مقاتليه
موقعين
عسكريين
إسرائيليين
في مزارع
شبعا.
قصف
متبادل
وحرائق
جنوبا.. واستهداف
مبنى عسكري
لـ"الحزب" في
مركبا
المركزية/31
آب/2024
أعلن
المتحدث باسم
الجيش
الاسرائيلي
أفخاي أدرعي،
أن “قوات
الوحدة 869 لجمع
المعلومات
رصدت صباح
اليوم السبت
مخربين
يدخلون إلى
مبنى عسكري
لحزب الله
الأرهابي في
منطقة قرية
مركبا جنوب
لبنان حيث
وبعد وقت وجيز
من عملية
الرصد قامت
طائرة حربية
بقصف المبنى
الذي عمل من
داخله المخربون”.وأضاف
أدرعي عبر
“اكس”: “خلال
ساعات اليوم قصفت
مدفعية جيش
الدفاع بنى
ارهابية جنوب
لبنان”.
https://x.com/i/status/1829870306090975313
غارات
وحرائق: والى
ذلك، شن
الطيران
الحربي مساء
اليوم غارة عنيفة
على منطقة
هورا بين
كفركلا
وديرميماس. وتزامنا،
افيد عن تحليق
مكثف للطيران
الحربي الاسرائيلي فوق
بعلبك. وافادت
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" أن
الطيران
الحربي شن
غارة مستهدفا
بلدة عيتا الشعب
في قضاء بنت
جبيل.
وعمد
الجيش
الإسرائيلي
منذ ساعات
الصباح على
إشعال أكبر
عدد من
الحرائق في
كافة المناطق
الجنوبية
مستخدماً في
ذلك مسيّرات
الدرون
وتحركت
سيارات
الإطفاء لاخماد
حريق كبير شب
في أطراف بلدة
الناقورة
جراء إلقاء طائرة
درون معادية
مواد حارقة في
المنطقة. ايضا،
ألقت درون
ألقت صباحا
مواد حارقة
على حرش يارون،
مما أدى
اندلاع حرائق
واسعة فيه.
على الفور
توجهت فرق
الإطفاء من
فوج الإطفاء
التابع
لإتحاد بلديات
قضاء بنت جبيل
إلى المكان
وتعمل على
إخماد نيران.
وألقت درون
قنبلة حارقة
على أحراج العديسة
وأخرى قرب
البلدية، مما
تسبب باندلاع النيران
فيها. وكانت
المدفعية
الثقيلة قد قصفت
بعشرات
القذائف
اطراف بلدة
شمع واودية بلدة
مجدل زون
وبلدتي دير
سريان
والطيبة في قضاء
مرجعيون. وشن
الطيران
الحربي
الاسرائيلي غارة
على أطراف
بلدة مركبا
جهة بلدة رب
ثلاثين.
وتعرضت أطراف
يحمر الشقيف
ومجرى النهر
عند الاطراف
الجنوبية
فيها لقصف
مدفعي، تسبب
في اندلاع
النيران التي
امتدت الى
مشارف المنازل.
حزب الله: وفي
المقابل،
اعلن حزب الله
بعد ظهر
اليوم
مهاجمته
بالمسيرات
الانقضاضية
قيادة كتيبة
السهل في ثكنة
بيت هلل وبأنه
اصاب الأهداف
بدقة. فيما
اعلن الجيش
الإسرائيلي
عن سقوط طائرة
مسيّرة في
"بيت هلل" من
دون وقوع
إصابات. هذا،
واستهدف
الحزب عند
الساعة 03:45 من
بعد ظهر اليوم
السبت "موقع
بركة ريشا
بالأسلحة
المناسبة وأصابوه
إصابة
مباشرة". كذلك
أعلن الحزب
انه "وردًا
على اعتداءات
العدو على
القرى
الجنوبية
الصامدة
والمنازل
الآمنة
والحرائق
الناتجة عنها،
استهدف
ثكنة برانيت
بالأسلحة
الصاروخية
واصابها
إصابة مباشرة".
كما استهدف عند
الساعة 19:30 من مساء
اليوم السبت
موقع زبدين في
مزارع شبعا
وايضا موقع
الرمثا في
تلال كفرشوبا
اللبنانية
بالأسلحة
الصاروخية
وأصابهما
إصابة مباشرة".
وصباح اليوم صدر
عن حزب الله
البيان الآتي
"دعماً
لشعبنا
الفلسطيني
الصامد في
قطاع غزة وإسناداً
لمقاومته
الباسلة والشريفة،
استهدف
مجاهدو
المقاومة
الإسلامية
عند الساعة 08:50
من صباح اليوم
السبت موقع المرج
بالأسلحة
الصاروخية".
تواصل القصف
ليلا: وأطلقت
قنابل مضيئة
طيلة الليل
الفائت حتى صباح
اليوم فوق قرى
قضاءي صور
وبنت جبيل
ونيران
رشاشات ثقيلة
فجرا على
اطراف بلدة
الناقورة
وجبل اللبونة
وعلما الشعب،
وقصفت
المدفعية
الثقيلة
بعشرات
القذائف اطراف
بلدة شمع
واودية بلدة
مجدل زون،
وحلق الطيران
الاستطلاعي
المعادي حتى
صباح اليوم فوق
قرى القطاعين
الغربي
والاوسط. وشن
الطيران
الحربي
الاسرائيلي
مساء أمس غارة
استهدفت
اطراف بلدة
مجدل زون . كما
شهدت اجواء
قرى وبلدات
القطاع
الغربي
تحليقاً
كثيفا للطيران
الحربي
والمسيّر في
آن. في
السياق، نفذالطيران
الحربي
الاسرائيلي،
قرابة الحادية
عشرة وخمس
دقائق، من
مساء يوم أمس،
غارة استهدفت
الحرش الممتد
بين بلدات
حداثا رشاف
والطيري.
كما
قصفت
المدفعية
الاسرائيلية
بلدة زبقين.
كذلك
دوت صفارات
الإنذار في
جورين،
إدميت، عراب
العرامشة،
ويعرا
بالجليل
الغربي
في
السياق، قالت
اذاعة الجيش
الاسرائيلي
بان الجيش
إصدر تعليمات
للسكان في
العديد من المستوطنات
الإسرائيلية
للبقاء
بالقرب من
المناطق المحمية.
ولاحقا،
أعلن الجيش
الإسرائيلي
في بيان:
"استهدفنا بالمدفعية
مناطق إطلاق
صواريخ في
شبعا وقصفنا
مبنى لحزب
الله في طير
حرفا".. إطلاق
قنابل مضيئة
أن طيلة الليل
الفائت حتى
صباح اليوم فوق
قرى قضاءي صور
وبنت جبيل ونيران
رشاشات ثقيلة
فجرا على
اطراف بلدة
الناقورة
وجبل اللبونة
وعلما الشعب،
وقصفت
المدفعية
الثقيلة
بعشرات
القذائف اطراف
بلدة شمع
واودية بلدة
مجدل زون،
وحلق الطيران
الاستطلاعي
المعادي حتى
صباح اليوم فوق
قرى القطاعين
الغربي
والاوسط.
الملف
الرئاسي في
اجتماع هام مرتقب
في السعودية..
ولودريان
قريبا الى
بيروت؟
المركزية/31
آب/2024
اشارت
مصادر معنية
بالملف
الرئاسي اللى أن
“زيارة السفير
السعودي وليد
البخاري
لرئيس مجلس
النواب نبيه
بري في عين
التينة اليوم
السبت توقفت
على الملف
الرئاسي
وإستعراضه
ضمن تطورات
المرحلة”. وكشفت
المصادر
لـ”الجديد” ان
“البخاري غادر
الى السعودية
بعد لقائه بري
حيث يزور
الموفد الرئاسي
الفرنسي جان
إيف لودريان
المملكة
أيضًا”.واضافب
بأن “هناك
ترقب لإجتماع
في السعودية
يجمع لودريان
والعلولا
والبخاري
وسيوضع على جدول
أعماله البند
الرئاسي بناء
على تطورات المرحلة،
ويرجّح توجه
لودريان
بعدها الى
بيروت في حال
وصول
النقاشات الى
نقاط
إيجابية”.
دخول
الفاتيكان على خط
"المرفأ" ليس
تفصيلا: حظوظ
كشف الحقيقة
باتت اكبر
لارا
يزبك/المركزية/31
آب/2024
أشار
ويليام نون
شقيق الضحية
في إنفجار
المرفأ جو
نون، إلى أن
موقف البابا فرنسيس
واضح من قضية
إنفجار مرفأ
بيروت وقرر أن
يدعمها إلى
آخر رمق،
لافتا إلى أن
أهالي الضحايا
التقوا به
بناء على دعوة
رسمية من
قبله. وفي
حديث
تلفزيوني،
قال نون:
البابا
فرنسيس يتواصل
مع الدول كافة
ولديه سلطة
دينية على رجال
الدين كافة،
لذلك دعمه
لقضيتنا يفيد بإيصال
صوتنا الى
المجتمع
الدولي. ولفت
إلى أن في 15
أيلول تنتهي
العطلة
القضائية،
لذلك نطالب
مدعي عام
التمييز
القاضي جمال
الحجار بإلغاء
القرار الذي
أصدره سلفه
القاضي غسان
عويدات بحق
المحقق
العدلي
القاضي طارق
البيطار،
مشددا على أن
الأهالي
يريدون معرفة
مصير قضيتهم
عبر إصدار
القرار الظني.
وعن
توقيت إصدار
القرار
الظني، قال
“أصبح إصداره قريبا
فالقاضي
البيطار أصدر
في ذكرى 4 آب
بيانا بشأن
هذا
الموضوع”.وأضاف
“لن نتخلى عن
المطالبة
بإصدار
القرار الظني
ونحن كأهالي
ضحايا لسنا
متمسكين
بالقاضي
البيطار بل
متمسكين بأن
يقوم المحقق
العدلي
بعمله”. وعن
علاقة إنتخاب
رئيس للجمهورية
بقضية إنفجار
4 آب، شدد نون
على انه يجب
أن يتم انتخاب
رئيس للبلاد
لأنه يساعد في
إنتظام
المؤسسات
القضائية،
لافتا إلى أنه
ومن خلال
إنتظامها
ستكون هناك
حلحلة في ملف
التحقيقات في
القضية. دخول
الفاتيكان
على خط قضية ٤
آب، ليس
تفصيلا، بحسب
ما تقول مصادر
سياسية مطلعة
لـ"المركزية".
فاللقاء
بالاهالي حصل
كما شرح نون،
بناء على دعوة
من البابا. الخطوة
هذه تدل على
مدى اهتمام
الحبر الاعظم بالملف،
والكل يعرف
حجم الكرسي
الرسولي ودوره
على الساحة
الدولية،
وايضا حجم
شبكة العلاقات
الواسعة التي
يملكها. متى
وضع
الفاتيكان هدفا
نصب عينيه،
حققه ولو بعد
حين، تتابع
المصادر،.
الامثلة
كثيرة على
ذلك، وابرزها
الدور الكبير
الذي لعبه
البابا
الراحل يوحنا
بولس الثاني
في تحرير بلده
بولندا
والعالم من الشيوعية
وفي اسقاطها
لاحقا. واذ
تشير الى ان اللقاء
بينه وبين ذوي
الضحايا يؤشر
الى ان الحبر
الاعظم دخل
شخصيا على خط
متابعة
القضية، تقول
المصادر ان
هذا الاجتماع
سيستكمل
بسلسلة
اتصالات
ولقاءات
فاتيكانية
على الصعيد اللبناني
والاممي
والعالمي، من
اجل دفع قطار
التحقيقات
قدما.
الامور قد
تأخذ بعض الوقت
خاصة وان
الجريمة تبدو
سياسية
بامتياز، لكن
يمكن القول
تتابع
المصادر إن
حظوظ التوصل
الى الحقيقة
باتت اكبر بعد
لقاء البابا
والاهالي.
هذه
خريطة طريق
الحزب ليصل
فرنجية الى
بعبدا... هل هي وهم وما
كلفتها؟
طوني
جبران/المركزية
/31 آب/2024
مهما
تمددت مرحلة
خلو سدة الرئاسة
من شاغلها
والتي اقتربت
من دخول اوائل
الشهر الثاني
والعشرين،
بالتأكيد لن
يخرج الاستحقاق
الدستوري
الخاص
بانتخاب
الرئيس العتيد
للجمهورية
الى سطح
الاحداث ولن
يتقدم رزمة
الاستحقاقات
المنتظرة على
اكثر من مستوى
على ما عداه
من الملفات
الداخلية
التي اختلطت بما
هو إقليمي
ودولي بقدرة
قادر حتى شلت
الحركة السياسية
والادارية في
الداخل
بطريقة باتت
تهدد العديد
من المؤسسات
التي خرجت عن
الخدمة او
انها باتت
مقصرة في
توفير
المطلوب منها.
وعليه عبرت
مراجع سياسية
وديبلوماسية
عليمة في
حديثها إلى
"المركزية"
عن اعتقادها
بأن البحث
بملف انتخاب
الرئيس لن
يبدأ قبل ان
تستقر العمليات
العسكرية
لمجرد وقف
العدوان
الاسرائيلي
على غزة
والحرب
الدائرة في
جنوب لبنان إن
بقيت
المعادلة الى
حينه، ان ما
يجري في الجنوب
عملية
"إلهاء"
للاسرائيلي
و"إسناد"
للمقاومة
الفلسطينية
في قطاع غزة.
ان لم تتبدل
المهمة في
أعقاب
المواجهات
الاخيرة بعد
ان ثبت ان بعض
ما يجري ليس
له علاقة
مباشرة بما
يجري في الأراضي
الفلسطينية
المحتلة
بعدما توسعت العمليات
العسكرية
لتطال الضفة
الغربية بعد قطاع
غزة.
ولا
تخفي المراجع
انه بات
للأزمة
الناشئة عن اجتياح
غزة في شهرها
الحادي عشر
وتحويلها
منطقة غير
صالحة للسكن
والتمدد
باتجاه المدن
الكبرى في
الضفة سيقضي
على أحلام الفلسطينيين
وأن النتائج
المتوقعة قد
ابتعدت عن
الأهداف من
عملية "طوفان
الاقصى". وان
ملفات
اقليمية
ودولية باتت
على الطاولة،
ويمكن للإتفاق
بشأنها ان
ينعكس على
الملف
الفلسطيني
وليس العكس
بما يؤدي الى
التضحية
بالكثير من
الحقوق التي
"طحنتها"
الدبابات
الاسرائيلية
ودمرتها
صواريخ
الطائرات
التدميرية في
القطاع
كبريات مدن
ومخيمات
الضفة
الغربية
بطريقة ابعدت
الحديث عن
"الدولة
الفلسطينية"
الذي سيتحول
الى مجرد وهم
باعتراف
الطرفين، فليس
من السهل ان
يستوعب
الفلسطينيون
ان الرفض
الايراني لمجرد
الحديث عن
الدولة
الفلسطينية
يساوي الرفض
اليهودي لها
وقد يؤديان
الى تعميق
الحفرة
المدفونة
فيها منذ
عقود.
على
هذه
الخلفيات،
تبادلت مراجع
ديبلوماسية
من جنسيات
مختلفة
العديد من
السيناريوهات
والقراءآت
الخاصة بلبنان،
فقالت ان كل
ما له علاقة
بالاستحقاق
الرئاسي مجمد
بالنسبة الى
"حزب الله"
وان كان الامر
لا ينطبق على
الطرف الثاني
من الثنائي،
فان المراجعات
الديبلوماسية
لدى عين
التينة رصدت
استعدادات
سابقة عبر
عنها رئيس
مجلس النواب
نبيه بري في
أكثر من
مناسبة انه
بامكان ولوج
الاستحقاق في
اي وقت يمكن
ان يتوافق فيه
اللبنانيون
على الحد
الادنى مما هو
مطلوب من الرئيس
العتيد. لكنه
ربط ذلك
اخيراً
بضرورة الإسراع
بتهدئة الوضع
في غزة او على
الاقل اقناع "حزب
الله"
بالخطوة وهو
ما عد اذعانا
بسيطرة الحزب
على
الإستحقاق
بمختلف
المراحل حتى النيابية
منها ولو جاءت
بكل ما يخالف
الدستور.
وفي
رأي هذه
المراجع، ان
الحزب ينوي
استنفاد كل
الخطوات التي
تضمن - بما
يتهم خصومه به
- بوصوله الى
صفقة اقليمية
تنعكس على
دوره في الداخل
تحرره من اي
خصم. لكن
القلق من
تعاظم المعارضة
لما قام به في
الجنوب وعدم
قدرة بيئته
السياسية
والمذهبية
على تحمل
الأعباء المكلفة
التي يقدر ان
تبلغ الذروة
في وقت قريب
إن تطورت
الأمور نحو
الاسوأ في اي
وقت، ليس على
مستوى
الشهداء
والجرحى
والمعوقين
والتدمير
الممنهج
للقرى
الجنوبية
فحسب، وهي التي
جعلته يتراجع
في ايام قليلة
عن مشاريع "رد
انتقامية
كبرى" كان
يرغب القيام
بها ردا على
اغتيال "رئيس
اركانه" فؤاد
شكر
واستبدلها
بما لا يقود
إلى الحرب.
فجاءت خطوته
فارغة وخالية
من اي انتصار
عدا عن
الترددات
السلبية التي
دفعته الى
تجنب ايذاء اي
مدني
اسرائيلي، او
المس بأي من
المنشآت
الحيوية
وحصرها
بالمواقع العسكرية
على صعوبتها.
وعليه،
فان هذه
النتيجة
وضعته في موقع
عدم القادر،
على الحديث عن
اي انجاز امني
او عسكري استراتيجي
قد تحقق،
ليضاف عجزه
إلى فقدان عمليته
عنصر
"الصدمة"
التي أرادها
فجر "اربعين الحسين".
فكانت
"العملية
الاستباقية"
هي "المفاجأة"،
في توقيت مبكر
ولو بدقائق
معدودة فصلت
عن "ساعة
الصفر" وهو ما
افقدها وهجها.
عدا عن العجز
عن اثبات اي
نتيجة مؤلمة
تترجمها
الرغبات
والأمنيات
بالحديث عن
بلوغ عدد من
الطائرات
المسيرة
الانقضاضية
الى قاعدة
"غاليلوت"
السرية" قرب
تل ابيب،
ومقتل قائد
"الوحدة 8200"
وعدد من
الضباط والعسكريين
وهو ما لا
يمكن
لاسرائيل
اخفاءه لو كان
ذلك قد حصل.
فالمعارصة
الإسرائيلية
تنتظر
نتنياهو على
الكوع ولا
يمكنها ان
تتجاهل الحديث
عن مثل هذا
الثمن الذي
تكبدته
اسرائيل لو
حصل ذلك فعلا
بمعزل عما
يريده "حزب
الله". وقد بات
واضحا ان ما
يريدونه من
نتنياهو ابعد
بكثير مما
يتمناه الحزب
وغيره من
أطراف "محور
الممانعة".
استنادا الى
ما تقدم، تبرز
مسألة اخرى
يمكن ان تؤدي
الى موافقة
حزب الله على
الإسراع
بإجراء
الانتخابات
الرئاسية في توقيت
دقيق بات يبنى
على الترددات
النيابية التي
يمكن ان تجري
تعديلا في
موازين القوى
السلبية في
ساحة النجمة.
ولعل ابرز ما
يقود الى هذه
المعادلة ما
يشهده تكتل
"لبنان
القوي" من
تفسخ نيابي
ابعد عددا من
النواب عنه،
وإن كانت
نواته اربعة
من اعضائه في
وقت يتوقع فيه
احد المقربين
من الثنائي ان
تتمدد
العملية الى مساحة
نيابية كانت
قد حددت بما
ساهم فيه "حزب
الله" من
تكبير لحجم
التكتل ، عدا
عن الظروف
التي قد تدفع
عددا من نواب
"اللقاء
الديمقراطي"
ان جرت
الانتخابات
في جو التصدي
لما يسمونه
الدفاع عن
القضية
الفلسطينية
قبل ان يخف
وهج تدخل
الحزب
والمتغيرات
التي يمكن ان
يحققها
بطريقة
تتلاقى
والمساعي
المبذولة لاستدراج
بعض النواب
السنة الى
مرمى الحزب من
أجل ضمان فتح
الطريق الى
قصر بعبدا
امام زعيم تيار
المردة
الوزير
السابق
سليمان
فرنجية دون غيره
من المرشحين.
ومهما
حمل هذا
السيناريو من
مقومات تجعله
منطقيا في
ظروف محددة ان
تم التوصل
اليه، فان المراجع
تستبعد إمكان
ان يستثمر
الحزب في ما
يقوم به في
الجنوب على
مستوى الداخل
اللبناني.
فالجهود التي
بذلت حتى اليوم
وفرت
للمعارضة
القدرة على
الصمود في مواجهة
مخطط الحزب
وان منطق
الصفقات التي
عقدت سابقا قد
ولى الى غير
رجعة. ولا
يمكن ان تحقق
ايران قبل
"حزب الله" اي
انتصار على
الساحة
اللبنانية إن
أراد الحزب
ذلك لكن
المصيبة الحقيقة
ان الثمن
البديل لعدم
السماح بأن
يحقق الحزب
"امنياته"
بهذه النتيجة
"الوهمية" - إن
صدق التوصيف -
سيكون باهظا
وغالي الثمن
من كيان
الدولة
ومؤسساتها
وقدرات
اللبنانيين الى
الدرجة التي
لا يمكن
التكهن بما
يمكن ان تؤول
اليه
التطورات
الداخلية. فلا
ينسى أحد ان هذه
الظروف ستؤدي
إلى تعزيز ما
يؤدي الى
بوادر الانفجار
الاجتماعي
والطبي
والمالي
والنقدي
وربما بلغ
المستوى
التربوي على
ابواب فتح العام
الدراسي
والجامعي
بتكلفته
المقدرة التي
قد تبعد
الكثير من
الطلاب عن
صفوفها وتضعهم
في الشوارع في
مواجهة صعبة
مع عدو مجهول
الهوية
والمصدر
والقوة.
“اليونيفيل”
تكثف
دورياتها
جنوبًا
النهار/31
آب/2024
كثّفت
“اليونيفيل”،
اليوم السبت،
دورياتها في
المناطق
الحدودية. ولوحظ
في الآونة
الأخيرة
وخصوصًا بعد
التطورات على
الجبهة
الجنوبية،
وبعد القرار الأخير
الصادر عن
مجلس الأمن
الدولي
بالتجديد سنة
إضافية لقوات
الأمم
المتحدة
العاملة في
جنوب لبنان،
أن دوريات
اليونيفيل
عادت وبشكل
ملحوظ وهي
تجوب داخل
المنطقة
الحدودية وقبالة
المواقع
الإسرائيلية
من الناقورة
غربًا ولغاية
منطقة
مرجعيون
والعرقوب
ومرورًا بقرى
وبلدات
القطاع
الاوسط. كما
لوحظ أنّ حركة
مركبات وآليات
الجيش
اللبناني
عادت للظهور
بشكل مشترك مع
اليونيفيل او
بشكل منفرد،
وذلك على الرغم
من استمرار
تبادل القصف
المدفعي
والصاوخي من
البر والجو
بين حزب الله
والقوات
الاسرائيلية.
لبنان: هل تغيّر
المزاج السني
فعلا تجاه حزب
الله بعد جبهة
مساندة غزة؟
سعد
الياس/القدس
العربي/31 آب/2024
وسّع
حزب الله
حراكه في
اتجاه
الطائفة
السنية
لاستمالة عدد
من وجوهها
مستفيداً من
غياب المرجعية
السياسية
علّه يحقق
اختراقاً في
داخلها
ويعوّض عن
غياب الغطاء
المسيحي.
كثرت
في الآونة
الأخيرة التحليلات
حول عدم حاجة
حزب الله بعد
الثامن من تشرين
الأول/أكتوبر
إلى غطاء
التيار
الوطني الحر
لسلاحه وحربه
المساندة
لغزة، لأن
الحزب بدأ
يكتسب الغطاء
السني
انطلاقاً من
دفاعه عن شعب
غزة وعن
القضية
الفلسطينية
الأحب على قلوب
الطائفة
السنية،
والدليل أن
«قوات الفجر»
التابعة لـ
«الجماعة
الإسلامية»
انخرطت في القتال
تحت راية حزب
الله وسقط لها
شهداء في الجنوب.
لا شك أن
المزاج السني
بدا متعاطفاً
في أولى أيام
المواجهات مع
حزب الله، وهو
مزاج لم يكن
موجوداً منذ
ما بعد اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري مروراً
بحركة 7 أيار
وصولاً إلى
قتال الحزب في
سوريا. وكان
النفور يسود
الشارع السني
من ممارسات
حزب الله ما
دفع برئيس الحكومة
السابق سعد
الحريري إلى
تركيز كل جهده
على نبذ أي
فتنة سنية
شيعية ولو على
حساب دوره وتحالفاته
السياسية.
وبعد
تعليق سعد
الحريري عمله
السياسي،
وسّع حزب الله
حراكه في اتجاه
الطائفة
السنية
لاستمالة عدد
من وجوهها
مستفيداً من
غياب
المرجعية
السياسية
علّه يحقق
اختراقاً في
داخلها
ويعوّض عن
غياب الغطاء
المسيحي. وقد
تمكّن حزب
الله من الفوز
بمقعدين
سنيين في
دائرة بعلبك
الهرمل إنضما
إلى كتلة
«الوفاء
للمقاومة»
فيما دعم
انتخاب ستة نواب
سنّة بين
الشمال
والبقاع
الغربي،
وحيّد نواباً
سنة كانوا
يدورون في فلك
«تيار المستقبل»
سابقاً وحال
دون انضمامهم
إلى قوى
المعارضة
والتصويت
بوضوح في
انتخابات
رئاسة الجمهورية
لا لمصلحة
المرشح ميشال
معوض ولا
لمرشح التقاطع
الوزير
السابق جهاد
أزعور.
اما
مَن ابتعد في
خياراته عن
حزب الله
كأمين عام
التنظيم
الشعبي
الناصري
النائب أسامة
سعد، فقد لوحظ
أخيراً
محاولات
لتطويقه في
داخل مدينة
صيدا
والإعداد
لمحاولة
انقلابية في
قلب التنظيم
من خلال
انشقاق
النائب ملحم
الحجيري الذي
كان عضواً في
كتلة «الوفاء
للمقاومة» عن
بلدة عرسال
ومعه علي الحر
ومحمد بتكجي
ومحمد البزري الذين
عقدوا
مؤتمراً
صحافياً
لتأسيس حركة ناصرية
جديدة هدفها
دعم حزب الله
بعد تمايز أسامة
سعد الذي لقي
في المقابل
دعماً من
النائبة بهية
الحريري التي
زارته برفقة
نجلها أمين عام
«تيار
المستقبل»
أحمد الحريري.
أكثر
من ذلك، سعى
حزب الله إلى
التحرك على خط
بعض المشايخ
السنة
وتحريضهم على
مهاجمة قوى
المعارضة وفي
طليعتها
«القوات
اللبنانية».
وقد تولى أحد
هؤلاء
المشايخ
ويُدعى حسن
مرعب مهاجمة
«القوات»
الرافضة جرّ
لبنان إلى
الحرب وأكد
الوقوف «كتفاً
إلى كتف إلى
جانب حزب
الله». ثم وجّه
رسالة إلى
السيد حسن
نصرالله جاء
فيها: «الآن
وقبل نهاية
المعركة لا
تخشى لومة
لائم ونحن معك
وإلى جانبك»
مضيفاً «لن
يكون السنّة
في لبنان
خنجراً يطعن
خاصرة حزب
الله في حربه
مع الكيان بل
نحن معه
وندعمه حتى
النهاية». إلا
أن مواقف
الشيخ مرعب لم
ترُق كثيراً
لدار الفتوى
التي كما تردد
منعته من
الادلاء بخطب
سياسية من دون
أن يلتزم
بالتوجيهات.
وفي
مواجهة هذه
الظواهر على
الساحة
السنية، برز
تطوران: الأول
هو إعادة
انتخاب الشيخ
سالم الرافعي
المعروف
بخصومته مع
حزب الله رئيساً
لـ «هيئة
العلماء
المسلمين».
وقد جاء هذا
الانتخاب في
محاولة
لإعادة
التوازن في
الشارع السني
بعد انخراط
«الجماعة
الإسلامية» إلى جانب
حزب الله.
واللافت أن
الرافعي بادر
فور انتخابه
لزيارة قائد
الجيش العماد
جوزف عون في
توقيت له
دلالاته.
ووفقاً
للمعلومات
فقد أكد
الرافعي على
التمسك
بالدولة ورفض
أي سلاح خارج إطار
مؤسساتها.
أما
التطور
الثاني فهو
دخول أمين سر
دار الفتوى
السابق رئيس
المركز
الإسلامي
للدراسات والإعلام
القاضي الشيخ
خلدون عريمط
على الخط وتوجيه
الانتقادات
إلى إيران
وحزب الله، معتبراً
«أن المعركة
مع إسرائيل
يقررها حزب
الله
وميليشيا
الحرس الثوري
الإيراني
ويقودها
المرشد علي
خامنئي». وقال
«صحيح إن إسرائيل
تنتهك
السيادة
اللبنانية
وحقوق الإنسان
في غزة
وفلسطين،
ولكن في الوقت
عينه السيادة
في لبنان
مفقودة في ظل
وجود سلاح غير
سلاح الجيش،
وقرار السلم
والحرب في
لبنان الذي هو
ليس بيد
الدولة
اللبنانية
إنما بيد فصيل
أو حركة أو
تنظيم» وسأل:
«ما دور
الدولة
اللبنانية
والجيش في
أنفاق حزب
الله؟ رافضاً
«مَن يزايد
عليه في
معاداة
المشروع
الصهيوني
التلمودي
ومواجهته
ومقاتلته»
قائلاً «أنا
من قاتلته
شخصياً عام 1982
في شوارع
بيروت وسقط
معي وحولي الشهداء
الأخيار
وقادة
المقاومة
الفلسطينية
وبعض
المقاومين من
أبناء بيروت
ما زالوا
أحياء
يرزقون».
انطلاقاً
من ذلك، وقبل
أن تثير
تغريدة الإمام
علي خامنئي
ضجة بحديثه عن
أن «المعركة
بين الجبهة
الحسينية
والجبهة
اليزيدية لا
تنتهي أبداً»
تستغرب أوساط
سنية الترويج
لتغيّر المزاج
السني تجاه
حزب الله على
الرغم من
التأييد
الكبير للشعب
الفلسطيني في
مواجهة
الإجرام
الإسرائيلي،
وتعتبر هذه
الأوساط
الحديث عن
تأثير
التحالف بين
الحزب
و«الجماعة
الإسلامية»
أمراً
مبالغاً به
لأن انتشار
«الجماعة» على
الساحة
السنية محدود
وغير قادر على
محو التباعد
الموجود مع
الحزب نتيجة
ارتكاباته
السابقة.
وتختم
الأوساط
«السنّي لن
يتخلى عن منطق
الدولة وما
حصل في الجنوب
لم يدعم
الاخوة
الفلسطينيين،
وحتى الجماعة
الإسلامية
بدأت تعيد
النظر
بإنخراطها في
المواجهات».
أسرار
الصحف
اللبنانية
ليوم السبت 31
آب/أغسطس 2024
وطنية/31
آب/2024
صحيفة
البناء
خفايا
يقول
خبراء
أوروبيون
يتابعون
أوضاع المنطقة
وخصوصًا بعد
طوفان الأقصى
ويعملون
لحساب وكالات
دولية معنية
إن معركة
الضفّة
الغربية هي
آخر معارك
الكيان لضمان
الأمن
الإستراتيجي
بعد فشل
الخيار
العسكري
بتأمينه رغم
الدعم
الأميركي
المفتوح سواء
في جبهة غزّة
أو جبهة لبنان
أو جبهة اليمن
أو جبهة
إيران، والانتقال
من الجبهات
الخارجية إلى
ما يعتبره الكيان
جبهة داخلية
في الضفّة
يعني بدء
الاستعداد
لما بعد نهاية
الحرب.
كواليس
رأى
دبلوماسي
عربي سابق
شارك في
مفاوضات مع الكيان
أن إعلان
بنيامين
نتنياهو عن
التصويت على
البقاء في
محور
فيلادلفيا
بلا قيمة
عملية، بل هو
رسالة
تكتيكية تجعل
ورقة محور
فيلادلفيا
التفاوضية
بيد بنيامين
نتنياهو
ويقول إنه
يريد مقابلها
ثمنًا مجزيًا.
وسأل لماذا
ينقل نتنياهو الأضواء
إلى بنود
التفاوض بدل
جبهات الحرب إذا
كان قادرًا
على المضي
بالحلول
العسكرية وتحقيق
إنجازات وإذا
لم تكن
الرسالة هي
إعادة الاهتمام
للمسار
التفاوضي؟
صحيفة
اللواء
همس
تكتَّمت
مصادر
دبلوماسية
على معلومات
حول التزامات
معيَّنة،
سهَّلت تمرير
التمديد لليونيفيل
على النحو
الذي حصل،
بدءًا من
العام المقبل.غمز
تساءل مصدر
دبلوماسي: كيف
ستعالج
الدولة
اللبنانية
الملفات
القائمة
والاستحقاقات
الإقليمية
المهمَّة
المقبلة، وهي
دولة ضعيفة
بلا رئيس
جمهورية ولا
حكومة عاملة،
وبالأخص إذا
انتهت ولاية
قائد الجيش
ولم يتم التمديد
له أو لم يتم
تعيين قائد
جديد؟
لغزتتقدّم
الحسابات مع
الولايات
المتحدة، على
ما عداها في
اعتبارات
الردّ
الإيراني على
اغتيال هنية
قبل شهر.
صحيفة
الجمهورية
- أحصت
شركة إحصاءات
ارتفاعًا
تجاوز الضعف
في الأقساط
المدرسية في
قطاع التعليم
الخاص للسنة
الجارية.
- سأل
خبير اقتصادي
لماذا تنأى
الدولة عن
استرجاع ما
منح من
مليارات
الدولارات
لبعض
المستفيدين وتستسهل
شطب أموال
وجنى أعمار
أصحاب
الحقوق؟
- سألت
شخصية سياسية
لماذا لا تدخل
لجنة المال
والموازنة
بندًا إلى
الموازنة
الجديدة يتبح
للمواطنين
دفع جزء من
الرسوم والضرائب
من الأموال
المحجوزة في
المصارف، لكي
يخفّفوا من
معاناة
المودعين؟
مقدمات
نشرات
الأخبار المسائية
ليوم السبت 31
آب 2024
وطنية/31
آب/2024
مقدمة
نلفزيون "أم
تي في"
في
الجنوب
الحربُ
مستمرّة
بحماوتها
المعتادة،
وفي الداخل
المعركةُ
الرئاسيةُ
تعاود حماوتَها
السابقة
شيئاً فشيئا.
وكما أن القصف
المتبادَل في
الجنوب لم
يُبدّل في
الواقع الميدانيّ
كثيراً، فإنّ
كلمة الرئيس
نبيه بري
اليوم لم تأتِ
بجديد، إذ
إنّه عاد إلى
مبادرة كان
طرحها منذ عام
تماماً، أي
الحوارُ أو
التشاورُ قبل
فتحِ أبوابِ المجلسِ
النيابيّ،
لإنتخاب
رئيسٍ
للجمهورية.
وهو أمرٌ
ترفضُه
المعارضة
لأسباب
كثيرة، أبرزُها
أنه يتعارضُ
وأحكامَ
الدستور، فكيف
يُفَسَّر
إصرارُ بري
على مبادرة
وُلِدت ميتة؟
هل هو للبقاء
في دائرة
التعطيل، أو
لرفع سقفِ
شروطِ
الثنائي قبيل
معاودةِ
اللجنةِ
الخماسيةِ
حراكَها؟
في
الضفة
الغربية،
إسرائيل
تواصل
عمليّاتِها
العسكرية
وسْط قلقٍ
دوليّ، فيما
مفاوضاتُ
القاهرة
معلّقة على
محور
فيلادلفيا،
الذي يبدو أنه
أصبح العقبةَ
الكبرى أمام التوصل
إلى اتفاق
لوقف إطلاقِ
النار. أما
إقليمياً،
فإنَّ الردَّ
الإيراني لا
يزال بين أخذٍ
ورد بين
أركانِ
النظامِ
الإيرانيّ. وبحسب
معلوماتٍ
استخباراتيّة
سريّة تَسَرَّبَ
مضمونُها للـ MTV فإن هناك
محاولاتٍ
لإقناع الإمامِ
الخامنئي
بأمرين: إما
تأجيلُ الردّ
إلى ما بعدَ
انتهاءِ
مفاوضاتِ
غزة، أو أن
يكونَ الردُّ
الإيرانيّ
محدوداً،
تماماً،
كردِّ حزبِ
الله ، كمثلِ
استهدافِ
قواعدَ
إسرائيليّة سريّة
في كردستان أو
أذربيجان. فهل
تسير إيران
بالخيار
الثاني،
فتتجنّب فشلَ
مفاوضاتِها
مع أميركا
وتعريضَ
الملفِ
النوويِّ
للخطر؟ البداية
من الجنوب.
فبلغة
الأرقام،
شهِدَ شهر آب
تنفيذَ
إسرائيل
أربعمئة غارة
وسبع عشرة عمليةَ
اغتيال، فيما
أعلن حزبُ
الله تنفيذَ
مئتين وثمانٍ
وعشرينَ
عمليةً
عسكريّة.
فماذا بعد؟
مقدمة
تلفزيون
"المنار"
ستة
واربعونَ
عاماً وما
غَيّبتكَ
السِّنُونَ،
بل كنتَ ولا
تزالُ اليومَ
ابرزَ
الحاضرين،
برجالِكَ
الذين زَرَعتَهُم
في الارضِ
فاَنبتوا
نصراً بعدَ نصر،
وفِكرِكَ
الذي ما زالَ
يَسقي فينا
عناوينَ
الوَحدةِ
والوطنيةِ
ونصرةِ
المظلومين.. واَنَ
اسرائيلَ
شرٌّ مطلقٌ
والتعاملَ
معها حرام..
كنتَ
من اوائلِ
المجاهدين
العاملين
لفتحِ طريقِ
القدسِ
بعِمّةٍ
وبندقية،
وتعاليمَ
حسينية، فمشى
معك وخلفَكَ
الرجالُ
الرجالُ الذين
يَحملونَ
اسمَكَ
وفكرَك، وما
بَدَّلوا تبديلا..
في
الذكرى
السادسةِ
والاربعينَ
لتغييبِ اِمامِ
الوطنِ
والمقاومةِ
السيد موسى
الصدر و رفيقيه،
يُحيي
اللبنانيون
الذكرى
والنهجَ ببذلِ
الدمِ وجميلِ
الصبر،
ونصرةِ غزةَ
وفلسطين. ومن
على منبرِ
الامامِ
اطلَّ رئيسُ
مجلسِ النواب
– رئيسُ حركة
امل – الرئيس
نبيه بري
مُجدِداً
العهدَ
والولاء،
مُقْسِمًا
بكوكبةٍ جديدةٍ
من الشهداءِ
انَ ابناءَ
الامامِ على
العهدِ
والوعد، وما
بدّلوا
تبديلا، وانَ
غزةَ القضية،
وسقوطَها
يعني سقوطَ
الامةِ
بامنِها القومي
وتاريخِها
ومستقبلِها،
وانَ ما يجري
فوقَ ارضِ
فلسطينَ
امتحان،
والنجاحَ فيه
لا يمكنُ ان
يتمَ الا
بتصعيدِ كلِّ
اشكالِ المقاومةِ
بوجهِ
المشروعِ
الصهيوني..
الرئيس
بري الذي حيّا
الجنوبيين
على صمودِهم
بوجهِ
العدوانيةِ
الصهيونيةِ
دعا العالمَ
الى الزامِ تل
ابيب بتطبيقِ
القرارِ 1701
وكلِّ
القراراتِ
ذاتِ الصلةِ
بالصراعِ
العربي
الاسرائيلي.
وفي
الملفِ
الرئاسيّ
جددَ الرئيس
بري الدعوةَ
الى الحوارِ
تحتَ سقفِ
البرلمانِ
وصولاً لرئيسٍ
وطنيٍ جامع،
وعدمِ
الرهانِ على
المتغيرات،
مؤكداً باسمِ
الثنائي
الوطني انَ
الاستحقاقَ
الرئاسيَ لا
علاقةَ له
بمجرياتِ
العدوانِ الاسرائيلي..
عدوانٌ
أكملَ ابناءُ
الامامِ
الصدر الردَّ عليه
بالصواريخِ
والمُسيّرات،
من مقرِّ قيادةِ
كتيبةِ السهل
في ثُكنةِ بيت
هلل الى ثُكنةِ
برانيت وما
بينَهما،
مدافعينَ عن
لبنانَ
ومُسندينَ
غزةَ واهلَها
الصامدين
الذين يتصدَّونَ
بكلِّ بسالةٍ
لحربِ
الابادة، مكبدينَ
المحتلَّ
الخسائرَ
اليوميةَ
وليس آخرَها
ما وصفَه
اعلامُهم
بالحادثِ
الصعبِ في حيِّ
الزيتون
بغزة..
وفي
احياءِ
الضفةِ
ومدنِها
ومخيماتِها،
مواجهاتٌ
وعملياتٌ
فدائيةٌ
يَصعُبُ على
المحتلِّ
وصفُها،
وثَّقتها
مشاهدُ قتلاهُم
المسحوبينَ
خِلسةً في
جنين، كما
الخرقُ
الامنيُ
الكبيرُ
بسيارةٍ
مفخفةٍ في
عتصيون قربَ
الخليل، وما
يتوعدُ به
المقاومونَ
محتلَّهم
أكثرُ بكثير.
مقدمة
تلفزيون "أل
بي سي"
قال
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري اليوم، ما
قاله منذ سنة
في مثل هذا
اليوم، وهو
أكده بنفسه،
وجاء فيه:
"نؤكد على ما
طرحناه في 31 آب
من العام
الماضي في مثل
هذا اليوم، هو
لا يزال دعوة
مفتوحة للحوار
أو التشاور،
لأيام معدودة
يليها دورات
متتالية
بنصاب دستوري
من دون إفقاده
من أي طرف
كان".
الاعتراض
على "دورات
متتالية" لأن
المعارضة
تطرح جلسات
متتالية. إذَا
بعد ثلاثمئة
وخمسة وستين
يومًا، ما زلنا
مكاننا "
دورات ٌ أو
جلسات".
بالتأكيد
الخلاف ليس
لغويًا بل
سياسي
بامتياز، وقد
أصبح الاستحقاق
الرئاسيّ
مرتبطًا
بجملة
استحقاقات أبرزها
حرب غزة وحروب
الإسناد لها
من جنوب لبنان
إلى اليمن،
حتى وإنْ
اعتبر الرئيس
بري أن "هذا
الاستحقاق هو
إستحقاق
دستوريّ
داخليّ لا
علاقة له
بالوقائع
المتصلة
بالعدوان
الإسرائيلي، سواء
في غزة أو في
الجنوب
اللبنانيّ"،
وربما أضيف
إلى العوامل
التي تستدعي
الأنتظار، نتائجُ
الانتخابات
الرئاسية في
أميركا وكذلك
ملفُ التفاوض
الأميركيّ
الأيرانيّ
على الملف النوويّ
الايرانيّ.
مغالاة الرئيس بري
في فصل مسار
الرئاسة في
لبنان عن كل
المسارات
الخارجية، لا
تعززه
الوقائع والمعطيات.
لم يفُت
الرئيس بري
توجيه انتقاد
لاذع للحكومة
"ولا سيما الوزارات
المختصة
لوجوب مغادرة
مساحة الإستعراضات
الإعلامية،
في إتجاه
إعداد الخطط
والبرامج
الطارئة
والحضور
اليوميّ في
مراكز الإيواء،
وتأمين أبسط
المستلزمات
التي تحفظ للنازحين
كرامتهم
وعيشهم
الكريم".
في
مقابل السباق
المتعثر نحو
قصر بعبدا،
سباقٌ آخرُ
غيرُ متعثر،
هو رالي لبنان
الذي تابعناه
طوال النهار،
ويتواصل غدًا.
مقدمة تلفزيون
"الجديد"
أخرج الرئيس نبيه
بري الحوار من
النار وقدمه
طرحا مكررا
معجلا تحت سقف
البرلمان
ولأيام معدودات..
يليها دورات
متتالية
بنصاب دستوري
من دون إفقاده
أي جانب كان/
وقال: تعالوا
غدا إلى التشاور،
وصولا الى
رئيس وطني
جامع يستحقه
لبنان
واللبنانيون
في هذه اللحظة
الحرجة من تاريخه//
في تحليل
العلم
الرئاسي، فإن
دعوة بري وإن
ضمت عدم فقدان
النصاب إلا
أنها أبقت على
التشاور
طريقا
للرئاسة، وهو
ما سيواجه
برفض من اركان
المعارضة وفي
طليعتها
القوات
اللبنانية في
احتفال قداس
شهدائها غدا/
فرئيس مجلس النواب
تمسك بقواعد
الاشتباك
الرئاسي،
وعزل الرئيس
عن حرب غزة،
قائلا إن هذا
الاستحقاق هو دستوري
داخلي لا
علاقة له
بالوقائع
المتصلة بالعدوان
الإسرائيلي
سواء في غزة
أو في الجنوب
اللبناني، بل
العكس كنا أول
من دعا في جلسة
تجديد المطبخ
التشريعي
وأمام رؤساء
اللجان إلى
وجوب أن تبادر
الجهات
السياسية
والبرلمانية
كافة الى
التقاط
اللحظة
الراهنة من أجل
المسارعة الى
إنجاز
الإستحقاق
الرئاسي بأقصى
سرعة ممكنة
تحت سقف
الدستور
وبالتشاور بين
الجميع من دون
إملاء أو وضع
فيتو على أحد/
وفي كلمته
المتلفزة في
الذكرى
السادسة
والاربعين
لتغييب
الامام موسى
الصدر، شكر
بري الذين شرعوا
قلوبهم
ومنازلهم
لإستضافة
إخوانهم الوافدين
من الجنوب،
وقدم الشكر
الجزيل جدا جدا،
أيضا لبعض
اللبنانيين
الذين تمنعوا
عن استقبال
نظراء لهم في
الإنسانية
وفي المواطنية،
شكرا لهم،
و"شيمتنا
الصدر"،/
وتوجه رئيس
المجلس لبعض
الواهمين
والمراهنين
على متغيرات
يمكن ان تفرض
نفسها تحت
وطأة العدوان
الإسرائيلي.. وقال
لهؤلاء: اتقوا
الله"،/ وقرأت
مصادر المعارضة
في خطاب بري
ولاسيما
البند
الرئاسي منه بأنه
تغطية لحرب
حزب الله الذي
لا يريد انتخابات
رئاسية الا
بشروطه،
ويريد ابقاء
الورقة
الرئاسية
للمساومة
عليها في
اليوم التالي/
وتوقفت عند
ختام كلمته
التي جدد فيها
العهد والوعد،
قولا وعملا،
جهادا
واستشهادا،
دفاعا عن
لبنان وعن
جنوبه مهما
غلت التضحيات/
وبناء على
الطرح وردوده
المتوقعة،
فإن الرئاسة لم
تغادر الى
يومها التالي/
وليس هناك من
علائم ظهور
رئاسي ما خلا
آليات خماسية
بدأت تزيت
محركاتها/
وتوقعت مصادر
الجديد حصول
تشاور سعودي فرنسي
بعد مغادرة
السفير
السعودي وليد
بخاري الى
الرياض التي
يزورها ايضا
الموفد الفرنسي
جان ايف
لودريان/ وتضع
الخماسية
آمالا على
استئناف
الجهد
الرئاسي، لكن
اللبنانيين
المختصين
بهذا الملف
أصبحوا
يتمتعون
بعلامة الجودة
في التعطيل،
ولديهم
الذخائر
والقبة الحديدية
السياسية
القادرة على
التقاط الحل وإنزاله
أرضا/ واذا ما
قال لهم رئيس
المجلس تعالوا
الى التشاور
غدا.. فأقرب
الأجوبة أن
غدا هو يوم
أحد.. عطلة
رسمية مكملة
للتعطيل
السياسي الجاري
المفعول/ وليس
الثنائي
بدوره يعيش
حماسا رئاسيا
قبل نهاية الحرب..
فأولوياته
على طريق
القدس..
وسننتظر طويلا
قبل ان يسلك
اوتوستراد
بعبدا/ ولحينه
فإن الضفة
سارت على درب
غزة،
وبنيامين
نتناهو يتراقص
على اشلاء
الفلسطينيين
وتدور حاليا
اشرس المعارك
بين المقاومين
وقوات
الاحتلال في
الضفة/ الوضع
هناك معقد
جدا، تقول
اسرائيل..
والفلسطينيون
يظهرون باسلحة
على الكتف//
كتف الضفة كان
صفا واحدا من
كل الفصائل..
في ابرز وحدة
مقاومة لم
تشهدها فلسطين
منذ عقود.
مقدمة
تلفزيون "أو
تي في"
قبل
اربعة عشر
عاماً
تقريباً، في 4
أيلول 2010، وفي
رسالة إلى
قداسة البابا
بنديكتوس
السادس عشر
والسينودس من
أجل المشرق،
اعتبر الرئيس
العماد ميشال
عون أنَّ من
الخطأ مقاربة
الواقع
المشرقي
الحالي من
منطلق اقليات
واكثريات،
فهذه البلاد
منذ فجر
التاريخ هي
ثمرة تراكم
معرفي ثقافي
لشعوب كثيرة
وديانات شتى، ولطالما
كانت هناك
اكثرية باتت
اقلية وبالعكس،
وهذا نموذج
فريد للغنى
الروحي
والثقافي والمعرفي.
فكلما
اقتربنا من
قريبنا في
الوطن وأحببناه،
كلما أفلحنا،
وكلما
ابتعدنا عن محبة
القريب، كلما
جنحنا نحو
التقوقع او
السقوط او
الهجرة.
وتابع
الرئيس عون
رسالته
بالتأكيد ألا
سبب واحداً
وحيداً لنزوع
المسيحيين
الى الهجرة، مشدداً
على ان
مسؤولية
النزف البشري
في المشرق لا
تقع على الخوف
من التطرف
الديني فقط،
بل إن الوضع
الاقتصادي
المتردي
والسياسي
المتقلب
والحروب
المتتالية
منذ الحرب
العالمية
الاولى
والفَقر
والجوع الذي
لحق بالمشرق
جراءها،
والحرب
العالمية
الثانية
واستعمار
المنطقة
وتأسيس
اسرائيل
وتقسيم
فلسطين والتطهير
العرقي ضد
سكانها العرب
من مسلمين ومسيحيين،
واستكمال
الضغوط عليهم
لتهجير ما تبقى
منهم، ورفض حق
عودتهم الى
بلادهم، شكل اسباباً
اكثر من وجيهة
للهجرة، وهنا
يندرج مخطط
توطين الفلسطينيين
في البلدان
التي هُجروا
اليها، وهو ما
نرفضه ونسعى
لعدم وقوعه،
لأنه يصب في
خانة تفريغ
الارض من
سكانها
الاصليين
وجعْل مهد
السيد المسيح
من دون
مسيحيين،
وشطب الهوية
الجامعة
للأرض
المقدسة، فهل
من مياه تنساب
اذا جف النبع؟
وتابع
الرئيس عون
لافتاً إلى ان
الكلام والعمل
على يهودية
اسرائيل سيجر
تهديداً
جديداً وحروباً
ومآس وويلات،
ولذلك ينتظر
المشرقيون من
الفاتيكان
ومن رؤساء
الكنائس
الارثوذكسية
والبروتستانتية
العمل لدى
حكومات وادارات
العالم
الغربي لوقف
محاولة أبلسة الدين
الإسلامي،
وتعميم مفهوم
الرُّهاب الإسلامي
أو
الإسلاموفوبيا،
لأنه سيؤدي
حتماً الى
مزيد من
الصدامات.
وكذلك
ينتظرون من
الحبر الأعظم
ممارسة الضغط
على اسرائيل
لوقف تهويد
القدس وإحلال
السلام في
المشرق بناء
على قرارات
الأمم
المتحدة ذات
الصلة،
والسعي لوقف
هجرة الأقوام
التاريخية،
كما ينظرون
إلى الكرسي
الرسولي
كمساعد على
ترسيخ حضورهم
في بلادهم
ووقف تهجيرهم
أو هجرتهم
منها وبخاصة
في فلسطين
والعراق
ولبنان، في
ظل سياسات تديرها
حكومات غربية
ودولة
إسرائيل
للوصول إلى
هذه النتيجة.
تصوروا
للحظة واحدة
مشرقاً من دون
مسيحيين، ختم
الرئيس عون،
مضيفاً: وقتها
فقط سينتصر
الشر في
العالم
ويبطُل فعل
القيامة،
ويذهب الكون
الى مذبحة لا
سابق لها.
في
زمن المِحل
السياسي،
والفراغ على
مختلف المستويات،
ومقولة “ما
بيشبهونا”،
كلام الرئيس
عون دعوة
مكررة إلى
التأمل
بواقعنا
الصعب، على
مستوى المنطقة
و لبنان، في
ضوء المشاريع
المفضوحة،
والتلميحات
الملتوية حول
مصير
المكونات
وهوية المجتمعات.
فهل مَن
يعتبر ولو
لمرة؟
مقدمة تلفزيون "أن.بي. أن"
هو
آب...وفي آخره
الشوق يطرق
شغاف القلب
بيد الدموع
والأنين...//
هذا العام/ حالَ
المشهد
الدموي بفعل
الحرب العدوانية
التي تشنها
إسرائيل/ دون
حضور المد
الأخضر في
الساحات... ولكنه
عائد هدّاراً
ولو بعد حين...//
في
صور / البحر
يروي
للشِّباك
حكاية الصدر
السجين...//
أبواب
المدينة
موصدة على حب
الإمام/
والمُفتاح
محفوظ في جيب
الحنين...//
في
بعلبك/ قَسَمٌ
يحرّك
حرماناً نام
فوق أنقاض
السنين... في
مدينة الشمس/
لا تزال
القضية حيةً تدقّ
بقوةٍ على قبر
نظام
القذافيين...//
وفي
بيروت/ أم الشرائع/
يخاطب الفجر
أمة العرب/
ويسأل: أين هو
صدر الدين؟ ...//
هنا/
خطّ بحروف من
نور دستوراً
يقول إن الوطن
نهائي لكل
اللبنانيين...//
هنا/ العيش
الواحد من
مآذن تصدح بلا
اله / والصدى
في أجراس
كنيسة الكبوشيين...//
في
زمن فلسطين/
تبقى القضية
حيةً / ويبقى
شرف القدس
مصاناً / يأبى
ان يتحرر الا
على ايدي الشرفاء
المؤمنين...//
يبقى الجنوب من
الأقصى/
والقيامة
بمنزلة هارون
من موسى على
امتداد أرض
النبيين...//
قافلة
من الشهداء
تحفظ بالدم
وديعة
الأرض...وتُورَّث
الأرضُ من
الغالبين...//
قبله
كنّا نعاني
التغييب حتّى
جاءنا يسعى/
فصرنا نملأ
الدنيا
حضوراً
وزيتوناً
وبات أقرب من
الوتين...//
قبله/
كنا خيوطاً من
دخان /تائهة
في اللا مكان/ وبفضله
عبرنا الى كل
الميادين...//
بعده ..بفضله...كلّ
لون لمسناه
بات يخرج أبيض
من غير سوء ...وكالطود
الشامخ وقف
نبيه أمين ...//
في
القضية/ جدد
عهد الوفاء
والإلتزام :لا
مساومة ولا
مقايضة ولا
تسوية إلا
بعودة
المغيبين//
في
مضبطة
الإتهام/ حُكم
مبرم بحق من
يتواطأ بعدم
التعاون لكشف
الحقيقة / وهو
بحكم الشريك
في إرتكاب هذه
الجريمة...
واللعنة
تلاحق المجرمين//
في
فلسطين/
إمتحان للعرب/
للمسلمين
وللمسيحيين/والتاريخ
لا مكان فيه
للراسبين//
أما
النجاح فلا
درب سالكاً
نحوه الا
بتصعيد كل
افعال
المقاومة
للمشروع
الصهيوني/
وعندها فقط
لوائح الشرف
لا تتسع
للفائزين//
بالفم
الملآن/ أكد
الرئيس بري ان
الذي يحصل في
الجنوب أبداً
ليس حوادث كما
يحلو القول
لبعض المتفلسفين//
اما
دعوة هؤلاء
الحكومة الى
التبرؤ مما
يحصل جنوباً
/مع علمهم أن
ما يتعرض له
لبنان من بوابة
الجنوب هو
عدوان
إسرائيلي
مكتمل
الأركان/ فالرد
بكلمتين:إتقوا
الله ...قالها
للواهمين
والمراهنين//
في
بنود
ومندرجات
القرار 1701
وتطبيقه
حرفياً/يبقى
الطرف الوحيد
المطلوب
إلزامه بهذا
القرار/ هو
إسرائيل التي
سجلت خرقه
براً وبحراً
وجواً
بالآلاف...
أكثر من
ثلاثين//
وفي
الرئاسة/
تعالوا غداً
إلى التشاور
تحت سقف
البرلمان
وصولاً الى
رئيس وطني
جامع يستحقه
لبنان وضمناً
كل اللبنانيين//.
ومن
النبيه لموسى
الإمام/ هذه
باقة من أخبار
الشوق والوطن
...في أمة
الإنتظاريْن...وليالي
الوالهين...//
وقبل الدخول في
تفاصيل
النشرة نشير
إلى أننا سنقوم
بإعادة كلمة
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري لمناسبة
الذكرى السنوية
لتغييب
الإمام السيد
موسى الصدر
ورفيقيه/ في
ختام هذه
النشرة//.
نواب
قوى المعارضة
يؤكدون ضرورة
حضورهم الى
المجلس
النيابي لعقد
جلسة عامة
مفتوحة
لانتخاب رئيس
للجمهورية
وطنية/31
آب/2024
بعد
الدعوة التي
قدّمها
الرئيس برّي
لعقد جلسات
انتخاب رئيس
للجمهورية، ودعوته
لنا للتشاور
تحت سقف
البرلمان،
نؤكد كنواب
قوى معارضة،
اننا طرحنا
خارطة طريق للتشاور
تحت قبة
البرلمان،
تتلخص
باقتراحين، الاول
يقضي بتشاور
النواب لمدة 48
ساعة في المجلس
النيابي دون
دعوة رسمية أو
مأسسة يذهب من
بعدها
النواب، الى
جلسة انتخاب
مفتوحة بدورات
متتالية، دون
اقفال محضر
الجلسة،
والثاني يدعو
رئيس مجلس
النواب الى
جلسة مفتوحة
لانتخاب رئيس
للجمهورية،
ويقوم النواب
بالتشاور بعد
دورتها
الأولى لمدة
أقصاها 48
ساعة، ثم ينتقلون
الى الاقتراع
في دورات
متتالية
بمعدل 4 دورات
يوميا.
وعرضنا
خارطة الطريق
هذه على مختلف
الكتل
النيابية في
سلسلة لقاءات
داخل المجلس
باستثناء
كتلتي "أمل"
و"حزب الله"
اللتين رفضتا
التشاور، لذا
نسأل دولة
رئيس المجلس
عن أي تشاور
تتحدث؟
على
اي حال، نؤكد
كنواب قوى
المعارضة
حرصنا على
التشاور مع
كافة الكتل
والنواب
الزملاء تحت
قبة البرلمان
للوصول الى
انهاء الشغور
الرئاسي تحت
سقف الدستور والمؤسسات،
كما جاء في
كلمة رئيس
المجلس النيابي
اليوم، والذي
دعى فيها الى
التشاور غداً في
المجلس،
وبناء عليه،
نؤكد كنواب
قوى المعارضة
ضرورة حضورنا
الى المجلس
لعقد جلسة عامة
مفتوحة طال
انتظارها
لانتخاب رئيس
للجمهورية ينطلق
من بعد دورتها
الاولى
التشاور الذي
تحدث عنه رئيس
المجلس يليه
دورات
متتالية بنصاب
دستوري دون
إفقاده من أي
طرف كان.
وزارة
الطاقة تشكر
الجزائر
وتوضح: الناقلة
تدخل الى
طرابلس صباح
الاثنين
المركزية/31
آب/2024
صدر
عن وزارة
الطاقة
والمياه -
الجمهورية
اللبنانية
البيان الآتي:
بعد ان
تقدمت سلطات
الجمهورية
الجزائرية
الديمقراطية
الشعبية
مشكورة بهبة
من الفيول
اويل العالي
الجودة من
انتاج
المصافي في
دولة
الجزائر،
تلبية لحاجات
لبنان المُلِحّة، يهم
وزارة الطاقة
والمياه في لبنان
ان تجدد
ترحيبها بهذه
الهبة، وتكرر
شكرها للرئيس
الجزائري عبد
المجيد تبّون
على هذه
المبادرة
الكريمة
لتأكيد وقوف
الجزائر الدائم
الى جانب
لبنان في
ازماته،
خصوصاً في هذه
المرحلة
الدقيقة.
ودحضاً لكل
الشائعات المغرضة
والاخبار
المشبوهة
المتداولة،
تؤكد وزارة
الطاقة
والمياه انها
اتمت كل
التحضيرات
اللوجستية
والفنية في
منشآت النفط
في طرابلس، من
تنظيف خزانات
نفط وبنى
تحتية بحرية و
قد أعطت الإذن
بتفريغ
الباخرة في
الخزّانات،
الا ان ارتفاع
امواج البحر
حال حتى
الساعة دون
دخول الباخرة
وافراغ
الحمولة.
وتؤكد
الفِرَق البحرية
أنه من المقرر
دخول الناقلة
يوم الاثنين عند
الساعة
العاشرة
صباحاً، على
ان يبدأ تفريغ
الفيول في
الخزانات
ابتداءً من
الساعة الثانية
بعد الظهر،
وتستمر عملية
التفريغ مدة ٤٨
ساعة. ان
وزارة الطاقة
والمياه
اللبنانية تجدد
شكرها لدولة
الجزائر
الشقيقة،
رئيساً،
وحكومةً،
وشعباً،
لوقوفها الى
جانب لبنان في
هذه الظروف
الصعبة
والحساسة،
وتهيب
بالمواطنين
توخي الحذر من
المصطادين في
المياه العكرة،
كما تؤكد على
انها على
تواصل يومي
ومستدام مع
السلطات
الجزائرية
المعنية
مُمثلة بوزارة
الطاقة
والمناجم
الجزائرية،
بما يحمي مصالح
الشعبين
الشقيقين،
ويُساهم في
تنمية علاقاتهما
المُميّزة،
ومستقبلهما
المشترك.
الدولة
استبعدتهم
والنظام
السوري ينفي
....أهالي المعتقلين
في السجون
السورية: إذا
راحوا بدنا
الرفات!
جوانا
فرحات/المركزية
/31 آب/2024
ما لم
يقله أهالي
المعتقلين في
السجون السورية
منذ أكثر من 50
عاما تجرأوا
على قوله
اليوم:" منعرف
إنو ولادنا
موجودين
بالمعتقلات
السورية. ومتأكدين
من ذلك
باعترافات
المعتقلين
المحررين.
ومنعرف إنو
ولادنا
تعرضوا
للتعذيب والتنكيل
والمرض
والبرد
والجوع والذل
وعاشوا لحظات
تمنوا فيها
الموت. بس
اللي متأكدين
منو اليوم
وأكتر من أي
يوم مضى إنو
ولادنا ماتوا
إما تحت
التعذيب أو
بسبب المرض
والجوع
والعجز...مع ذلك
بدنا رفاتن
وإلا راح نضل
نطالب على رغم
نفي السلطات
اللبنانية
بوجود
معتقلين
بالسجون
السورية
وإنكار
النظام
السوري وجود 622
معتقلا
لبنانيا
بأقبية
التعذيب".
كلمات
كان لا بد من
نقلها كما
وردت على لسان
زوجة معتقل في
السجون
السورية
وتحديدا في
اليوم
العالمي للمعتقلين
والمفقودين
قسرا في 30 آب.
وإذا كان الكلام
اليوم عن
المعتقلين في
السجون
السورية تحول
إلى محطة
سنوية أو في
المناسبات،
إلا أن الشموع
أمام صورهم لا
تزال مضاءة
والصلوات تُرفع
سنويا في
تاريخ اليوم
الذي خرجوا
فيه من المنزل
وصاروا إسما
او رقما في
ملفات المعتقلين
في السجون
السورية
والمخفيين
قسرا.
أكثر من خمسة
عقود والبحث
عن أحبة من
دون أضرحة مستمر.
رئيس جمعية
سوليد –لبنان
غازي عاد الذي
كان يتقدم
اهالي
المعتقلين
والمفقودين
في خيمة
الإسكوا على
كرسيه
المتحرك رحل
في قلبه غصة
على الأهالي
الذين كانوا
يلجأون إليه لسماع
خبر ما عن
أولادهم أو
للإعتصام
ورفع الصوت في
وجه الدولة
اللبنانية
الغائبة .
رحل عاد ولم
يسمع الجواب
كما رحل
الكثير من
الأهالي
وصاروا في
إطار، إلى
جانب صور
فلذات أكبادهم.
إلى أن صدر
اعتراف ولو
متأخر من قبل
الدولة
اللبنانية
عبر إقرار
القانون 105 عام
2018، مع تشكيل
"الهيئة
الوطنية
للمفقودين
والمخفيين قسرا"
وشكل
اعترافاً
ضمنياً
بأحقية مطلب
الأهالي
بجلاء مصير
ذويهم. وبعد
مرور عامين
على القانون
أصدرت
الحكومة في
تموز 2020
مرسوماً قضى
بتعيين أعضاء
الهيئة، التي
شهدت استقالات
متعاقبة،
وآخرها
رئيسها
القاضي سليم الأسطا.ومن
أبرز مهامها
الكشف عن مصير
المفقودين
والمخفَين
قسراً في
لبنان،
وتقديم الحقيقة
للأهالي،
والأهم منع
تكرار هذه
التجربة،
وتحصين
المجتمع
اللبناني ضد
هذه الظاهرة،
وجمع داتا عن
المخفيين
قسرا. إلى
الهيئة الوطنية
هناك جمعية
المعتقلين في
السجون
السورية التي
يرأسها
المعتقل
المحرر علي
أبو دهن وهي
تعنى فقط
بالمعتقلين
في السجون
السورية. لكن
بعد مرور أكثر
من 5 عقود على
اعتقال
واختفاء لبنانيين
هل طُويَ
الملف؟ نسأل
أبو دهن . " إطلاقاً.
وإن كان هدف
السياسيين
والمسؤولين
في الدولتين
اللبنانية
والسورية
تيئيسنا
وإيصال اهالي
المعتقلين
إلى هذه
المرحلة. أما
على المستوى
الشخصي فمن
عاش ظلم وذل
المعتقلات السورية
لن يستسلم
وييأس".
يتحدث
أبو دهن لـ؛
"المركزية"
عن الخطوة المتقدمة
جدا التي
حققتها
"جمعية
المعتقلين اللبنانيين
في السجون
السورية "
وتتمثل
بإدراج ملف
المعتقلين
اللبنانيين
في الهيئة
العامة التي
انشأتها
الأمم المتحدة
في حزيران 2023
للتقصي عن
المعتقلين
السوريين في
السجون
السورية منذ
العام 2011 ويقول
" بعد إنشاء
اللجنة
اجتمعنا مع
رؤساء
الأحزاب اللبنانية
حتى توصلنا
إلى جمع
تواقيع 47 نائبا
و53 جمعية
لبنانية
وعربية
ودولية
وسلمنا الوثيقة
إلى المسؤولة
في مكتب الأمم
المتحدة في
لبنان التي
سلمتها
بدورها إلى
الأمين العام
للأمم
المتحدة
ووافق على
الطلب. لكن
الوثيقة لم
تتضمن تاريخ
الإعتقال ولا
حتى الجنسية".
تتألف
الهيئة
العامة من 7
شخصيات
عالمية ومهمتها
جمع داتا
المعلومات عن
كل معتقل ليصار
إلى التعويض
على الأهالي
ماديا
ومعنويا. لكن
ماذا عن مصير
ال622 معتقلا في
السجون
السورية وهذا
هو الأهم؟
يجيب أبو دهن"
بالنسبة إلى
المعتقلين
هناك داتا
كاملة لدى
الجمعية لكن
تنقصنا داتا
المعتقلين
المحررين من
السجون السورية
للبت في مسألة
التعويضات،
بعدما رفضت
الدولة
اللبنانية
إقتراح
القانون
المقدم لدى
مجلس النواب
عام 2009
لمساواتهم
بالمعتقلين
المحررين من
السجون
الإسرائيلية".
وعلى رغم
العوائق
المادية التي
تحول دون
الإسراع في جمع
داتا
المعتقلين
المحررين من
السجون السورية،
إلا أننا
مستمرون في
العمل ولو
بشكل بطيء خصوصا
أنه يتم عبر
التواصل غير
المباشر
والتخابر".
ويلفت أبو دهن
إلى التعاون
الحاصل مع الهيئة
الوطنية
للمفقودين
والمخفيين
قسرا "لكن
العقبات
كثيرة لا سيما
من جهة الدولة
اللبنانية
التي ترفض
التعاون معنا
من خلال
الوزارات
المعنية لا
سيما وزارات
العدل
والدفاع والداخلية.
وفي ما خص
الدولة
السورية فهي
لا تزال تنفي
وجود معتقلين
لبنانيين في
سجونها كما
رفضت دخول أعضاء
لجنة الهيئة
العامة للأمم
المتحدة إلى السجون
السورية".
يبحث الباقون على
قيد الحياة من
أهالي
المعتقلين في
السجون السورية
اليوم عن
أسماء فلذات
أكبادهم. ففي
قرارة أنفسهم
يدركون أنهم
"راحوا"
لكنهم لا يجرؤون
على لفظ هذه
العبارة. "لكن
حتى لو بقي
معتقل واحد من
أصل 622 لن نتوقف
عن المطالبة
بعودته ونصر
على تسلم رفات
الباقين من السلطات
السورية. في
النهاية لا
يموت حق وراءه
مطالب. لكن
على الدولة
اللبنانية أن
تصحو من سباتها
وتنظر في هذا
الملف
الإنساني حتى
يلقى صوتنا
وصرخات أهالي
المعتقلين
الصدى
المطلوب" يختم
ابو دهن.
«حزب الله»
يعيد تأهيل
آلته
العسكرية بعد
ضربات
إسرائيل
«الاستباقية»
زخم
بإطلاق
الصواريخ
المنحنية تلا
تركيزه على
المسيّرات
الشرق
الأوسط/01
أيلول/2024
أعاد
«حزب الله»
الزخم إلى
عملياته
العسكرية في
جنوب لبنان،
بعد تراجع في
العدد
والحجم، ظهر
إثر رده على
اغتيال قائده
العسكري فؤاد
شكر،
والضربات
الاستباقية
الإسرائيلية
التي استهدفت
منصات صواريخ.
ولم يتخطَ عدد
العمليات
العسكرية
للحزب أيام
الأحد
والاثنين
والثلاثاء
والأربعاء، 3
عمليات
يومياً،
وركّز فيها
على استخدام
أسراب
المسيّرات
الانقضاضية،
حسبما أعلن في
بياناته، كما
استخدم
القذائف
المدفعية
لاستهداف
تجمعات لجنود
إسرائيليين
قرب المواقع
العسكرية
المقابلة
للحدود
اللبنانية.
لكن
إطلاق
الصواريخ
استُؤنف بزخم
أكبر بدءاً من
يوم الخميس،
حيث أعلن عن
استهداف
مواقع عسكرية
وتموضعات
لجنود
إسرائيليين
بالأسلحة
الصاروخية،
وازدادت
العمليات يوم
الجمعة بشكل
كبير يشبه ما
كان عليه قبل
ضربة الأحد،
حيث بلغ عدد
العمليات
العسكرية 6
عمليات،
بينها اثنتان
استهدف فيهما
مواقع عسكرية
إسرائيلية في
مزارع شبعا
التي تقع على
ارتفاع شاهق
عن الأراضي اللبنانية،
في حين أعلن
ليل الجمعة
إطلاقَ صواريخ
«كاتيوشا»
و«فلق» باتجاه
مربض مدفعية
تابع للكتيبة
411 في نافه زيف،
ومقر قيادة
اللواء الغربي
300 في ثكنة
يعرا،
وانتشاراً
للجنود في
محيطه. وذكرت
«وكالة
الأنباء
المركزية» اللبنانية
أن الحزب قصف
للمرّة
الأولى، منذ
تصعيد الأحد
الماضي،
بصواريخ «فلق»
و«كاتيوشا» مواقع
عسكرية
إسرائيلية في
الجليل.
إعادة تأهيل
الراجمات
ويشير
هذا الزخم
المستجد إلى
أن الحز،
«أعاد تأهيل
آلته
العسكرية»
التي تعرّضت
لقصف عنيف
صباح الأحد،
إثر هجوم
إسرائيلي
واسع بعشرات
الغارات
شاركت فيه
مئات الطائرات،
لإحباط الرد
على اغتيال
قائده
العسكري فؤاد
شكر. وقالت
مصادر
ميدانية في
الجنوب لـ«الشرق
الأوسط» إن
«استئناف
القصف
الصاروخي بالصواريخ
المنحنية مثل
(كاتيوشا)
و(فلق)، يعزز الاعتقاد
بأن الحزب
أعاد تثبيت
راجمات صواريخ
ونقل الذخائر
إلى مرابضها،
بعد هجوم الأحد».
وقالت
المصادر:
«مرابض إطلاق
المسيّرات الانقضاضية،
عادة ما لا
تتأثر بأي
ضربات، كونها
لا تحتاج إلى
مساحات، ولا
إلى مسافات
جغرافية
قريبة من
الحدود، مثل
صواريخ
(الكاتيوشا) المعروفة
بأنها قصيرة
المدى، ويفرض
إطلاقها أن
تكون في مواقع
قريبة من
الحدود»،
لذلك، «تم الاعتماد
في الأيام
السابقة على
المسيّرات الانقضاضية
بشكل كبير،
كما على
القذائف المدفعية
مثل (المورتر)
التي يمكن
حملها ونقلها
بسهولة بين
مواقع
التخزين
والإطلاق».
وبالفعل، استخدم
الحزب محلقات
مفخخة، يوم
الخميس؛ لاستهداف
تجهيزات
تجسسية مثل
كاميرات
المراقبة
وأجهزة
الاستشعار في
موقع «العباد»
وثكنة «دوفيف»
بالجليل
الأعلى،
حسبما ظهر في
مقاطع فيديو
نشرها الحزب.
ورصدت
إسرائيل في
الأيام
الماضية،
تراجعاً بحدة
القصف،
وأفادت وسائل
إعلام
إسرائيلية
(الأربعاء)
بأنه «منذ
الضربة الاستباقية
ضد حزب الله
تم تسجيل أقل
عدد من عمليات
إطلاق
الصواريخ على
الشمال».
واعترف
أمين عام «حزب
الله»، حسن
نصر الله، بأن
الضربات
الإسرائيلية
الاستباقية
استهدفت
مرابض صواريخ
«كاتيوشا» فجر
الأحد، لكنها
لم تستهدف الراجمات
التي كانت
مُعدّة
لإطلاق
الصواريخ ضمن
عملية الردّ
المخطط لها. وقلّل نصر
الله من
فاعلية تلك
الضربات،
قائلاً إن تكلفة
إنتاج
الراجمة
بأحسن
أحوالها،
تتراوح بين 8 و10
آلاف دولار،
وأن الحزب
يمتلك الآلاف
منها.
وتعتمد
ترسانة الحزب
التي
تُستخدَم في
الحرب الأخيرة
بشكل أساسي
على الصواريخ
المنحنية من
طراز
«كاتيوشا»
و«فلق» لضرب
أهداف تبعد
مسافة تتراوح
بين 7 و15
كيلومتراً عن
الحدود
اللبنانية، خصوصاً
في كريات
شمونة وهضبة
الجولان
السوري المحتل،
إضافة إلى
المحلقات
المفخخة التي
يستهدف بها
أهدافاً في
العمق. وفي
بداية الحرب،
كان يعتمد
بشكل أساسي
على الصواريخ
الموجهة التي
تراجعت
فاعليتها إثر
إخلاء الجيش الإسرائيلي
المواقع
الحدودية
الواقعة مباشرة
على الشريط
الحدودي مع
لبنان. ودوت
صباح السبت
صفارات
الإنذار في
مسكاف عام
والمالكية على
الحدود مع
لبنان،
وأفادت إذاعة
الجيش الإسرائيلي
بسقوط 3
صواريخ في
مناطق مفتوحة
في الجليل
الأعلى، من
دون الإفادة
بوقوع إصابات.
وتحدّثت
وسائل إعلام
لبنانية
محلية عن
إطلاق نحو 40 صاروخاً
من لبنان
باتجاه
إسرائيل،
علماً بأن تلك
الرشقات هي
الأكثر غزارة
منذ يوم الأحد
الماضي. ودوت
صفارات
الإنذار في
جورين، وإدميت،
وعراب
العرامشة،
ويعرا
بالجليل الغربي.
وقالت
إذاعة الجيش
الإسرائيلي
إن الجيش أصدر
تعليمات
للسكان في
عديد من
المستوطنات
الإسرائيلية
للبقاء
بالقرب من
المناطق
المحمية. وأعلن
«حزب الله» في
المقابل استهداف
موقع المرج
بالأسلحة
الصاروخية
وأصاب مقاتليه
إصابة مباشرة.
وقصفت
المدفعية
الثقيلة
بعشرات القذائف
أطراف بلدة
شمع وأودية
بلدة مجدل زون
وزبقين في
القطاع
الغربي،
وأطراف
بلدتَي دير سريان
والطيبة في
قضاء مرجعيون
بالقطاع الشرقي.
وتعرّضت
أطراف يحمر
الشقيف ومجرى
النهر عند
الأطراف
الجنوبية
فيها لقصف
مدفعي، تسبب في
اندلاع
النيران التي
امتدت إلى
مشارف المنازل.وأعلن
الجيش
الإسرائيلي،
في بيان،
استهداف
مناطق إطلاق
صواريخ في
شبعا
بالمدفعية،
وأنه قصف مبنى
لـ«حزب الله»
في طير حرفا.
وأفادت
«الوكالة الوطنية
للإعلام»
الرسمية
اللبنانية،
بأن سيارات
إطفاء تحرّكت
لإخماد حريق
كبير شبّ في
أطراف بلدة
الناقورة
جراء إلقاء
طائرة مسيّرة
إسرائيلية
مواد حارقة في
المنطقة. وكانت
الطائرات
الإسرائيلية
نفّذت غارة
عنيفة منتصف
ليل السبت -
الأحد
استهدفت
أطراف بلدات
حداثا ورشاف
والطيري.
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
القيادة
المركزية
الأميركية تعلن
تنفيذ مداهمة
في العراق
ومقتل 15 من
عناصر "داعش"
وجرح سبعة جنود
اميركيين
وطنية/31
آب/2024
نقلت
وكالة"
رويترز" عن
القيادة
المركزية الأميركية إن
قواتها نفذت
مداهمة مشتركة
مع قوات الأمن
العراقية في
غرب البلاد في
الساعات
الأولى من يوم
امس مما أسفر
عن مقتل 15 من
عناصر تنظيم
"داعش". وأضافت:
“عناصر
الدولة
الإسلامية
كانوا مسلحين
بأسلحة متعددة
وقنابل يدوية
وأحزمة
‘انتحارية‘
متفجرة”. وذكرت
أنه لا يوجد
ما يشير إلى
سقوط مصابين
أو قتلى مدنيين
في المداهمة.
وذكرت وكالة"
أسوشيتد برس"
في وقت لاحق
نقلا عن الجيش
الأمريكي أن
سبعة جنود
أميركيين
أصيبوا في
المداهمة المشتركة.
وقال مسؤول
عسكري أميركي
لوكالة" أسوشيتد
برس" إن خمسة
جنود أصيبوا
في العملية بينما
أصيب اثنان
آخران لأسباب
غير قتالية. وأضاف
المسؤول “جميع
الأفراد في
حالة مستقرة”.
مقتل 4 فلسطينيين
في غارة
إسرائيلية
على قافلة
مساعدات في
غزة
وطنية/31
آب/2024
قالت
منظمة أنيرا
للاغاثة
الإنسانية
ومقرها
الولايات
المتحدة إن
ضربة جوية
إسرائيلية على
قافلة
مساعدات تحمل
الغذاء
والوقود إلى مستشفى
في غزة أسفرت
عن مقتل أربعة
فلسطينيين
يوم الخميس
بينما زعمت
إسرائيل أنهم
“مهاجمون
مسلحون” وهو
ما نفته
المنظمة.بحسب
وكالة
"رويترز".وقالت
منظمة أنيرا
في بيان يوم
الجمعة إن
الفلسطينيين
الأربعة
كانوا في
السيارة
الأولى لقافلة
مساعدات
متجهة إلى
مستشفى
الهلال الأحمر
الإماراتي في
رفح جنوب قطاع
غزة. وقالت
منظمة أنيرا
إنه بعد وقت
قصير من
مغادرة
القافلة معبر
كرم أبو سالم
الذي تسيطر
عليه إسرائيل
إلى غزة
“استولى أربعة
فلسطينيين من
المنطقة على
السيارة التي
تقود
القافلة،
مشيرين إلى مخاوفهم
من أن الطريق
غير آمن ومعرض
لخطر النهب”.
وأضافت
المنظمة “تزعم
السلطات
الإسرائيلية
أن السيارة
التي تقود
القافلة كانت
تحمل أسلحة عديدة.
وتشير كل
التقارير
الأولية من
أولئك الذين كانوا
في مكان
الحادث إلى
عدم وجود
أسلحة”.
هاليفي
يأمر بمواصلة
الهجوم في
الضفة... وأعنف
الاشتباكات
في «عش
الدبابير»
عملية
«غوش عتصيون»
المزدوجة
تدشن دخول
جنوب الضفة
على خط
المواجهة
رام
الله: كفاح
زبون/الشرق
الأوسط/31 آب/2024
أوعز
رئيس الأركان
الإسرائيلي،
الجنرال هرتسي
هاليفي،
بمواصلة
الهجوم في
الضفة الغربية،
في اليوم
الرابع
للعملية
الواسعة،
التي بدأها
الجيش
الإسرائيلي،
الأربعاء ضد
مخيمات شمال
الضفة،
وتركزت،
السبت، في
مخيم جنين في
مدينة جنين،
وهو المخيم الذي
يصفه الجيش
بأنه «عش
الدبابير».
وأكد هاليفي،
بعد ترؤسه
جلسة لتقييم
الوضع مع قادة
المناطق
العسكرية
وقادة في هيئة
الأركان لبحث
الأنشطة
العسكرية في
كل الجبهات،
وفي ضوء الأحداث
في منطقة
الضفة
الغربية،
«مواصلة
الجهود الهجومية
لإحباط
الإرهاب
والجهود
الدفاعية في
البلدات
(المستوطنات)
والطرقات
ومنطقة التماس،
بالإضافة إلى
جاهزية
واستعداد
القوات». وقال
هاليفي إن
الهجوم على
جنين «يهدف
إلى إحباط
عمليات
إرهابية مثل
تلك التي وقعت
الليلة الماضية
في منطقة
عتصيون»، في
إشارة إلى
الهجوم
المزدوج الذي
وقع جنوب
الضفة
الغربية في
مجمع
مستوطنات «غوش
عتصيون»،
وأثار مخاوف
إسرائيلية
كبيرة من توسع
المواجهة إلى
الجنوب، بعدما
ظلت إلى حد
كبير طوال
الحرب
الحالية على
قطاع غزة
مركزة في شمال
الضفة.
واقتحمت قوات
إسرائيلية
معززة مخيم
جنين بعدما
أنهت هجماتها
على مخيمات
طولكرم
وطوباس. وقال
الجيش الإسرائيلي
إنه خلال 4
أيام قتل 26
فلسطينياً واعتقل
نحو 30 مطلوباً
له، وفكك
عبوات ناسفة،
وأكد أنه
سيواصل هجومه
على جنين.
وانفجرت في مخيم
جنين أعنف
الاشتباكات
بين الجيش
الإسرائيلي
ومسلحين بعد
توغله في قلب
حارات محددة. وشوهدت
قوات كبيرة من
الجيش تقتحم
حارات المخيم
وتشتبك مع
الفلسطينيين
وتنفذ عمليات اعتقال
واسعة هناك،
قبل أن تترك
للسكان ملصقات
كُتب عليها:
«عندما تعودون
إلى منازلكم،
ستعودون إلى
مكان أكثر
أماناً. لا
تسمحوا
للمجرمين
بالتحكم في
مستقبلكم،
مستقبلكم بين
أيديكم».
وأكدت وسائل
إعلام إسرائيلية
أن قتالاً ضارياً
دار بين الجيش
والمسلحين في
مخيم جنين،
واستخدم
الجيش مئات
الجنود من
لواء «غفير»، ووحدة
القوات
الخاصة
«دوفدفان»،
ومهندسين قتاليين،
وشرطة حرس
الحدود،
ومدرعات
وجرافات وطائرات
مروحية
ومسيرات في
الهجوم،
مخلفين دماراً
هائلاً في
المناطق
المقتحمة،
فيما تصدى المقاتلون
الفلسطينيون
لهم بالأسلحة
الخفيفة
والعبوات
الناسفة.
وسُمع دوي
اشتباكات عنيفة
في حارة الدمج
في مخيم جنين
وانفجارات، وحلقت
الطائرات
الإسرائيلية
على علو منخفض
قبل أن تخلي
جرحى
إسرائيليين.
وبحسب «القناة
الـ14»
الإسرائيلية،
فقد استخدم
المسلحون في
المخيم، لأول
مرة، صواريخ
محمولة على
الكتف من المحتمل
أنها مهربة من
إيران، لكن لم
يؤكد أي مصدر
فلسطيني أو
مصدر
إسرائيلي آخر
ذلك. وجاءت
العملية
الأضخم في
الضفة
الغربية منذ
عام 2002، في ذروة
تحذير
الاستخبارات
الإسرائيلية
من تصعيد
متوقع في
الضفة
الغربية،
لدرجة أن الأمر
قد يتطور إلى
انتفاضة. ونقلت
دائرة
الاستخبارات
تقديراً ينذر
الأجهزة الأمنية
بأن التصعيد
في الضفة
متوقع، وقد
يكون حتى بحجم
انتفاضة،
ويشمل هجمات
بالمتفجرات
وعمليات
انتحارية في
إسرائيل.
الخوف
من انتفاضة
كاملة
وبحسب
وسائل إعلام
إسرائيلية،
فإن القلق المحدد
في جهاز الأمن
هو من انتفاضة
كاملة
يتخللها هجوم
منظم في شمال
الضفة على
المستوطنات،
أو المزارع
الفردية غير
المحمية، على
غرار ما فعلته
«حماس» في 7
أكتوبر (تشرين
الأول)،
بمشاركة أجهزة
الأمن
الفلسطينية.
واتهم
مسؤولون
أمنيون
إسرائيليون
إيران و«حماس»
بالعمل على إشعال
الأوضاع في
الضفة؛
لأنهما
تعتقدان أنها الطريقة
الأنجح في منع
هجوم
إسرائيلي على
إيران
ولبنان،
وتخفيف الضغط
عن قطاع غزة.
لكن
في ذروة
الهجوم على
شمال الضفة،
تلقت إسرائيل
ضربة من
الجنوب أربكت
حسابات أجهزة
الأمن،
وأشعلت
المخاوف من
توسيع وتمدد
المواجهة. وهاجم
فلسطينيان في
مجمع
مستوطنات «غوش
عتصيون» القريبة
من الخليل،
بسيارتين
مفخختين محطة
وقود
ومستوطنة
قريبة في
عملية منسقة،
كانت لو نجحت
من شأنها أن
تغير
المعادلة. وقالت
صحيفة «يديعوت
أحرونوت» إن
المنفذين قادا
معاً سيارتين
مفخختين عبر
طريق 60 لتنفيذ
هجومين بالتزامن،
فتوجه أحدهما
إلى محطة
الوقود عند
مفترق «غوش
عتصيون»،
والآخر إلى
«كرمي تسور»،
وفي الساعة 11:35
انفجرت
السيارة
الأولى في
محطة الوقود،
في وقت مبكر
كما يبدو
عندما لاحظ
المنفذ أن
سيارته بدأت
تحترق وخرج
منها محاولاً
مهاجمة
العمال
والقوات التي
تم استدعاؤها
هناك، وتم
قتله، وأصيب
ضابط وجندي
بجروح متوسطة
وخفيفة جراء
إطلاق النار
بالخطأ. وفي
الساعة 11:49
مساءً تم
تفعيل إنذار
حول مخاوف من
تسلل إلى
مستوطنة كرمي
تسور التي تقع
على بعد بضعة
كيلومترات من
المفترق،
ولاحقاً تم
تأكيد تسلل
«الإرهابي»،
وأنه اخترق
الحاجز الأمني
للمستوطنة،
وحاول دهس
حارس الأمن
عند مدخلها.
فهرعت دورية
أمنية في
المستوطنة
إلى المكان
واصطدمت
بسيارته
وفتحت النار
أيضاً، فانفجرت
السيارة في
أثناء وجوده
بداخلها،
وأصيب أحد
أفراد
الدورية
بجروح طفيفة
كما أصيب ضابط
كبير قائد
لواء عتصيون
بجروح طفيفة
في يده.
وأكد
مسؤولون في
الجيش أنه كان
هناك اتصال
وتنسيق بين
المنفذين،
وكلاهما غادر
المنطقة نفسها
وفي الوقت
عينه، وخططا
لتفجير
السيارات المفخخة
في الوقت نفسه
بموقعين
مختلفين.وفوراً
أغلقت
إسرائيل
محافظة
الخليل،
واقتحمت عدة مناطق،
وقالت إنها
عثرت على معمل
يستخدم في تصنيع
العبوات
والأسلحة
وقامت
بتفجيره
واعتقلت
آخرين من
المدينة. وجاء
هجوم الخليل بعد أيام
من تهديد
«حماس»
لإسرائيل
بتلقي ضربات من
جنوب ووسط
الضفة. ونعت
«حماس» منفذَي
الهجوم، محمد
مرقة وزهدي
أبو عفيفة،
وأكدت أن
«العملية
البطولية
المزدوجة
رسالة واضحة
بأن المقاومة
ستبقى ضاربة
وممتدة». وأضافت:
«هذه العملية
النوعية تحمل
دلالة رمزية
من حيث مكان
حدوثها ومن
حيث زمانها».
وأكدت «حماس» أن
«العملية تؤكد
للاحتلال أنه
لا يمكنه
الاستفراد
بأي جزء من
الوطن». وتحقق
إسرائيل حول
العملية، مع
معتقلين من
الخليل،
وتفحص من بين
أمور أخرى من
يقف خلف
العملية، ومن
أرسلهم وكيف
حصلوا على
المواد
المتفجرة.
وكتب المحلل
العسكري في
«يديعوت
أحرونوت»، رون
بن يشاي، تحت
عنوان: «هل
تتوسع
الانتفاضة
إلى الخليل؟»،
قائلاً إن ما
يحدث حالياً
في الضفة هو
أن «الإرهاب»
ينخفض في مكان
ثم يصعد بشكل
مفاجئ في مكان
آخر، محذراً
من أن الضغط
الكبير
والمستمر الذي
يقوم به الجيش
على مخيمات
اللاجئين في
الشمال، يدفع
مبادري
العمليات
ومنفذيها
للبحث عن
مناطق لا يكون
الجيش
الإسرائيلي
مجهزاً فيها
بقوات كبيرة. ورأى
الكاتب أن
الوضع
الاقتصادي
الصعب في
الضفة، بما في
ذلك توقف دفع
الرواتب من
قبل السلطة
الفلسطينية
ومنع العمال من
الوصول إلى
إسرائيل،
وصعوبات
العمل الأمني
الفعال، يزيد
من احتمالية
التصعيد. كما
أن الضغط على
قوات الأمن
وافتقارها
لقوات إضافية
قد يؤثران على
قدرتها في
مواجهة
التصعيد في مناطق
جديدة. وقال
بن يشاي إن
هناك قلقاً من
أن الانتفاضة
قد تتوسع إلى
جنوب الضفة،
خاصة نحو
الخليل، وهو
ما قد يفرض
ضغوطاً
إضافية على الجيش
الإسرائيلي،
ويجبره على
تقسيم جهوده بين
جبهتين
نشطتين،
وبالتالي سوف
يؤثر على فاعليته
في غزة
ولبنان.
وأضاف: «إذا
توسعت حرب الإرهاب
إلى المنطقة
التي بجنوب
القدس، فقد تتسرب
أيضاً إلى
داخل أراضي
إسرائيل وراء
الخط الأخضر.
لذلك، يجب أن
تركز المعركة
الآن على جميع
المجالات
التي تغذي
مكافحة
الإرهاب، من
اعتقال ومنع
الناشطين
الرئيسيين
إلى القضاء
على المنفذين
من الخارج، مع
التركيز على منع
تهريب
الأسلحة
والأموال إلى
منطقة الخليل وبيت
لحم».
«هدنة غزة»:
المفاوضات
تترقب
«اقتراحاً
نهائياً»
حديث
أميركي عن
استمرار
المناقشات
و«تقدم في بعض
القضايا»
القاهرة/الشرق
الأوسط/31 آب/2024
جولة
مفاوضات
جديدة مرتقبة
هذا الأسبوع
بشأن وقف
إطلاق النار
في غزة، تشمل
«مقترحاً أميركياً
نهائياً» لوقف
الحرب، وفق
إعلام
إسرائيلي،
وسط تفاؤل حذر
من إمكان أن
تسفر
المحادثات عن
اتفاق، في ظل
عقبات رئيسية،
مثل البقاء في
«محور
فيلادلفيا»
الحدودي مع
غزة ومصر.
ويرى خبراء
تحدثوا
لـ«الشرق الأوسط»
أنه من المهم
أن يتعامل
المقترح
المرتقب مع
العقبات
الرئيسية
بحلول قابلة
للتنفيذ، حتى
لا يذهب أدراج
الرياح.
وحذروا من
تقديم
المقترح
بصفته حزمة
واحدة للقبول
أو الرفض، على
اعتبار أن
نجاح هذه
المفاوضات
يحتاج إلى
مرونة وتقديم
تنازلات
وتفاهمات
حقيقية لتنجح
في التطبيق
على أرض
الواقع دون
خروقات. ومقابل
أجواء قتال
شديدة في
الضفة
الغربية بين
حركات
فلسطينية
مسلحة والجيش
الإسرائيلي، تراوح
محادثات
الهدنة
الدائرة بين
القاهرة والدوحة
مكانها. ووسط
هذه الأجواء،
أفاد موقع
«أكسيوس»
الأميركي،
الجمعة،
نقلاً عن
مسؤول إسرائيلي
بأن «القضايا
محل الخلاف
ستترك للنهاية،
ومن ثم تقدم
الولايات
المتحدة على
الأرجح اقتراحاً
نهائياً
محدثاً لطرفي
النزاع من أجل
اتخاذ قرار»،
دون تحديد
موعد. وسبق أن
نقلت وسائل
إعلام
إسرائيلية عن
مسؤول
أميركي، لم
تسمّه، قوله،
الخميس، إن
«الوفد الأميركي
يستعد لعقد
جلسة مفاوضات
قمة أخرى هذا
الأسبوع،
يطرح فيها
صيغة نهائية،
تشمل اقتراحات
عينية لجسر
الهوة بين
الطرفين في كل
القضايا»،
لافتاً إلى أن
هذا المقترح
سيكون على
طريقة «خذه أو
اتركه»، لكي
يضع الطرفين
في موقف جاد. وكانت
المحادثات
التي جرت في
الدوحة «مفصلة
وبناءة مع
استمرار
المشاورات،
والتركيز حالياً
على تفاصيل
تنفيذ الصفقة
لضمان
نجاحها»، وفق
«أكسيوس»،
الذي نقل عن
مسؤولين
إسرائيليين
قولهم: «إن
الولايات
المتحدة،
بالتعاون مع
الوسطاء
القطريين
والمصريين،
تحاول التوصل
إلى اتفاق حول
أكبر قدر ممكن
من التفاصيل
العملية،
واستكمال
النقاط
الناقصة حول
الصفقة الشاملة
وتقديمها
لإسرائيل
و(حماس) مرة
أخرى بصفتها
حزمة واحدة».
ووفق الموقع
فإن «القضايا
الشائكة، بما
في ذلك مطلب
رئيس الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو،
الاحتفاظ
بالسيطرة الكاملة
على الحدود
بين مصر وغزة
ومراقبة حركة
الفلسطينيين
من جنوب غزة
إلى الشمال،
ومطلب زعيم
(حماس)، يحيى
السنوار أن
تؤدي الصفقة إلى
إنهاء الحرب،
ستؤجل إلى
المرحلة
الأخيرة من المحادثات».
و«محور
فيلادلفيا» هو
شريط حدودي أنشأه
الجيش
الإسرائيلي
خلال احتلاله
قطاع غزة بين
عامي 1967 و2005،
يبلغ عرضه في
بعض الأجزاء 100
متر، ويمتد
لمسافة 14
كيلومتراً
على طول
الحدود
المصرية مع
قطاع غزة.
ويعدّ منطقة
عازلة بموجب
اتفاقية «كامب
ديفيد» الموقّعة
بين القاهرة
وتل أبيب عام 1979.
وكان مستشار الأمن
القومي
الأميركي،
جيك سوليفان،
قد ذكر في
مؤتمر صحافي،
الخميس، أن
«المحادثات
بشأن وقف
إطلاق النار
في غزة وتبادل
الرهائن بأسرى
فلسطينيين
تحرز تقدماً».
الأكاديمية
المصرية في
العلاقات
الدولية،
نورهان الشيخ،
ترى أنه ليست
هناك مؤشرات
تقول إن ذلك
المقترح
المحتمل
الجديد سيقود
لاتفاق،
خصوصاً أن نتنياهو
لا يبدي أي
تراجع، بل فتح
جبهة جديدة في
الضفة
الغربية،
وتعدّ الحديث
الأميركي المستمر
عن التقدم
بالمفاوضات،
ما هو إلا «حديثاً
استهلاكياً
للداخل
الانتخابي في
واشنطن قبيل
الانتخابات
الرئاسية
المقبلة»،
مؤكدة أن
«نتنياهو هو
العقبة
الرئيسية» في
إبرام أي اتفاق،
ويعمل على
إفشال أي خطة
تفاوض للحفاظ
على منصبه،
والمقترح
الأميركي قد
يواجه المصير
ذاته، إلا إذا
كانت هناك
ضغوط عليه
للتراجع. ويرجح
السفير
الفلسطيني
السابق،
بركات الفرا،
أنه إذا لم
يكن المقترح
المحتمل
قادراً على
تقديم حلول
لإسرائيل
و«حماس»
سيفشل، وسندور
في حلقة
مفرغة،
لافتاً إلى أن
نتنياهو يريد البقاء
في قطاع غزة،
خصوصاً في
محوري فيلادلفيا
ونتساريم،
وهذا يخالف
رغبة «حماس».
ويعتقد أن أهم
العقبات التي
قد تفشل
المقترح
الأميركي،
عدم الانسحاب
من محوري
فيلادلفيا
ونتساريم
والنص على
الوقت الدائم
للقتال،
محذراً من أنه
حال عدم
التوصل
لتفاهمات
حقيقية في المقترح
الأميركي فقد
يقود ذلك
لخروقات في
التنفيذ
واتفاق هش.
وخلال الأيام
الأخيرة،
تصاعد خلاف
«غير مسبوق»
أدى إلى «صراخ
بين نتنياهو
ووزير دفاعه
يوآف غالانت»
خلال اجتماع
لمجلس الوزراء
الأمني،
الخميس، وفق
ما كشف موقع
«أكسيوس»
الأميركي،
الجمعة، على
خلفية خرائط
انتشار الجيش
الإسرائيلي
بـ«محور
فيلادلفيا». وغالانت
الذي رفض تلك
الخرائط في
الاجتماع، يرى
أنه يجب
اختيار مسار
الاتفاق
لتقليل التوترات
أو اختيار
«التورط في
غزة والوصول
لحرب إقليمية»،
قبل أن يحدث
تصويت، وتقر
الخرائط بدعم
من نتنياهو و7
وزراء آخرين،
وتليها
احتجاجات من
أهالي
الرهائن أمام
منزل
نتنياهو،
للمطالبة
بعقد صفقة
تبادل. ولا
يزال التوصل
لاتفاق بغزة،
وتهدئة
بالضفة
والمنطقة،
مطلباً ملحاً
عربياً
وأوروبياً.
وجدد رئيس
دولة الإمارات
الشيخ محمد بن
زايد آل
نهيان، ورئيس
مجلس الاتحاد
الأوروبي،
شارل ميشال،
التأكيد خلال
اجتماع
بأبوظبي،
الجمعة، على
«أهمية التوصل
إلى اتفاق
بشأن وقف عاجل
لإطلاق النار
في قطاع غزة،
وضرورة العمل
على خفض
التوتر في
الضفة الغربية».
وباعتقاد
نورهان الشيخ
فإن الخلاف بين
نتنياهو
وغالانت أو
الضغوط
الإسرائيلية
الداخلية
باتا غير
مؤثرين في
مسار المفاوضات،
مؤكدة أن رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
حتى الآن قادر
على أن يسيطر
على توجهات
السياسة في إسرائيل،
ونتيجة
التصويت على
الخرائط كانت
لصالحه. وعدّت
أن الضغوط
العربية
والأوروبية،
قد تكون داعمة
لمسار جهود
الوسطاء،
مطالبة بضغوط
أميركية
حقيقية على
نتنياهو
لتجاوز
العقبات.
بينما أضاف
بركات الفرا
سبباً آخر
لتعنت
نتنياهو، وهو
«طمأنة
إسرائيل» من
عدم وجود رد
فعال من «حزب
الله»، وتراجع
ضغوط الرد
الإيراني على
اغتيال إسماعيل
هنية رئيس
المكتب
السياسي
لحركة «حماس» في
طهران،
مؤكداً أنه لا
يمكن توقع
محادثات جادة
والتوصل
لنتائج
إيجابية إلا
لو حدثت ضغوط جادة
وحقيقية من
المجتمع
الدولي
وواشنطن.
فتح:
عمليات
إسرائيل
بالضفة هدفها
تهجير الفلسطينيين
دبي - العربية.نت/31
آب/2024
شدد
عضو المجلس
الثوري لحركة
فتح محمد
الحوراني على أن
عمليات
إسرائيل
العسكرية
بالضفة
الغربية
هدفها تهجير
الفلسطينيين. وقال في
تصريحات
لـ"العربية"
مساء السبت إن
حركة حماس
تدعو للتصعيد
في الضفة وهذا
لا يتسق مع مطالبها
بوقف النار في
قطاع غزة. كما
أضاف أن "دعوات
حماس للتصعيد
في الضفة تنذر
بتحول الأوضاع
لمأساة". كذلك
مضى قائلاً:
"ندعو حماس
لعدم التصعيد
في الضفة".
فيما لفت إلى
أن "تعيين
إسرائيل
ضابطاً
لإدارة غزة
مدنياً هدفه استدامة
الحرب، كما
أنه سيؤدي
لاحتلال دائم
للقطاع".
اشتباكات
في جنين
يشار إلى أن 20
فلسطينياً
قُتلوا خلال 3
أيام في عملية
إسرائيلية
واسعة النطاق
انطلقت منذ
الأربعاء في
الضفة
الغربية، بينهم
3 أعضاء في
حماس قضوا
الجمعة بغارة
جوية. وبينما
تصاعد
استنفار
القوات
الإسرائيلية في
مناطق عدة
شمال الضفة
التي باتت فوق
صفيح ساخن في
الفترة
الماضية،
اندلعت
اشتباكات غرب
جنين. إذ
أعلنت كتائب
القسام،
الجناح العسكري
لحماس، في
بيان السبت
أنها تخوض
اشتباكات عنيفة
مع القوات
الإسرائيلية
غرب المدينة،
التي تعرضت
خلال الأيام
الماضية
لاقتحامات واشتباكات
عدة.
حاولوا
دهس حارس
أمن
أتى
ذلك، بعدما
أكد الجيش
الإسرائيلي،
أن قواته قتلت
شخصين في
واقعتين
منفصلتين
بالضفة، بعد
أن تسلل أحدهما
إلى مستوطنة
إسرائيلية
وأطلق آخر النار
على جنود بعد
انفجار
سيارته. كما
أضاف أن
فلسطينيين
حاولوا دهس
حارس أمن عند
مدخل مستوطنة
كرمي وتسللوا
إلى
المستوطنة. ولفت إلى
أن الجنود
الذين وصلوا
إلى مكان
الحادث قتلوا
أحد
المهاجمين
الذي أطلق
النار عليهم، ويبحثون
عن آخرين.وفي
حادث آخر ذكر
الجيش أن
النيران
اشتعلت في
سيارة
وانفجرت
بمحطة وقود.
كما أشار إلى
أن القوات
التي أرسلت
إلى مكان
الحادث "أطلقت
النار على
المهاجم الذي
خرج من السيارة
وحاول
مهاجمتهم
وقتلته". في
حين أوضح أنه
من السابق
لأوانه معرفة
ما إذا كانت
الواقعتان
مرتبطتين.
"عملية
بطولية
مزدوجة"
من جهتها،
أصدرت حماس
بياناً السبت
أشادت فيه بما
وصفتها بأنها
"عملية
بطولية
مزدوجة" في الضفة،
قائلة: "هي
رسالة واضحة
بأن المقاومة
ستبقى ضاربة
وممتدة
ومتواصلة
طالما استمر
عدوان
الاحتلال
الغاشم
واستهدافه
لشعبنا وأرضنا".
لكنها
لم تعلن
مسؤوليتها
المباشرة عن
الهجومين. وكان
رئيس حماس في
الخارج، خالد
مشعل، دعا قبل
يومين إلى
العودة
"للعمليات
الانتحارية"،
لمقاومة
العمليات
العسكرية
الإسرائيلية
في غزة
والضفة.
تصاعد
في العنف
يذكر أن الضفة
التي تحتلها
إسرائيل منذ
عام 1967 تشهد تصاعداً
في العنف منذ
أكثر من عام،
لكن الوضع
تدهور منذ
اندلعت الحرب
بقطاع غزة في
السابع من
أكتوبر 2023، إثر
هجوم غير
مسبوق لحماس
على جنوب إسرائيل.
كما تزايدت
اعتداءات
المستوطنين
المتطرفين
على المدنيين
الفلسطينيين،
ما دفع الإدارة
الأميركية
إلى فرض
عقوبات على
عدة مجموعات.
بدورها دانت
الدول
الأوروبية
عنف المستوطنين
وحذرت من
مخاطره، ولوح
الاتحاد الأوروبي
بفرض عقوبات
على وزير
الأمن
القومي، إيتمار
بن غفير، الذي
يعتبر
المدافع
الأول عن هجمات
وانتهاكات
المستوطنين.
دير
البلح أولاً..
أطفال غزة
يبدأون أخذ
تلاقيح الشلل
دبي - العربية.نت/31
آب/2024
بعد
إعلان الأمم
المتحدة
موافقة
إسرائيل على
"هدن
إنسانية"
للسماح
بتطعيم
الصغار في غزة
رغم الحرب
المستمرة منذ
نحو 11 شهرا،
بدأت اليوم
أولى حملات
التلقيح ضد
شلل الأطفال
وأفاد مراسل
العربية/الحدث
أن المرحلة
الأولى ستبدأ
في دير البلح
وسط غزة لمدة 4
أيام. لتليها
خان يونس ثم
مدينة غزة، وبعدها
شمال القطاع. كما أضاف
أن تراجع حدة
الغارات
والقصف
الإسرائيلي
سيسمح
باسمرار
حملات
التلقيح،
مشيرا إلى أن
الوضع اليوم
السبت كان
هادئاً
نسبياً. بدوره،
قال الطبيب
موسى عابد
مدير الرعاية
الصحية
الأولية في
وزارة الصحة
بغزة إن فرق
الوزارة
بالتعاون مع
الأمم
المتحدة
ومنظمات غير
حكومية بدأت
"اليوم بحملة
التطعيم ضد
شلل الأطفال
في المنطقة
الوسطى".
أول
إصابة بشلل
الأطفال
وبعدما غاب 25 عاما عن
الأراضي
الفلسطينية،
تأكدت أول
إصابة بشلل
الأطفال في
غزة لدى طفل
في شهره العاشر
في دير البلح،
بعد رصد
الفيروس في
عيّنات مياه
جمعت نهاية
حزيران/يونيو
في خان يونس
ودير البلح.
فيما
أرسلت الأمم
المتحدة 1,2
مليون جرعة،
ولقاحات
عبارة عن
قطرات فموية وليست
حقنا. يذكر أن
منظمة الصحة
العالمية كانت
أعلنت الخميس
أن إسرائيل
وافقت على
سلسلة "هدن إنسانية"
يستمر كلّ
منها ثلاثة
أيام في وسط
القطاع
وجنوبه
وشماله
لتنفيذ حملة
التلقيح هذه
ضد شلل
الأطفال
والتي تشمل 640
ألف طفل في
أنحاء القطاع
الفلسطيني
المدمر.
إسرائيل
تزعم: نلاحق
الفصائل
بالضفة
الغربية
دبي - العربية.نت/31
آب/2024
لليوم
الرابع على
التوالي، شهدت
مدينة جنين في
الضفة
الغربية
والتي تحولت
شوارعها إلى
مدينة أشباح،
وسط دمار هائل
جراء القصف
الإسرائيلي
اشتباكات
متقطعة.
العملية
مستمرة
ووسط
هذه
التطورات،
أجرى رئيس
الأركان هرتسي
هاليفي اليوم
تقييما للوضع
في جنين برفقة
قائد القيادة
الوسطى وقائد
فرقة الضفة
الغربية
وقادة آخرين
والتقى
الجنود المشاركين
في الحملة.
ورأى المسؤول
أن دخول الجيش
الإسرائيلي
إلى المخيمات
يعني أن
المقاتلين الفلسطينيين
لن يستطيعوا
تفخيخ
السيارات بالمتفجرات
والانطلاق
لتنفيذ
عمليات في أي
مكان، وفق
زعمه. كما
ادعى أن
الفكرة
الهجومية جاءت
لاستهداف
الإرهاب في
الأماكن التي
يبني فيها قدراته
التخريبية
وهذا مهم
للغاية، في
إشارة منه إلى
العمليات
العسكرية في
المنطقة والتي
خلفت عشرات
الضحايا.
وتابع أن
قواته ستلاحق
العناصر
المسلحة
بالضفة
الغربية،
ولذلك الفكرة
والمبادرة
بالانتقال من
مدينة إلى أخرى
ومن مخيم إلى
مخيم مع
معلومات
استخبارية
ممتازة وقدرات
عملياتية
قوية جدًّا
وغطاء جوي قوي
وبالدرجة
الأولى
مقاتلين
وقادة
يتمتعون بالقيم
والإصرار
بدأ، بحسب
زعمه. تأتي
هذه الزيارة،
بينما أفاد
مراسل
العربية
الحدث، اليوم السبت،
أن
الاشتباكات
مستمرة بين
القوات الإسرائيلية
ومقاتلين
فلسطينيين في
مخيم جنين
بشكل متقطع.
إذ تتواصل
الاشتباكات
في داخل أزقة
المخيم وفي
عدد من محاور
المدينة،
بينما انتشر القناصة
على أسطح
المنازل. كما
أوضح أن حجم
الدمار كبير
في المدينة،
خاصة في الحي
الشرقي وداخل
المخيم، مع
استمرار العملية
الإسرائيلية
لليوم
الرابع، وسط
حصار
مطبق.ولفت إلى
وصول المزيد
من التعزيزات
العسكرية
الإسرائيلية
إلى مدخل
المخيم. أما
عدد الضحايا
فارتفع إلى 20
منذ يوم
الأربعاء
الماضي، بحسب
ما أعلنت وزارة
الصحة
الفلسطينية.
كيف أثرت
العمليات العسكرية
على مدينة
جنين بالضفة؟
700
فلسطيني
ضحايا
يذكر
أن التوترات
تصاعدت في
الضفة (التي
تحتلها
إسرائيل من
عام 1967) منذ ذلك
الحين، على
الرغم من أنها
كانت تشهد
سابقا
اشتباكات
واقتحامات
إسرائيلية
متقطعة. وقتل
مذاك في الضفة
نحو 700 فلسطيني
برصاص
المستوطنين
والقوات
الإسرائيلية،
حسب بيانات
فلسطينية. كما
تزايدت
اعتداءات
المستوطنين
المتطرفين على
المدنيين
الفلسطينيين،
ما دفع
الإدارة الأميركية
إلى فرض
عقوبات على
عدة مجموعات.
بدورها دانت
الدول
الأوروبية
عنف
المستوطنين
وحذرت من
مخاطره، كما
لوح الاتحاد
الأوروبي
بفرض عقوبات
على وزير
الأمن
القومي،
إيتمار بن غفير،
الذي يعتبر
المدافع
الأول عن
هجمات وانتهاكات
المستوطنين.
تحرك
مفاجئ
لإثيوبيا في
سد النهضة.. وخبير
مصري يوضح
القاهرة – العربية.نت /31
آب/2024
بعد
تعيين سفير
لها في إقليم
أرض الصومال
غير المعترف
به حتى الآن
رداً على
إرسال مصر
معدات وقوات
عسكرية إلى
الصومال،
قامت إثيوبيا
بتحرك مفاجئ
في سد النهضة
الذي ما زال
محط خلاف مع
القاهرة. فقد
قررت أديس
أبابا غلق
بوابات سد
النهضة، ما يعني
وقف تدفق
المياه لمصر
والسودان
واستمرار التخزين
الخامس الذي
يجري حالياَ
بدون تنسيق مع
القاهرة
والخرطوم.
وكشفت صورة
فضائية حديثة
التقطت مساء
السبت
استمرار
التخزين
الخامس بعد غلق
بوابات
المفيض
العلوية.
"أسباب قد
تكون فنية أو
سياسية" في
هذا السياق
قال الخبير
المصري عباس
شراقي إن
التخزين
الخامس في سد
النهضة بدأ في
17 يوليو
الماضي. وأضاف
أن رئيس
الوزراء الإثيوبي
آبي أحمد
افتتح في 24
أغسطس الفائت
تشغيل
توربينين،
وتم فتح بعض
بوابات المفيض
العلوية
بتدفق يومي
حوالي 250 مليون
متر مكعب لمصر
والسودان. كما
أردف أنه بعد
أن بشر آبي
أحمد دول
المصب بهذه
الكمية، قرر
فجأة غلق البوابات
بعد 4 أيام فقط
لأسباب قد
تكون فنية أو
سياسية عقب
وصول قوات
عسكرية مصرية إلى
الصومال.
وأوضح أنه
وفقاً لذلك
فإن عملية التخزين
الخامس
ستستمر ولن
تتوقف، حيث
وصل منسوب
البحيرة
الجمعة إلى
نحو 637 متر فوق
سطح البحر،
بإجمالي
تخزين حوالي 57
مليار متر
مكعب، لافتاً
إلى أنه في
حالة استمرار
غلق البوابات
فسوف يكتمل
التخزين
الخامس.
بيان تصعيدي
يشار
إلى أن
إثيوبيا
واصلت تعنتها
ضد مصر بعد إرسال
القاهرة قوات
عسكرية إلى
الصومال، حيث
أعلنت تعيين
سفير لها في
إقليم أرض
الصومال في
خطوة تزيد
التوتر بين
الدول الثلاث.
وفور صدور
القرار أصدرت
حكومة أرض
الصومال
بياناً صعدت
فيه ضد مصر
منتقدة إرسال
قوات إلى الصومال،
معتبرة أن تلك
الخطوة تهدد
بزعزعة استقرار
المنطقة
وتقوض جهود
السلام. أتى
ذلك بعد ساعات
قليلة من
إصدار
الخارجية
الإثيوبية
بياناً أعربت
فيه عن قلقها
من القرار المصري.
اتفاقية دفاع مشترك
يذكر أنه في
يوليو الماضي
وافق مجلس
الوزراء الصومالي
على اتفاقية دفاع
مشترك مع مصر
في ظل محاولات
إثيوبية لإنشاء
قاعدة بحرية
في أرض
الصومال غير
المعترف به
دولياً. ووقعت
مصر
والصومال في
أغسطس الفائت
بروتوكول
التعاون
العسكري بين
البلدين.
ويزادد
التوتر بين مصر
وإثيوبيا في
ظل تعنت أديس
أبابا في
مفاوضات سد
النهضة
ورفضها لأي اتفاق
قانوني ملزم
حول الملء
والتشغيل،
فضلاً عن
محاولة
إثيوبيا
إنشاء قاعدة
بحرية لها على
البحر الأحمر
في أرض
الصومال، ما
يهدد الملاحة
في المنطقة
ومصالح
القاهرة.
لافروف:
تركيا مستعدة
لبحث إجراءات
سحب القوات من
سوريا
دبي - العربية.نت/31
آب/2024
أكد
وزير الخارجية
الروسي،
سيرغي
لافروف، أن
الجانب التركي
مستعد
لمناقشة
انسحاب
القوات من
سوريا، منوهاً
إلى أنه لم
يكن من الممكن
بعد الاتفاق
على المعايير
المحددة لهذه
العملية. وقال
لافروف في
تصريحات
لقناة "روسيا
اليوم" السبت:
"الأتراك
مستعدون
لذلك، لكن حتى
الآن لا يمكن
الاتفاق على
معايير
محددة"،
مضيفاً: "نحن
نتحدث عن عودة
اللاجئين،
وعن التدابير
اللازمة لقمع
التهديد
الإرهابي،
الأمر الذي
سيجعل بقاء
الوحدات
التركية غير
ضروري"،
مشدداً على أن
"كل هذا قيد
الإعداد".
"اجتماعات
العام الماضي"
كما أوضح أنه
"في رأي
الحكومة
السورية، من
الضروري
اتخاذ قرار
واضح بشأن
إجراءات الانسحاب
النهائي
للوحدات
التركية من
الجمهورية
العربية
السورية" من
أجل تطبيع
العلاقات مع
إسطنبول، وفق
وكالة "تاس".
كذلك مضى
قائلاً: "في
العام
الماضي،
وبجهود كبيرة
من وزارتي الخارجية
والدفاع،
تمكنا من عقد
اجتماعات بمشاركة
كل من وزارتي
الدفاع
والخارجية
والاستخبارات
من أجل محاولة
التفاوض على
شروط يمكن أن
تؤدي إلى
تطبيع
العلاقات بين
الجمهوريتين
السورية
والتركية". وأردف أن
"ممثلين عن
سوريا وتركيا
وروسيا
وإيران شاركوا
في هذه
الاجتماعات،
والآن نقوم
بالتحضير
لاجتماع آخر.
أنا متأكد من
أنه سيحدث في
المستقبل
المنظور".
حل جميع
المشاكل
يشار
إلى أنه بعدما
فتح الرئيس
السوري بشار الأسد
الأبواب قبل
أيام للتفاوض
مع تركيا، وصف
وزير الدفاع
التركي يشار
غولر تلك
التصريحات
بالإيجابية
للغاية. وقال
غولر في
مقابلة مع
صحيفة
"حرييت"
المحلية بوقت
سابق السبت إن
للبلدين
مصلحة في
إنهاء بيئة
الصراع
الحالية. كما
اعتبر أنه لا
"توجد مشكلة
بين البلدين
يصعب حلّها"،
مضيفاً:
"أعتقد أنه
بعد حل
المشاكل، يمكننا
مواصلة
أنشطتنا
الطبيعية
كدولتين متجاورتين".
وشدد على
أن أنقرة
ودمشق
قادرتان على
حل جميع
المشاكل. إلى
ذلك، رأى أن
الأسد "فهم
وأدرك ما قد
صرّح به
الرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان
حول إمكانية
اللقاء".
كلمة
الأسد
وكان
الأسد شدد
خلال كلمة
ألقاها أمام
البرلمان
السوري في 25
أغسطس الحالي
أن "أي عملية
تفاوض مع
تركيا بحاجة
إلى مرجعية
تستند إليها كي
تنجح". كما
أوضح أن عدم الوصول
إلى نتائج في
اللقاءات
السابقة سببه غياب
المرجعية. إلى
ذلك، كرر
مواقفه
السابقة حول
"ضرورة
انسحاب تركيا
من الأراضي
السورية التي
تحتلها ووقف دعمها
للإرهاب". وأردف:
"نحن لم نحتل
أراضي بلد جار
لننسحب، ولم
ندعم الإرهاب
كي نتوقف عن
الدعم، والحل
هو المصارحة
وتحديد موقع
الخلل لا
المكابرة".
وختم مذكراً
أن استعادة
العلاقات
تتطلب أولاً
إزالة الأسباب
التي أدت إلى
تدميرها.
منذ 2011
يذكر
أنه منذ بداية
الحرب
الأهلية في
سوريا عام 2011،
وقفت أنقرة
إلى جانب
المعارضة
بقوة، وقدمت
لها الدعم
السياسي،
موجهة
انتقادات لاذعة
للأسد. كما
دعمت عسكرياً
بعض
المجموعات
المسلحة
والميليشيات
في الشمال
السوري،
واستقبلت
ملايين
اللاجئين
السوريين على
أراضيها. كذلك
شنت منذ عام 2016
ثلاث عمليات
عسكرية واسعة
في الداخل
السوري
استهدفت بشكل
أساسي
المقاتلين
الأكراد،
وقوات سوريا
الديمقراطية
التي تعتبرها
تابعة لحزب
العمال
الكردستاني
الذي تصنفه
إرهابياً. لكن
أنقرة عمدت
منذ فترة
طويلة نسبياً
إلى محاولة
إعادة فتح
القنوات مع
دمشق عبر لجان
تقنية، من أجل
العمل على
ترميم العلاقات
التي تصدعت
بشكل كبير على
مدى السنوات الماضية،
لاسيما أن
أزمة
اللاجئين
باتت تشكل
عبئاً عليها
وعلى
اقتصادها.
الحوثيون
يعلنون
استهداف
السفينة
«جروتون» في
خليج عدن
للمرة
الثانية
القاهرة:
«الشرق
الأوسط»/31 آب/2024
قالت
جماعة الحوثي
اليمنية
المتمردة،
السبت، إنها
هاجمت
السفينة
«جروتون» التي
ترفع علم
ليبيريا في
خليج عدن
للمرة
الثانية، وفق
ما ذكرته
وكالة
«رويترز»
للأنباء. وقال
العميد يحيى
سريع،
المتحدث
العسكري باسم
الحوثيين المدعومين
من إيران في
بيان:
«انتصاراً
لمظلومية
الشعب
الفلسطيني
ومجاهديه،
نفذت قواتنا
المسلحة
عملية عسكرية
استهدفت
السفينة (جروتون)،
وذلك لانتهاك
الشركة
المالكة لها
قرار حظر
الدخول إلى
مواني فلسطين
المحتلة».وأضاف
سريع: «نفذت
العملية
القوات
البحرية
وسلاح الجو المسير
والقوة
الصاروخية.
وقد أدت
العملية إلى
إصابة
السفينة بشكل
دقيق ومباشر».
وأشار إلى
أن هذا
الاستهداف «هو
الثاني
للسفينة بعد
استهدافها في
الثالث من
أغسطس (آب)
الحالي».
وأوضح
المتحدث
العسكري
الحوثي أن
قوات جماعته
«أكدت نجاحها
في منع
الملاحة
الإسرائيلية في
البحر
الأحمر،
وكذلك فرض
قرار حظر
الملاحة في
منطقة
العمليات
المعلن عنها
على جميع السفن
المرتبطة
بالعدو
الإسرائيلي
أو التي تتعامل
معه، بغض
النظر عن
وجهتها أو
السفن التابعة
لشركات لها
علاقة بهذا
العدو». كما
أكد سريع
استمرار
عملياتهم
البحرية في
منطقة
العمليات
التابعة لهم
«وكذلك
استمرار إسنادها
للمقاومة
الفلسطينية
في قطاع غزة
وفي الضفة
الغربية حتى
وقف العدوان
ورفع الحصار
عن الشعب
الفلسطيني في
قطاع غزة».
ومنذ نوفمبر
(تشرين الثاني)
2023 يواصل
الحوثيون
استهداف كثير
من السفن في
البحر الأحمر
وخليج عدن
والمحيط
الهندي،
ويقولون إن
هذه العمليات
تأتي «نصرة
لغزة».
تجدد
التصعيد في
جنوب سوريا
وتفاقم
الانفلات
الأمني
درعا:
مجموعات
محلية مسلحة
تحاصر نقاط
تفتيش وثكنات
عسكرية
للقوات
الحكومية
دمشق:
«الشرق
الأوسط»/31 آب/2024
تجدد
التصعيد في
درعا، جنوب
سوريا، مع
قيام مجموعات
محلية مسلحة
بقطع الطرق
الرئيسية ومحاصرة
نقاط التفتيش
التابعة
للقوات
الحكومية،
لتسود حالة من
حظر التجول
وسط مخاوف من
اندلاع
المواجهات
بين
المجموعات
المسلحة والقوات
الحكومية. ويأتي
ذلك في ظل
حالة انفلات
أمني تعاني
منها محافظة
درعا، أدت إلى
مقتل سيدتين
وإصابة طفلين
وشخص آخر من
عائلة واحدة
خلال
محاولتهم الهروب
بسيارتهم من
عصابة قطّاع
طرق كانت تطاردهم
على طريق درعا
- دمشق
الدولي، يوم
الجمعة، بعد
انحراف
السيارة عن
الطريق
وتدهورها. وقال
موقع «تجمع
أحرار حوران»
إن مجموعات
محلية انتشرت
صباح السبت في
مدينة جاسم،
شمال درعا،
وقطعت الطرق
الرئيسية،
احتجاجاً على
اعتقال
القوات
الحكومية
شاباً من
أبناء
المدينة قبل
أسبوع، وسط
مطالبات
بالإفراج عنه.
كما قامت
المجموعات
المحلية
بمحاصرة نقاط
التفتيش التابعة
لقوات النظام
والثكنات
العسكرية في المنطقة.
كذلك تم إغلاق
طريقي «جاسم -
إنخل» و«جاسم -
نمر» كونه
جزءاً من
التصعيد ضد
القوات الحكومية
التي أمهلتها
المجموعات
المحلية أسبوعاً
لإطلاق سراح
الشاب
المعتقل،
مهددةً بالتصعيد
في حال عدم
الإفراج عنه.
«المرصد السوري
لحقوق
الإنسان» قال
إنه بعد
انتهاء المهلة
التي أعطتها
المجموعات
المحلية
لقوات النظام
في درعا «شهدت
المدينة
استنفاراً
أمنياً كبيراً
وانتشاراً
عسكرياً»
وتهديداً من
المجموعات
قبل الهجوم
على القوات
الحكومية، التي
اتخذت
إجراءات
احترازية لصد
أي هجوم على مواقعها.
واعتقلت
أجهزة أمنية
تابعة لدمشق
في 25 أغسطس (آب)
شاباً من
مدينة جاسم،
شمال درعا،
بإحدى نقاط
التفتيش
بالقرب من
مدينة حلب،
دون معرفة
التهم
الموجهة
إليه،
واقتادته إلى
أحد الأفرع
الأمنية، وفق
«المرصد»، كما
جرى اعتقال سيدة
مسنة (75 عاماً)
من مدينة جاسم
أثناء عودتها
من مناطق
الشمال
السوري عند
حاجز الراموسة
التابع لقوات
النظام في
مدينة حلب في 28
أغسطس من دون
معرفة التهم
الموجهة
إليها. وقالت
مصادر محلية
في درعا إن
حظراً
للتجوال ساد
السبت في
درعا، في ظل
تحذير
المجموعات
المحلية
المسلحة
للأهالي
بتجنب التجول
في المدينة مع
ازدياد
احتمالات
المواجهة مع
القوات
الحكومية.
وبحسب
المصادر،
باتت عمليات
الاعتقال
التي تمارسها
القوات
الحكومية
والتصعيد
ضدها ممارسة
شبه ممنهجة
بين الطرفين
لتحقيق مطالب
كل طرف من
الآخر، التي
تتم على حساب
أمن وسلامة
المدنيين،
بحسب تعبير
المصادر. وفي
سياق متصل،
أفادت مصادر
إعلامية
بتسلم ذوي معتقل
من أبناء قرية
المدورة،
شمال شرقي
درعا، جثته من
السلطات
الحكومية،
بعد عام ونصف
العام من
اعتقاله على
حاجز تابع
للقوات
الحكومية شرق
أوتوستراد
دمشق - عمّان
الدولي. كما
سبق وتسلمت
عائلة
الأخرس، من
بلدة غباغب
شمال درعا، في
6 أغسطس، جثة
ابنها بعد أقل
من عام على اعتقاله.
ويشار إلى أن
كلا
المعتقلين
كان في سجن
صيدنايا
العسكري. ومنذ
سيطرة النظام
على المحافظة
في يوليو
(تموز) 2018 وحتى
نهاية يوليو
2024، سجل مكتب
توثيق
الانتهاكات
في «تجمع
أحرار حوران» 135
حالة وفاة تحت
التعذيب
لأبناء درعا
في معتقلات
النظام
السوري.
أميركا
قلقة بشأن
المركزي
الليبي..
طرابلس تطمئن
"نثق
بالدولار"
دبي - العربية.نت/31
آب/2024
بعدما
شكل مصرف
ليبيا
المركزي محور
أزمة سياسية
كبيرة في
البلاد أدت
الأسبوع
الماضي، إلى
إيقاف معظم
إنتاج النفط،
ثم فرار محافظ
البنك الصادق
الكبير إلى
الخارج، دخلت
الولايات
المتحدة على
خط الأزمة. قلقون
على "رفاهية
الأسر
الليبية"فقد
عبرت الخارجية
الأميركية عن
قلقها من
الاضطرابات
مع البنوك
الدولية
والتي يمكن أن
تضر بالاقتصاد
الليبي
ورفاهية
الأسر
الليبية،
بسبب ما جرى.
إلا أن
نظيرتها بحكومة
الوحدة
الوطنية
طمأنتها، إذ
أعلنت وزارة
الخارجية عن
تفهمها لموقف
الأميركيين بشأن
المصرف
المركزي، بل
اعتبرته خطوة
إيجابية.
وأكدت
الوزارة في
بيانها
استمرار
الثقة بالدولار
الأميركي
والمؤسسات
الأميركية، خاصة
في ظل
التحديات
الحالية
وصراع النفوذ
في إفريقيا. كما أشارت
إلى تفهمها
للقلق حيال
حملات
التشويه والأكاذيب
التي تستهدف
مؤسسات
الدولة الليبية،
مؤكدة
التوافق على
أن هذه
المخاوف ستنتهي
وستتوحد
الصفوف خلف
المؤسسة
الوطنية. وكانت
الخارجية
الأميركية قد
أوضحت في بيان
لها أن عدم
اليقين
الناجم عن
الإجراءات
الأحادية
الجانب، أدى
في بعض
الحالات إلى
وقف المعاملات
المالية حتى
يكون هناك
مزيد من
الوضوح بشأن
القيادة
الشرعية
للبنك
المركزي.
وشددت على أن
الإجراءات
الأحادية
أيضا أدت إلى
قيام البنوك
الأميركية
والدولية
بإعادة تقييم
علاقاتها مع
المصرف
المركزي. كذلك
عبرت الخارجية
الأميركية عن
قلقها من
الاضطرابات
مع البنوك الدولية
والتي يمكن أن
تضر
بالاقتصاد
الليبي
ورفاهية
الأسر
الليبية.
أزمة كبيرة
يشار
إلى أن محافظ
البنك
المركزي في
ليبيا الصادق
الكبير الذي
يسيطر على
عائدات النفط
المقدرة
بمليارات
الدولارات،
وغيره من كبار
موظفي البنك كانوا
أعلنوا أنهم
اضطروا إلى
الفرار من البلاد
"لحماية
أرواحهم" من
هجمات محتملة
من قبل
ميليشيات
مسلحة. جاء
هذا بعدما
أعلنت الحكومة
في شرق البلاد
وقف إنتاج
النفط الذي
يقع معظمه في
الأراضي
الخاضعة
لسيطرة الجيش
الليبي
بقيادة خليفة
حفتر. في حين
توقفت معظم
الخدمات
المصرفية في
عموم البلاد
مع تصاعد
الأزمة وتعطل
عمليات البنك
المركزي. يذكر
أن ليبيا تعيش
في ظل حكومتين
متنافستين
واحدة في
الشرق وأخرى
في غرب البلاد
الغارقة في
الفوضى منذ الانتفاضة
التي دعمها
حلف شمال
الأطلسي عام 2011 والتي
أطاحت بمعمر
القذافي.
الأزهر: نحذر من
مخططات
الاحتلال
الهادفة
لانتزاع ملكية
الضفة
الغربية
وتهويد
معالمها
وطنية/31
آب/2024
دان
"الأزهر"، في
بيان له،
اليوم السبت،
"العدوان
الإرهابي
الصهيوني على
مدن الضفة
الغربية،
وتدميره
لقطاع واسع من
الطرق والمنشآت
والمنازل،
وسفك دماء
العشرات
وإصابة واعتقال
المئات"،
بحسب وكالة
"وفا". وحذر
الأزهر
"العالم
أجمع" من
"مخطط صهيوني يتم
تنفيذه على
الأرض
الفلسطينيَّة
المحتلة في
الضفة
الغربية بهدف
انتزاع
ملكيتها وتهويد
معالمها،
وقتل أصحابها
ومواطنيها
الفلسطينيين،
وارتكاب
إبادة جماعية
جديدة في ظل توحش
هذا الكيان،
وفي ظل تواطؤ
دولي وعجز
أممي غير
مسبوق، وفي ظل
انشغال
العالم بما
يحدث من مجازر
يومية على أرض
غزة الأبية،
التي اطمأنَّ
العدو إلى أن
أحدا لن يحرك
ساكنا لما
يحدث فيها". كما
حذر من "خطورة
هذا العدوان
على أمن المنطقة
واستقرارها"،
مطالبا
"المجتمع
الإنساني
وجميع الأطراف
الفاعلة"،
ب"تحمل
مسؤولياتهم
تجاه ما ارتكبته
آلة القتل
الصهيونية
لهذا الكم المذهل
والمفجع
والمؤلم من
مجازر وحشية
بحق أهالي
قطاع غزة،
ولما هو مقدم
عليه في
الضِّفة الغربية،
وضرورة بذل كل
الجهود لوقف
المخططات الصهيونية
الرامية لزهق
الأرواح وسلب
الأرض وتزييف
التاريخ وكأن
كل شيء
مستباح! وكأنّ
عالم اليوم
محكوم بقانون
الغاب!". وطالب
الأزهر، العالم
الإسلامي،
ب"تسخير كل
الإمكانات-
السياسية
والدبلوماسية
والشعبية-
ومصادر
القوة، وتجديد
تفعيل مقاطعة
المنتجات
الصهيونية حمايةً
للدم
الفلسطيني،
وللمسجد
الأقصى المبارك،
ولمدينة
القدس
الشريف، وردا
للعدوان عن
إخواننا في
فلسطين،
وليعلم
الجميع بأن
هذا العدو قد
زُرِعَ في
أراضينا ليس
ليعيش معنا في
سلام- كما
يدعون- وإنما
لينهش في
الجسد العربي
واحدا تلو
الآخر لو قدر
له ذلك،
والتاريخ
والواقع خير
شاهدين".
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الدم
مقابل
المفاوضات
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط/01
أيلول/2024
كان المبدأ في
منطقتنا،
وعلى خلفية
الصراع العربي
والفلسطيني –
الإسرائيلي،
هو مبدأ الأرض
مقابل
السلام، وذلك
كتفسير
قانوني لقرار
مجلس الأمن
رقم 242، الذي
اعتُبر
أساساً لصنع
السلام. لكننا
اليوم أمام
مبدأ آخر وهو
«الدم مقابل
المفاوضات»،
وليس حتى
السلام،
وأبرز مثال
على ذلك إعلان
المرشد
الإيراني علي
خامنئي إمكانية
تجديد
المفاوضات مع
واشنطن حول
البرنامج النووي.
وقال خامنئي
لحكومة بلاده
الجديدة إنه
«لا ضرر»
بالتعامل مع
«عدوها»، مضيفاً
أن «هذا لا
يعني أننا لا
نستطيع
التفاعل مع
نفس العدو في
مواقف معينة»،
لكن «لا ضرر
بذلك، ولكن لا
تضع آمالك
فيها». حسناً،
هل من ضير بأن
تكون هناك
مفاوضات
إيرانية
أميركية على خلفية
الاتفاق
النووي؟ الأكيد
لا. ولا
أحد يطمح
لرؤية حرب
مدمرة
بالمنطقة،
لكنّ هناك
خللاً
حقيقياً،
وملاحظة جادة
لا يمكن تجاهلها.
وهي توقيت
المفاوضات!
يبارك المرشد
الإيراني هذه
المفاوضات
الآن رغم أن
الحرب على غزة
تدخل شهرها
الحادي عشر،
وبكلفة
أربعين ألف
قتيل، ودمار
شامل في غزة
من قِبل الآلة
العسكرية
الإسرائيلية،
ودون إظهار أي
مرونة من قِبل
نتنياهو. ويبارك
المرشد
المفاوضات مع
احتمالية
توسع الجبهة الإسرائيلية
اللبنانية،
مع «حزب الله».
وبعد اغتيال
إسماعيل هنية
في طهران. ومع
التوغل الإسرائيلي
بالضفة
الغربية،
وطهران
دائماً ما تتهم
واشنطن بدعم
إسرائيل
ومشاركتها ما
يحدث
بالمنطقة. ويبارك
المرشد المفاوضات
الآن وبلاده،
وميليشياتها،
كانت ترى أن
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) هو لوقف
المفاوضات
السعودية
الأميركية
التي كان من
صميمها
الحفاظ على
القضية،
والشروع بمشروع
الدولة
الفلسطينية.
وقال
المرشد
الإيراني،
العام
الماضي، إن
«طوفان
الأقصى» جاءت
باللحظة المناسبة،
وإن «مَن قام
بها أفشل
المخطط الكبير
للشرق الأوسط
الجديد»،
مضيفاً أن
«طوفان الأقصى»
كانت بالضبط
ما تحتاج إليه
المنطقة، بحسب
وكالة «تسنيم»
الإيرانية.
والأمر
الآخر، سياسياً،
يبارك المرشد
المفاوضات
الآن والإدارة
الأميركية
بمرحلة «البطة
العرجاء» مما
يعني أن طهران
تريد «إضاعة
الوقت» لتجنب
أي حرب، والسعي
للسلامة،
وحتى موعد
الانتخابات
الأميركية
مثلها مثل
نتنياهو الذي
يسعى لذلك من أجل
تنفيذ
مخططاته. كل
هذا يؤكد أن
السابع من أكتوبر
كان مغامرة
عبثية لم تؤتِ
أُكلها بالنسبة
لإيران، التي
عادت الآن
للعب ورقة
المفاوضات
النووية على
أمل تأمين
مقعد تفاوض
لها حول غزة،
ومحاولة
حماية «حزب
الله» من حرب
مدمرة. ويحدث
ذلك وسط صمت
مَن أسميهم
«مجاهدي الكيبورد»،
وصمت كل مَن
خون التفاوض
مع واشنطن من
أجل السلام. ويحدث ذلك
والخرائط
تتغير فعلياً
بغزة، وكتبت
محذراً في 11
أكتوبر 2023
«الحذر من
تغيير
الخرائط»،
ونالنا من
التخوين ما
نالنا، وها هو
واقع الآن. وعليه،
السؤال الآن
لكل
المنظرين،
ومنذ السابع
من أكتوبر، هل
مقبول تدمير
غزة بسبب هذه
المصالح؟ هل مقبول
تدمير أربع
دول عربية
لتحقيق أهداف
إيرانية؟ وهل
مقبول هذا
التدمير
الممنهج
للإنسان العربي
بشعارات
بالية؟
وسؤال
الأسئلة هو:
متى تتعلم
منطقتنا،
والأثمان
التي دُفعت حقيقية
ومؤلمة؟
ذئاب
ألمانيا
وذئابنا
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/01
أيلول/2024
من
المصطلحات
الشائعة لوصف
عمليات
الدواعش الفردية،
مصطلح: الذئاب
المنفردة.
فرد
واحد، أو
واحدة حال كونها
أنثى، ينقض
فجأة على
جماعة من
الناس طعناً
بخنجر أو
مدية، أو
ضرباً بفأس أو
ساطور، أو يدهسهم
بسيارته،
هكذا من دون
مقدمات، وشكل
هذا الذئب
المنفرد أو
الذئبة، لا
يشعر باختلاف
في المظهر
والسلوك عمن
حوله.هذا
التكتيك يرجعنا
لمئات السنين
في الماضي
القديم، فهو
تكتيك اشتهر
به
«الحشاشون»،
أتباع شيخ
القلعة الحسن
بن الصباح في
جبال قزوين،
أو شيخ الجبل
سنان في
سوريا. هذه
الهجمات
الحشاشية
الانغماسية
المفاجئة لم
تنحصر في
النخب
السياسية
الاجتماعية
المسلمة،
كالوزير
العظيم نظام
الملك، أو
السلطان
الشهير صلاح
الدين، بل
طالت قادةً
كباراً من
الفرنجة
الصليبيين،
وحملت الذاكرة
الأوروبية
عبر القرون
صوراً مرعبة
عن هؤلاء، حتى
صار مصطلح
الحشاشين (Assassination) مرتبطاً
بهذا النوع من
الاغتيالات. اليوم
تُعيد «داعش»،
وفي قلب
أوروبا،
سُنَّة الحشاشين.
ومن آخر ذلك
طعن امرأة
تبلغ 32 عاماً و5 أشخاص
على متن حافلة
في مدينة زيغن
غرب ألمانيا،
وفق ما أعلنت
الشرطة
المحلية مساء
الجمعة. الأخبار
الرسمية لم
تقل بعد إنه
هجوم داعشي، لكن
الأرجح ذلك؛
حيث يأتي
الهجوم في وقت
لا تزال فيه
ألمانيا
تعاني من آثار
اعتداء
زولينغن الذي
وقع خلال
مهرجان محلي
قبل 7 أيام، وهاجم
خلاله سوري
الحشدَ
بسكين، ما
أسفر عن مقتل 3
وإصابة 8،
وأعلن تنظيم
«داعش»
مسؤوليتَه عنه.
وزيرة
الداخلية
الألمانية،
نانسي فيزر،
أعلنت حظراً
على حمل
الأسلحة
البيضاء
أثناء التجمعات
الشعبية وفي
وسائل النقل
لمسافات طويلة...
لكن هل سيبطل
ذلك حيل
الذئاب الداعشية؟!
لقائلٍ
القول: ما
شأننا نحن في
ديارنا
العربية
بمشكلات
ألمانيا
وبقية الغرب...
أليس لدينا ما
يكفينا من
البلايا؟! لكن
مَن قال إنَّ
عواء الذئاب
ينحصر فقط في
جبال وأرياف
ومدن الغرب أو
روسيا وربما
الصين لاحقاً
والهند؟! إنَّها
قبيلة واحدة
من الذئاب،
تُجيب بعضها
في ليالي
العواء من كل
غابات
التواصل... التي
تنشر ظلامَها
وضبابَها
القاتمَ في
عراء السوشيال
ميديا. ما
يجري في
ألمانيا... سيجري
-للأسف- في
ديارنا،
والسعيد من
اتَّعظ
بغيره،
وأعدَّ للأمر
عدتَه قبل
وقوعه.
نتنياهو
يريد تهجير
الضفة
الغربية...
فماذا نحن
فاعلون؟
إياد
أبو
شقرا/الشرق
الأوسط/01
أيلول/2024
تعجُّ
قاعاتُ
الاجتماعاتِ
وغرفُ
التفاوضِ المُغلقةُ
المعنيّةُ
بأزماتِ
المنطقة باللقاءات
المُعلنة
والمستورة،
وتضجُّ معها نشراتُ
الأخبارِ
والتقارير
الميدانية،
وما تتداوله
مواقعُ
التواصلِ
الاجتماعي من
شائعاتٍ
ومواقف! كلُّ
هذا بينما
القراراتُ
الحاسمةُ
المتحكّمة في
مصائرِ
مواطني
المنطقةِ
العربية تأتي
من الخارج.
لا قرارات
عندنا ولا
مواقف، سوى
البياناتِ
الرسمية المُملّة
في رتابتها
وخوائها. وحتى
لو كانت لدينا
الرغبة في
اتخاذ مواقف
ضروريّة،
ردّاً على
جريمة تغيير
الخرائط بالدم،
بات جلياً أنه
لا تتوافر
القدرة
العربية، ولا
الإرادة
الدولية، ولا
النيّة
الأميركية... للتعامل
مع هذه
الجريمة. في
الجانب
الآخر، ما
عُدت واثقاً
بحقيقة
«التأزم» الذي
نسمع أن حكومة
بنيامين
نتنياهو
«تعاني» منه،
ولا بطبيعة
«الإرباك»
المزعوم داخل
القيادة
الإيرانية
التي يبدو
أنها صرفت
النظر عن
إزالة إسرائيل
خلال 7 دقائق.
بل إن ما
تثبته
الأيام... يدفع
المرء إلى
تمنّي «المعاناة
من التأزم»
الإسرائيلي
ومعايشة
«الإرباك»
الإيراني.
خلال
الأيام
الفائتةِ
بدأت حكومةُ
نتنياهو الجزءَ
الثاني من
مخطّطها شبهِ
المعلن بالإجهاز
على
الفلسطينيين
شعباً وأرضاً
وقضية عبر
مهاجمة
طولكرم وجنين.
وطبعاً،
الذريعة
دائماً
جاهزة، ألا
وهي وجود
خلايا «إرهابية»
تابعة لإيران
في محيطي
المدينتين، وخاصة
في مخيماتهما.
وفي هذه
الأثناء، لا
صوت في
الولايات
المتحدة يعلو
على صوتِ
الانتخابات
الرئاسية
المقرّرة في
مطلع نوفمبر
(تشرين
الثاني)
المقبل.
ليس
هذا فحسب، بل
تبدو كل
انشغالات
العالم مبرمجة
زمنياً
وحركياً على
إيقاع
الاستحقاق الانتخابي
الأميركي. حتى
القوى
العالمية
الكبرى، التي
هي أقدر منّا
نحن العرب في
تقرير
مصائرها،
وعلى رأسِها روسيا
والصين، ترصد
اتجاهَ رياح
السباق إلى
البيت الأبيض
بين مرشحَين
وحزبين على
طرفي نقيض في
كل مجال
تقريباً...
باستثناء
تأييدهما
المطلق
لإسرائيل. بعد
تل أبيب، قد
تكون موسكو
القوة الأكثر
تأثيراًً –
ولو بصورة غير
مباشرة – على
إيقاع
المعركة
الانتخابية،
لا سيما، في
ضوء التفاوت
بين تصوّري دونالد
ترمب وكامالا
هاريس لمصدر
الخطر العالمي
الأكبر على
مكانة
الأحادية
الأميركية. إذ
«أفلتت» من
ترمب غير مرة
مواقف تقلل من
شأن الخطر
الروسي - حتى
بعد أوكرانيا
- إلى جانب
تلميحه إلى
قدرته
«الشخصية» على
التعامل مع
فلاديمير
بوتين، مقابل
تشدّده
والقيادات
الجمهورية
إزاء التهديد
الصيني،
وبعده
الإيراني. ثم
إن عدة
مرجعيات
سياسية دولية
رصدت منذ بعض الوقت
دعم بوتين
لسياسات
اليمين
المتطرف في معظم
الديمقراطيات
الغربية،
والرهان عليها
لإرباك
ساحاتها
الداخلية. في
المقابل،
تطغى «رمادية»
المواقف على
مقاربة
هاريس، مرشحة
الديمقراطيين،
والشريك
و«الوريث» في
رسم سياساتهم
بحكم كونها
نائبة الرئيس
جو بايدن طوال
السنوات
الأربع
الأخيرة. وما
يكاد يجمع
عليه المحللون
أن رئاسة
بايدن كانت
عملياً
امتداداً لأولويات
رئاسة باراك
أوباما الذي
كان الرئيس
الحالي
نائباً له
طوال 8 سنوات.
وبالتالي، فلا
مشاعر «شخصية»
خاصة عند
هاريس، لا
إزاء طموحات
الروس ولا
طموحات
الصينيين،
لكن قراءة أوباما
لخارطة الشرق
الأوسط
السياسية قد
تكون «تمأسست»
في مقاربات
الحزب
الديمقراطي
للمنطقة. وهذا
الأمر تقرأه
جيداً
الحكومتان
الإيرانية
والإسرائيلية.
اليوم
نتنياهو
يصعّد كي يضرب
أكثر من عصفور
بحجر واحد:
فهو أولاً
ينفذ المشروع
التوسعي
التوراتي
متذرعاً
بحاجته لغلاة
المتطرفين في
حكومته،
وثانياً يسعى
لاستدراج
طهران إلى
معركة إما
تخسرها
ميدانياً أو
تقضي على
صدقيتها
سياسياً.
وثالثاً يورّط
الديمقراطيين
في حرب
إقليمية ضد
إيران يعتقدون
أنها تخالف
المزاج
الشعبي
الأميركي...
فيعزّز، من
ثم، فرص فوز
دونالد ترمب.
أما
بالنسبة
لحسابات
طهران، فإنها
تريد تجنّب
حرب تكشف
هشاشة
التزاماتها
تجاه التيارات
العربية التي
صنّعتها
واستثمرت
فيها، وباتت
تستخدمها حيث
وحين تدعو
الحاجة. وهي
أيضاً لا تجد
لها مصلحة في
القفز إلى
المجهول عبر
تسهيل انتصار
ترمب، الذي
أثبتت
التجارب أنه
أقرب بكثير
إلى طروحات
اليمين
الإسرائيلي
المتطرف من
«مدرسة أوباما
- بايدن». في
هذه الأثناء،
تستعجل آلة
الحرب
الإسرائيلية
فرض «سياسة
الأمر الواقع»
على الضفة
الغربية، بعد
تدميرها غزة
وتهجير أهلها،
ولعلها تراهن
على انتصار
جمهوري في نوفمبر
(تشرين
الثاني) يُطلق
يدها نهائياً.
أما في الجانب
الفلسطيني
فلا يظهر أن
التجارب المرة،
وآخرها تجربة
غزة
المأساوية،
دفعت إلى حسابات
أكثر عقلانية
وواقعية، في
مقدمتها الحاجة
إلى توحيد
المواقف،
ووقف
المجازفات القائمة
على فرضيات
خاطئة. وللأسف،
ما زالت
المجازفات
عند بعض
الأطراف الفلسطينية،
داخل الأراضي
المحتلة
وخارجها، ولا
سيما في
أوروبا
وأميركا،
مستمرة. وهي
قد تهدّد
مستقبلاً
بفقد جزء كبير
من التعاطف الهائل
والمُستحَق
مع القضية
الفلسطينية في
كل أنحاء
العالم. وهنا
أختتم، بالتطرّق
إلى موضوع
حسّاس ومؤلم... لقد عشنا
خلال العقود
القليلة
الماضية
نماذج من أخطاء،
بل خطايا،
القيادات
الفلسطينية،
وحتى بعض
الشارع
الفلسطيني...
تلك الخطايا
كانت كارثية.
ولكن، تظل
الكارثة
الكبرى تحميل
الإنسان
الفلسطيني
وقضيته
ومظلوميته
مسؤولية تلك
الخطايا، ولا
سيما جعلها
مبرّراً
للشماتة به وحجة
«لشيطنته»
وتركه وحيداً
لجزّاريه. الخطر
المباشر
اليوم على
الفلسطيني،
لكنَّه لن
يقتصر عليه في الغد.
فحذارِ
التعاطي معه
كـ«الثور
الأبيض» المأكول...
هل
ستسمح إدارة
بايدن-هاريس
لإيران،
الدولة الرائدة
عالمياً في
رعاية
الإرهاب
للحصول على
أسلحة نووية؟
ماجد
رافي
زاده/معهد
جيتستون/31
أغسطس/آب 2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/08/133908/
(ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة موقع
غوغل)
لقد
حدثت الخطوات
الجامحة التي قطعتها
إيران في
برنامجها
النووي إلى حد
كبير تحت
أنظار إدارة
بايدن-هاريس.
هل
تسمح هذه
الإدارة
للدولة
الرائدة في
العالم في
رعاية
الإرهاب
بالحصول على
أسلحة نووية؟
لقد كان هذا
ما تمناه
إدارة أوباما
في كثير من
الأحيان ــ
طالما أنه
"ليس في عهدي"
ــ ولكنها
كانت فكرة
مروعة آنذاك،
وهي أسوأ
الآن. إن
احتمال قيام
إيران وحرسها
الثوري
الإسلامي
بتسليح جماعات
مثل حماس وحزب
الله
والحوثيين
والميليشيات
العراقية
بالأسلحة
النووية أمر
سيئ لصحة
العالم.
النظام
الإيراني
الذي تعهد
مرارا
وتكرارا بإبادة
دولة إسرائيل
والولايات
المتحدة ــ
وبعد ذلك، على
الأرجح، دول
الخليج
الغنية بالنفط.
تسيطر إيران
بالفعل على
خمس دول أخرى في
المنطقة: سوريا
ولبنان
واليمن
والعراق. هناك
إشارات ضوئية
مضيئة تشير
إلى أن حلم
آية الله روح
الله الخميني
"بتصدير
الثورة" يمتد
بشكل مطرد إلى
الفناء
الخلفي
لأميركا. ومن المحتمل
أن تتحول
الدول
المارقة في
أميركا اللاتينية
المتحالفة مع
إيران إلى
تهديدات مسلحة
نوويا.
لقد
حدثت خطوات
إيران
الجامحة في
برنامجها النووي
إلى حد كبير
تحت مراقبة
إدارة
بايدن-هاريس.
فهل تسمح
هذه الإدارة
للدولة
الرائدة في
العالم في رعاية
الإرهاب
بالحصول على
أسلحة نووية؟
إن احتمال
قيام إيران
بتسليح
جماعات مثل
حماس وحزب
الله
والحوثيين
والميليشيات
العراقية
بالأسلحة
النووية أمر سيئ
لصحة العالم. على
الرغم من
المخاوف
الواسعة
النطاق بشأن البرنامج
النووي
الإيراني
المتقدم، فإن
إدارة
بايدن-هاريس،
إلى جانب
الزعماء الأوروبيين،
غير نشطة إلى
حد كبير في
كبح هذا التهديد
المتزايد. ومع
مرور الوقت،
لم يتم اقتراح
أي
استراتيجية
ملموسة لوقف
مسيرة إيران نحو
الأسلحة
النووية، مما
يترك العالم
في موقف مثير
للقلق.
في
تطور حديث،
أعرب النائب
مايك تيرنر،
رئيس اللجنة
الدائمة
المختارة للاستخبارات
في مجلس
النواب
الأمريكي، عن
قلقه الشديد
بشأن إعلان
إيران
المحتمل
كدولة نووية.
وأشار تيرنر
إلى الاحتمال
المقلق بأن
تعلن إيران عن
وضعها النووي
"بحلول نهاية
العام". كما
ألقى باللوم
على سياسات
إدارة بايدن
في المساهمة
في هذا الوضع
الخطير، وذكر
أنها مهدت
الطريق
لتصعيد كبير.
وأكد تيرنر:
"هناك احتمال،
مع التقدم
الذي تم
إحرازه في ظل
سياسة إدارة
بايدن، أن
تعلن إيران
نفسها دولة
نووية بحلول
نهاية العام،
إذا لم يكن
ذلك ممكنًا".
كما اعترفت
وزارة
الخارجية
بخطورة
الموقف. أصدر وزير
الخارجية
أنتوني
بلينكن
تحذيرًا من أن
إيران على وشك
إنتاج المواد
اللازمة لسلاح
نووي، وقد
تحقق ذلك في
غضون "أسبوع
أو أسبوعين
فقط". يؤكد هذا
التوقع على
إلحاح
التهديد والوقت
المحدود
المتبقي
لمعالجته.
لقد
حدثت الخطوات
الجامحة التي
قطعتها إيران
في برنامجها
النووي إلى حد
كبير تحت
أنظار إدارة
بايدن-هاريس.
فخلال فترة
هذه الإدارة،
لم تتجاوز إيران
مستوى تخصيب
اليورانيوم
بنسبة 3.67٪ فحسب،
بل جمعت أيضًا
مخزونًا
كبيرًا من
اليورانيوم
المنخفض
التخصيب
يتجاوز الحد
الأقصى البالغ
300 كجم.
بالإضافة إلى
ذلك، وسعت
إيران عدد أجهزة
الطرد
المركزي
واستثمرت
بكثافة في
البحث
والتطوير
الإضافي
لتكنولوجيا
الطرد المركزي،
مما جعل
النظام يقترب
من القدرة على
صنع الأسلحة
النووية.
ترسم
التقارير
الأخيرة صورة
أكثر إثارة
للقلق: فقد
ورد أن
مستويات
تخصيب
اليورانيوم
في إيران وصلت
الآن إلى 84٪،
وهو مستوى
قريب بشكل غير
مريح من عتبة
90٪ المطلوبة
لمواد صالحة
للاستخدام في
صنع الأسلحة.
إنه
لأمر محير -
يقترب من
الخيانة - أن
إدارة بايدن-هاريس
لم تتخذ أي
إجراء حاسم
لمنع إيران من
امتلاك
الأسلحة
النووية، أو
حتى التسبب في
دمار أقل في
الشرق الأوسط.
كانت إيران
أيضًا وراء
"أكثر من 150
هجومًا" على
القوات
الأمريكية في
الشرق
الأوسط، منذ 7
أكتوبر 2023 فقط،
مما أدى إلى
إصابة العديد
من القوات الأمريكية.
هل تسمح هذه
الإدارة
للدولة
الرائدة في
العالم في
رعاية
الإرهاب
بالحصول على
أسلحة نووية؟
ربما كان هذا
ما تمنته
إدارة أوباما
- طالما أنه
"ليس في عهدي" -
لكنها كانت
فكرة رهيبة
آنذاك، وهي
أسوأ الآن. إن
احتمال قيام
إيران وحرسها
الثوري
الإسلامي بتسليح
مجموعات مثل
حماس وحزب
الله
والحوثيين والميليشيات
العراقية
بالأسلحة
النووية أمر
سيئ لصحة
العالم.
النظام
الإيراني
الذي تعهد
مرارًا
وتكرارًا
بإبادة دولة
إسرائيل
والولايات
المتحدة - بعد
ذلك، على
الأرجح، دول
الخليج الغنية
بالنفط. تسيطر
إيران بالفعل
على خمس دول
أخرى في
المنطقة: سوريا
ولبنان
واليمن
والعراق. هناك
إشارات نيون
وامضة تفيد
بأن حلم آية
الله روح
الله الخميني
"بتصدير
الثورة" يمتد
بشكل مطرد إلى
الفناء
الخلفي
لأمريكا. إن
الدول
المارقة في
أمريكا
اللاتينية
المتحالفة مع
إيران قد
تتحول إلى
تهديدات
مسلحة نوويا.
إن
ما يزيد من
المشكلة هو
افتقار إدارة
بايدن-هاريس
إلى خطة
واضحة، ناهيك
عن أي رغبة،
لوقف طموحات
إيران
النووية.
فبدلاً من فرض
عقوبات صارمة،
قدمت الإدارة
لإيران
وأثرتها بأكثر
من 50 مليار
دولار،
وبالتالي
تمويل ليس فقط
برنامجها
النووي، بل
وأيضًا
عدوانها الإقليمي
- بما في ذلك ضد
الولايات
المتحدة. ولم
يتبق
للولايات
المتحدة
والغرب سوى
نافذة ضيقة من
الوقت لمنع
إيران من أن
تصبح دولة مسلحة
نوويا. ومن
الضروري ليس
فقط قطع تدفق
الأموال إلى
النظام
الإيراني من
خلال فرض
العقوبات
بالكامل ومنع
مبيعات
النفط، ولكن
أيضًا تحييد
الخطط
النووية
الإيرانية -
كلما كان ذلك
أسرع كان ذلك
أفضل.
الدكتور
ماجد رافي
زاده هو
استراتيجي
ومستشار
أعمال، وباحث
متعلم في
جامعة
هارفارد، وعالم
سياسي، وعضو
مجلس إدارة هارفارد
إنترناشيونال
ريفيو، ورئيس
المجلس
الأمريكي
الدولي للشرق
الأوسط. وقد
ألف العديد من
الكتب عن
الإسلام والسياسة
الخارجية
الأمريكية.
يمكن التواصل
معه عبر
البريد
الإلكتروني Dr.Rafizadeh@Post.Harvard.Edu
© 2024
معهد جيتستون.
جميع الحقوق
محفوظة. لا
تعكس المقالات
المطبوعة هنا
بالضرورة
آراء المحررين
أو معهد
جيتستون. لا
يجوز إعادة
إنتاج أي جزء
من موقع
جيتستون
الإلكتروني
أو أي من محتوياته
أو نسخها أو
تعديلها، دون
الحصول على موافقة
كتابية مسبقة
من معهد
جيتستون.
نهاية
مشروع لبنان
الكبير
بدر
الحاج/جريدة
الأخبار/31 آب/2024
https://al-akhbar.com/Opinion/386365
في
الأول من
أيلول 1920 وقف
الجنرال هنري
غورو في بيروت
وأعلن بيده
المبتورة،
قطع قسم من
الأرض
السورية وإلحاقها
بجبل لبنان. نفّذ
الرجل عام 1920 ما
خطّط له
العسكريون
الفرنسيون عام
1860 وذلك عندما
تدخّلوا في
الحرب
الأهلية بذريعة
«إعادة
الهدوء».
حينذاك أنجز
القسم الجغرافي
في الجيش
الفرنسي
خريطتين
لدولة جديدة يريدون
إقامتها
مستقبلاً.الخريطة
الأولى
أُنجزت عام
1860 بعنوان
«خريطة توضح
التنظيم
الحالي
للحكومة المسيحية
المقترحة
التي سيتم
تشكيلها في لبنان».
هذه الخريطة
تمتد من عكار
شمالاً حتى الحولة
جنوباً،
إضافة إلى سهل
البقاع وبلاد
حاصبيا
وبشارة (جبل
عامل).
هذا
هو القسم
الاعلى من
الخريطة
المخطوطة التي
وضعت عام 1860 ويتضمن
عنوانها
الحكومة
المسيحية |
أنقر على الخريطة
لتكبيرها
يتجلّى
في عنوان
الخريطة
العقل
العنصري الفرنسي
الذي ينوي
إقامة «حكومة
مسيحية». لذلك
ألحقوا
بالجبل
أراضيَ خصبة
رغم معارضة
لبنانيين رفضوا
إلحاق مناطق
«إسلامية»
بالجبل
«النقي»
بمفهومهم.
أخمد
الفرنسيون المعارضة
وأفهموا
المعارضين أن
لا حياة للجبل
بدون الأقضية
الأربعة،
فانصاعوا
للأمر، لكنّ
بعض رموزهم لم
يتخلّوا عن
إيمانهم
بنقاء «لبنان
المسيحي».
أما الخريطة
الثانية، فهي
لا تختلف عن
الأولى إلا
لكونها لا
تستخدم عبارة
«حكومة
مسيحية». وقد نُشرت
عام 1862 وحملت العنوان
التالي «خريطة
لبنان، بعد
استطلاع اللواء
الطوبوغرافي
التابع لقوة
التدخل للجيش الفرنسي
في سورية في
1860-1861، تمّ وضعها
لدى المدير
العام
الجنرال
بلونديل تحت
إشراف سعادة
الوزير
الماريشال
الكونت
راندون 1862».
لم يرحم
النظام من
يهدّده،
والمحظيون،
هم فقط القتلة
المدعومون من
قادة طوائفهم
والخارج. كانت
السفارات ولا
تزال هي التي
تختار من يحكم.
ومُسلّمة
كل العهود أنه
ممنوع على
الجيش إطلاق
رصاصة على
العدو
الصهيوني
مضمون
الخريطتين
واحد، وهو
إقامة دولة
مسيحية. غورو
قام بتنفيذ
هذا المخطط،
مع تغيير أساسي
طرأ على القسم
الجنوبي من
لبنان
الكبير، وذلك
كان بعد مباحثات
ومفاوضات
وتدخّلات من
الطرفين البريطاني
والصهيوني.
فكما كان
الفرنسيون
يقنعون
المعترضين
بضرورة ضم
الأراضي
الخصبة إلى الأقضية
الأربعة،
بحجة أنه لا
حياة للجبل بلا
موارد هذه
الأقضية. وهو
أمر عمل لأجله
الأب لامانس
اليسوعي،
كذلك حصل
الأمر نفسه في
فلسطين، حيث
صارع
الإنكليز
لضمّ أراضي
الحولة والجليل
الأعلى كما
حاولوا
الاستيلاء
على منابع المياه
ففشلوا. كان
كل ذلك خدمة
لأهداف
المشروع
الصهيوني،
علماً أن
الوكالة
اليهودية
العالمية،
تقف خلف مساعي
الإنكليز.
كل
هذا المخطط الطائفي
الاستيلائي،
هو أساس
الانهيار
الداخلي
والصراع
الوجودي مع
المشروع
الصهيوني الذي
نشهد فصوله
اليوم في
لبنان
المعاصر. لأن
هذه الدولة
بُنيت في
الأساس من
منطلق ديني، ثم
ما لبثت أن
انهارت مع
تطور الأوضاع
الاجتماعية
والاقتصادية،
وقد فشلت كل
محاولات الإصلاح
الشكلية. كان
الوليد
الجديد الذي
أنجبه الفرنسيون
يحمل في
جيناته مرضاً
لا بد من أن
يقضي عليه
عاجلاً أم
آجلاً.
الجزء
الثاني من
الخريطة
المخطوطة
والتي تتضمن
منطقة الحولة
ضمن لبنان
الكبير | أنقر
على الخريطة
لتكبيرها
كان
النظام لا
يرحم من
يهدّده، فقط
القتلة المدعومون
من قيادات
طوائفهم ومن
سفارات
الخارج كانوا
المحظيين.
كانت
السفارات ولا
تزال هي التي
تختار من
يحكم. نفوذها
مماثل لنفوذ
القناصل في
القرن التاسع عشر. والأمثلة
عديدة
أمامنا، إذ من
المسلّمات
عند كل العهود
أنه ممنوع على
الجيش
التسلح،
وبالتالي ممنوع
إطلاق رصاصة
على العدو
الصهيوني. كل
مفاصل
السياسة الداخلية
مسيطر
عليها.
في
الوقائع: ماذا
جرى على
الدولة ومن
دخلها؟
هناك من قتل
ضباطاً في
الجيش،
ومواطنين «لا
يشبهونه»،
ونهب، وفجّر
كنائس،
وتدرّب على
أيدي ضباط العدو،
أخرجوه من
السجن وتمّ
نسيان
الضحايا. وهناك
أيضاً من وصل
إلى رئاسة
الجمهورية
بدعم
الدبابات
الإسرائيلية
والأميركيين
حاملاً معه
رشاش عوزي إسرائيلياً
أهداه إياه
شارون، الأمر
طبيعي، فهو من
طينة «لبنان
الرسالة»
و«الصيغة
الفريدة».
حقاً إنها
صيغة فريدة!
ليس
من الضروري
التذكير بكل
الجرائم
والمذابح. الناس
لا يزالون يتذكرون
أن في لبنان
نوعاً من
«البشر» لا
يزالون يعيشون
في مرحلة
«الحروب
الصليبية». هم
يقولون عن
أنفسهم إنهم في حرب مع
الإسلام منذ 1400
سنة. لذلك
عندما أصبحوا
أقلية، نعم
أقلية
عددياً، باتوا
يرفضون رفضاً
قاطعاً إجراء
أي إحصاء دقيق
حول عدد
اللبنانيين،
وعلى أساس استعادة
«أمجاد»
الماضي
البائد،
وجدوا حلاً، وهم
بما أنهم
يرفضون العيش
مع من «لا
يشبههم» هدّدوا
بالتقسيم.
مجدّداً،
فلنعدْ
بالذاكرة
قليلاً إلى
مرحلة حرب لبنان.
كانت
البلاد
منقسمة،
فاستولوا على
معظم الجبل، ماذا
كانت نتيجة
التقسيم
والأمر
الواقع؟ قتلوا
كل من خالفهم
الرأي ونحر
بعضُهم
بعضاً، نهر من
الدم من إهدن،
إلى الكورة،
إلى
«إنجازاتهم»
في حاجز جسر
المدفون حيث
اختفى
المسلمون،
فضلاً عن سلسلة
المجازر من
ضبيه إلى
الصفرا إلى
عينطورة... حيث
تواجدت
سيطرتهم
العسكرية كان
التهجير والقتل.
وهل يُنسى
تهجير أهالي
شرق صيدا مثلاً؟
الخريطة
الثانية نشرت
بعدد محدود
عام 1862 | أنقر على
الخريطة
لتكبيرها
مشروع
التقسيم أنتج
«النقاء» الذي
يحلمون به، وكانت
مجزرة تل
الزعتر. ثم
بعد ضمّ كل
بيروت إلى
كيانهم
التقسيمي
كانت مجازر
مخيمَيْ صبرا
وشاتيلا. لم
يقتصر القتل
على النازحين
الفلسطينيين،
بل اختلطت
الدماء وقتلت
أجهزتهم
الأمنية آلاف
اللبنانيين
الذين لا يزال
مصيرهم
مجهولاً حتى
اليوم.
هذا
بعض نتائج
سياسة أحياء
المتصرفية،
لأنهم لا
يستطيعون
العيش مع
الآخرين
الذين «لا يشبهونهم».
نعم شعارهم
«لا يشبهوننا»
صحيح
بالتجربة.
عندما حُرّر
الجنوب عام 2000 لم
يُقتل خائن
واحد ممن
كانوا
يقاتلون
جنباً إلى جنب
مع قوات
الاحتلال. لذلك
هم لا
يشبهوننا،
ولا يحملون
أيّ قيمة
لحياة البشر.
لقد تفوّقوا
على أساتذتهم
بالقتل. لا فرق
بين
ممارساتهم
وممارسات
الصهاينة
وداعش على
الإطلاق.
أعود إلى
الحقيقة
المرّة، وهي
أن بنية
النظام
الطائفي هي
السبب
الأساسي في
انهيار حلم
الضباط
الفرنسيين.
يسأل المرء
اليوم ما هو
القاسم
المشترك بين
مواطن من عكار
أو طرابلس
ومواطن آخر من
كسروان
مثلاً؟
البرامج
التربوية الكارثية،
وخاصة
المدارس
التابعة
للمؤسسات الدينية
التي تخرّج
طلاباً
ثقافتهم
متعارضة جذرياً.
سؤال آخر،
ماذا قدّم
النظام
الطائفي الذي تجاوز
عمره المئةَ
عام ونيفاً،
لأبناء الأقضية
الأربعة؟ حتى
عهد قريب لم
يكن في عكار
أو الجنوب أو
البقاع طريق
إلا من عهد
الاحتلال الفرنسي،
وانعدمت
المستشفيات.
أما في مسألة
السيادة
الوطنية،
فالجنوب
يتلقّى منذ ما
قبل قيام دولة
إسرائيل
الضربات من
قبل الصهاينة.
ممنوع على
الجيش الرد،
لأن لا سلاح
لديه بأمر من
الغرب
وبانصياع تام
من السلطات
المتعاقبة.
مياه الجنوب
للمستوطنين
فقط، ويحظر
على لبنان
استعمالها. رموا كل
مصائبهم على
الفلسطينيين
وتحالفوا مع
الصهاينة
للتخلص منهم،
واحتلوا
بيروت
وتولّوا
السلطة.
وانهارت كل
أحلامهم وهرب
سيدهم. ثم
عاودوا الكرة
ورموا كل
مصائب البلد
على السوريين
الذين سبق أن
استقبلوهم
بالأحضان،
وعندما خرجوا
أصبحت
المقاومة
مصدر المصيبة.
لن
نعود
بالتاريخ
كثيراً إلى ما
سبق، فضباط
الجيش كانت
تتم تصفيتهم
علناً أو في
منازلهم.
قاتلوا الجيش
الذي كان يقود
قسماً منه
الجنرال
ميشال عون.
سبق ذلك
المجزرة بحق
طوني فرنجية
وأبناء
«المردة» في
إهدن، ثم كانت
المجزرة بحق
أنصار كميل
شمعون من
«النمور» في
الصفرا، قبل
معاودة
الهجوم على
أنصار أمين الجميل
في المتن
وهربه إلى
فرنسا، ثم اغتيال
داني شمعون،
وتفجير كنيسة
في زحلة لتصفية
إيلي حبيقة،
قبل أن تتم
تصفية أنصاره
بالرصاص
وبطريقة
مبتكرة
برميهم أحياء
في البحر. هذا
بعض نتائج
تفرّدهم
بالسلطة على
قسم من أرض لبنان.
اليوم
يخوضون
معركة جديدة
ضد لبنانيين،
نوابهم
يصدحون ليلَ
نهارَ
ويبرّرون
للعدو
الصهيوني
إجرامه.
يحنّون إلى
أيام منسّق
أنشطة العدو
في لبنان أوري
لوبراني،
وحيث اتخذ «سفارة»
له في جونيه.
وها هم
مجدّداً،
يسلكون طريقاً
يقودهم إلى
الانتحار. لكنّ
الحقيقة
المرّة، هي أن
لبنان الذي
وُلد من رحم
العقل
العنصري
الفرنسي
انتهى.
*باحث ومؤرّخ
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
نص
وفيديو/الحركة
العمودية في
لبنان. عيد
مار سمعان العمودي
الكبير
الحلبي 01
أيلول/ تصوير
وإخراج جورج
الغصين بإشراف
الخوري مارون
الصايغ
https://eliasbejjaninews.com/2024/08/133875/
الحركة
العمودية في
لبنان. عيد
مار سمعان العمودي
الكبير
الحلبي. 1
ايلول. تصوير
و إخراج جورج
الغصين ،
إشراف الخوري
مارون الصايغ
.القديس_سمعان_العامودي
lebanon australia #beyrouth
#history
حردين
شمال_لبنان batroun
الرهبنة_اللبنانية_المارونية
تاريخ_الأزمنة
foryou foryoupageシforyou Père Maroun Sayegh
شعب_بدون_تاريخ_شعب_بدون_مستقبل
مار
سمعان الكبير
المعروف
بالحلبي
ومؤسّس الحركة
العمودية
الخوري
مارون الصائغ/01
أيلول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/08/133875/
حَفَر
أحدن عا عمود
دانيال يللي
هوي تاني
عمودي بعد
سمعان
العمودي
الكبير ويلّي
عاش عا الضفة
الغربية من
مضيق
البوسفور اي
الضفّة
الأوروبية
وهوي تلميذ
مار سمعان
العمودي
مؤسّس الحركة
العمودية.
"في
منتصف
الطريق... بين
السماء
والارض... وقف رجل لا
يخاف الرياح...
التي تهبّ من
كل جهّة ...
وإسمه
دانيال..."
بداية بدنا
نصحّح معلومة
منتشرة
ا
ايلول هوي عيد
مار سمعان
الكبير
المعروف بالحلبي
وهوي مؤسّس
الحركة
العمودية
ويللي عاش عا
عمود بمنطقة
تبعد عن حلب 40
كلم اسما تل
نشين. وما زال
جزء زغير من
عمودو مع
القاعدة
موجود ضمن
كنيسة الدير
يللي بُنِيت
لحماية
العمود بعد
موت سمعان
العمودي. ومنّو
عيد مار سمعان
الزغير أو
العجيب حسب
المتداول.
وسمعان الزغير
عاش عا عمود
بالجبل
العجيب أي بجبل السامنداغ
يللي بيبعد 14
كلم من مدينة
انطاكية
بتركيا وعيدو
بي 24 أيّار. وكان
عمودو أقصر من
عمود مار
سمعان الكبير
من هون سمّوه
الصغير. وما
زال جزء من
عمودو موجود
ضمن كنيسة الدير
مع قاعدتو
الضخمة
والدرج
الحجري يللي
بساعد للوصول
إلى راس
العمود.
العموديَّة
لم تكن الشكل
الوحيد
للحياة النسكية،
هناك أشكال
أخرى تحدَّث
عنها
تيودوريطوس
القورشيّ في
كتابه
"التاريخ
الدينيّ" كالوقوف
الدائم
والصمت
الدائم وعدم
الحركة والسهر
والعيش في
العراء و على
الشجر والعيش
بأبراج أو في
الأمكنة
الضيّقة
(الحبساء
وهالنوع هوي الاكثر
انتشارًا
بلبنان).
ولكنَّ
النوع العموديَّ
هو الوحيد
يللي صار لئلو
أتباع وجذب الناس
وتأثّرو فيه
بسبب نمط
الحياة يللي
عاشو العمودي،
البعيد عن
الوضع
الطبيعيّ
للبشر فصح
فيُن قول
المسيح "وأنا
إذا رُفعت
جذبت إليَّ
الجميع" من
على هالأعمدة
يلّي بنيوها
خارج المدن
وعلى طرقات
التجارية عاشو
روحانية الصليب
الخط العمودي
هوي العلاقة
مع الله
بالتأمل
والصلاة
والتقشفات
والخط الأفقي
هوي العلاقة
مع خيُن
الانسان
فبشّرو
زوّارن
وشفيوهن من
امراضن
الجسدية
والنفسية
والروحيّة،
وما كان الهدف
استعراض بل
حياة تأمّل
وتبشير. وكان
عار على
العمودي إنّو
يترك هالحياة
النسكية. أمّا
إذا نزل عن
عمودو لأسباب
معينة لازم
يكون بأمر من
الامبراطور
أو المطران
المحلّي ويمنع
على حدا من
الصعود لعندو
إلّا بإذن.
كيف
كانو يعيشو؟
كانو يعملو
مصطبة وما
حطّو
سقف بيحميُن
من الشمس
بالصيف
وبرودة الشتاء
وعاشو حياة
تقشفيّة
قاسية جدًا
صوم كامل لمدة
اربعين يوم
بزمن الصوم
بالأيّام
العادية كانو ياكلو
مرة واحدة
بالنهار أو
بالاسبوع بعد
صلاة الغروب
متل مار
سمعان. لا
مكان للحم بأكلن
ولا للفواكه
فقط الأعشاب
والحبوب يللي
كانت يطلعولن
ياها بسلّة من
الدير
المجاور
لأعمدتن
وصلاتن دايمة
ليلًا
ونهارًا لا
مكان للكسل ووقوف
دائم علامة
الاستعداد
والانطلاق
للتبشير
وأوقات فراغن
كانو يرسمو
أيقونات أو
ينسخو كتب.
انتشرت
هالحركة
االعمودية من
القرن الخامس
حتى القرن
التاسع عشر
بسوريا
وفلسطين
والعراق ومصر وتركيا
وجورجيا
واليونان
ورومانيا
وفرنسا كما
انتشرت مراكز
لتكريمن؟
ولكن
هل انتشرت
الحركة
العمودية
بلبنان ؟
شي
أكيد.
وهالشي ثابت
بمصادر
مكتوبة منّا
بكتاب تاريخ
البطريرك
ميخائيل
السرياني
يللي حكّي عن
عمودي عاش
ببيروت وآخر
عاش بالقرب
من مدرسة
الحقوق
وتنينتن
مجهولي الاسم
وأعمدتن اليوم
غير موجودي.
أمّا
المصادر
الأثريّة ...
والثابت حتى
اليوم بتحكي
عا ناسك عمودي
مجهول عاش عا
عمود ع تلة
بتطّل على
مدينة جبيل
ارتفاع
العمود 5
امتار و80 سنتم
وبالفترة
الصليبية
بنيو كنيسة
زغيرة حتى
يحمو العمود.
وعنّا عمودي
عاش بدير مار
يوحنا القلعة
ببيت مري يللي
بيحتوي على اجزاء
من عمود ونقوش
من صلبان .... ورموز
منحوتي أو
موجودي
بفسيفساء
كنيسة هالدير...
إلى جانب
مواقع أخرى
ولكن بدّا بعد
دراسات أثريّة
لتثبيت هالشي
متل بدير
الأحمر واهدن وغباله
وغدراس...
إلى
جانب
هالاعمدة
هناك أعمدة
تكريمية
زغيرة موجودي
بأماكن ما عاش
فيا عمودي
ولكن ابناء
المنطقة
بكرمو
العموديين لطلب
الحماية وهي
عبارة عن
اعمدة زغيرة
نحتت على
اعتاب ابواب
الكنائس
والشبابيك مع
نقوش بترمز
للعموديين من
الصليب ذو
القرنين وسعف
النخل... ومنها
والأهم كنيسة
مار جررجس
ومار ادنا
بحردين
الاعمدة الزغيرة
على مدخل
الكنيسة
والصلبان
وسعف النخل
بداخلها
وايضًا حردين
نبنى فيا من
مدّة قصيرة
عمود بقرية
المحابس. كمان
في كنائس
كتيري وعند كل
الكنائس
الكاتوليكية
والاورثوكسية
ع اسم مار
سمعان ومحابس
منًا محبسة
بقرقاشا والفراديس
وغيرا.
على
أمل نتوقف
بالمرّات
الجايي حول
علاقتن بتبشير
لبنان
والصلبان
السبع.
نشالله
عودة هل نوع
من الحياة
النسكية إلى
الكنيسة
ومنطلب من مار
سمعان
وتلاميذو
الحماية .
آمين
للمزيد
من المعلومات
نقلُا عن موقع
الخوري مارون
الصائغ
"وأنا
إذا رفعت
اجتذبت إليّ
الجميع"
الحركة
العموديّة
1- وصف عام
للعمود:
يتألّف من
قاعدة ضخمة قد
تكون منحوتة
على شكل درجات
في الصخر أو
قاعدة مفصولة
عن الصخر.
والجذع
يتألّف من قطعة
واحدة أو من قطع عديدة
اسطوانية
الشكل مرتبطة
بحلقات حديدية.
وسطح العمود
حيث مسكن
العمودي فيه
حزّين يجتازان
بشكل قطري سطح
العمود يصب
فيهما الرصاص
لتثبيت
القضبان
النافرة لتوسيع
مساحة مسكن
العمودي أي
المصطبة، ولتثبيت
أرضية السطح
الخشبية التي
قد تصل إلى اربعة
امتار مربّعة
فالعمود
المجرّد أي
بدون مصطبة
كما نراه في
لوحات بعض
الكنائس
وبقطره المحدود
قد يصلح
لإقامة طير
وليس لإقامة
إنسانّ. المصطبة
مثبتة ايضًا
بجذع العمود
بدعائم
حديدية ومحاطة
بحاجز يصل حتى
خصر العمودي
يحميه من
الوقوع. وضع
البعض النساك
خيمة فوق
رأسه. ويوجد
على العمود
شبكة صرف صحي
لقضاء حاجته
الجسدية وهي
عبارة عن
انبوب من
الفخار او
الرصاص ويتصل
الانبوب
بجورة صحيّة
عند قاعدة
العمود. أمّا
الارتفاع
فيتدرّج من 3
امتار حتى 18
مترًا (
ارتفاع عمود مار
سمعان الكبير
بحسب
تيودوريطوس
القورشي) بحسب
طلبهم أو بحسب
طلب المحسنين
إليهم في بناء
اعمدتهم.
2-الحياة
على العمود:
لا
يوجد عند
العموديِّين،
أيُّ نمط حياة
موحَّد، ولا
أيُّ نظام
حياة على
عمودهم. فقد كان
العموديُّ
يتمتَّع
بحرِّيَّة
كبيرة ليرتِّب
حياته، وفق
الأحوال
الخارجيَّة
كالمناخ
والحقبة
الزمنيَّة
والوسط الاجتماعيّ.
مثلًا
التعامل مع
الطقس: من
الواضح أنَّ
قسوة الطقس
تجعل أوضاع
العيش،
ولاسيَّما
على العمود،
شديدة الصعوبة.
فالقدِّيس
سمعان مثلاً
كان عرضة، وهو
على عموده،
لكلِّ قسوة
الطقس في
الصيف والشتاء،
وليس له من
غطاء إلاَّ
السماء. ولكن
ليس بوسع أيِّ
شيء أن يفصل
العموديَّ عن
عموده: لا
الجليد ولا
الثلج، لا المطر
ولا الرعد، ولا
الشمس
اللاهبة.
3-كيف كان
العموديُّ
يقضي وقته؟
حياته
سلسلة من
الأعمال
المتشابهة.
كانت الصلاة
أولى
الاهتمامات
ليلاً
ونهارًا.
يقيمونها سجودًا
(المطانية) مع
تكريسهم
جزءًا من
الليل للراحة
الجسديَّة
دون خلع
ملابسهم
وزنَّارهم،
فيستندون في نومهم
على حاجز
العمود أو
يتمدَّدون
على أرض المصطبة،
أو ينامون
وقوفًا وهذا
كان يشكِّل
شذوذًا عن
القاعدة.
كانوا يقضون النهار
وفوفًا دون
حراك طوال
ساعات ودون
كلام، ما لم
يكن هناك مانع
قاهر. لا
يقطع نمط
حياتهم إلاَّ
الزوَّار
والحجّاج، فيعظونهم
ويرشدونهم
ويصلُّون على
مرضاهم من فوق
أعمدتهم
لأنَّهم لا
يسمحون لأحد
بالصعود
إلاَّ بإذن
السلطة
الكنسيَّة أو
بإذنه. في أوقات
الفراغ كان
البعض منهم
ينسخ الكتب
الليتورجيَّة
أو يقومون
بتفسير الكتاب
المقدَّس
وتعليم
الآباء. لقد
كان الصيام من
أعمال التوبة
المفضَّلة.
يصومون الصوم
الأربعينيَّ
بكامله. أمَّا
في الأيَّام
العاديَّة
فيتناولون
الطعام مرَّة
واحدة في النهار
وذلك عند
المساء بعد
صلاة الغروب،
حيث يضع حارس
العمود
الطعام في
السلَّة
فيرفعه العموديّ.
أمّا سمعان
الكبير فكان
يأكل مرَّة
واحدة في
الأسبوع.
امتنع
العموديُّ عن
أكل الأطعمة المطبوخة،
أو منتجات
الحيوانات من
لحوم وحليب
وبيض. وطعامهم
الوحيد وبكميَّات
قليلة جدًّا
هو الأعشاب
وجذور
النباتات وبعض
الحبوب
كالفول
والعدس
والشعير
المبلول بالماء،
وذلك للحفاظ
على اتِّحاد
جسدهم بروحهم.
*نقلاً
عن موقع
"تاريخ
الأزمنة" ع
الفيسبوك
https://www.facebook.com/saintcharbel8
بري
عرض مع بخاري
الأوضاع
العامة
وطنية/31
آب/2024
استقبل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري في
مقر الرئاسة
الثانية في
عين التينة
السفير السعودي
وليد بخاري،
وكان بحث
الأوضاع
العامة في
لبنان
والمنطقة
والعلاقات
الثنائية بين
لبنان
والمملكة
العربية
السعودية.
يعقوب
في ذكرى تغييب
الإمام الصدر
ووالده الشيخ
محمد يعقوب
والسيد بدر
الدين: لن
نستسلم ولن
نساوم
وطنية/31
آب/2024
كتب
رئيس "حركة
النهج "
النائب
السابق حسن
يعقوب عبر
منصة "اكس"، في
الذكرى ٤٦
لتغييب
الإمام موسى
الصدر ووالده
الشيخ محمد
يعقوب والسيد
بدر الدين:" إن
استشهدتم فأنتم
احياء ونحن لم
نمت بعد . لن
نستسلم،
سنحاول، لن
نساوم".
باسيل
من تربل: لا
أولوية لنا
إلا لبنان
وهدفنا
البناء
والصمود والإستمرار
وطنية/31
آب/2024
أشار
رئيس "التيار
الوطني الحر"
النائب جبران
باسيل إلى
"أننا في دولة
بحالة إفلاس،
ولم يستطع احد
العمل كما يجب
في قرى شرقي
زحلة، لان
الموازنات في
الدولة لم تكن
كبيرة"،
مشيرا إلى
أنه، "رغم
ذلك، فعلنا
الكثير
لزحلة".
وتطرق باسيل
خلال لقاء
شعبي حاشد مع
أهالي قرى
شرقي زحلة في كنيسة
مار تقلا في
تربل، إلى
مشكلة
الكسارات فيها
وقال: "وضعنا
مع وزير
البيئة آنذاك
خطة كاملة
لمعالجتها
على مستوى كل
لبنان"،
لافتا إلى أن
"مشروع
الكسارات
يستطيع أن
يؤمن مداخيل اساسية
للدولة،
ويمكن تحويل
هذا الملف من
مشكلة إلى حل
بيئي"، مضيفا:
"الفوضى
والعشوائية منعتا
إقرار الخطة".
وقال
باسيل:" لا
يريدون إلا أن
يكون التيار
معزولاً أم
مُحاصَراً،
ومحاولة قطع
الطريق هي لمنع
التواصل،
ونحن سنستمر
بالتواصل بين
اللبنانيين".
وسأل: "هل نحن
من أتى بسوريا
الى لبنان؟ هل
نحن أتينا
بإسرائيل أم
نواجهها؟ هل
نحن من
اعتمدنا
السياسات الاقتصادية
والمالية
التي انتجت
الأزمات أم
نحن من
واجهناها؟ هل نحن من
أدخل
النازحين
السوريين أم
واجهنا ذلك؟".
وشدد باسيل
على أن
"مشكلتنا في
لبنان أن نظامنا
يمنع تكوين
اكثرية،
ومكون واحد لا
يستطيع أن
ينجز اذا لم
يكن هناك رضا
من الجميع،
وهذا سبب
اساسي لعدم
تمكننا من
انجاز الكثير
من الأمور".
وأكد
أن "لا مشروع
لدينا إلا
لبنان، ولا
أولوية لنا
إلا لبنان
وقيمة التيار
في قدرته الإيجابية
وفي الإنتاج
وتقديم
الحلول
البديلة، لأن
هدفنا البناء
والصمود
والإستمرار".
وتابع: "لا تخافوا
طالما هذا
الفكر
الإيجابي
موجود، ونحن لا
نؤمن بالجمود
بل بالصمود،
ونعتذر منكم
إذا لم نستطع
تنفيذ الكثير
من المشاريع
فالمهم ألا
نيأس". وأكد
أنه "طالما
التيار يتحرك
مع القاضي
الآدمي وبهذه
الحركة
والإرادة
والديناميكية
لا تخافوا
عليه". ولفت
باسيل إلى أن
"المشاريع
الكبيرة ليس
من الصعب
انجازها في
بلد بحجم
لبنان، ولكن
ما يعرقل
المشاريع هو
انتفاضة
المنظومة
عليه، لأنه
سيفضحها ولان
هذا الفكر
نقيض للفساد".
وختم باسيل:
"عندما قدم
التيار
المشاريع
الكبيرة
بالنفط
والكهرباء
وغيرها قامت
القيامة،
وهنا يجب ألا
نقلق عندما تتم
مهاجمة
التيار
الوطني الحر،
بل القلق يجب أن
يتم عندما
يحدث العكس".
باسيل
التقى مطارنة
في زحلة: ليس
بالتحدي أو بالرهان
على الخارج
يكون طريق
الخلاص
وطنية/31
آب/2024
بدأ
رئيس "التيار
الوطني الحر"
النائب جبران
باسيل جولته
في قضاء زحلة
بزيارة
المتروبوليت
نيفن صيقلي
الذي تداول
معه بشؤون
اهالي زحلة واستبقاه
على مائدة
الفطور،
بحضور
المطران عصام
درويش.
بعدها
تفقد النائب
باسيل كنيسة
الفرح في زحلة
حيث التقى راعي
ابرشية زحلة
للموارنة
المطران
جوزيف معوض في
كاتدرائية
مار مارون.البداية
كانت مع صلاة
شكر حضرها
لفيف من الكهنة
ومحافظ
البقاع كمال
ابو جودة
ونواب رئيس
التيار وهيئة
ومجلس قضاء
زحلة، بعدها
انتقل الحضور
الى صالون
الكنيسة.
معوض
وبالمناسبة
توجه المطران
معوض الى
الوزير باسيل
بالشكر على
هذه الزيارة،
معتبرا انها "مناسبة
لنتحدث عن
هواجسنا على
امل ان تتحسن
الأوضاع".
وتطرق الى
"الهم
الأساسي الا
وهو انتخاب
رئيس للجمهورية"،
متمنيا على
الافرقاء
السياسيين "بذل
الجهود لخير
لبنان
وانتخاب رئيس
مع المحافظة
على لبننة هذا
الاستحقاق
وان يعبر الرئيس
عن ارادة
لبنانية".
وشدد معوض على
"اعادة سير
عمل المؤسسات
في الدولة
اللبنانية
واتمام التعيينات
بالوظائف
الشاغرة،
وخصوصا اننا نشعر
بوجود إقصاء
للمسيحيين
في الدولة".
كما تتطرق الى
موضوع
الودائع،
متمنيا أن "تتم
مساع
لإعادتها
لخير البلد"،
مشدداً على أن
"ما يساعدنا
على مجابهة
الحالة
الاقتصادية
هو تضامننا
وبعض
المبادرات
إضافة إلى
المغتربين". واشار
المطران معوض
الى أن
"المصالحة
ضرورية وعلى
كل المستويات
سواء أكانت
داخل الطائفة
الواحدة او من
أبناء
الكنيسة، لكن
في هذا الظرف
الدقيق نحن
بأمس الحاجة
إلى توحيد
القرار
السياسي ووضع
استراتيجية
للمستقبل"،
لافتا الى ان "
المصالحة
المطلوبة يجب
أن تنسجم مع
مصالحة
المسيحيين
والمسلمين
والتي تحقق
التوازن في
الإنماء بين
كل المناطق".
باسيل
بدوره،
أشار
النائب
باسيل الى
"أننا بدأنا
يومنا هذا في
زحلة من زيارة
كنيسة الفرح وهذا
دليل على
تمسكنا
بالأرض
وايماننا
المسيحي أبعد
من المذاهب"،
مشيرا الى أن
"المصالحة
تتطلب أن يكون
الإنسان
متصالحاً مع
نفسه".وعن
الحرب في غزة،
اشار باسيل
الى انه "لا
اخبار جيدة
قريبة لاننا
نعيش صراعاً
وجودياً في
المنطقة طالما
هناك فكر
إلغائي وهناك
من يعتدي
علينا". واضاف:
"ما نستطيع
عليه في موضوع
الدولة مثلا في
موضوع
الرئاسة
نستطيع
القيام به"،
مؤكدا
أنه "من غير
المسموح أن
نترك بلدنا في
هذه الحالة
وفي الفراغ،
ونحن كما
تصدينا لهذا
الأمر في
السابق نناضل
لإصلاح جزء من
الاعوجاج في
الإدارة، و
للاسف هناك
اعتقاد لدى
البعض
لاعادتنا الى
مرحلة ١٩٩٠-
٢٠٠٥ وهذا لن
يصح". ورأى ان
"الوقت
الراهن ليس
مناسبا
للمشاحنات بل
يجب أن نتضامن
مع بعضنا كل
من موقعه ولكن
المهم في
الأساسيات أن
نكون واعين"،
مشدداً على
انه "ليس
بالتحدي او
الانعزال او
بالرهان على
الخارج يمكن
أن يكون هناك
طريق للخلاص".
بعدها انتقل
باسيل الى
كنيسة مار
جرجس للسريان
الارثوذكس
حيث التقى
المطران بولس
سفر وناقش معه
امورا زحلية.
ورافق باسيل
في الجولة النائب
سليم عون،
الوزير
السابق غابي
ليون، نواب
رئيس التيار
مارتين نجم
كتيلي، غسان
خوري وربيع
عواد، منسق
هيئة قضاء
زحلة ابراهيم
أحمراني،
أعضاء مجلس
القضاء قزحيا
الزوقي، طوني
الهندي
وناصيف بو
ديوان.
بري
في ذكرى تغييب
الامام الصدر
ورفيقيه: سقوط
غزة سيكون
سقوطاً
مدوياً للأمة
تعالوا
غداً إلى
التشاور تحت
سقف البرلمان
وصولاً الى
رئيس وطني
جامع
وطنية/31
آب/2024
أكد
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري أن "ما
يجري في فلسطين
في هذه
اللحظات هو إمتحان
يومي للضمير
العالمي"،
معتبراً أن "الوقوف
مع الحق
الفلسطيني
المشروع في
إقامة الدولة
الفلسطينية
المستقلة
وعاصمتها القدس
الشريف وقبل
أي شيء أخر
وقف المذبحة
القائمة فوق
رمال غزة
وشوارعها
التي تحولت
الى قبور
جماعية هو
إمتحان
للإنسانية في
إنسانيتها،
وإمتحان
للعرب في
عروبتهم،
وإمتحان
للمسلمين في إسلامهم
وللمسيحيين
في
مسيحيتهم"،
مشددا على ان
"النجاح في
هذا الإمتحان
لا يمكن أن
يتم إلا
بتصعيد
المقاومة
للمشروع
الصهيوني
العنصري بكل
أشكال
المقاومة
المتاحة"،
محذرا من أن
"سقوط غزة كما
يخطط
لإسقاطها
نتنياهو سيكون
سقوطاً
مدوياً للأمة
في أمنها
القومي وفي
ثقافتها
وتاريخها
ومستقبلها
وسقوطاً
لحدودها الجغرافية،
تمهيداً
لتقسيم
المنطقة
وتجزئتها الى
دويلات
طائفية
وعرقية
متناحرة تكون
فيها إسرائيل
هي الكيان
الاقوى".
وفي
الشأن المتصل
بالاوضاع
اللبنانية
الراهنة، لا
سيما العدوان
الاسرائيلي
على لبنان
وقراه
الحدودية مع
فلسطين
المحتلة
والملف
الرئاسي،
إعتبر رئيس المجلس
أن "ما يتعرض
له لبنان من
بوابة الجنوب
هو عدوان
إسرائيلي
مكتمل
الأركان"،
مؤكداً "التزام
لبنان بنود
ومندرجات
القرار
الاممي رقم 1701
وتطبيقه
حرفياً"،
مشيرا الى أن
"كل الموفدين
الدوليين
والأمميين
ومنذ اللحظات
الأولى لصدور
هذا القرار،
يشهدون أن
منطقة عمل قوات
الطوارئ
الدولية منذ
عام 2006 وحتى
السادس من تشرين
الأول 2023 كانت
المنطقة
الأكثر
إستقراراً في
الشرق
الأوسط"،
مؤكدا أن
"الطرف الوحيد
المطلوب
إلزامه هذا
القرار هي
إسرائيل التي
سجلت رقماً
قياسياً
بإنتهاك كل
القرارات
الأممية ذات
الصلة
بالصراع
العربي
الإسرائيلي،
ومن بينها
القرار 1701"،
داعياً
"الواهمين
والمراهنين
على متغيرات
يمكن ان تفرض
نفسها تحت
وطأة العدوان
الإسرائيلي
الى ان "يتقوا
الله ".
وفي
الملف
الرئاسي دعا
الرئيس بري الى
"التشاور تحت
سقف
البرلمان،
وصولاً الى رئيس
وطني جامع
يستحقه لبنان
واللبنانيون
في هذه اللحظة
الحرجة من
تاريخه".
وفي
قضية الامام
الصدر
ورفيقيه، اكد
الرئيس بري أن
"لا مساومة
ولا مقايضة
ولا تسوية إلا
بعودتهم وكشف
كل ما يكتنف
هذه الجريمة
المتمادية
منذ 46 عاما من
غموض".
كلام
ومواقف
الرئيس بري
جاءت خلال
الكلمة المتلفزة
التي وجهها
الى
اللبنانيين
بمناسبة الذكرى
السنوية ال 46
لجريمة
تغييب
الامام
السيد موسى
الصدر
ورفيقيه
الشيخ محمد يعقوب
والصحافي
عباس بدر
الدين .
وجاء
في نص الكلمة:
"بسم
الله الرحمن
الرحيم .
عائلة
سماحة الامام
القائد
المؤسس السيد
موسى الصدر
ورفيقيه.
أبناء
وتلامذة
الامام في
حركة امل، وجماهيره
من
اللبنانيين
المقيمين
والمغتربين
ومحبيه على
إمتداد لبنان
والعالمين
العربي
والإسلامي .
أيها
اللبنانيون
هي
المرة
الثالثة منذ 46
عاماً نحيي
فيها ذكرى جريمة
إخفاء إمام
الوطن
والمقاومة
ورفيقيه
بعيداً عن بحر
الناس
الأوفياء
لهذه القامة
الشامخة الحاضرة
أبدا ودائماً
. كما الشمس
سطوعاً وكما
القمر نوراً
متوهجاً في
عتمة الليالي
الحالكات،
نحييها هذا
العام على هذا
النحو نظراً
للأوضاع
الراهنة التي تطل
على لبنان
والمنطقة
وتظلله
مشهداً
دموياً
وإرهابياً
غادراً بفعل
الحرب
العدوانية
التي تشنها
إسرائيل منذ
ما يقارب 11
شهراً
متواصلاً
إبتداءً من
غزة الى لبنان
وسوريا
واليمن
والعراق وليس
آخراً ما حصل في
العاصمة
الايرانية
طهران.
وعليه
وإنطلاقاً من
هذا المشهد
ومن على منبر الإمام
الصدر والذي
للحقيقة ومنذ
لحظة جريمة
إخفائه
الغادرة لم
أجده قوي
الحضور، كما
حضوره في هذه
اللحظة
المصيرية
والدقيقة
التي يمر بها
وطننا وأمتنا
وإنساننا،
حضوراً بطيفه
وصوته وصرخته
ورؤياه، وكأني
به يحاول دون
يأس وقبل فوات
الاوان
إستنهاض
الأمة من
سباتها علها
تنقذ تاريخها
وتصون حاضرها
وتؤسس لصناعة
مستقبلها.
ليتهم
أصغوا اليه
حينما صرخ في
برية العرب والعالم
قائلاً: إن
إنقاذ
المقدسات
الإسلامية والمسيحية
في فلسطين،
والسعي
لتحرير الإنسان
فيها هو سعي
لتحرير سمعة
الله في
الأرض، وإن
تنازل
المسيحي
والمسلم عن
القدس هو
تنازل عن قيم المسيحية
والإسلام".
وأضاف: "ليتهم
يعودون اليه
ولو لمرة
ليكتشفوا
ويتلمسوا خيط
الحق المطلق ببياضه،
من الشر
المطلق
بسواده،
والمتمثل بإسرائيل
وعدوانيتها
وخطرها. فمن
نقاء ونورانية
هذه القضية
الإنسانية
التي مثلّها
وما زال
يمثلها
الإمام الصدر
موقفاً
وفكراً وسلوكاً
ونهجاً
سياسياً
وجهادياً
وثوابت وطنية،
نحيي الذكرى
السنوية
السادسة
والأربعين لجريمة
تغييب الامام
السيد موسى
الصدر ورفيقيه
على أيدي
الطاغية
المقبور معمر
القذافي، محاولاً
بإختصار
التعبير قدر
الإمكان تحديد
موقف الحركة
وكتلة
التنمية
والتحرير" .
وتابع
الرئيس بري:
"البداية
بإسم الإمام
الصدر ومن على
منبره نوجه
التحية،
للذين
يحترفون بحق
فن الإرتقاء
والسمو
والرفعة في
زمن السقوط
والإنحدار
نحو السحيق من
الأودية،
عنيت بهم
الشهداء كل
الشهداء
المقاومين
والمدنيين،
لا سيما الكوكبة
المباركة من
شهداء حركة
أمل وكشافة الرسالة
الإسلامية،
الذين ما
بدلوا
تبديلاً دفاعاً
عن لبنان وعن
جنوبه وكرامة
إنسانه الشهداء:
علي الحاج
داوود، وسيم
موسى موسى،
أيمن كامل
إدريس، علي
خليل محمد،
مصطفى عباس
ضاهر، محمد
ربيع المصري،
حسن علي فروخ،
موسى عبد الكريم
الموسوي،
محمد علي
وهبي، محمد
داوود شيت،
حسن أحمد
برجاوي، علي
أحمد مهدي،
حسن علي سكيكي،
حسين علي
عزام، جعفر
أمين اسكندر،
محمد علي
قميحه، حسين
قاسم كرشت،
موسى محمد
سليمان، علي
حسن عيسى،
قاسم أسعد،
محمد حسن
سعيد، قاسم
نزار برو،
والشهداء
الرساليون
المسعفون:
غالب حسين
الحاج، حسين
أحمد جهير،
حسين عساف،
محمد حمادي،
سالي محمد
سكيكي، غدير
عباس ترحيني،
غادة عبادي،
حسين محسن
والشهيدة الكشفية
الطفلة أمل
حسين الدر" .
وأردف:
"والتحية
أيضاً موصولة
لكل الشهداء، لذويهم
لعظيم صبرهم
وكبير
عطائهم،
ولأهلنا الصامدين
والنازحين من
القرى
الحدودية المتاخمة
للحدود مع فلسطين
المحتلة، من
الناقورة
غرباً الى
أعالي العرقوب
شرقاً في شبعا
وكفرشوبا
وقرى قضاء حاصبيا
وما بينهما اهلنا
في القرى والمدن
والحواضر في
أقضية
مرجعيون وصور
والنبطية
وبنت جبيل
وجبل الريحان
والبقاع وفي
كل لبنان ألف
تحية لثباتهم
وصمودهم وعمق
وأصالة إنتمائهم".
وحول
قضية الامام
السيد موسى الصدر
ورفيقيه قال
الرئيس بري:
"بالعودة إلى
الامام الصدر،
معه وبهدي
تعاليمه نشمخ
بإتجاه الشمس في
زمن
الإنحناء، له
حيث هو في
غياهب السجن
ولرفيقيه
الأخوين
فضيلة الشيخ
محمد يعقوب
والصحافي
عباس بدر
الدين، عهد
الوفاء
والإلتزام أن
لا مساومة ولا
مقايضة ولا
تسوية إلا
بعودتهم وكشف
كل ما يكتنف
هذه الجريمة
المتمادية
منذ 46 عاما من
غموض، فكلما
طال أمدها
تترسخ لدينا
القناعة بأن
من نفذها ومن
يتواطأ اليوم
بعدم التعاون
في حلها إنما
هو شريك في
إرتكاب هذه
الجريمة التي
لم يستفد منها
سوى من كان
يرى بالإمام
الصدر
ومشروعه
النهضوي
والإنساني خطراً
عليه وعلى
مشاريعه
التقسيمية
والطائفية
والعنصرية،
وفي مقدم هذه
المشاريع
المشروع
الإسرائيلي
الذي يتمظهر
الآن بابشع
وأقبح الصور
في غزة والضفة
ولبنان
وللأسف كان
لهذا المشروع
ولا يزال
أدوات تنطق
بالشهادتين وتلهج
بلغه الضاد" .
وحول
العدوان
الاسرائيلي
على قطاع غزة
والضفة
الغربية وما
تتعرض له
المقدسات
الإسلامية
والمسيحية في
فلسطين
والقدس قال
الرئيس بري: "
الإبادة التي
تشنها آلة
القتل
الإسرائيلية
على الشعب
الفلسطيني في
قطاع غزة
وأيضاً ما
يحصل في الضفة
الغربية ليس
اقل خطورة مما
يحصل في غزة،
يضاف اليهما
الإستباحة للمقدسات
الإسلامية
والمسيحية في
القدس الشريف
وكنيسة
القيامة
فضلاً عن
محاولات
المستويين
السياسي
والعسكري
الإسرائيلي
السعي الدؤوب
لدحرجة كرة
النار
والدمار
والقتل والإرهاب
الى أبعد من
الجغرافيا
الفلسطينية
في خطوة تدلل بما
لا يقبل الشك
بأن ما حصل
ويحصل فوق
التراب
الفلسطيني
وتحديداً فوق
رمال غزة وفي
مخيمات
النزوح حيث لم
يكن أولها
مجزرة
المعمدانية وليس
آخرها مجزرة
مسجد
التابعين بحق
المصلين في
صلاة الفجر،
"وإن قرآن
الفجر كان
مشهودا"، وما
بين هاتين
المجزرتين ما
يزيد عن 1500 مجزرة
ذهب ضحيتها
أكثر من 40 الف
شهيد، معظمهم من
الأطفال
والنساء
والشيوخ
وتدمير ممنهج
للمستشفيات
ودور العبادة
ومدارس
الأونروا، ناهيك
عن أكثر من 150
الف جريح
يوازيها الجريمة
السياسية
التي ترتكبها
حكومة اليمين المتطرف
برئاسة
نتنياهو
إغتيالاً لأي
مسعى لوقف هذه
الحرب التي لم
تشهد البشرية
مثيلاً لها في
عصرنا الحديث
ويخطئ الظن من
إعتقد أو لا
يزال يعتقد
أنها كانت
رداً على فعل
فلسطيني
مقاوم ومشروع
لمجابهة
الحصار
والإحتلال" .
أضاف:"
أبداً على
الإطلاق إن ما
تقوم به الحكومة
الإسرائيلية
وجيشها وآلة
حربها هو
ترجمة عملية
"لشريعة قتل
الاغيار" وهي
شريعة تؤمن
للمستويات
الإسرائيلية
السياسية
والعسكرية الأرضية
العقائدية
لإبادة الشعب
الفلسطيني على
قاعدة "ان
أفضل
الأغيار" في فترة
الحرب هو
الفلسطيني
الميت
جنيناً،
طفلاً ومسناً،
أو إمرأة، إن
ما يحصل في
غزة وفي
المنطقة وسط
غياب عربي
وتواطؤ أو عجز
دولي إذا ما
أحسنا الظن هو
محاولة
مكشوفة لفرض
وقائع جديدة
في جغرافيا
الشرق الأوسط
من بوابة غزة
وفلسطين، وصدقوني
إذا سقطت غزة
كما يخطط
لإسقاطها
نتنياهو لا
قدر الله،
سيكون هذا
السقوط
سقوطاً مدوياً
للأمة في
أمنها القومي
وفي ثقافتها
وتاريخها ومستقبلها
والأدهى
سقوطاً
لحدودها
الجغرافية
تمهيداً
لتقسيم
المنطقة
وتجزئتها الى
دويلات
طائفية
وعرقية
متناحرة تكون
فيها إسرائيل
هي الكيان
الأقوى" .
وتابع
الرئيس بري:"
وعليه وإزاء
المخاطر الكبرى
المتأتية من
إستمرار
الحرب
العدوانية على
قطاع غزة،
نؤكد من على
منبر الإمام
الصدر أن
فلسطين في هذه
اللحظات هي إمتحان
يومي للضمير
العالمي، وأن
الوقوف مع الحق
الفلسطيني
المشروع في
إقامة الدولة
الفلسطينية
المستقلة
وعاصمتها
القدس الشريف
وقبل أي شيء
آخر، وقف
المذبحة
القائمة فوق
رمال غزة
وشوارعها
التي تحولت
الى قبور
جماعية هو إمتحان
للإنسانية في
إنسانيتها،
وإمتحان للعرب
في عروبتهم،
وإمتحان
للمسلمين في
إسلامهم
وللمسيحيين
في مسيحيتهم،
والنجاح في
هذا الإمتحان
لا يمكن أن
يتم إلا
بتصعيد
المقاومة للمشروع
الصهيوني
العنصري بكل
أشكال المقاومة
المتاحة
دبلوماسياً
وجماهيرياً
وثقافياً
وبالسلاح
مهما كان
متواضعاً" .
وفي
الشأن المتصل
بالعدوان
الاسرائيلي
على لبنان قال
رئيس المجلس:
"في العنوان
المتصل بالحرب
الإسرائيلية
المفتوحة على
لبنان لاسيما
القرى
الحدودية
المتاخمة مع
فلسطين المحتلة
والتي حولتها
آلة الحرب
الإسرائيلية
الى أرض
محروقة
مستخدمة
الأسلحة
المحرمة
دولياً لا
سيما القنابل
الفوسفورية
والإنشطارية
والإرتجاجية،
وتدميراً ممنهجاً
للمنازل
والمرافق
الحياتية
وحرقاً للمساحات
الزراعية
والحرجية،
فضلاً عن إستهداف
سيارات
الإسعاف
وإستشهاد
العشرات من المسعفين
من كشافة
الرسالة
الإسلامية
والهيئة
الصحية، إضافة
الى إستهداف
الإعلاميين
وتوسعة كرة
النار والعدوان
أكثر من مرة
بإتجاه العمق
اللبناني في
الضاحية
الجنوبية
للعاصمة
بيروت وفي صيدا
وصور
والبقاعين
الغربي
والأوسط
وبعلبك والهرمل
وإستهداف
المدنيين في
النبطية وعيناثا
وفي أكثر من
بلدة على نحو
يكشف النوايا
الإسرائيلية
المبيتة تجاه
لبنان، والتي
تترافق مع تهديدات
يتبارى على
إطلاقها ورفع
سقوفها قادة الكيان
الإسرائيلي
على مدار
الساعة،
يهمنا في حركة
أمل التأكيد
على العناوين
التالية:
أولاً:
إسرائيل شر
مطلق
والتعامل
معها حرام ونقطة
على السطر .
ثانياً:
نؤكد
التزامنا
بنود ومندرجات
القرار
الاممي رقم 1701
وتطبيقه
حرفياً وللإشارة
هنا أن كل
الموفدين
الدوليين
والأمميين
ومنذ اللحظات
الأولى لصدور
هذا القرار،
يشهدون أن
منطقة عمل
قوات الطوارئ
الدولية منذ
عام 2006 وحتى
السادس من
تشرين الأول 2023
كانت المنطقة
الأكثر
إستقراراً في
الشرق الأوسط،
وفي هذا
الإطار نؤكد
بأن الطرف
الوحيد
المطلوب
إلزامه بهذا
القرار هي
إسرائيل التي
سجلت رقماً
قياسياً
بإنتهاك كل
القرارات
الأممية ذات
الصلة
بالصراع
العربي
الإسرائيلي
ومن بينها
القرار 1701 الذي
خرقته
إسرائيل برا
وبحراً وجواً
بأكثر من 30 الف
مرة" .ثالثاً:
في ملف
النازحين من
أهلنا وما
يرافق هذا الملف
الانساني
والوطني
بإمتياز من
تداعيات لا بد
من توجيه
الشكر
والتقدير
والإمتنان
لكل لبناني
أينما كان في
الجبل الأشم،
في الشمال وجزين
والبقاع
والعاصمة
الحبيبة
بيروت، شكراً
للذين شرعوا
قلوبهم
ومنازلهم
لإستضافة إخوانهم
الوافدين من
الجنوب،
والشكر
الجزيل جداً
جداً، أيضاً
لبعض
اللبنانيين
الذين تمنعوا
عن إستقبال
نظراء لهم في
الإنسانية
وفي المواطنية
شكراً لهم،
و"شيمتنا
الصدر" حيال
هذا التصرف،
شيمتنا،
تعالياً
وتجاوزاً
للإساءات
والتجريح،
وتمسكاً أكثر
من أي وقت
مضى، بالوحدة الوطنية
التي هي أفضل
وجوه الحرب مع
اسرائيل وبالتعايش
الإسلامي
المسيحي
كثروة لا يجوز
التفريط بها" .
ودعا
الحكومة "لا
سيما الوزارات
المختصة الى
وجوب مغادرة
مساحة الإستعراضات
الإعلامية
بإتجاه إعداد
الخطط والبرامج
الطارئة
والحضور
اليومي في
مراكز الإيواء،
وتأمين أبسط
المستلزمات
التي تحفظ
للنازحين كرامتهم
وعيشهم
الكريم".
وقال:" إن الذي
يحصل في الجنوب
أبداً ليس
حوادث كما
يحلو للبعض
ويدعو هذا
البعض أيضاً
الحكومة الى
التبرؤ مما
يحصل، إن ما
يتعرض له
لبنان من
بوابة الجنوب
هو عدوان
إسرائيلي
مكتمل
الأركان، وما
يقوم به دولة
رئيس الحكومة
وفريقه
الحكومي هو
واجب الوجوب
وبمنتهى
الصراحة
والوضوح
ولبعض الواهمين
والمراهنين
على متغيرات
يمكن ان تفرض
نفسها تحت
وطأة العدوان
الإسرائيلي
نقول لهؤلاء:
"إتقوا الله " .
وفي
ملف
الإستحقاق
الرئاسي قال
رئيس المجلس: "في
الملف
الرئاسي نؤكد
بإسم الثنائي
الوطني حركة
امل وحزب الله
أن هذا الاستحقاق
هو إستحقاق
دستوري داخلي
لا علاقة له
بالوقائع
المتصلة
بالعدوان
الإسرائيلي، سواء
في غزة أو في
الجنوب
اللبناني، بل
العكس كّنا
أول من دعا في
جلسة تجديد
المطبخ
التشريعي
وأمام رؤساء
اللجان إلى
وجوب أن تبادر
كافة الأطراف
السياسية
والبرلمانية
الى التقاط
اللحظة
الراهنة التي
تمر بها
المنطقة من أجل
المسارعة الى
إنجاز
الإستحقاق
الرئاسي بأقصى
سرعة ممكنة
تحت سقف
الدستور
وبالتشاور بين
الجميع دون
إملاء أو وضع
فيتو على أحد.
واليوم
نعود ونؤكد
على ما طرحناه
في 31 آب من العام
الماضي في مثل
هذا اليوم، هو
لا يزال دعوة
مفتوحة
للحوار أو
التشاور،
لأيام معدودة
يليها دورات
متتالية
بنصاب دستوري
دون إفقاده من
أي طرف كان .
تعالوا
غداً إلى
التشاور تحت
سقف البرلمان،
وصولاً الى
رئيس وطني
جامع يستحقه
لبنان
واللبنانيون
في هذه اللحظة
الحرجة من
تاريخه" . وختم
الرئيس بري
كلمته: "معكم
نجدد العهد
والوعد قولاً
وعملاً
جهاداً
وإستشهاداً
دفاعاً عن
لبنان وعن
جنوبه مهما
غلت التضحيات،
ومن أجل بقائه
وطناً
نهائياً
لجميع أبنائه،
وطناً يليق
بأحلام
الشهداء
وتطلعات أبنائهم
وآبائهم وكل
اللبنانيين.
وطناً قوياً عزيزاً
منتصراً. أنتم
الامل وأمل
بنصره تعالى
وعودة الإمام
ورفيقيه عشتم
وعاش لبنان" .